مصر

  • الاتحاد من أجل المتوسط: مصر دولة “نموذج” في التزامها بمقررات قمة باريس

    قال السفير ناصر كامل، أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط، إن استضافة مصر لقمة المناخ كوب 27، له دلالة واضحة، خاصة في تلك اللحظة المفصلية التي تعيشها البشرية فيما يتصل بالتحدى البيئي والمناخي، مشيرا إلى أن مصر دولة نموذج في التزامها بمقررات قمة باريس، والأقل تأثيرا على ظاهرة الاحتباس الحرارى، والأكثر حفاظا على بيئتها.

    وأضاف أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط، في تصريحات للتليفزيون المصري، أن كوب 27 هو ملتقى لكل الأطراف الفاعلة على الصعيد الرسمي وغير الرسمى فيما يتصل بقضايا التغير المناخي.

    عن سبب اخيتار مصر لاحتضان مؤتمر عالمي بهذا الثقل، قال: تقديرى أن اختيار مصر لا يرتكز فقط على القدرات التنظيمية واللوجيستية التي تمتلكها مصر، ولكنه مرتبط بدرجة كبيرة لانخراط مصر في كل ما يتصل بملفى المناخ والبيئة سواء السياسة الوطنية لخفض الانبعاثات والوصول إلى مزيد من الطاقة المتجددة بنسبة تصل إلى 40 % بحلول 2030 ، فضلا عن المبادرات التي طرحتها مصر في سبيل تعزيز جهود التكيف والموائمة في المنطقة ومصر تحديدا.

  • ولي العهد البحرينى يشيد باهتمام مصر بتعزيز التعاون الدولى حول المناخ

    أشاد ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بجهود مصر لاستضافة المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) في شرم الشيخ، وبما توليه من اهتمام للدفع بالتعاون الدولي فيما يتعلق بالشأن المناخي نحو التطلعات المنشودة، معربا عن تمنياته بأن يحقق المؤتمر نتائج مثمرة ومخرجات بناءة تعزز التعاون الدولي المشترك للمساهمة في مواجهة تحديات التغيرات المناخية بما يعزز النماء والإزدهار العالمي.

    وقال الأمير سلمان – خلال مشاركته بالمؤتمر، حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) – إن العالم اليوم يواجه بشكل مستمر تحديات مناخية وبيئية مختلفة ما يحتم على الجميع تعزيز التعاون المشترك ومضاعفة ما يتم بذله للحفاظ على البيئة واستدامة مواردها، لافتا إلى أهمية أن تكون الاستدامة البيئية على رأس الأولويات ضمن خطط ومسارات التنمية على كافة الأصعدة باعتبارها هدفًا عالميًا وركيزة أساسية للحاضر والمستقبل.

    وأكد الأمير سلمان مواصلة دعم بلاده لكافة المبادرات والمساعي لمواجهة تحديات التغير المناخي، والتي تتطلب تكثيف جهود المجتمع الدولي بما يحد من آثارها، مشيرًا إلى أهمية مواصلة البناء على ما تحقق نحو تعزيز الأمن البيئي من خلال تبني المزيد من المبادرات والخطط والحلول المبتكرة لضمان مستقبل أكثر أمانًا وجودة.

    وأضاف ولي العهد البحريني أن بلاده تضع نصب عينيها الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، ومن أجل هذا الهدف تواصل الجهود لتحقيق ما تم الإعلان عنه في مؤتمر جلاسكو بالمملكة المتحدة (COP26) من التزامها بمجموعة من الأهداف بحلول عام 2035، موضحًا أن الأهداف تتضمن الخطة الوطنية للتشجير الهادفة إلى مضاعفة عدد الأشجار في البحرين، وأنه تم على هذا الصعيد تجاوز هدف هذا العام بزراعة 140 ألف شجرة، إلى جانب زيادة أشجار نبات القرم بأربعة أضعاف، حيث تمكنت مملكة البحرين من تحقيق الهدف السنوي لهذه المبادرة بنسبة 100% لهذا العام.

    ولفت الأمير سلمان إلى أن الأهداف شملت الاستثمار المباشر في تقنيات احتجاز الكربون، وتخفيض الانبعاثات بنسبة 30% من خلال مبادرات إزالة الكربون ومبادرات تعزيز كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة مصادر الطاقة المتجددة، منوها بأن بلاده زادت من طاقتها المتجددة بنسبة 40% في العام الماضي، وحرصها المستمر على وضع الحلول المتقدمة في مجال التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، وتقليل كثافة انبعاثات الكربون.

  • ولي العهد السعودى يتوجه لمصر للمشاركة فى قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

    غادر ولي العهد السعودى رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الاثنين، متوجهاً إلى مصر، للمشاركة في النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر برئاسة سعودية مصرية مشتركة، وذلك بحسب ما نقلته وكالة “واس” السعودية.

  • متحدث الرئاسة: كوب 27 شهادة عالمية لتطور مصر بقيادة الرئيس السيسي

    قال السفير بسام راضى متحدث رئاسة الجمهورية، إن قمة شرم الشيخ تأتي بعد مجهود كبير جدا من المجتمع الدولى والتحول الكبير الذى حدث بعد الثورة الصناعية والنشاط الإنساني الصناعي والزراعي، أعقبه تغيرات كبيرة في المناخ، مشيرا إلى أن هناك دلالات هامة لاختيار مصر لاستضافة القمة العالمية للمناخ، وهى أكبر قمة متعددة الأطراف في المجتمع الدولى.

    وعن أسباب اختيار لمصر لاستضافة كوب 27، أضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في حوار لقناة سكاى نيوز، أن من ضمن الأسباب الإسهامات الكبيرة التي قامت بها مصر في التحول للطاقة الخضراء والاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث من المتوقع ان تسهم الطاقة الجديدة والمتجددة بنحو 42 % من الطاقة المستخدمة في مصر بحلول 2032.

    أشار إلى أن هذا الاختيار بمثابة شهادة عالمية للتطور الكبير الذى حدث في مصر بقيادة الرئيس السيسي والاستقرار بمفهومه الشامل السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتنمية، مضيفا: “احترام من المجتمع الدولى للرئيس السيسي وقيادته لمصر وشهادة كبيرة للنجاحات الكبيرة التي حدثت لمصر خلال السنوات الماضية”.

  • الرئيس السيسي: مصر تعتزم إطلاق مبادرات جديدة خلال قمة المناخ

    قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه بدون قيام الدول المتقدمة، بخطوات جادة إضافية، للوفاء بالتعهدات التي أخذتها على نفسها، في تمويل المناخ ودعم جهود التكيف والتعامل مع قضية الخسائر والأضرار الناجمة، عن تغير المناخ في الدول النامية والأقل نموًا على نحو يضمن صياغة مسارات عملية، لتحقيق الانتقال المتوازن نحو الاقتصاد الأخضر ويراعي الظروف والأوضاع الخاصة لهذه الدول.

     أضاف الرئيس خلال كلمته بقمة المناخ: إن وجودكم هنا اليوم، هو في حد ذاته رسالة تأكيد، على الاهتمام الذي تولونه لعمل المناخ العالمي والذي أرجو أن ينعكس، في اتساق مواقف دولكم، مع عنوان قمتنا وهو “التنفيذ” وأتوجه اليوم إليكم مناشدًا، أن تكون رسائلكم إلى العالم – الذي يتوقع منا الكثير – رسائل واضحة تتضمن خطوات محـددة، لتنفيـذ الالتزامات والتعهدات.

     واقترح الرئيس السيسي، الإعلان عن المزيد من المساهمات المحددة وطنيًا ورفع طموح استراتيجياتكم لخفض الانبعاثات وإطلاق مبادرات طموحة وفعالة، تجمع كافة الفاعلين، حول أهداف واضحة في التكيف والتمويل ومتابعة تنفيذ ما تم إطلاقه من مبادرات في السابق، والانضمام إلى المبادرات الجديدة، التي تعتزم مصــر إطلاقها علـى مـدار أيام المؤتمـر والأهم من ذلك كله، أن تكون توجيهاتكم لمفاوضيكم، الذين يستعدون الآن لبدء أسبوعين من المفاوضات المهمة هي التحلي بالمرونة، والعمل على بناء الثقة والتوافق للخروج بالنتائج، التي أعلم أنكم كقادة للعالم، تريدون الخروج بها من هذا المؤتمر.

     أضاف الرئيس السيسي، إن الأمل الذي أحدثكم عنه اليوم، ليس أمل التمني، بل هو أمل العمل والقدرة على الفعل لقد استطاعت الكثير من دولنا، على مدار عام مضى، أن تكون نماذج مضيئة، لهذا العمل وهذه القدرة ماضية نحو الأمام، في تنفيذ تعهداتها والتزاماتها، بالرغم من كافة الصعاب، وإنني أدعوكم من هنا، أن نحتذي بهذه النماذج وألا نسمح لأي عوامل، أن تحد من عزيمتنا، أو تضعف من قدرتنا، على مواجهة تحدي تغير المناخ الذي لن يتراجع أو يتوقف دون تدخل منا.

     تابع الرئيس: إن الوقت يداهمنا ونهاية هذا العقد الحاسم، باتت على بعد سنوات قليلة، علينا أن نستغلها لنحسم خلالها هذه المعركة، على النحو الذي نريده ونرتضيه حان الآن وقت العمل والتنفيذ لا مجال للتراجع أو التذرع بأي تحديات لتبرير ذلك، حيث إن فوات الفرصة، هو إضاعة لإرث أجيال المستقبل، من أبنائـنـا وأحفـادنـا وإنني أثق في حكمتكم، وفي إدراككم، لهذه اللحظة المصيرية من عمر كوكبنا وأعلم أننا جميعًا، أهل للمسئولية الملقاة على عاتقنا لنمضي الآن معًا، نحو “التنفيذ” ولا شيء غير “التنفيذ”.

  • وزير الرى: مصر تسعى لدمج محور المياه للمرة الأولى فى مؤتمر المناخ

    أكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، أن جناح المياه المقام على هامش قمة المناخ، يهدف إلى التوعية بأهمية دمج المياه في العمل المناخى، خاصة أن معظم الكوارث المناخية على مستوى العالم مرتبطة بالمياه، مضيفا أنه من المقرر مشاركة 40 منظمة دولية فى الجناح.

    وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تخصيص يوم للمياه في مؤتمر المناخ، حيث سيتم مناقشة تأثير التحدي الخاص بتغير المناخ على قضايا المياه، وإطلاق مبادرة للتكيف مع التغيرات المناخية فى قطاع المياه خلال جناح المياه، والتى تعتمد على ثلاثة مبادئ تعتبر أولويات رئيسية لجميع البلدان حول العالم، وهي ترشيد المياه وتحسين إمدادات المياه – تعزيز التعاون والترابط بين المياه والعمل المناخي – وضع سياسة وأساليب متفق عليها فى مجال التعاون فى إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية.

  • الأوروبي للتنمية: نشارك بخطط طموحة في COP 27.. وندعم مصر لتسريع انتقال الطاقة الخضراء

    يشارك البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في COP 27، المؤتمر الدولي للمناخ في مصر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، مع خطط طموحة لتعزيز عمله المناخي الرائد في جميع المناطق التي يعمل فيها.

    وجنبًا إلى جنب مع بنوك التنمية متعددة الأطراف الأخرى، يلعب البنك دورًا رائدًا في المساعدة على إزالة الكربون من الاقتصادات وتمكين الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة، مع التركيز على إشراك القطاع الخاص في معالجة تغير المناخ.

    ويهدف البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الذي يعمل عبر ثلاث قارات – في وسط وشرق أوروبا وآسيا الوسطى وجنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط (SEMED) – إلى غرس الثقة في التحول الأخضر والحماس للفرص التي يوفرها.

    وقالت أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي تقود وفد البنك: “نريد خلق الثقة في البلدان التي نعمل فيها حتى يكون لديهم طموحات كبيرة لمساراتهم منخفضة الكربون وبغض النظر عن طموحهم المتزايد، سيكونوا قادرين على الاعتماد على الدعم والتمويل الثابت من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية”.

    وأضافت: “التحول إلى انبعاثات كربونية منخفضة هو فرصة اقتصادية واجتماعية، وليس مجرد تكلفة يجب تحملها والاقتصاد منخفض الكربون به هواء وماء أنظف، وطاقة أرخص وأكثر أمانًا وأقل تقلبًا كما أنه يوفر فرصًا جديدة كبيرة للتوظيف والنمو الاقتصادي، سواء في المعادن أو الوقود النظيف أو المنتجات الجديدة “.

    جدير بالذكر أنه في العام الماضي COP26 في جلاسكو، مثلت اسكتلندا خطوة تغيير في المستوى العالمي للطموح والتزمت الاقتصادات الكبرى بالوصول إلى هدف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول منتصف القرن – حوالي 90 في المائة من الانبعاثات العالمية مغطاة الآن بمثل هذه الالتزامات – وشهدت جلاسكو مشاركة متزايدة من القطاع الخاص، وهو أمر حيوي لتعزيز الاستثمارات إلى المستويات المطلوبة للوصول أهداف درجة الحرارة لاتفاق باريس.

    ومع تغير المناخ بشدة، لا سيما في العالم النامي، سيكون تمويل التكيف مع تغير المناخ على رأس جدول أعمال COP27، لا سيما وأن هذا هو مؤتمر الأطراف (COP) في القارة الأفريقية وستكون الأولوية الأخرى هي التسليم بالتعهدات المقدمة حتى الآن.

    ومؤتمر الأطراف مهم بشكل خاص بالنسبة للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لأنه يُعقد في واحدة من أكبر البلدان التي يعمل فيها وسيشارك كبار ممثلي البنك – بمن فيهم الرئيس رينو باسو والنائب الأول للرئيس يورجن ريجتيرينك – في أكثر من 100 حدث.

    ومن المقرر تجميع عمل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حول أربعة مواضيع وفقًا لأولويات COP27:
    – دعم مصر لتسريع انتقال الطاقة الخضراء
    – زيادة التمويل والدعم للتكيف مع المناخ والقدرة على الصمود
    – توسيع تعبئة القطاع الخاص للمناخ
    – دعم التحول المؤسسي

  • سفير سنغافورة: نعمل مع مصر لإنجاح كوب27 وندعو الدول للوفاء بالتزاماتها

    قال سفير سنغافورة بالقاهرة دومينيك جوه حول المشاركة فى قمة المناخ كوب27، أن سنغافورة دولة جزيرة منخفضة، وتتأثر بشكل مباشر بزيادة هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وارتفاع مستوى سطح البحر.

    وأضاف فى تصريح خاص لـ”اليوم السابع” أن بلاده لعبت دورًا نشطًا فى مفاوضات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. فى COP26 العام الماضى ،حيث شاركت سنغافورة والنرويج فى رئاسة المفاوضات التى انتهت من قواعد تداول الكربون بموجب المادة 6.

    وأكد “كجزء من مساهماتنا فى الحد من انبعاثات الكربون، فقد حققنا هدفنا لعام 2020 المتمثل فى خفض انبعاثات الكربون بنسبة 32٪ دون المستويات المعتادة. لقد قمنا الآن بزيادة طموحنا لتلبية صافى الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.”

    وأضاف قائلا “سنعمل مع مصر من أجل نجاح COP27. من المهم أن تأخذ جميع البلدان تغير المناخ على محمل الجد وأن تزيد من أهدافها المتعلقة بتغير المناخ وفقًا لذلك. ومن المهم أيضًا أن تفى البلدان بأهدافها المتعلقة بتمويل المناخ واستكمال خطة عمل التخفيف “.

    يذكر أن مصر تستضيف قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ ،فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية.

    وتسعى مصر، التى عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا، على تهيئة الأجواء لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتى يمكن من خلالها تحقيق النتائج التى تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادى كوارثها المدمرة.

    ويهتم مؤتمر cop27 بتعزيز البعدين الإقليمى والمحلى للعمل المُناخى من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمى على مستوى العالم، حيث سيتم عرض 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلى لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموى والمُناخي.

  • سامح شكري: مصر تستهدف من COP27 الوصول إلى اتفاقيات تطبق على أرض الواقع

    أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف 27، أن أثار تغير المناخ تمثل عبرة وصوتا يدعونا للحرص على التحرك لمواجهته.

    وأشار الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف 27، إلى أنه من المحتم علينا أن نؤكد للعالم حجم التحدي والإدارة للتصدي لتغيرات المناخ التي يشهدها العالم، مؤكدا على حرص مصر خلال الإعداد لهذا المؤتمر على التشاور مع جميع الأطراف للوصول إلى اتفقايات يتم تنفيذها على أرض الواقع. وأكد إلى أن مستوى المساهمة المالية الحالي من الأطراف الدولية لايرقى إلى مستوى الطموحات التي تتضمنها اتفاق باريس لعام 2015.

    وبدأت منذ قليل، الجلسة الإجرائية للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ “كوب 27” بمشاركة دولية واسعة.

    وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية

    وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

    ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.

    وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.

  • موعد وصول رؤساء الدول والحكومات إلى مصر لحضور قمة المناخ COP27 

    انطلقت الجلسة العامة الافتتاحية الرسمية لمؤتمر المناخ cop27 منذ قليل بمركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات.

    و سيتم الافتتاح الرسمي للقمة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي غدا الاثنين الموافق 7 نوفمبر، بحضور رؤساء الدول والحكومات المشاركة في قمة المناخ.

    ومن المتوقع أن يصل رؤساء الدول والحكومات إلى شرم الشيخ مساء الأحد أو صباح الإثنين على الأكثر.

    و على مدار يومي 7 و8 نوفمبر، سيتم إلقاء البيانات الوطنية للحكومات المشاركة، بالإضافة إلى اجتماعات المائدة المستديرة الرفيعة المستوى التي تنظمها الحكومة المصرية، والأحداث الجانبية رفيعة المستوى، التي نظمها قادة العالم الآخرون، وسيكون الجزء الرفيع المستوى مفتوحًا أمام الأطراف والدول المراقبة والأمم المتحدة، والمنظمات والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات المراقبة الأخرى.

    وستقام أحداث 7 نوفمبر وفقا للجدول الزمني التالي:

    ** حتى الساعة 11:45 وصول رؤساء الدول والحكومات إلى مكان انعقاد المؤتمر (باللون الأزرق منطقة)

    ** 12:00 صورة جماعية

    ** 12:15 – 13:30 حفل الافتتاح (المنطقة الزرقاء)

    ** تشمل فعاليات يوم 7 نوفمبر ثلاث موائد مستديرة من الساعة الواحدة والنصف حتى الساعة الثالثة والنصف.

    الجلسة الأولى: مجرد انتقال
    الجلسة الثانية: الأمن الغذائي
    الجلسة الثالثة: التمويل المبتكر للمناخ والتنمية

    ** 14:00 – 18:00 الأحداث على النحو التالي:

    • الافتتاح الرسمي للجزء رفيع المستوى.
    • تسليم البيانات الوطنية. رؤساء الدول والحكومات سيتم استدعائها للإدلاء ببيانات وطنية.
    • الأحداث الجانبية رفيعة المستوى.
    •حفل استقبال لرؤساء الدول والحكومات مساء 7 نوفمبر مباشرة بعد انتهاء جميع أحداث اليوم.

    ستقام أحداث 8 نوفمبر وفقا للجدول الزمني التالي:

    ** 08:00 – 11:00 وصول رؤساء الدول والحكومات إلى مكان انعقاد المؤتمر (باللون الأزرق منطقة)

    ** 09:00 – 11:00 أحداث جانبية رفيعة المستوى

    ** 10:30 – 12:30 تسليم البيانات الوطنية.

    ** 12:00 – 14:00 ثلاث موائد مستديرة رفيعة المستوى.

    الجلسة الأولى: الاستثمار في مستقبل الطاقة
    الجلسة الثانية: الأمن المائي
    الجلسة الثالثة: تغير المناخ واستدامة المجتمعات الضعيفة

    ** 15:00 – 18:00 أحداث جانبية رفيعة المستوى

    ** 18:00 اختتام قمة شرم الشيخ لتنفيذ المناخ

    ** سيتم افتتاح مركز العمل المناخي من الساعة 14:15 إلى 15:00 يوم 8 نوفمبر.

    سيُبث افتتاح القمة على الهواء مباشرة على شبكة الإنترنت.

    الأيام الموضوعية

    9 نوفمبر يوم التمويل
    10 نوفمبر يوم العلم
    10 نوفمبر يوم الشباب
    11 نوفمبر يوم إزالة الكربون
    12 نوفمبر يوم التكيف والزراعة
    14 نوفمبر يوم النوع الاجتماعي
    14 نوفمبر يوم الماء
    15 نوفمبر يوم المجتمع المدني
    15 نوفمبر يوم الطاقة
    16 نوفمبر يوم التنوع البيولوجي
    17 نوفمبر يوم الحلول

  • سفير مصر فى هلسنكى: رئيسة وزراء فنلندا تشارك غدا فى مؤتمر COP27

    التقى السفير هيثم صلاح، سفير جمهورية مصر العربية بهلسنكي، برئيسة الوزراء الفنلندية Sanna Marin، وذلك في إطار الترويج لاستضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للمناخ 27 COP خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022، حيث ستشارك رئيسة الوزراء في فعاليات قمة قادة العالم المرتقب عقدها يومي 7 و 8 نوفمبر الجاري بشرم الشيخ.

    وفي هذا الإطار، أعربت رئيسة الوزراء الفنلندية عن تطلعها لزيارة مصر للمرة الأولى، وللمشاركة في أعمال قمة المناخ، والانخراط بفاعلية في الموضوعات محل النقاش، مثمنةً الجهود المصرية للإعداد الجيد للمؤتمر، وكذا حرص الرئاسة المصرية للمؤتمر على التنسيق الكامل والمتواصل مع الدول أطراف الاتفاقية.

    وفي ضوء الاهتمام الفنلندي بموضوعات التحول الأخضر والحياد الكربوني، ودعم الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، أثنت Marin على الجهود المصرية في مجال التصدي لتغير المناخ، وإنتاج الطاقة المتجددة خاصة مشروعات إنتاج الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر.

    وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغيرات المناخية المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.

    ومن المقرر أن يشهد مؤتمر الأطراف cop27 مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك أكثر من 120 من قادة الدول، وبحضور ممثلين من نحو 197 دولة، بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم ،وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضى قدما فى الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها، كما تحظى القمة بتغطية إعلامية عالمية مكثفة بتواجد أكثر من 3000 إعلامى يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم.

    وتسعى مصر، التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا، على تهيئة الأجواء لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثها المدمرة.

    ويهتم مؤتمر cop27 بتعزيز البعدين الإقليمى والمحلى للعمل المُناخى من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمى على مستوى العالم، حيث سيتم عرض 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلى لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموى والمُناخي.

  • السفير المصرى لدى البرتغال يشارك فى مائدة مستديرة حول cop27

    شارك السفير وائل النجار، سفير جمهورية مصر العربية لدى البرتغال، في اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة Energias de Portugal “EDP”، حول مؤتمر المناخ ،COP27 والتحول في مجال الطاقة تحت عنوان “من السياق الوطني إلى المسرح العالمي”.

    وتعد المجموعة رائدة في مجال إنتاج وتوزيع وتجارة الكهرباء وتوزيع الغاز الطبيعي والهيدروجين الأخضر وتعمل في 29 سوق حول العالم.

    وألقى السفير وائل النجار كلمة ركز فيها على إدراك الرئاسة المصرية لحجم التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية والتوترات الجيوسياسية، والتي ألقت بظلالها على قطاع الطاقة العالمي، وإيمانها بأن مؤتمر المناخ يوفر فرصة حقيقية لإظهار الوحدة والتآزر الدولي للتغلب على التحديات من خلال التنفيذ الفعال للالتزامات، وتطرق إلى رؤية الرئاسة المصرية، ومحاور عملها، والأيام الموضوعية، والمبادرات التي سيتم إطلاقها خلال المؤتمر، كما تناول الجهود الوطنية المبذولة في مجال الطاقة المتجددة وتنمية قطاع الغاز الطبيعي، واستراتيجية مصر لأن تصبح مركزاً إقليمياً لمزيج الطاقة.

    شارك بالحضور الفعلي وعبر الإنترنت في المائدة المستديرة تمثيل رفيع المستوى تضمن سكرتير الدولة البرتغالي للبيئة والطاقة، والرئيس التنفيذي لمجموعة EDP، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وممثلي المجموعة، والرئيس التنفيذي لمجموعة GALP الرائدة في مجال النفط والغاز، ومدير شريك بمجموعة بوسطن للاستشارات، فضلاً عن سفراء المملكة المتحدة، والبرازيل، وممثلين عن السفارة الأمريكية والإسبانية.

  • اليوم.. الافتتاح الإجرائى لقمة المناخ وتسليم مصر الرئاسة

    تشهد مدينة شرم الشيخ اليوم الأحد 6 نوفمبر، الافتتاح الإجرائي لمؤتمر قمة الأطراف للأمم المتحدة لتغير المناخ cop27 والذى تستضيفه مصر حتى 18 من الشهر الجارى.

    ويتضمن جدول أعمال الافتتاح الإجرائي كلمة افتتاحية من الدكتور ألوك شارما رئيس COP26، كما سيتم تسليم رئاسة المؤتمر إلى رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ وزير الخارجية المصرى الدكتور سامح شكرى.

    كما تشمل أيضا فعاليات الافتتاح الإجرائي إصدار بيان من وزير الخارجية سامح شكري رئيس COP 27، وبيان سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبيان من د. هوسونج لي ، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

  • سعر الدرهم الإماراتى أمام الجنيه المصرى فى السوق المصرفي

    ثبت سعر الدرهم الإماراتى أمام الجنيه المصرى بالبنوك المصرية اليوم السبت 5-11-2022، نظرًا للعطلة الأسبوعية للبنوك، مسجلاً في البنك الأهلي المصري سعر 6.58 جنيه للشراء، و6.60 جنيه للبيع، كما سجل متوسط سعر الصرف فى البنك المركزى المصرى 6.59 جنيه للشراء، و6.62 جنيه للبيع.

    ونقدم لكم خدمة تشمل نشر أسعار العملات فى كافة البنوك المصرية والسوق المصرفى، وتشمل تحديثا فوريا للأسعار حال تغيرها.

    وسجل سعر الدرهم الإماراتى فى بعض البنوك كالتالى:

    سعر الدرهم الإماراتى فى البنك المركزى المصرى

    6.59 جنيه للشراء.

    6.62 جنيه للبيع.

    سعر الدرهم الإماراتى فى البنك الأهلى المصرى

    6.58 جنيه للشراء.

    6.60 جنيه للبيع.

    سعر الدرهم الإماراتى فى مصرف أبو ظبى الإسلامى

    6.60 جنيه للشراء.

    6.61 جنيه للبيع.

    سعر الدرهم الإماراتى فى بنك الإسكندرية

    6.58 جنيه للشراء.

    6.61 جنيه للبيع.

    سعر الدرهم الإماراتى فى بنك مصر

    6.58 جنيه للشراء.

    6.60 جنيه للبيع.

    سعر الدرهم الإماراتى فى بنك الاستثمار العربى

    6.57 جنيه للشراء.

    6.61 جنيه للبيع.

  • رئيس أرمينيا لـ “أ ش أ”: مصر تمتلك الفرصة لتوحيد الدول فى COP 27

    أكد رئيس جمهورية أرمينيا فاهاجن خاتشاتوريان، أن مصر بصفتها رئيسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 27)، تمتلك الفرصة لتوحيد الدول المتقدمة والنامية حول المصالح المشتركة، وخلق مناخ أكثر ملاءمة لمواجهة التحديات الرئيسية لتغير المناخ.

    وقال خاتشاتوريان – في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، إن المؤتمر يشكل فرصة للعالم أجمع لتقييم الأحداث المناخية في السنوات الماضية والسعي نحو تعاون أوثق للتغلب على أزمة المناخ، مع مراعاة الظروف والقدرات الوطنية المختلفة للدول، موضحا أن المؤتمر يعد منصة لتشجيع التمويل من أجل الانتقال إلى نظام اقتصادي أخضر والتكيف مع تغير المناخ، وزيادة وعي الدول حول تكنولوجيات المناخ، فضلاً عن زيادة الطموحات العالمية المتعلقة بالمناخ.

    وشدد على أهمية مؤتمر المناخ لأنه يوفر فرصة سانحة لإحراز التقدم في تمويل المناخ، ولا سيما فيما يخص كفاية التمويل المتعلق بالمناخ وإمكانية التنبؤ به، واللذين يعتبران أمرا أساسيا لتحقيق أهداف اتفاق باريس، معربا عن أمله في أن تتوصل الدول إلى اتخاذ قرارات لضمان مضاعفة الدعم المالي الذي يستهدف التكيف.

    وحول تأثير تغير المناخ على الهجرة، أوضح رئيس أرمينيا أن الأرصاد الجوية الخطيرة التي أصبحت أكثر تواترًا واستمرارية، مثل البرد والصقيع المبكر والفيضانات والانهيارات الطينية والأرضية والجفاف تترك بصماتها السلبية على الزراعة كل عام، وكل هذا يؤثر أيضًا على تدفقات الهجرة، التي لا تحدث فقط بين الدول المجاورة، ولكن أيضًا بين القارات.

    وأكد أن الدول، خاصة التي تقع في المناطق الشمالية وتعيش ظروفا مناخية أكثر ملاءمة، سوف تستوعب الملايين من المهاجرين بينما تعمل على التكيف مع متطلبات الأزمة المناخية، مشددا على ضرورة أن تبتكر الدول آليات جديدة لتطوير اقتصاد مرن للمناخ.

    وأفاد بأن النزاعات تؤثر بشكل كبير على البيئة وذلك في ضوء التداعيات الناجمة عن الصراعات في المنطقة، والتي نتج عنها تلوث التربة والهواء والأراضي الزراعية والمساحات الخضراء والغابات، مشيرا إلى اندلاع حرائق الغابات على نطاق واسع بسبب العمليات العسكرية، وزيادة تلوث التربة والهواء بسبب انفجارات القذائف.

    وطالب خاتشاتوريان المجتمع الدولي بحشد الجهود لمواجهة التأثيرات السلبية التي تؤثر على الظروف البيئية والمناخية التي لها تداعيات على مناطق جغرافية واسعة تتجاوز مناطق الصراع وبالتأكيد على السكان المدنيين.

    ولفت إلى أن الهجرة الجماعية لا تحدث في وقت تغير المناخ غير المسبوق، ولكن في وقت التغير الديموغرافي البشري، حيث من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى نحو 10 مليارات نسمة في عام 2060، وسوف تعاني المناطق الاستوائية التي ستشهد معظم النمو السكاني أكثر من غيرها من المناطق الأخرى من تأثير تغير المناخ.

    وأضاف أن سياسات وتدابير التكيف مع تغير المناخ تعتبر مهمة لقدرة أرمينيا على بلوغ أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية خاصة في ضوء تصديق الحكومة الأرمينية على برنامج “العمل الوطني للتكيف مع تغير المناخ في عام 2021″، الذي يستهدف دمج سياسات التكيف في برامج التنمية على مستوى القطاعات والأقاليم، فضلا عن الموافقة على “المساهمات المحددة وطنيا خلال الفترة من عام 2021 إلى 2030 في إطار اتفاق باريس“.

    وأفاد بأن الحكومة الأرمينية سوف تعلن عن أولوياتها لحل مشاكل المناخ في نهاية المؤتمر، والتي ترتكز على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 40% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 1990 واستراتيجية التنمية طويلة الأجل لخفض الانبعاثات في أرمينيا والتي يتم إعدادها حاليا؛ بهدف تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، بشرط توفير الدعم المالي والتكنولوجي وبناء القدرات.

    وعن العلاقات مع مصر، أكد خاتشاتوريان أن العلاقات مع مصر تقوم على أسس متينة من الصداقة منذ قرون عديدة بين الشعبين الأرميني والمصري، وبالتالي سوف تكون العلاقات الثنائية أوثق وأكثر دفئا لعدة قرون قادمة.. وقال “إننا احتفلنا هذا العام بذكرى مرور 30 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين“.

    وأعرب عن ثقته أن العلاقات بين أرمينيا ومصر سوف تستمر في التطور وتتعمق أكثر وسوف تشهد دفعة جديدة للتوسع في مجالات التعاون في السنوات المقبلة، مشيرا إلى استمرار الحوار السياسي رفيع المستوى وإحراز تقدم في المجال الاقتصادي، حيث شهدت التجارة الثنائية زيادة تقدر بخمس مرات في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، مقارنة عن نفس الفترة من عام 2021.

  • مصر تعزز من جهود التصدى للتغير المناخى وتحقيق استدامة الطاقة.. إنفوجراف

    في ظل تصاعد وتيرة التحديات المناخية، وتهديدها للوضع البيئي العالمي، وتأثيرها على جدوى خطط التنمية في المجتمعات، وضعت الدولة المصرية خارطة طريق تمضي من خلالها في مسارات متوازية للتعامل مع تلك التحديات، خاصة فيما يتعلق بالتوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر وتنمية وتنويع مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، باعتبارها أحد الملاذات الآمنة لتقويض مسببات التغير المناخي وتخفيف العبء الاقتصادي المترتب على استخدامات مصادر الطاقة التقيلدية، بالإضافة إلى التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة، والعمل على توفير التكنولوجيا اللازمة في هذا المجال، مما يؤهلها لأن تصبح واحدة من أكبر منتجي الطاقة النظيفة، وذلك في وقت تتطلع فيه مصر إلى توحيد جهود دول العالم في قمة المناخ (COP 27) بمدينة شرم الشيخ من أجل صياغة رؤية مشتركة لمجابهة التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية.
    وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على خطط مصر لتعزيز جهود التصدي للتغير المناخي وتحقيق استدامة الطاقة، في ظل استضافة مصر للقمة الدولية للمناخ COP 27.
    وركز التقرير على جهود مصر للتوسع في الاعتماد على الطاقة المتجددة، موضحاً أن استراتيجية الطاقة المستدامة لعام 2035 تهدف الى زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، حيث من المقرر أن يصل إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة عام 2035، مقارنة بـ 20% عام 2022.
    واستعرض التقرير مصادر إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة (الحالية والمستهدفة)، لتشمل الطاقة الشمسية بنسبة 2% عام 2022، في حين يستهدف وصولها إلى  26% عام 2035، وطاقة الرياح بنسبة 12% عام 2022، بينما من المستهدف بلوغها 14% عام 2035، أما الطاقة المائية فمن المقرر أن تبلغ 2% عام 2035، مقابل 6% عام 2022.
    وذكر التقرير أن الطاقة المولدة من مصادر الطاقة المتجددة (شمسي –رياح) زادت نحو 7 أضعاف منذ عام 2014/2015 (ألف ج.و.س)، حيث بلغت 10.4 عام 2021/2022، مقابل 10.2 عام 2020/2021، و8.7 عام 2019/2020، و4.5 عام 2018/2019، و2.9 عام 2017/2018، و2.8 عام 2016/2017، و2.2 عام 2015/2016، و1.4 عام 2014/2015.
    وأوضح التقرير أن إجمالي القدرات المركبة من الطاقة المتجددة (شمسي – مائي – رياح ) بلغ نحو 7000 ميجاوات، ففيما يتعلق بمشروعات طاقة الرياح  تبلغ طاقة المشروعات المنفذة 1635 ميجاوات، حيث أنتج جبل الزيت 580 ميجاوات، والزعفرانة 545 ميجاوات، ورأس غارب 260 ميجاوات، وغرب بكر 250 ميجاوات، بجانب مشروعات تحت التنفيذ بخليج السويس بطاقة 250 ميجاوات، فضلاً عن مشروعات تحت التطوير بخليج السويس قطاع خاص بقدرة 2800 ميجاوات.
    وتتضمن مشروعات الطاقة المتجددة أيضاً، مشروعات الطاقة الشمسية حيث بلغت طاقة المشروعات المنفذة 1756 ميجاوات، ومن أبرزهم مشروعات خلايا فوتو فلطية بنبان 1465 ميجاوات، والكريمات شمس حراري 140 ميجاوات، و خلايا فوتو فلطية فوق أسطح المنازل 121 ميجاوات.
    وبالإضافة إلى ذلك، لفت التقرير إلى وجود مشروعات خلايا فوتو فلطية تحت الدراسة تصل طاقتها إلى 770 م.و منها 700 قطاع خاص، بينما تشمل مشروعات الطاقة المتجددة كذلك، مشروعات الطاقة الكهرومائية بنجع حمادي بطاقة 64 ميجاوات، وأسيوط بطاقة 32 ميجاوات.
    ورصد التقرير أبرز الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، مبيناً أن مصر بيئة جاذبة للاستثمار في هذا المجال، حيث من المستهدف إجراء شركة أكواباور السعودية القياسات الخاصة بمشروع طاقة الرياح الذي ترغب الشركة في تنفيذه في مصر، بقدرة 10 جيجاوات، كما تقوم مجموعة النويس الإمارتية بشراء الطاقة من مشروع محطة طاقة شمسية بمنطقة كوم أمبو بأسوان بقدرة 500 م.وات، علاوة على شراء الشركة ذاتها الطاقة من محطة طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس بقدرة 500 م.وات.
    يأتي هذا فيما تشمل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم أيضاً، شراء شركة ليكيلا الإنجليزية الطاقة من مزرعة الرياح بمنطقة خليج السويس بقدرة 250 م.وات، وكذلك تقديم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية نحو 1.3 مليار دولار لتعزيز عمليات التحول الأخضر والتخلص من محطات الطاقة القديمة والمساهمة في مشروع جديد لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، بجانب ضخ 114 مليون دولار من قبل شركة أكواباور السعودية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالمشاركة مع جهات التمويل الدولية لتطوير محطة كوم أمبو للطاقة الشمسية، والتى ستضيف طاقة توليد 200 ميجاوات.
    وأشار التقرير إلى أنه تم توقيع 16 مذكرة تفاهم لمشروعات داخل المنطقة الصناعية في العين السخنة ومنطقة شرق بورسعيد، بهدف إقامة منشآت ومجمعات صناعية لإنتاج الوقود الأخضر واستخدامه في أغراض تموين السفن أو التصدير للأسواق الخارجية، باستثمارات متوقعة أكثر من 20 مليار دولار.
    وأوضح التقرير أن من بين مذكرات التفاهم أيضاً، مذكرة تفاهم مع شركة سكاتك النرويجية والتي تستهدف إنتاج من مليون إلى 3 مليون طن سنويًّا من الأمونيا الخضراء، فضلاً عن استهداف إنتاج مجموعة ACME الهندية لـ 2.2 مليون طن سنوياً وقود أخضر، كما أنه من المستهدف إنتاج شركة FFI “Fortescue Future Industries” الأسترالية لأكثر من 2 مليون طن من الأمونيا الخضراء سنويًّا.
    ومن جانبها تستهدف شركة “جلوبال إك” البريطانية إنتاج نحو 2 مليون طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى استهداف  شركة الفنار السعودية إنتاج  500 ألف طن سنوياً من الوقود الأخضر، فضلاً عن إنشاء شركة H2 Industries الألمانية (منطقة شرق بورسعيد الصناعية) أول محطة تحويل المخلفات إلى هيدروجين أخضر بطاقة إنتاجية 300 ألف طن سنويًا.
    ولفت التقرير إلى أنه جاري إعداد الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، وأن مصر ستعلن عنها في فعاليات مؤتمر COP 27،  حيث أنها تستهدف استفادة مصر من القدرات التنافسية لها للوصول إلى 8% من السوق العالمية للهيدروجين، مشيراً إلى أن مصر لديها القدرة على إنتاج الهيدروجين الأخضر بأقل تكلفة في العالم، ومن المقرر أن تنخفض تكلفة الإنتاج لتصل إلى 1.7 دولار/كجم  عام 2050 مقارنة بـ2.7 دولار/كجم عام 2025.
    وبشأن العوائد المستهدفة من الاستراتيجية فتشمل وفقاً للتقرير، زيادة في الناتج المحلي الإجمالي من 10- 18 مليار دولار بحلول عام 2025، فضلاً عن أنه سيتيح أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة، بجانب المساهمة في تخفيض واردات مصر من المواد البترولية، وكذلك  تقليل انبعاثات الكربون.
    وألمح التقرير إلى أن الاستراتيجية يتم تنفيذها بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، والاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.
    يأتي هذا بينما استعرض التقرير مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار والتي تساهم في سد احتياجاتها من الطاقة،  موضحاً أن القارتين الأفريقية والأوروبية ضمن أقل القارات ومناطق العالم إنتاجاً للكهرباء حول العالم لعام 2021، وذلك بعد أن بلغت نسبة الطاقة الكهربائية المولدة في إفريقيا 3.2% من إجمالي إنتاج العالم، أما إنتاج أوروبا فقد بلغت نسبته 14.2% من إجمالي إنتاج العالم.
    وفي ذات السياق، بلغت نسبة إنتاج أسيا والمحيط الهادي من الطاقة الكهربائية 49.2% من إجمالي إنتاج العالم، علماً بأن المتبقي من إنتاج العالم قد بلغ 33.4%.
    وأضاف التقرير أن قارة أوربا هى الأكثر استيراداً للكهرباء عام 2019 وفقاً لأحدث بيانات متاحة، حيث بلغت نسبة واردات الكهرباء لكل من أفريقيا 4.4% من إجمالي واردات العالم، وآسيا أوقيانوسيا 10.9% من إجمالي واردات العالم، وأوروبا 62.8% من إجمالي واردات العالم الذي بلغ إجمالي المتبقي من وارداته 21.9%.
     وفيما يتعلق بالربط الكهربائي مع دول أفريقيا، فتصل القدرة المستهدفة لخط الربط الكهربائي بين مصر والسودان 300 ميجاوات، إلى جانب بلوغ القدرة المستهدفة لخط الربط الكهربائي بين مصر وليبيا 2000 ميجاوات.
    وفيما يخص الربط الكهربائي مع دول آسيا، فتصل القدرة المستهدفة لخط الربط  بين مصر والسعودية 3 آلاف ميجاوات، في حين تبلغ القدرة المستهدفة لخط الربط الكهربائي بين مصر والأردن 2000 ميجاوات.
    وبالنسبة لخط الربط الكهربائي مع دول أوروبا، فوفقاً للتقرير تبلغ القدرة المستهدفة للربط بين مصر وقبرص واليونان 3000 ميجا وات.
    وتناول التقرير الحديث عن الرؤية الدولية لجهود مصر في تنمية مصادرها من الطاقة المتجددة، مشيراً إلى بريتش بتروليوم صنفت مصر الأولى عربياً في توليد الطاقة المتجددة عام 2021 بقدرة 10.5 ألف ج.و.س فيما تصل قدرة المغرب 6.9 ألف ج.و.س، والإمارات 5.2 ألف ج.و.س، والسعودية 0.8 ألف ج.و.س ، والجزائر 0.7 ألف ج.و.س، وكل من العراق وعمان 0.4 ألف ج.و.س وكل من الكويت وقطر 0.1 ألف ج.و.س.
    وأظهر التقرير أن فيتش تتوقع نموًا قويًا بقطاعات الطاقة المتجددة مقارنة بعام 2021، حيث توقعت أن يبلغ معدل نمو توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة  (بخلاف الطاقة الكهرومائية) 13.9% عام 2021، مقابل 22.6% عام 2022، و23% عام 2023.
    كما توقعت فيتش، أن مصر ستكون واحدة من أسرع أسواق الطاقة المتجددة غير الكهرومائية نموًا بالمنطقة على مدار العشر سنوات المقبلة، بالإضافة إلى  توقعها أن تعزز مصر من قدرتها التنافسية  وأن تصبح وجهة جاذبة للغاية للمستثمرين بمصادر الطاقة المتجددة، بفضل دعم الدولة المصرية القوي وإمكانات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الطبيعية.
    وورد في التقرير أن مصر في صدارة الدول العربية في القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بقدرة 3523 ميجاوات،  فيما بلغ إنتاج الإمارات 2600 ميجاوات، والمغرب 1867 ميجاوات، والأردن 1669 ميجاوات، والسعودية 776 ميجاوات، والجزائر 444 ميجاوات، وتونس 253 ميجاوات، وعمان 180 ميجاوات، وموريتانيا 95 ميجاوات، والكويت 30 ميجاوات، وقطر 15 ميجاوات، والصومال 10 ميجاوات.
    وتناول التقرير الحديث عن تحقيق مصر تقدماً ملحوظاً في المؤشرات الدولية للطاقة المتجددة، حيث تقدمت مصر 5 مراكز في مؤشر تغير المناخ CCPI محتلة المركز 21 عام 2022، مقابل المركز 26 عام 2014، فضلاً عن تقدمها 13 مركزاً في مؤشر الدول الأكثر جاذبية في قطاع الطاقة المتجددة حيث شغلت المركز 26 في مايو 2022، مقارنة بالمركز 39 في مارس 2015.
    يأتي هذا فيما تقدمت مصر 5 مراكز في مؤشر التحول الفعال بمجال الطاقة، حيث شغلت المركز 76 عام 2021، مقارنة بالمركز 81 عام 2018، كما تقدمت 35 مركزاً في مؤشر الاستدامة البيئية حيث احتلت المركز 42 عام 2021، مقابل المركز 77 عام 2015.
    واشار التقرير إلى أن مصر ضمن 5 دول فقط بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستحوذ على ثلاثة أرباع من مقدار التوسع في الطاقة الاستيعابية لمصادر الطاقة المتجددة التي من المتوقع أن تتضاعف خلال الخمس سنوات المقبلة “حسب الوكالة الدولية للطاقة”.
     كما أصبحت مصر الثالثة عربيًا والأولى بشمال أفريقيًا في معدل النمو المتوقع للطاقة الاستيعابية لمصادر الطاقة المتجددة في السنوات الخمس القادمة “حسب الوكالة الدولية للطاقة”، والتي توقعت أن تنمو الطاقة الاستيعابية للطاقة المتجددة في مصر بنسبة 68%.
    هذا وقد رصد التقرير الرؤية الدولية لجهود مصر في تنمية مصادرها من الطاقة المتجددة، حيث أكدت الوكالة الدولية للطاقة أن مصر أدركت الفرص التي يوفرها الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة باستراتيجيتها المتكاملة للطاقة المستدامة 2035، والتي تسعى من خلالها لضمان أمن الطاقة واستقرارها واستدامتها، كما تعكس مشروعاتها للطاقة المتجددة عزمها على تحويل تلك الرؤية إلى حقيقة واقعة.
    وذكرت الوكالة أيضاً أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في تطوير سياسات وأطر تنظيمية فعالة لتمكين وتوظيف مصادر الطاقة المتجددة، فضلاً عن اكتساب الخبرة في تنفيذ مجموعة كبيرة من المشروعات خاصةً المتعلقة بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح.
    وبدوره أشاد البنك الدولي باتخاذ مصر خطوات لتسريع الانتقال إلى نموذج تنموي شامل ومراع للبيئة وأكثر استدامة وقدرة على الصمود، مشيراً إلى أنها عملية مشتركة لتحسين نوعية الحياة للمصريين، بما فى ذلك الفئات الأكثر احتياجاً بالمجتمع، بما يمكنها من الاستفادة من مشروعات التنمية، وفى الوقت نفسه التمتع بحياة صحية منتجة.
    ومن جانبه لفت معهد التمويل الدولي إلى أن مصر تحدد مجموعة من أهداف التخفيف من غازات الاحتباس الحراري، مشيراً إلى أنه رغم كونها أكبر منتج وأكبر مستهلك للنفط والغاز بالقارة الأفريقية من خارج أوبك، إلا أنها تهتم اهتمامًا كبيرًا بالطاقة النظيفة كوسيلة لتأمين وتنويع قاعدة طاقتها مع استخدام مواردها الطبيعية الضخمة.
    كما اعتبر برنامج الأمم المتحدة للبيئة مصر دولة رائدة في الاقتصاد الأخضر لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وأنها من البلدان التي تهدف للمشاركة بشكل استباقي وبناء في المضي قدمًا في ذلك المجال.
    يأتي هذا فيما سلط التقرير الضوء على رؤية المؤسسات الدولية لنمو صادرات الكهرباء ومشروعات الربط الكهربائي، حيث أكدت فيتش أن صادرات الكهرباء ومشروعات الهيدروجين الأخضر ستدفع النمو طويل المدى لقطاع الطاقة المصري، كما سيظل فائض إمدادات الطاقة فى مصر مرتفعاً خلال السنوات العشر المقبلة، حيث تعطى الدولة المصرية الأولوية للاستثمار فى مشروعات الربط الكهربائى الجديدة بهدف أن تصبح مركزاً إقليمياً لإمدادات الكهرباء.
    وأكدت المؤسسة ذاتها أن خطط الربط الكهربائى الحالية تعزز نظرتها لنمو صادرات الكهرباء المصرية وعلى رأسها مشروع الربط بين مصر واليونان وقبرص مما سيوفر مصدراً موثوقاً للكهرباء من مصر سيغذي الشبكة الأوروبية المترابطة عبر اليونان.
    وإلى جانب ما سبق، أشارت الوكالة الدولية للطاقة إلى أن مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية سيسمح بتبادل ما يصل إلى 3 آلاف ميجاوات من الطاقة، حيث يعد المشروع هو الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
    أما بلومبرج، فقد أوضحت أن مصر تمتلك مزايا كمنتج للطاقة المتجددة، وتحاول استغلالها بجانب ما لديها من فائض بالكهرباء لتصبح مركزاً إقليمياً لصادرات الكهرباء، معتبرة توقيع اليونان ومصر اتفاقاً للربط الكهربائي هو أول اتفاق من نوعه يتم بين أوروبا وأفريقيا بجنوب شرق المتوسط.
    وأخيراً، أبرزت مجموعة أكسفورد للأعمال تخطيط مصر للحفاظ على فائض بقدرات توليد الطاقة مما يمكنها من زيادة صادراتها للبلدان المجاورة، حيث تم بالفعل إبرام عدة اتفاقات للربط مع السعودية والسودان وقبرص واليونان.
    1
    2
    3
    4
    5
    6
    7
    8
    9
    10
    11

  • 7 مؤشرات إيجابية لأداء الاقتصاد المصرى أبرزها 600 مليون دولار صادرات الغاز شهريا

    أصبح الاقتصاد المصري أكثر تماسكًا ومرونة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية؛ نتيجة للتنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي انتهجته الدولة على مدار الأعوام الماضية، على النحو الذي مكن الموازنة العامة للدولة من تحقيق وفورات مالية لاتخاذ حزم استباقية للتكيف مع تداعيات الأزمات العالمية، حيث بادرت الحكومة المصرية بتبني عدد من المبادرات والبرامج لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية بتخصيص حزمة استثنائية بنحو 135 مليار جنيه، وصرف مساعدات استثنائية لـ9.1 مليون أسرة من الفئات الأولى بالرعاية لمدة 6 أشهر إلى جانب تحسين هيكل الأجور والمعاشات.

    انعكست الإصلاحات المالية والهيكلية المطبقة على تحقيق تحسن ملحوظ في العديد من مؤشرات الأداء الاقتصادي المصدرة، مؤخرًا بالرغم من التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، وهي:

    1- حققت الموازنة العامة للدولة فائض أولي بلغ 1.3% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي 2021/2022، وانخفاض العجز الكلي إلى 6.1%، وانخفاض دين أجهزة الموازنة إلى 87.3%، ومن المستهدف أن يصل إلى 75% بحلول عام 2026.

    2- حققت قناة السويس أعلى عائد منذ 10 سنوات بنحو 7 مليارات دولار خلال العام المالي 2021/2022 بمعدل زيادة 18.4% عن العام السابق.

    3- استعادة قطاع السياحة جزء كبير من عافيته لترتفع الإيرادات السياحية بما يفوق الضعف مقارنة بالعام المالي السابق محققًا 10.8 مليار دولار خلال العام المالي 2021/2022.

    4- حققت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر أعلى حصيلة منذ 10 سنوات إلى نحو 9 مليارات دولار خلال العام المالي 2021/2022.

    5- ارتفعت جملة حصيلة الصادرات بنحو 53% لتصل إلى 44 مليار دولار مقابل العام السابق.

    6- ارتفعت الصادرات غير البترولية وحدها بنسبة 29% سنويًا، وبلغت صادرات مصر من الغاز الطبيعي 600 مليون دولار شهريًا.

    7- ارتفع معدل النمو الاقتصادي في عام 2021/2022 إلى 6.6%، مقابل 3.3% العام السابق.

    وتستمر الدولة المصري في إجراء الإصلاحات الهيكلية لتوطين الصناعة والاعتماد على الإنتاج المحلي، واستهداف زيادة الاستثمارات التنموية خاصة في المشروعات الخضراء، من خلال العمل الجاد على تمكين القطاع الخاص المحلي والأجنبي من قيادة قاطرة النمو الاقتصادي المستدام والغني بالوظائف من أجل توفير مليون فرصة عمل سنويًا، ويتم في سبيل تحقيق ذلك إطلاق وثيقة سياسية ملكية الدولة، التي تفتح آفاقًا جديدة لجذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 10 مليارات دولار سنويًا خلال الأعوام الأربعة المقبلة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم.

  • متحدث الرئاسة: أنظار العالم تتجه لمصر خلال قمة المناخ.. ونشاط مكثف للرئيس السيسى

    قال السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن مصر على أعتاب استضافة حدث تاريخى يشارك به المجتمع الدولى بمكوناته المختلفة – القمة العالمية للمناخ (COP -27)- بمدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر الجارى، موضحاً أن هناك نشاطا رئاسيا مكثفا ومتنوعا للرئيس عبد الفتاح السيسى خلال فترة انعقاد القمة العالمية التى يترقبها المجتمع الدولى بأسره، حيث من المقرر أن يلقى كلمة افتتاحية ترسم ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية جمعاء، خاصة ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة إلى حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية وتضمن العيش بشكل طبيعى وآمن بيئياً وصحياً على كوكب الأرض ولتستمر دورة الحياة فى العطاء والتنمية للبشرية كلها.

    وأضاف “راضى”، فى تصريحات صحفية، أن أنظار العالم بأسره تتجه إلى مصر بتركيز وباهتمام كبير، خلال انعقاد قمة المناخ، بمشاركة قادة العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء، لمناقشة القضية المحورية، وهى تأثير التغير المناخى على العالم، وكيفية التكيف معها وحشد التمويل اللازم للمشروعات الخضراء، للحد من مخاطر تأثير المناخ على اقتصادات العالم وحياة الأجيال الحالية والقادمة من البشر.

    وأشار “راضى”، إلى أن الرئيس السيسى، سيشارك فى عدد من الفعاليات الرئيسية بالقمة والتى تتعلق باجتماعات رفيعة المستوى للقادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الأخضر فى عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم وفى القارة الإفريقية، وكذلك من المنتظر أن يعقد الرئيس السيسى عددا كبيرا من اللقاءات الثنائية مع زعماء وقيادات الدول المشاركين خلال فترة انعقاد المؤتمر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودول العالم، وكذلك لبحث القضايا الدولية والإقليمية وعلى رأسها بالطبع قضية تغير المناخ.

  • صندوق الأوبك للتنمية الدولية يعلن إطلاق حزمة تمويل ضخمة خلال قمة المناخ بمصر

    يطلق صندوق الأوبك للتنمية الدولية مبادرات وإجراءات مناخية جديدة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27 في شرم الشيخ، حيث سيشهد المؤتمر الكشف عن حزمة تمويل بمليارات الدولارات من قبل مجموعة التنسيق العربية (ACG)، وهي مجموعة من 10 مؤسسات لتمويل التنمية بما في ذلك صندوق الأوبك، لمعالجة أزمة المناخ العالمية.

    وستدعم حزمة ACG للفترة 2022-2030 الاقتصادات في الدول النامية لتسريع انتقال الطاقة، وزيادة المرونة المناخية وتعزيز أمن الطاقة، ويأتي التسهيل الجديد في أعقاب اعتماد خطة العمل المناخي لصندوق أوبك التي تلزم المؤسسة بزيادة تمويلها المتعلق بالمناخ إلى 40% من التمويل الجديد بحلول عام 2030.

    وقال المدير العام لصندوق أوبك الدكتور عبد الحميد آل خليفة – الذي سيرأس وفد المؤسسة في COP27 – “نحن نعيش في فترة صعبة بدأت مع جائحة COVID-19، تلتها سريعًا أزمات أخرى، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي، والتضخم والتباطؤ الاقتصادي، لذا يجب أن يكون هدفنا الآن هو إعادة الأمور إلى مسار التنمية.. يجب أن نستخدم COP27 لتعزيز التعاون الدولي حتى نتمكن من زيادة التأثير بطريقة مستدامة لجميع الدول الشريكة”.

    وخلال COP27، سيطلق صندوق أوبك أيضًا مركز تمويل المناخ والابتكار في الطاقة، وهو مرفق مشترك مع صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال والطاقة المستدامة للجميع، والذي سيوفر الدعم لتحقيق الهدف 7 من أهداف التنمية المستدامة “طاقة نظيفة وميسورة التكلفة”، في البلدان النامية، بدءًا من مدغشقر. ويخصص صندوق الأوبك 100 مليون دولار للمركز ويهدف إلى رفع دولار واحد مستثمر من مصادر سيادية إلى 4 دولارات من رأس المال الأخضر والمستدام.

    كما سيشهد المؤتمر في مدينة شرم الشيخ عددًا من الفعاليات والاجتماعات التي ينظمها صندوق الأوبك في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر، جنبًا إلى جنب مع شركاء من مجتمع بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية والدول الشريكة وممثلي القطاع الخاص، حيث سيشارك وفد صندوق أوبك في مناقشات حول البنية التحتية المستدامة، وتعبئة القطاع الخاص والأمن الغذائي، والطهي النظيف، ومواضيع أخرى مهمة وفي الوقت المناسب.

    وسيؤدي توقيع مذكرة تفاهم مع بنك التنمية الأفريقي إلى تعزيز الشراكة بين المؤسستين من أجل تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام في أفريقيا من خلال التآزر وتبادل المعرفة وزيادة فرص التمويل المشترك.

    وسيكون صندوق الأوبك حاضرًا في COP27 بجناحه الخاص في المنطقة الزرقاء – وهي مساحة تديرها الأمم المتحدة؛ حيث سيتم استضافة المفاوضات ويجب اعتماد الحاضرين من قبل أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

    تجدر الإشارة إلى أن مصر تستضيف الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، خلال الفترة من 6- 18 نوفمبر 2022 والذي يقام بمدينة شرم الشيخ، ويمثل فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا؛ ولتنفيذ ماجاء في اتفاق باريس 2015 وتفعيل ماجاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات؛ وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.

  • سفير مصر بأوسلو: النرويج ستضخ استثمارات بـ 280 مليار جنيه بمصر

    صرح السفير عمرو رمضان سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة النرويج، بأن رئيس وزراء النرويج “يوناس جار ستوره”، سيتوجه إلى القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى، يضم وزراء من حكومته وكبار مسئولين، ملبياً دعوة الرئيس السيسى للمشاركة فى قمة المناخ يومى 7 و8 نوفمبر 2022، التى تبدأ بها فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، الذى يشار إليه بـ كوب 27.

    وأوضح السفير رمضان أنه قد لمس فى لقاءاته مع المسئولين النرويجيين، اهتمام رئيس الوزراء وحكومته بالمؤتمر والفعاليات الجانبية له، وكذلك حرصهم على متابعة المبادرات المصرية المطروحة على المؤتمر وخاصة فى مجالات الطاقة المتجددة، والأمن الغذائى.

    هذا، ومن المقرر أن يتولى رئيس وزراء النرويج الرئاسة المشتركة مع رئيس وزراء باكستان لجلسة المائدة الحوارية الرئاسية يوم الثلاثاء 8 نوفمبر التى تتناول موضوع ” تغير المناخ واستدامة المجتمعات الأكثر هشاشة”، ويشارك فى المائدة الحوارية عدد من رؤساء الدول والحكومات، كما سيشارك رئيس وزراء النرويج أيضاً فى عدد من الفعاليات الأخرى مثل الاجتماع المخصص لإعلان إطلاق تحدي “الشحن الأخضر” والذي يهدف إلى تشجيع الدول والصناعات لتبنى تكنولوجيا صناعة السفن التى تعمل بالطاقة النظيفة.

    كما ستشارك وزيرة التنمية الدولية بالحكومة النرويجية فى عدد من الجلسات وفعاليات المؤتمر والتباحث مع نظرائها المصريين حول سبل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين، والتعاون الثلاثى فى أفريقيا.

    ونوه السفير رمضان إلى أنه نظراً للتطور الإيجابى الذى شهدته العلاقات بين البلدين عقب لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء النرويجى في مدينة بريست الفرنسية على هامش قمة “محيط واحد” في 11 فبراير من هذا العام، فإن رئيس الوزراء النرويجى يتطلع مجدداً إلى لقاء الرئيس السيسي، حيث من المتوقع أن يشهد اللقاء إظهار ثمرة التعاون المشترك بين البلدين فى مجالى الطاقة المتجددة والإستزراع السمكى، كما من المنتظر التوقيع بشرم الشيخ على اتفاقات تنفيذية لمشروعين؛ إحداهما فى مجال الطاقة المتجددة لإنتاج 3 مليون طن سنوياً من الأمونيا الخضراء بالعين السخنة على مرحلتين، وثانيهما لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح بقدرة 5 جيجاوات فى صعيد مصر، وتبلغ الإستثمارات النرويجية فى المشروعين 280 مليار جنيه.

    وأضاف السفير المصرى أن هناك مشروعا ثالثا، يضم القطاع الخاص، مثل الشركة الإماراتية فرتيجلوب وشركة أوراسكوم والصندوق السيادى المصري لتطوير منشأة هيدروجين أخضر بقدرة 100 ميجاوات لإنتاج المواد الأولية اللازمة لعملية تصنيع الأمونيا الخضراء، وتبلغ تكلفته الإستثمارية 11 مليار جنيه.

  • سفير مصر بأوسلو: النرويج ستضخ مشروعات باستثمارات 280 مليار جنيه في مصر

    صرح السفير عمرو رمضان سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة النرويج، بأن رئيس وزراء النرويج “يوناس جار ستوره”، سيتوجه إلى القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى، يضم وزراء من حكومته وكبار مسئولين، ملبياً دعوة الرئيس السيسى للمشاركة فى قمة المناخ يومى 7 و8 نوفمبر 2022، التى تبدأ بها فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، الذى يشار إليه بـ كوب 27.

    وأوضح السفير رمضان أنه قد لمس فى لقاءاته مع المسئولين النرويجيين، اهتمام رئيس الوزراء وحكومته بالمؤتمر والفعاليات الجانبية له، وكذلك حرصهم على متابعة المبادرات المصرية المطروحة على المؤتمر وخاصة فى مجالات الطاقة المتجددة، والأمن الغذائى.

    هذا، ومن المقرر أن يتولى رئيس وزراء النرويج الرئاسة المشتركة مع رئيس وزراء باكستان لجلسة المائدة الحوارية الرئاسية يوم الثلاثاء 8 نوفمبر التى تتناول موضوع ” تغير المناخ واستدامة المجتمعات الأكثر هشاشة”، ويشارك فى المائدة الحوارية عدد من رؤساء الدول والحكومات، كما سيشارك رئيس وزراء النرويج أيضاً فى عدد من الفعاليات الأخرى مثل الاجتماع المخصص لإعلان إطلاق تحدي “الشحن الأخضر” والذي يهدف إلى تشجيع الدول والصناعات لتبنى تكنولوجيا صناعة السفن التى تعمل بالطاقة النظيفة.

    كما ستشارك وزيرة التنمية الدولية بالحكومة النرويجية فى عدد من الجلسات وفعاليات المؤتمر والتباحث مع نظرائها المصريين حول سبل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين، والتعاون الثلاثى فى أفريقيا.

    ونوه السفير رمضان إلى أنه نظراً للتطور الإيجابى الذى شهدته العلاقات بين البلدين عقب لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء النرويجى في مدينة بريست الفرنسية على هامش قمة “محيط واحد” في 11 فبراير من هذا العام، فإن رئيس الوزراء النرويجى يتطلع مجدداً إلى لقاء الرئيس السيسي، حيث من المتوقع أن يشهد اللقاء إظهار ثمرة التعاون المشترك بين البلدين فى مجالى الطاقة المتجددة والإستزراع السمكى، كما من المنتظر التوقيع بشرم الشيخ على اتفاقات تنفيذية لمشروعين؛ إحداهما فى مجال الطاقة المتجددة لإنتاج 3 مليون طن سنوياً من الأمونيا الخضراء بالعين السخنة على مرحلتين، وثانيهما لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح بقدرة 5 جيجاوات فى صعيد مصر، وتبلغ الإستثمارات النرويجية فى المشروعين 280 مليار جنيه.

    وأضاف السفير المصرى أن هناك مشروعا ثالثا، يضم القطاع الخاص، مثل الشركة الإماراتية فرتيجلوب وشركة أوراسكوم والصندوق السيادى المصري لتطوير منشأة هيدروجين أخضر بقدرة 100 ميجاوات لإنتاج المواد الأولية اللازمة لعملية تصنيع الأمونيا الخضراء، وتبلغ تكلفته الإستثمارية 11 مليار جنيه.

  • مواعيد مباريات الأهلى والزمالك وبيراميدز فى ربع نهائى كأس مصر

    استقر اتحاد الكرة على موعد استئناف منافسات دور الثمانية لبطولة كأس مصر للموسم الماضي 2021-2022. وأصبح فريق سموحة أول المتأهلين للدور قبل النهائي بفوزه على منتخب السويس (2-0) فى أولى مباريات دور الثمانية التى أقيمت 14 أغسطس الماضي.

    وتتبقى 3 مباريات من دور الثمانية لكأس مصر، وهي الأهلي ضد المقاولون العرب، بينما يلعب البنك الأهلي أمام بيراميدز، والزمالك حامل اللقب مع المصرى البورسعيدي.

    ومن المنتظر أن يلعب الزمالك أمام المصري فى دور الثمانية لكأس مصر 26 نوفمبر الجاري، ويتجدد اللقاء بين الفريقين فى الدوري المصري مطلع ديسمبر، ضمن الجولة الخامسة. ويتأهل الفائز من مباراة الزمالك والمصري للدور قبل النهائي لمواجهة الفائز من مباراة بيراميدز ضد البنك الأهلي.

    بينما يلعب الأهلي أمام المقاولون العرب يوم 27 نوفمبر في دور الثمانية لكأس مصر، بعدها يلاقي طلائع الجيش فى 2 ديسمبر بالجولة الخامسة من الدوري المحلي.

    ويتأهل الفائز من مباراة الأهلي والمقاولون للدور قبل النهائي لمواجهة سموحة.

  • اتحاد الكرة: مباريات دور الـ8 لبطولة كأس مصر بدون جمهور

    كشف مسئولو اتحاد الكرة أن مباريات دور الـ8 المؤجلة لبطولة كأس مصر موسم 2021_ 2022 ستقام بدون حضور جماهيرى.

    وأعلنت إدارة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم مواعيد مباريات دور الـ8 المؤجلة لبطولة كأس مصر لموسم 2022/2021 على النحو التالى:

    السبت 26 نوفمبر 2022

    الزمالك مع المصرى باستاد برج العرب فى الخامسة مساءً.

    الأحد 27 نوفمبر 2022

    الأهلي مع المقاولون العرب باستاد السلام فى الخامسة مساءً.

    البنك الأهلي مع بيراميدز باستاد القاهرة فى الخامسة مساءً.

  • محمود محيي الدين: مصر استعدت لـCOP27.. والهيدروجين الأخضر سيتحول لصناعة محورية

    قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر قمة المناخ COP27، إن مصر استعدت بشكل مميز لاستقبال مؤتمر المناخ في شرم الشيخ.
    وأوضح محيي الدين خلال لقائه مع الإعلامي خالد ميري، ببرنامج «كلمة السر» على قناة صدى البلد أن كثير من الدول لم تلتزم بالتعهدات التي قطعتها على نفسها سابقا بتوفير المساعدات الخاصة بتغير المناخ، متابعا «العالم يحتاج إلى أن يكون عمليا في النظر إلى بعض الأمور، صحيح بعض الدول الأوروبية لجأت إلى استخدام مصادر أحفورية للطاقة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، وهذه ليست المرة الأولى حينما ارتفعت أسعار الطاقة بعد أزمة فيروس كورونا، بعض الدول أعادت استخدام الفحم، لكن أتصور أن هذا أمر مؤقت».
    وواصل محيي الدين: «المفوض الأوروبي قال إن بلاده لن تكون في حالة اكتفاء ذاتي فيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، وفي الوقت ذاته تابعت أن مصر وقعت ما يقرب من 15 مذكرة تفاهم للهديروجين الأخضر باعتباره صناعة سوف تكون الأضخم»، مشيدا بخطوة مصر للاهتمام بإنتاج الهيدروجين الأخضر.
  • رئيس وزراء العراق يؤكد لسفير مصر رغبة بلاده فى تطوير التواصل وتأطيره

    أكد رئيس مجلس الوزراء العراقى محمد شياع السوداني، الخميس، لسفير مصر لدى بغداد وليد إسماعيل، حرص بلاده على بناء أفضل العلاقات الثنائية مع دول الجوار والدول الشقيقة والصديقة، مشيرا إلى أن منهاج الحكومة العراقية يعتمد بشكل أساس في العلاقات الخارجية على مبدأ الشراكة والتعاون والاحترام المتبادل.

    جاء ذلك خلال استقبال رئيس وزراء العراق سفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة لدى العراق، كلٌّ على حدة، من بينهم سفير مصر لدى بغداد وليد إسماعيل، سفير الكويت لدى العراق طارق الفرج.

    كما أعرب رئيس مجلس الوزراء العراقى – بحسب بيان للحكومة العراقية-  خلال اللقاء عن رغبة العراق في تطوير التواصل وتأطيره في اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية، تراعي مصلحة الشعب العراقي ومصالح الشعوب الصديقة، وتعزز من التبادل البيني في المجالات الاقتصادية والثقافية، ومجالات مكافحة الإرهاب والتطرف، فضلا عن تعزيز قدرة مواجهة التحديات والأزمات العالمية.

  • مستشار الرئيس للصحة: لا يوجد أي إصابة بمرض الكوليرا داخل مصر

    نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، وجود أي إصابة بمرض الكوليرا في مصر، لافتا إلى أنها موجودة في أماكن حول العالم، ومنها ما هو بمنطقة الشرق الأوسط.

    وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هذا المرض خطير يؤدي إلى نزلات معوية، وإسهال شديد، لافتًا إلى أن أسباب الإصابة به هى تلوث الماء والغذاء غير النظيف، ومصر تترقب هذا الأمر.

    وأكد على النظافة العامة ونظافة المياه والغذاء؛ حفاظًا على صحة الإنسان، لافتًا إلى أنه ينتقل عن طريق الغذاء والماء الملوث. وأوضح أن لقاح الكوليرا ليس له حاجة في مصر، بينما تحتاجه البلدان المصابة بهذا المرض، لافتًا إلى أن الكوليرا من ضمن الأمراض المرصودة والتي تأتي نتيجة خلل المناخ.

    وأكد أن التغيرات المناخية العنيفة تسبب في انتشار بعض الأمراض ومنها الكوليرا والملاريا، مشيرًا إلى أن وباء كورونا ما زال موجودًا، ولم يُعلن أنه تم السيطرة بشكل كامل على هذا الوباء؛ وطالما أن هناك وباءً عالميًا فيجب أن نستمر في اتخاذ الإجراءات الاحترازية، وتلقي اللقاحات.

    ولفت إلى أن وضع كورونا في مصر جيد جدًا، وحالات الإصابة به قليلة جدًا؛ فيما يوجد انتشار للإنفلونزا الموسمية (أعراضها عطس – رشح)، وكورونا ضمن الفيروسات التنفسية وتكون بداتها (عطس – رشح – كحة – تكسير في الجسم)؛ مؤكدًا أنه أحيانًا يتم الخلط بين الإنفلونزا وكورونا؛ لذا فعند ظهور هذه الأعراض فعلى الشخص المُصاب التوجه إلى الطبيب المعالج للتأكد

  • البنك الزراعى المصرى يصدر شهادة الحصاد الجديدة بالجنيه بعائد 16% “ربع سنوى”

    أعلن البنك الزراعي المصري اليوم عن اصدار شهادة الحصاد الجديدة بالجنيه المصري لمدة 3 سنوات بعائد 16 % يصرف كل ثلاثة أشهر (ربع سنوي) وبعائد 17 % يصرف سنويا.

    تصدر شهادة الحصاد الجديدة بفئة 1000 جنيه ومضاعفاتها وتتيح الشهادة امكانية الإقتراض بضمانها حتى 80 % من قيمتها.

    وفي السياق ذاته قرر البنك الزراعي المصري رفع العائد على الشهادة الدولارية الثلاثية من 2.25% إلى 5%، حيث تصدر الشهادة بفئة 100 دولار ومضاعفتها وبحد أدنى للشراء 500 دولار.

  • التعليم: التقدم لامتحانات الطلاب المصريين فى الخارج مستمر لمدة شهر

    اعتمد الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إجراءات وشروط التقدم لامتحانات أبناؤنا في الخارج للعام الدراسي 2022/2023 والتي من المقرر أن يتم عقد امتحان الفصل الدراسى الأول للطلاب خلال الأسبوع الثانى من شهر يناير، وامتحانات الفصل الدراسى الثانى خلال الأسبوع الثانى من شهر مايو 2023.

    وقالت الوزارة، إن تسجيل الطلاب للالتحاق بنظام أبناؤنا في الخارج، وسداد الرسوم المقررة للتقدم يتم إلكترونيًا من خلال المنصة الإلكترونية للوزارة والمخصصة لأبناؤنا فى الخارج وفق التعليمات الواردة بإجراءات وشروط التقدم اعتبارًا من يوم الثلاثاء الموافق 2022/11/1 من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني الثانوي العام، وتمتد فترة التسجيل لمدة شهر من بداية فتح الموقع.

    وأوضحت الوزارة، أن كتيب الإجراءات يتضمن نظام الامتحان، والمستندات المطلوبة للتقدم، والفئات المسموح لها بالتقدم، واللغات الأجنبية التى يمكن للطالب أداء الامتحان فيها، وحالات الإعفاء من اللغة الثانية، وغيرها.

    جدير بالذكر أن امتحانات أبناؤنا في الخارج هى خدمة مقدمة لأبناء الجاليات المصرية للحفاظ على دراسة المناهج المصرية بالخارج حيث تنفرد بها جمهورية مصر العربية عن جميع دول العالم، ومن خلالها يمكن للطالب فى حال عودتة إلى أرض الوطن فى أى وقت الالتحاق بالمدارس المصرية مباشرة.

    وناشدت الوزارة، جميع أولياء الأمور بضرورة الاطلاع على إجراءات وشروط التقدم لإنها تتضمن الرد على كافة الاستفسارات التى قد يحتاجها.

  • استعدادات مكثفة بالمطارات المصرية لاستقبال موسم الأمطار

    أصدرت الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، تعليمات بتكثيف الاستعدادات بكافة المطارات المصرية، استعدادً لفصل الشتاء، وأى متغيرات جوية قد تؤثر على حركة الملاحة الجوية، والعمل داخل المطارات .

    و صرح المهندس محمد سعيد محروس، الشركة المصرية القابضة للمطارات و الملاحة الجوية، أنه تم رفع استعداد فرق الطوارئ المدربة في مطار القاهرة والمطارات المصرية للتعامل مع التقلبات الجوية وتجهيز معدات الشفط لسحب تجمعات المياه ومراجعة صلاحية المعدات على المهبط وإعادة تنظيمها، لضمان عدم انزلاق أى منها في أوقات السيل والأمطار، والتأكد من صلاحيتها للتعامل في الأوقات الطارئة.

    وأضاف محروس، أنه يتم التنسيق مع أبراج المراقبة للتعامل مع الرحلات القادمة إلى المطار والمغادرة، بالإضافة إلى جاهزية جميع سيارات الإرشاد على المهبط لاستخدامها في أوقات الضباب الكثيف والرياح والأتربة حال حدوثها، والتنسيق بين قطاع العمليات والقطاع الهندسي، والتنسيق مع أبراج المراقبة للتعامل مع الرحلات القادمة إلى المطار والمغادرة منه أيضا في أوقات تدهور الرؤية فوق المطار.

    وأشار رئيس الشركة القابضة، إلى أنه تم التأكيد على جميع العاملين بالمهبط بضرورة الالتزام بارتداء الجواكيت الفوسفورية لسهولة الرؤية في أوقات الضباب والمطر الغزير، وسط تجهيز كامل لمعدات الشفط تحسبا لسحب أي تجمعات للمياة تتكون على أرض المهبط كما التوجيه بتوفير بدل واقية من المطر داخل أرض المهبط للعاملين أمام الصالات وداخل الباركات بالتزامن مع تساقط الأمطار الغزيرة، و التوجيه بسرعة تسهيل كافة إجراءات الركاب المسافرين والقادمين من الخارج علماً بأن الأمطار الغزيرة لاتؤثر علي حركة الطيران فوق المطارات بشكل كبير و انما العواصف الثلجية والترابية هي الأكثر تأثيراً علي الملاحة الجوية بالمطارات.

  • الرئيس السيسى لـ”جوتيريش”: مصر تعمل على تبنى رؤية شاملة لاحتياجات الدول النامية

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، مع أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، وذلك على هامش مشاركته فى القمة العربية بالجزائر.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي أعرب عن ترحيبه بلقاء سكرتير عام الأمم المتحدة، مؤكداً حرص مصر على مواصلة تعزيز التعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة في مختلف المجالات، لدعم السلم والأمن الدوليين، وكذا التنسيق مع المنظمة الأممية لتعزيز دورها الأساسي في معالجة القضايا ذات الأولوية للدول النامية.

    كما أكد الرئيس تقدير مصر للتعاون المثمر والمتنـامي مـع الأمـم المتحـدة فـيما يتعلق بقضية تغير المناخ وتأثيراتها على العالم، مشيراً في هذا الصدد إلى استضافة مصر المرتقبة للقمة العالمية للمناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر الجاري، وسعي مصر للعمل خلال هذه القمة على تبني رؤية شاملة تتضمن احتياجات الدول النامية، مع مراعاة قدرات الدول المتقدمة في ذات الوقت، وذلك بهدف الوصول لحلول والتزامات عملية قابلة للتطبيق دولياً فيما يتعلق بمواجهة التحديات المناخية، بما يساعد على تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.

زر الذهاب إلى الأعلى