وزارة التضامن الاجتماعى

  • التضامن تعلن صرف مساعدات “تكافل وكرامة” من مكاتب البريد غدا

    وجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، بصرف مساعدات برنامج الدعم النقدى “تكافل وكرامة” شهر أكتوبر للمستفيدين من البرنامج، على أن يبدأ الصرف من مكاتب البريد المصرى غدا السبت الموافق 16 أكتوبر 2021، أما المستفيدون الذى استخرجوا بطاقات “ميزة” البنكية يمكنهم الصرف بدءًا من اليوم الجمعة، نظراً لإمكانية صرفهم من خلال ماكينات الصراف الآلى التابعة لوزارة المالية أو التابعة لشركة بنوك مصر والمميزة برقم 123، وذلك طوال أيام الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة.

    ويبلغ عدد المستفيدين من برنامج الدعم النقدى “تكافل وكرامة” ما يزيد على 3.8 مليون أسرة، بقيمة إجمالية تزيد على المليار ونصف المليار جنيه شهريًا، حيث تبلغ قيمة الدعم المستحق شهريًا لمستفيدى “كرامة” ما يزيد على 597 مليون جنيه بواقع 450 جنيهًا للمسنين ومثلها للأشخاص ذوى الإعاقة، بينما يحصل مستفيد كرامة من الأيتام على 350 جنيهًا.

    أما مستفيدو برنامج “تكافل” فتكلفة الصرف لهم تزيد على 974 مليون جنيه شهريًا، حيث يبلغ متوسط الصرف للأسرة المستفيدة حوالى 500 جنيه شهرياً.

    وفى إطار سياسة الشمول المالى التى تنتهجها الوزارة والتى تشجعها الدولة منذ أكثر من عام، نفذت وزارة التضامن الاجتماعى المرحلة الأولى من استبدال بطاقات الدعم النقدى «تكافل وكرامة» ببطاقة ميزة البنكية فى ثمانى محافظات تشمل بورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، والوادى الجديد، ومرسى مطروح، معلنة بدء استخراج المرحلة الثانية من بطاقات “ميزة” فى نوفمبر .

    وسيبدأ عملاء برنامج الدعم النقدى “تكافل وكرامة” الصرف من خلال جميع ماكينات الصراف الألى المتاحة بكافة فروع بنك ناصر الاجتماعي، بالإضافة للماكينات التابعة لغيرها من البنوك المنتشرة على مستوى الجمهورية، وجميع مكاتب البريد، كما يمكنهم إجراء جميع المعاملات الحكومية والشراء من المولات التجارية.

    وشكلت وزيرة التضامن الاجتماعى غرفة عمليات مشتركة مع هيئة البريد المصرى لمتابعة عملية صرف المساعدات ببرنامج تكافل وكرامة.

    كما أوضحت أن غرفة العمليات المركزية بالوزارة ستتواصل على مدار الساعة مع كافة مكاتب البريد على مستوى الجمهورية، وبالتنسيق مع المحافظين ومديرى مديريات التضامن الاجتماعى والهلال الأحمر المصري؛ لمتابعة سير عمليات الصرف والتدخل فى حالة حدوث أى تكدس أو تزاحم، مع تقديم كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من عدوى فيروس كورونا.

     

  • التضامن: 14 ألف جمعية أهلية دخلت المنظومة الإلكترونية و4 آلاف قدمت الأوراق

    أكد المهندس عمرو لاشين مستشار وزيرة التضامن لشئون المجتمع المدنى، أن هناك إطارا تشريعيا يوضح العلاقة بين الجمعيات الأهلية ووزارة التضامن، موضحا أن قانون الجمعيات الأهلية أتاح للجمعيات أن تعمل فى أى مجال تريده إلا فى مجالات نص عليها القانون ،وهى الأمور الدينية والسياسية، وهذا أمر متبع فيه فى كل دول العالم.

    وأضاف مستشار وزيرة التضامن لشئون المجتمع المدنى، فى تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الوزارة أطلقت المنظومة الإلكترونية للجمعيات الأهلية فى أبريل، وتقدم منذ ذلك التاريخ 18 ألف جمعية لتوفيق أوضاعها والإشهار، موضحا أنه حتى 16 سبتمبر لدينا 14 ألف جمعية من 18 ألف جمعية أصبحت موجودة فى المنظومة الإلكترونية.

    وتابع مستشار وزيرة التضامن لشئون المجتمع المدنى: هناك 4 آلاف انتهت من تسليم أوراقها وحصلت على رقم موحد، والباقية تنتهى من أوراقها، ولا يوجد رفض كامل لأى جمعية إلا إذا خالفت القانون، ونحن كوزارة تضامن بدلا من أن نعطى تصريحا، أصبحت تقدم الوزارة خدمة محددة وخلال إطار زمنى، لافتا إلى أن هناك 57 منظمة أجنبية توفق أوضاعها.

  • وزيرة التضامن: الرئيس السيسي وجه بزيادة تعويضات أسر الشهداء إلى 200 ألف جنيه

    أعلنت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة قيمة تعويضات أسر الشهداء المدنيين في العمليات الإرهابية والأمنية إلى 200 ألف جنيه، تشمل 100 ألفا من صندوق تكريم أسر الشهداء والمصابين على أن ترفع وزارة التضامن الاجتماعي المبالغ التي سبق وصرفتها لأسر الشهداء والمصابين إلي 100 ألف جنيه أيضًا، مشيرة إلى إن مبلغ الزيادة سيتم صرفه للمستفيدين الشهر المقبل عقب انتهاء الصندوق من الصرف والذي يتم من خلال فروع بنك ناصر الاجتماعي.
    جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قامت بها اليوم الخميس لمحافظة شمال سيناء، حيث شاركت مع اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، في لقاء أسر 15 شهيدا، وعدد من المصابين في العمليات الأمنية والحوادث الإرهابية، كما شاركت القباج في احتفالية لإطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الرئاسية “بر أمان”، وفي اجتماع مع محافظ شمال سيناء وأعضاء مجلس النواب عن سيناء.
    وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالدور البطولي للشهداء والمصابين وبصمود أسرهم وتضحياتهم من أجل مصر، مشيرة إلي أنها حرصت علي لقاء أسر الشهداء لثاني مرة في شهر واحد بعد الاحتفالية التي نظمتها لتكريمهم منتصف الشهر الحالي بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالقاهرة.
    وقالت إن سيناء تشهد حاليا طفرة في مشروعات التمكين الاقتصادي وتحسين جميع الخدمات الحكومية بما يتناسب مع الأهمية الاستراتيجية لبوابتنا الشرقية وخطورة ما تحمله أهالي سيناء في مواجهة العمليات الإرهابية والعصابات التي تتخذ من ديننا الحنيف ستار لأهدافها الخبيثة.
    وأعلنت القباج عن نتائج اجتماعها مع محافظ شمال سيناء في حضور عدد من أعضاء مجلس النواب عن المحافظة، حيث تم الاتفاق علي سرعة تنفيذ حزمة من مشروعات التمكين الاقتصادي تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي حيث تم تخصيص ٣٠ مليون جنيه لمشروعات بالمحافظة بجانب ضم ٦٥٠٠ أسرة لمستفيدي برنامج تكافل وكرامة إلي جانب ١٧ ألف أسرة مستفيدة حاليا من البرنامج، وزيادة قيمة الدعم النقدي لصيادي البحر الأبيض المتوسط والمتوقفين عن الصيد حاليا بسبب أوضاع شمال سيناء، ووعدت وزيرة التضامن الاجتماعي بسداد ٥٠٪؜ من المستحقات التامينية علي صياد بحيرة البردويل عن العام الذي توقف فيه الصيد في البحيرة.
    كما وعدت بإحلال المراكب المتهالكة وتوفير مستلزمات الصيد للصيادين فور استئناف الصيد في البحر المتوسط، كذلك التعاون مع هيئة الثروة السمكية في حصر وتسجيل عمال الصيد في بحيرة البردويل تمهيدا لإنشاء جمعية تعاونية لعمال الصيد بها وضمهم لمنظومة الحماية الاجتماعية، مع مراعاة فترات التوقف عن الصيد عند تجديد تراخيص الصيد.
    وأكدت الوزيرة أنه سيتم تقديم كل الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة من أهالي سيناء بدء من تيسير إجراءات تسليم بطاقات الخدمات المتكاملة وتوفير الإطراف الصناعية والكراسي المتحركة، وزيادة أعداد القوافل والمساعدات الغذائية لأهالي سيناء بالتعاون والتنسيق مع الجمعيات الأهلية العاملة في سيناء وتحت إشراف الوزارة.
    وحول المشروعات المخطط تنفيذها قريبا بشمال سيناء أوضحت القباج ان أهمها مشروع لإقامة معاصر زيتون لخدمة أهالي سيناء بتمويل يزيد علي 2 مليون جنيه وبالتعاون مع وزارة الزراعة وجامعة العريش، بجانب افتتاح أول وحدة تدريب وتوظيف لبرنامج فرصة بمحافظة شمال سيناء التي ستقدم استشارات فنية وتدريب مهني لشباب وفتيات المحافظة، حيث ستقوم الوزارة بتسليم 400 من هؤلاء الشباب تمويلا بقيمة 15 ألف جنيه لكل منهم للعمل بتربية الأغنام.
    وأوضحت ان الوزارة ستقوم أيضا بتوقيع بروتوكول تعاون مع جمعية كنوز البردويل لإنشاء وتسليم 300 مشروع إنتاجي ووحدات إنتاجية بتمويل 4.4 مليون جنيه من الوزارة، منها إنشاء خط إنتاج لصناعة الملابس الجاهزة، بالإضافة لمشروعات متناهية الصغر ومنح ٤٠ نول وخامات إنتاج لـ ٤٠ سيدة تم تدريبهن علي صناعة السجاد والكليم اليدوي ضمن برنامج التمكين الاقتصادي وهو ما سيوفر فرص عمل لـ ١٢٠ فرد مع توفير تصميمات فنية لتطوير عملهم ومساعدة في تسويق إنتاجهم ضمن المبادرة الرئاسية “تتلف في حرير”، بجانب تطوير مركز التكوين المهني التابع للوزارة في شمال سيناء باستثمارات ٥ ملايين جنيه وفتح ورش جديدة في مجال صناعة السجاد والكليم وأخري تدريبية علي مجال تصفيف الشعر والتجميل.
    وقالت إن بنك ناصر الاجتماعي قدم تمويلا لـ 25 مشروعا صغيرا بشمال سيناء ضمن قروض مشروع مستورة، ونعمل علي زيادتها قبل نهاية عام 2021 إلي 100 مشروع حيث تم الانتهاء من فحص طلبات 100 أسرة ترغب في العمل بمشروعات تربية أغنام وماعز ودواجن وملابس جاهزة وخلايا نحل وصناعات يدوية وخياطة وتفصيل.
    وكشفت عن حزمة من المساعدات لضمان تكافؤ الفرص التعليمية تشمل 3 ملايين جنيه لتمويل منح دراسية لمجموعة من الطلاب المغتربين في محافظة شمال سيناء، ورصد 10 ملايين جنيه استجابة لطلبات تحمل مصاريف 9.797 مليون طالب وطالبة من الأسر غير المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة، وفي مجال دعم التدريب المهني للطلاب المتسربين من التعليم رصدنا بالتنسيق مع التربية والتعليم وجمعية الهلال الأحمر ومنظمة اليونسيف 8.967 مليون جنيه لتمويل حزمة من المشروعات بشمال سيناء بهدف زيادة نسبة الالتحاق بالتعليم الأساسي أبرزها صيانة 100 مدرسة بالمراحل التعليمية المختلفة، وبناء قدرات مجالس الآباء والمعلمين لـ 25 مدرسة، وبناء قدرات المتطوعين في برنامج المهارات الحياتية يستفاد منها 625 مدرس و2500 طالب، وتوزيع حزم مدرسية لـ 150 مدرسة.
    وضمن جهود مواجهة فيروس كورونا المستجد ومبادرة “العودة إلى المدارس” قالت الوزيرة إنها ستوزع 5000 شنطة مدرسية وشنط نظافة شخصية لنحو 3000 مستفيد بالمحافظة، وفي مجال رعاية الأطفال قبل السن الدراسي ستقدم الوزارة 2.3 مليون جنيه لرفع كفاءة 14 دار حضانة تضم 50 فصل و1305 أطفال وتدريب 50 مشرفة بتلك الدور وذلك بالتنسيق مع برنامج تنمية الطفولة المبكرة ومؤسسات المجتمع المدني.
    وخلال الزيارة ايضا قامت الوزيرة بافتتاح المرحلة الأولى من تطوير فرع جمعية الهلال الأحمر المصري في العريش، التي تشمل انشاء مركز عمليات مصغّر، قاعة تدريب واستراحة للمتطوعين بالإضافة إلى المخزن الإستراتيجي من مساعدات الهلال الاحمر لخدمة مناطق شمال سيناء.
    وفي احتفالية إطلاق المرحلة الثالثة للمبادرة الرئاسية “بر أمان” لرعاية صغار الصيادين، أكدت القباج ان المرحلة الثالثة تستهدف دعم صغار الصيادين العاملين في بحيرة البروديل والتي تشمل مناطق العريش، وبئر العبد ورمانة بإجمالي مستفيدين 7416 صياد، حيث قامت بتسليم بدل حماية ووقاية وشباك صيد لأول 20 صيادا يمثلون صيادي البحيرة، ما يرفع إجمالي عدد من تسلموا مساعدات المبادرة منذ مرحلتها الأولي التي انطلقت من الفيوم أكثر من 18 ألف صياد.
    وقالت ان محافظة شمال سيناء يقطنها نحو 450 ألف نسمه وعانت لعقود من ضعف مستويات التنمية مما أدي إلي ارتفاع معدلات البطالة التي سجلت 15.6% وهو تقريبا ضعف معدل البطالة علي مستوي الجمهورية البالغ 7.9% بنهاية عام 2020 كما ان معدل الفقر بالمحافظة يصل لنحو 39% مقابل 32.5% متوسط الجمهورية، وبجانب هذا تعاني المحافظة من تسرب من التعليم يصل إلي نحو 41% بين الذكور و59% بين الإناث.. وهذه المشكلات الاجتماعية والاقتصادية تعمل حكومة الدكتور مصطفي مدبولي علي إزالتها وحلها بشكل جذري.. وأخر تلك الجهود افتتاح الرئيس السيسي الاثنين الماضي محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر التي تعد الأكبر علي مستوي العالم وتضيف مساحات ضخمة للرقعة الزراعية بسيناء مما يوجد ألاف من فرص العمل الجديدة. .. ناهيك عن المشروعات الاخري التي يجري العمل بها في المحافظة حاليا التي ستغير اقتصاد سيناء إلي الأبد.
    وأكدت أن القيادة السياسية تولي اهتمام بالغ بدعم الفئات الأولي بالرعاية خاصة العمالة غير المنتظمة لضمان حياة كريمة لجميع المواطنين في مختلف ربوع الوطن الغالي مصر. هذا الاهتمام تعكسه عشرات المبادرات التي أطلقها السيد الرئيس السيسي والتي نتشرف في وزارة التضامن الاجتماعي بمهمة تنفيذ بعض منها مثل مبادرة حياة كريمة، ومبادرة تتلف في حرير، واليوم مبادرة بر أمان والتي تم رصد نحو 50 مليون جنيه ممولة من صندوق تحيا مصر بخلاف ما خصصناه من موازنة الوزارة لتمويل مستلزمات الصيد التي سنقدمها للمستفيدين المقدر أجماليهم بنحو 42 ألف صياد يعملون في البحيرات الداخلية ونهر النيل.
    وأضافت أن مبادرة “بر أمان” تستهدف تعزيز قدرات صغار الصيادين على العمل بأمان في مهنة تعد من أعرق المهن في مصر والتي توفر فرص عمل لآلاف المصريين الذين نعمل على مد مظلة الحماية الاجتماعية لهم ولأسرهم وذلك بالتعاون مع صندوق “تحيا مصر” والهيئة العامة للثروة السمكية، والجمعيات التعاونية لصائدي الأسماك التي تتعاون معنا في جميع مبادرات الوزارة، مشيرة إلي إن المبادرة سوف يتبعها العديد من التدخلات الأخرى لدعم الصيادين وأهمها إعادة إحلال جميع المراكب الصغيرة التي نأمل في تجديدها بالكامل مع تطويرها عبر تزويدها بطبقة من مادة الفايبر لمضاعفة عمرها الافتراضي إلى عشر سنوات بجانب تطوير آليات تسويق الإنتاج السمكي لصغار الصيادين عبر ربطهم بمنافذ للتوزيع مباشرة للمواطنين وهو ما يسهم في رفع دخول صغار الصيادين.
    وقالت انه بجانب مبادرة “بر أمان” اتخذنا عددا من الإجراءات لمد الحماية الاجتماعية لعمال الصيد مثل:
    – التأمين علي أصحاب المراكب الآلية وفقا لأحكام قانون التأمينات الاجتماعية تحت بند فئة أصحاب أعمال حيث يسدد صاحب المركب 21% من دخل الاشتراك، ويغطي مخاطر الشيخوخة والعجز والوفاة.
    – التأمين علي صغار عمال الصيد كعمالة غير منتظمة حيث يسدد الصياد نحو 9% من الحد الأدنى في مقابل تحمل الخزانة حصة صاحب العمل 12%.
    – تضمين الفئات الدنيا من الصيادين ببرنامج تكافل وكرامة.
    – التأمين الصحي على الفئات الأفقر من الصيادين.
    – تم ميكنة استمارة تسجيل عمال الصيد.
    – تم الانتهاء من ربط مكاتب المصايد شبكيا بقاعدة بيانات وزارة التضامن الاجتماعي.
    – تم توفير أجهزة حاسب آلي وكابلات الشبكة والكهرباء لتجهيز 44 مكتب مصايد.
    – جاري حصر وتسجيل العمالة غير الرسمية بالتعاون مع الجمعيات التعاونية لصائدي.
    وفي ختام كلمتها وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، علي دعمه المتواصل لبرامج وسياسات الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي التي تستهدف مكافحة شاملة للفقر لتحويل الفقراء من متلقي للمساعدات إلي قوة إنتاجية تعزز من قدرات الاقتصاد المصري.
  • التضامن: توزيع ألف نول على أسر العمالة غير المنتظمة بتكلفة 20 مليون جنيه

    أعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، اليوم، بدء تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “تتلف فى حرير” لدعم منتجات النول المصرى، وذلك بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، والتى تبلغ تكلفتها 20 مليون جنيه متمثلة فى 11 مليون جنيه من وزارة التضامن الاجتماعى و9 ملايين جنيه من “صندوق تحيا مصر”، والتى تستهدف توزيع 1000 نول وخامات إنتاج على مصنعى السجاد اليدوى والكليم والجوبلان، والتى تحقق دعم وتمكين اقتصادى لعدد 1000 أسرة وأكثر من 3000 مستفيد حيث يخدم النول الواحد عدد 3 أفراد، كما تهدف المبادرة إلى إنشاء قاعدة بيانات لصناع السجاد والكليم اليدوى وتسيير ضمهم الى منظومة الحماية الاجتماعية وربط أسرهم ببرامج الحماية المقدمة من الوزارة، والمساهمة فى عمل علامة تجارية للسجاد اليدوى المصرى.

    جاء ذلك خلال احتفالية إطلاق مبادرة “تتلف فى حرير” بمحافظة الفيوم بمشاركة الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم ومحمد مختار مدير الاتصال المؤسسى والمتحدث الرسمى باسم صندوق “تحيا مصر”، ووفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والاعلاميين.

    وأوضحت الوزيرة، أن الفئات المستهدفة هى المشتغلين فى صناعة النول ولا يمتلكون أدوات إنتاج والأسر الأكثر احتياجا المستفيدة من برامج الدعم النقدى المشروط، والعمالة ذوى الخبرة فى مجال تصنيع السجاد، ومؤسسات القطاع الخاص والمدنى العاملة فى هذا المجال.

    ووجهت الوزيرة، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على مبادراته الرئاسية ودعمه المتواصل ورعايته الكريمة ومساندته لجهود التنمية المستدامة التى يشهدها المجتمع المصرى فى ظل رئاسته، لافتة الى أن المرحلة الأولى من المبادرة تستهدف توزيع 500 نول على الأسر المصرية من العمالة غير المنتظمة بعدد 2000 مستفيد وذلك فى 6 محافظات من إجمالى 14 محافظة تستهدفها المبادرة وهى الفيوم، القاهرة، الجيزة، كفر الشيخ، المنوفية، الوادى الجديد.

    وأشارت إلى أن إحصاءات هيئة الرقابة على الصادرات والواردات عن حجم سوق المنتجات اليدوية توضح أن السوق المحلية تجاوزت قيمتها 3.3 مليار جنيه، ويسهم الإنتاج المحلى بنسبة 50% من حجم سوق المنتجات اليدوية، وهى صناعات كثيفة العمل حيث يعمل بها نحو 2.5 مليون عامل، كما بلغت قيمة الصادرات المصرية من تلك المنتجات نحو 208 ملايين دولار طبقا لأرقام 2020، وهى أرقام لا تعكس إمكانيات هذه الصناعة المتميزة التى يمكنها مضاعفة إنتاجها وصادراتها، وتساهم مبادرة “تتلف فى حرير” فى تحقيقه كما ستقدم جميع أوجه الدعم والمساندة لصغار العاملين بهذه الصناعة مع جذب منتجين جدد من الشباب والفتيات والسيدات وكذا دعم القطاع الخاص لمساهمة فى تطوير صناعات الحرف اليدوية.

    وأكدت أنه مع إطلاق مبادرة “تتلف فى الحرير” اليوم يتم تسليم 70 نول يدوى لصناعة السجاد وخامات التشغيل من خيوط الصوف والحرير والأصباغ الطبيعية لسيدات وفتيات وشباب من الفيوم، معربة عن أملها فى مواصلة تاريخ الصناعة العريق والحفاظ على تراث الصناعات اليدوية المصرية، مشيرة إلى أن المبادرة تشمل ايضا تقديم دعم فنى لتطوير التصميمات المستخدمة فى صناعة السجاد اليدوى لتعكس روح القرن الحادى والعشرون وعراقة تاريخ صناعة تتوارثها أجيال من المصريين.

    وأشارت إلى أن صناعة النسيج والسجاد اليدوى فى مصر تتوطن فى العديد من الأماكن بدءا من كفر الشيخ وتحديدا مدينة فوة شمالا الى الوادى الجديد وسوهاج مدينة أخيم جنوبا مرورا بمدن المحلة الكبرى والمنوفية قرية ساقية ابو شعرة ومرسى مطروح فى واحة سيوة والجيزة بمناطق سقارة والحرانية وكرداسة والفيوم قرية ديسيا، وبنى سويف قرية الشناوية والمنيا مدينة ملوى واسيوط قرية دوينة واخيرا جنوب سيناء (سانت كاترين – وادى مجرح).

    وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعى ستعمل على أكثر من محور للمساهمة فى حل بعض مشكلات صناعات النسيج والسجاد اليدوى والكليم أبرزها التنسيق مع بعض الجهات مثل وزارة السياحة والمطارات المصرية لإقامة معارض لعرض منتجات المستفيدين، والتنسيق مع النوادى الكبرى بالقاهرة والمولات التجارية والمتاحف لعرض المشغولات اليدوية، وإنشاء موقع اليكترونى لعرض المنتجات وعرض منتجات السجاد اليدوى والكليم بمعرض ديارنا، ووضع خطة سنوية للاشتراك فى المعارض الدولية وتبادل استضافة الدول الأجنبية وتبادل الخبرات معها.

    كما تضمنت المحاور استقدام الخبراء الأجانب فى مجال التصميم وإنتاج السجاد والكليم اليدوي، والتواصل مع اكاديميات التصميم فى الدول الرائدة فى مجال تصميم السجاد والكليم اليدوى لتبادل الخبرات والبرامج التدريبية معهم، بالإضافة إلى تطوير كفاءة المصمم المصرى من خريجى كليات الفنون الجميلة والتربية الفنية وربطه بالحرفيين فى مجال صناعة السجاد والكليم اليدوي.

    وأعربت عن أملها فى تضع هذه الاجراءات صناعات النسيج والسجاد اليدوى المصرى فى المراكز الأولى عالميا من حيث الانتاج والتصدير، خاصة لأسواق المانيا وفرنسا والولايات المتحدة وكندا وهى أهم الاسواق المستقبلة للمنتجات اليدوية على مستوى العالم حيث سندعم مشاركة المستفيدين من المبادرة فى معارض ديارنا التى تنظمهما وزارة التضامن الاجتماعى الى جانب معرضى فيرون أوبجيه بفرنسا، وهانوفر بألمانيا.

    وتوجهت فى ختام كلمتها بالشكر لشريك النجاح “صندوق تحيا مصر” الذى لا يتوانى عن بذل أقصى جهد لسرعة تنفيذ المبادرات الرئاسية ودعم جميع مشروعات وزارة التضامن الاجتماعى لتحقيق أهدافها خاصة تحويل الفئات الأولى بالرعاية من متلقى للمساعدات الى اصحاب مشروعات إنتاجية تسهم فى تقدم الاقتصاد المصري.

    كما توجهت بالشكر لمحافظ الفيوم الذى شارك أيضا فى مبادرة بر أمان، مؤكدة أنه سيتم تسريع الخطوات فى تنفيذ مبادرة تتلف فى حرير فى المحافظات الأخرى المستهدفة تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى وتحقيق رؤيته للجمهورية الجديدة التى تصيغ غد أفضل لمستقبل الوطن العزيز.

    وأشار الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، إلى اهتمام القيادة السياسية بالحرف اليدوية والتراثية لدورها البارز فى توفير فرص عمل حقيقية لأهالينا بمختلف القرى والمدن، لافتا إلى حرص المحافظة على توفير المواد الخام اللازمة، وتوفير أماكن لتسويق منتجاتهم لتدر عليهم دخلا يساعدهم على تربية أسرهم، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بتطوير هذه الصناعات للمنافسة على مستوى السوق العالمي.

    ولفت المحافظ إلى جهود المحافظة فى الربط بين التعليم الفني، والأماكن التى تشتهر ببعض الحرف اليدوية، وسوق العمل، للخروج بنتائج إيجابية تعود بالنفع على الجميع.

    وكشف “الأنصاري” عن إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية بمحافظة الفيوم “بر أمان”، و”تتلف فى حرير” وغيرها من المبادرات التى تسهم بشكل كبير فى مساعدة الأسر الأولى بالرعاية اقتصاديا.

    من جانبه، قال محمد مختار، المتحدث باسم صندوق تحيا مصر، إن الصندوق يولى اهتماما بالغا لتوفير حلول مرنة للقضاء على الظواهر الاجتماعية وتمكين الفئات الأولى بالرعاية اقتصاديا لافتا إلى أن مبادرة تتلف فى حرير تعد نموذجا لهذا الاهتمام لاسيما أنها توفر أدوات الانتاج للأسر التى تمتهن صناعة السجاد اليدوى أو فى المشاركة لتنمية الحرف اليدوية والصناعات التراثية.

    وأضاف أن الصندوق يموّل المبادرة الرئاسية لتنمية الحرف اليدوية “تتلف فى حرير” من خلال دعم حرفة النول المصرى المستخدم فى صناعة السجاد اليدوي، والكليم، وكذلك الجبلان، وتوفر المبادرة 1000 نول للأسر التى تمتهن هذه الحرفة فى خطوة لتنشيط هذه الصناعة وذلك بقيمة 9 ملايين جنيه من الصندوق كمرحلة أولى لتنفيذ المبادرة.

    وقامت الوزيرة خلال فعالية إطلاق المبادرة الرئاسية “تتلف فى حرير” بتوزيع أنوال وخامات إنتاج لعدد 10 أسر مستفيدة، كما شهدت توقيع بروتوكولات تعاون مع بعض الجهات العاملة فى مجال السجاد اليدوى وذلك بهدف تعزيز التعاون بين الوزارة والقطاعين الخاص والأهلى فى مجال المنتجات اليدوية.

     

  • وزيرة التضامن تطلق إشارة بدء أنشطة مشروع مودّة داخل 14 قرية مستهدفة من برنامج حياة كريمة

    أطلقت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إشارة بدء أنشطة مشروع “مودّة” داخل 14 قرية في برنامج “حياة كريمة”، مشيرة إلى أن إعداد وتأهيل الكوادر الشبابية والرائدات المجتمعيات ببرنامج يندرج تحت مبادرتين رئاسيتين هما حياة كريمة وتنمية الأسرة المصرية وكلاهما يهدف إلى الاستثمار في تنمية الإنسان المصري.

     

    جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التضامن الاجتماعي في ختام معسكر إعداد الكوادر الشبابية والرائدات المجتمعات لتفعيل أنشطة برنامج مودّة بقُرى حياة كريمة، وذلك بحضور راندة فارس مدير مشروع “مودة” بالوزارة والدكتور وائل عبدالسلام القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الاسكندرية لشئون الطلاب.

    وأعلنت القباج على توفير بطاقات تعريف للرائدات وللمتطوعين لتصبح هوية معتمدة لهم، كما اعلنت توفير كافة مواد التوعية وأدوات الدعاية اللازمة، بالإضافة إلى توفير بدلات للمتطوعين لتغطية تكاليف انتقالاتهم، لافتا إلى أن وجه التضامن الاجتماعي تغير وباتت الوزارة تستهدف الحماية والتمكين والاستثمار في البشر ونشر الوعي الصحيح.

    وأضافت القباج، أن ما نطمح إلى تحقيقه هو تنمية أسرة موحدة غير مفككة، أسرة صغيرة تستطيع أن تكفل حقوق أولادها، وأسرة منتجة تعلم افرادها قيمة العمل، وأسرة سليمة تحافظ على التواصل والاحترام بين أفرادها.

     

    وتوجهت وزيرة التضامن بالشكر للرئيس الجمهورية على اهتمامه بالمواطن المصري خلال مختلف ظروفه ومراحله العُمرية، مشيرة إلى أن مُبادرة حياة كريمة تُعد أضخم مشروع تنموي في تاريخ مصر وتأتي تحت مظلة تنفيذ رؤية مصر 2030، وتُمثّل نموذجاً للتنسيق وتوحيد الجهود من أجل تحقيق تنمية اجتماعية شاملة تُسهِم في تحسين حياة الأسر في المجتمعات المحلية وبصفة خاصة المجتمعات الأكثر احتياجاً.

     

    وتابعت أنه عندما نتحدث عن بناء الإنسان ، يأتي دور الأسرة كعامل فعّال وأساسي، مشيرة إلى أن الأسرة هي اللبنة الأولى في تكوين شخصية الفرد، والمُحافظة على سلامته الصحية وقوامه النفسي وسلوكياته، ويبدأ تكوين الأسرة باختيار شريك الحياة المناسب لهذا الدور، والمُتمثِّل في بناء كيان أسري قوي والحفاظ عليه، ومن هنا، يأتي الحديث عن مودّة، موضحة أن هذا المشروع الطموح الذي تُنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف مُباشر من رئيس الجمهورية، يعمل على الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف التي تُمكنهم من تأسيس حياة أسرية سوية قائمة على مبادئ المودّة والرحمة.
    وأوضحت أن تكليف رئيس الحمهورية، جاء من واقع مؤشرات واحصاءات أعلنها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء آنذاك والتي سجلت 198 ألف حالة طلاق عام 2017، ومن هنا بدأت الوزارة في دراسة هذه الظاهرة الجديدة على المجتمع المصري والوقوف على أهم المؤشرات والاستفادة من التجارب المحلية والدولية المختلفة.

    وأشارت إلى أن أهم المؤشرات التي تم الوقوف عليها أثناء دراسة هذه الظاهرة، هو ارتفاع معدلات الطلاق في السنوات الأولى من الزواج، حيث أن 38% من حالات الطلاق المُسجلة عام 2018 كانت لزيجات لم يتعدى عليها ثلاث سنوات، و15% من حالات الطلاق في ذات العام كانت خلال السنة الأولى من الزواج، وهي مؤشرات تؤكد على أهمية استهداف الشباب في مرحلة ما قبل الزواج لتعريفهم بالأسس السليمة لاختيار شريك الحياة، والجاهزية النفسية والبدنية والمفهوم الواقعي للزواج والحياة الأسرية.

     

    وتابعت أن مشروع مودّة تبنى منهجية التنسيق والتشبيك مع كافة الجهات المعنية التي لديها تجمعات شبابية كبيرة تُمكّن المشروع من الوصول إليها، متوجهة بالشكر لكافة الشركاء كافة من وزارات التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، ووزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى صندوق “تحيا مصر” شريك وزارة التضامن الاجتماعي في العديد من المبادرات والتدخلات التي تسعى إلى الارتقاء بحياة الفئات الأولى بالرعاية.

    وتوجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بالشكر إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان الذي يعد شريكا وثيقا في هذا المشروع منذ خطواته الأولى ويُقدّم الدعم الفني والمالي للعديد من المبادرات التي يتم تنفيذها.

    كما أثنت على دور منظمات المجتمع دالمدني الداعم الرئيسي للمشروعات التنموية على المستوى المحلي لما له من مرونة في التحرك وقدرة على الوصول إلى الفئات المختلفة والمجتمعات المحلية وعلاقة مع المؤسسات الدينية.

     

    وأوضحت أن قضية بناء الإنسان تتطلب دتكثيف وتوحيد كافة الجهود، معربة عن اعتزازها بكل شريك عمل لتحقيق ما وصلنا إليه، حيث نجح مشروع مودّة في الوصول إلى 190 ألف شاب وفتاة مصرية من خلال تنظيم 2،491 فاعلية تدريب مباشرة على مستوى الجمهورية، كما وصل أيضاً المشروع من خلال منصته الرقمية الى 4.3 مليون مواطن مصري.

     

    وأشارت القباج، إلى أنه تحقيقاً لرؤية الوزارة في إتاحة خدماتها للجميع الأشخاص ذوي الاعاقات المختلفة، فقد تم إطلاق منصة مودة الرقمية أيضاً بلغة الإشارة الشهر الماضي.

     

    وأكدت أن وزارة التضامن الاجتماعي تفخر بأن الشباب عنصر هام ومحوري في العديد من برامجها وأنشطتها، ولهذا كان المشروع حريصاً كل الحرص على أن يكون لأبناء القُرى المستهدفة دوراً محورياً في إعداد خطط العمل التنفيذية ليصبحوا شركاءً فاعلين في تحقيق رؤى المشروعات التنموية.

     

    كما أعربت الوزيرة، عن التحية والتقدير للرائدات المجتمعيات المِقدامات اللائي يتحركن داخل القُرى والنجوع ويقمن بزيارات للأسر المستهدفة، ويبنين جسور من الثقة والمودّة مع المجتمع، مشيرة إلى أن هناك قصصاً إنسانية تدعو للفخر، قائلة: “دمتن ذراع رئيسي لتحقيق التوعية وتصحيح المفاهيم وتعزيز الفكر البنَّاء لدى الأسر المصرية.

     

    كما وجهت الوزيرة التحية والتقدير لمديري الوحدات الاجتماعية، أصحاب الدور المحوري في تنفيذ برامج التضامن الاجتماعي التي تُقدّمها الوزارة للأسر والمواطنين، مشيرة إلى أن لديهم مهمة كبيرة ونبيلة في مُساندة فرق الوعي داخل القُرى المستهدفة.

     

    وخلال الفعاليات، استمعت الوزيرة لكلمات من الشباب المشارك بالمعسكر عن مدى استفادتهم من المبادرة ، كما عرض بعض الشباب خطط المبادرات التي قاموا بوضعها خلال المعسكر، من بينهم فتيات ممثلات عن الرائدات الريفيات وشباب ممثل عن ذوي الإعاقة وشباب ممثل عن المتطوعين بالمشروع، بالاضافة إلى ممثلين عن رؤساء وحدات التضامن.

  • محافظ الغربية ومستشار وزيرة التضامن يناقشان التمكين الاقتصادى بـ”حياة كريمة”

    استقبل الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، مساء اليوم، بمكتبه، الدكتور عاطف الشبراوى مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى ونشوى بلال من منظمة العمل الدولية، وذلك لمناقشة سبل التعاون فى دعم مشروعات التمكين الاقتصادى ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمركز زفتى، وذلك بحضور أمانى النادرى مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالغربية.

     

    وأوضح الدكتور طارق رحمى، أن محافظة الغربية سعت منذ انطلاق المبادرة بقرى مركز زفتى على تمكين أهلها اقتصاديا من خلال عدة إجراءات منها تنفيذ جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة لعدد 11 دورة استفاد منها 175 مستفيدا من خلال تنفيذ 42 مشروعا بتكلفة مالية 5.4 مليون جنيه، وفرت عدد 6500 فرصة عمل، إلى جانب إطلاق برنامج مشروعك والذى نفذ 507 مشروعات بتكلفة 65.5 مليون جنيه وفرت 1269 فرصة عمل، كما ساهمت مديرية التضامن الاجتماعى بتوفير 79 فرصة عمل وتوفير احتياجات لعدد 63 مشروعا، فى حين وفرت مديرية القوى العاملة 1156 فرصة عمل وتقديم قروض للمرأة المعيلة حيث تم إقراض عدد 7 سيدات مبلغ 35 ألف جنيه.

     

    ومن جانبه أشار الدكتور عاطف الشبراوى، إلى أن برنامج فرصة “ابدأ وإحنا معاك” أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بهدف توفير فرص عمل تتميز بالاستقرار والاستمرارية وضمان الحصول على تأمينات اجتماعية وصحية وذلك ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بزفتى.

     

    كما أشاد المحافظ بجودة المنتجات التى عرضت اليوم فى المعرض الذى نظمه المشروع فى قرية شرشابة، موجهاً مديرى مديريات التربية والتعليم، الصحة، الشباب والرياضة والتأمين الصحى بالمساهمة كلاً فى نطاقه بالتسويق وإقامة المعارض لعرض منتجات أصحاب المشاريع المشاركين بالبرنامج، إلى جانب توفير أماكن لتنفيذ ورش التدريب بالتنسيق مع البرنامج، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتى فى إطار توجهات المحافظة لدعم أهالى زفتى وتمكينهم اقتصاديا ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

     

    ومن جانبها أوضحت نشوى بلال أن منظمة العمل الدولية لديها الرغبة فى المساهمة بمشروعات التمكين الاقتصادى بحياة كريمة، من خلال توفير ورش العمل والتدريبات اللازمة لتدريب الشباب، الفتيات والسيدات على المهن المختلفة داخل قرى مركز زفتى وذلك من خلال مدربين معتمدين بالمنظمة.

     

  • التضامن: نتعاون مع 3300 من مؤسسات المجتمع المدنى فى تنفيذ “حياة كريمة”

    أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى أن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ستساهم فى تقدم مؤشرات العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، وكذلك ستساهم فى ترسيخ السلم مجتمعى لأنها تسعى لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالقرى المصرية وتوفير الخدمات الأساسية بها، مما سينعش الاقتصاد المحلى ويؤثر تباعا على الاقتصاد القومى.

    وأضافت نيفين القباج، فى كلمتها التى ألقتها خلال مؤتمر “ميلاد الجمهورية الجديدة .. 60 مليون حياة”، أن محاور تدخلات وزارة التضامن فى المرحلة الأولى من المبادرة تضمنت تقديم خدمات الأسرة والطفولة والتى تشمل إنشاء وتطوير 3200 حضانة والتوسع فى عيادات “2 كفاية” بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، وتقوية خدمات الاكتشاف المبكر وتأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة، وتطوير وتجهيز مدارس مجتمعية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ومحو أمية الأمهات الصغيرات، بالإضافة إلى إتاحة 100 ألف فرصة عمل، وتعزيز الوعى المجتمعى ليصل إلى ملايين الأسر.

    PHOTO-2021-09-18-19-27-35_1

    وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي قامت بدراسة الفجوات التنموية لتخطيط التدخلات الاجتماعية وتحديد الشراكات، وأكدت أن الوزارة بصدد استكمال قواعد بيانات الحماية الاجتماعية لتزيد من 34 الى 50 مليون مواطن مما سيشكل حجر أساس لإدارة معلومات الأسر الأولى بالرعاية والقريبة الى الفقر، مشيرة إلى أنه سيتم قريبا إطلاق مرصد مجتمعي لرصد التغيير السلوكي للأسر.

    PHOTO-2021-09-18-19-27-35_2

    وأكدت القباج أن هناك 3300 مؤسسة مجتمع أهلي شريكة مع الوزارة في مجالات مختلفة تشمل أنشطة صحية وتنظيم أسرة، وخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، ومحو الأمية ومدارس مجتمع وتوعية مجتمعي، والتنمية الاقتصادية، ورعاية الطفولة والأمومة، حيث تم عقد لقاءات تنسيقية لتوزيع الأدوار بين الجمعيات الشريكة وفقاً لمعايير محددة وبناءً على خبرات الجمعيات شريكة، كما انها تتوسع في علاقاتها مع المستثمرين والقطاع الخاص، بالإضافة الى تحفيز المتطوعين.

    PHOTO-2021-09-18-19-27-35_3

    و اشادت الوزيرة بدور المؤسسات الدينية، وقطاع الاعلام والثقافة، وكيف ان الوزارة تشرف بالشراكة معهم على تنمية الوعي وبناء الفكر الصحيح استكمالا لجهود تنمية البنية التحتية والبشرية.

  • التضامن: 4 أشهر المدة المتبقية لتوفيق أوضاع مؤسسات العمل الأهلى داخل مصر

    قال أيمن عبد الموجود، مساعد وزيرة التضامن لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، إن كل الجميعات ومؤسسات العمل الأهلي، عليها أن توفق أوضاعها في الفترة المقبلة، وفقا لقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي، بعقد الجمعيات الأهلية جمعية عمومية غير عادية لإقرار اللائحة التي تتفق مع أحكام القانون 149 لسنة 2019.

     

    أضاف عبد الموجود، في مداخلة هاتفية لبرنامج “مساء dmc” الذى تقدمه الإعلامية جاسمين طه زكي، عبر قناة dmc، أن المهلة المتبقية لتوفيق أوضاع مؤسسات العمل الأهلى هي 4 أشهر، متابعا أن عدد الجمعيات الأهلية في مصر 52 ألف و300 جمعية، منهم 18 ألفا وقفت أوضاعها داخل مصر، وتم تسجيلها بشكل رسمي على المنظومة.

     

    وأوضح مساعد وزيرة التضامن لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، أن إجراءات توفيق أوضاع مؤسسات العمل الأهلي إلكترونيا سهلة وبسيطة للغاية، ولا يستغرق الأمر سوى 30 دقيقة لتوفيق الأوضاع بالكامل، مردفا: “كان لدينا 10 آلاف جمعية متوقفة النشاط عندما صدر القانون 149 لسنة 2019، وهذا العدد سوف لا يوفق أوضاعه بسبب توقف نشاطه، وطبقا لأحكام القانون نتوجه للقضاء لحل الجمعيات”.

     

    وأشار إلى تقديم كل التيسيرات والدعم لكل مؤسسات العمل الأهلى لتوفيق أوضاعها في مصر، باعتبار أن الدولة المصرية عريقة في العمل الأهلى، كما أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمس، أن عام 2022 عاما للمجتمع المدني، بمثابة دفعة قوية لمؤسسات العمل الأهلي حتى تنهض وتتقدم وتساند وتشارك الدولة لتحقيق التنمية للمواطن المصرى.

  • التضامن توفر خدمة إشهار وتوفيق أوضاع الجمعيات الأهلية إلكترونيا لأول مرة

    قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الدولة تخطو خطوات سريعة فى تنمية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحسين الخدمات الرقمية فى كافة الخدمات والمؤسسات الحكومية والأهلية، وذلك بهدف تعزيز الشفافية والكفاءة والسرعة فى أداء الخدمات للمستحقين، والعمل على تحديث وتدقيق البيانات، وتحسين قواعد التحقق والاستهداف، وسرعة عمليات الاستعلام والتسجيل، وتقوية جسور التواصل مع الشركاء مما يعزز الثقة والمصداقية بينهم.

    جاء ذلك خلال عقد وزارة التضامن الاجتماعى مؤتمراً صحفياً لإطلاق المرحلة الثانية من المنظومة الإلكترونية المتكاملة لتنظيم العمل الأهلى فى مصر، وهو ما أقرته اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلى رقم 149 لعام 2019، ضمن قواعد الحوكمة المنصوص عليها فى اللائحة التنفيذية بحضور الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو مجلس النواب، وأيمن عبد الموجود مساعد الوزير للعمل الأهلي، والمهندس عمرو لاشين مستشار الوزيرة لشئون المجتمع المدنى والعاملين بالوحدة المركزية للجمعيات والعمل الأهلي.

    وأضافت أن المنظومة تستهدف إنشاء قاعدة بيانات متكاملة وشاملة للجمعيات الأهلية فى مصر، تحتوى على كافة المعلومات المطلوبة عنها مثل المواقع الجغرافية للعمل، والمجالات والأنشطة التى تنفذها الجمعيات، ورصد النتائج، ومراجعة الموازنات، فضلا عن تنظيم وتوحيد عمليات وجودة تقديم الخدمات للجمعيات والمؤسسات والاتحادات ، والذى من شأنه ضمان الكفاءة والفاعلية وجودة الخدمات المقدمة.

    وأشارت إلى أن هذا عصر مصر الرقمية ودولة الحكم الرشيد وتخصيص عام 2022 للمجتمع المدنى يْحمِّل الجمعيات الاهلية مسئولية كبيرة.

    وتابعت أن المنظومة توفر على منصتها الالكترونية كذلك كافة المعلومات والنماذج والوثائق التى تحتاج إليها الجمعيات بشكل مجاني، والتى تتميز بسهولة الاستخدام، كما تقيم المنظومة أداء موظفى الوحدة المركزية والوحدات الفرعية فى التعامل مع طلبات الحصول على الخدمات، لضمان الكفاءة والالتزام بما تم النص عليه فى قانون ممارسة العمل الأهلى ولائحته التنفيذية.

    وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن المنظومة الالكترونية توفر للمرة الأولى فى مصر الإشهار وتوفيق الأوضاع إلكترونيا، وذلك وفقا لما تم النص عليه فى الدستور المصرى من حيث إشهار الجمعيات والمؤسسات بالإخطار، فضلا عن تطبيق لركائز الحوكمة الإلكترونية فى التعامل مع متلقى الخدمة من الجمعيات والمؤسسات  والأشخاض الاعتبارية والطبيعية، بالإضافة إلى توفير رقم موحد للجمعيات والمؤسسات والاتحادات غير الحكومية.

    وأضافت أنه من المنتظر أن تكتمل المنظومة كاملة فى نهاية شهر أكتوبر 2021 لتوفر نماذج إلكترونية لإجمالى 36 خدمة خاصة بتنظيم العمل الأهلى فى مصر، مع إمكانية تتبع مراحل تقديم الطلب وفقا للأطر الزمنية المحددة فى القانون واللائحة التنفيذية.

    وتتكون الخدمات من تتكون من ثلاث مجموعات: الاولى تشمل النماذج الداخلية لعمل الوحدة المركزية والوحدات الفرعية، وتشمل المجموعة الثانية نماذج الخدمات المنصوص عليها فى اللائحة التنفيذية مثل الطلبات والتصاريه والموافقات، أما المجموعة الثالثة فتشمل نماذج العمليات الإدارية والمالية والفنية الداخلية للجمعيات والمؤسسات مثل محاضر الاجتماعات والسجلات المالية والإدارية وغيرها من العمليات.

    جدير بالذكر، أن المنظومة توفر مواد لائحة النظام الأساسى للجمعيات والمؤسسات الأهلية على المنظومة، ليتم ملئها من قبلهم، كما توفر صفحة خاصة بكل جمعية، تقوم بتحدثيها وتوفير المعلومات حول مشروعاتها وأنشطتها.

  • التضامن: نرعى كافة الفئات منذ ولادة الطفل ولدينا 171 دار رعاية للمسنين

    قال محمود شعبان مدير الإدارة العامة للأسرة والطفولة بوزارة التضامن تعليقا على كلمة الرئيس إن هذا اليوم هو يوم مشهود فى تاريخ مصر والعالم فهذه خطوات رائعة لكل فئات المجتمع المصرى، وهذا نتاج الإيمان الكامل بتحقيق العدالة الاجتماعية لكافة فئات المجتمع.

    وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية رانيا هاشم ببرنامج إكسترا نيوز : إن وزارة التضامن ترعى كافة الفئات منذ ولادة الطفل وحتى المسن وتقدم كافة الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية ونتحدث عن شريحة مهمة جدا هم المسنين لدينا 171 دار رعاية على مستوى الجمهورية تحتضن 3500 مسن ونقدم للنزلاء كافة الخدمات.

    وتابع: وسيدخل المسنون تحت مظلة التأمين الصحى وحصلوا على كافة التطعيمات ولهم الحق بمارسسة حقوقهم الطبيعية والتعبير عن أرائهم وعملنا مبادرة اسمها رفيق المسن لخدمة المسن داخل أسرته، وتم استخراج كارنيهات الخدمات المتكاملة لذوى الهمم، والوزراة تسعى لتقديم كافة الفرص لأصحاب الهمم فى المجتمع.

  • وزيرة التضامن: كارت ذهبى للمسن للاستفادة من إعفاءات تذاكر وسائل المواصلات

    قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى إن هناك حوالي 7 ملايين مسن بمصر فوق 60 عامًا، أي نحو 7% من السكان.

    وأضافت الوزيرة فى تصريحات اليوم، أن مشروع قانون حقوق المسنين يأتي في ظل الطفرة الحقوقية التي تشهدها البلاد، حيث يتم النظر لحقوق كافة الفئات، وتم مراعاة أن يتم إتاحة حقوق متكاملة للمسنين من الرعاية الصحية، وتسهيل صرف المعاشات، وتوفير رفيق للمسن في منزله مُدرب من وزارة التضامن الاجتماعي كبديل عن الوجود بدور المسنين، وإن لم يكن هذا متوفرًا لظروف أسرية يتم اللجوء للرعاية المؤسسية بدور الرعاية، إلى جانب توفير مساحة لهم لممارسة الأنشطة الثقافية والترفيهية، وتوفير فرص الدمج بالمجتمع للمسنين من أصحاب الإعاقات، ولكى يحصل المسن على هذه الرعاية لا بد أن يحصل على كارت ذهبي سيكون عليه كافة الخدمات كالإعفاء الجزئي من تذاكر وسائل المواصلات وغيرها، مع مراعاة مزيد من الاستهداف للمسنين غير القادرين.

    وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه سيتم تمويل هذه الخدمات من خلال مساهمة وزارة التضامن الاجتماعي إلى جانب صندوق رعاية المسنين، وهذا الصندوق سيكون صندوق عام يخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات.

  • غادة والى بافتتاحية قمة رئيسات البرلمان العالمية: مصر نموذج فى تمكين المرأة

    ألقت الدكتور غادة والى المدير التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات والجريمة الكلمة الافتتاحية للقمة الثالثة عشرة لرئيسات البرلمان، والتى عقدت فى فيينا اليوم 6 سبتمبر 2021، بمشاركة 120 من البرلمانيين حول العالم، بما فى ذلك 26 من رئيسات البرلمانات، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد البرلمانى الدولى، والأمين العام للاتحاد، ورئيس مجلس نواب دولة النمسا التى تستضيف القمة، والرئيس المنتخب للجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيسة البرلمان النرويجى التى ترأست القمة.

    وقامت والى فى كلمتها بتوجيه التحية لنساء العالم، تقديرًا لدورهن الخاص خلال الجائحة، سواءً فى قيادة المؤسسات فى مختلف أنحاء العالم، أو فى قطاع الصحة والقطاعات الاجتماعية الحيوية التى تمثل فيها النساء أغلبية العاملين، أو فى الرعاية المنزلية والأسرية التى تتحمل النساء فيها المسئولية الأكبر، إلا أن التداعيات الاقتصادى والاجتماعى للجائحة جاءت أصعب بالنسبة للنساء والبنات، حيث تسببت الجائحة فى فقدان النساء للوظائف بنسب أعلى من الرجال، وحرمان الملايين من البنات من التعليم، كما تسببت إجراءات الإغلاق خلال الجائحة فى ارتفاع معدلات العنف المنزلي.

    وقالت والى أن تمثيل النساء فى البرلمانات قد شهد زيادة مشجعة فى الفترة الأخيرة، إلا أنه لا تزال هناك حاجة لتكثيف جهود تمكين المرأة حول العالم، موضحة أن تمكين المرأة يبدأ بضمان أمنها وحقوقها الأساسية، مشيرة إلى الصعوبات التى تواجه النساء فى أفغانستان حاليًا، حيث أن 80% من النازحين على ضوء الأزمة هم من النساء والأطفال، وإلى توظيف العنف ضد المرأة كأداة فى الحروب والنزاعات فى أفريقيا. وأشارت والى إلى أهمية دعم النساء لبعضهن البعض وإدراكهن أن نجاح أى امرأة هو نجاح للنساء جميعًا، وفى هذا الصدد أكدت على ضرورة تكاتف النساء من أعضاء البرلمانات حول العالم للدفاع عن مصالح النساء والمجتمعات بأكملها، والدفع نحو تجاوز الخلافات السياسية من أجل المصلحة العامة.

    وأكدت والى على أهمية قيام الدول باتخاذ خطوات ملموسة لرفع عدد النساء ومعالجة غياب التوازن بين المرأة والرجل فى البرلمانات، موضحة أن مصر على سبيل المثال تعتبر نموذجًا يحتذى به، حيث خصصت التعديلات الدستورية التى اعتمدت فى 2020 ربع مقاعد مجلس النواب للنساء – وهو المعدل الدولى – كما تم إصدار مرسوم رئاسى بتعيين 20 امرأة فى مجلس الشيوخ، بما يضاعف عدد النساء فى المجلس.

    ومن جانبها قالت رئيسة القمة “تونى تروين” خلال الجلسة الافتتاحية أن التعافى من الجائحة بشكل كامل ومستدام يتطلب معالجة الفجوة القائمة لتحقيق المساواة بين المرأة والرجل، وهى الفجوة التى أصبحت أكثر وضوحًا على ضوء الجائحة، كما عقب رئيس الاتحاد البرلمانى الدولى “دوارتى باتشيكو” بأن العالم عليه الوقوف بجانب النساء فى أفغانستان، بما فى ذلك أعضاء البرلمان الأفغانى من النساء، فى هذه المرحلة الصعبة وفى ظل مستقبل غير واضح. جدير بالذكر أن مدينة فيينا تشهد عدد من الفعاليات البرلمانية رفيعة المستوى هذا الأسبوع، فبالإضافة إلى قمة رئيسات البرلمان، تستضيف فيينا أيضًا المؤتمر العالمى الخامس لرؤساء البرلمان الذى ينطلق غدًا 7 سبتمبر 2021، والقمة البرلمانية الأولى لمكافحة الإرهاب التى ينظمها الاتحاد البرلمانى الدولى والأمم المتحدة وتنطلق يوم 9 سبتمبر 2021، وستشارك غادة والى كذلك فى الحدثين.

  • التضامن: من المقرر إطلاق حملة محو أمية مليون مواطن تحت مظلة “حياة كريمة”

    التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، نيڨين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي؛ لمتابعة ملفات عمل الوزارة.

     واستهل رئيس الوزراء اللقاء، بالتأكيد أن الدولة تدعم مبادرات الحماية الاجتماعية؛ من أجل تحسين الحياة لملايين المواطنين، ولا سيما فى ضوء حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، على توفير ” حياة كريمة” للمواطنين، وخاصة الأكثر احتياجًا.

     وخلال الاجتماع، عرضت وزيرة التضامن الاجتماعى عددا من ملفات العمل ومستجدات الموقف التنفيذى لها، ومن بينها برنامج الدعم النقدى “تكافل وكرامة”، حيث أوضحت الوزيرة أنه تم الانتهاء من مسودة مشروع قانون الضمان الموحد وإنشاء صندوق تكافل وكرامة، كما تمت إضافة شرط جديد للحصول على الدعم النقدى وهو عدم تزويج القاصرات؛ للحد من ظاهرة الزواج المبكر.

    وأضافت: تمت إضافة 51300 من المستحقين فى قائمة الانتظار خلال يوليو 2021، بتكلفة سنوية تقديرية تبلغ 276.964.800 جنيه، وتضمنت قائمة المستحقين المُضافين المسنين، وذوى الإعاقات الشديدة، والأيتام، مشيرة إلى أنه من المخطط إطلاق حملة “محو أمية مليون مواطن” بالتنسيق مع الهيئة العامة لتعليم الكبار والأزهر الشريف تحت مظلة “حياة كريمة”.

    كما عرضت الوزيرة مستجدات الموقف التنفيذى لمبادرة “تكافؤ الفرص التعليمية”، مشيرة إلى أنه تم تخصيص 500 مليون جنيه من موازنة “برنامج تكافل وكرامة” للعام المالى 2020-2021 للتكليف الرئاسى “تكافؤ الفرص التعليمية” حيث تم صرف المبلغ المخصص لدعم البرامج الخاصة بالطلاب غير القادرين، وذلك فى بنود: التعليم المجتمعى للمتسربين من التعليم أو غير الملتحقين بالتعليم، إلى جانب المنح الدراسية للطلاب غير القادرين بالجامعات والمعاهد الفنية، ودعم الطلاب ذوى الإعاقة غير القادرين، فضلا عن دعم التدريب المهنى للطلاب المتسربين الذين تخطوا سن التعليم، ودعم الطلاب أبناء مصر من الأيتام بالمدارس والمعاهد والجامعات.

    كما أشارت وزيرة التضامن الاجتماعى إلى الخطة المستهدفة خلال العام المالى 2021 /2022، لدعم التعليم المدرسى والمهنى لمليون طالب خارج الدعم النقدى، بالإضافة إلى دعم 60 ألف طالب وطالبة لأسر “تكافل” لاستكمال تعليمهم الجامعي.

    وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال اللقاء استعراض ملف الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادى للعمالة غير المنتظمة، حيث تم التنويه إلى أن اللجنة الوزارية المختصة بحماية ورعاية هذه العمالة انتهت من تحديد تعريف للعمالة غير المنتظمة، كما تم طرح أساليب معالجة للفجوات القائمة، ووضع الملامح الرئيسية لاستراتيجية الحماية الاجتماعية لهذه العمالة، مشيرة كذلك إلى أنه تم الانتهاء من إعداد مشروع قانون بإنشاء صندوق طوارئ لدعم هذه الفئة، وجار مراجعته مع وزارة المالية، فضلا عن وضع خطة عمل سنوية لاستهداف العمالة غير المنتظمة وتمكينها اقتصاديًا بتمويل من الخطة الاستثمارية من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فضلا عن أنه جار حاليا حصر وتسجيل ميدانى للعمالة غير المنتظمة؛ حيث تم الانتهاء من استمارة الحصر وميكنتها، وجار إنشاء قاعدة بيانات متكاملة.

    وأضاف المتحدث الرسمي: فيما يخص إجراءات تحسين منظومة الحماية لأعضاء النقابات الفنية والتشكيليين، تمت الإشارة إلى أنه تم تشكيل لجنة فنية وقانونية، والتى أعدت مقترح تشريع موحد لتنمية الموارد المالية للنقابات الفنية والتشكيلية بما يحقق الرعاية والحماية الاجتماعية لأعضائها.

    وحول موقف صرف التعويض المادى لأسر الشهداء والمصابين، تم التنويه لتصديق رئيس الجمهورية على صرف التعويض المادى الواجب للمستفيدين من قانون إنشاء الصندوق رقم 16 لسنة 2018، وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2272 لسنة 2020 بخصوص تحديد للمصابين وأسر الشهداء من وقوع العمليات الحربية أو الإرهابية أو الأمنية، كما تم فتح حسابات بنكية واستخراج بطاقات صراف إلى لعدد 5185 مستفيدا من أسر الشهداء، و1805 مصابين، وجار توزيع بطاقات الصراف الآلى لجميع المستفيدين فى محل إقامتهم، كما تم موافاة صندوق تكريم الشهداء والمصابين بتسليم آخر تحديثات لقواعد بيانات الشهداء والمصابين.

     وفيما يتعلق بالموقف التنفيذى للمبادرة الرئاسية لدعم صغار الصيادين ” بر أمان”، تمت الإشارة إلى الانتهاء من المرحلة الأولى بمحافظة الفيوم، والتى استهدفت 10704 صيادين فى أربع بحيرات، كما تم إطلاق المرحلة الثانية بمحافظة كفر الشيخ، والتى استهدفت 7416 صيادا فى ثلاث بحيرات، كما تم إطلاق مبادرة لتجديد وإحلال مراكب صغار الصيادين التى لا يزيد طولها عن 6 أمتار وتعمل فى البحيرات الداخلية ونهر النيل بشرط امتلاك الصياد مركب ولديه رخصة صيد سارية خلال فترة تنفيذ المبادرة.

     وفى الوقت نفسه، تسلمت 135 سيدة من الصائدات فى 4 محافظات مراكب صيد، وتوزيع صندوق مبرد لحفظ الأسماك، كما تم إطلاق مبادرة تمويل مُيسر لتوفير سيارات مبردة للجمعيات التعاونية لصائدى الأسماك من خلال بنك ناصر الاجتماعى، إلى جانب إطلاق مبادرة لرعاية الصائدات البرارة فى محافظة كفر الشيخ؛ حيث تسلمت 900 صائدة بدل صيد وقاية وكزلوك.

     وخلال اللقاء أيضًا، تم استعراض جهود وزارة التضامن الاجتماعى ضمن المشروع القومى لتنمية الريف المصرى “حياة كريمة”، حيث انتهت الوزارة من حصر وتدقيق بيانات الأسر وفقًا للمعايير فى 52 مركزا؛ حيث تم استهداف أكثر المنازل تهالكًا، كما تم الانتهاء من حصر وتدقيق بيانات الأسر وفقًا للخصائص الاجتماعية والاقتصادية للحصول على درجة فقر الأسر، والخروج بقائمة نهائية لعدد الأسر المستهدفة من برنامج “سكن كريم”.

     كما تم خلال اللقاء تناول التدخلات الخاصة بخدمات الأسرة والطفولة، والتى تضمنت حضانات الطفولة المبكرة، حيث تم تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية، وتوفير التجهيزات فى 130 حضانة طفولة مبكرة فى قرى المراكز المستهدفة، وذلك بالشراكة مع الجمعيات الأهلية، وبلغ عدد المستفيدين 5 آلاف طفل، كما تضمنت التدخلات الخاصة بخدمات الأسرة والطفولة خدمات الصحة الإنجابية وعيادات 2 كفاية، حيث تم تنفيذ 400 ألف زيارة منزلية للتوعية بخدمات الصحة الإنجابية وبرنامج 2 كفاية بالشراكة مع 30 جمعية أهلية، كما تضمنت التدخلات دعم 17 ألف طالب وطالبة فى المدارس المجتمعية بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية الشريكة.

     وفى الوقت نفسه، استعرضت الوزيرة مستجدات الموقف التنفيذى لمنظومة الإسعاف الاجتماعى، التى تهدف إلى تقديم الدعم الطارئ للأسر والمواطنين الذين يعانون من مشكلات تهدد حياتهم وأمنهم والتى تستدعى التدخل الفورى، حيث تم وضع الاستراتيجية العامة للمنظومة بالتنسيق مع الوزارات المختلفة، وشراء جميع المستلزمات الطبية والاجتماعية التى تلبى احتياجات الخدمة أثناء التشغيل الأولى، وتخصيص الخط الساخن 15350 لاستقبال الحالات المتعلقة بالخدمة، بالإضافة إلى الربط الإلكترونى بغرفة العمليات المركزية للهلال الأحمر المصرى لتكون غرفة القيادة والتحكم المركزية الخاصة بالمبادرة.

     وعرضت نيفين القباج جهود الوزارة فى خفض الطلب على المخدرات من خلال صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، والرؤى المستقبلية لمكافحة الإدمان، وذلك عن الفترة من يناير إلى أغسطس 2021، مشيرة إلى أنها تضمنت الكشف على 109 آلاف موظف داخل 29 وزارة، بالإضافة إلى الكشف على 3047 من سائقى الحافلات المدرسية، والكشف على 63082 سائقا بالطرق، كما تم التنويه إلى إنشاء وتشغيل 3 مراكز علاج إدمان بمحافظات البحر الأحمر، ومطروح، وبورسعيد؛ ليصبح إجمالى عدد المراكز العلاجية 27 مركزًا علاجيًا بـ 17 محافظة، مقارنة بـ 12 مركزًا فى 7 محافظات عام 2014.

  • رئيس الوزراء يتابع ملفات عمل وزارة التضامن

    عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء اجتماعا مع نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى لمتابعة ملفات عمل الوزارة.

    وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد القى كلمة خلال الاحتفالية التى نظمها صندوق تحيا مصر بإسم “أبواب الخير”، بمناسبة اليوم العالمى للعمل الخيري، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

    واستهل مدبولى كلمته قائلاً: “نجتمعُ اليومَ فى رحابِ “اليومِ العالمى للعملِ الخيري”، الذى قرَّرَتْ هيئة الأممِ المتحدةِ عامَ 2012 أن يكونَ عيدًا سنويًّا يُذكِّرُنَا بالدورِ الحيوى لأعمالنِا الخيريةِ، لدعمِ أهالينَا فى ربوعِ مصرَ كلِّهَا، ومساندةِ أولئِكَ الذين هم فى أمسِّ الحاجةِ إلينَا، بدونِ قيدٍ أو شرطٍ أو تمييزٍ من أى نوعٍ، فالعملُ الخيرى هو الوجهُ الحقيقى للإنسانيةِ“.

  • غادة والى تستعرض دوافع الجريمة البحرية وانعدام الأمن أمام مجلس الأمن

    استعرضت الدكتورة غادة والى دوافع الجريمة البحرية وانعدام الأمن ؛ وتعزيز القدرات لتقييم التهديدات المتعلقة بالأمن البحرى والجرائم الناشئة ؛ وزيادة التعاون القضائى والتنسيق العملياتى لمنع الجرائم البحرية والتحقيق فيها ومقاضاة مرتكبيها ؛ ودور القطاع الخاص وضمان احترام القانون الدولى وتهديدات السلام والأمن الدوليين.

    وعرضت كيف أن القرصنة والسطو المسلح ضد السفن يمثلان تهديدًا كبيرًا للأمن البحرى، وذلك وفقًا لتقرير أممى لعام 2020 بشأن المحيطات وقانون البحار يشير إلى أن النصف الأول من عام 2020 شهد زيادة تقارب 20 بالمائة فى الحوادث مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019. وعلى الصعيد العالمى، كانت المناطق الأكثر تضررًا من القرصنة والسطو المسلح ضد السفن هى غرب إفريقيا (67 حادثة) ومضيق ملجا وسنغافورة (45 حادثة) وبحر الصين الجنوبى (34 حادثة). وفى النصف الأول من عام 2020 تم اختطاف 54 شخصا واحتجاز 23 كرهائن. ووقع ما يقرب من 90 بالمائة من حوادث الاختطاف فى خليج غينيا.

    قدمت غاده والى أربعة مقترحات بمجالات عمل لتعزيز الأمن البحرى لينظر فيها مجلس الأمن ، وهي: تنفيذ الإطار القانونى الدولى، بناء القدرات؛ توسيع الشراكات؛ وتعزيز الاستجابات الشاملة لمنع الجريمة.

    ووفق الدكتورة غادة والى يدعم مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة (UNODC) الدول الأعضاء لمواجهة التحديات العابرة للحدود الوطنية والمتعلقة بالأمن البحرى، ويعمل مع كيانات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والشركاء الآخرين لتقديم المساعدة للتصدى للجرائم البحرية، بما فى ذلك الاتجار غير المشروع والاتجار بالمخدرات، والقرصنة والسطو المسلح، والإرهاب البحرى وتمويله؛ وتهريب المهاجرين عبر البحر والعمل الإجبارى على متن سفن الصيد، والتهديدات الأخرى.

    يعتبر البرنامج العالمى للجريمة البحرية (GMCP) هو البرنامج الأكبر لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، بميزانية قدرها أكثر من 230 مليون دولار، ونحو 170 موظفا متواجدون فى 26 من الدول الأعضاء.

    تعد هذه هى المرة الخامسة التى تخاطب فيها الدكتورة غادة والى المجلس بصفتها المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بعد تحدثها عن أفغانستان (يونيو 2020 ويونيو 2021)، والعلاقة بين الإرهاب والجريمة المنظمة (أغسطس 2020) وغينيا بيساو (أغسطس 2020).

  • التأمينات تعلن إتاحة صرف المعاشات من محافظ الهاتف المحمول بدءا من أغسطس

    وقعت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى، بروتوكول تعاون مشترك بمقر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالقرية الذكية بهدف إتاحة وتيسير صرف المعاشات لمستحقيها من خلال محافظ الهاتف المحمول، يأتي ذلك في إطار توجه الدولة للتحول إلى مجتمع أقل اعتماداً على أوراق النقد ونشر استخدام القنوات والبدائل الإلكترونية، وانطلاقاً من دور الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات فى العمل على توفير كافة السبل لنشر الخدمات التي تلبي احتياجات المواطنين ودعم الشمول المالي وعملية التحول الرقمى.

    ويهدف بروتوكول التعاون إلى تيسير عملية صرف المعاشات لمستحقيها من خلال توفير وإتاحة وسيلة سهلة للمستحقين لصرف المعاشات، حيث سيتم إتاحة صرف المعاش الكترونيًا بدايةً من شهر أغسطس المقبل للمستحقين من خلال محافظ الهاتف المحمول وذلك عن طريق توجه صاحب المعاش إلى أقرب فرع لشركة المحمول التابع لها خط الهاتف المحمول لفتح محفظة الكترونية والتوقيع على طلب صرف المعاش عليها على أن تستكمل باقي الإجراءات بين الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي وشركة المحمول وذلك لتيسير الإجراءات على المستحقين.

    ويأتي هذا البروتوكول استكمالا للتعاون الدائم والمثمر بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والبنك المركزي المصري والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي وتنفيذا لبروتوكول التعاون الذي تم توقيعه في مارس الماضي لتيسير صرف المعاشات من خلال القنوات الإلكترونية.

    جدير بالذكر أن خدمات المحافظ الإلكترونية هي خدمات تلبي احتياجات المستحقين المالية والمصرفية بسهولة ويسر، وتتيح استخدام الرصيد المتاح بها في العديد من الخدمات منها السحب النقدي والتحويل وعمليات سداد المستحقات الحكومية والمرافق والجهات المختلفة وكذلك سداد المشتريات من خلال نقاط البيع الإلكترونية أو الشراء عبر المواقع والتطبيقات الإلكترونية أو باستخدام رمز الاستجابة السريعة.

  • زيادة المعاشات 13% من الغد تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى

    تبدأ وزارة التضامن الاجتماعى والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، اعتبارا من غد الخميس، زيادة قيمة المعاشات بنحو 13%، بتكلفة إجمالية حوالى 31 مليار جنيه تنفيذا لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بزيادة المعاشات، وسيتم صرف المعاشات غدا من ماكينات الصرف الألى، بالتزامن مع الإجازة الرسمية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.

    ووجهت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىُ، بتيسير كافة إجراءات صرف المعاشات مع الزيادة الـ 13%، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، مع تشكيل مجموعات عمل، من أجل تذليل أى عقبات ومتابعة عمليات الصرف أول بأول، كما وجهت الوزيرة بنك ناصر الاجتماعىُ بضخ الأموال بماكينات الصرف التابعة للبنك فى إطار التسهيل على أصحاب المعاشات، لافتة إلى أن الرئيس لديه اهتمام كبير بملف اصحاب المعاشات وحرصه الدائم على متابعة هذا الملف.

    وقال اللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع ” أن عدد المستفيدين من هذه الزيادة يصل لـ 10.5 ملايين من أصحاب المعاشات والمستفيدين أيضًا من المعاشات، لافتا إلى أن الصرف سيكون اعتبارا من غد الخميس، بتكلفة تصل لـ 31 مليار جنيه، لافتا إلى أنه قبل زيادة المعاشات قامت الهيئة بإعداد دراسة عن معدلات التضخم فى العام السابق.

    وجاء ارتفاع معدلات التضخم بنسبه 5.5% فى العام الماضى، حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيادة المعاشات 13%، أى بأكثر من زيادة معدلات التضخم بحوالى 7.5%، وهذا يعنى بأن مستوى معيشة أصحاب المعاشات تتحسن بأعلى من معدلات التضخم.

  • وزيرة التضامن تكرم المتحدة للخدمات الإعلامية لدعمها فى التوعية بأضرار المخدرات

    كرمت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، المهندس حسام صالح، الرئيس التنفيذى للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لما تقوم به الشركة من جهود كبيرة لدعم الصندوق فى قضايا التوعية بأضرار تعاطى المخدرات وكذلك الأعمال الدرامية الداعمة لقضية التوعية بمشكلة المخدرات، كما كرمت محمد سعدى، رئيس مجلس إدارة شركة Media Hub، وعضو مجلس إدارة المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، وتكريم عدد من الفنانين والكتاب، مؤكدة استمرار دعم صناع الدراما للقضايا الاجتماعية التى تتبناها وزارة التضامن الاجتماعى ومنها قضية التعاطى والإدمان، مشيرة إلى تطالعها إلى المزيد من التعاون المثمر والبناء مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، كما وجهت الشكر لشركة Media Hub  المنفذة للحملة الإعلامية “أنت أقوى من المخدرات”.

    وأكدت وزيرة التضامن، استمرار التعاون لنشر الوعى والبصيرة بمشكلة التعاطى والإدمان باستكمال حلقات أخرى جديدة من سلسلة حملتنا الإعلامية “أنت أقوى من المخدرات”، ووجهت الشكر للشركة المتحدة للخدمات العلامية لدعمها القضايا المجمعية لا سيما القضايا التوعوية بأضرار تعاطى المخدرات، وكذلك معالجة الأعمال الدرامية لهذه القضايا، وكذلك للدكتور أشرف زكى لدعمه المستمر لقضايا الوزارة سواء من خلال منصبه كرئيس لأكاديمية الفنون أو نقيباً للممثلين والدكتورة هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة لإشرافها العلمى على استطلاع الرأى بشأن تقييم الحملة الإعلامية “أنت أقوى من المخدرات”.. الرحلة قصيرة.. متسفرهاش”.

    جاء ذلك فى إطار سلسلة الأحداث والأنشطة التى أطلقها الصندوق على مدار عدة أيّام بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها والذى يحتفى به العالم فى نهاية شهر يونيو من كل عام، بحضور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، وحسام صالح الرئيس التنفيذى للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومحمد سعدى، رئيس مجلس إدارة شركة Media Hub، وعضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وعدد من الكتاب والفنانين وأعضاء مجلس النواب.

  • وزيرة التضامن : إضافة 42 ألف مُسن و26 ألف من ذوى الإعاقة فى برنامج تكافل وكرامة

    قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إنه سيتم إتاحة التدريب المهنى في برنامج تكافل كرامة، مشيرة إلى أن البرنامج سيشهد خلال الفترة المقبلة زيادة أعداد الأفراد ذوى الإعاقات الشديدة.

    وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى، فى تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن 42 ألف مسن سيدخلون خلال الفترة المقبلة تحت مظلة برنامج تكافل وكرامة بجانب 70 ألف طالب جامعى و26 ألفا من ذوى الإعاقة سيتم إضافتهم تحت مظلة تكافل وكرامة.

    ولفتت وزيرة التضامن إلى أنه سيكون هناك نصيبا للمرأة التي تبلغ الـ 50 عاما، وليس لها عائل أو ابن أو اب وستدخل تحت ظلمة الحماية الاجتماعية بجانب التوسع في وضع فئة الأيتام تحت مظلة الحماية الاجتماعية، متابعة: لدينا وحدات إنتاجية ومراكز أسر منتجة ومراكز تأهيل بالقرى التابعة لحياة كريمة، والأسر في ريف مصر بسيطة وتحتاج للتعرف على مؤشرات الإعاقة واكتشافها وكيفية علاجها.

     

  • وزيرة التضامن: الرئيس وجه بزيادة العائد الشهرى للرائدات الاجتماعيات لـ900 جنيه

    عقدت الدكتورة  نيفين القباج وزيرة  التضامن الاجتماعي لقاء بمقر الوزارة مع 65 رائدة من الرائدات الاجتماعيات من مختلف محافظات الجمهورية، حيث يأتي هذا اللقاء في إطار دعم الرائدات الاجتماعيات ودورهن الهام في إحداث التغيير المجتمعي عبر الزيارات المنزلية واللقاءات المجتمعية اللاتي يقمن بها بهدف التوعية بالقضايا المجتمعية والسلوكيات السليمة.
    وأكدت القباج أن الوزارة تهتم بشكل  كبير بمشروع الرائدات الاجتماعيات باعتبارهن سواعد وآليات للوصول للمواطنين لنشر الوعي ويصحح كثير من الممارسات الضارة التي تؤثر سلبا على تنمية الأسرة وتحقيق أهداف التنمية، فبات وجودهن في المجتمعات المحلية أمر لا غني عنه.
    وأوضحت وزيرة التضامن أن جميع القضايا  والبرامج التي تعمل عليها الوزارة يجب أن ينقلها الرائدات إلى الأسر حتى يتم توزيع الخدمات بشكل عادل يراعي قواعد الاستهداف لافته الى  إلى أن   الرئيس  عبد الفتاح السيسي وجه بالعمل علي زيادة عدد الرائدات الاجتماعيات لـ 20 ألف رائدة، وسيكون هناك تواصل مباشر بين الرائدة والوزارة على كافة مستوياتها، مؤكدة أنه سيكون هناك محاسبة علي كل مهمة تقوم بها الرائدة بناء على مؤشرات أداء ونتائج العمل سيكون في كل محافظات الجمهورية، وسيكون هناك اهتمام خاص بقري المبادرة الرئاسية” حياة كريمة” بهدف إحداث تنمية متكاملة.
    وأضافت القباج أن  الرئيس عبد  الفتاح السيسي وجه بزيادة العائد الشهري للرائدات الاجتماعيات لتحصل كل رائدة على 900 جنيه شهريا، موجهة له خالص الشكر والتقدير علي دعمه لكافة جهود الوزارة لتحقيق التغيير المجتمعي المنشود وانه   سيتم توفير جهاز تابلت لكل رائدة ستسجل عليه البيانات والمعلومات، مشيرة إلى أن الوزارة تستهدف إنشاء قاعدة بيانات متكاملة عن الأسر ، تتضمن كل سماتها، وسيتركز دور الرائدة علي العمل الميداني مع الأسرة، خاصة في ظل التركيز على التوعية بكل برامج الوزارة، موضحة أنه سيتم إنشاء خريطة خدمات ستستخدمها الرائدة في إحالة الأسر للخدمات المختلفة،كما سيكون هناك اهتمام بجانب التمكين الاقتصادي والمهني للأسر الذي أصبح جزءا مهما من مهام وزارة التضامن الاجتماعي.
    وأكدت القباج أن الرائدة الاجتماعية قادرة  علي إيصال الرسائل الصحيحة وتوضيح الأفكار المغلوطة للأسر بأسلوب بسيط يمكن من خلاله إحداث التغيير للأفكار والعادات السلبية، مشيرة إلى أن اختيار الرائدات الاجتماعيات يتم وفقاً لمعايير محددة مثل أن تمتلك مهارة التواصل مع الآخرين، وعلي قدر جيد من الثقافة، وأن تنتمى للمجتمع المحلى الذي تعمل به، وألا يقل السن عن 21 عاما، وأن تكون حاصلة على مؤهل متوسط على الأقل، حسنة السير والسلوك وتتمتع بسمعة طيبة داخل مجتمعها، وأن تكون لائقة طبيا، وأن تتمتع بشخصية قيادية، وتتعهد بالحفاظ على سرية المعلومات الشخصية، بالاضافة إلى ضرورة أن تجتاز الاختبار أمام لجنة الاختيار، كما يتم إعداد برنامج تدريبى لتأهيل الرائدات ليبدأ بالبرنامج التأسيسى، وكما سيحصلن على البرنامج المتقدم بعد مرور عام على عملهن، ثم البرامج التخصصية.
    وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا، حيث  استمعت وزيرة التضامن الاجتماعي لمطالب الرائدات الاجتماعيات والتحديات التي تواجههن في محافظاتهن، حيث وعدت بالعمل علي حل كافة المعوقات التي تعترض جهودهن، من أجل تحقيق الإنجاز المرجو منهم في إحداث تغيير ايجابي في المجتمع.
  • وزيرا خارجية مصر وقطر يؤكدان أهمية التضامن العربي مع مصر والسودان بقضية سد النهضة

    التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين في مُستهل زيارته إلى دولة قطر، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وذلك في لقاء مُنفرد مطول بينهما، أعقبه جلسة مباحثات رسمية بحضور وفديّ البلدين.

    وصَرَّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أعربا خلال اللقاء عن الارتياح لما شهدته العلاقات المصرية القطرية من تطورات إيجابية في أعقاب التوقيع على “بيان العُلا” في 5 يناير 2021، واتفقا على أهمية المضي قُدمًا في اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للبناء على ما تحقق من خلال إعادة تفعيل أطر التعاون الثنائي المختلفة والاستمرار في عقد آليات المتابعة القائمة سعيًا نحو تسوية جميع القضايا العالقة بين البلدين خلال الفترة المُقبلة. كما تم الاتفاق على دفع أوجه التعاون الثنائي في القطاعات ذات الأولوية بما يُحقق مصالح البلديّن والشعبيّن الشقيقيّن.

    وأضاف حافظ أن اللقاء تناول أبرز التحديات الراهنة التي تواجه الدول العربية والمحيط الإقليمي، وما يستوجبه ذلك من ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور وتعزيز آليات العمل المشترك بما يُسهم في تحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من تطلعات نحو تعزيز الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية. كما تم التطرق كذلك إلى الاجتماع التشاوري المقرر عقده غدًا في إطار جامعة الدول العربية للتباحث حول أبرز القضايا العربية وسبل التعاطي مع التدخلات الخارجية الضارة بالأمن القومي العربي، وكذلك أهمية التأكيد على التضامن العربي مع مصر والسودان خلال الدورة غير العادية للمجلس الوزاري المقرر انعقادها حول قضية سد النهضة الإثيوبي. هذا، وقد تناولت المباحثات أيضًا مناقشة رؤى ومواقف البلدين إزاء أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيديّن الإقليمي والدولي.

  • التضامن: استخراج 800 ألف بطاقة خدمات متكاملة لذوى الاحتياجات الخاصة

    أكد خليل محمد، مدير عام الإدارة العامة للتأهيل بوزارة التضامن الاجتماعى، أن بطاقة الخدمات المتكاملة هي البطاقة المعترف بها لدى جميع المصالح الحكومية خلال تعاملها مع الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، موضحا أنه تم استخراج 800 ألف بطاقة خدمات متكاملة لذوى الإعاقة من قبل وزارة التضامن.

    وقال مدير عام الإدارة العامة للتأهيل بوزارة التضامن الاجتماعى، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الذى تقدمه الإعلامية لما جبريل، أن هناك 11 مليونا من الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة في مصر، وهذا يعنى أن هناك أعدادا كبيرة من الاحتياجات الخاصة لم يحصلوا على بطاقة الخدمات المتكاملة، لافتا إلى أن الوزارة ستبدأ في المرحلة الثانية لاستخراج بطاقات الخدمات المتكاملة لأصحاب ذوى الإعاقة من الدرجة المتوسطة.

    ولفت إلى أن هناك 225 مكتب تأهيل للأشخاص ذوى الإعاقة على مستوى المحافظات، ووفقا لمعدلات التخطيط فإن هناك مكتب تأهيل لكل مركز إدارى أو يزيد، مؤكدا أن بطاقة الخدمات المتكاملة تقدم خدمات كثيرة يحصل عليها ذوى الإعاقة، منها خدمات النقل والمواصلات وخدمات كثيرة أخرى.

     

  • الخارجية الفلسطينية: حراكنا متواصل لتحويل التضامن العالمي لموقف دولي حازم

    قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنه في ذكرى النكسة واحتلال إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة وللأراضي العربية الأخرى في عام ٦٧، تواصل دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة تنفيذ مشروعها الاستعماري الإحلالي في أرض دولة فلسطين، ضاربة بعرض الحائط جميع الإدانات والمواقف الدولية التي تطالب بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن قطاع غزة.
    وأضافت الخارجية في بيان لها، اليوم الجمعة، تواصل سلطات الاحتلال تكريس مشهد الفصل العنصري والاضطهاد المفروض على شعبنا عبر تصعيد إجراءاتها وعدوانها بمختلف الأشكال التي تطال جميع مناحي حياة المواطن الفلسطيني، وتستهدف مقومات وجوده الوطني والإنساني وصموده بأرض وطنه بما في ذلك هويته السياسية والإنسانية.
    وتابعت: رغم الالتفاف والتضامن الدولي الرسمي والشعبي الذي شهدته القضية الفلسطينية وحقوق الشعب في الآونة الأخيرة إلا أن دولة الاحتلال تصر على تحدي هذه الحالة وتعمل على إفشالها على مدى الساعة من خلال الاستمرار في تعميق الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية كما يحصل في تثبيت البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس والبدء في البنية التحتية لبناء حي استيطاني جديد في مستعمرة “جفعات هامتوس”، وتصعيد استهدافها للأماكن الأثرية والمقامات الدينية التي تقع في عمق التجمعات السكانية الفلسطينية ومحاولة تزوير هويتها بما يخدم رواية الاحتلال بشأن الأرض الفلسطينية كما هو الحال في اقتحام بلدة كفل حارس وسبسطية، وتصعيد عمليات المداهمة والاقتحام للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية وسط إطلاق كثيف للرصاص بما فيه الرصاص الحي مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين،وكذلك كما حصل في مخيمي عايدة والفارعة، هذا بالإضافة لاعتداءات ميليشيات المستوطنين المسلحة وعصاباتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم وأشجارهم، كما حصل بالأمس ضد البلدة القديمة في الخليل وإصابة سيدة، واقتلاع وتقطيع عشرات الأشجار في بلدة نعلين، واستمرار حصار حي الشيخ جراح وفرض المزيد من التصنيفات على سكانه وشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف المقدسيين بما فيها اعتقال طفلة عمرها ١٤ عاما بتهمة قيامها برسم علم فلسطين، وغيرها من الاعتداءات اليومية المتواصلة، في ذات المشهد الاحتلالي الإحلالي الدموي الذي يهدف في جملة ما يهدف إلى كسر إرادة شعبنا وصموده في وجه الاحتلال والاستيطان.
    وأدانت الوزارة عدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، واعتبرته امتداد لوجود الاحتلال بصفته العدوان الأساس الذي ينتج باستمرار أشكالا مختلفة من الاعتداءات اليومية.
    وقالت الوزارة في بيانها: تحاول دولة الاحتلال تكسير موجات الالتفاف والتضامن الشعبي الدولي مع حقوق شعبنا، والتحكم بمسارات الجهود العربية والإسلامية والإقليمية والدولية واتجاهاتها، وحرفها عن مسار حل الصراع من جذوره، وإشغالها بقصور الصراع وإغراقها في إدارته فقط. في حين تتابع الوزارة يوميا وبشكل حثيث تصعيد الاحتلال لانتهاكاته وجرائمه بحق شعبنا وتواصل بذل المزيد من الجهود لفضح مخططات ومشاريع الاحتلال، وتوجيه الجهد الدولي المبذول باتجاه معالجة جذور الصراع وحله، وذلك عبر سلسلة طويلة من الاجتماعات واللقاءات والاتصالات مع مراكز صنع القرار في الدول كافة ومع المسؤولين الأمميين ومجالس وهيئات الأمم المتحدة المختلفة، بما في ذلك مواصلة إرسال رسائل متطابقة للمسؤولين الأمميين في نيويورك وجنيف ورفع تقارير إلى الجنائية الدولية. هذا بالإضافة للجهد الذي تبذله الوزارة ومن خلال سفارات دولة فلسطين لتعزيز حملة التضامن الدولية الرسمية والشعبية مع قضية شعبنا وحقوقه، وضد الاحتلال والاستيطان والحصار ونظام الفصل والتمييز العنصري القائم في فلسطين المحتلة.

  • الصحة: بدء القوافل الطبية لتوفير لقاح كورونا لأصحاب المعاشات أمام مكاتب البريد

    أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم، الأربعاء، عن تطعيم  2500 مواطن من أصحاب المعاشات من خلال القوافل الطبية المتحركة لتوفير لقاح فيروس كورونا لأصحاب المعاشات أمام مقار صرف المعاشات، والتي انطلقت أمس بجميع محافظات الجمهورية، في إطار خطة الدولة للتصدي لفيروس كورونا والاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.

    وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تخصيص عيادات طبية متنقلة للتمركز أمام مكاتب البريد ومقار صرف المعاشات  والتأمينات بجميع محافظات الجمهورية لتوفير لقاح فيروس كورونا للمواطنين أصحاب المعاشات خلال الفترة من يوم 1 حتى يوم 10 من كل شهر، تيسيرًا على المواطنين كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.

    وأكد “مجاهد” أن العيادات المتنقلة مزودة بمدخلي بيانات لتسجيل أصحاب المعاشات على المنظومة الإلكترونية لتلقي اللقاح، فضلاً عن توافر كافة سبل الدعم اللوجيستى اللازم لإجراءات عملية التطعيم وتشمل (صندوق حفظ اللقاح، نماذج الموافقة المستنيرة، كارت المتابعة للحصول على الجرعة الثانية)، بالإضافة إلى أجهزة قياس الضغط والسكر لتوقيع الكشف الطبي على المواطنين قبل تلقي اللقاح، موضحًا أن التطعيم بالقوافل الطبية يتم من خلال فرق طبية مدربة على تلقي المواطنين للقاحات.

    يذكر أنه تم تخصيص أكثر من 400 مركز على مستوى محافظات الجمهورية لتلقي لقاحات فيروس كورونا المستجد، وتناشد الوزارة المواطنين التسجيل لتلقي لقاح فيروس كورونا، خاصةً كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة (http://www.egcovac.mohp.gov.eg/)، وذلك ضمن خطة الدولة للتصدي لجائحة فيروس كورونا وفي إطار الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.

  • الحكومة تنفى إيقاف صرف المعاشات لحاملى البطاقات الزرقاء القديمة

    نفت الحكومة ما تردد من أنباء عن إيقاف صرف المعاشات لحاملى البطاقات الزرقاء القديمة اعتباراً من يونيو الجارى لحين تحويلها لأنظمة الصرف الجديدة.
  • احتفالاً بيوم أفريقيا وتأكيدا على قيم التضامن.. إضاءة مبنى الخارجية بـ Africa

    أضاءت السلطات المصرية مبنى وزارة الخارجية بكلمة AFRICA، اليوم الثلاثاء، احتفالاً بيوم أفريقيا، وتأكيداً على قيم التضامن الأفريقي ووحدة الهدف والمصير بين الدول والشعوب الأفريقية.

    تحتفل مصر ودول القارة الأفريقية اليوم الثلاثاء، الموافق 25 مايو 2021 بيوم أفريقيا، والذي يواكب ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية يوم 25 مايو 1963، حيث مثلت أولى منظمات العمل الأفريقي المُشترك، وتجسدت فيها معاني التضامن الأفريقي ووحدة الهدف والمصير بين دول وشعوب القارة، ولقد لعبت مصر دوراً محورياً من خلال إسهاماتها المؤثرة والمتواصلة في تطوير آليات العمل الأفريقي المشترك منذ بداياته وبشكل مستمر، وصولاً إلى يومنا هذا الذي باتت تعرف فيه المنظمة باسم الاتحاد الأفريقي، وأصبحت تمثل الصوت الموحد للشعوب والدول الأفريقية الذي يتصدى لمختلف القضايا والتحديات التي تواجهها القارة الأفريقية.

    وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفى لها اليوم، إن الاتحاد الأفريقى وآلياته يشكلان البنيان الذي تلتف حوله دول وشعوب القارة الأفريقية من أجل تعزيز بنية السلم والأمن في القارة الأفريقية، ودفع قضايا التنمية المستدامة ومكافحة الفقر والأمراض والأوبئة والإرهاب والتطرف، وهي أهداف تسعى الدول الأفريقية لبلوغها من خلال العمل على تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063.

    وأوضح أن مصر وهي تحتفل مع دول القارة بهذه الذكرى المهمة، فإنها تؤكد مجدداً تمسكها بالعمل الأفريقي المُشترك، وعدم ادخارها لأي جهد للوصول لأهداف القارة والحفاظ على مصالحها ودعم أجندة الاتحاد الأفريقي بما يعود بالنفع على دول وشعوب أفريقيا.

    كما تُناشد مصر المجتمع الدولي بأن يستمر في دعمه للقارة في مواجهة ما فرضته جائحة “كورونا” من تحديات جديدة تهدد الاستقرار ومسيرة التنمية، كما تثمن مصر كافة الجهود الدؤوبة لدعم اقتصاديات الدول الأفريقية بما يساهم في التغلب على التحديات المشتركة وإحلال السلام والرخاء ودفع جهود التنمية في القارة الأفريقية، وبما يلبى تطلعات شعوب القارة وأبنائها، مستلهمين مبادئ الإتحاد الأفريقى لتحقيق المزيد من الاندماج والتكامل الإقليمي والقاري والبناء على ما تحقق من إنجازات على الصعيد القاري، ومنها دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز النفاذ خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في عام 2019.

  • التضامن تعلن مد مظلة الحماية الاجتماعية لذوى الإعاقة ضمن “حياة كريمة”

    كشف تقرير لوزارة التضامن الاجتماعى، أن المرحلة الحالية لمبادرة “حياة كريمة ” تستهدف مشاركة أوسع نطاقا، وفقا لتكليف القيادة السياسية بتنفيذ المشروع بالشراكة بين الحكومة والجمعيات الأهلية، كما أن المرحلة الثانية استعانت خلالها الوزارة بفريق من الباحثين الميدانيين بلغ حجمه 2800 باحث أجروا عملية التحقق الميدانى للأسر المستحقة لخدمات سكن كريم، بالإضافة إلى تنفيذ تدخلات التمكين الاقتصادى والتمكين الاجتماعى للمرأة والطفل ومد مظلة الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوى الإعاقة والتوعية.

    وجاءت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكومة والمؤسسات المعنية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى بإطلاق المرحلة الثانية من مبادرة “حياة كريمة” والتى تستهدف 50 مركزا على مستوى الجمهورية بإجمالى 1381 قرية، ليرسم الفرحة على وجوه الأسر والأهالى بهذه القرى خاصة بعد تخصيص مبلغ 500 مليار جنيه لتطوير القرى بالمحافظات المختلفة، ونجاح الحكومة ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعى فى تنفيذ المرحلة الأولى فى 143 قرية بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدنى.

  • الحكومة تحذر من تداول رسائل هاتفية غير صحيحة منسوبة لوزارة التضامن

    نفت الحكومة ما تردد من أنباء عن تداول رسائل هاتفية تفيد تقديم وزارة التضامن إعانات نقدية استثنائية بقيمة 3000 جنيه لبعض الأسر من محدودى الدخل.
    الحكومة تحذر من تداول رسائل هاتفية غير صحيحة منسوبة لوزارة التضامن 
  • التضامن تحذر الحضانات: تهاون إجراءات الوقاية من كورونا يواجه بإلغاء الترخيص

    جددت وزارة التضامن الاجتماعي، التشديد على أصحاب الحضانات بضر

    ورة الالتزام بالاشتراطات الخاصة بعمل الحضانات وهى اتباع الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا، ووجود شخص مؤهل ومدرب على أساليب مكافحة العدوى، وأن تلتزم الحضانة بتوفير كاشف حرارى عن بعد وقياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يوميا.

    كما شددت على ضرورة منع دخول أى فرد تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا كما يمنع استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين وخلع الأحذية عند باب الحضانة للأطفال والعاملين ويمنع استقبال الزائرين أو الأهالى داخل الحضانة وأن اى الحضانة لم تلتزم بالإجراءات سيتم غلقها وإلغاء ترخيصها.

    وتقوم لجان الضبطية القضائية ومجموعات العمل يقومون بمتابعة عمل الحضانات للتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بإعادة فتح الحضانات وفى حالة عدم الالتزام يتم إغلاق الحضانة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

    كما يتم حاليًا تكثيف تطبيق الإجراءات الاحترازية ومنها وجود شخص مُؤهَّل ومُدرَّب على أساليب مكافحة العدوى وتخفيض عدد الأطفال حسب السعة الاستيعابية طبقًا لما ورد بالترخيص لـ50% فقط حفاظاً على التباعد الاجتماعى والتزام الحضانة بتوفير كاشف حرارى عن بُعد، ويتم قياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يومياً وعدم دخول أى فرد تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، ومنع استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين كذلك منع استقبال الزائرين أو الأهالى داخل الحضانة، وأيضا ضرورة التزام العاملين بارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل مستمر للأطفال والعاملين كذلك السماح للطفل بالدخول بحقيبة جلد بها أدوات نظافة شخصية “مناديل ومطهر وفوطة وصابون”، وأيضا الحد من الأنشطة التى تتطلب مشاركة مجموعات كبيرة من الأطفال، ضرورة تخصيص غرفة للعزل الطبى فى حالة حدوث أى إصابة للعاملين أو الأطفال لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة.

  • وزيرة التضامن:نطور قطاع الطفولة المبكرة.. وكثير من القرى محرومة من الحضانات

    أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الوزارة معنية بتطوير قطاع الطفولة المبكرة وبالتحديد جودة التعليم بالحضانات والتوسع فى الانتشار فيها، موضحة أن كثيرًا من القرى محرومة من هذه الحضانات، بجانب أن الوزارة تسعى لإنشاء حضانات فى المناطق التى انتقل إليها سكان المناطق غير المخططة، مستطردة: سنجد طفرة حقيقية وتغييرا مجتمعيا، وسنبدأ من الطفولة المبكرة.

    وأضافت وزيرة التضامن، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الوزارة تهتم بتطوير جودة التعليم والاستثمار فى رأس المال البشرى، بجانب تنمية القرى المصرية، متابعة: مصر تتغير للأفضل، وسنجد تطويرا حقيقيا فى الاعتماد على رأس المال البشرى.

    وأوضحت وزيرة التضامن، أن مبادرة حياة كريمة تضمن خدمات صحة إنجابية، بجانب الاهتمام بذوى الإعاقة ومدارس التعليم المجتمعى، لافتة إلى أن المبادرة تخدم توجه الدولة نحو توفير حياة كريمة للمواطن بتطوير القرى المصرية والمرافق والبنية التحتية، بجانب تطوير المنازل وشبكات الاتصالات والكهرباء والمياه والصرف الصحى.

    فى سياق أخر، قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن المجتمع المدنى شركاء أعزاء وأكن له كل التقدير، مضيفة أن اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلى تبشر بفترة جديدة ونقلة نوعية للمجتمع المدنى فى مصر، وتعيد تشكيل العلاقة بشكل أكثر نضوجا بين الدولة والمجتمع المدنى.

    وأضافت وزيرة التضامن خلال كلمة لها فى المؤتمر الذى ينظمه المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، تحت عنوان “حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة”، أن قانون الجمعيات الأهلية كان مختلف عليه، ولكن الرئيس أصدر توجيهاته بإعادة هذا القانون، فجاء القانون الحالى الذى يعد نتاج عمل جماعى يتميز بالفكر المشترك، وتنص المادة 75 منه بحرية ممارسة العمل الأهلى.

    وأشارت وزيرة التضامن إلى أن روح قانون الجمعيات الأهلية يركز على قيم الشفافية والشمولية واحترام حقوق الإنسان والشراكة، موضحة أنه أصبح للمجتمع المدنى استقلالية مالية ويدار بشكل مهنى وكفء، مشيرة إلى أن هناك مكتسبات أضافها القانون واللائحة التنفيذية له من بينها التحول الرقمى وعدم وجود مواد مقيدة للحرية والموافقات السريعة وهى الحق فى الحصول على الشخصية الاعتبارية عن طريق الإخطار مع الالتزام بتقديم المستندات المطلوبة لتأسيس الجمعيات والمؤسسات الأهلية مع أحقية الجهة الإدارية فى الاعتراض خلال فترة 60 يوما، وكذلك تعزيز قيم الديمقراطية والمشاركة ومشتركة الأجانب فى الجمعيات الأهلية وزيادة تمثيل الأجانب إلى 25%، مؤكدة أن تسهيلات قانون الجمعيات الأهلية تعد طفرة حقوقية.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_4c07_0.MAI' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى