أوكرانيا

  • ترامب: بايدن لن يكون قادرا على إنهاء النزاع فى أوكرانيا

    قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الخميس، إنه يعتقد أن الرئيس الحالي جو بايدن لن يكون قادرًا على المساهمة في إنهاء النزاع حول أوكرانيا.

    وقال ترامب في مقابلة مع المذيع تاكر كارلسون، التي نشرها الأخير على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”: “لا أعتقد أنه سيكون قادرًا على القيام بذلك لأنه غير كفؤ”.

    وأضاف ترامب في المقابلة التي نُشرت قبل بدء أول مناظرات لمرشحي الحزب الجمهوري التي قرر ترامب عدم المشاركة فيها: “تشارك الولايات المتحدة “بشكل كبير” في النزاع حول أوكرانيا، وعلى الرئيس أن يعمل على سحب البلاد من هذا الصراع، لكن بايدن يفضل أخذ صور له على الشاطئ.

    وفى سياق آخر، انطلقت المناظرة الجمهورية الأولى بين مرشحي الرئاسة الجمهوريين المحتملين الأربعاء (بالتوقيت المحلي)، في مدينة ميلواكي بولاية ويسكونسن.

    ويشارك في المناظرة التي يتغيب عنها الرئيس السابق دونالد ترمب، كلاً من رون ديسانتيس (44 عاماً)، وفيفيك راماسوامي (38 عاماً)، وتيم سكوت (57 عاماً)، ومايك بنس (64 عاماً)، ونيكي هايلي (51 عاماً)، وكريس كريستي (60 عاماً)، وأسا هاتشينسون (72 عاماً)، ودوج بورجوم (67 عاماً).

     

  • وكالة (رويترز) البريطانية  : روسيا تؤكد أن مقاتلات إف-16 ستصعد حرب أوكرانيا وكييف ترى أنها سترجح كفتها

    ذكرت الوكالة أن موسكو أكدت أن قرار الدنمارك وهولندا منح أوكرانيا أول طائرات مقاتلة من طراز (إف-16) لن يؤدي إلا إلى تصعيد الصراع، فيما أكدت كييف من جانبها أن الطائرات سترجح كفتها وتساعدها في إنهاء الغزو الروسي، وأوضحت الوكالة أن الدنمارك وهولندا أعلنتا يوم الأحد الماضي أنهما ستزودان أوكرانيا بمقاتلات (إف-16)، على أن يتم تسليم دفعة أولى تشمل (6) طائرات في بداية العام المقبل تقريباً، وقد وافقت واشنطن الأسبوع الماضي على تسليم الطائرات أمريكية الصنع.

    ذكرت الوكالة أن كييف تؤكد أن هذه الطائرات ضرورية لنجاح محاولتها لطرد القوات الروسية من أراضيها في هجوم مضاد يسير ببطء منذ إطلاقه في أوائل يونيو كونها ستمنع الطائرات المقاتلة الروسية من مهاجمة القوات المتقدمة، كما أشار وزير الدفاع الدنماركي “جاكوب إليمان جنسن” إلى إن أوكرانيا يمكنها فقط أن تستخدم طائرات (إف-16) داخل أراضيها، وأضاف بالقول ((نتبرع بالأسلحة بشرط أن تُستخدم لطرد العدو من أراضي أوكرانيا وليس أكثر من ذلك.. هذه هي الشروط سواء بالنسبة للدبابات أو الطائرات المقاتلة أو أي شيء آخر)) .

  • مقال مترجم من موقع (المونيتور) الأمريكي : روسيا تدفع من أجل إنشاء اتفاقية تجارة حرة في شمال إفريقيا في ظل وجود العقوبات بسبب الحرب على أوكرانيا

    1 – نشر الموقع مقال ذكر خلاله أنه عقب أيام من استضافة روسيا للقمة (الروسية – الإفريقية) الثانية ، دعا الرئيس الروسي “بوتين” لاجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية ، حيث صرح خلال هذا الاجتماع بأن روسيا و(4) دول من شمال إفريقيا وهي (الجزائر / مصر / المغرب / تونس) تعمل على اتفاقية منطقة تجارة حرة يتم دمجها للاتحاد الاقتصادي الأوراسي ، وهو تحالف اقتصادي يضم كل من (روسيا / أرمينيا / بيلاروسيا / كازاخستان / قيرغيزستان) ، حيث إن تجارة روسيا في إفريقيا تتركز مع هذه الدول الأربعة ، ففي عام 2022 ، بلغ حجم التجارة (الروسية – الإفريقية) حوالي (18) مليار دولار ، وهو مبلغ يعتبر ضعيف مقارنة بحجم التجارة بين (الصين / أفريقيا) خلال نفس العام الذي بلغ (282) مليار دولار .
    2 – ذكر الموقع أن هناك احتمال لنمو حجم التجارة (الروسية – الإفريقية) ، فعلى سبيل المثال ، فإن حجم التجارة بين (المغرب / روسيا) مستمر في الارتفاع ، فمن (2020 : 2021) ، ارتفع حجم التجارة بـ (42%) ليبلغ (1.6) مليار دولار ، لقد منعت العقوبات التي فرضها ( الاتحاد الأوروبي / دول في مجموعة السبع / أستراليا ) بسبب الحرب (300) مليار يورو من احتياطيات البنك المركزي الروسي ، كما أن (70٪) من أصول النظام المصرفي الروسي تخضع للعقوبات ، لذلك فإن روسيا تبحث في أماكن أخرى لتنمية اقتصادها .
    3 – نقل الموقع تصريحات الزميلة بمعهد واشنطن للدراسات “سابينا هينبيرج” التي أكدت أن (تونس / مصر) ستستفيدان من منطقة التجارة الحرة حيث أنها ستسمح لهما لاستيراد الحبوب والأسمدة الروسية بسعر أقل ، كما أن هذه الاتفاقية ستساعد في تصحيح بعض الاختلالات التجارية بين (روسيا / المنطقة) ، وذلك لأن مستويات الصادرات الروسية إلى هذه البلدان أعلى بكثير من صادرات تلك الدول لها ، كما أن الكرملين ينظر للعديد من البلدان الأفريقية على أنها أماكن ذات إمكانات اقتصادية عالية ، وقد ظهر هذا واضحاً في ضوء التواجد المتزايد لمجموعة ( فاجنر ) في القارة ، فبالإضافة لكونها مجموعة مرتزقة ، تدير مجموعة ( فاجنر ) أيضاً نشاطاً تجارياً ، كما أنها يتم اتهامها بالحصول على حصص في مناجم الذهب واستغلال الموارد الطبيعية الأخرى في إفريقيا .
    4 – أضافت “هينبيرج” قائلة : ( التأثير الروسي في شمال إفريقيا متنوع ، فعلى الرغم من أنه من الواضح أن روسيا تمتلك علاقات وطيدة مع مصر والجزائر ، إلا أنه على الرغم من أن مستويات التجارة مع المغرب مرتفعة ، إلا أنها لا تمتلك نفس الشراكة الاستراتيجية التي تمتلكها الولايات المتحدة مع المغرب) .

  • أوكرانيا تنفى تخطيطها للهجوم على محطة كورسك النووية الروسية

    أكد مجلس الأمن القومي الأوكرانى، اليوم /السبت/ أن الجيش الأوكراني لن يشن هجوما على محطة كورسك الروسية للطاقة النووية.

    وقال سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني أوليكسي دانيلوف في تصريح -نقلتها وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية- إن “الجيش الأوكراني يهاجم فقط المنشآت العسكرية الروسية، ومحطة كورسك للطاقة النووية ليست واحدة منها”.

    وتأتي تصريحات دانيلوف ردا على تقارير إعلامية تزعم تخطيط الجيش الأوكراني لتفجير محطة كورسك النووية الروسية.

    وأكد دانيلوف أن “أوكرانيا ليس لديها نية للتدخل في عمل الأشياء التي يكتبون عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك محطة كورسك.. نحن نهاجم فقط الأهداف العسكرية، وهنا لا يتعين علينا طلب الإذن من أي شخص”.

    وفيما يخص تطورات المعارك على الأرض بين الجيشين الأوكراني والروسي، قال دانيلوف إن تصرفات روسيا لا يمكن التنبؤ بها، لكن أوكرانيا تراقب تطور الأحداث عن كثب.

    وخلال الأيام القليلة الماضية، انتشرت تقارير إعلامية حول قيام الحكومة الروسية بإجلاء السكان المحليين من مدينة كورسك التي تقع فيها واحدة من أكبر محطات الطاقة النووية في روسيا، خوفا من هجوم أوكراني يستهدف المحطة.

  • أوكرانيا: مغادرة أول سفينة شحن عبر ممر ملاحى جديد بالبحر الأسود

    أكدت السلطات الأوكرانية، مغادرة أول سفينة شحن عبر ممر ملاحي جديد بالبحر الأسود وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
    وفى وقت سابق قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانى، وزيرة إعادة دمج الأراضى المحتلة مؤقتا إيرينا فيريشوك، إن طريق النصر لأوكرانيا فى حربها مع روسيا سيكون “طويلا وصعبا”، لذا يجب على الأوكرانيين الاستعداد لخوض معركة طويلة.
    وقالت فيريشوك -فى منشور لها نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم الأربعاء، “يجب أن نكون صادقين.. في هذه الحرب، سيكون الطريق إلى النصر طويلا وصعبا.. فالفول بإنها ستنتهي في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ” أو بحلول نهاية العام أو” الربيع المقبل “- كل هذا ليس صحيحا.. يتعين علينا الاستعداد لخوض معركة طويلة على الجميع المواطنين والسلطات – الاستعداد لحرب طويلة وصعبة. وعندها فقط سننتصر”.
    وأضافت “أن كل شخص يمكنه فعل شيء من أجل انتصار أوكرانيا.. نحن نستعد لسباق ماراثون وليس عدو سريع، لخوض معركة من اثنتي عشرة جولة وليس معركة من ثلاث جولات”.

  • الرئيس السيسى يشارك فى اجتماع “الوساطة الأفريقية” لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة سان بطرسبرج في اجتماع مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، إلى جانب قادة الدول الأفريقية المشاركين في مبادرة الوساطة الأفريقية لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية.

    وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن القادة تابعوا خلال الاجتماع مستجدات المبادرة الأفريقية للوساطة بين روسيا وأوكرانيا، مع تأكيد أن أفريقيا لها مصلحة أساسية في العمل على إنهاء هذا النزاع بالنظر لآثاره السلبية الهائلة على عدد من القطاعات الحيوية، مثل أمن الغذاء والطاقة والتمويل الدولي، حيث تم التوافق على استمرار العمل المكثف على دفع المبادرة الأفريقية من خلال بلورة الآليات اللازمة لتشجيع الجانبين الروسي والأوكراني على الانخراط فيها بشكل إيجابي خلال الفترة المقبلة.

  • الرئيس السيسى يؤكد لبوتين دعم مصر لسرعة تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية سياسيا بشكل سلمى

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في “قصر قسطنطين” بمدينة سان بطرسبرج.

    وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس الروسي رحب بزيارة الرئيس إلى روسيا، مشيداً بالدور المهم للرئيس في إطلاق النسخة الأولى من القمة الروسية الأفريقية أثناء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي في عام 2019، والتي هدفت إلى دعم وتعميق العلاقات المتميزة والتاريخية بين القارة الأفريقية وروسيا، بالإضافة إلى تعزيز التشاور بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.

    كما أشار الرئيس بوتين إلى الأهمية التي يوليها لاستمرار التنسيق والتشاور مع الرئيس بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتقديره لدور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أعرب عن حرصه على تعميق علاقات الشراكة مع روسيا الاتحادية في إطار التطور المستمر الذي تشهده تلك العلاقات، والذي تكلل بالتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام ٢٠١٨، مشيداً في هذا الصدد بالتعاون الثنائي القائم في العديد من المجالات والمشروعات المشتركة الجارية، خاصةً مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية.

    كما أكد الرئيس أهمية العمل على بلورة نتائج فعلية وعملية من القمة الروسية الأفريقية لصالح الشعوب الأفريقية بالمقام الأول، باعتبار أن القمة تستهدف إرساء التعاون المستدام بين روسيا والدول الأفريقية، معرباً في هذا الصدد عن استعداد مصر لتعزيز مختلف أوجه التعاون الثلاثي بين البلدين في القارة الأفريقية.

    وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين تطرقا خلال اللقاء إلى تطورات عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، ومنها مشروعي محطة الضبعة النووية والمنطقة الصناعية الروسية، إلى جانب التعاون فى مجال تطوير منظومة النقل والسكك الحديدية، وكذا على صعيد التعاون المشترك فى مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.

    وعلى جانب آخر، استعرض الرئيسان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من النزاعات القائمة فى منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في السودان وسوريا وليبيا، والقضية الفلسطينية، حيث توافقت الرؤي على دفع الجهود من أجل استعادة وترسيخ الأمن والاستقرار والسلام لدول المنطقة، وعلي نحو يحافظ على وحدة وسيادة أراضيها وحقوق شعوبها المشروعة.

    كما قام الرئيس بوتين بإحاطة الرئيس بمستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث أكد الرئيس دعم مصر لكافة المساعي التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسياً بشكل سلمي من أجل الحد من المعاناة الإنسانية القائمة، وإنهاء التداعيات الاقتصادية السلبية على دول العالم خاصة الدول النامية والأفريقية، والحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين.

  • روسيا تستهدف معسكرا تدريبيا في لفيف الأوكرانية

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عن استهداف معسكر لتدريب بولنديين وألمان في مدينة لفيف غرب أوكرانيا مطلع الشهر الجاري بصواريخ دقيقة وبعيدة المدى.

    وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن “القوات الروسية استهدفت بصواريخ أطلقتها من البحر في السادس من يوليو الجاري عددًا كبيرًا من البولنديين والألمان في أكاديمية القوات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية في مدينة لفيف”.

    ولم تحدد الوزارة عدد القتلى جراء الاستهداف الصاروخي، لكنها أشارت إلى أنه منذ “بداية العملية العسكرية تم القضاء على حوالي 4990 مقاتلًا فيما غادر أوكرانيا ما يقرب من 4910 من المرتزقة”.

    وادعت الوزارة أن “القوات المسلحة الروسية ستواصل القضاء على المرتزقة الأجانب على أراضي أوكرانيا”.

  • وزيرة الخارجية الألمانية تطالب بمحاسبة بوتين على “جرائم الحرب” فى أوكرانيا

    طالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بمحاسبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على “جرائم الحرب ضد أوكرانيا”.

    وقالت بيربوك – في تصريحات لقناة “دويتش فيلا” خلال احتفالية بمناسبة الذكرى الـ 25 لنظام روما الأساسي الذي أنشأ المحكمة الجنائية الدولية – إن “بوتين لا يتوقف حتى عند أضعف الناس، وهم الأطفال، لكنه جرهم بوحشية إلى حرب الإبادة”.

    واتهمت بيربوك بوتين بـ “تعمد خطف الأطفال وحرمانهم من هويتهم حتى يكون من الصعب قدر الإمكان على والديهم إعادتهم.. على الرغم من كل الاختلافات، يجب أن تكون إدانة واحدة غير قابلة للشك.. الأطفال المرحلون ينتمون إلى آبائهم”.

    وقالت بيربوك: “منذ أن علمت بهذه الجرائم، لا يمكنني التوقف عن تخيل كيف سأشعر إذا كان هؤلاء الأطفال هم ابنتي الصغيرتين. وأنا أعلم أن الزملاء من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية يشعرون بنفس الشعور”، مؤكدة أن “لإنسانية هي ما يوحدنا، ولكن عندما لا يتوقف المعتدي حتى عند الأطفال، تتحول المأساة إلى وحشية مروعة”.

    وفيما يتعلق بالوضع الميداني في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أفادت وزارة الدفاع البريطانية – في آخر تحديث استخباراتي لها، اليوم – بأنه خلال الأسبوع الماضي استمر الصراع في قطاعات متعددة على جبهة القتال بين روسيا وأوكرانيا، حيث حقق كلا الجانبين “تقدمًا هامشيًا” في مناطق مختلفة.

    وذكرت الوزارة – عبر موقع تواصل الاجتماعي”تويتر” – أنه “في الجزء الشمالي الشرقي، تواصل أوكرانيا تخصيص موارد كبيرة في المنطقة المحيطة بباخموت والتي سقطت في يد روسيا بعد أشهر من القتال الدامي في مايو”.

    وأشارت إلى أن القوات الروسية هناك “هشة على الأرجح لكنها صامدة في الوقت الحالي، وتحاول القوات الروسية أيضا التوغل غربًا عبر الغابات غرب منطقة كريمينا”.

    وأوضحت أن وكرانيا في الجنوب تواصل الهجوم على محورين على الأقل لكن من المستبعد أن تكون قد اخترقت بعد الخطوط الدفاعية الأساسية لروسيا.

  • بايدن: مستقبل أوكرانيا داخل الحلف وندعمها عسكريا

    قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إن مستقبل أوكرانيا سيكون مع حلف الناتو، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر صحفي لقادة مجموعة السبع.

    بايدن يناشد دعم أوكرانيا عسكريا
    وأعلن بايدن عن نية الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدة أوكرانيا بناءً علي قدرات عسكرية قوية والضمانات طويلة الأمد التي تركز علي دعم أوكرانيا في وجه أي اعتداء جديد.

    واستطرد بايدن قائلًا: “أعضاء مجموعة السبع أطلقوا إعلانا مشتركا لدعم أوكرانيا، لنظهر أن دعمنا سيبقى طويلا في المستقبل، وهذا المسار سيبدأ، وسنساعد أوكرانيا على بناء قدرات دفاعية قوية في الأرض والبحر والجو”.

    وبدروه قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي: “كنا نحتاج قمة الناتو التي كانت نتائجها معتبرة بالنسبة لنا، ننسق مع دول مجموعة السبع بشأن الضمانات الأمنية لتمتد إلى ترتيبات مع شركائنا الرئيسيين”.

    وتعهدت مجموعة السبع المجتمعة على هامش قمة حلف الناتو، مساء اليوم الأربعاء، بتقديم مساعدة “سريعة” لأوكرانيا في حال شنت روسيا حربا جديدة، كما تعهدت المجموعة بتقديم دعم عسكري “طويل الأمد” لأوكرانيا في مواجهة روسيا.

    وتسعى أوكرانيا إلى الحصول على التزامات لتحقيق الأمن في الوقت الحالي وعلى المدى الطويل دون الدخول في الحلف مع استمرار الحرب مع روسيا، نظرا لأن المادة الخامسة من ميثاق الحلف تنص على أن الهجوم على عضو واحد يُعد هجوما على الجميع، مما قد يضع الأطلسي في حرب مباشرة مع روسيا.

    وأعلن قادة حلف الأطلسي المجتمعين، الثلاثاء، أن مستقبل أوكرانيا داخل الحلف، لكنهم رفضوا وضع جدول زمني للعضوية.

    كما امتنع الحلف عن تقديم المساعدة العسكرية منه كمنظمة لأوكرانيا، لتجنب الدخول في صراع مباشر مع روسيا، وأبدى حرصا على ترك المهمة لدول أعضاء وغير أعضاء.

  • الحرب الأوكرانية تقسم أوروبا لمعسكرين.. وتفاصيل انحياز سويسرا والنمسا إلى صف الغرب

    بعد نهاية الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي آنذاك، أعلنت عدد من الدول الأوروبية وعلى رأسها سويسرا والنمسا التزام سياسة الحياد.

    سويسرا والنمسا تخرجان عن سياسة الحياد وتتضامنان مع أوروبا
    وكان من ضمن الدول التي أعلنت التزامها الحياد السويد وفنلندا واللتان أعلنتا انضمامهما لحلف شمال الأطلسي مؤخرا، عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

    وتسببت الحرب الروسية الأوكرانية في قيام الدول المحايدة بتغيير موقفها ، فبعد انضمام فنلندا رسميا للناتو واقتراب انضمام السويد، بدأت سويسرا والنمسا تغيير موقفيهما.

    وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها، اليوم الجمعة، أن سويسرا والنمسا، بدأتا تغيير استراتيجيتهما إزاء سياسة الحياد، وذلك بعد عزمهما الانضمام لمبادرة دفاعية ألمانية.

    مشروع سكاي شيلد الأوروبي لحماية سماء القارة العجوز
    وتجدر الإشارة إلى أن ألمانيا، أطلقت مبادرة دفاعية، وذلك من اجل تعزيز الدفاعات الجوية في الدول الأوروبية، خاصة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

    وأكدت الصحيفة الأمريكية في تقريرها، أن وزراء دفاع سويسرا والنمسا وقعا على مذكرة تفاهم من اجل الانضمام إلى مشروع سكاي شيلد الألماني، والذي يضم حتى الآن 17 دولة أوروبية أخرى.

    وأوضح تقرير الصحيفة ان هدف مشروع سكاي شيلد هو تنسيق عملية شراء أنظمة الدفاع الجوي وتعزيز التعاون في مجالات التدريب والبحث والخدمات اللوجستية، حيث حظيت المبادرة أيضا بدعم من بريطانيا والسويد وفنلندا.

    ومن جانبه قال وزير اللدفاع السويسري، إن بلاده تعتزم التعاون في مجال النقل الجوي الاستراتيجي.

    وأكدت الحكومة السويسرية في بيان صادر عنها اليوم:” أنه من مصلحة سويسرا توجيه سياستها الأمنية والدفاعية بشكل أكثر اتساقًا نحو التعاون الدولي، وزيادة مساهماتها (الخارجية) “.

    وأوضحت الحومة السويسرية، أن مشاركتها في هذه المبادرة الدفاعية تمثل خطوة إضافية نحو التوافق بشكل أوثق مع جيرانها الأوروبيين منذ بدء العمليات الروسية في أوكرانيا، على الرغم من أن هذه الخطوة أثارت جدلًا حادًا داخل سويسرا مع منتقديها الذين يخشون أن تبتعد البلاد عن تقليدها المتمثل في الحياد الصارم.

    وكانت سويسرا تضمانت مع اوروبا في العقوبات التي تم فرضها على روسيا بسبب الحرب التي أعلنتها على جارتها الأوكرانية.

  • الخارجية الروسية: انضمام أوكرانيا إلى “الناتو” يدفع نحو تصعيد الصراع

    صرحت الخارجية الروسية بأن ضم أوكرانيا إلى حلف “الناتو” سيؤدي إلى تصعيد الصراع وليس المفاوضات.

    جاء ذلك في تصريحات الخارجية لوكالة “نوفوستي”، تعليقا على خطط باريس لدعم انضمام أوكرانيا إلى “الناتو”، حيث تابعت الخارجية: “إذا كانت باريس تريد حقا وضع أوكرانيا على طاولة المفاوضات، فعليها عدم تصعيد الصراع من خلال توريط (الناتو)، وإنما ممارسة الضغوط على نظام زيلينسكي والقيمين عليه من واشنطن ولندن”.

    وذكرت الوزارة أنه، وبناء على مقترحاتهم، رفضت كييف مواصلة الحوار مع روسيا لحل الوضع في أوكرانيا، وأضافت أن “الوعود لأوكرانيا بالانضمام إلى (الناتو) هي التي دفعتها نحو السلوك العدواني”.

    وتابعت: “تماما كما حدث مع تبليسي في عام 2008، بدأت كييف تتوهم أن بإمكانها حل المشكلات بالوسائل العسكرية، فيما لم تؤجج الدول الغربية هذه الأوهام بنشاط فحسب، بل فعلت كل ما في وسعها حتى تتمكن كييف من تخريب اتفاقيات مينسك مع الإفلات من العقاب، إضافة إلى الاستعداد بشكل منهجي لـ (الحل العسكري)”.

    وقالت الخارجية إنه “من أجل وقف قتل المواطنين في دونباس، ومنعا لتطور الأحداث هناك، اضطررنا لشن العملية العسكرية الخاصة، التي من بين أهدافها نزع سلاح أوكرانيا، وكذلك تأمين وضعها المحايد، مشددين على استبعاد المشاركة في أي ائتلافات عسكرية”.

    واختتمت الخارجية تصريحاتها بالقول: “كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن هذه الأهداف ذات طبيعة جوهرية بالنسبة لنا، وسوف تتحقق”.

    وقد أعلنت روسيا، في السنوات الأخيرة ، عن نشاط غير مسبوق لحلف “الناتو” على طول حدودها الغربية، بينما يوسع الحلف مبادراته ويصفها بـ “احتواء العدوان الروسي”، وأعربت موسكو مرارا عن قلقها بشأن حشد قوات التحالف في أوروبا، وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحدا، إلا أنها لن تتجاهل الإجراءات التي يمكن أن تشكل خطورة على أمنها ومصالحها. إضافة إلى ذلك، أشارت روسيا إلى أن الغرب كان يجر كييف إلى “الناتو” جرا، وصرح الكرملين بأنهم استمعوا إلى طلب فلاديمير زيلينسكي لدخول أوكرانيا إلى الحلف، إضافة إلى ردود الفعل تجاه ذلك. ووفقا له، فإن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتذكر الجميع بأن توجه كييف نحو “الناتو” كان من أحد الأسباب التي دفعت نحو بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

  • زلات لسان بايدن عرض مستمر.. الرئيس الأمريكى يشير إلى أوكرانيا بـ”العراق”

    أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، عن طريق الخطأ إلى أوكرانيا على أنها العراق في مناسبتين؛ إذ بدا الأمر وأنه اختلط عليه أسماء مناطق الصراع الأخيرة.
    وبحسب ما أوردت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، سُئل بايدن عن مدى تأثير حركة التمرد المجهضة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي رده، قام بذكر العراق بدلا من أوكرانيا.
    وقال بايدن – خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض – “من الصعب التكهن بذلك، لكن من الواضح أنه يخسر الحرب في العراق، إنه يخسر الحرب في الداخل وأصبح منبوذًا قليلاً في جميع أنحاء العالم”.
    ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق على الخطأ.
    وهذه ليست المرة الأولى التى يخطئ فيها بايدن أثناء إلقاء خطابه سواء أمام الأمريكيين أو فى المحافل الدولية حيث سبق له وأن وقع فى ذلات لسان سابقة أبرزها خلال حديثه أما الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى حيث قال “نحن بحاجة للتأكد من أن الحكومة الأوكرانية يمكن أن تستمر فى تقديم الخدمات الأساسية للشعب الإيراني”، ويقصد بذلك الشعب الأوكراني.
    وكان قد أثار خطاب الرئيس الأمريكى قبل عدة أيام، حول تشديد الرقابة على انتشار الأسلحة بين المواطنين فى الولايات المتحدة الجدل الواسع، حيث قال “حفظ الله الملكة يا رجل” واعتبر زلّة لسان جديدة لجو تضاف إلى سلسلة زلات قديمة.
    وأيضا اختلطت كلمات بايدن الذى تحدث فى الذكرى الثلاثين لقانون الإجازة العائلية والطبية، أو FMLA، خلال حديثة عن تطور وإنجازات التى تسبب بها القانون خاصة فيما يتعلق الامر بمساعدة الأسر ذات الدخل المنخفض والأمهات العاملين قائلا أن “أكثر من نصف النساء فى إدارته هم نساء”.

  • القوات الأوكرانية تستعيد أراضى في دونيتسك استولت عليها روسيا في 2014

    أعلنت القوات الروسية السبت استعادة أراض بالقرب من كراسنوهوريفكا في منطقة دونيتسك، كانت قد استولت عليها روسيا في عام 2014.

    يأتي ذلك وفقا لما قاله قائد مجموعة القوات العملياتية والاستراتيجية في تافريا، الجنرال أولكسندر تارنافسكي عبر تلجرام، حسبما ذكرت يوكرينفورم الأوكرانية.

    وشدد تارنافسكي، على أنه “في اتجاه تافريا ، قامت قوات الدفاع بتحرير الأراضي القريبة من كراسنوهوريفكا في منطقة دونيتسك التي استولت عليها روسيا منذ عام 2014. وأن القوات مستمرة في تقدمها”.

    وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم المركز الصحفي المشترك لقوات دفاع تافريا، فاليري شيرشين – لشبكة تليفزيون “يونايتد نيوز” – إن القوات الأوكرانية أخرجت القوات الروسية من المنطقة منذ حوالي أسبوع، ولكن لم يكن ممكنا نشر المعلومات لأسباب تكتكية.

    وفي منطقة أخرى تواصل قوات الدفاع الأوكرانية القضاء على القوات الروسية وتدمير معداتهم العسكرية في اتجاهي باخموت ولوهانسك، وفقا لما صرح به قائد القوات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية، الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي، عبر تليجرام.

    وتابع ان المقاتلين الأوكرانيين يواصلون القضاء على الروس على الجبهة وأنهم يتقدمون في اتجاه باخموت.

    ووفقا لتعبيره أنه في اتجاه لوهانسك، أظهر لواء المدفعية الـ 45، أداء ممتازا بالتعاون مع وحدات الاستطلاع الجوي من اللواء الآلي الثالث والستين. ونتيجة لذلك تفقد القوات الروسية معداتها.

    كما نشر سيرسكي مقطع فيديو لشاحنة خدمة وقود روسية يتم تدميرها من قبل لواء المدفعية المنفصل الخامس والأربعين. وأكد أن أوكرانيا ستعيد كل أراضيها، “وأن روسيا ليس لديها فرصة”.

  • الكرملين: التمرد المسلح لفاجنر لن يؤثر على مسار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا

    قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف السبت إن الوضع مع التمرد المسلح لن يؤثر على مسار العملية العسكرية الخاصة بأي شكل من الأشكال، بل ستستمر العملية كما هو مخطط لها.

    وأضاف بيسكوف – في تصريح نقلته وكالة أنباء تاس الروسية – “العملية العسكرية الخاصة مستمرة..ومقاتلونا على الخطوط الأمامية، يظهرون البطولة، ويصدون الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية بشكل فعال للغاية. وستستمر العملية”.

    وكان رئيس مجموعة “فاجنر” الخاصة يفجيني بريجوجين ورجاله قد أعلنوا – في وقت سابق – القيام بمسيرة إلى موسكو “للوقوف” على ما حدث لعشرات من رفاقهم الذين قتلوا فيما يبدو في ضربة صاروخية، زعم “فاجنر” أن الجيش الروسي شنها، في وقت نفت فيه وزارة الدفاع الروسية شن أي ضربات، فيما اتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بريجوزين بمحاولة التحريض على تمرد مسلح.

    وعقب وساطة من الرئيس البيلاروسي، تراجعت قوات فاجنر عن مسيرتها؛ تجنبا لإراقة الدماء الروسية.

  • أوكرانيا تستغل انقلاب قوات فاجنر على الجيش الروسي لصالحها

    في ظل الانقلاب الذي تقوده مجموعة فاجنر ضد الجيش الروسي، انتشر مقطع فيديو اليوم الجمعة على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه عدد من الجنود الأوكرانيين يتناولون الفشار كنوع من الدعاية المضادة.

    أوكرانيا تستغل انقلاب مجموعة فاجنر على الجيش الروسي
    وخلال الفيديو ظهر جندي أوكراني وهو يتناول الفشار بهدوء من على مدرعته، بينما يشاهد على لوح إلكتروني “محاولة الانقلاب من قوات فاغنر”.
    وهدف هذا الفيديو هو إظهار استغلال أوكرانيا للانقلاب الذي تقوده مجموعة فاجنر الروسية ضد الجيش منذ فجر اليوم السبت.

    بينما ذكرت الصفحات التي نشرت الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الجندي الأوكراني يتابع تمرد مجموعة فاغنر، من ساحة المعركة، وكأنه يستمتع بالنزاع الروسي-الروسي، الذي يصب في مصلحة بلاده.

    وانتهزت أوكرانيا حركة تمرد قوات فاجنر على الجيش الروسي، لتبدأ بدعايتها الحربية التي تأتي في وقت حساس من المأزق الروسي.
    وتسبب التمرد المسلح الذي أعلنه قائد قوات فاغنر، يفجيني بريجوجين، ضد الدولة الروسية ردود فعل داخلية، تركزت معظمها بالدعوة إلى الالتفاف حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

    قائد مجموعة فاجنر يعلن التمرد على وزارة الدفاع الروسية
    وفي وقت سابق أعلنت مجموعة فاجنر الروسية، التمرد المسلح على قيادات وزارة الدفاع والجيش الروسي، وقال يفجيني بريجوجين، أن قواته ستمارس مهامها للرد على قصف معسكراتها من قبل الجيش الروسي في أوكرانيا.
    ووجه قائد مجموعة فاجنر الروسية اتهامات لوزير الدفاع الروسي، بإخفاء 2000 من جثث عناصره في أوكرانيا في مشرحة.
    واوضح قائد قوات فاجنر، أن وزير الدفاع الروسي سافر إلى الحدود الروسية الأوكرانية، من أجل تنفيذ ضربات على معسكرات قوات فاجنر.

    الكرملين مطلع على الأوضاع وسيتخذ كافة التدابير اللازمة بشأن التمرد
    وعلى الجانب الأخر أصدر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أمرا بإيقاف قائد قوات فاجنر ورفع دعوى قضائية ضده بتهمة الدعوة إلى التمرد المسلح على النظام الروسي.
    ومن جانبه قال الكرملين في البيان الصادر عنه اليوم السبت أن الرئيس الروسي مطلع على التطورات المتعلقة برئيس مجموعة فاجنر، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة.

    الأمن الروسي يداهم مقر مجموعة فاجنر العسكرية

    بينما ذكرت صحيفة “فونتانكا” أن الأمن الروسي داهم مقر مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة في مدينة بطرسبورج، على خلفية دعوة مؤسس المجموعة للعصيان المسلح.

  • أوكرانيا تقصف جسرا يربط خيرسون بشبه جزيرة القرم (صور)

    الحرب الروسية الأوكرانية، أعلن حاكم شبه جزيرة القرم سيرجي أكسيونوف، اليوم الخميس، أن القوات الأوكرانية استهدفت الجسر الذي يربط مقاطعة خيرسون بشبه حزيرة القرم، ما أدى إلى توقف الحركة على طول الجسر.

    وتابع: “لم تقع إصابات، وحاليا، يقوم خبراء المتفجرات بإجراء فحوص لمعرفة نوع المتفجرات المستخدمة، وقد بدأت الجهات المختصة في فحص الطريق، وإمكانية إعادة الحركة على طوله.. سوف يتم الإعلان عنها في غضون ساعة”.

    تدمير سد كاخوفكا
    وأمس أعلنت كييف، أن تدمير سد كاخوفكا الخاضع للسيطرة الروسية في جنوب أوكرانيا في وقت سابق هذا الشهر تسبب بأضرار بيئية تقدّر كلفتها بـ1.5 مليار دولار.

    وأحدث الانهيار في السد في 6 يونيو فيضانات مدمّرة اجتاحت منطقة خيرسون، التي تسيطر أوكرانيا على أجزاء منها وروسيا على أجزاء أخرى، ما أجبر الآلاف على الفرار وأثار المخاوف من كارثة بيئية.

    واتّهمت كييف موسكو بـ”الإبادة البيئية” عبر تفجير السد العائد إلى الحقبة السوفيتية والواقع على نهر دنيبرو، بينما ألقت روسيا باللوم على أوكرانيا.

    وأفاد رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال في مؤتمر لإعادة الإعمار أقيم في لندن “كل يوم تتكبد روسيا خسائر جديدة مرتبطة بأوكرانيا”.

    وأكد أن البنك الدولي يقدر الكلفة الإجمالية لإعادة إعمار أوكرانيا تقدّر بحوالى 411 مليار دولار.

    انهيار السد
    وانهار السد، الذي يعد جزء من محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية، في الساعات الأولى من يوم 6 يونيو، مما تسبب في تدفق كمية من إجمالي 18 كيلومترا مكعبا من المياه في خزان السد لتحدث فيضانات في مساحة واسعة من الأراضي بجنوب أوكرانيا.

    وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشأن المسؤولية عن تدمير هذا السد الواقع على نهر دنيبرو، الثلاثاء.

    وتسبّب تدمير السد الخاضع للسيطرة الروسية في جنوب أوكرانيا المحتلّة بسقوط قتلى وجرحى.

  • أوكرانيا تستعيد قرية ثامنة من روسيا وتلمح إلى موعد “الضربة الكبرى”

    الحرب الروسية الأوكرانية، قالت أوكرانيا، الإثنين، إنها طردت القوات الروسية من ثامن قرية في هجومها المضاد المستمر منذ أسبوعين، وتعهدت مسؤولة كبيرة بوزارة الدفاع “بضربة كبرى” في الأيام المقبلة رغم المقاومة الشديدة التي تبديها موسكو.

    آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
    وقالت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار إن القوات الأوكرانية استعادت قرية بياتيخاتكي الواقعة في قطاع شديد التحصين من خط المواجهة بالقرب من أقرب الطرق المباشرة إلى ساحل بحر آزوف في البلاد.

    وجاء ذلك ضمن تقدم كييف لما يصل إلى سبعة كيلومترات داخل الخطوط الروسية خلال أسبوعين، وسيطرت خلاله على 113 كيلومترًا مربعًا من الأراضي.

    وأضافت ماليار عبر تيليجرام “لن يتخلى العدو بسهولة عن مواقعه، وعلينا أن نعد أنفسنا لمواجهة صعبة.. الجيش يتحرك وفق المخطط والضربة الكبرى لم تأتِ بعد”.

    وقالت إن أشرس القتال يدور في شرق وجنوب أوكرانيا. وبشكل منفصل، قالت إن الجيش الأوكراني منع تقدما روسيا في الشرق، حيث يركز وحداته، بما في ذلك قوات سلاح الجو.

    زيلينسكي يتحدث عن الهجوم المضاد
    في غضون ذلك، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي المصور إن جيش كييف يتقدم في بعض القطاعات ويسعى لصد هجمات مكثفة في مناطق أخرى. لكنه قال إن النتيجة النهائية في صالح أوكرانيا.

    وأضاف “لم نفقد مواقع، وإنما حررنا بعضها. وهم فقط يتكبدون الخسائر”.

    وأظهر مقطعان مصوران نشرهما الجيش الأوكراني على تيليجرام ما قال إنه تقدم لقواته لاستعادة قرية بياتيخاتكي، وتضمنا عدة هجمات على مواقع روسية وأحد الأرتال العسكرية. وأظهر مقطع دخانًا كثيفًا يتصاعد من المنطقة بينما تتقدم مجموعات من المركبات المدرعة الأوكرانية على طريق ريفي.

    وظهر في نهاية المقطع المصور جنود واقفون أمام مبنى مزين بأعلام أوكرانيا ويقولون إنهم حرروا القرية.

    وأضافوا “حررت قوات الكتيبة 128 اليوم، 18 يونيو، قرية بياتيخاتكي… فر الروس تاركين وراءهم عتادا وأسلحة وذخائر”.

    تمكنت رويترز من التحقق من مكان تصوير المقطع لكنها لم تتمكن بشكل مستقل من التحقق من موعد تصويره.

    خسائر روسيا في الهجوم المضاد خلال 24 ساعة
    وكتبت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على فيسبوك تقول إن وحدات مضادة للطائرات أسقطت أربعة صواريخ كروز وأربع طائرات مسيرة إيرانية الصنع في الأربع والعشرين ساعة الماضية.

    وقالت إن روسيا قصفت أكثر من 12 مدينة وقرية في منطقة زابوريجيا، ومنها بياتيخاتكي.

    ولم يتسن لرويترز التحقق من التقارير الواردة من ساحات القتال.

    مكاسب متزايدة
    تعكس تقارير استعادة السيطرة على القرى مكاسب أوكرانيا المتزايدة حتى الآن في قطاعات أمضت موسكو شهورا في تعزيزها.

    غير أن قرية بياتيخاتكي تكتسب أهمية خاصة، إذ أنها تقع على بعد نحو 90 كيلومترًا من الساحل.

    وفي المقابل، قالت روسيا إنها صدت العديد من الهجمات ونشرت مقطعا مصورا يظهر ما تقول قواتها إنه عتاد غربي جرت مصادرته.

    وظهر في المقطع ما قالت إنها دبابة فرنسية الصنع صودرت في منطقة دونيتسك بشرق البلاد، دون الإشارة إلى قرية بياتيخاتكي.

    وأقرت أوكرانيا بشن هجمات على مناطق مختلفة من خط المواجهة الذي يبلغ طوله ألف كيلومتر في هجومها المضاد الذي طال انتظاره لاستعادة 18 بالمئة من أراضيها التي تحتلها روسيا لكنها تحرص على السيطرة على المعلومات لأسباب أمنية. ويقول محللون إن المرحلة الرئيسية للهجوم المضاد لم تبدأ بعد.

    ويبدو أن كلا الجانبين تكبد خسائر فادحة في القتال في الآونة الأخيرة ويقول كلاهما إن الجانب الآخر أكبر.

    وأعدت أوكرانيا مجموعة من الوحدات العسكرية الجديدة للهجوم المضاد، في حين أن ألويتها صمدت أمام هجوم الشتاء الروسي في الشرق.

    وفي معرض باريس الجوي الاثنين، قال سيرجي بوييف، نائب وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني، لرويترز إن أوكرانيا تجري محادثات مع مصنعي الأسلحة الغربيين لتعزيز إنتاج أسلحة من بينها الطائرات المسيرة، وربما حتى في أوكرانيا.

    وأودى الصراع بحياة آلاف من المدنيين، ودمر بلدات ومدنًا، وأجبر ملايين الأشخاص على ترك منازلهم، بينما زاد التضخم العالمي وأعاد تشكيل الترتيبات الأمنية.

    وتقول روسيا إنها غزت أوكرانيا “لتطهيرها من النازيين” وهي حجة تصفها أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون بأنها واجهة تخفي وراءها الرغبة في الاستيلاء على الأراضي.

    وقال مشرعون في السويد التي تقدمت بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العام الماضي في أعقاب الغزو، الإثنين إن روسيا تعتبر حاليًّا تهديدًا طويل الأمد للأمن الأوروبي والعالمي.

  • حلف الناتو يعلن نفاد مخزون الأسلحة والذخيرة بسبب أوكرانيا

    أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، اليوم الإثنين، أن ترسانات حلف شمال الأطلسي نفدت بسبب دعم النظام الأوكراني، وهي بحاجة ماسة إلى التجديد.

    وقال خلال مؤتمر اقتصادي في ألمانيا: مخزوننا من الأسلحة والذخيرة فارغ ويجب تجديده ليس فقط في ألمانيا، ولكن أيضًا في العديد من دول الناتو.

    نفاد أسلحة وذخيرة حلف الناتو
    وأكد ستولتنبرج أنه ناقش الأسبوع الماضي هذه المسألة مع رؤساء وزارات الدفاع في الدول المشاركة في التحالف، لافتا إلى أن الأمر يتعلق بزيادة الإنتاج، وإزالة العقبات القائمة أمام ذلك.

    قبول انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو
    والخميس الماضي، وافق البرلمان الأوروبي، على قرار يدعو حلف شمال الأطلسي “الناتو”، لقبول انضمام أوكرانيا إلى الحلف بعد انتهاء الحرب.

    وجرى تبني القرار بأغلبية 425 صوتا، مقابل 38 صوتا، وامتناع 42 عضوا عن التصويت.

    وفقًا لبيان نشر علي موقع البرلمان الأوروبي علي الإنترنت، يتوقع أعضاء الاتحاد الأوروبي أن “تبدأ عملية الانضمام بعد انتهاء الحرب وستنتهي في أقرب وقت ممكن”.

    وشدد البرلمان الأوروبي، على أنه “حتى يتم تحقيق العضوية الكاملة، يجب على الاتحاد الأوروبي وحلفائه في الناتو العمل بشكل وثيق مع أوكرانيا لتطوير إطار عمل مؤقت للضمانات الأمنية، والتي سيتم تنفيذها فور انتهاء الحرب”.

    كما ندد بيان البرلمان الأوروبي، بتدمير روسيا لسد نوفا كاخوفكا، مؤكدا أن جميع المسئولين عن جرائم الحرب سيحاسبون بما يتماشى مع القانون الدولي.

    التوصل إلى اتفاق بخصوص الخطط الدفاعية للناتو
    والجمعة الماضية، قال ينس ستولتنبرج الأمين العام لـحلف شمال الأطلسي، إن الحلف يقترب من إقرار أول خطط دفاعية منذ الحرب الباردة.

    وجاء تصريحه بعد أن قال مصدران لرويترز، إن اجتماع وزراء الدفاع بحلف شمال الأطلسي في بروكسل فشل في التوصل إلى اتفاق بخصوص الخطط الدفاعية.

    وقال مسؤول أمريكي كبير “بينما لم تتم الموافقة رسميا على الخطط الإقليمية فإننا نتوقع أن تكون تلك الخطط جزءا من سلسلة الأهداف القابلة للتحقيق في قمة فيلنيوس المقرر عقدها في يوليو”.

    وأبلغ دبلوماسي في حلف شمال الأطلسي بأن تركيا اعترضت على الصياغة بسبب صياغة تتعلق بالموقع الجغرافي لقبرص.

    وأضاف الدبلوماسي أنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى حل قبل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس في منتصف يوليو.

  • بيسكوف: أوكرانيا ليس لديها سيادة وواشنطن تملي على كييف موقفها

    الحرب الروسية الأوكرانية، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن هناك حربا دائرة بين روسيا ومجموعة دول غربية، مشددا على أن واشنطن تملي على كييف موقفها، وأن أوكرانيا ليس لديها الإرادة ولا الرغبة ولا الإمكانية لإعلان موقف سيادي واحد.

    عملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا

    وقال بيسكوف، “في الواقع، تم شن عملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا، ضد نظام كييف من أجل ضمان سلامة سكان دونباس. هذا صحيح. الآن هي جارية بالفعل كحرب، واقعيا بين موسكو والتجمع الغربي”.

    سيادة أوكرانيا مفهوم مجرد للغاية

    وأشار المتحدث باسم الكرملين، إلى أن “سيادة أوكرانيا مفهوم مجرد للغاية”.
    وأضاف بيسكوف: “أوكرانيا ليس لديها سيادة.. أوكرانيا ليس لديها الإرادة ولا الرغبة ولا القدرة على إعلان أي موقف سيادي.. أوكرانيا تملي عليها واشنطن ما يجب القيام به.. هذه حقيقة واضحة ومفهومة تمامًا للجميع”.

    وساطة أفريقية حول النزاع الأوكراني
    من جانب آخر ابلغ رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “الحرب يجب أن تنتهي” في أوكرانيا.

    وقال رامابوزا، خلال اجتماع بين بوتين والوسطاء الأفارقة في سان بطرسبرج بشمال غرب روسيا: “لا يمكن لحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية هذه الحرب يجب أن تنتهي”.

    وأوضح رئيس جنوب أفريقيا، الذي يترأس وفد وساطة أفريقية حول النزاع الأوكراني: “من مصلحتنا المشتركة أن تنتهي هذه الحرب”.

    وشدد على أن الدول الأفريقية “تتأثر بشكل سلبي” في هذا النزاع.

    وخلال الاجتماع، أشاد الرئيس الروسي بـ”المقاربة الأفريقية المتوازنة” بشأن النزاع الأوكراني.

    وقال إنه مستعد للحوار من أجل السلام، مشددا على أن بلاده منفتحة على الحوار البناء مع أولئك الذين يتطلعون إلى تحقيق السلام في أوكرانيا، على أساس المساواة والمراعاة المتبادلة للمصالح.

    وقال بوتين موجها حديثه للوسطاء الأفارقة: “تعلمون جيدا أن جميع المشاكل في أوكرانيا بعد الانقلاب المسلح غير القانوني في العام 2014، هذا الانقلاب كان قد دعم من ممولين غربيين وأعلنوا ذلك، بل تحدثوا عن الأرقام التي أنفقوها في تنظيم هذا الانقلاب بأوكرانيا، هذا النظام اليوم ممثل للانقلاب”.

    من ناحية أخرى التقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الذي يزور روسيا ضمن وفد المبادرة الأفريقية، ووجه بوتين رسالة مهمة إلى مصر ودول أفريقيا على هامش اللقاء.

    أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده منفتحة على الحوار مع من يريد السلام بشرط مراعاة مصالح جميع الأطراف.

  • مدبولى: أزمة أوكرانيا لها تداعيات خطيرة على مقدرات الشعوب وأمنها الغذائي

    قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إن الأزمة الروسية الأوكرانية لها تداعيات شديدة الخطورة على مقدرات الشعوب وأمنها الغذائي.

    وأضاف مدبولى فى اجتماع رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة في تسوية الأزمة الروسية – الأوكرانية مع الرئيس الروسي: يجب إنهاء الصراع القائم عبر الوقف الفوري لاطلاق النار وبما يمهد الطريق لبدء مسار مفاوضات جاد.. و سوف نواصل جهدنا الإفريقي تحقيقا للهدف الأسمى لهذا المسعى الصادق وهو تحقيق السلام”.

    وتابع مدبولى: ” جهود بعثة الرؤساء الأفارقة تهدف للتوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة لن تتأتى إلا بإعلاء صوت العقل والنأي عن الاستمرار في استخدام لغة القوة”.

    ونيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي مصطفى مدبولي يشارك فى اجتماع رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة في تسوية الأزمة الروسية – الأوكرانية مع الرئيس الروسي.

  • مصر تؤكد دعمها القوى لمواصلة الجهد الإفريقى لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية

    أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى دعم مصر القوى لجهود المُساهمة فى تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أنه سيتم مواصلة الجهد الإفريقى تحقيقاً للهدف الأسمى لهذا المَسعى الصادق، وهو تحقيق السلام.

    جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الاجتماع الموسّع الذى عقده رؤساء المبادرة الإفريقية المشتركة للمساهمة فى تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، اليوم /السبت/، مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى مدينة سان بطرسبرج الروسية، بحضور وزير الخارجية سامح شكرى.

    وقال رئيس الوزراء “إن هذا المسعى المُشترك اليوم يأتى إدراكاً من القادة الأفارقة لعُمق الأزمة وتداعياتها شديدة الوطأة على مواطنى طرفى النزاع، والمواطن الإفريقى على حد سواء، وسعياً لوضع حد للصراع العسكرى المُحتدم الذى أودى بحياة أعداد وفيرة من العسكريين والمدنيين، ويستمر فى الإلقاء بظلاله شديدة الخطورة على مُقدرات الشعوب وأمنها الغذائي، وهو الأمر الذى بات يتطلب إنهاء الصراع القائم عبر الوقف الفورى لإطلاق النار وبما يُمهد الطريق لبدء مسار مفاوضات جاد”.

    ولفت إلى أن بعثة الرؤساء الأفارقة جاءت إلى البلدين فى ظل ظروفٍ بالغةِ الصعوبةِ والتعقيد، مضيفا “ولعل فى ذلك دليل كاف على أن هذا الجهد صادق، ويهدف للتوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة لن تتأتى إلا بإعلاء صوتِ العقل، والنأى عن الاستمرار فى استخدام لغة القوة”.

  • الدنمارك مستعدة لتسليم أوكرانيا مقاتلات F-16 حال موافقة أمريكا

    أعلنت الحكومة الدنماركية عن استعدادها لنقل مقاتلات F-16 إلى أوكرانيا شريطة موافقة الولايات المتحدة التي تنتج هذه الطائرات.

    وقال وزير الدفاع الدنماركي بالإنابة، ترولز لوند بولسن، اليوم السبت، وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، إن الدنمارك ستدعم نقل الطائرات المقاتلة إلى أوكرانيا. وإن أوكرانيا بحاجة إلى الطائرات أكثر من أي وقت مضى”.

    وسيصل الطيارون الأوكرانيون قريبًا إلى الدنمارك، حيث سيتم تدريبهم على تشغيل وصيانة طائرات F-16.

    وتتشارك الدنمارك وهولندا في التعاون في تدريب الطيارين الأوكرانيين. وفي المجموع، تمتلك الدنمارك 43 طائرة مقاتلة ومع ذلك، يتم الآن استبدال طائرات F-16 الدنماركية بطائرات مقاتلة أكثر حداثة من طراز F-35.

    وقبل يومين، قال المسؤول شيئًا مختلفًا تمامًا، مشيرًا إلى أن الجانب الدنماركي لم يتخذ قرارًا بتسليم الطائرات لأوكرانيا- بحسب يوكرينفورم.
    وقال ترويلز لوند بولسن حينها: “لم تتخذ الحكومة أي قرار بعد بشأن مقاتلات إف -16”.

  • مدبولي: تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية طالت القارة الإفريقية وشعوبَها

    ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد، بحضور رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة مع الرئيس الأوكرانى فى العاصمة الأوكرانية كييف، ضمن المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة في تسوية الأزمة الروسية-الأوكرانية، وبحضور سامح شكرى، وزير الخارجية.

    وقال الدكتور مصطفى مدبولي في مستهل كلمته: لقد كلفني الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بالمُشاركة اليوم فى إطار دعم مصر القوى لجهود المُساهمة في تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، نظرا لما خلفه الصراع العسكري المُحتدم من فقد للأرواح سواء العسكريين أو المدنيين، وتدمير واسع النطاق أدى إلى نزوح الملايين من المدنيين وأهدر مًقدرات الشعوب.

    وأكد رئيس الوزراء أن الأزمة طالت تداعياتها القارة الأفريقية وشعوبَها، إذ يشعر المواطنُ الأفريقي بتأثر حياته اليومية سلبًا جراء افتقاره إلى احتياجات أساسية، يأتي في مقدمتها نقصُ الأسمدة والحبوب، وهو نقصٌ يتعلقُ بأمنهِ الغذائي، لاسيما أن صادرات كلٍ من روسيا وأوكرانيا من القمح تُمثل 23% من السوق العالمية، ومن ثم كان لزامًا على زعماءِ القارةِ الأفريقية أن يقوموا ببذل مساعيهم الحميدة؛ حقنًا للدماء، وتداركًا لتلك الآثار السلبية وتداعياتها على حياة مواطني طرفي النزاع، وحياة المواطن الإفريقي على حد سواء.

    وأضاف: منذ اندلاع العمليات العسكرية بين الجانبين، تبنت مصرُ موقفًا يُعلى من مقاصد وأهداف ميثاق الأمم المُتحدة ومُبادئ القانون الدولي، بما في ذلك سيادة الدول والحفاظ على وحدة أراضيها، وتسويةِ النزاعات بالوسائل السلمية، وهو الموقف الذي عَبّرنا عنه بشكل واضح، في كافة المحافل الدولية والإقليمية، والذي ما زالت تنطلق من خلاله جهود مصر الرامية إلى تحقيق السلام عبر جهد إفريقي مشترك.. مخلص وصادق.. يهدف إلى وضع حد للنزاع عبر وقفٍ إطلاقِ النارِ وبدء محادثات بناءة تُفضي الى إرساء تسوية عادلة ومستدامة للنزاع تضمنُ صَونَ السلم والأمن الدوليين وتُنهي المُعاناة الإنسانية التي تَلحقُ بالمدنيين.

    وتابع: لقد استمعنا لرؤية الرئيس “زيلينسكي” للأزمة الجارية وتداعياتِها المتزايدة، وتناولت مباحثاتُنا شرحًا واضحًا ومُفصّلًا للمسعى الأفريقي الذي يأخذُ في الاعتبار ما أفرزته هذه الأزمة من تداعيات، وما ولدته من تحديات تدفع باتجاه أهمية التحرك لتسوية الأزمة، بعيدًا عن الجمود ونأيًا عن لغة القوة، مع اللجوء إلى تبني نهج أكثر تفاهمًا يؤكدُ ضرورة التحرك مع كافة الأطراف من أجل التوصل الى حلول سياسية وسلمية للمشكلات التي أدت إلى اندلاع هذه الحرب، ويعالج جذورها.

    وأوضح: لقد لفتت مصر في إطار تحركاتها مع كافة الشركاء الدوليين إلى ضرورة العمل على حشد الجهود الدولية لنزع فتيل الأزمة، بدلًا من التصعيد وتأجيج الصراع.

    وأضاف: من هنا جاءت بعثة الرؤساء الأفارقة إلى البلدين، في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، ولعل في ذلك دلالة واضحة على أن هذا الجهد صادق.. وأن هذا المسعى المشترك جاد.. ويهدف إلى التوصل لتسوية مستدامة للأزمة الجارية.

    واختتم رئيس الوزراء كلمته خلال المؤتمر الصحفي، قائلًا: أرجو لمسعانا الأفريقي المشترك أن يترك صداه.. كصوتِ للعقل وتغليبٍ للحكمة وانتهاجٍ لطريقِ الرشاد. وسوف نواصل جهدنا الأفريقي المشترك تحقيقًا للهدف الأسمى لهذا المسعى، وهو تحقيق السلام.

    تجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكرى، وزير الخارجية، قد وصلا، صباح اليوم، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك ضمن وفد رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة فى تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث يترأس مدبولى وفد مصر، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى الزيارة التى يقوم بها الوفد لكل من أوكرانيا وروسيا.

    ويضم وفد المبادرة الأفريقية المشتركة رؤساء جنوب أفريقيا والسنغال وجزر القمر وأوغندا وزامبيا، وممثلًا عن جمهورية الكونغو، بالإضافة إلى مصر.

    وعقد الوفد الأفريقى جلسة مباحثات اليوم مع الرئيس الأوكرانى فوليديمير زيلينيسكى، لعرض عناصر المبادرة الأفريقية المشتركة لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، ثم أعقب ذلك مؤتمر صحفى مشترك.

  • فاجنر تفجر مفاجأة بشأن استمرار القتال في أوكرانيا

    بعد أيام من الحديث عن خلاف قائد قوات مجموعة فاجنر العسكرية الروسية مع الجيش الروسي فجر قائد فاغنر يفجيني بريجوجين مفاجأة من العيار الثقيل حول استمرارية مشاركته في الحرب الروسية الأوكرانية.

    دور بارز لفاجنر في الحرب الروسية الأوكرانية
    وقال قائد مجموعة فاجنر الروسية اليوم الثلاثاء لست متأكدا من أن مجموعته العسكرية ستبقى في أوكرانيا.

    ولعبت فاجنر دورا بارزا في الحرب الروسية الأوكرانية منذ اندلاعها في فبراير 2022 وحسمت العديد من المعارك لصالح الجيش الروسي والتي كان آخرها السيطرة علي مدينة باخموت الواقعة شرق أوكرانيا وتسليمها للجيش الروسي.

    ومؤخرا زاد الخلاف بين الجيش الروسي وقائد قوات فاجنر الروسية إلى أن اتهم قائد المجموعة وزارة الدفاع الروسية علانية بالتقاعس في إمداده بالسلاح اللازم.

    والأحد الماضي رفض يفجيني بريجوجين توقيع أية عقود مع وزارة الدفاع الروسية معلنا عدم إخضاع أقوى شركة روسية في المجال العسكري لسيطرة الوزارة، مؤكدًا أن مقاتليه لن يوقعوا أي عقد مع وزير الدفاع سيرجي شويجو.

    ووصف قائد فاجنر، كبار قيادات الجيش الروسي بالخونة؛ لفشلهم في إدارة الحرب في أوكرانيا على نحو صحيح.

    وكان شويغو أمر، بخطوة اعتبر أنها ستزيد من فعالية الجيش الروسي، جميع “وحدات المتطوعين” بتوقيع عقود مع وزارته بحلول نهاية الشهر.

    وبينت وسائل إعلام روسية، أن تلك محاولة من شويجو؛ لإخضاع المقاتلين لسيطرته. شكك قائد مجموعة فاجنر الأمنية يفجيني بريجوجين، في الأرقام التي تعلنها وزارة الدفاع الروسية حول خسائر الجانب الأوكراني في الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.

    إقرأ أيضا.. تأسست عام 2014 ويترأسها رجل أعمال، خريطة انتشار قوات فاجنر الروسية حول العالم ودورها في المعارك الحاسمة

    تخيلات للقادة العسكريين الروس

    وكان بريجوجين قد قال إن “الأرقام التي تعلنها وزارة الدفاع لو يتم جَمْعها ستكون بمثابة تدمير الأرض برمتها 5 مرات”.

    واعتبر أن هذه الأرقام “مجرد تخيلات” للقادة العسكريين الروس.

    وبث بريجوجين مقطع فيديو نشره حساب “فاجنر” على تطبيق “تليجرام”، تحدث فيه عن مشاكل الحرب الروسية الأوكرانية، وجدَّد هجومه على وزير الدفاع سيرجي شويجو الذي اتهمه بتدمير الجيش والخيانة واتهم وزارته بالكذب.

    وتوقع أن يخسر الجيش الروسي مدينة باخموت خلال شهر ونصف الشهر.

  • بوتين: الخسائر الأوكرانية خلال الحرب كارثية

    قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن الخسائر الأوكرانية خلال الحرب كارثية، موضحا أن روسيا منخرطة بشكل تدريجي ومنهجي في نزع السلاح من أوكرانيا، وخسائرها لا تتجاوز عُشر الخسائر الأوكرانية.
    وأضاف الرئيس الروسى، خلال مؤتمر صحفى نقلته قناة القاهرة الأخبارية، أن الهجوم الأوكراني المضاد بدأ في 4 يونيو، مشيرا إلى أن روسيا خسرت 54 دبابة خلال الحرب مع أوكرانيا وجاري إصلاح بعضها.
    وتابع الرئيس الروسى، أن أوكرانيا هي المسؤولة عن مأساة محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، مشيرا إلى أن أوكرانيا قصفت سد نوفا كاخوفكا بصواريخ هيمارس.
    وقال فلاديمير بوتين، إن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت ما لا يقل عن 160 دبابة و 360 عربة مدرعة خلال الهجوم المضاد، لافتا إلى أن الهجوم الأوكراني المضاد بدأ في 4 يونيو ومستمر حتى اليوم وكييف استخدمت احتياطاتها لتنفيذه.
    وتابع الرئيس الروسى: ليس هناك حاجة لفرض الأحكام العرفية في روسيا وعملية تعزيز الحدود مع أوكرانيا تسير بشكل جيد .

  • أوكرانيا تعلن استعادة قرية ثانية في منطقة دونيتسك

    أعلنت السلطات في أوكرانيا استعادة قرية ثانية في منطقة دونيتسك، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

    وفى وقت سابق قال حسين مشيك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت اليوم الأحد، صاروخًا بمنطقة زابوريجيا.

    ودمرت القوات الروسية مركز قيادة أوكراني في منطقة زابوروجيا، أمس السبت، خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم وزارة الدفاع الليفتنانت إيجور كوناشينكوف اليوم الأحد.

    وقال المتحدث،”في منطقة بلدة أوريخوف في منطقة زابوروجيا، تم تدمير مركز قيادة للواء الآلي 47 التابع للجيش الأوكراني، مضيفا أن القوات الروسية دمرت بالقرب من مستوطنة كيروفو في منطقة زابوروجيا مركز إشارة للواء الآلي 65 التابع للجيش الأوكراني.

  • نائبة وزير الدفاع الأوكرانى: القوات الأوكرانية تواصل التقدم فى اتجاه باخموت

    قالت نائبة وزير الدفاع الأوكرانى هانا ماليار اليوم /الأحد/ إن القوات الأوكرانية تواصل التقدم فى اتجاه باخموت وفى ضواحى المدينة.

    ونقلت وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية عن ماليار قولها “نواصل المضي قدما في اتجاه باخموت في ضواحي المدينة. اليوم استولت وحداتنا على أكثر من عشرة مواقع للقوات الروسية في شمال وجنوب ضواحي باخموت وقامت بتطهير منطقة غابات كبيرة بالقرب من إيفانيفسكي”.

    وأوضحت أنه علاوة على ذلك تم أسر عدد من الجنود الروس من وحدات مختلفة.. وتابعت: “رغم كل الصعاب. عندما يكون المستحيل ممكنا.

    أي شخص يعرف الوضع الحقيقي وهو موجود الآن يفهم خطورة الوضع. هذا عندما يكون متر واحد صعب مثل 10 كيلومترات.. وتعمل قواتنا بأقصى قدرات بشرية، إنهم يعملون بحزم ومهنية”.

    وأكدت نائبة الوزير أن الوضع في باخموت متوتر للغاية. وأشارت إلى أن “روسيا جمعت كل قواتها هناك وتحاول التقدم وتدمر كل ما في طريقها، وتتواصل المعارك الشرسة”.

  • وزير الزراعة للرئيس السيسى: صدرنا 6.5 مليون طن رغم الأزمة الأوكرانية

    كشف وزير الزراعة الدكتور السيد القصير، للرئيس عبد الفتاح السيسي، عن حجم إنتاج المحاصيل الزراعية المصرية، موضحا: “رغم الأزمة الروسية الأوكرانية، صدرنا العام الحالي 6.5 مليون طن من الإنتاج الزراعي الطازج، وبلغ حجم الناتج المحلي من الإنتاج الزراعي 7.5 مليار دولار”.
    وشهدت فعاليات افتتاح موسم حصاد القمح في شرق العوينات، وافتتاح مصنع البطاطس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، عرض فيلم تسجيلي عن مشروعات تطوير الزراعة المختلفة، التي تنفذها الدولة المصرية، بجانب مشروعات التصنيع الزراعي.
    وتنفذ الدولة المصرية، جهودا كبيرة لتوسيع حجم الرقعة الزراعية؛ خاصة فيما يتعلق بالسلع الاستراتيجية مثل القمح، وتبلغ إجمالي المساحة المنزرعة في منطقة شرق العوينات 190 ألف فدان.
    وخلال الفترة من نهاية التسعينيات وحتى 2012 تم زراعة 80 ألف فدان؛ وخلال الفترة من 2014 وحتى 2022 تم زراعة 110 آلاف فدان، وخلال عام 2015 جرى تكليف الشركة بزراعة 12 ألف فدان جديدة في منطقة عين دالة.
    ومن المقرر أن تصل حجم المساحة المستصلحة في منطقة شرق العوينات إلى 280 ألف فدان عام في 2024؛ حيث سيتم زراعة 40 ألف فدان جديدة.
    ومن أجل تحقيق أعلى استفادة من المحاصيل المزروعة وعلى رأسها محصول البطاطس؛ تم انشاء مصنع للبطاطس النصف مقلية والمهروسة؛ كبداية لإنشاء منطقة صناعية كبرى بشرق العوينات.
  • الجارديان: محطة زابوريجيا النووية فى أوكرانيا تواجه كارثة

    أكد تقرير صحفى نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية أن محطة زابوريجيا النووية فى أوكرانيا تواجه كارثة محققة جراء عمليات إجلاء الكوادر الفنية التى تقوم بها روسيا تحسبا لتصعيد جديد فى الحرب التي تدور رحاها في الوقت الراهن بين القوات الروسية والأوكرانية.

    إجلاء آلاف من العاملين بالمحطة النووية
    وأوضح التقرير أن الجانب الروسي بصدد إجلاء آلاف من العاملين بالمحطة النووية والتي تعد الأكبر في القارة الأوروبية بأسرها وهو ما ينذر بنقص حاد في الأيدي العاملة التي تقوم بتشغيل المنشأة النووية.

    ويضيف التقرير أنه طبقا لما ذكرته هيئة الطاقة الأوكرانية سيتم إجلاء ما يقرب من 2,700 من العاملين بالمحطة هم وعائلاتهم إلى روسيا.
    ويضيف التقرير أن حاكم المنطقة الذي قامت روسيا بتعيينه أصدر تعليمات السبت الماضي بإجلاء المدنيين من المنطقة المحيطة بالمحطة بما فيها مدينة إنرجودار التي يقطن بها معظم العاملين بالمحطة النووية تحسبا لهجوم عسكري مضاد من المتوقع أن تقوم به القوات الأوكرانية في غضون الأسابيع القليلة القادمة.

    ويشير التقرير إلى أن القوات الروسية كانت قد بسطت سيطرتها على محطة زابوريجيا بعد عدة أيام من بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في أواخر فبراير من العام الماضي حيث قامت بالإبقاء على العاملين الأوكرانيين بالمحطة لضمان تشغيلها إلا أن عدد الكوادر الفنية الذين يعملون حاليا في المحطة مازال غير معروف على وجه الدقة.

    الصراع الدامي بين القوات الروسية والأوكرانية
    ويلفت التقرير إلى أن الصراع الدامي بين القوات الروسية والأوكرانية في المنطقة المحيطة بالمحطة النووية يثير الكثير من المخاوف خشية حدوث أي تسرب إشعاعي جراء القصف الذي تشهده المنشأة النووية من وقت لآخر حيث مازالت كارثة مفاعل تشيرنوبل في شمال أوكرانيا عام 1986 ماثلة في الأذهان والتي تسببت في تلويث مناطق شاسعة من العالم بالإشعاع فيما يعد أسوء حادث نووي على مر التاريخ في العالم.

    ويضيف التقرير أن محطة زابوريجيا تعد واحدة من أكبر عشر منشآت نووية في العالم والأكبر على الإطلاق عبر قارة أوروبا وتضم ستة مفاعلات نووية أدى الصراع المسلح في أوكرانيا إلى إغلاقها لعدة أشهر، موضحا أن المحطة النووية مازالت في حاجة إلى أيدى عاملة مدربة لتشغيل أنظمة التبريد بها فضلا عن متابعة إجراءات السلامة النووية الأخرى.

    الاستيلاء على المحطة النووية
    ويقول التقرير إنه في أعقاب قيام روسيا بالاستيلاء على المحطة النووية وجهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذيرا مفاده أن قلة عدد العاملين بالمنشأة النووية يمثل تهديدا خطيرا لسلامة المفاعلات التي تحويها المحطة، وطالبت في نفس الوقت بضمان توافر الكوادر الفنية الكافية والمدربة للقيام بالمهام المطلوبة على الوجه الأكمل بعيدا عن أي ضغوط أو معوقات.

    ويشير التقرير في الختام إلى تقديرات المحللين العسكريين الذي يرون أن الهجمة العسكرية المضادة التي تعتزم أوكرانيا شنها خلال فصل الربيع الحالي سوف تركز في المقام الأول على منطقة زابوريجيا في محاولة لاختراق صفوف القوات الروسية من خلال التقدم نحو سواحل بحر أوزوف.

زر الذهاب إلى الأعلى