الرئيس

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 9-5-2017

    شبكة ( سي بي إن نيوز ) الأمريكية : مستشار الرئيس الأمريكي السابق ” أوباما ” يؤيد قتل تنظيم داعش للأقباط بمصر

    ذكرت الشبكة أن مستشار الرئيس الأمريكي السابق ” باراك أوباما ” أعرب تأييده لقتل تنظيم داعش للأقباط في مصر، قائلاً على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي ( تويتر ) إنهم يستحقون ذلك ، موضحة أن ” محمد الإبياري ” العضو السابق في المجلس الاستشاري لشئون الأمن القومي في إدارة ” أوباما ” كتب بعد مقتل مواطن قبطي على يد عناصر إرهابية في العريش أن المسيحيين في مصر يستحقون هذا الاضطهاد بسبب دعمهم لسقوط حكم الإخوان ، وكتب الإبياري على حسابه بموقع ( تويتر ) ، قائلاً : إن ” العديد من الأقباط أيدوا الإطاحة بقائد الإخوان في 2013، عليهم أن يروا محنتهم ، هذه عقاباً على أفعالهم”، مضيفًاً ” بقراءة ما جاء في مجلة داعش المتعلق بأقباط مصر ، سبحان الله ما تفعله يعود إليك ، الاقباط فعلو الشيء نفسه للإخوان “.

    واشنطن بوست : مصر وسوريا تخفيان مواطنيهم

     ذكرت الصحيفة أن منظمات حقوق الإنسان أفادت مؤخرا بأن نشطاء في مصر اختفوا بعد أن أوقفوا عند نقاط تفتيش حكومية ، وفي سوريا، أخفى النظام الآلاف في خضم حربه الأهلية الوحشية ، مضيفة أن اختفاء معارضي النظام أصبح آخر الوسائل العنيفة التي تتبعها الدول القمعية في الشرق الأوسط.

    و أشارت الصحيفة إلى أن إخفاء المعارضين يشكل على ما يبدوا وسيلة فعالة لتحييد التهديدات التي تواجه النظام – وخاصة بالنسبة للأنظمة التي قد تخفي المواطنين لإخفاء قمعها ، مضيفة أن الأنظمة لا تهدف فقط إلى القضاء على ناشط أو مجموعة قليلة من النشطاء ، ولكن لتخويف المعارضة بشكل أوسع وتحييدها .

    وأضافت الصحيفة أن حالات الاختفاء يمكن أن تأتي بنتائج عكسية، حيث أن أهالي المختفين قد يتخلون عن حالة الخوف من مواجهة الدولة وعزوفهم عن التدخل بالسياسة ، ويتحولوا إلى مقاومة الدولة ولفت الانتباه إلى العنف الذي تمارسه ، مشيرة إلى أنه من خلال تخويف أسر المختفين المعارضين وأقاربهم ، يمكن للدول أن تعبئ عن غير قصد مقاومة أقوى ضدها بسبب الآثار المروعة للعنف على أسر المختفين، وتغير حسابات القمع من تحقيق هدف الخوف بين أوساط المعارضة إلى خلق معارضة أكبر .

    وكالة (رويترز) : طائرات مصرية تدمر سيارات محملة بأسلحة قادمة من ليبيا

    ذكرت الوكالة أن الجيش المصري أكد أن القوات الجوية أحبطت محاولة لاختراق الحدود الغربية للبلاد مع ليبيا بتدمير (15) سيارة محملة بالأسلحة والذخائر والمواد المهربة، مضيفةً الرئيس ” السيسي ” قام بشن أشد حملة أمنية على الإسلاميين في تاريخ مصر الحديث منذ الإطاحة بالرئيس ” مرسي ” قائد جماعة الإخوان المسلمين عام 2013، مشيرةً أن الضربات الجوية للجيش المصري جاءت في الوقت التي قامت فيه القوات الأمنية بقتل (8) مسلحين قامت وزارة الداخلية المصرية بالتأكيد على أنهم عناصر تابعة لجماعة الإخوان المسلمين التي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية.

    صحيفة (دايلي ميل) : قوات الأمن المصرية تقتل (8) من أعضاء جماعة الإخوان

    ذكرت الصحيفة أن وزارة الداخلية المصرية أعلنت أمس أن قوات الامن المصرية قتلت (8) مسلحين ذكرت أنهم أعضاء في جماعة الاخوان المسلمين في تبادل لإطلاق النار في جنوب البلاد، مضيفةً أن الرئيس “السيسي” شن أشرس حملة قمعية ضد الإسلاميين في تاريخ مصر الحديث بعد إسقاط الرئيس “مرسي” عام (2013)، مشيرةُ إلى تصنيف مصر لجماعة الإخوان جماعة إرهابية، ولكن الجماعة تؤكد في نفس الوقت أن أنشطتها سلمية.

    صحيفة ( دايلي ميل ) : مصر تصدر حكماً جديداً بالسجن المؤبد على مرشد جماعة الإخوان المسلمين

    أشارت الصحيفة إلى إصدار محكمة مصرية حكماً جديداً بالسجن المؤبد على مرشد جماعة الإخوان المسلمين ” محمد بديع ” خلال جلسة إعادة محاكمته أمس ، حسبما صرح بذلك مسئولين قضائيين ومحامي ، مضيفة أن ” بديع ” كان واحداً من بين مجموعة تتكون من (37) شخصاً متهمين بالتآمر على إثارة الاضطرابات خلال الاحتجاجات التي أعقبت إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي الأسبق ” مرسي ” في يوليو 2013 ، كما أشارت الصحيفة أيضاً إلى إصدار حكماً على القيادي الإخواني ” صلاح سلطان ” ونجله ” محمد صلاح سلطان ” بالحبس المشدد (5) سنوات في نفس القضية ، موضحة أن السلطات المصرية رحلت ” محمد سلطان ” للولايات المتحدة في مايو 2015 ، كما برأت المحكمة (21) متهماً آخرين من بينهم المتحدث الدولي لجماعة الإخوان ” ” جهاد الحداد “.

    موقع (ميدل إيست أى) : كيف كان رد فعل الشرق الأوسط تجاه فوز “ماكرون”
     
    ذكر الموقع أن الحكام العرب استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي لتهنئة الرئيس الفرنسي الجديد “ماكرون” بعد فوزه في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية وتغلبه على “مارين لوبان”، مضيفاً أن الملك المغربي “محمد السادس” كان أول المهنئين بفوز “ماكرون”، كما نقلت وكالة الأنباء القطرية تهنئة أمير قطر “تميم بن حمد”، كما تابع الموقع أن الرئيس المصري “السيسي” هنأ “ماكرون” وتحدث عن علاقات (مصرية – فرنسية) قوية، ولفت “السيسي” إلى أنه يتطلع للعمل مع الرئيس الفرنسي الجديد من أجل تعزيز وتطوير التعاون الوثيق بين الدولتين الصديقتين.

    وكالة ( الأناضول ) : الحكم على مرشد جماعة الإخوان بالسجن المؤبد

    أشارت الوكالة إلى إصدار محكمة مصرية حكماً بالسجن المؤبد على ( مرشد جماعة الإخوان محمد بديع / 2 من قيادات الجماعة ) على خلفية الدور الذي قاموا به في تنظيم اعتصام بالقاهرة تم فضه بالقوة في أعقاب الانقلاب العسكري عام 2013 ، كما صدر حكماً بالسجن (5) سنوات على (15) آخرين في حين تم تبرئة (21) آخرين ، مضيفة أن أول رئيس منتخب بشكل ديمقراطي ” مرسي ” تم الإطاحة به وسجنه في انقلاب قاده الجيش عام 2013 ، مشيرة إلى أنه منذ مرور (4) سنوات على الإطاحة بمرسي ، شنت السلطات المصرية حملة قمعية شرسة ضد الموالين لـ ” مرسي ” وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحظورة الآن

    موقع ( ميدل إيست آي ) : محكمة مصرية تصدر حكماً جديداً بالسجن المؤبد على مرشد جماعة الإخوان المسلمين

    أشار الموقع إلى إصدار محكمة مصرية حكماً بالسجن المؤبد على مرشد جماعة الإخوان المسلمين ” محمد بديع ” أمس ، موضحاً أن ” بديع ” كان واحداً من مجموعة تتكون من (37) شخصاً متهمين بالتآمر على إثارة الاضطرابات خلال الاحتجاجات التي أعقبت إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي الأسبق ” مرسي ” في يوليو 2013 ، مضيفاً أن المحكمة صدرت حكماً بالسجن المؤبد على “بديع ” بجانب المتحدث باسم الجماعة ” محمود غزلان ” ، وعضو مكتب الإرشاد ” حسام أبو بكر ” ، كما أشار الموقع إلى إصدار حكماً في نفس القضية على القيادي الإخواني ” صلاح سلطان ” ونجله ” محمد صلاح سلطان ” بالحبس المشدد (5) سنوات ، موضحاً أن السلطات المصرية رحلت ” محمد سلطان ” للولايات المتحدة في مايو 2015 بينما ظل والده خلف القضبان.

    وكالة (أسوشيتد برس) : مصر تقتل (8) من أعضاء جماعة الإخوان قبل تنفيذ عمليات إرهابية

    ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت أن قواتها قتلت (8) أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة قبل القيام بأعمال إرهابية، حيث أكدت الوزارة في بيان لها أمس أن أعضاء جماعة الاخوان المسلمين أطلقوا النار على قوات الامن عند اقترابهم من موقع غير محدد في الصحراء بالقرب من الحدود الجنوبية للبلاد .. كما أشارت الوكالة إلى قيام محكمة الجنايات في الجيزة بالحكم على “محمد بديع” واثنين من قادة الجماعة بالسجن المؤبد.

    موقع (ميدل إيست مونيتور) : السلطات في مصر حاولت تسميم “مرسي”

    ذكر الموقع أن “عبد الله” نجل الرئيس المخلوع “مرسي” أكد أن السلطات المصرية في السجن قدمت وجبة طعام مسممة لوالده، كما كشف “عبد الله” عن منعه من زيارة والده بمحبسه بسجن طرة جنوبي العاصمة .. كما أضاف الموقع أنه تم الإطاحة بـ “مرسي” – أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر – عام (2013) في انقلاب عسكري بقيادة الرئيس الحالي “السيسي” الذي كان وزيرا للدفاع آنذاك، مضيفاً أنه منذ الانقلاب، شنت السلطات الأمنية المصرية حملة غير مسبوقة ضد المدافعين عن الديمقراطية وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تبحث عن بدلاء للرئيس السيسي

    ذكر الموقع أن الشعب المصري يبحث عن مرشحين للوقوف ضد الرئيس ” السيسي ” في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في يونيو المقبل، مضيفاً أنه رغم ذلك كانت هناك تقارير عن التحركات البرلمانية لتمديد فترة ولاية الرئيس ” السيسي ” حتى عام 2020، فضلاً عن التحركات بين الناخبين لإجراء انتخابات مبكرة للرئاسة حتى قبل عام 2018، مضيفاً أنه من المتوقع أن يتحدى بعض الشخصيات البارزة الرئيس ” السيسي ” الذي أكد أنه لن يترشح لفترة ولاية ثانية إذا لم يرغب المصريون في أن يفعلوا ذلك، وادعي الموقع أنه منذ انقلاب عام 2013 الذي قاده ” السيسي ” ضد أول رئيس منتخب بحرية ” مرسي ” واجهت مصر ظروفاً اقتصادية واجتماعية خطيرة، حيث ارتفعت الأسعار ومعدلات البطالة وانهارت صناعة السياحة؛ بالإضافة إلى تعرض البلاد لحملة قاسية على المعارضة السياسية واحتجاز الآلاف من المدنيين وفرض قيود على حرية التعبير؛ فضلاً عن فرض حالة الطوارئ وظهور الفساد السياسي.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 8-5-2017

    انخفاض عائد السندات الدولارية لأقل مستوى له منذ عام 2015

     أشارت الوكالة إلى تصريحات ” أنطوني سيموند ” – من مؤسسة “أبردين أسيت مانجمنت” المتخصصة في إدارة الأصول ومقرها لندن – التي أكد خلالها أنه إذا ما استطاعت الحكومة المصرية الاستمرار في خطط الإصلاح الاقتصادي، فسيكون رفع التصنيف الائتماني لها ممكنًا في غضون 6 إلى 12 شهرًا، مضيفاً أن تداول السندات في مصر يسير بشكل جيد نتيجة الزخم الإيجابي الذي تشهده الإصلاحات وكذا المساعدات التي حصلت عليها القاهرة من صندوق النقد الدولي، والرؤية المتفائلة للصندوق حول الوضع الاقتصادي في مصر .

    و ذكرت الوكالة أنه وقبل تمكن القاهرة من تأمين الحصول على قرض صندوق النقد الدولي ، كان رفع التصنيف الائتماني لمصر خارج الحسابات، لكن وبعد التقدم الذي حققه البلد العربي بالفعل في سوق السندات في الشهور الستة الأخيرة، بات الأمر ممكنًا.

    و أضافت الوكالة أن السندات الدولارية في مصر شهدت انتعاشه هذا العام، ما أسهم في خفض تكاليف الاقتراض لأدنى مستوياتها منذ العام 2015. وقد أدى هذا بدوره إلى تحسين الصورة الذهنية للسوق عن المخاطر المصرية، مشيرة إلى التصنيف (B2) الذي حصل عليه الدين المصري منذ ثلاثة شهور تقريبًا من جانب وكالة (موديز) للتصنيف الائتماني.

    و أشارت الوكالة إلى أن الأجانب بدأوا في شراء الأصول المصرية مجدداً في أعقاب الدعم الذي قدمه صندوق النقد الدولي العام الماضي للسياسات الاقتصادية التي ينتهجها الرئيس “عبد الفتاح السيسي ” ، ولم تتخل البلاد عن تحرير صرف عملتها أمام الدولار ورفع أسعار الفائدة بمعدل (300) نقطة أساسية في نوفمبر فحسب، ولكنها زادت أيضاً أسعار الوقود في إطار التدابير التي تتخذها لتأمين الحصول على قرض صندوق النقد.

    كما أشارت الوكالة إلى هبوط الجنيه المصري بنسبة (54%) في أعقاب تعويم سعر الصرف في نوفمبر الماضي، ما رفع مستويات التضخم إلى (20%)، لكن استقر سعر صرف عند (18) جنيهًا للدولار منذ منتصف مارس الماضي.

    و أضافت الوكالة أن عائدات سندات اليورو المصرية المستحقة في العام 2025، تراجعت بمعدل (133) نقطة أساسية هذا العام، لتصل إلى (6%) الأربعاء الماضي، مسجلة أدنى مستوياتها في قرابة عامين. وبالرغم من ارتفاعها منذ ذلك الحين بمعدل (10) نقاط أساسية، فإنّ التراجع الذي شهدته هذا العام يعادل أربع مرات الانخفاض في متوسط العائدات على السندات السيادية في الأسواق الناشئة، وفقًا لمؤشر السندات السيادية للأسواق الناشئة التابع لـ “بلومبرج.”

    وكالة (أسوشيتد برس) : مسلحي داعش يقتلون مواطناً مسيحياً في شمال سيناء

     ذكرت الوكالة أن مسئولين أمنيين أعلنوا أمس عن قيام مسلحين بقتل رجلا مسيحيا في شمال سيناء، مضيفةً أن ذلك الهجوم يعد الاخير على المسيحيين في سيناء المضطربة من قبل العناصر المحلية المتشددة التابعة لتنظيم داعش، مضيفةً أن ذلك الهجوم يأتي بعد يوم واحد من تحذير داعش بتصعيد هجماته ضد المسيحيين.
    و أضافت الوكالة أنه قُتل ما لا يقل عن (75) مسيحي منذ ديسمبر الماضي في هجمات لداعش استهدفت (3) كنائس، أحدهما في القاهرة، مشيرةً إلى أن تنظيم داعش يقود حاليا حركة تمرد في شمال سيناء، حيث تقاتل قوات الامن المسلحين منذ سنوات.

    صحيفة ( يو إس أيه توداي ) : اضطهاد المسيحيين ليس شيئاً نادراً

    ذكرت الصحيفة أن اضطهاد المسيحيين ليس شيئاً نادراً ، مشيرة إلى أن المسيحيين في العراق يتعرضون للقتل على أيدي تنظيم داعش بسبب دينهم ، موضحة أن هذا الأمر ليس مقتصراً على مسيحي العراق فقط ، مشيرة إلى ما حدث في مصر يوم أحد السعف عندما تم تفجير كنيستين ، مضيفة أن مشكلة المسيحيين في مصر ليست بسبب الإرهابيين فقط ، مدعية أن المسيحيين يخضعون للقوانين التي سنتها الحكومة المتعلقة بالتجديف ( التكفير ) ، مشيرة إلى وجود عقبات بيروقراطية تعترض إقامة الكنائس ، فضلاً عن الرفض المعتاد من التقدم في الحياة المهنية وحتى عندما يتعلق الأمر بالالتحاق بالأندية الرياضية.

    صحيفة (دايلي ميل) : تدريب السياح البريطانيين على التعامل مع تهديد داعش أثناء سفرهم

     ذكرت الصحيفة أن الشرطة البريطانية تعمل على تدريب العاملين في مجال السياحة وشركات السفر والرحلات والمرشدين السياحيين، من خلال مقاطع فيديو مصورة تمنحهم من خلالها نصائح لطريقة التعامل مع هجمات داعش، وحماية السائحين البريطانيين منها، مضيفةً أن الشرطة البريطانية ستقدم هذه الأفلام القصيرة لنحو (40) ألف من العاملين في مجال السفر والسياحة قبيل بدء الموسم السياحي الصيفي.
    و نقلت الصحيفة عن رئيس المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في بريطانيا “سكوت ويلسون” قوله أثناء مؤتمر أمني أن الهجوم المسلح على شاطئ سوسة التونسي، والذي راح ضحيته (38) شخص من بينهم (30) بريطانياً، يعد حدثًا هاما غير المفاهيم، وتابع أن الدول التي تمثل أولوية بالنسبة لخبراء مكافحة الإرهاب في بريطانيا من أجل العمل مع الشرطة المحلية لهذه البلدان، هي (تركيا / المغرب / تونس / مصر / كينيا / نيجيريا).

    موقع (ميدل إيست أى) : استمرار السياحة في جنوب سيناء بالرغم من تهديد داعش

     ذكر الموقع أنه بالرغم من هجوم المسلحين التابعين لتنظيم داعش على أحد نقاط التفتيش في سانت كاترين، إلا ان السياح متحمسين لزيارة سانت كاترين، فبعد مرور أسابيع قليلة من الهجوم، قامت عدد من السياح (الهنود / الألمان / البولنديين / الأمريكان) بزيارة دير سانت كاترين.
    و أضاف الموقع أن أي هجوم آخر في جنوب سيناء سيتسبب في تدمير صناعة السياحة في مصر، التي عانت منذ ثورة (2011)، مضيفاً أن الوضع الأمني في شمال سيناء تدهور بشكل كبير منذ ثورة (2011)، حيث يقوم المسلحون بتنفيذ هجمات ضد قوات الأمن أسفرت عن مقتل المئات منهم، وبالرغم من هذه الهجمات إلا أن جنوب سيناء كان أمناً نسبيا.
    و أضاف الموقع أنه بالرغم من ندرة الهجمات في جنوب سيناء، يعتقد الخبراء أن الحكومة المصرية فشلت في السيطرة على الوضع الأمني في سيناء، ومن المحتمل أن يكون هناك هجوم آخر، حيث أكد الباحث المصري “مهند صبري” أنه بدون إصلاح الاستراتيجية الأمنية في مصر، لن يكون هناك أي تقدم حقيقي، فضلاً عن عدم وجود أي تغيير حقيقي في الاستراتيجية الأمنية.

    موقع ( صالون ) : (5) رجال سيئين يحبهم ” ترامب “

    ذكر الموقع أن هناك (5) رؤساء في العالم وصفهم الموقع بالديكتاتوريين يُشيد بهم ” ترامب ” وهم ( الرئيس المصري السيسي / الرئيس الروسي بوتين / رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون / الرئيس التركي أردوجان / الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي ) ، متسائلاً أيهما أسوأ الديكتاتوريين المفضلين للرئيس الأمريكي ” ترامب “؟ ، أما فيما يخص الرئيس ” السيسي ” ، ذكر الموقع أن ” السيسي ” قام بقتل خصومه في الشوارع في انقلاب عسكري عام 2013 ، وأشاد به ” ترامب ” لقيامه بـ ( العمل الرائع ) ، كما قضى على حرية الصحافة، مشيراً إلى أن حكم ” السيسي ” القمعي أدى إلى حصول مصر على (5.5) في مقياس الحريات وفقاً لمؤسسة ( فريدوم هاوس ) الأمريكية ، مضيفاً أن الانتقاد العلني للحكومة ظل محظوراً بشكل فعال في مصر في عام 2016 حسبما صرحت بذلك منظمة (هيومن رايتس ووتش) ، مضيفة أن التعذيب أصبح أمر روتيني في مصر ، مشيراً إلى أن نظام ” السيسي ” أجرى ما لا يقل عن (7400) محاكمة عسكرية للمدنيين منذ توليه السلطة ، موضحاً أنه عندما زار ” السيسي ” واشنطن الشهر الماضي ، التقط ” ترامب ” صورة معه بالبيت الأبيض ، مما زاد ذلك من إضعاف معنويات الديمقراطيين المحاصرين في مصر.

    موقع (المونيتور) : خبراء الاقتصاد المصريون يشيدون الودائع الجديد

     ذكر الموقع أن خبراء الاقتصاد المصريين أبدوا ترحيبهم بقانون جديد يُمنح بمقتضاه الأجانب حق الحصول على الجنسية المصرية مقابل وديعة في البنك، وأكدوا أنه سيساعد على جلب مزيد من العملة الصعبة لبلد يعاني من مشاكل اقتصادية، مضيفاً أن لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري أقرت القانون الجديد في (27) إبريل الماضي، بدعوى الفائدة التي ستعود على الاقتصاد المصري بعد تطبيقه ولن تؤثر بالسلب على الأمن القومي.
    ونقل الموقع تصريحات رئيس لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس النواب “كمال عامر” الذي أكد أن القانون يمنح الجنسية مقابل وديعة وهو يختلف عن منح الجنسية مقابل الاستثمار، مضيفاً أنه بموجب القانون الجديد يحق للأجنبي التقدم للحصول على الجنسية المصرية بعد إقامته (5) سنوات في مصر، وأن الجنسية ستمنح للأجنبي في حالة استيفاء الشروط كاملة وبعد التقارير الامنية بالطبع.
    3 – أضاف الموقع أن لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب لم تذكر حجم الوديعة المطلوب إيداعها من قبل الأجانب في البنوك المصرية في حال سعيهم للحصول على الجنسية، مشيراً إلى انخفاض سعر الجنيه المصري وتراجع الاستثمارات الأجنبية وتراجع عائدات السياحة بعد ثورة (2011)، الأمر الذي تسبب في استنزاف احتياطيات النقد الاجنبي في البنك المركزي.

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : مصر تتوقع استلام الدفعة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي في يونيو

    ذكرت الوكالة أن مصر تتوقع استلام الدفعة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي والتي تٌقدر بقيمة (1.2) مليار دولار في النصف الثاني من شهر يونيو القادم ، مشيرة لتصريحات وزير المالية ” عمرو الجرحي ” والتي أكد خلالها أن المفاوضات مع وفد صندوق النقد الدولي – الذي يزور مصر حالياً – تسير بشكل جيد ، موضحة أن وفد الصندوق وصل مصر في أواخر شهر أبريل وسيبقى في مصر حتى يوم (11) من الشهر الجاري وذلك لاستعراض التقدم الذي أحرزته مصر في برنامج الاصلاح الاقتصادي.

    صحيفة ( دايلي ميل ) : البرلمان المصري يُمرر قانون الاستثمار

    ذكرت الصحيفة أن البرلمان المصري أقر قانوناً جديداً للاستثمار يهدف إلى جذب المستثمرين الأجانب للبلاد في الوقت الذي تسعى فيه السلطات المصرية إلى إصلاح اقتصادها المتعثر ، موضحة أن هذا القانون – الذي ما زال يحتاج إلى موافقة الرئيس السيسي عليه – يهدف إلى تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر والذي بلغ (6.8) مليار دولار في السنة المنتهية في يونيو 2016 مقارنة بـ (13.2) مليار دولار قبل ثورة يناير ، مشيرة إلى أن عدم الاستقرار السياسي وهجمات الإرهابيين دفعوا السياح والمستثمرين الأجانب إلى تجنب الذهاب لمصر منذ ثورة يناير التي أطاحت بـ ” مبارك “.

    وكالة ( رويترز ) : مصر تُمرر قانون الاستثمار الذي طال انتظاره لتسهيل الأعمال التجارية واجتذاب الدولارات
    ذكرت الوكالة أن البرلمان المصري قام أمس بتمرير قانون الاستثمار الذي طال انتظاره لتسهيل الأعمال التجارية في مصر وتوفير مناخ جاذب للاستثمارات الأجنبية بعد سنوات من الاضطرابات التي شهدتها البلاد، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يعزز القانون الجديد الاستثمارات التي تُوجد حاجة ماسة إليها وذلك للقضاء على البيروقراطية خاصة من أجل البدء في مشاريع جديدة وتوفير مزيداً من الحوافز للمستثمرين الساعين للاستثمار في مصر ، كما نقلت الوكالة تصريحات الخبيرة الاقتصادية ” ريها الدسوقي ” من مؤسسة ( أرقام كابيتال ) والتي أكدت خلالها أن عدداً كبيراً من المستثمرين كانوا في انتظار القانون بفارغ الصبر لمعرفة المناخ الاستثماري في مصر وما به من حوافز خاصة المتعلقة بالتكاليف في بداية المشروع والحوافز المتعلقة بالأراضي ، كما أشارت الوكالة إلى تصريحات الخبير الاقتصادي ” محمد أبو باشا ” من المجموعة المالية ( هيرميس ) والتي أكد خلالها أن الحوافز الاستثمارية مطلوبة في ظل الظروف الحالية للبلد ، موضحاً أن هذه الحوافز ستعطي دافعاً للمستثمرين للقدوم إلى مصر.

    وكالة ( رويترز ) : مصر تتوقع الحصول على الدفعة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي في النصف الثاني من شهر يونيو

    نقلت الوكالة تصريحات وزير المالية ” عمرو الجارحي ” والتي أكد خلالها أن مصر تتوقع الحصول على الدفعة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي في النصف الثاني من شهر يونيو ، مشيراً إلى أن استعراض صندوق النقد الدولي للإصلاحات الاقتصادية التي تُجريها مصر يسير بشكل جيد ، موضحة أن صندوق النقد الدولي قد وافق على قرض لمصر بقيمة (12) مليار دولار على مدار (3) سنوات وذلك في نوفمبر الماضي وتسلمت مصر (2.75) مليار دولار من الشريحة الأولى للقرض والتي تُقدر بقيمة (4) مليار دولار.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 7-5-2017

    وكالة (رويترز) : مقتل اثنين من العناصر المسلحة في اشتباك مع الشرطة المصرية

    أشارت الوكالة إلى تصريحات وزارة الداخلية المصرية والتي أكدت خلالها أن الشرطة قتلت مسلحين أكدت أنهما من عناصر الحراك المسلح لجماعة الإخوان المسلمين في اشتباك بمحافظة الغربية في دلتا النيل، وذكرت الوزارة في بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أن كل من ( عبد الله رجب علي عبد الحليم 25 عاماً / محمد عبد الستار إسماعيل 44 عاماً ) بادرا بإطلاق النار على الشرطة عندما اقتربت من مخبأهما، وذكرت الوكالة أن حركة (حسم) ادعت مسئوليتها عن هجوم مسلح أدي إلى مصرع (3) رجال شرطة بالقاهرة يوم الأثنين الماضي، مضيفةً أن مصر تواجه ايضاً حركة تمرد من قبل الدولة الاسلامية في شبه جزيرة سيناء وفي القاهرة ومدن اخرى خلال الآونة الأخيرة، مشيرةً إلى الهجمات المسلحة التي استهدفت عدد من الكنائس والتي أسفرت عن مقتل أكثر من (70) شخصاً منذ ديسمبر الماضي.

    وكالة (أسوشيتد برس) : العثور على جثث مقطوعة الرأس في سيناء المصرية

     ذكرت الوكالة أنه تم العثور في شوارع مدينة رفح بشمال سيناء على جثامين مقطوعة الرأس لأب وابنيه، كان قد تم اختطافهم مؤخرا من قبل المسلحين الإسلاميين، الأمر الذي يعد إشارة على وحشية التمرد طويل الأمد في سيناء، مضيفةً أن والدة الشقيقين قد قتلت الأسبوع الماضي على أيدي مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، عندما داهموا منزل الأسرة في قرية ياميت، واختطفوا الرجال الثلاثة.
    وأضافت الوكالة أن تنظيم داعش يقود حركة تمرد في شمال سيناء، حيث شهدت مؤخرا ازدياد في عمليات الاختطاف وقتل المخبرين المشتبه بهم، وتعد عمليات القتل الوحشية تلك لردع المتعاونين، مضيفةً أن المسلحين الاسلاميين يقاتلون قوات الأمن ف شمال سيناء منذ سنوات، ولكن التمرد قد ازداد فتكا وتوسع منذ الاطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي “مرسى” عام (2013).

    مجلة ( الإيكونيميست ) : قضاة مصر في قبضة السيسي

    ذكرت المجلة أنه دون تقديم أي دليل، سارعت الحكومة المصرية في إلقاء اللوم على جماعة الإخوان المسلمين في الانفجار الذي أودى بحياة النائب العام السابق هشام بركات الذي اغتيل جراء انفجار سيارة مفخخة في يونيو 2015. الأمر الذي اتفق معه الرئيس “عبد الفتاح السيسي” بشكل طبيعي، ولكنه كان لديه أيضا كلمات قاسية للنظام القضائي، حينها قال:” ذراع العدالة يقيده القانون”، وعندما غادر الرئيس الجنازة كان هناك حشد من القضاة، وقال لهم:” لا يجب أن تعمل المحاكم بهذه الطريقة”.
    ونقلت المجلة عن “ناثان براون” الباحث بجامعة جورج واشنطن قوله ” معظم القضاة المصريين يأتون من نخبة البلاد .. وهم مؤيدون للنظام “، وتضيف المجلة أن بعض القضاة أصدروا أحكامًا بالإعدام الجماعي على مئات من أعضاء الإخوان بعدما أطيح بهم بالقوة، غير أن الرئيس بدا معارضًا بسبب الإجراءات القضائية المطولة. كما أن بعض القضاة أصدروا أحكاما تزعج الرئيس، ففي يناير الماضي أيدت المحكمة الإدارية العليا قرارا برفض جهود الرئيس ” السيسي ” لنقل جزيرتين في البحر الأحمر إلى السعودية. ما جعل الرئيس يشعر بالضجر، ليعمل الأن على السيطرة على المحاكم بمعاونة البرلمان المطيع.
    أضافت المجلة إن الرئيس المصري استغل تركيز الاهتمام على زيارة البابا فرنسيس الأولى لمصر، وصدق على مشروع القانون في 27 أبريل الماضي يمنحه سلطة تعيين كبار قضاة المحاكم العليا، بعدما كان هذا الحق مقصورا على المحاكم ذاتها التي كانت تختار رؤسائها وفق الأقدمية.
    ويمكن للبعض معارضة الخطوة مثل المحكمة الدستورية العليا التي يمكنها رفض القانون، إلا أنه حينها سوف تشتعل مواجهة مع الرئيس.
    مشيرة أن المدافعون عن مشروع القانون يرون إن الحكومة تحتاج مزيدًا من الصلاحيات لمكافحة الإرهاب، ومحاكمة المشتبه بهم تستغرق “خمس أو عشر سنوات”، مما يسمح لهم “بإعطاء أوامر من زنزاناتهم”، كما يشكو “السيسي”. مضيفة أنه في ظل حالة الطوارئ، التي أعلن عنها ” السيسي ” بعد تفجيرين للكنيسة في أبريل الماضي أصبح يملك بالفعل سلطة محاكمة المدنيين في محاكم خاصة، ولا يمكن الطعن للمصريين الذين تثبت إدانتهم على هذه الإجراءات.
    كما اشارت المجلة إلى أنه قد يكون الدافع الحقيقي للرئيس ” السيسي ” من هذا التعديل، هو عرقلة ترقية القضاة الذين يصدرون أحكامًا تزعجه ، مثل ” يحيى الدكرورى ” ، الذي كان من المتوقع أن يصبح رئيسًا لمجلس الدولة في يوليو المقبل ، وهو نفسه الذي أصدر حكمًا ببطلان اتفاقية ” تيران وصنافير ” ، بالإضافة إلى ” أنس عمارة ” ، الذي كان مرشحًا لقيادة محكمة النقض ، وهو نفسه الذي ألغى أحكام الإعدام الصادرة بحق قيادات من الإخوان .
    مضيفة أن خلال السنوات الثلاث الماضية ، سيطر ” السيسي ” على كافة المنابر المعارضة ، وباتت الاحتجاجات محظورة ، وأغلقت وسائل الإعلام المعارضة ، و اعتقل الصحفيون ، حتى جامعة الأزهر تعرضت لضغوط. وهناك مشروع قانون آخر في البرلمان يهدد بفرض سيطرة حكومية أكبر على تلك المؤسسة.
    اختتمت المجلة بقولها ” تعرض القضاة في مصر للكثير من الضغوط من النظام الحاكم ، بدءًا من عهد جمال عبد الناصر ، الذي أطاح بما يقرب من 200 قاضٍ عام 1969 . مرورا بعهد حسني مبارك ، إلا أنه في عهد السيسي قد يكون القضاة واجهوا أعنف تحد حتى الآن”.

    صحيفة (دايلي ميل) : مصر تفتح معبر رفح لمرور الحالات الإنسانية

    ذكرت الصحيفة أن مصدر رسمي أفاد أن مصر أعادت فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لمدة (3) ايام اعتبارا من الأمس، للسماح لمئات الفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل بالعودة إلى ديارهم، مضيفةً أن هذه الخطوة – التي وصفها مسئولو الحدود الفلسطينيون بأنها بادرة انسانية – ستسمح للفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل في مصر وأماكن اخرى، بما فيهم الطلاب والمرضى، بالعودة الى غزة .. كما أضافت الصحيفة أن قطاع غزة يخضع لحصار إسرائيلي لمدة عشر سنوات، ويعد معبر رفح المدخل الوحيد لغزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل إلى العالم الخارجي ، لكنه ظل مغلقا إلى حد كبير في السنوات الأخيرة بسبب التوترات بين مصر وحركة حماس.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تفتح معبر رفح في اتجاه واحد

    ذكر الموقع أن السلطات المصرية قامت بفتح معبر رفح البري استثنائياً لعودة مسافرين فلسطينيين عالقين داخل الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، حيث ذكرت هيئة المعابر والحدود التابعة لوزارة الداخلية بغزة في بيان لها أن فتح المعبر في اتجاه واحد سوف يستمر لمدة (3) أيام لعودة العالقين في الجانب المصري، مضيفةً أن فتح المعبر يأتي للمرة الأولى منذ (55) يوم إغلاق، وادعي الموقع أن السلطات المصرية قامت بالإبقاء على المعبر مغلق معظم الوقت منذ الإطاحة بالرئيس ” مرسي ” عام 2013 في انقلاب عسكري، مضيفاً أن فترات الإغلاق الطويلة للمعبر – نقطة وصول غزة الوحيدة إلى العالم الخارجي الغير خاضعة للسيطرة الإسرائيلية – جعلت سكان الجيب الساحلي البالغين حوالي مليوني نسمة على حافة كارثة إنسانية.

    صحيفة ( تليجراف ) : محققون فرنسيون …. لم يتم العثور على آثار متفجرات على جثث الضحايا الفرنسيين في حادث طائرة مصر للطيران

    نقلت الصحيفة تصريحات مصدر مقرب من التحقيقات الفرنسية حول حادث تحطم طائرة مصر للطيران ، والتي أكد خلالها على عدم وجود أي آثار للمتفجرات على بقايا الضحايا الفرنسيين الذين لقوا مصرعهم على إثر تحطم طائرة مصر للطيران في البحر المتوسط في مايو 2016 ، وهذا ما ” يغلق الباب ” على الفرضية المصرية حيال تعرض الطائرة للانفجار في السماء قبل سقوطها في البحر المتوسط ، مشيراً إلى أنه بحسب نتائج العينات التي فحصتها الشرطة على جثث (8) ضحايا فرنسيين – تم تسليمها في يناير الماضي – لم تكن هناك متفجرات على متن الطائرة لأنه لم يتم العثور على أي أثر للمسحوق ، موضحاً أن تلك النتائج المتوقعة أُرسلت مؤخراً إلى (3) قضاة تحقيق مكلفين بالملف في باريس ، وأوضح المصدر أن هذه البيانات ليست سوى تأكيداً لفرضية العمل التي رجحها المحققون الفرنسيون منذ البداية ، وهي أن تحطم الطائرة كان حادثاً وليس عملاً إرهابياً، مضيفاً أن هذا يغلق نهائياً الباب أمام الفرضية الإرهابية.

    مركز ( كارنيجي للشرق الأوسط ) : ديكتاتور يمكن الاستغناء عنه؟

    ذكر المركز في تقرير له أن بعض مؤسسات الدولة أظهرت مؤشرات محدودة عن نزعتها وتعرضها أحياناً إلى هجمات حادة – ليس من المعارضة إنما من مصادر موالية بشدة للنظام. تجد المؤسسات القيادية في مصر ( الرئاسة / الأجهزة الأمنية / الجيش ) صعوبة في إدارة الدولة المصرية الآخذة في التمدد والتي هي ” واسعة ” بقدر ما هي عميقة ، لكن الدولة تتخذ مجموعة متنوعة من الخطوات لترهيب هذه المؤسسات ودفعها إلى الرضوخ والانصياع.
    مضيفاً أن عندما تسلم الرؤساء السابقين في مصر سدة الرئاسة، كانوا يقطعون وعوداً بأنهم لن يمارسوا القمع بقدر أسلافهم ، وكانوا يستخدمونه لفترة قصيرة لاستهداف خصومهم في أجهزة الدولة. لكن نظام ” السيسي ” بدلاً من ذلك، يلجأ إلى ممارسة الضغوط بهدف الدفع نحو الإذعان، وكذلك إلى التهديد وسن القوانين من أجل كبح جماح مراكز النفوذ والحكم الذاتي في أجهزة الدولة. معظم ما يندرج في خانة السياسة في مصر اليوم عبارة عن مؤثّرات صوتية تُطلقها تلك الصراعات.
    مشيراً أنه خلال العام المنصرم ، برزت تلك الضغوط بشكل خاص ضد النقابات المهنية والمؤسسة الدينية والقضاء. ظل القضاء، مع أنه يدعم في شكل عام الاتجاه الذي سلكته البلاد بعد العام 2013 – وعلى رغم تطهير القضاة ذوي الميول الإسلامية – لكنه يطرح مشكلة في بعض الأحيان. لقد ألحقت بعض المحاكم هزائم بالنظام. فقد أبطلت محكمة إدارية اتفاقاً دولياً مع السعودية ، ونقضت المحكمة الدستورية العليا جزءاً من قانون التظاهر ، وأبطلت محاكم استئناف عادية عدداً من القرارات الاتهامية الصادرة عن محاكم تعنى بالنظر في قضايا “الإرهاب”. حيث يجري تهديد القضاة الآن بمشروع قانون من شأنه أن يمنح الرئيس سلطة استنسابية في إجراء بعض التعيينات القضائية الأساسية. إذن، تواجه الاستقلالية الذاتية التي اكتسبها القضاء في المنظومة السياسية المصرية، خطراً واضحاً. لقد رفع القضاة الصوت احتجاجاً على الملأ. لكن بغض النظر عن إقرار القانون بصيغته الراهنة أم عدم إقراره، وصلت الطلقة التحذيرية إلى مسامع المعنيين.
    كما أُطلقت رصاصة تحذيرية أخرى من أجل دفع المؤسسة الدينية إلى الرضوخ. فقد أوضحت قيادة الأزهر العليا ، بعد حصولها على الاستقلالية الذاتية الكاملة قبل ستة أعوام، أنها لا تتلقى تعليمات من القيادة السياسية في البلاد . لكن ثمة اقتراح تشريعي مطروح الآن لتغيير هذا الأمر . يقترح نواب موالون للنظام تكليف عدد من المسؤولين في الدولة ومن الشخصيات العامة الذين يختارهم الرئيس المساعدة على الإشراف على الأزهر . وهكذا مجدداً ، يبدو أن مشروع القانون يهدف إلى توجيه رسالة عن ضرورة الانصياع إلى النظام بقدر ما يهدف إلى تحقيق تغيير بنيوي فوري.
    اختتم المركز تقريره بقوله ” الأثر السلطوي لهذه الإجراءات واضح، لكن ما هو على المحك يتخطى درجة الاستقلالية الذاتية التي تتمتع بها هيئات الدولة. كما أن هناك صراعاً على السيطرة أيضاً، وقد لا تساهم انتصارات الرئاسة فيه على المدى القصير في تحقيق مصالح السيسي الطويلة الأمد. في هذه الأثناء، يبدو أداء السياسة العام للنظام الحالي، ولاسيما في الميدان الاقتصادي، متداعٍ. فعبر سقوط خيار “ربيع السيسي”، يعول الرئيس راهنه على مراكز نفوذ في الدولة تتمتع باستقلال ذاتي. والآن، وبعدما استخدمها، عليه أن يقلق من أنها ستتخلّى عنه عندما تشعر بأنه يجرها نحو الأسفل. “

     

  • مصر في عيون الصحف الاجنبية عن يوم 6-5-2017

    Egyptair crash: no trace of explosives on victims, says French newspaper

    صحيفة (الجارديان) : لا أثار لمتفجرات على جثث ضحايا طائرة مصر للطيران المنكوبة

    ذكرت الصحيفة أنه وفقاً لصحيفة (لو فيجارو) الفرنسية فإن المحققين الفرنسيين لم يعثروا على آثار متفجرات على جثث الضحايا الفرنسيين لطائرة مصر للطيران التي تحطمت في البحر المتوسط قبل عام، مضيفةً أن تلك التقارير تتناقض مع المحققين المصريين الذين أكدوا في ديسمبر الماضي أنه قد تم العثور على أثار متفجرات على جثث الضحايا، مضيفةً أنه بحسب نتائج العينات التي فحصتها جهات التحقيق الفرنسية خلصت إلى أن لا يوجد أي أثار لمتفجرات على بقايا الجثث.

     

    How a pyramids photoshoot enflamed Egypt-Sudan media war

    هل تنجح القاهرة والخرطوم في وضع ميثاق شرف إعلامي يطفئ التوترات بين البلدين؟    

    1- ذكر الموقع الاتفاق بين وزيري الخارجية المصري والسوداني على تهدئة الحرب الإعلامية نتيجة الأجواء المشحونة بين البلدين في 20 أبريل الماضي في السودان بات يشوبه الغموض ، مضيفاً أن اتحاد الصحافيين السوداني طالب في 25 إبريل بطرد الصحافيين المصريين العاملين في السودان، رداً على قيام السلطات المصرية بمنع صحافيين سودانيين من الدخول إلى أراضيها، مشيراً إلى أن ذلك يأتي على الرغم من أن أهم مخرجات زيارة وزير الخارجية المصري “سامح شكري” إلى الخرطوم كانت تتعلق بوضع ميثاق شرف إعلامي ثنائي، إضافة إلى استمرار التشاور السياسي حول الملفات العالقة بين البلدين.

    2- أضاف الموقع أن زيارة “شكري” إلى الخرطوم كانت بهدف تهدئة موجة تصعيد الخلافات القائمة والمتجددة بين البلدين، سواء على صعيد ملكية منطقة “حلايب” وموقف السودان الداعم لسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة، أم على صعيد الاتهامات المتبادلة بدعم كل طرف المعارضة الداخلية في البلد الآخر، مشيراً إلى أن الزيارة ركزت أيضاً على بحث سير تنفيذ اتفاق الحريات الأربع بين البلدين، عقب قرار السودان في 7 أبريل فرض تأشيرة دخول للمصريين الذكور بين سن (18 و50) عاماً، وقد سبقه قرار حظر دخول الخضروات والفواكه المصرية في سبتمبر 2016.

    3- أشار الموقع إلى رفض وسائل إعلام مصرية ترويج الإعلام القطري أن أهرامات البجراوية بشمال السودان أعرق من الأهرامات المصرية بعد زيارة والدة أمير قطر الشيخة “موزة” لها في 13 مارس الماضي ، ما دفع السفير السوداني في القاهرة “عبد المحمود عبد الحميد ” إلى اتهام الإعلام المصري بشن حملة سخرية على تاريخ بلاده ، وخروج المتحدث باسم الحكومة السودانية “أحمد بلال عثمان” في مؤتمر صحفي بالخرطوم 19 مارس ليؤكد أن الأهرامات السودانية أقدم من نظيرتها المصرية بألفي عام ، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعد أحد المستجدات التي أضيفت أخيراً إلى ملف الخلافات بين مصر والسودان

    4- أضاف الموقع أنه وفق بيان للخارجية المصرية في أبريل، فإن المقصد المصري من ميثاق شرف إعلامي مع السودان هو أن يساعد على تجنب التعامل غير المسؤول من جانب بعض الدوائر الإعلامية تجاه علاقات البلدين، مشيراً إلى أن الصحافي والإعلامي السوداني “مجاهد عبد الله ” اعتبر أن الأجواء المشحونة حالياً بسبب الإعلاميين في البلدين باتت تحتم قيام حكومة البلدين بدفع المؤسسات الإعلامية في البلدين إلى الجلوس من أجل الخروج بميثاق الشرف وأهم بنوده إيقاف التراشق ووضع خطة لإبراز القضايا والأنشطة الإيجابية بين البلدين

    5- أشار الموقع إلى أن أطراف سياسية وبرلمانية في مصر تعتبر دولتي ( قطر / تركيا ) أطراف معادية تعمل على زعزعة الاستقرار، وأن مصلحتهما عدم استقرار الأوضاع بمصر لتقزيم دورها الدولي على صعيد قضايا مثل (ليبيا / سوريا / فلسطين) وهناك اتهامات مصرية لتركيا وقطر بالتقارب مع دول إفريقيا حول حوض النيل وبصفة خاصة السودان لبث الفتنه وتحريضهم ضد مصر لتهديد الأمن القومي المصري من خلال قضية مياه النيل، وتحجيم دور مصر في إفريقيا

    6- ادعى الموقع أن مصادر إعلامية مصرية كشفت له عن وجود تنبيه من السلطات المصرية إلى وسائل الإعلام المحلية بتوخي الحذر في تناول أي من الأمور الخاصة بالعلاقات المصرية-السودانية، منعاً لتصاعد التراشق الإعلامي من جديد، مضيفاً أن هناك تساؤلات عدة حول إمكان تحقيق مصر والسودان اتفاقهما الأخير في 20 أبريل والخاص بتهدئة الأوضاع في ما بينهما من خلال ميثاق شرف إعلامي، في إطار تمسك كلا الطرفين بمواقفه تجاه القضايا محل الخلاف.

     

    EGYPT COURT ORDERS RELEASE OF MUSLIM BROTHERHOOD FINANCIER

    وكالة (أسوشيتد برس) : محكمة مصرية تطلق سراح ممول الإخوان المسلمين    

    1 – أشارت الوكالة إلى قيام محكمة جنايات القاهرة بإخلاء سبيل رجل الأعمال البارز المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين “حسن مالك” الخميس الماضي بعد حبسه لقرابة عامين، ونقلت الوكالة عن مصدر قضائي – رفض الكشف عن هويته – قوله أن “مالك” الذي تتهمه السلطات بأنه الممول الرئيسي للجماعة المحظورة، سيتم الإفراج عنه بكفالة قدرها (20) ألف جنيها وذلك في غضون (48) ساعة.

    2 – أضافت الوكالة أن “مالك” كان قد ألقي القبض عليه في (2015) على خلفية اتهامه بالتآمر للإضرار العمد بالاقتصادي القومي، والعمل على مفاقمة التقلبات في أسعار الصرف، مضيفةً أن مصر قامت بتحرير أسعار صرف العملة المحلية أمام العملات الأخرى في نوفمبر الماضي، وذلك في إطار حزمة من الإصلاحات من أجل إعادة إحياء الاقتصاد المصري المتضرر بسبب سنوات من الاضطرابات التي تشهدها مصر منذ ثورة (2011).

     

    Egypt’s Al-Azhar university replaces head in apostasy row

    إقالة رئيس جامعة الأزهر وتعيين قائم بأعماله بعد وصفه إعلاميا بأنه مرتد        

    1- ذكرت الوكالة أنه وفقاً لوسائل إعلام رسمية مصرية فإن شيخ الأزهر “أحمد الطيب” أنهى عمل رئيس جامعة الأزهر “أحمد حسني طه” بعد أن وصف إعلامياً بارزاً بأنه مرتد ، مشيرة إلى بيان الأزهر بتكليف عميد كلية اللغة العربية في جامعة الأزهر “محمد حسين المحرصاوي” بالقيام بأعمال رئيس الجامعة اعتباراً من يوم السبت بصفة مؤقتة لحين تعيين رئيس للجامعة وفقاً للإجراءات المحددة قانونا ، مضيفة أن البيان لم يشر إلى اتهام “طه” للإعلامي المثير للجدل “إسلام بحيري” بالردة ، لكن الموقع الإلكتروني لصحيفة الأهرام المملوكة للدولة أكد أن “طه” ترك المنصب بعد انتقادات حادة تعرض لها إثر هذا الاتهام.

    2- أضافت الوكالة أن هذا التغيير في جامعة الأزهر يأتي وسط اتهامات لعلمائه من أعضاء في مجلس النواب وإعلاميين بأنهم يقاومون دعوة رسمية لتجديد الخطاب الديني بما يساعد في نجاح حملة على التشدد ، مشيرة إلى الأزهر استضاف الشهر الماضي بابا الفاتيكان “فرانسيس” الذي زار القاهرة من أجل تحسين العلاقات بين المسيحيين والمسلمين .

     

    Egypt could start ‘charging people to use Facebook’ as part of restrictive anti-terror bill

    موقع (الاندبندنت) : مصر قد تبداً في فرض رسوم على استخدام الفيسبوك كجزء من قيود قانون مكافحة الإرهاب

    1 – ذكر الموقع أن سياسيين مصريين يدرسون جديا تمرير تشريع من شأنه أن يفرض ضوابط غير مسبوقة على منصات الإعلام الاجتماعي في مسعى للقضاء على التطرف، ووضع حد للانتقادات التي تلقاها حكومة الرئيس “السيسي”، مضيفاً أن مشروعين قانون منفصلين تم عرضهما على البرلمان الشهر الماضي ويشتملا على إجراءات مثل ربط الحسابات بأرقام الهوية الوطنية للمستخدمين وذلك بهدف تأسيس قاعدة بيانات للمستخدمين، وفرض رسوم تسجيل عند إنشاء الحسابات، وأيضا تأسيس منصة في مصر فقط على غرار الفيسبوك.

    2 – أضاف الموقع أن تلك المقترحات أثارت انتقادات موسعة من قبل العامة والنشطاء الحقوقيين، الذين أكدوا أن الحكومة لا يمكن أن تتحكم في شركات الإعلام الاجتماعي العالمية، وفرض رقابة مشددة على استخدام الإعلام الاجتماعي ما هو سوى اعتداء على خصوصية المواطنين.

     3 – أضاف الموقع أن مصر تشهد اضطرابات على فترات متقطعة منذ اندلاع ثورة (2011) التي أطاحت بالرئيس “مبارك” من الحكم، موضحا أن قوات الأمن والأقليات الدينية في مصر قد أصبحت أهدافا لهجمات متكررة من جانب المسلحين المتشددين مثل فرع تنظيم داعش في مصر الذي ينشط في سيناء.

     

    Sinai Bedouin are now aligning with Egypt against ISIS

    بدو سيناء يتعاونون الآن مع الدولة ضد داعش     

    1- ذكر الموقع أنه في ظل استمرار الاشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، يقدم البدو الآن المساعدة إلى الحكومة المصرية التي رفضوا التعاون معها في الماضي ، مضيفاً أنه وفقا لتقرير صادر عن موقع العربي الجديد في 29 أبريل ، فإن فرع تنظيم داعش في سيناء قتل على مدى السنوات الثلاث الماضية (300) شخص من القبائل البدوية في سيناء وقطع رأس (200) بدوي آخرين بزعم أنهم يتعاونون مع قوات الجيش والشرطة المصرية.

    2- أضاف الموقع أن قبيلة ترابين نشرت الشهر الماضي بياناً دعت فيه جميع القبائل البدوية إلى التوحد من أجل مكافحة التهديد الإرهابي، مشيراً إلى تصريحات زعيم حزب التضامن ” ابراهيم الرجائي ” التي قال فيها : ” نحن مصممون على التخلص من الذين يحرقون ويقتلون ويسرقون باسم الدين، موضحاً أن (4) قبائل بدوية استجابت لدعوة قبيلة الترابين، التي تسيطر على المنطقة التي تصل من جنوب رفح حتى وسط سيناء وتسيطر على كل طرق التهريب في تلك المنطقة ، كما لديها قوة عسكرية كبيرة وأسلحة لا تملكها داعش، وفقا لما ذكرته وسائل الاعلام المحلية.

    3- أضاف الموقع أن مصادر في قبيلة السواركة أخبرت موقع ( اليوم السابع) الإخباري أن عدداً كبيراً من أفراد القبائل يقاتلون بالفعل إلى جانب الجيش المصري ضد داعش ، مضيفاً أن الحكومة المصرية رحبت ببيان قبيلة الترابين حيث أصبح يمكن للقبائل الآن تقديم معلومات استخبارية فورية لقوات الأمن حول موقع عناصر داعش في سيناء.

     

    Islamic State in Egypt vows to attack more Christians

    موقع (ميدل إيست آي) : تنظيم داعش في مصر يتعهد بشن مزيد من الهجمات ضد المسيحيين         

    1 – ذكر الموقع أن زعيم تنظيم داعش في مصر حذر من شن المزيد من الهجمات ضد المسيحيين، كما حذر المسلمين بالابتعاد عن التجمعات القبطية وكذلك الابتعاد عن المنشآت الشرطية والعسكرية والحكومية، الأمر الذي يشير إلى أن الجماعة المسلحة ستستمر في تنفيذ الهجمات ضد ما وصفته بالأهداف المشروعة.

    2 – أضاف الموقع أن تنظيم داعش يستهدف الأقليات الدينية بشكل متزايد، الأمر الذي يمثل تحديا للرئيس “السيسي” الذي وعد بالقضاء على المتطرفين، مضيفاً أن العناصر التابعة للتنظيم في سيناء بدأت إجبار الناس على اتباع منهجهم الصارم.

    3 – أضاف الموقع أن تلك التحذيرات تأتي بعدما أصبحت مصر في حالة تأهب قصوى بعد حادثي تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية)، مضيفاً أن مصر تواجه حربا شرسة طويلة المدى مع العناصر الموالية لداعش في شمال سيناء منذ عام (2014)، عندما أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس ولاءها للتنظيم، مضيفاً أن استهداف الأقباط ودور العبادة سواء داخل أو خارج سيناء يعد تغيرا كبيرا في استراتيجية للتنظيم، بعدما كان يستهدف الشرطة والمجندين ومخبريهم.

     

    What’s behind controversial new initiative from Egyptian Islamist group?

    موقع (المونيتور) : ماذا وراء المبادرة المثيرة للجدل من الجماعة الإسلامية في مصر؟      

    1 – ذكر الموقع أن الجماعة الإسلامية في مصر أطلقت عبر ذراعها السياسية حزب البناء والتنمية مبادرة أسمتها (إنقاذ سيناء) في الشهر الماضي لوقف العنف في سيناء، تزامناً مع احتفالات مصر بعيد تحرير سيناء، ولخصت الجماعة الإسلامية مبادرتها في (4) مراحل شملت (وقف التدهور واحتواء الأزمة وتهيئة الأجواء لحلها / الحوار من أجل تحديد المشكلات وطرح الحلول / وضع خطة شاملة تتضمن توقيتات حل المشكلات / التنفيذ انتهاء بالمصالحة الوطنية).

    2 – أضاف الموقع أن منطقة سيناء تشهد موجة من العنف المتزايد من جانب تنظيم داعش منذ الإطاحة بالرئيس “مرسي” في منتصف (2013)، وازدادت عمليات استهداف جنود الجيش والشرطة إضافة إلى المدنيين، وكان آخرها الهجوم المسلح الذي استهدف نقطة ارتكاز أمني بالقرب من دير سانت كاترين في محافظة جنوب سيناء.

    3 – أضاف الموقع أن المبادرة قوبلت بانتقادات في وسائل الإعلام، فيما التزمت الحكومة المصرية عدم التعليق قبولاً أو رفضاً، لكن الأيام مضت من دون تنفيذ الجدول الزمني للمبادرة بإعلان وقف القتال، إذ ذبحت عناصر تنتمي إلى داعش سيدة في قرية بغرب مدينة رفح، سبق اختطافها هي وزوجها وأولادها الثلاثة على أيدي عناصر التنظيم بدعوى تعاون العائلة مع أجهزة الأمن.

     

    Egypt’s loan conditions leave poor on the bread line

    قرض صندوق النقد الدولي جعل المصريين يعتمدون على الخبز المدعم           

    1- ذكرت الصحيفة أن الكثير من الفقراء في مصر اضطروا في الشهور الأخيرة لزيادة اعتمادهم على الخبز المدعم فيوقت يعانون فيه من ارتفاع التضخم لمستويات غير مسبوقة بلغت (41%) في مارس الماضي، مدعية أن هذا الاعتماد المتزايد لشريحة عريضة من المصريين على الخبز المدعم يمكن اعتباره ظاهرة تبين مدى الضغوط التي يقع تحت وطأتها الفقراء في مصر بسبب آلام الإصلاحات الاقتصادية القاسية التي طبقتها الحكومة لتأمين الحصول على قرض صندوق النقد.

    2- أضافت الصحيفة أن هذا يوضح كيف أصبح برنامج الخبز المدعم في مصر والذي يتكلف فيه رغيف الخبز خمسة قروش، أي ما يعادل ربع سنت أمريكي، يمثل حماية لهم من الجوع ، وصمام أمان من الوقوع في الاضطرابات الاجتماعية، مدعية أن (28%) من المصريين يعيشون تحت خط الفقر ، كما يحوم دخل ملايين أخرى حول خط الفقر .

    3- نقلت الصحيفة عن ” أشرف سيد أحمد ” – صاحب مخبز في حي إمبابة الفقير بمحافظة الجيزة – أنه اعتاد الحصول على (18) جوال دقيق يومياً، لكنه يحصل الآن على ما يتراوح من (24 و 26 )جوال، وأن الناس تعبت من ارتفاع الأسعار، ونحن كذلك .

    4- نقلت الصحيفة أيضاً عن وزير التموين “علي مصيلحي” أن استهلاك الخبز لم يزد عند كل المصريين، ولكن معدل الاستهلاك كان ثلاثة أرغفة للشخص في اليوم والآن زاد عن ذلك، ويظهر ذلك بوضوح في القرى أكثر من المدن ، مضيفة أن “مصيلحي” يعزو الزيادة في الاستهلاك في الريف إلى أن الناس يستخدمون الخبز المدعم لإطعام الماشية نظراً لارتفاع سعر العلف.

    5- أشارت الصحيفة إلى أن واحداً من أسباب الارتفاع الكبير في أسعار الغذاء هو قرار تعويم الجنية الذي اتخذته الحكومة المصرية في نوفمبر الماضي وهو أحد شروط تأمين الحصول على قرض صندوق النقد الدولي، مضيفة أن قيمة الجنيه المصري انخفضت إلى النصف مقابل الدولار، مضيفة أن سعر رغيف الخبز غير المدعم يزيد (15) ضعفاً على الأقل عن الخبز المنتج في المخابز الّتي تستخدمها الدولة لبيع الخبز المدعم .

    6- ذكرت الصحيفة أن صندوق النقد الدولي طالب القاهرة أيضاً بخفض الدعم على الوقود، ولكنّه قرر الابتعاد عن برنامج الخبز المدعم، الذي تعتبره الحكومات المتعاقبة في مصر أمراً ضروريا لتحقيق الاستقرار السياسي ، مشيرة إلى أحداث الشغب التي اندلعت في المدن المصرية في العام 1977 حينما قرر الرئيس الراحل “محمد أنور السادات ” خفض دعم الخبز في محاولة لتأمين الحصول على قروض من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وأيضاً الاحتجاجات التي اندلعت بعد قرار وزير التموين خفض عدد الأرغفة التي يحصل عليها من ليس لديه بطاقات إلكترونية .

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 5-5-2017

    وكالة (رويترز) : زعيم تنظيم داعش في مصر يحذر المسلمين من الاقتراب من التجمعات المسيحية

    ذكرت الوكالة أن زعيم الدولة الإسلامية (داعش) في مصر قام بتحذير المسلمين للابتعاد عن التجمعات المسيحية فضلاً عن المرافق الحكومية والعسكرية والشرطية، مضيفةً أن الزعيم الذي لم يذكر اسمه قام بتلك التصريحات في مقابلة أجرتها معه صحيفة ” النبأ ” الأسبوعية التابعة للتنظيم تم نشرها على موقع (تليجرام)، وأضافت الوكالة أن تلك التصريحات تشير إلى أن الجماعة المسلحة ستواصل الهجمات على ما وصفه زعيمها بأنه أهداف مشروعة، مضيفةً أنه في ابريل الماضي قتل (2) من الانتحاريين التابعين لتنظيم داعش ما لا يقل عن (45) شخصاً في الكنائس بمدينتي الاسكندرية وطنطا، وهي تلك الهجمات التي تُعد احدى اعنف الهجمات التي شهدتها البلاد منذ سنوات، مشيرةً أن المتطرفون الإسلاميون يستهدفون بشكل متزايد الأقليات الدينية وهو ما يمثل تحدياً للرئيس ” السيسي ” الذي وعد بحمايتهم من التطرف، حيث تحول تنظيم داعش إلى خارج قاعدته في سيناء، مما يضع المزيد من الضغوط على الحكومة ويمثل تحديات إضافية على الأجهزة الأمنية.. جدير بالذكر أن صحيفة (ديلي ميل) البريطانية قامت بنقل هذا المقال.

    صحيفة (نيويورك تايمز) : محكمة مصرية تأمر بالإفراج عن رجل أعمال منتمي لجماعة الإخوان

    ذكرت الصحيفة أن محكمة مصرية قررت الإفراج عن رجل الأعمال البارز المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ” حسن مالك ” بعد ما يقرب من عامين على احتجازه، مشيرةً لتصريحات مصدر قضائي لم يذكر اسمه والذي أكد أن المحكمة حددت مبلغ (20) ألف جنيه للإفراج عن ” مالك ” في غضون (48) ساعة، وأضافت الصحيفة أن ” مالك ” تم ألقاء القبض عليه في أكتوبر 2015 لاتهامه بالتخطيط للإضرار بالاقتصاد القومي ومفاقمة وضع عدم الاستقرار لمستوي صرف الدولار الأمريكي، مضيفةً أن مصر قامت نوفمبر الماضي بتعويم عملتها كجزء من مجموعة من الإصلاحات الرامية إلى إحياء اقتصادها، الذي ضربته سنوات من الاضطرابات التي أعقبت الثورة الشعبية عام 2011.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : العراق يحمل أول شحنة نفط خام إلى مصر

    ذكر الموقع أن وزارة النفط العراقية أعلنت أن العراق بدأ في ارسال اول شحنات من النفط الخام الى مصر بموجب اتفاق ثنائي بين البلدين، حيث ذكر المتحدث باسم الوزارة ” عصام جهاد ” أن تحميل مليوني برميل من النفط الخام الى ناقلة مصرية بدأ يوم الاربعاء الماضي ومن المقرر أن يصدر العراق (12) مليون برميل من البترول إلى مصر بموجب اتفاق لمدة سنة تم توقيعه الشهر الماضي بين بغداد والقاهرة، وأضاف الموقع أنه علاوة على ذلك جددت الشركة المصرية العامة للبترول مؤخراً اتفاقها مع مؤسسة البترول الكويتية، وبموجب الاتفاق سيتم توريد المنتجات البترولية والنفط الخام إلى مصر لمدة (3) سنوات إضافية، مضيفاً أن مصر عانت من نقص كبير في المعروض من النفط منذ نوفمبر الماضي عندما اوقفت شركة نفط ارامكو السعودية شحناتها الى القاهرة التي كانت جزءً من صفقة مساعدات بقيمة مليارات الدولارات، إلا أن شركة ارامكو اعلنت في مارس استئناف الشحنات النفطية لمصر في محاولة لاستعادة العلاقات الوثيقة بين البلدين بعد تعليق استمر (6) أشهر لما تردد عن توتر العلاقات.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تنفي إجراء تغييرات في تأشيرة دخول المواطنين السودانيين

    ذكر الموقع أن مصر قامت بنفي تقارير وسائل الاعلام في السودان التي ادعت أن مصر وضعت شروطاً جديدة لمنح تأشيرات الدخول للمواطنين السودانيين، حيث أكدت السفارة المصرية بالخرطوم أنه لا توجد شروط تأشيرة جديدة للمواطنين السودانيين وأن الاجراءات التي اتبعت منذ عام 2004 مازالت قائمة، وذكر الموقع أن كلا من مصر والسودان قاموا بتوقيع اتفاقاً منذ (13) عاماً بشأن الدخول والإقامة والعمل والملكية، حيث وافقت فيه الحكومة المصرية على السماح للمواطنين السودانيين الذين تتجاوز أعمارهم (45) عاماً بدخول مصر بدون تأشيرة دخول، في حين يُطلب من السودانيين الذين تتراوح اعمارهم بين ( 16 : 45 ) عاماً الحصول على تأشيرة قبل أن يتمكنوا من التوجه إلى مصر، وأضاف الموقع أن الشهر الماضي قام السودان بفرض شروط التأشيرة على المصريين الذين تراوحت أعمارهم بين ( 18 : 50 ) سنة، مشيراً أن تلك الأحداث تأتي وسط تزايد التوتر بين البلدين مؤخراً بسبب نزاع حول منطقة مثلث حلايب ودعم السودان لسد النهضة الإثيوبي على نهر النيل.

    صحيفة (الديلي ميل) : زعيم داعش في مصر يحذر المسلمين للبقاء بعيداً عن التجمعات المسيحية في إشارة لمزيد من الهجمات التي تستهدف المسيحيين

     ذكرت الصحيفة أن زعيم تنظيم داعش في مصر قام بتحذير المسلمين للابتعاد عن التجمعات المسيحية فضلاً عن المرافق الحكومية والعسكرية والشرطية خلال مقابلة له مع صحيفة ” النبأ ” الأسبوعية التابعة للتنظيم تم نشرها على موقع (تليجرام)، مضيفةً أن تلك التصريحات تُعد علامة على أن تنظيم داعش سوف يستمر في استهداف المسيحيين في مصر بعد سلسلة الهجمات التي استهدفتهم خلال الفترة الماضية مما يمثل تحدي للرئيس ” السيسي ” والحكومة المصرية، وأضافت الصحيفة ان هجمات تنظيم داعش الأخيرة على المسيحيين تشير إلى تغيير كبير في استراتيجيته التي كانت تعتمد بشكل كبير على استهداف قوات الجيش والشرطة ومعاونيهم، كما تشير إلى توسع نطاق هجمات التنظيم، مضيفةً أنه بالرغم من الحملات الحكومية التي اسفرت عن مقتل المئات من المسلحين والمتظاهرين وسجن الالاف، إلا أن تنظيم داعش ما زال قادر على شن المزيد من الهجمات القاتلة في مصر.
    و أشارت الصحيفة إلى تصريحات خبراء والذين أكدوا أن هذه التطورات تعكس كيفية توسع التنظيم في مصر بعد تعرضه لإخفاقات في كل من (سوريا / العراق / ليبيا)، مضيفةً أنه بينما فشل التنظيم في الاستيلاء على الأراضي في مصر، إلا أنه يحاول إثارة التوترات الطائفية والاضطرابات الاجتماعية، مشيرةً أنه بالنظر إلى ما يحدث بشمال سيناء فإن التنظيم حقق بعض النجاح.

    صحيفة (واشنطن بوست) : على الرغم من التحديات الجديدة .. نساء مصر ما زالوا ناشطين

     ذكرت الصحيفة أنه في شهر مارس احتفل النظام المصري بعيد الأم وقام بتكريم عدد من الأمهات بما في ذلك الممثلات والأكاديميين والرياضيين والمهنيين وأمهات شهداء الجيش والشرطة، إلا أن الاحتفال لم يشمل بشكل واضح أي شخصية نسائية مستقلة أو من المدافعين عن حقوق المرأة، مضيفةً أنه كحدث وحيد قد يبدو ذلك بمثابة أمر بسيط، إلا أن الرسالة واضحة بالنظر إلى المشهد الحالي لحقوق المرأة في مصر، فبينما أعلنت الدولة أن عام 2017 هو عام المرأة المصري، فإن هذا الإعلان يمتد إلى نوع معين من النساء، بينما يواجه عدد من المدافعين المستقلين عن حقوق المرأة حظر السفر والاستجوابات، وذكرت الصحيفة أنه بالنسبة للبعض قد يكون هذا التحول بداية لسياسة خيبة الأمل بين المجموعات النسائية وخاصة بعد الانفتاح السياسي الذي بدا ممكناً في أعقاب الثورات العربية في عام 2011، ومع ذلك تشير أبحاث إلى أن سياسة الأمل لم تختف بعد، ولا يزال الناشطون يحافظون على الأمل من خلال تركيز عملهم بشكل متزايد على الاحتمالات الحالية بدلاً من الماضي.
     وذكرت الصحيفة أن عدد من الناشطين وأعضاء المنظمات النسائية في مصر أكدوا أنه على الرغم من ظهور النظام على أنه مدافع عن حقوق المرأة، إلا أنه يواصل تقليص الحريات، حيث يركز النظام على تلميع صورته، فعلى الرغم من ضم مجلس الوزراء عددا من الوزيرات البارزات ووجود (89) امرأة في البرلمان، إلا أن منظمات حقوق المرأة قد تراجعت في ظل المناخ السياسي الحالي، مضيفةً أن قانون المنظمات غير الحكومية المثير للجدل يهدد العمل الخيري الذي تقوم به منظمات حقوق المرأة جنباً إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني الأخرى، حيث فرض القانون قيوداً جديدة على عملهم وتمويلهم ووضع المنظمات تحت سلطة وطنية جديدة، كما ينص على عقوبات قاسية عند العمل مع كيانات أجنبية أو البحث الميداني دون الحصول على موافقة مسبقة.

    وكالة (سبوتنيك) : لماذا طائرات الهليكوبتر الروسية طراز Ka-52 هي الاختيار الأفضل لحاملات الطائرات المصرية الميسترال

    نقلت الوكالة تصريحات مسئول بالمركز الروسي لتحليل صفقات الاسلحة والذي أكد أن طائرات الهليكوبتر القتالية من طراز (Ka-52) هي الانسب لحاملات الطائرات المصرية ميسترال، مضيفاً أن حاملات الطائرات ميسترال كانت في بداية الأمر مصنوعة لروسيا لتعمل بفاعلية مع تلك الطائرات والتي بدورها تم تصنيعها أيضاً لتناسب العمل على متن سفن من هذا النوع، وأضافت الوكالة أن تلك التصريحات جاءت عقب إعلان الرئيس التنفيذي لشركة الهليكوبتر الروسية (CEO) أن قرار شراء مصر لمروحيات قتالية من طراز(Ka-52) سوف يصدر في شهر مايو الجاري.

  • مصر في عيون الصحافة عن يوم 3-5-2017

    مجلة ( نيوز ويك ) : الصحفيين الأتراك محاصرون والعالم في حاجة إلى الانتباه لذلك

    نشرت المجلة مقال للصحفيين ( محمد فهمي / بيتر جريستي ) اللذان عملا سابقاً في قناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية ، أوضحوا خلاله أنه في عام 2013 القت السلطات المصرية القبض عليهم عندما كانوا يعملون كصحفيين لقناة الجزيرة ووجهت لهم تهماً ذات دوافع سياسية تتعلق بعملهم ، مشيرين إلى أن السجون المصرية التي كانوا محتجزين بها كانت مليئة بالعديد من الأشخاص ممن يعارضون أو يتحدون الحكومة ، واصفين تجربتهم داخل السجون المصرية ، وقياسها عما يحدث الآن لزملائهم الصحفيين من الأتراك والمحتجزين داخل السجون التركية ، مؤكدين أن الحكومة التركية لا تزال تواصل تجاهلها للصحفيين المسجونين على خلفية قيامهم بعملهم ، مطالبين بتشكيل حملة للمطالبة بإطلاق سراح كافة الصحفيين المعتقلين داخل السجون التركية على غرار الحملة الإعلامية آنذاك التي تم إطلاقها للإفراج عنهم عندما كانوا محتجزين في مصر.

    موقع (صندوق النقد الدولي) : الإصلاحات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكنها أن تلعب دور في النمو

     ذكر الموقع أن التوقعات تشير إلى أن معدلات النمو الكلي في بلدان المنطقة المستوردة للنفط سوف تزداد من (3.7%) في عام (2016) إلى (4%) في العام الجاري، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير للسياسات التي خفضت عجز المالية العامة وأدت إلى تحسين مناخ الأعمال، كما في (المغرب / باكستان)، أما في بلدان المنطقة المصدرة للنفط، فمن المتوقع أن تتسارع أيضا وتيرة النمو غير النفطي من (0.4%) في (2016) إلى (2.9%) في العام الجاري، وإن كانت تخفيضات الإنتاج عقب اتفاقية أوبك ستخفض النمو الكلي مؤقتا.
    وهناك نمواً طفيفا في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مدفوعا في الأساس بارتفاع أسعار النفط وتحسن توقعات التصدير، ولكن الصراعات الأهلية ومعدلات البطالة المرتفعة لا تزال تلقي بظلالها على الآفاق الاقتصادية في المنطقة، مضيفاً أن متوسط العجز المالي في الدول المستورة للنفط بمنطقة الشرق الأوسط انخفض من (9.25%) من الناتج المحلي الإجمالي في العام (2013) إلى حوالي (7%) في العام (2016)، نتيجة خفض دعم الوقود في (مصر / المغرب / السودان).
    و بالنسبة للبلدان المستوردة للنفط، لا تزال معدلات النمو أقل من المستوى المطلوب لتخفيض البطالة، ومع ضيق الحيز المتاح للإنفاق تخضع حكومات هذه البلدان للقيود، ولتشجيع نشاط القطاع الخاص وزيادة فرص العمل بإمكان الحكومات توفير الفرص التعليمية والتدريبية، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل وتحديث القواعد التنظيمية لحماية المستثمر، كما في حالة الأردن وموريتانيا.
    و لا تزال الصراعات الدائرة في المنطقة – التي تسببت في تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين في الداخل – لا تقتصر على تكلفتها الإنسانية بل وعلى عواقبها الاقتصادية الوخيمة، بالنسبة للبلدان المتأثرة مباشرة بالصراع والبلدان المجاورة على حد سواء.

    صحيفة ( يو إس أيه توداي ) : ” ترامب ” يشجع المستبدين

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” يدعم باستمرار الطغاة وليس ممن يتعرضون للتعذيب والاضطهاد ، مضيفة أن إقدام ” ترامب ” على دعم المستبدين لن يجعل العالم مكاناً قاتماً بل سيدمر المصالح الاستراتيجية الأمريكية ، مشيرة إلى إشادة ” ترامب ” على عدد من زعماء العالم من بينهم الديكتاتور العراقي الراحل ” صدام حسين ” والذي أعرب ” ترامب ” عن أمله في أن يزال نظامه الوحشي في السلطة ، كما أمتدح أيضاً الرئيس الروسي ” بوتين ” الطاغية المستبد الذي قتل الصحفيين والمعارضين ، مضيفة أن ” ترامب ” احتضن الديكتاتور العسكري المصري – الرئيس السيسي – في البيت الأبيض في أبريل الماضي رغم قيامه بقتل ما لا يقل عن (900) شخص في يوم واحد وتعذيبه بشكل روتيني للمعارضين له.

    وكالة (أسوشيتد برس) : قبيلة مصرية تقتل (8) يشتبه في انتمائهم لداعش في سيناء

    ذكرت الوكالة أن قبيلة الترابين المحلية القوية في شبه جزيرة سيناء في مصر أكدت أنها قتلت (8) مسلحين يشتبه في أنهم من مقاتلي تنظيم داعش، وألقت القبض على (3) آخرين، مضيفةً أن قبيلة الترابين قد اشتبكت بشكل متكرر مع العناصر التابعة لتنظيم داعش في الأسابيع الأخيرة، مما فتح جبهة جديدة ضد التمرد الذي اندلع في شمال سيناء.
    و أضافت الوكالة أن قوات الأمن المصرية تقاتل المتطرفين في شمال سيناء منذ سنوات، ولكن التمرد ازداد أكثر بعد الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي المنتخب “مرسي” عام (2013)، مشيرةً إلى إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن (3) تفجيرات وقعت مؤخرا ضد الكنائس في البر الرئيسي وأسفرت عن مقتل العشرات من المصلين.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : وزير .. مصر للطيران خسرت 777 مليون دولار منذ 2011

    أشار الموقع لتصريحات وزير الطيران المدني المصري ” شريف فتحي ” والذي أكد خلالها أن شركة مصر للطيران تكبدت خسائر بقيمة (777) مليون دولار منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن، وأضاف الوزير المصري خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة أن صناعة الطيران ترتبط بالسياسة والأمن بشكل كبير وتتأثر بالتحديات الأمنية، وذكر الموقع أن شركة مصر للطيران تأثرت بالعديد من الأحداث السياسية كالثورة وتبعاتها الأمنية، بالإضافة إلى حادث سقوط طائرة في مياه البحر المتوسط كانت قادمة من فرنسا واختطاف أخرى العام الماضي، وأضاف الموقع أن الوزير المصري أكد أن الوزارة وضعت الأولوية لتحديث الأسطول وتحديث البنية الأساسية في المقام الأول، وأشار إلى أن المطارات المصرية مرت بالعديد من التحديات وأن توافر الامكانيات يمثل العائق الأكبر أمام التوسع في انشاء المشروعات.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : السودان يقر رسمياً سياسة التعامل بالمثل مع مصر

    ذكر الموقع أن الخارجية السودانية أعلنت رسمياً إقرار مبدأ التعامل بالمثل مع مصر وتطبيق كافة الإجراءات التي تتخذها القاهرة تجاه المواطنين السودانيين، وذلك رداً على قرار مصر بمنع دخول وخروج المواطنين السودانيين من مطار القاهرة الدولي الأسبوع الماضي وفقاً لبيان وزير الخارجية السوداني، مشيراً إلى تصريحات وزير الخارجية السوداني ” إبراهيم غندور ” في إفادات له أمام البرلمان والذي أكد خلالها أن السودان قرر التعامل بالمثل مع مصر وذلك رداً على معاملة الصحفيين السودانيين من قبل السلطات المصرية، وأضاف ” غندور ” أن السودان لا يرغب في أن تصل مستويات العلاقات الثنائية بين البلدين إلى ما كانت عليه خلال فترة التسعينات عقب محاولة اغتيال الرئيس الأسبق ” مبارك “، حيث القت السلطات المصرية باللوم على الإدارة السودانية.

    وكالة (أسوشيتد برس) : مسلحون يقتلون (3) من قوات الشرطة في العاصمة المصرية

     أشارت الوكالة إلى حادث كمين مدينة نصر الذي أسفر عن مقتل (3) من قوات الشرطة وإصابة (5) أخرين، مضيفةً أن حركة حسم الغامضة أعلنت مسئوليتها عن الهجوم، تلك الحركة التي تشتبه الحكومة المصرية أنها ذات صلة بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، مضيفةً أن حسم قامت ادعت مسئوليتها عن تنفيذ سلسة من الهجمات في الماضي التي تستهدف قوات الشرطة.
    و أضافت الوكالة أن وتيرة الهجمات المسلحة ازادت بصورة كبيرة في مصر منذ قيام الجيش بالإطاحة بالرئيس “مرسي” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في (2013)، وتركزت الأعمال الإرهابية في شمال سيناء التي يخوض فيها تنظيم داعش حرباً شرسة ضد قوات الجيش.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تنفي خطط إنشاء قاعدة عسكرية بإريتريا

    ذكر الموقع أن مصدر عسكري مصري نفى تقارير إعلامية عن نية القاهرة إنشاء قاعدة عسكرية في إريتريا، حيث أكدت وكالة الاناضول وفقاً لتصريحات المصدر العسكري الذي رفض الكشف عن أسمه أن التقارير الإخبارية الخاصة بذلك الشأن غير صحيحة، فمصر لا تخطط لإقامة أي قواعد في الخارج، وذكر الموقع أن صحيفة (سودان تريبيون) كانت قد نشرت تقرير حول تواصل مصر مع الصومال وجيبوتي لإنشاء قاعدة عسكرية قبل الحصول على موافقة من إريتريا، مضيفاً أن صحيفة صومالية أوردت أن القاعدة العسكرية المصرية في إريتريا ستستضيف ما بين ( 20 : 30 ) ألف جندي، إلا أن إريتريا نفت التقارير التي تفيد بأن بلدان أجنبية أنشأت قواعد عسكرية داخل حدودها.

    صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ) : لماذا يُشيد ” ترامب ” بالديكتاتوريين ويسعى للتواصل معهم؟

     ذكرت الصحيفة أن الرئيس ” ترامب ” دائماً ما يُشيد بالديكتاتوريين الأجانب مثل ( رئيس كوريا الشمالية كيم جونج / الرئيس المصري السيسي / رئيس الفلبين / الرئيس التركي ) ، مضيفة أن الرئيس ” السيسي ” الذي وصفه ” ترامب ” بـ ( الرجل الرائع ) قد سمح بإطلاق النار على المعارضين له ، مشيرة إلى أن مستشارين ” ترامب ” قد وصفوا ثناء ” ترامب ” العلني على الديكتاتوريين الأجانب واستعداده للقاء مع المستبدين الصارمين دون شروط مسبقة في معظم الحالات بأنه وسيلة لتعزيز التحالفات الهشة وربما لفتح الصراعات المجمدة منذ فترة طويلة في الشرق الأوسط وعبر آسيا ، وأوضح مستشاريه أيضاً أن ” ترامب ” يعتقد أنه بإمكانه استخدام شخصيته الجذابة ومهاراته في التفاوض لإقامة علاقات مع المستبدين والذين تم نبذهم من قبل الرؤساء الأمريكيين السابقين ، مشيرة لتصريحات بعض النقاد والتي أكدوا خلالها أن تواصل ” ترامب ” مع الرؤساء المستبدين يهدد بعرقلة الشراكات الاستراتيجية الأمريكية القائمة منذ أمد طويل ، ويقوض من مصداقية القيم الديمقراطية الأمريكية بالخارج ، ويشجع المستبدين الذين يستخدمون إجراءات دموية في بلادهم على قمع المعارضة.
    و أضافت الصحيفة أن البيت الأبيض قد أشار بالفعل إلى دليل يُثبت أن استراتيجية ” ترامب ” في التعامل مع ممن تصفهم الصحيفة بالرؤساء المستبدين بدأت تؤتي ثمارها ، مشيرة على سبيل المثال إلى أنه بعد اللقاء الذي جمع بين ( ترامب / السيسي ) ، أفرجت السلطات المصرية عن عاملة المساعدات الخيرية المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” والتي سًجنت في مصر لمدة (3) أعوام في ظل حملة ” السيسي ” القمعية ضد المجتمع المدني ، موضحة أن إدارة ” أوباما ” قد ضغطت على مصر للإفراج عن ” حجازي ” ولكن دون أن تنجح في الإفراج عنها.

    موقع قناة ( بي بي سي ) : العنف في مصر … مقتل (3) من أفرد الشرطة في هجوم بالقاهرة

     أشار الموقع إلى مقتل (3) من أفراد الشرطة وإصابة (5) آخرين وذلك بعد أن فتح مسلحون النار على قول أمني على الطريق الدائري بمدينة نصر ، حسبما صرحت بذلك وزارة الداخلية المصرية ، مضيفاً أن المسلحين الجهاديين قتلوا مئات من أفراد الجيش والشرطة منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام 2013 ، موضحاً ان الرئيس ” السيسي ” قد أعلن حالة الطوارئ في البلاد وذلك بعد مقتل (45) شخصاً في تفجيرين استهدفا كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) الشهر الماضي.
    وأوضح الموقع أنه قبل ساعات من الهجوم الذي حدث بمدينة نصر ، أثار المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ” زيد رعد الحسين ” شكوك حول الإجراءات الأمنية التي تتبعها الحكومة المصرية في مواجهة الإرهاب ، حيث ذكر أن كل من ( حالة الطوارئ / الاعداد الكبيرة للمعتقلين / التقارير المتعلقة بالتعذيب والاعتقالات التعسفية المستمرة ) تسهل التطرف في السجون ، مشيراً لتصريحات نشطاء حقوقيون أكدوا خلالها مقتل أكثر من (1000) شخصاً معظمهم من الموالين لـ ” مرسي ” واعتقال عشرات الآلاف خلال حملة قمعية للسلطات المصرية.

    موقع ( واشنطن إيجزامينر ) : سيناتور أمريكي : ثناء ” ترامب ” على الديكتاتوريين والرجال الأقوياء أمر مزعج

     نقل الموقع تصريحات السيناتور الأمريكي ” جون ماكين ” والتي أكد خلالها أن تصريحات الرئيس ” ترامب ” الإيجابية عن نظام الرئيس الفلبيني “رودريجو دوتيرت” والزعيم الكوري الشمالي “كيم جونج أون” والرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” والروسي ” فلاديمير بوتين ” هو انحراف واضح عن القيم الأمريكية ، ولا يتفق مع معتقدات الحزب الجمهوري والتي شكلها الرئيس الأمريكي الأسبق ” دونالد ريجان ” ، مضيفاً ” إنه لأمر مزعج جداً.. فنحن نفخر بكوننا جمهوريين وندافع عن حقوق الإنسان “.
    و أشار الموقع إلى أن ” ترامب ” أثنى على ” السيسي ” والذي يُنظر له على نطاق واسع بأنه الرجل القوي المعادي للديمقراطية في مصر ، وأضاف ” ماكين ” أن ” ترامب ” أنجز أموراً رائعة منذ توليه مسئولية الحكم مثل الضربة الصاروخية لقاعدة الشعيرات السورية وتعيين فريق الأمن القومي ، مشيراً إلى أنه لن يقبل ثناء ” ترامب ” على ( كيم جونج أون / دوتيرت / السيسي / بوتين ).

    وكالة ( بلومبرج ) : فترة عصر ” ترامب ” تعتبر بمثابة الربيع للمستبدين في العالم

    ذكرت الوكالة أن فترة عصر ” ترامب ” تعتبر بمثابة الربيع للمستبدين في العالم ، مشيرة إلى أن ” ترامب ” أكد أنه من الشرف له أن يلتقي برئيس كوريا الشمالية في ظل شروط معينة ، مضيفة أنه دعا رئيس الفلبين “رودريجو دوتيرت” لزيارة البيت الأبيض ، مشيرة لتصريحات ” دوتيرت ” والتي انتقد خلالها صحفي أمريكي ذكر خلالها ” كونك صحفي لا يعني ذلك أنك مستثنى من الاغتيال إذا كنت ابن عاهرة ” ، مضيفة أن ” ترامب ” هنأ الرئيس ” التركي ” أردوجان ” على استفتاء التعديلات الدستورية ، موضحة أن ” أردوجان ” قد قام الشهر الماضي بتنظيم استفتاء دستوري يمكن أن يبقيه في السلطة خلال السنوات العشر المقبلة ويزيد من تعزيز سلطات الرئيس ، مضيفة أن جماعة حقوقية ومراقبون أجانب قد انتقدوا بشدة التصويت على تلك التعديلات الدستورية ، واصفين هذه الخطوة بالمسار الأخير في نعش الديمقراطية التركية.
    و أشارت الوكالة إلى تصريحات مسئولين بالبيت الأبيض والتي أكدوا خلالها أنه من الخطأ التوصل إلى استنتاج نهائي يُفيد أن ” ترامب ” لا يهتم إطلاقاً بحقوق الإنسان ، مشيرة لتصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي ” مايكل أنتون ” والتي ذكر خلالها أن ” ترامب ” لديه استراتيجية تتمثل في تطوير علاقات شخصية لتجنب انتقاد الأشخاص الذي يحاول بناء علاقات معهم علناً ، وأنه بالتأكيد يُثير مخاوف حقوق الإنسان بشكل سري مع زعماء العالم ، مشيراً إلى أن قرار مصر الخاص بالإفراج عن المواطنة المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” من أحد السجون المصرية يُعد مثالاُ على مدى نجاح دبلوماسية ” ترامب ” السرية مع ” السيسي ” ، واختتمت الوكالة بالقول أن أي جدال حول اهتمام ” ترامب ” الفعلي بحقوق الإنسان أو بالديمقراطية في السياسة الخارجية يتم تقويضه بكلامه المعسول عن كل من ( السيسي / أردوجان / دوتيرت / شي جين بينج ) ، موضحة أن الرؤساء الأمريكيين السابقين قد نظروا نظرة مغايرة في بعض الأحيان تجاه الحلفاء المستبدين ، مشيرة إلى أن الرئيس السابق ” أوباما ” انتقد الانقلاب العسكري الذي قاده ” السيسي ” عام 2013 لكنه لم يوقف المساعدة العسكرية لمصر فيما بعد.

    صحيفة ( الجارديان ) : التقدم في المحادثات الليبية يبدو أنه يؤدي إلى التوصل لاتفاق بين الفصائل الليبية المتنافسة

    ذكرت الصحيفة أنه من المقرر أن يعقد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ” فائز السراج ” وقائد الجيش الليبي المشير ” خليفة حفتر ” الأسبوع المقبل مزيداً من المحادثات مع الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” الذي لعب دوراً هاماً منذ بداية عملية المصالحة جنباً إلى جنب مع إيطاليا والإمارات ، واصفةً الاتفاق الذي توصل له ( السراج / حفتر ) خلال لقائهما في أبو ظبي أمس بأنه أكثر اللحظات تفاؤلاً في تاريخ ليبيا التي مزقتها الحروب منذ سنوات ، موضحة أن ليبيا تعاني من انقسام داخلي منذ الإطاحة بالرئيس السابق ” معمر القذافي ” في 2011، مما أدى إلى فراغ سياسي وتسبب في انهيار اقتصاد البلاد وإنتاج النفط ، ونقلت الصحيفة عن تقارير إعلامية غير مؤكدة أن الجانبين اتفقا على إجراء انتخابات خلال (6)أشهر وتقليص المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق إلى (3) أعضاء بدلاً من (9) أعضاء ، مضيفة أن كل من ( حفتر / السراج ) أكدا خلال لقائهما على ضرورة إنهاء التدخل الأجنبي في الشئون العسكرية والأمنية الداخلية بلبيبا، مضيفة أن الفصائل المتواجدة في ليبيا يتم تزويدها بالأسلحة عبر الحدود الليبية من القوى الخارجية منذ سقوط نظام ” القذافي ” في عملية يدعمها حلف الناتو.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 2-5-2016

    وكالة (أسوشيتد برس) : وزارة الداخلية المصري : مقتل (3) من افراد الشرطة في القاهرة

     ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت في بيان لها أن مسلحين هاجموا دورية تابعة للشرطة في القاهرة، مما أسفر عن مقتل (3) من رجال الشرطة وإصابة (5) اخرين، قبل فرار هؤلاء المسلحين من مكان الحادث، مضيفةً وزارة الداخلية أكدت أن الدورية بتبادل إطلاق النار مع المسلحين، لكنها لم تذكر ما إذا كان قد تعرض أحد من المسلحين للإصابة .. كما أضافت الوكالة أنه لم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم، مضيفةً أنه بصرف النظر عن تنظيم داعش، فإن الحكومة تشتبه في ارتباط حركة حسم الغامضة بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، فضلاً عن أنها نفذت العديد من الهجمات المماثلة.
    2 – أضافت الوكالة أن هجمات المتمردين ازدادت بشكل كبير في مصر منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي المنتخب “مرسي” عام (2013)، كما يتركز العنف أساسا في شمال سيناء، حيث يقاتل المتشددون الموالون لتنظيم داعش الجيش.

    صحيفة ( نيويورك تايمز ) الأمريكية : رسالة إنسانية باباوية في مصر
    ذكرت الصحيفة أنه ليس من المستغرب أن يوجه البابا فرانسيس نقداً خلال زيارته لديكتاتورية في دولة ذات أغلبية إسلامية ، مشيرة أن المسيحيين الكاثوليك لديهم مخاوف بشأن حب البابا للمسلمين ، وخاصة في دولة مثل مصر ، حيث قتل الإسلام المتطرف كثير من المسيحيين. مشيرة أن اللبراليين العلمانيين أيضاً لديهم مخاوف أن تفسر الزيارة على أنها نوع من الدعم للقائد المستبد.
    أضافت الصحيفة أن الزيارات الباباوية ليست كمثل الزيارات الدبلوماسية ، لكن رغم ذلك قطعاً لابد أن تشتمل على بعض الدبلوماسية ، تلك الزيارات كما أوضح البابا ” فرانسيس ” للصحفيين أثناء عودته لروما ، هي زيارات هدفها الحث على القيم. مشيرة أن الزيارة كانت بالطبع للتعبير عن التضامن مع ضحايا الحوادث الإرهابية بأحد الشعانين ، مضيفة أن البابا ” فرانسيس ” أدان أي حجج دينية تبرر هذه الأعمال ، ورفض مجدداً فكرة أن الإسلام والعنف مترابطان بشكل وثيق، كما ذكر أثناء لقائه بالشيخ ” أحمد الطيب ” الأمام الأكبر وشيخ الجامع الأزهر، أنه يجب أن يكون التعصب الوحيد في الدين هو التعصب للخير ، وعندما إلتقى الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” ، الذي دائماً ما يتهم بانتهاكات جسيمة لحقوق الأنسان ، ذكر فرانسيس أن ” التاريخ لن يغفر لهؤلاء الذين يعظون الناس بالعدل ويمارسون الظلم “.

    موقع (ميدل آيست مونيتور ) : الأمم المتحدة : مصر تسهل التطرف

    نقل الموقع تصريحاً نسبه لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان “زيد رعد الحسين” ذكر فيه ” حالة الطوارئ وأعداد المعتقلين الهائلة وتقارير التعذيب واستمرار الاعتقالات التعسفية ، نرى أن كل ذلك يسهل التطرف في السجون ” ، مضيفاً “الحملة القمعية على المجتمع المدني ليست الطريق الصحيح لمحاربة الإرهاب … نعم لابد من أن يكون الأمن الوطني أولوية لدى أي دولة ، لكن ليس على حساب حقوق الأنسان “.
    كما نقل الموقع تصريحاً للمتحدث باسم وزارة الخارجية ” أحمد أبو زيد ” تعليقاً على تصريحات ” الحسين ” ذكر فيها ” تصريحات الحسين تصريحات تدل على قراءة غير مسئولة وغير متوازنة للموقف في مصر ، في مجتمع يستهدفه الإرهاب”. مضيفاً ” لم نرى المفوض ينتقد الدول الأخرى التي تمر بنفس الظروف عند فرضها حالة الطوارئ ” .

    وكالة (رويترز) البريطانية : الدولة الاسلامية تسعى لفرض القواعد الدينية في شمال سيناء المصرية

    ذكرت الوكالة أنه من خلال المقابلات مع سكان شمال سيناء ومراجعة مقاطع الفيديو التي تنشرها الجماعة التابعة للدولة الإسلامية هناك المعروفة باسم ” ولاية سيناء ” نجد أنها تسعى، ولأول مرة، لفرض تفسيرها المتشدد للإسلام على سكان المنطقة ، ذلك بالتوازي مع زيادة الهجمات على المسيحيين داخل وخارج مناطق العمليات بشمال سيناء ، حيث يشير هذا التطور لتغير هام في تكتيكات الجماعة بعد ما كانت تركز هجماتها في السابق على رجال الجيش والشرطة.
    أضافت الوكالة أن التوسع الجغرافي للجماعة وتغير تركيزها يمثل تحدي أمام الرئيس ” السيسي ” الذي تولى السلطة في 2013 و تعهد بالقضاء على التطرف الإسلامي واستعادة الأمن ، مشيرة أنه وفق المحللين فإن هذه التطورات تعكس توسع الجماعة في عملياتها بأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان بعد تراجعها في ( سوريا / ليبيا / العراق ) ، وبينما لم تستطع الجماعة السيطرة على أراضي في مصر ، تسعى لإشعال التوترات الطائفية ، مشيرة إلى أن تلك الاستراتيجية الأخيرة تبدوا وأنها أحرزت بعض النجاح.
    كما ذكرت الوكالة أن المتحدث باسم الجيش المصري رفض التعليق على الحوادث التي تقع في شمال سيناء ، مضيفة أن ما يحدث في شمال سيناء يعد إرث للإهمال الحكومي الذي خلق بها بيئة خصبة للمتطرفين بين السكان المحليين.

    موقع ( ميدل إيست آي ) : مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يشير إلى أن حملة مصر الأمنية تغذي التطرف

    نقل الموقع تصريحات مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ” زيد بن رعد الحسين ” والتي أكد خلالها أن الإجراءات الأمنية العنيفة في مصر تغذى التطرف الذى تسعى الدولة لمحاربته، كما نقل الموقع تصريحات المتحدث باسم الخارجية المصرية ” أحمد أبو زيد ” والتي وصف خلالها تصريحات ” الحسين ” بغير المسئولة وناجمة عن قراءة غير متوازنة للأوضاع في مصر حيث يتم استهداف المجتمع المصري من قبل عمليات إرهابية ، كما أشار الموقع لتصريحات جماعات حقوقية والتي أكدوا خلالها أنهم يواجهون أسوأ حملة قمعية على مدار تاريخهم ، مضيفاً أن الجيش المصري وجِهت له اتهامات بارتكاب انتهاكات بما في ذلك عمليات القتل خارج نطاق القانون خلال حربه ضد المسلحين في سيناء ، مشيراً إلى أن القاهرة تم انتقادها لتجريم المعارضة وتشكيل قيوداً على حرية التعبير ، مضيفاً أن منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) قد اتهمت الحكومة المصرية باستخدام التعذيب والاختفاء القسري ضد المعارضين السياسيين.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر ترفض دعوات لعزل شيخ الأزهر

    ذكر الموقع أن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قضت برفض الدعوى المطالبة بإصدار حكم قضائي بإلزام رئيس الوزراء بإعفاء شيخ الأزهر من منصبه، مدعياً أن ذلك القرار جاء عقب تعرض الرئيس ” السيسي ” لانتقادات شديدة من قبل ناشطي وسائل الاعلام الاجتماعية بعدما عانى شيخ الأزهر ” الطيب ” من اهانة شديدة خلال زيارة البابا ” فرنسيس ” لمصر في نهاية الاسبوع الماضي، فخلال زيارة البابا لمصر تم تصوير ” السيسي ” مع البابا إلى جانبه على المنصة بينما كان الشيخ ” الطيب ” يجلس بشكل منفصل وفي منطقة أقل، وذكر الموقع أن المحكمة قامت بتبرير موقفها بأنها غير مختصة بذلك الأمر، فوفقاً للدستور المادة 103 من العام 1961 المتعلقة بالأزهر واللجان التابعة لها لم تتضمن أي نص يتعلق بإطاحة شيخ الأزهر من منصبه.

    صحيفة (دايلي ميل) : مقتل (3) من أفراد الشرطة بعد هجوم مسلح عليهم في القاهرة

     أشارت الصحيفة إلى بيان وزارة الداخلية المصرية التي افادت خلاله أن مسلحين مجهولين هاجموا بالهجوم على دورية تابعة للشرطة بالقرب من الطريق الدائري حول القاهرة مما أسفر عن مقتل (3) ضباط وإصابة (5) أخرين بجروح، مضيفةً أنه على الرغم من عدم إعلان جماعة مسئوليتها عن الهجوم، إلا أن مصر تقاتل المتمردين التابعين لتنظيم داعش في شمال سيناء، الأمر الذي أسفر عن مقتل المئات من قوات الجيش والشرطة منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي “مرس” عام (2013).
    و أضافت الصحيفة أن الجيش قتل العديد من قادة تنظيم داعش في مصر، ولكن المتشددين قاموا بشكل كبير بتوسيع نطاق هجماتهم من سيناء إلى مناطق عديدة في مصر مثل العاصمة.

    وكالة (الأناضول) : مصر تنفي خطط إنشاء قاعدة عسكرية بإريتريا

    ذكرت الوكالة أن مصدر عسكري مصري نفي التقارير الخاصة بتخطيط مصر لإنشاء قاعدة عسكرية في إريتريا، حيث ادعت صحيفة سودانية في وقت سابق أن إريتريا قبلت طلباً مصرياً ببناء قاعدة عسكرية على اراضيها، لتكون مصر ثالث دولة عربية لها قواعد في إريتريا بعد السعودية والامارات العربية المتحدة التي يُزعم أنهم يستخدمون ميناء عصب في حملتهم الجوية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، إلا أن المصدر المصري أكد أن هذا التقرير غير صحيح وأن مصر لا تعتزم اقامة اي قواعد في الخارج، وذكرت الوكالة أنه لم ترد أية تعليقات من السعودية أو الإمارات العربية المتحدة على التقرير، كما نفت إريتريا مراراً تقارير عن السماح للبلدان الأجنبية بإنشاء قواعد عسكرية على أراضيها.

    موقع (المونيتور) : هل تعتبر زيارة البابا لمصر بداية جديدة للعلاقات بين (الفاتيكان – الأزهر)؟

    ذكر الموقع أنه خلال الزيارة التاريخية للبابا الفاتيكان “فرانسيس”، أعادت مؤسسة الأزهر والفاتيكان الزخم في الحوار بين الإسلام والمسيحية، مضيفاً أن البابا “فرانسيس” أكد في تصريحات له (لنؤكد سوياً استحالة الخلط بين العنف والإيمان وبين الإيمان والكراهية).
    و أضاف الموقع أن زيارة البابا “فرنسيس” للقاهرة لحضور مؤتمر السلام العالمي الذي نظمه الأزهر الشريف جاءت بعد عام من زيارة شيخ الأزهر للفاتيكان، والتي أُعلن عقبها عودة الحوار بين الأزهر والفاتيكان وتشكيل لجان مشتركة، لإدارة الحوار الذي يستهدف نشر قيم السلام والعيش المشترك ومواجهة الأفكار المتطرفة والإرهاب، بعد انقطاع العلاقات بين الأزهر والفاتيكان في يناير 2011، على خلفية الانتقادات التي وجهها بابا الفاتيكان السابق “بنديكت السادس عشر” للإسلام والمسلمين واتهامهم باضطهاد أتباع الديانات الأخرى في الشرق الأوسط والمطالبة بالتدخل لحمايتهم.
    و أضاف الموقع أن نجاح الحوار بين الإسلام والمسيحية والخروج بنتائج ايجابية من زيارة البابا “فرنسيس” يبقى مرهون بإيجاد أليات حقيقية للتحرك المشترك من المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية للوصول إلى القواعد العامة من المواطنين المسيحيين والمسلمين، كذلك الاعتراف بغضب المواطنين والتعامل معها، والتعرض إلى النصوص الدينية التي يفسرها المتطرفين بشكل خاطئ، والتغيير الجاد في الخطاب الديني.

    موقع قناة ( سي إن إن ) : استعداد ” ترامب ” للقاء رجال العالم الأقوياء

    ذكر الموقع أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أكد أمس أنه سيكون ” شرفاً ” له أن يلتقي بالديكتاتور الكوري الشمالي ” كيم جونج أون ” في الظروف المناسبة ، الأمر الذي يُعد مؤشراً على استعداده للانفتاح وربما إعجابه بالرجال الأقوياء في العالم ، مشيراً إلى تصريحات ” ترامب ” عن زعماء العالم ذوي القبضة الحديدية ومن بينهم الرئيس ” السيسي ” والذي أشاد به ” ترامب ” خلال زيارته للبيت الأبيض في أبريل الماضي ، موضحاً أن هذه الزيارة تم الإعداد لها للإشارة إلى التحول في العلاقات المصرية الأمريكية والتي اتسمت بالفتور خلال فترة إدارة ” أوباما ” ، مضيفاً أن ” السيسي ” – الجنرال السابق – هو أحد الزعماء الأقوياء الذي يعجب بهم ” ترامب ” ، مشيراً إلى أن ” ترامب ” وصف ” السيسي ” بـ ( الرجل الرائع ).

    صحيفة ( صن ) البريطانية : مصر غاضبة لرفض المملكة المتحدة إلغاء حظر السفر لشرم الشيخ

    ذكرت الصحيفة أن حظراً فرض من المملكة المتحدة على رحلات الطيران لشرم الشيخ بعد حادث سقوط الطائرة الروسية في أكتوبر 2015 ، مشيرة أن المصريين الأن يدعون لاستئناف الرحلات زاعمين أنهم نفذوا كافة التدابير الأمنية المطلوبة من قبل المملكة المتحدة.
    أضافت الصحيفة أنه وفق مصادر داخل الحكومة المصرية كشفت لإذاعة الـ ( بي بي سي ) أنهم يشعرون بخيبة أمل لرفض المملكة المتحدة رفع الحظر ، مشيرة أنه بحسب المصادر فإن الإجراءات الأمنية في مطار شرم الشيخ استكملت لتصبح أحد أكثر المطارات أمناً في العالم.

     

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    U.N. rights boss says Egypt crackdown ‘facilitates radicalisation

    مفوض حقوق الإنسان يؤكد أن الحملة الأمنية العنيفة في مصر تسهل التطرف

    أشارت الوكالة إلى تصريحات المفوض السامي لحقوق الإنسان الأمير “زيد بن رعد الحسين” في مؤتمر صحفي بجينيف والتي أكد أن الإجراءات الأمنية العنيفة في مصر تغذي التطرف الذي تسعى الدولة لمحاربته وشدد على أن الحفاظ على الأمن يجب ألا يكون على حساب حقوق الإنسان ، وأنه يدين بشدة الهجوم على الكنيسة القبطية ، ولا يقلل من خطورة التحديات التي تواجه مصر أو أي دولة أخرى في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف .

     نقلت الوكالة عن الأمير “زيد” قوله : ” أن حالة الطوارئ والاعتقالات بأعداد كبيرة والتقارير عن عمليات تعذيب واستمرار الاعتقالات العشوائية كلها عوامل نعتقد أنها تسهل التطرف في السجون وتدعمها الحملة الصارمة على المجتمع المدني متمثلة في قرارات المنع من السفر وأوامر تجميد الأرصدة وقوانين منع التظاهر ؛ هذا في رأينا ليس الوسيلة لمحاربة الإرهاب .. نعم، لابد أن يكون الأمن القومي أولوية لكل دولة، لكن مرة أخرى ليس على حساب حقوق الإنسان ” .

    ادعت الوكالة أن منظمات حقوقية في مصر تشكو من أنها تتعرض لضغوط غير مسبوقة لمنعها من أداء عملها ، مضيفة أن الحكومة المصرية تؤكد أن الانتهاكات فردية ويحال مرتكبوها للمحاكمة، كما تطالب بأخذ الأمن بعين الاعتبار عند الحديث عن وضع حقوق الإنسان في البلاد، مشيرة إلى أن ” السيسي” الذي انتخب في عام 2014 وتعهد بإعادة الاستقرار إلى مصر سعى إلى تقديم نفسه كحصن لا غنى عنه ضد الإرهاب في الشرق الأوسط.

    Controversial amendments expand Sisi’s powers over Egypt’s judiciary

    ميدل إيست مونيتور : تعديلات مثيرة للجدل توسع صلاحيات “السيسي” على القضاء المصري

    ذكر الموقع أن المجلس الأعلى للقضاء أرسل أسماء ثلاثة من القضاة إلرئيس “عبد الفتاح السيسي” لاختيار واحد منهم لرئاسة محكمة النقض ، تمشياً مع القانون المعدل الذي يوسع الآن من صلاحيات الرئيس على النظام القضائي، مضيفاً أن “السيسي” صدق على القانون الجديد الذي عارضه بشدة عدد من الهيئات القضائية، مضيفاً أنه قبل إجراء تعديلات على القانون ، اختارت السلطة القضائية كبار القضاة في المحاكم على أساس الأقدمية ، مشيراً إلى أنه تمشياً مع التعديلات المثيرة للجدل، أكد المجلس الأعلى للقضاء أنه عين ثلاثة من كبار القضاة في محكمة النقض ليختار “السيسي” واحد منهم لرئاسة المحكمة.

     

     

    Egypt court hands down death sentence to Brotherhood leader

    برس تي في : محكمة مصرية تحكم بالإعدام على قيادي بالإخوان المسلمين

    ذكر الموقع أن محكمة مصرية أيدت حكماً غيابياً بالإعدام ضد القيادي بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة “وجدي غنيم” البالغ من العمر (66)عاماً بتهمة تأسيس جماعة إرهابية تحرض على العنف ضد قوات الأمن ، مشيراً إلى أن ذلك جاء بعد تأييد المفتي لهذا الحكم ، مشيراً إلى أن المحكمة أيدت أيضاً أحكام الإعدام ضد اثنين آخرين محتجزين متهمين بالقيام بأعمال إرهابية ، مضيفاً أن (5) آخرون حكم عليهم بالسجن (25) عاماً ، مضيفاً أن “غنيم ” وهو أحد المؤيدين الصريحين لـ ” مرسي ” ، رفض الحكم ، وأكد أنه لم يكن في مصر لسنوات .. ادعى الموقع أن الحكومة المصرية قمعت للمعارضة منذ الاطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطياً ” محمد مرسي ” في انقلاب عسكري بقيادة رئيس الجيش السابق والرئيس الحالي “عبد الفتاح السيسي” في يوليو 2013.

     

    Trump: It took ’10 minutes’ with Egyptian president to secure prisoner’s release

    ذا هيل : ترامب يصرح بأنه استغرق (10) دقائق مع الرئيس المصري ليطلق سراح “آية حجازي”

    ذكر الموقع أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” صرح في مقابلة أنه كفل إطلاق سراح المواطنة المصرية الأمريكية “آية حجازي” بعد (10) دقائق في لقاءه مع “السيسي” ، مشيرة إلى تصريحات “ترامب” التي قال فيها : ” كما تعلمون الرئيس أوباما حاول الإفراج عن آية حجازي لثلاثة أعوام ونصف .. كنت مع الرئيس السيسي لعشرة دقائق ، وقلت له سيكون شرفا عظيما لهذا البلد، وأعتقد أنه سيكون خطوة إيجابية جدا إذا أطلق سراح آية ” .

     أضاف الموقع أن “حجازي” احتجزت في مصر عام 2014 بتهمة الاتجار بالبشر الأمر الذي رفضه المجتمع الدولي على نطاق واسع ، مشيراً إلى أن إدارة “أوباما” حاولت فيما سبق أن تضغط على مصر لإطلاق سراحها ولكن دون جدوى ، مضيفاً أن الإفراج عن “حجازي” جاء بعد قلاء “ترامب” مع الرئيس المصري مطلع شهر إبريل ، مشيراً إلى أن “ترامب” أكد على أن “السيسي” شخص طيب وأن الإفراج عن “حجازي” لافتة رائعة .

    Pope Francis in Egypt: A voice of reason

    هفنجتون بوست : البابا “فرانسيس” الذي يمثل صوت العقل في زيارة لمصر

    ذكرت الصحيفة أنه عندما هاجم الإرهابيون الكنيسة القبطية بمصر خلال أعياد المسيحيين بدأ موقع “بريت بارت” اليميني المتطرف في مشاركة الأخبار عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مصحوبة بالتساؤل: “متى سيتوقف المسلمون عن قتل المسيحيين؟”.

    أضاف الصحيفة أن القادة السياسيين حول العالم استغلوا هذه الأحداث للهجوم على الإسلام؛ منهم قائدة الجبهة الوطنية ومرشحة الرئاسة الفرنسية “مارين لوبان” التي قالت إنه لا ديانة غير الإسلام تسبب الأزمات، مشيرة إلى أن البابا “فرانسيس” كان موقفه مغايراً لهؤلاء القادة؛ حيث دعا إلى الانفتاح والتفاهم بين الأديان ، مضيفة أن خطاب البابا يعتبر هاماً؛ خاصة في ضوء الجدل الذي أثاره سلفه البابا “بنيدكت السادس عشر ” وتم انتقاده من قادة العالم الإسلامي بعد خطابه عن الإسلام في ألمانيا عام 2006.

    ذكرت الصحيفة أن زيارة البابا إلى مصر في هذا التوقيت ليست هامة فقط بسبب الهجمات الإرهابية على المسيحيين في المنطقة؛ ولكن أيضاً بسبب رأيه في النقاش الدائر عن الإسلام في الغرب وعلاقته بالعنف والإرهاب ، مضيفة ن أنه خلال السنوات التي تواجد فيها “فرانسيس” في هذا المنصب كان خير تمثيل لصوت العقل؛ خاصة عند الحديث عن مشاكل الهجرة في أوروبا ، ففي الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأميركي “ترامب” وقادة أوروبا إلى بناء جدران على الحدود، قال “فرانسيس” في أكثر من مناسبة إن من يبنون هذه الجدران ولا يحاولون بناء جسور لا يعتبرون مسيحيين، مضيفًا أنه من النفاق أن يعتبر الشخص نفسه مسيحياً ثم يطارد لاجئاً يطلب المساعدة، مضيفاً أنه في الوقت الذي بدأ قادة في أوروبا وأميركا الدعوة إلى إجراء اختبار ديني والسماح للمسيحيين فقط بالمرور، رحب البابا “فرانسيس” باللاجئين المسلمين في الفاتيكان، وبدأ بتذكير المسيحيين أن المسيح نفسه كان لاجئاً.

     أضافت الصحيفة أن البابا لم يسر على نهج شخصيات غربية وجهت اللوم إلى الإسلام على إرهاب داعش، وشدد على أهمية الفصل بين الدين والإرهاب، ودوماً يذكر الحاجة إلى حماية الديانة والحريات الفردية من أجل مكافحة انتشار الأيديولوجية المتطرفة، ودعا إلى الاحترام غير المشروط لحقوق الإنسان والمساواة بين جميع المواطنين.

     ادعت الصحيفة أن سجل حقوق الإنسان في دولة مثل مصر يعد أمراً مقلقًا للأقلية والأغلبية في المجتمع، مشيرة إلى أن منظمة (هيومان رايتس ووتش) تؤكد أن وضع حقوق الإنسان في مصر تدهور أكثر مما كان الوضع عليه قبل ثورة 25 يناير 2011، مشيراً إلى تصريحات الأسقف العام لإبراشية المنيا الأنبا “مكاريوس” لوكالة (رويترز) التي أكد خلالها أن الحلول الأمنية وحدها لا تأتي بنتائج، وأن حالة الطوارئ المستمرة تضع الشعب في حالة قلق.

     أضافت الصحيفة أن البابا ” فرانسيس ” ، في حديثه للرئيس “السيسي” وغيره من المسؤولين المصريين، أكد على أهمية الوصول إلى السلام ومحاربة الإرهاب في مصر، موضحة أن أي نهج للسلام ولمكافحة الإرهاب لا يهتم بالحرية الدينية للأقلية، وكذلك بانتهاكات حقوق الإنسان، لن ينجح.، مضيفة أن حل الأزمة في مصر والدول العربية في أيدي زعمائهم، الذين يتجاهلون بشكل صارخ حقوق الإنسان بحجة الحرب على الإرهاب أو حماية الأقلية.

    EGYPT COURT SENTENCES CLERIC TO DEATH IN ABSENTIA

    أسوشيتد برس : محكمة مصرية تصدر حكماً غيابياً بإعدام داعية متشدد

    ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية أصدرت حكماً غيابيا بالإعدام على الداعية المتشدد “وجدي غنيم” بتهمة تأسيس “جماعة إرهابية” بعد الإطاحة بالرئيس الإسلامي المنتخب في عام 2013، مضيفة أن “غنيم” وهو مؤيد صريح للرئيس المخلوع “مرسي”، رفض الحكم وأكد أنه لم يتواجد في مصر منذ 2001، مضيفة أن “غنيم” يدعم جماعة الإخوان المسلمين، ولكنه ينسجم مع وجهات النظر المتشددة التي يرفضها الأعضاء الأكثر اعتدالا في الجماعة، مثل حظر الاحتفال بأعياد الميلاد مع المسيحيين 2- ادعت الوكالة أن مصر شنت حملة واسعة النطاق ضد جماعة الاخوان المسلمين المحظورة حاليا ، واعتقلت الآلاف وقتلت المئات في اشتباكات بالشوارع في الأشهر التي تلت الإطاحة بـ”مرسي” عام 2013.

     

     

    Muslim, Christian Leaders Denounce Terrorism at Egypt Peace Conference

    فويس أوف أمريكا : الزعماء المسلمون والمسيحيون ينددون بالإرهاب في مؤتمر السلام في مصر

    ذكر الموقع أن الزعماء الدينيون المسلمون والمسيحيون الذين تجمعوا من أجل مؤتمر سلام دولي في مصر هذا الأسبوع نددوا بالأعمال الإرهابية التي ترتكب باسم الدين ، مضيفاً أن المؤتمر عقد في وقت تعاني فيه مصر من تمرد مسلح متنام شبه جزيرة سيناء.

    أشار الموقع إلى كلمة شيخ الأزهر ” أحمد الطيب ” خلال المؤتمر التي شجب فيها الدعوة إلى العنف باسم الله ، وأنه إذا كانت نصوص الإسلام تكشف عن انفتاح هذا الدين – في إشارة إلى الإسلام – على الأديان الأخرى واحترامه واحترام عقائده، فكيف يصح في الأذهان وصفه بأنه «دين الإرهاب»؟ ، مشيراً إلى أن “الطيب” دعا المتطرفين المتشددين الى التوقف عن استخدام الدين لتحقيق أهدافهم والتحريض على الكراهية والعنف الديني.

     أضاف الموقع أن عدة جماعات مسلحة، من بينها جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي في سيناء، المتاخمة لقطاع غزة وإسرائيل، وأقامت قاعدة منفصلة عن الحكومة في القاهرة، مضيفاً أن مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء استهدفوا قوات الأمن المصرية والمسيحيين ، مما تسبب في فرار أكثر من 100 عائلة مسيحية من مدينة العريش للهروب من الاضطهاد وأعمال العنف .

     أشار الموقع إلى أن محللون يزعمون أن تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات المسلحة يستفيدون من سياسات التنفير والاستعداء التي يتبعها النظام المصري تجاه القبائل المحلية في سيناء، مدعياً أن السكان المحليون في سيناء يتهمون قوات الأمن بالقصف العشوائي لقراهم، حيث يختبئ بعض المسلحين بين السكان المحليين ويستخدمونهم كدروع بشرية.

    نقل الموقع عن الأستاذ في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن ” ديفيد ديس روشيس” قوله : ” يبدو أن هناك مشكلة كبيرة بين المؤسسة العسكرية والمدنيين في شبه جزيرة سيناء، ولسوء الحظ، فإن الناس الذين يعيشون هناك يميلون إلى اعتبار الحكومة المصرية كقوة احتلال أجنبية .. إن التمرد يكتسب قوة، ويرجع ذلك جزئياً إلى التكتيكات العسكرية للحكومة التي أدت إلى نفور السكان المحليين .. وإذا عالجت الحكومة المصرية بشكل مناسب مشكلة السكان المحليين في سيناء، فان تنظيم داعش لن يكون موضع اعتبار بالنسبة لها “.

    REPORT: EGYPT, PA COORDINATE POSITIONS AHEAD OF ABBAS, TRUMP MEETING

    جورزاليم بوست : مصر والسلطة الفلسطينية تنسقان المواقف قبيل لقاء ” عباس ” ، و” ترامب”

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” ورئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس” قاما بتنسيق مواقفهما قبل الاجتماع الذي سيعقده الرئيس “عباس” مع الرئيس الأميركي ” دونالد ترامب” في واشنطن هذا الاسبوع.

    أضافت الصحيفة أنه خلال الاجتماع الذى عقد في القاهرة، ذكر “السيسي” أنه تعهد بمواصلة جهود القاهرة للمساعدة في صياغة حل دبلوماسي للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني، مشيرة إلى تصريحات المتحدث باسم الرئيس المصري “علاء يوسف ” التي أكد خلالها أن خطة السلام هذه سوف تحدد إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

    أضافت الصحيفة أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح “عزام الأحمد” ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية “ماجد فرج” والسفير الفلسطيني لدى مصر “جمال الشوبكي” رافقوا “عباس” في هذه الزيارة، مشيرة إلى أن “عباس” تعهد من جانبه بمواصلة المشاورات مع مصر التي أكد عل أنها تلعب دورا رئيسيا في القضية الفلسطينية .

    أشارت الصحيفة أن الرئيسين (السيسي / عباس) بحثا قضية مئات السجناء الفلسطينيين الذين شاركوا في الاضراب عن الطعام في السجون الاسرائيلية ، مضيفة أن السجناء، بقيادة زعيم حركة فتح “مروان البرغوثي” يطالبون بإنهاء السجن الانفرادي والاعتقال الإداري، وزيادة حقوق الزيارة العائلية، وتحسين الرعاية الطبية ووسائل الراحة، مشيرة إلى أن إسرائيل ترى أن الظروف الراهنة للسجناء تتماشى مع المعايير الدولية.

     ذكرت الصحيفة أن الإضراب بمثابة أزمة تضيق الخناق على “عباس” في الداخل، لكنها توفر له نفوذاً كبيراً في الخارج، حيث يسعى إلى رفض الدعوة الأمريكية إلى تقديم تنازلات بشأن شروطه للتفاوض مباشرة مع إسرائيل.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 30-4-2017 )

    وكالة (رويترز) البريطانية : وفد من صندوق النقد إلى مصر تمهيدا للشريحة الثانية

    نقلت الوكالة تصريحات وزارة المالية المصرية والتي أكدت خلالها أن وفداً من صندوق النقد الدولي سيصل إلى القاهرة اليوم لمراجعة برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري قبل صرف الشريحة الثانية من قرض الصندوق البالغة قيمته (12) مليار دولار، وأضافت الوزارة في بيان لها أن زيارة بعثة الصندوق ستستمر حتى (11) من شهر مايو وتجتمع خلالها مع مسئولين من الوزارة والبنك المركزي، وذكرت الوكالة أنه في نوفمبر الماضي وافقت مصر على برنامج قرض مع الصندوق مدته (3) أعوام عقب تحرير سعر صرف العملة في خطوة تهدف لجذب التدفقات النقدية من الخارج وتعزيز الصادرات بعد أن هدد نقص الدولار في إصابة الاقتصاد بالشلل.

    وكالة ( بلومبرج ) الأمريكية : بعثة صندوق النقد الدولي تبدأ محادثات في مصر وسط مناقشات حول أسعار الفائدة

    ذكرت الوكالة أن بعثة صندوق النقد الدولي تبدأ اليوم الاستعراض الأول لتطبيق شروط منح مصر قرض قيمته (12) مليار دولار ومناقشة سبل حل مشكلة التضخم التي تتصدر أولويات المباحثات ، مضيفة أن الوفد سيُجري محادثات مع وزارة المالية ومسئولي البنك المركزي على أن تنتهي الزيارة في (11) مايو ، موضحة أن تلك المحادثات سبقها تصريحات من كبار مسئولي صندوق النقد تؤكد على ضرورة معالجة صناع السياسة في مصر للتضخم كأولوية أولى ، مشيرة إلى تصريحات مدير صندوق النقد الدولي بالشرق الأوسط ” جهاد عزور ” والتي أكد خلالها أن أسعار الفائدة هي الأداة الصحيحة للسيطرة على التضخم حيث تم وضعها كخيار متاح من بين عدد من الأدوات ، موضحة أن تصريحات ” عزور ” قد أثارت تكهنات من أن صندوق النقد الدولي يُوصي مصر برفع أسعار الفائدة مرة أخرى بعد أن ارتفع معدل التضخم لأكثر من (30%) في أعقاب قرار البنك المركزي بتعويم الجنيه في نوفمبر الماضي.     

    صحيفة ( دايلي ميل ) البريطانية : الدبابات والشرطة المسلحة تحرس البابا عندما تقدم قداس لـ (15) ألف مسيحي في إستاد الدفاع الجوي في تحدي لتهديدات تنظيم داعش

     أشارت الصحيفة إلى القداس الذي ترأسه البابا ” فرنسيس ” في استاد الدفاع الجوي أمس وذلك خلال زيارته لمصر لدعم الأقلية المسيحية المحاصرة وتعزيز الحوار بين المسلمين في ظل إجراءات أمنية مشددة في جميع أنحاء القاهرة ، مضيفة أن ” فرنسيس ” يُعد أول بابا يقوم بزيارة مقر الأمام الأكبر شيخ الأزهر ، موضحة أنه بالرغم من مخاوف شن هجمات إرهابية أخرى ، انتظر الآلاف من الكاثوليك لساعات لدخول الإستاد والذي كان تحت حراسة مشددة للصلاة مع رئيس الكنيسة الكاثوليكية ” فرنسيس ” ، مشيرة إلى أن التشديدات الأمنية المكثفة ، حيث كان يتمركز رجال شرطة مرتدون الزي الرسمي والمدني على بعد أمتار على طول طريق موكب البابا ” فرنسيس ” ، وتم منع السيارات من التوقف ، فضلاً عن تحليق طائرات الهليكوبتر في أجواء الإستاد وغيره من الأماكن الأخرى في البلاد.

    أوضحت الصحيفة أن هذه الزيارة تأتي بعد (3) أسابيع من تفجير كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل ما يزيد عن (45) شخصاً على أيدي تنظيم داعش ، مشيرة إلى أن تنظيم داعش قد هدد بشن مزيداً من الهجمات ضد مسيحي مصر والذين يشكلون (10%) من سكان البلاد

    صحيفة ( يو إس أيه توداي ) الأمريكية : البابا ” فرنسيس ” في مصر … نوع التعصب المقبول الوحيد هو صنع المعروف

    سلطت الصحيفة الضوء على زيارة بابا الفاتيكان لمصر، مشيرة إلى أنه خلال قداس تم إقامته بحضور آلاف المصريين من ( الكاثوليك / الأقباط  ) بإستاد الدفاع الجوي ، ألقى البابا ” فرنسيس ” رسالة قوية عن التسامح الديني ، مضيفاً أن نوع التعصب المقبول الوحيد هو صنع المعروف ، موضحاً أن أي تعصب أخر لم يأمر به الإله ، موضحة أن هذه الزيارة جاءت في أعقاب تفجيرين استهدفا كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل (44) شخصاً وإصابة العشرات ، مشيرة إلى التشديدات الأمنية التي جاءت بالتزامن مع هذه الزيارة ، موضحة أن أعداد أفراد الجيش والشرطة فاق عدد الحشود الذين كانوا متواجدين بالإستاد أمس ، وكانت هناك طائرتان حربيتان تجوب المنطقة وكانت الشرطة تفحص السيارات بحثاً عن أي متفجرات ، مضيفة أنه بالرغم من المخاوف الأمنية ، إلا أن البابا كان يتنقل داخل الإستاد مستخدماً عربة جولف مكشوفة قبل القداس.

    وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية : زيارة البابا القصيرة تريح المسيحيين الذين يشعرون بالحزن

    ذكرت الوكالة أن بابا الفاتيكان “فرانسيس” اختتم زيارته القصيرة لكنها رمزية لمصر، متحديا المخاوف الأمنية لإظهار دعمه للمسيحيين في هذه الدولة ذات الأغلبية المسلمة التي تكررت فيها العمليات الإرهابية ضد المسيحيين من قبل المسلحين الإسلاميين، مضيفةً أن المروحيات العسكرية حلقت فوق استاد الدفاع الجوي وشددت الشرطة من إجراءاتها عندما تحرك “فرانسيس” في الملعب باستخدام عربة جولف مفتوحة، في دلالة على رغبته في القرب من الحشود رغم كل المصاعب.

    أضافت الوكالة أن الحشود الذي حضرت حوالي (15) ألف شخص، وهو ما يعكس أن الكاثوليك يمثلون أقل من (1%) من سكان مصر البالغ عددهم (92) مليون نسمة، ولكن العدد المتواضع نسبيا والأمن المتشدد لم يخفف من بهجتهم.

    أضافت الوكالة أن تحركات البابا بسيارة الجولف بمثابة رسالة تحدي إلى تنظيم داعش الذي تعهدت عناصره في مصر باستهداف مسيحي مصر لمعاقبتهم على دعمهم للرئيس “السيسي”، مضيفةً أن الهجمات أدت إلى تعزيز الأمن حول الكنائس في مختلف أرجاء البلاد، وإعلان “السيسي” لحالة الطوارئ.

    صحيفة (دايلي ميل) البريطانية : البابا يرفع من روح المسيحيين المضطهدين في مصر

    ذكرت الصحيفة أنه بالنسبة للأقلية المسيحية التي تعرضت لسلسلة من تفجيرات الكنائس التي قتلت العشرات منهم، كانت زيارة البابا فرصة لفرحة نادرة، وعلى الرغم من المخاوف من هجوم جهادي آخر، انتظر الآلاف من المسيحيين لساعات لدخول ملعب مشدد الحراسة للصلاة مع البابا “فرانسيس” .. كما أضافت الصحيفة أن تنظيم داعش قد هدد بتنفيذ المزيد من الهجمات ضد المسيحيين المصريين الذين يشكلون نحو (10%) من سكان البلاد البالغ عددهم (92) مليون نسمة، مضيفةً أن المجتمع الكاثوليكي في مصر يقدر بحوالي (272.000).

    موقع (تايمز اوف اسرائيل) الإسرائيلي الناطق بالإنجليزية : عباس في مصر لتنسيق الموقف قبل اجتماع ترامب

    ذكر الموقع أن رئيس السلطة الفلسطينية ” محمود عباس ” قام بلقاء الرئيس المصري ” السيسي ” أمس لتنسيق المواقف المشتركة فيما يخص عملية السلام قبيل زيارته الأولي للقاء الرئيس الأمريكي ” ترامب ” الأسبوع القادم، مضيفاً أنه وفقاً للمواقع الإخبارية الفلسطينية والإسرائيلية، سيناقش كلا من الرئيس ” السيسي ” والرئيس ” عباس ” أيضاً العلاقات المتدهورة للسلطة الفلسطينية مع جماعة حماس الإرهابية في قطاع غزة، وأضاف الموقع أن ” عباس ” سوف يجري عدد من اللقاءات رفيعة المستوي مع الرئيس الأمريكي وعدد من كبار المسئولين الأمريكيين من أجل إيجاد وسيلة لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” من المتوقع أن يقوم بزيارته الأولي لإسرائيل نهاية شهر مايو.

    موقع (بريت بارت) الأمريكي : حماس تنتظر مصر قبل الإعلان عن البرنامج السياسي الجديد

    ذكر الموقع أن مصر لم تسمح لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس “إسماعيل هنية” بمغادرة قطاع غزة للتوجه إلى قطر لإعلان الإصلاحات السياسية الجديدة للحركة، ونتائج الانتخابات السرية الداخلية للحركة، ونقل الموقع عن مصدر رفيع المستوى في حماس قوله أن الحركة تبنت في فبراير الماضي برنامجا سياسيا جديدا يدعم إقامة دولة فلسطينية نظريا على طول ما يسمى بالخطوط الحدودية لعام (1967)،

    أضاف الموقع أن تحالفات حماس القديمة أضرت بوضعها في المجتمع الدولي، وخاصة علاقاتها مع جماعة الإخوان المسلمين، المعارض الرئيسي للنظام المصري، مضيفاً أن الحركة تسعى حاليا إلى إقامة علاقات أوثق مع النظام المصري في محاولة لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.

    أضاف الموقع أنه بعد شهر من إعلان تبنيها لبرنامجا سياسيا جديدا، تحدثت وسائل إعلام عن تغيرات في ميثاق حماس، وداخل الحركة كان هناك اعتقاد أن سبب صمت مصر على طلب مغادرة “هنيه” فني ولا علاقة له بالاختلافات السياسية بين الجانبين، بحسب المصدر، إلا أن المصدر أكد أنه ليس مستبعد أن يكون الصمت إشارة من مصر إلى حماس بأن عليها إعادة النظر في علاقاتها مع قطر – التي تعتبرها القاهرة أكبر راعي سياسي لجماعة الإخوان وقناة الجزيرة التي تحافظ على نهج معادي لنظام الرئيس المصري السيسي -.

    منظمة (العفو الدولية) : مصر .. هجوم مستمر على حقوق العمال والنقابات العمالية

    ذكرت المنظمة في بيان لها نُشر بمناسبة عيد العمال أن عشرات العمال والنقابيين في مصر قد ألقي القبض عليهم أو احتجزوا أو تم فصلهم من عملهم أو حوكموا أمام محاكم عسكرية لمجرد أنهم مارسوا حقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات وحرية التجمع، مضيفةً أنه في ظل أزمة اقتصادية متصاعدة في مصر وموجة من الإضرابات العمالية في القطاعين العام والخاص والصناعات التي يملكها الجيش، تستخدم الحكومة سلسلة من الإجراءات التأديبية والجنائية للتضييق على العمال والنقابيين، وهي تسعى كذلك لتعديل القوانين القائمة لتشديد القيود على حقوق العمال، مضيفةً أن السلطات المصرية تقوم بحملة تأديب تستهدف العمال والنقابيين لمعاقبتهم وردعهم عن التجمع أو الإضراب، وينبغي ألا تكون مطالبة العمال بحقوقهم وتعبيرهم عن مظالمهم جريمة جنائية، فالحق في الإضراب والتجمع السلمي مكفول في الدستور المصري وفي القانون الدولي لحقوق الإنسان، ولابد للسلطات المصرية أن تتوقف عن معاقبة الناس بسبب ممارستهم لحقوقهم ومطالبتهم بها.

    ذكرت المنظمة أنه تم القُبِضَ على كثير من العمال لمجرد مشاركتهم في إضراب أو احتجاج سلمي، واحتُجِزَ بعضهم رهن الحبس الاحتياطي السابق للمحاكمة لفترات مطولة، أو أُخضِعُوا للمراقبة بموجب إجراءات مُقَيِّدَة، ففي الأسبوع الماضي فقط أُلقِيَ القبض بموجب قانون التظاهر على (16) عاملاً من شركة الاتصالات المصرية في القاهرة والجيزة لمشاركتهم في مظاهرة سلمية، وأُفرِجَ عنهم بعد احتجاجات نظمها زملاؤهم تضامناً معهم، وفي بعض الحالات استُخدِمَت إجراءات تأديبية لمعاقبة العمال، مثل الاقتطاع من الأجور أو الوقف عن العمل أو الفصل كليةً من العمل. ففي مستشفى الزقازيق الجامعي الذي تديره الدولة أوقِفَت (12) ممرضة عن العمل بعد أن شاركن في إضراب جزئي استمر أسبوعاً في فبراير 2017 لم يقدم المستشفى خلاله سوى الخدمات الأساسية والحيوية.

    أضافت المنظمة أن العاملون في المصانع المملوكة للجيش يتعرضون لمخاطر إضافية حيث يمكن أن يخضعوا لمحاكمات جائرة أمام محاكم عسكرية، ويُحَاكَم (25) عاملاً من شركة الترسانة البحرية بالإسكندرية التي يديرها الجيش أمام محكمة عسكرية حالياً. وقد اتُّهِمُوا بتحريض العمال على الإضراب، وقد يُحكَم عليهم بالسجن مدة أقصاها عامان، ومارست السلطات كذلك التدخل في عمل نقابات العمال المستقلة من خلال استهداف أعضائها بإجراءات تأديبية وإعاقة أنشطتهم. واقترحت الحكومة كذلك تعديلات لقانون العمل وقانون النقابات العمالية من شأنها أن تزيد صعوبة تنظيم الإضرابات وأن يستحيل معها فعلياً إنشاء النقابات المستقلة أو الانضمام إليها.

    موقع (الاندبندنت) البريطاني : الشرق اﻷوسط يحتاج أكثر من زيارة البابا لوقف إبادة داعش للمسيحيين

    ذكر الموقع أنه قد مر عام منذ إعلان البرلمان البريطاني بالإجماع أن هجمات داعش ضد المسيحيين ومختلف الاقليات في الشرق اﻷوسط تعد إبادة جماعية، ومع ذلك فإن هذه الجرائم ضد الإنسانية لا تزال مستمرة بسبب عدم فعالية قادة العالم، وفي هذا الشهر فقط، شاهدنا انتحاريان من داعش يتسببون في مشاهد لا يمكن تصورها من الرعب في اثنين من الكنائس المسيحية في مصر، مما أسفر عن مقتل حوالي (40) شخصا وأصيب أكثر من (100) آخرين.

    أضاف الموقع أن ذلك اليوم كان الأكثر دموية منذ عقود بالنسبة للمسيحيين المصريين، الذين عانوا من هجمات سابقة بما فيها تفجير الكاتدرائية المرقسية في العباسية في ديسمبر الماضي، وجريمتهم الوحيدة هي رغبتهم في ممارسة عقيدتهم بشكل سلمي في مكان عبادتهم.

    أضاف الموقع أن هذه الهجمات لا تشكل سوى جزء من حرب بربرية لا هوادة فيها يشنها داعش لتخليص الشرق الأوسط من الطوائف المسيحية المتواجدة في المنطقة منذ القرن الأول الميلادي، مضيفاً أن داعش تعهد بقتل المسيحيين في البلدان من ليبيا إلى العراق بشكل منهجي، واستخدمت أساليب تشمل (القتل الجماعي / قطع الرأس / الاستعباد / الاغتصاب / اختطاف النساء والفتيات/  التهجير القسري).

    أضاف الموقع أنه في العراق، انخفض عدد السكان المسيحيين من (1.5) مليون عام (2003) إلى (200) ألف شخص اليوم، وإذا لم يتخذ أي إجراء قوي يتوقع بعض الخبراء أن يكون الشرق اﻷوسط خالي من المسيحيين في غضون (10) سنوات، بسبب القتل أو الإجبار على الفرار، وإذا تم القضاء على المسيحيين في الشرق الأوسط، فالمسئولية لن تقع فقط على داعش، ولكن على قادة العالم وغيرهم من الذين فشلوا في إنقاذهم.

    أضاف الموقع أن قادة العالم لم يعد بوسعهم التردد أكثر، والكلمات ليست كافية، ومع المظاهرات الشعبية في (بريطانيا / فرنسا / الولايات المتحدة)، وظهور الأحزاب اليمينية المتطرفة في (إيطاليا / فرنسا / ألمانيا)، فإن الناخبين لم يعدوا يتسامحون مع التقاعس والوضع الراهن، وسيتم الإطاحة بالقادة الذين يفشلون في الاستماع والرد.

    أضاف الموقع أنه من أجل إنقاذ وحماية المسيحيين في الشرق الأوسط، يجب على القادة رفع أصواتهم، واتخاذ خطوات سريعة وعدوانية لإنهاء هذه الأزمة، ولتحقيق ذلك، يجب مواصلة تعزيز الحوار بين الأديان مع القادة المسلمين وإظهار التضامن مع المجتمعات المسيحية المحاصرة في الشرق الأوسط.

    أضاف الموقع أن زيارة البابا “فرنسيس” إلى القاهرة سعى خلالها إلى تعزيز رسائل السلام، والعلاقات مع المسلمين الأمر تعد خطوة ايجابية الى الامام، وبجانب ذلك، يجب على حكومات الشرق الأوسط تشديد إجراءاتها الأمنية حول الكنائس والمدارس والمؤسسات والأحياء المسيحية، وينبغي أن تقدم الحكومات الغربية والأمم المتحدة مساعدات مالية لدعم هذه الجهود، كما ينبغي توجيه المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات المسيحية المتأثرة من هجمات داعش، كما ينبغي إجراء تحقيقات بشأن الإبادة الجماعية.

    موقع (الإندبندنت) البريطاني : المشكلات التي يواجهها أقباط مصر أبعد من هجمات داعش

    أشار الموقع إلى رسالة السلام التي بعث بها كل من (شيخ الأزهر أحمد الطيب / بابا الفاتيكان فرانسيس) للعالم، موضحاً أنه من المتوقع أن يتم تجاهل تصريحاتهم الأكثر إثارة للإعجاب حول شرور مصنعي الأسلحة الذين يبيعون الأسلحة إلى الشرق الأوسط، بينما أخذ الصحفيين الرسالة الأكثر وضوحاً لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان التي تتمثل في إدانة تنظيم (داعش) والهجمات على كنائس المسيحيين من قبل مصريين يتبعون عقيدة التنظيم، موضحاً أنه ومع ذلك فإن مشاكل المسيحيين المصريين تذهب إلى أعمق من ذلك.

    ذكر الموقع أن الرئيس المخلوع “مبارك” أكد دائماً على مودته تجاه المسيحيين، وقام بإعادة ترميم المتحف القبطي؛ بينما اتخذ سلفه “السادات” نهجاً معادياً تجاه الكنيسة القبطية، وسجن البابا، وأكد بحماسة أنه “رئيس مسلم لشعب مسلم”، وهو ما لم يرضي المسيحيين. لكن عندما قام “السيسي” بانقلابه ضد الرئيس المنتخب “محمد مرسي”، كان بابا الكنيسة القبطية في واحدة من أولى صور ما بعد الانقلاب واقفاً إلى جوار “السيسي”.

    أضاف الموقع أنه ليس من الصعب تحديد المشكلة هنا، حيث أنه بطبيعة الحال يحتاج المسيحيون الأقلية إلى النظام لحمايتهم، فقد جعلهم خوفهم أكثر قرباً من “السيسي ” وأصبحوا مرتبطين بالنظام نفسه.

    خلص الموقع إلى أنه بعيداً عن كل من ( البابا الحالي / شيخ الأزهر / تنظيم داعش / الرئيس السيسي / إساءة استغلال زيارة البابا لإثبات أن مصر آمنة / تجارة الأسلحة )، فإن مشكلة الأقباط في مصر هي أنهم محاصرين الآن  بين النظام والأغلبية المسلمة، مؤكداً أنه ليس خطأ الأقباط ولا المسلمين، ولكن هذا ما يحدث عندما يحتاج الأقباط الحماية المحلية من حكام محليين.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    New legislation threatens judicial independence in Egypt

    منظمة (العفو الدولية) : قانون الهيئات القضائية يهدد استقلال القضاء المصري

    ذكرت المنظمة أن قانون الهيئات القضائية الذي تم تمريره قد يتسبب في تقويض استقلال القضاء المصري، وسيعطي الرئيس سلطة اختيار رؤساء الهيئات القضائي، ونقلت المنظمة تصريحات مديرة الحملات لشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية “نجية بو نعيم” التي أكدت أن ذلك القانون قد يقوض استقلال القضاء المصري المحاصر بالفعل، وسيعد نكسة كبيرة للقضاء في مصر، مضيفةً أنه الدولة تسعى من خلال ذلك القانون إلى إحكام قبضتها على السلطة، وتحييد اثنتين من المحاكم الكبرى التي أحيانا تدقق في قرارات السلطة التنفيذية.

    أضافت المنظمة أنه قبل هذا القانون، كانت المجالس القضائية هي من تمتلك السلطة لاختيار رؤساء الفروع المختلفة من النظام القضائي، ثم يمرر الاسم للرئيس الذي ينشر مرسوما بتعيينه كإجراء شكلي، لكن التعديل المقترح يمنح الرئيس سلطة الاختيار بين (3) أسماء يتم ترشيحهم عبر لجنة من (3) قضاة.

    أشارت المنظمة إلى أنه منذ يوليو (2013)، اتخذت السلطات المصرية إجراءات عديدة لتقويض استقلال القضاء، في إطار السعي لتحويل المحاكم إلى أدوات قمع ضد مناهضي الحكومة، حيث تضمنت الإجراءات عقد محاكمات وتحقيقات في أماكن تسيطر عليها وزارة الداخلية، مثل السجون وأقسام وأكاديميات الشرطة، ومعسكرات أمنية، وفي (2014)، جرى تأسيس دوائر قضائية خاصة لمحاكمة المشاركين في احتجاجات غير مرخصة أو أعمال عنف، وأصدرت تلك الدوائر أحكاما بالإعدام والمؤبد استهدفت مئات الأشخاص من خلال محاكمات جماعية تفتقد للمعايير الأدنى من العدالة.

    GERMANY PASSES CONTROVERSIAL SECURITY AGREEMENT WITH EGYPT

    وكالة (أسوشيتد برس) : ألمانيا تمرر اتفاقية أمينة مثيرة للجدل مع مصر

    ذكرت الوكالة أن البرلمان الألماني وافق على اتفاق لزيادة التعاون مع مصر في القضايا الأمنية بهدف مكافحة الإرهاب، الخطوة التي تقول منظمات حقوقية إنها قد تجعل برلين متواطئة في انتهاكات المتعلقة بسجل القاهرة في مجال حقوق الإنسان، مضيفةً أن الاتفاقية تم توقيعها في الصيف الماضي وتسمح للبلدين بتبادل الخبرات والمعلومات بهدف بغية المساعدة في مكافحة الإرهاب والجرائم الأخرى مثل الاتجار بالمخدرات وغسيل الأموال.

    أضافت الوكالة أنه بالرغم من أن الاتفاقية ترتكز على دعم حقوق الإنسان، يؤكد منتقديها أنها تفتقر إلى أية ضمانات فاعلة في هذا الخصوص، ونقلت الوكالة تصريحات مدير منظمة هيومان رايتس ووتش في ألمانيا “وينزل ميشالسكي” الذي أكد أنه كان ينبغي علي ألمانيا الحصول على ضمانات قوية بقيام مصر بوقف كل الانتهاكات الحقوقية.

    Pope Francis, in Egypt, Delivers a Blunt Message on Violence and Religion

    صحيفة (نيويورك تايمز) : البابا فرنسيس في مصر يلقي رسالة حادة عن العنف والدين

    ذكرت الصحيفة أن بابا الفاتيكان ” فرانسيس ” قام بإرسال أقوي رسائله الحادة للعالم الإسلامي أمس خلال خطابه في مصر بالتحذير من العنف والإرهاب تحت أسم الدين، مضيفةً أن زيارة البابا تأتي في وقت حرج بالنسبة لمصر، حيث شهدت البلاد هجمات إرهابية وخاصةً ضد الأقباط كما تشتد الحملات القمعية من قبل الحكومة الاستبدادية في مصر، وأضافت الصحيفة أن البابا ” فرنسيس ” انتقل خلال خطابه إلى مسائل الدولة، سعياً إلى تشجيع التقدم في حقوق الإنسان من قبل مضيفه الرئيس ” السيسي ” الذي أطاح بجماعة الإخوان المسلمين في انقلاب عسكري عام 2013 – على حد زعمها -، ليقوم منذ ذلك الحين بسحق المعارضة، مضيفةً أنه على الرغم من ذلك أكد تقرير صدر مؤخراً عن لجنة الحريات الدينية بالولايات المتحدة أن الأمن والحريات الدينية للأقلية المسيحية الصغيرة في مصر – والتي دعمت انقلاب السيسي – تحسن بشكل متزايد، وذكرت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” ابتسم بشكل كبير بعد خطاب البابا وشبك يديه بحرارة، مما أثار قلق البعض في مصر من أن زيارة البابا سوف تعطي الاستبدادية مصداقية أخرى، وأشارت الصحيفة إلى الإجراءات الأمنية المشددة التي تشهدها مصر لدرجة تجعل البابا في معزل عن الشعب المصري.

    SECURITY TIGHT AS POPE CELEBRATES OPEN-AIR MASS IN CAIRO

    وكالة (أسوشيتد برس) : تعزيز الإجراءات الأمنية بالتزامن مع زيارة البابا للقاهرة

    ذكرت الوكالة أن زيارة البابا “فرانسيس” لمصر تهدف إلى تشجيع المسيحيين في أعقاب سلسلة من الهجمات من قبل المسلحين الاسلاميين، مضيفةً أنه على الرغم من المخاوف الأمنية، قام “فرانسيس” بالتجول داخل استاد الدفاع الجوي في عربة مكشوفة قبل بدء القداس، مما يدل على رغبته في الاقتراب من الحشود بأي ثمن .. أضافت الوكالة أنه منذ وصول البابا أمس، حث القادة المسلمين على رفض العنف باسم الله، وبدلا من ذلك تعليم الشباب التسامح واحترام الناس من مختلف الديانات، كما أيد بقوة حملة الحكومة ضد الإسلام السياسي والتشدد.

    Joyful stadium crowd greets Pope Francis on day two of his Egypt trip

    الحشود المسرورة في الاستاد ترحب بالبابا “فرانسيس”

    ذكرت الصحيفة أن الحشود المبتهجة استقبلت البابا “فرنسيس” في أحد الملاعب بالقاهرة ، ، مضيفة أنه على الرغم من الهجمات الانتحارية الاخيرة التي وقعت في الكنائس المسيحية ، إلا أن الحشود التي استقبل “فرانسيس” لم تكن خائفة، مضيفة أن بعض الحشود التي أتت لحضور القداس الاحتفالي استرجعت آخر مرة رأوا فيه البابا يحتفل مع الحشود في مصر منذ (17) عاماً .

    واشارت الصحيفة إلى أنه رغم الدوريات التي يقوم بها الجنود في الخارج ، وتحليق مروحيات عسكرية فوق الحشود ، إلا أن المزاج ظل احتفالياً، مع بالونات الهواء الساخن والموسيقى تملأ الهواء ، مشيرة إلى حضور الأقباط من باقي الدول سواء كانوا يدرسون أو لاجئين للقداس الذي ترأسه البابا “فرانسيس” وتعبيرهم عن شجاعة البابا لإتمام الزيارة .

    أضافت الصحيفة البابا “فرانسيس” لقي استقبالاً حاراً منذ وصوله الى القاهرة في زيارة تستغرق يومين، مضيفة أن كثيرين أعربوا عن إعجابهم بمثابرة وإصرار “فرانسيس” لإتمام الزيارة بعد أسابيع فقط من هجومين انتحاريين استهدفا الكنائس المسيحية في مدن منفصلة أسفرا عن مصرع (47) شخصاً .

    Under heavy security, Pope Francis celebrates Mass with thousands in Egypt

    صحيفة (واشنطن بوست) : البابا يحتفل وسط الالاف المسيحيين في مصر وسط إجراءات أمنية مشددة

    ذكرت الصحيفة أن بابا الفاتيكان ” فرانسيس ” قام بالاحتفال وسط الالاف المسيحيين في مصر وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل الأمن المصري، مضيفةً أن تلك الزيارة تهدف إلى إظهار الدعم للأقلية المسيحية المحاصرة وإعادة بناء العلاقات مع القادة المسلمين، مشيرةً أن احتفال البابا حضره ما يقرب من (15.000) شخص وسط أجواء صاخبة تتعالي فيها أصوات الأبواق والطبول، وذكرت الصحيفة أن ذلك الاحتفال يأتي بعد أن دعا البابا القادة المسلمين بالتوحد لمحاربة التطرف الديني والتشدد، مشيرةً أن زيارة البابا لأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان (مصر) تأتي عقب أسابيع من الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها كنيستين في (الإسكندرية / طنطا).

    SEEN AS A SETBACK TO JUSTICE, EGYPT RATIFIES JUDGES’ LAW

    وكالة (أسوشيتد برس) : قانون السلطة القضائية انتكاسة للقضاء المصري

    ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري “السيسي” اعتمد التعديلات الجديدة في قانون السلطة القضائية، والتي تمنحه سلطات أوسع على المحاكم في مصر، حيث سيكون له الحق في تعيين رؤساء الهيئات القضائية، مثل محكمة النقض التي يُنظر إليها على أنها الملاذ الأخير للمعتقلين السياسيين، مضيفةً أن الخطوة الأخيرة لاقت إدانة واسعة جدا من منظمات حقوقية في أعقاب قيام البرلمان بتمرير التعديلات على قانون السلطة القضائية قبل أن يصدق “السيسي” عليها مساء الخميس الماضي.

    نقلت الوكالة تصريحات مديرة حملة شمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية “نجية بو نعيم” الي أكدت خلالها أن هذا القانون ربما يقوض استقلال السلطة القضائية المحاصرة بالفعل في مصر، كما حذرت المنظمة مجدداً من أن المصادقة على تعديل قانون السلطة القضائية يمثل انتكاسة للقضاء.

    Pope Francis’ risky Egypt trip

    موقع قناة (فوكس نيوز) : زيارة البابا المحفوفة بالمخاطر إلى مصر

    ذكر الموقع أن منظمة العفو الدولية دقت أجراس التنبيه حول موجة الهجمات المرعبة ضد المسيحيين في مصر، في الوقت الذي يقوم فيه البابا ” فرانسيس ” زعيم المسيحيين الكاثوليك في العالم البالغ عددهم (1.2) مليار نسمة بزيارة مصر في تضامن مع هؤلاء المسيحيين المضطهدين، مضيفاً أن زيارة البابا تُعد محفوفة بالمخاطر فسوف يحتفل البابا في الهواء الطلق اليوم في القاهرة على الرغم من سلسلة التفجيرات التي تعرضت لها الكنائس هناك، مضيفاً أنه في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن مقتل (44) من المصلين وإصابة أكثر من (100) آخرين بجروح في هجمات صاخبة أثناء تجمع أحد السعف في (2) من الكنائس التاريخية في مصر.

    Pope celebrates Mass in Cairo, urges unity against fanaticism

    وكالة (رويترز) : البابا يحث على التوحد ضد التعصب

    ذكرت الوكالة أن حث خلال خطابه القادة المسلمين على التوحد ضد عنف المسلحين الإسلاميين الذين يهددون بالانتقام من مجتمع المسيحيين في الشرق الأوسط، مضيفةً أن تلك الزيارة تأتي بعد (3) أسابيع من تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية)، الذي أسفر عن مقتل (45) شخص .. كما أضافت الوكالة أن اختيار استاد الدفاع الجوي للصلاة يسلط الضوء على المخاوف الأمنية التي تحيط بالزيارة.

    أضافت الوكالة أنه بالرغم من أن مصر قد تجنبت العنف الطائفي ضد مجتمع المسيحيين في (سوريا / العراق)، إلا أن المسلحين التابعين لتنظيم داعش في مصر قاموا بشن هجمات ضد المسيحيين، الأمر الذي أسفر عن تفجير (3) كنائس ومقتل أكثر من (70) شخص، مضيفةً أن ذلك يشكل تحدي للرئيس “السيسي” الذي تعهد بالقضاء على المتطرفين الإسلاميين ويقاتل المتمردين في شمال سيناء.

    The Latest: Security tight at stadium where pope holds mass

    صحيفة (الديلي ميل) : إجراءات أمنية مشددة بالتزامن مع خطبة البابا في إستاد بمصر

    ذكرت الصحيفة أن هناك إجراءات أمنية مشددة بشكل استثنائي حول القاهرة والملعب الرياضي الذي من المقرر أن يحتفل فيه البابا ” فرنسيس ” بالجماهير الكاثوليكية الصغيرة في مصر، مشيرةً أن الشرطة المصرية تمركزت على كل متر وعلى طريق موكب ” فرانسيس ” اليوم وتم منع السيارات وسيارات الاجرة من التوقف، كما قامت الشرطة باستخدام أجهزة الكشف عن المعادن والمتفجرات في الإستاد لفحص المركبات، وذكرت الصحيفة أن ” فرانسيس ” قرار التخلي عن السترة الواقية من الرصاص التي استخدمها أسلافه في الرحلات الأجنبية، كما قرر تحيه الحشد في عربة غولف مفتوحة، مما يعكس رغبته في أن يتكون قريباً من الجمهور، وأضافت الصحيفة أن ” فرانسيس ” حث القادة المسلمين في مصر على رفض العنف باسم الله خلال الزيارة الحساسة، مؤكداً تأييده بقوة لحملة القمع التي لا هوادة فيها على الاسلام السياسي والتشدد.

    Pope Francis preaches tolerance at Mass in Cairo

    موقع قناة (سي ان ان) : البابا “فرانسيس” يدعو للتسامح أمام الجموع في القاهرة

    ذكر الموقع أن البابا “فرانسيس” أرسل رسالة تسامح وتعايش وذلك خلال احتفاله بالقداس في استاد الدفاع الجوي اليوم، مضيفاً أن زيارة البابا لمصر تهدف إلى تقارب العلاقات بين (المسلمين – المسيحيين) والتضامن مع الأقلية المسيحية القبطية في البلاد، كما أنها تأتى بعد اسبوعين تقريبا من تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية) الذي أسفر عن مصرع (45) شخصا على الاقل.

    Thousands of Egypt Catholics gather for Pope mass

    صحيفة ديلي ميل : آلاف الأقباط يحتشدون لحضور القداس مع بابا الفاتيكان في مصر

    ذكرت الصحيفة أن الالاف من الكاثوليك المصريين يلوحون بأعلام الفاتيكان احتشدوا وسط اجراءات أمنية مشددة في استاد بالقاهرة لحضور القداس الذي ترأسه بابا الفاتيكان البابا “فرنسيس” ، مشيرة إلى الفرحة والسرور لدي الأقباط في مصر بزيارة البابا لمصر وأنهم سعداء لأن البابا قدم إلى مصر ليري العالم كله أن مصر آمنة .

    أشارت الصحيفة إلى الإجراءات الأمنية التي اتخذتها مصر لتأمين الزيارة ، حيث انتشار رجال الشرطة والحرس الجمهوري بأعداد كبيرة، وفحص السيارات والحافلات خارج الإستاد . وتحليق مروحيات الجيش أعلى الإستاد الذي يقام فيه القداس ، مضيفة أن البابا ” فرانسيس” يزور مصر ليتضامن مع الأقلية المسيحية بعد سلسلة من الهجمات الفتاكة على الكنائس ، مدعية أن المسيحيون الذين يشكلون حوالى (10) في المائة من سكان مصر يشتكون من التهميش في البلاد ذات الأغلبية المسلمة.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 28-4-2017 )

     صحيفة ( دايلي ميل ) : زيارة البابا ” فرنسيس ” لمصر تأتي في وقت يواجه فيه الأقباط حملة لتنظيم داعش

    ذكرت الصحيفة أن مهمة البابا ” فرنسيس ” خلال زيارته لمصر تتمثل في إصلاح العلاقات مع زعماء دينيين مسلمين أغضبهم انتقاد سلفه لمعاملة المسيحيين في مصر ، موضحة أن هذه الزيارة تأتي في وقت يواجه أقباط مصر – أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط وواحدة من أقدمها – أسوأ اضطهاد فيما تعيه الذاكرة على أيدي متشددي تنظيم داعش الذين يهددون بالقضاء عليهم ، مشيرة إلى أن المتشددين – الذين يشنون هجمات متكررة على قوات الأمن المصرية في شمال سيناء –  قد حوّلوا نيران أسلحتهم نحو المسيحيين في ديسمبر الماضي سعيا لإثارة الكراهية الطائفية ، مشيرة إلى التفجير الذي استهدف كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) يوم أحد السعف ، موضحة ان الهجمات التي يتعرض لها المسيحيين في مصر جعلتهم يشعرون بالخوف من أن يواجهوا نفس مصير إخوانهم في ( العراق / سوريا ) حيث هلك مسيحيون كثيرون جراء حروب طويلة واضطهاد تنظيم داعش ، مضيفة أن أقباط مصر يعدون من بين أشد مؤيدي الرئيس ” السيسي ” الذي تعهد بسحق التطرف الإسلامي وحماية المسيحيين وأعلن حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر في أعقاب تفجيري أحد السعف ، مشيرة إلى أن الكثيرين من الأقباط يشعرون أن الدولة لا تأخذ محنتهم على محمل الجد بما يكفي أو غير قادرة على حمايتهم من المتعصبين.

    نقلت الصحيفة تصريحات الباحث في شئون الأقليات والحريات الدينية بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات ” مينا ثابت ” والتي أكد خلالها أن مؤسسات الدولة لم تغير نهجها في التعامل مع وقائع العنف الطائفي ويوجد في معظم الحالات غياب لمحاسبة مرتكبي العنف وغياب لحكم القانون وللعدل ، مشيرة إلى أن زيارة البابا تأتي أيضاً وسط ضغوط متنامية على الأزهر داخل مصر حيث يقول منتقدون أن تلك المؤسسة أصابها الجمود بدرجة يصعب معها القيام بمهمة تجديد الخطاب الديني ، ودعا برلمانيون ومعلقون في الشهور الأخيرة إلى إصلاح الأزهر.

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : بابا الفاتيكان يحث كبار رجال الدين في مصر على تعليم التسامح والسلام والقاء خطباً عنهما

    ذكرت الوكالة أن البابا ” فرنسيس ” حث خلال زيارته للقاهرة كبار رجال الدين الإسلامي على تعليم طلابهم نبذ العنف ونشر رسائل السلام والتسامح ، واصفة هذه الزيارة بالتاريخية والحساسة، وتأتي في أعقاب موجة من هجمات المتشددين الإسلاميين ضد المسيحيين ، مشيرة إلى أنه بينما أدان الأزهر بقوة التعصب الديني الإسلامي ، إلا أن وسائل الإعلام الموالية للحكومة قد اتهمت قيادة الأزهر بالفشل في بذل ما يكفي لإصلاح الخطاب الديني الإسلامي وتجديد الكتب من التعاليم التي عفا عليها الزمن والكراهية لغير المسلمين ، موضحة أن هذه الزيارة تهدف لرفع معنويات الطائفة المسيحية في مصر بعد وقوع (3) تفجيرات انتحارية منذ سبتمبر الماضي أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن (75) شخصاً.

    أشارت الوكالة إلى التشديدات الأمنية في شوارع القاهرة بالتزامن مع زيارة البابا ، وذلك لرفض البابا ” فرنسيس ” التحرك بسيارة مصفحة اعتاد أسلافه ركوبها في الزيارات الخارجية ، مضيفة أنه تم إخلاء الشوارع التي سوف يسير فيها موكب البابا حول الكاتدرائية الأرثوذكسية القبطية وسفارة الفاتيكان من السيارات، فضلاً عن انتشار الشرطة في شوارع حي الزمالك حيث ينام البابا اليوم ، موضحة أن زيارة البابا لن تتسبب في أي اضطراب للقاهرة، لعدم اختناقها بالازدحام المروري اليوم الجمعة نظراً لأنه إجازة رسمية.  

    صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ) : البابا فرنسيس يتوجه إلى مصر برسالة سلام ورحمة للمسلمين والمسيحيين

    ذكرت الصحيفة أن البابا”  فرنسيس ” يتوجه إلى مصر برسالة سلام ورحمة للمسلمين والمسيحيين ، مشيرة إلى رسالة الفيديو التي وجهها البابا لمصر قبيل الزيارة ، مضيفة أنه بدا متحمساً بشأنها، رغم الهجمات الإرهابية الأخيرة ، مشيرة لتصريحات الناشط المسيحي ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ” نجيب جبرائيل ” والتي أكد خلالها أنه يأمل لو أن ضحايا الهجمات الأخيرة على كنيستي ( طنطا / الإسكندرية ) كانوا قادرين على مقابلة البابا، فشجاعته بعدم إلغاء الزيارة شجعت كثيراً من المسيحيين ، مشيراً إلى أن زيارة ” البابا ” تبعث برسالة للعالم أجمع بأن الزيارة تأتى حتى بعد الهجوم على الكنائس ، وأوضحت الصحيفة أن ” السيسي ” يُنظر له على أنه حليف للأقباط. 

    موقع ( الاندبندنت ) : المسيحيون يتعرضون لهجمات في الشرق الأوسط ، وليس زيارة البابا لمصر هي التي تقنعهم بالبقاء

    نشر الموقع مقالاً للكاتب البريطاني ” روبرت فيسك ” سلط خلاله الضوء على زيارة بابا الفاتيكان لمصر وأوضاع المسيحين ، موضحاً أن عدد أقباط مصر يصل تقريباً لـ (15) مليون نسمة ويشكلون (10%) من سكان البلاد ، مضيفاً أن تعرضهم لهجمات الإسلاميين دفعهم للرحيل للغرب بإعداد كبيرة ، وهذا يعد احد الأسباب التي دفعت البابا ” فرنسيس ” لزيارة مصر على أمل أن يُنحي المسيحيين والمسلمين العنف بعيداً عن الدين ، متسائلاً : هل يظل الأقباط في مصر متواجدين بها بعد مقتل (44) قبطي في تفجيرين استهدفا كنيستين مصريتين هذا الشهر ، وكذلك بعد تعرضهم للقتل في سيناء ، وبعد مطالبتهم باعتناق الإسلام أو قتلهم من قبل تنظيم داعش في العراق ؟

    صحيفة ( واشنطن بوست ) : البابا ” فرنسيس ” يزور مصر للتواصل مع المسيحيين المحاصرين

    أوضحت الصحيفة أن البابا ” فرنسيس ” يعتزم من وراء زيارته لمصر إظهار تضامنه مع الأقلية المسيحية المحاصرة في مصر وتحسين العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وكبار رجال الدين الإسلامي ، مضيفة أن هذه الزيارة تأتي بعد (3) أسابيع من تفجيرين استهدفا كنيستين مصريتين يوم أحد السعف ، كما تأتي في ظل وقت مضطرب بالنسبة للأقلية المسيحية ، فعلى مدار الأشهر الـ (5) الماضية تم استهداف المسيحيين حيث تم تفجير الكنائس وإطلاق النار عليهم وتنفيذ اغتيالات بحقهم من قبل مسلحين تابعين لتنظيم داعش ، موضحة أن هؤلاء المسلحين عازمين على زرع الانقسامات الدينية وزعزعة استقرار البلاد ، وأضافت الصحيفة أنه على مدار عقود ، واجه المسيحيين تمييز وانتهاكات متفرقة على أيدي الحكومات المصرية المتعاقبة.       

    صحيفة ( فايننشال تايمز ) : زيارة بابا الفاتيكان الحساسة لمصر

    أشارت الصحيفة إلى الفيديو الذي نشره بابا الفاتيكان ووجه خلاله رسالة للمصرين قبيل زيارته لمصر والذي أشاد خلاله البابا ” فرنسيس ” بمصر حيث وصفها بـ ” مهد الحضارة وهبة النيل وأرض الشمس والضيافة “، موضحة أنه رغم ذلك تكمن وراء تلك المجاملات المعتادة جدول أعمال زيارة البابا لمصر والتي تستغرق يومين والتي تُعد الأصعب خلال فترته في البابوية ، مشيرة إلى أن هذه الزيارة لن تقتصر فقط على لقاء البابا بالرئيس ” السيسي ” – قائد الجيش السابق المتهم بانتهاك حقوق الإنسان – بل سيزور جامعة وجامع الأزهر ، وذلك في وقت تزداد فيه التوترات بين المسيحيين في الغرب والمسلمين بالشرق الأوسط بشأن الإرهاب والهجرة.

    أشارت الصحيفة إلى اللقاء الذي جمع بين ( البابا فرنسيس / شيخ الأزهر أحمد الطيب ) العام الماضي ، موضحة أن تلك اللقاء مهد الطريق لدعوة بابا الفاتيكان للمشاركة في مؤتمر السلام في جامعة الأزهر اليوم ، حيث أعرب كل من ( فرانسيس / الطيب ) عن أهمية نبذ التطرف ، مشيرة إلى أن زيارة البابا للقاهرة تمثل دفعة سياسية لـ ” السيسي ” ، ونقلت الصحيفة تصريحات عضو مجلس النواب المصري ” محمد أبو حامد ” والتي أكد خلالها أن مجرد وجود البابا في مصر سيكون له اثر إيجابي من خلال إثبات أن الدولة المصرية لديها القدرة على استقبال مثل هذه الشخصية الهامة وتأمينها ، مضيفاً أن بابا الفاتيكان لطالما رفض الأفكار العنيفة ، والتعاون بينه وبين مصر سيكون له فوائد كبيرة وسيعطى الاتجاه المصري لتجديد الخطاب الديني مصداقية أكبر ، موضحة أن بالرغم من ” السيسي ” يُنظر له على أنه الشخصية الهامة في حماية الأقلية المسيحية في مصر ، ربما لا يرغب البابا في وضع مسافة بينهم وبين السيسي عند النظر لسجله السيء في حقوق الإنسان ، مشيرة لتصريحات المتحدث باسم الفاتيكان ” جريج بيرك ”  والتي رفض خلالها القول عما إذا كان البابا يعتزم إثارة موضوع حقوق الإنسان خلال محادثاته مع ” السيسي ” بصفة عامة أو بشكل أكثر تحديداً عما إذا كانت سيتناول قضية ” ريجيني ” . 

    صحيفة ( نيويورك تايمز ) : حول زيارة بابا الفاتيكان لمصر

    سلطت الصحيفة الضوء على زيارة بابا الفاتيكان لمصر ، مستغلة ذلك للإشارة إلى أن المسيحيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط يتعرضون لضغوط شديدة ، موضحة أنه بعد تعرضهم للاضطهاد من قبل المتشددين الإسلاميين على مدار سنوات ، هرب نصف سكان العراق من المسحيين من البلاد ، مضيفة أن مصر نجت على ما يبدو من أسوأ أعمال العنف ، ولكن في ديسمبر الماضي أعلن تنظيم داعش عن حملة لسفك الدماء الطائفي وواصل هجماته ضد المسيحيين في مصر ، حيث استهدف الكنيسة البطرسية بالقاهرة وكنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) يوم أحد السعف ، موضحة أن زيارة البابا تسلط الضوء استمرار تعرض المسيحيين في مصر للتحيز المتزايد بشكل يومي حتى في ظل ما تعهد به الرئيس ” السيسي ” من حمايتهم والدفاع عن حقوقهم ، مشيرة إلى المعاناة التي يواجهها المسيحيين عند الشروع في بناء دوراً للعبادة في مصر الأمر الذي يٌلقي الضوء على التمييز المستمر ضد المسيحيين في القانون المصري.

    وكالة ( رويترز ) : زيارة بابا الفاتيكان لمصر تأتي في ظل تراجع أعداد المسيحيين في الشرق الأوسط

    سلطت الوكالة الضوء على زيارة بابا الفاتيكان لمصر ، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد أقل من شهر على سقوط (45) قتيلاً في تفجيرين استهدفا كنيستين مصريتين في إطار حملة منسقة لإسلاميين متشددين تستهدف المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط ، موضحة أنه منذ عقود تتراجع أعداد المسيحيين في المنطقة التي يوجد بها بعض أقدم الكنائس ، مشيرة إلى  أن حروب هذا القرن في ( العراق / سوريا ) وظهور تنظيم داعش جعل مستقبلهم في مهب الريح ، مضيفة أن الأقباط في مصر يشكلون (10%) من السكان ، وهم إلى حد بعيد أكبر أقلية مسيحية في الشرق الأوسط ، موضحة أنه رغم أن جذورهم تعود إلى العصر الروماني إلا أنهم يشعرون بالتهميش والاضطهاد ، مشيرة إلى أن تنظيم داعش – الذي يحارب الرئيس السيسي –  قد أعلن الحرب على الأقباط أملاً في زعزعة استقرار أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان.

    موقع ( الاندبندنت ) : السيسي يعتقد على ما يبدو أن زيارة البابا للقاهرة تثبت أن مصر آمنة للمسيحيين ، ولكن لدى تنظيم داعش أفكاراً أخرى

     نشر الموقع مقالاً للصحفي البريطاني ” روبرت فيسك ” سلط خلاله الضوء على زيارة البابا ” فرنسيس ” للقاهرة ، حيث وصف هذه الزيارة بأنها أخطر رحلة يخوضها البابا ” فرنسيس ” في قلب عاصمة أكبر دولة عربية والتي قرر عناصر تنظيم داعش منذ أمد طويل أن المسيحيين سيكونون ” فريستهم ” ، ولكن الرئيس ” السيسي ” سعى على ما يبدو لاستخدام هذه الزيارة إلى إظهار قوة جيشه بشكل رمزي ، حيث سيتم حماية رجل السلام من قبل آلاف الجنود واجتماع الصلاة الكبير الذي سيحضره (21) ألف من المصلين المسيحيين غداً والذي سيُعقد في استاد الدفاع الجوي بالقاهرة ، موضحاً أن الجيش سيقوم بعرض فيلم يُظهر تدمير (54) كنيسة على أيدي الإرهابيين وتم ترميمها من قبل الجيش.

    ذكر الموقع أن البابا ” فرنسيس ” يُعد البابا الأكثر تأييداً للمسلمين في العصر الحديث ، مشيراً إلى أن أي رسالة سلام من قبل البابا لن تُوقِف الحملة التي يقودها تنظيم داعش لتطهير سيناء من المسيحيين والهجوم على كنائسهم ، مضيفاً أنه في وقت ينظر مسيحي مصر لهذه الزيارة على أنها مواساة وتعزية لهم من قبل البابا ، تنظر الحكومة المصرية لها على أنها فرصة لتشجيع السياحة الدينية ، فضلاً عن أن تواجد البابا في القاهرة يثبت أن مصر دولة آمنة ، حسبما صرح بذلك أحد الصحفيين ، موضحة أن هذه الفرضية خاطئة بالنظر إلى استعداد تنظيم داعش للحرب وقيامه في وقت سابق بنشر صورة للفاتيكان يرفرف عليها علم تنظيم ، وبالتالي يمكن القول أن تنظيم داعش يتحدث عن الحرب في حين يتحدث البابا عن السلام.

    أضاف الموقع أن ما تناقلته الصحف المصرية عن مسئولين بقطاع السياحة المصري من استعداد الوزارة لتدفق السياح الإيطاليين لمصر في أعقاب زيارة البابا هو على الأرجح وهماً ، مشيراً إلى حادث مقتل الطالب الإيطالي ” ريجيني ” ، موضحاً أن الإيطاليين اشتبهوا في ضلوع اجهزة الأمن المصرية في  قتله ، وهذا الموضوع ليس بالأمر الجيد بالنسبة للسياحة ، مشيراً إلى أن البابا يهدف من وراء زيارته للقاهرة لعقد حواراً بين الدين الإسلامي والمسيحي ، إلا أن التنظيم الأكثر تخويفاً في مصر – تنظيم داعش – قد أثبت منذ فترة طويلة أن ” الحوار ” هو أخر شيء يفكر فيه ، كما ذكر الموقع أن هناك دائماً مشاكل طائفية بين المسيحيين والمسلمين خاصة في صعيد مصر ، موضحاً أن ظهور تنظيم داعش أدى إلى زيادة حدة الخلافات ، مشيراً إلى أن أحد المسئولين في الجيش أكد أن البابا يرى أن مصر في الواقع آمنة ، وتساءل الموقع بالقول هل سيشعر المسيحيون المصريون بالآمان مثلما يشعرون به الآن خلال زيارة البابا التي تستمر (72) ساعة؟.                        

    موقع قناة ( سي إن إن ) : البابا ” فرنسيس ” يزور مصر في ظل تعرض المسيحيين لتوترات

    علق الموقع على زيارة البابا ” فرنسيس ” للقاهرة ، حيث ذكر أن الغرض من هذه الزيارة هو إظهار البابا تضامنه مع الأقلية المسيحية المضطهدة في مصر ، موضحاً أن هذه الزيارة تأتي في أعقاب تفجيرين استهدفا كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن (45) شخصاً. 

     

    صحيفة ( دايلي ميل ) : زيارة البابا فرنسيس لمصر كحاج للسلام

    سلطت الصحيفة الضوء على زيارة البابا ” فرنسيس ” للقاهرة ، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تهدف لتعزيز المصالحة مع العالم الإسلامي في ظل الاعتداءات الإرهابية الأخيرة على أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط ، مشيرة إلى التعزيزات الأمنية المكثفة في جميع أنحاء البلاد في ظل إعلان حالة الطوارئ في أعقاب تفجير استهدف كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) في مطلع هذا العام ، كما تم فرض حماية إضافية على كافة الكنائس في البلاد خشية تعرضها للاعتداء مرة أخرى بالتزامن مع زيارة بابا الفاتيكان للقاهرة ، مشيرة إلى  اللقاء الذي جمع بين ( فرنسيس / السيسي ) ، مضيفة أن  ” السيسي ” تعرض لانتقادات دولية على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان ولكن رغم ذلك يُنظر له على أنه صديقاً للأقلية المسيحية في مصر ، موضحة أن ” السيسي ” يُعد أو رئيس مصري يحضر قداس عيد الميلاد عام 2015 ، موضحة أن أقباط مصر والذين يشكلون (10%) من السكان يشعرون بضغوط متزايدة نتيجة للنفوذ الإسلامي على كافة مناحي الحياة في مصر ، ويقول العديد منهم أنهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية.    

    مجلة ( الإيكونوميست ) : البابا ” فرنسيس ” يزور مصر

    علقت المجلة على زيارة بابا الفاتيكان لمصر ، حيث ذكرت أن زيارة البابا ” فرنسيس ” للقاهرة لن تحل المشاكل التي يعاني منها الأقباط ، مضيفة أن تخفيف محنة الأقباط في مصر سيتطلب جهداً كبيراً ، موضحة أن مهمة الحفاظ على سلامتهم جسدياً هو أمراً خارج سلطات البابا ، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتي في ظل تعرض المسيحيين في مصر لموجة من أعمال العنف والتي كان أخرها تفجير كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) يوم أحد السعف ، موضحة أن انتقاد البابا السابق ” بنديكتس ” القوي للعنف ضد المسيحيين في الشرق الأوسط وفي مصر تحديداً في عام 2011 أدى إلى انهيار العلاقات بين الفاتيكان والأزهر الذي اتهمه بالتدخل في شئون مصر ، مضيفة أنه منذ ذلك الحين، لم يقدم القادة السياسيون والدينيون المصريون الكثير لتحسين حياة الأقباط ، مشيرة إلى أن العنف الطائفي أمراً شائعاً في مصر ، موضحة أنه رغم ما يلي كل هجوم كبير ضد الأقباط من دعوات إلى الوحدة ، وتقديم ” السيسي ” لافتات ودية تجاههم ، إلا أن التمييز ضد الأقباط لا يزال متأصلاً في المجتمع والقانون ، مضيفة أنه من الصعب جداً بناء كنيسة مصر مقارنة ببناء مسجد على الرغم من تعرض العشرات من الكنائس للتدمير والتخريب من قبل المسلمين خلال السنوات الأخيرة.

    ذكرت المجلة أنه غالباً ما يتم التعامل مع الأقباط على أنهم مواطنين من الدرجة الثانية ، كما يشتكون من تقديم الشرطة القليل لحمايتهم ويتم الضغط عليهم لحل النزاعات مع المسلمين من خلال ما يُعرف باسم ” لجان المصالحة “، التي تأتي في صالح المسلمين ، مضيفة أن بعض المُعلقين قد انتقدوا البابا لإعطائه شرعية لحكم ” السيسي ” المستبد والذي يلقى أيضاً دعماً من البابا ” تواضروس ” ، موضحة أن معظم الأقباط يعتقدون أن هذه الزيارة لن تفعل سوى القليل لرفع معنوياتهم.     

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 27-4-2017

    وكالة ( رويترز ) البريطانية : التجارة بين مصر والسودان رهينة تصاعد التوترات السياسية

    ذكرت الوكالة أنه مع بدء الاعلام المصري السخرية من السودان و اهراماتها لم يكن الأمر مسلي للسودانيين على الاطلاق ولا لتجار السلع الغذائية ، مشيرة إلى أن التوترات بين الجارتين ازدادت في الآونة الأخيرة بسبب إعلام البلدين ، ما جعل الحكومة السودانية تتجه نحو التصعيد وتتخذ قرار بفرض حظر شامل على كافة البضائع الزراعية من مصر ، بعد أن كانت في السابق فرضت حظر على الفاكهة والخضراوات والأسماك بدواعي صحية.
    نقلت الوكالة تصريحاً على لسان مدير مجلس تصدير الحاصلات الزراعية “هاني حسين” ذكر فيه “مرت سبعة أشهر على بداية الحظر ، ولم تقدم الحكومة السودانية حتى الأن أي توضيح عن سبب حظر البضائع المصرية”. مشيرة أن وزير الخارجية المصري “سامح شكري” قام بزيارة “نادرة” هذا الاسبوع للخرطوم من أجل تلطيف الأجواء ، حيث أشارت مصادر مقربة من الزيارة أن القضايا التجارية كانت على قائمة اجندته ، غير أن التعليقات من قبل “شكري” ونظيره عقب لقائهما لم تشير إلى التوصل لحل. وبدلاً عن ذلك علق وزير الخارجية السوداني بقوله أن ” الحملات الإعلامية المصرية ضد السودان تجاوزت الحد المعقول والتقاليد وحد الانتقاد لتصل لحد الإساءة للشعب السوداني”.

    منظمة ( العفو الدولية ) : تشريع جديد يهدد استقلالية القضاء في مصر

    ذكرت المنظمة في تقرير لها أن قانون جديداً تم تمريره من قبل البرلمان ، يمنح الرئيس سلطة تعيين كبار أعضاء النظام القضائي، ربما يقوض استقلالية القضاء في مصر. مشيرة أنه أذا ما قام الرئيس ” السيسي ” بالتصديق على القانون ، سيمنحه ذلك سلطة اختيار رؤساء الهيئات القضائية بما في ذلك رؤساء ( محكمة النقض / مجلس الدولة / هيئة القضاء الإداري / هيئة قضايا الدولة ) ، مضيفة أن ذلك يعد نكسة كبرى للقضاء في مصر. كما نقلت المنظمة تصريحاً لمديرة المنظمة عن شمال أفريقيا ذكرت فيه “أن وضع سلطة اختيار رؤساء الهيئات القضائية في يد الرئيس يمكن أن يضعف الضوابط والتوازنات الرئيسية في نظام غير عادل بالفعل”.
    أضافت المنظمة أنه عقب تمرير البرلمان للقانون ، اصدر نادي القضاة المصري بياناً يحث فيه الرئيس المصري عدم التصديق على القانون ، كما دعا القضاة لجمعية عامة عاجلة في 5 مايو للاحتجاج على هذه التعديلات. مضيفة أن محكمة النقض والادارية العليا ستتأثران بشكل خاص بهذا القانون ، كونهما الأمل الأخير في المجتمع القضائي المصري لمراقبة الظلم الذي اتسم به القضاء لعدة سنوات.
    كما أشارت المنظمة أنه منذ يوليو 2013 اتخذت السلطات المصرية عدة تدابير قوضت استقلالية القضاء ، وتسعى لتحويل المحاكم لأدوات قمع ضد منتقدي الحكومة ، شملت تلك التدابير اجراء التحقيقات والمحاكمات في أماكن تابعة لوزارة الداخلية ( السجون / أقسام الشرطة / اكاديميات الشرطة / معسكرات قوات الأمن ) . مضيفة أنه على مدار الثلاث سنوات الماضية تعرض عدد من القضاة لإجراءات تأديبية لانتقادهم الحكومة ، كما أجبر العديد من القضاة على التقاعد بعد اتهامهم بالمشاركة في أنشطة سياسية.

    صحيفة ( يو إس أيه توداي ) : البابا ” فرانسيس ” يزور مصر بعد تعرض المسيحيين لهجمات إرهابية

     ذكرت الصحيفة أن البابا ” فرانسيس ” سيبدأ غداً زيارة للقاهرة تستغرق يومين لإظهار تضامنه مع الأقباط في أعقاب تفجير كنيستين يوم أحد السعف أسفر عن مقتل (44) شخصاً ، مضيفة أن البابا سيستخدم هذه الزيارة للاعتراف بالجهود المبذولة من قبل الرئيس ” السيسي ” للسماح للمسيحيين بمزيد من المساواة في البلاد ، مضيفة أن البابا سيلتقي يوم الزيارة برئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية البابا ” تواضروس الثاني ” ، وسيعقد كلاهما مؤتمراً يسلط الضوء على كيفية التعايش الآمن بين ( المسلمين / المسيحيين ) ، وهي مبادرة دشنها الرئيس ” السيسي” ، مشيرة لتصريحات الرئيس السابق لجامعة الأزهر ورئيس لجنة الشؤون الدينية في البرلمان المصري ” أسامة العبد ” والتي ذكر خلالها ” لدينا بعض الفتاوى المتهورة التي تؤجج نار الفتن بين المسلمين والمسيحيين”، مشيرا إلى أن زيارة البابا ” فرانسيس ” رسالة للسلام العالمي ، مضيفاً ” لذلك يجب علينا جميعًا أن نتحد ونتعاون للتنصل من الفكر الإرهابي والتعامل معه كمشكلة عالمية لا كبلاء يصيب مصر فقط”.
    و نقلت الصحيفة تصريحات أستاذ الاتصالات السابق في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وأحد القيادات التي تسعى إلى تعزيز الحوار الإسلامي والمسيحي العالمي ” عبد الله شليفر ” والتي أكد خلالها أن احتضان البابا لـ ” السيسي ” يوضح قراراً اتخذه الفاتيكان للاعتراف بتحسن أوضاع الحرية الدينية للمسيحيين ، مشدداً على أن البابا ” فرانسيس ” يتحرك بمهارة في بيئة تتضمن مسلمين، موضحاً أن ” السيسي ” هو أول رئيس مصري يحضر احتفالات الكنيسة الخاصة بعيد الميلاد المجيد ، واوضحت الصحيفة أن البابا ” فرانسيس ” رفض عرض التنقل حول القاهرة في عربة مصفحة ، وعن ذلك علق المتحدث باسم الفاتيكان ” جريج بورك ” قائلاً : “الأمن مشكلة في كل مكان وليس في مصر فقط”.
    3- ذكرت الصحيفة أن وتيرة الهجمات ضد الأقباط قد ازدادت في ظل حكم الرئيس الأسبق ” مرسي ” الذي أطاح به ” السيسي ” في انقلاب عسكري عام 2013 ، مضيفة أن مصر في عهد ” السيسي ” شهدت تخفيفاً للقيود المفروضة على بناء الكنائس واتخاذ خطوات نحو المساواة بين المسيحيين والمسلمين بما في ذلك الحق في حصول المسيحيين على أجازه للذهاب إلى القدس على غرار الإجازة الموازية التي يحصل عليها المسلمين لأداء فريضة الحج في مكة.

    صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية : البابا فرانسيس يزور مصر في وقت يتسم بانتشار الخوف بين المسيحيين

    ذكرت الصحيفة أنه رغم المخاوف بشأن سلامته ، من المقرر أن يصل البابا فرانسيس بابا الفاتيكان مصر غداً الجمعة في زيارة تستمر لمدة يومين يلتقي خلالها كبار الشخصيات السياسية والدينية ، مضيفة أن البابا يزور مصر في وقت مضطرب بالنسبة للمسيحين هناك ، يتسم بالخوف والشكوك حول المستقبل ، حيث تم استهدافهم في الأشهر الاخيرة من قبل متشددي الدولة الاسلامية العازمين على زرع الانقسامات الدينية وزعزعة استقرار مصر.
    وأضافت الصحيفة أن الزيارة تمثل من ناحية التضامن مع المجتمع المسيحي في الشرق الاوسط الذي تعرض للاضطهاد في كل من ( سوريا / العراق / ليبيا ) ، ومن ناحية أخرى يرى المراقبون أن الزيارة مكرسة لإقامة علاقات أقوى بين المسلمين والمسحيين في مصر، وخاصة على مستوى القادة ، فعلى مدار عقود طويلة واجه المسيحيين عنصرية واساءات متفرقة على يد الحكومات المتعاقبة.
    أشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من التهديدات، يرفض البابا فرانسيس استخدام سيارة مدرعة التي من المقرر أن يستقلها خلال الزيارة في شوارع القاهرة كي لا تعوقه عن التواصل مع مستقبليه من الجماهير. غير أن الهجمات الأخيرة أثارت شكوك بشأن قدرة مصر على حماية البابا بشكل مناسب ، فعلى الرغم من تأمين الجنود و ضباط الشرطة للعديد من الكنائس بكافة أنحاء الدولة ، استطاع الانتحاريون استهداف كنيستي ( طنطا / الإسكندرية ) .

    وكالة (رويترز) : مصر توقف تصدير الأسماك بعد قفزة في الأسعار

    ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري ” السيسي ” أكد أن بلاده أوقفت تصدير الأسماك للخارج بعد القفزة الأخيرة في أسعار الأسماك محلياً، وأضاف ” السيسي ” في مؤتمر الشباب في مدينة الإسماعيلية ( كانت مصر تصدر سنوياً 40 ألف طن أسماك .. خلال أول ثلاثة أشهر من هذا العام صدرنا 120 ألف طن .. ولذا أصدرنا قراراً بوقف تصدير الأسماك للخارج )، مضيفةً أن الرئيس ” السيسي ” لم يوضح إلى متى سيظل ذلك القرار سارياً، إلا أنه أكد للمصريين الذين يعانون منذ تعويم الجنية المصري بأن ذلك الإجراء من شأنه أن يؤدي إلى ضبط السوق والأسعار، وذكرت الوكالة أنه في الثالث من نوفمبر الماضي قامت مصر بالتخلي عن ربطها عملتها بالدولار عند حد (8.8)، حيث أدت تلك الخطوة إلى وصول سعر الدولار إلى (18) جنية مصري وارتفاع معدلات التضخم إلى أكثر من (30%)، مما خلق حالة من الضغط على الرئيس ” السيسي ” لإحياء الاقتصاد المتعثر وضبط الأسعار وخلق فرص عمل.

    صحيفة ( الانديبندنت ) البريطانية : لماذا يجب على السائحين البريطانيين النظر في العودة لمصر إجازة هذا العام

    أفتحت الصحيفة المقال بقولها “عقب سنوات من الاضطرابات السياسية والإرهاب الذي ضرب أعداد الزائرين ، ربما يكون قطاع السياحة في مصر ، أخيراً ، في طريقه للتعافي.”
    مشيرة أن مصر مثلها مثل تونس وتركيا ، عانت من ضربة كبيرة بقطاع السياحة في السنوات الاخيرة بعد ما كانت احد افضل والوجهات السياحية ، حيث تكافح الدولة منذ ذلك الحين لجذب السائحين مجدداً منذ انتفاضة يناير 2011. مضيفة أن الحوادث الإرهابية مثل سقوط الطائرة الروسية عام 2015 والتفجيرات الأخيرة ضد الكنائس جعلت من مصر وجهة سياحية غير مرغوبة.
    أضافت الصحيفة أنه رغم تلك الاضطرابات غير أن المواقع السياحية ( القاهرة / الاسكندرية / الاقصر ) بمصر تعد آمنة وليست موضوعة على قائمة الأماكن المحظور التوجه إليها من قبل وزارة الخارجية البريطانية ، بخلاف التحذير من السفر لشرم الشيخ إلا للضرورة. مشيرة أنه رغم عدم وجود تهديد حقيقي للإقامة في شرم الشيخ ، إلا أن مسئولين بمجال السياحة البريطانية أطلعوا الصحيفة أن الحكومة البريطانية من غير المرجح أن تلغي تحذيراتها عن شرم الشيخ حتى ظهور نتائج تحقيقات الطائرة الروسية.
    كما ذكرت الصحيفة أن شركات السياحة البريطانية ترتب رحالات حاليا في حالة رفع الحظر عن شرم الشيخ وأن هناك رحلات بالفعل جاهزة للسفر لمصر في شهر نوفمبر القادم.

    منظمة ( مراسلون بلا حدود ) الدولية لحرية المعلومات : مصر أحد أكبر سجون العالم للصحفيين

    نشرت المنظمة تقريرها الدولي عن حرية الصحافة وترتيب الدول ، حيث وقعت مصر بحسب التقرير في المركز 161 من بين 180 دولة ، وأشار التقرير أنه بعد مرور 6 سنوات على ثورة “25 يناير” 2011 بات وضع حرية الإعلام في مصر مقلق للغاية ، حيث قتل 10 صحفيين منذ 2011 دون تحقيق ملائم في مقتلهم ، كما اصبحت مصر احد اكبر السجون للصحفيين في العالم ، بعض الصحفيين يقبعون لسنوات في السجون دون تهمة أو محاكمة ، كما يواجه أخرين أحكام بمدد طويله وأحياناً بالمؤبد في محاكمات جماعية. مدعية أنه منذ قدوم الرئيس السيسي للحكم تشن السلطات حملة شرسة في البحث عن الصحفيين المؤيدين لجماعة الاخوان المسلمين ، كما عملت على جعل الاعلام مؤيد للرئيس “السيسي”. ايضاً عملت الترسانة التشريعية الوحشية على فرض مزيد من التهديدات لحرية الصحافة ، فبموجب قانون الارهاب الذي تم التصديق عليه في أغسطس 2015 ، يلتزم المراسلين، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، نقل فقط الرواية الرسمية عن الهجمات الإرهابية ، كما أنه من المتوقع أن يزيد القانون المنظم للإعلام لعام 2016 من سيطرة الحكومة على الأعلام.

    صحيفة (الجارديان) : إنها حرب على المسيحيين .. أقباط مصر المحاصرين في مزاج قاتم قبل زيارة بابا الفاتيكان

    أشارت الصحيفة إلى الهجمات المسلحة التي تعرضت لها بعض الأسر المسيحية بسيناء من قبل مسلحين تابعين لتنظيم داعش، مدعيةً أن تلك الهجمات أدت إلى هروب مئات المسيحيين بحثاً عن الأمن في أماكن أخرى، مشيرةً أنه عقب تلك الهجمات قام تنظيم داعش بإعلان مسئوليته عن هجوم استهدف الكنيسة البطرسية بالقاهرة بديسمبر الماضي والذي أسفر عن مقتل (29) شخص، ليتبعه هجوم أخر على كنيستين أبريل الماضي بطنطا والاسكندرية مما أسفر عن مقتل (45) شخص، مشيرةً لتصريحات بعض الأقباط والذين أكدوا أن هناك حرب على المسيحيين في مصر، وأضافت الصحيفة أن بابا الفاتيكان ” فرنسيس ” سوف يأخذ خطوة بهذه الحرب غداً في زيارة تستغرق يومين إلى مصر محفوفة بالتعقيدات السياسية والامنية، حيث يهدف إلى إظهار التضامن مع الأقلية المسيحية في البلاد وتقديم رسالة سلام ووحدة في وقت حرج للعلاقات الطائفية في مصر، وذكرت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” قام بوضع نفسه على أنه مدافع عن المجتمع المسيحي في مصر عقب هجمات أحد السعف، حيث قام بإعلان حالة الطوارئ بمصر والتأكيد على أن الحرب على الإرهاب سوف تكون طويلة ومؤلمة، إلا أن العديد من الأقباط يدعون أنه على الرغم من الوجود العسكري الكثيف، فإن الأمن في الواقع على المستوى المحلي غالباً ما يكون متراخياً، والتحقيقات خاطئة والملاحقات القضائية نادرة، مؤكدين أن الحكومة المصرية تفشل في حمايتهم، مضيفةً أن لقاء البابا المرتقب بالرئيس ” السيسي ” يشكل فرصة للبابا لسؤال الرئيس المصري حول تأمين الأقباط بالمدن خارج العاصمة.

    موقع ( فويس أوف أمريكا ) : محامي مصري يفوز بجائزة مارتن إينالز للمدافعين عن حقوق الإنسان
    ذكر الموقع أن أبرز (10) منظمات حقوقية في العالم من بينهم منظمتي ( العفو الدولية / هيومن رايتس وواتش ) قد وقع اختيارهم على (3) من المدافعين عن حقوق الإنسان من كمبوديا وسلفادور ومصر لنيل جائزة ( مارتن إينالز ) للمدافعين عن حقوق الإنسان ، موضحاً أن المرشح المصري لتلقي هذه الجائزة هو الباحث القانوني ومدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ” محمد زارع ” ، مشيراً لتصريحات مدير جائزة مارتن إينالز ” مايكل خامباتا ” والتي أكد خلالها أن ” زارع ” تعرض للتهديد بالموت نتيجة لعمله كمدير لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ، مضيفاً أنه رغم تعرضه للمخاطر ، إلا أنه لا يزال يواصل دفاعه عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر والتي أصبحت أسوأ بعد ثورة يناير… جدير بالذكر أن جائزة مارتن إينالز هي جائزة سنوية يتم منحها للمدافعين عن حقوق الإنسان ويتم اختيار المرشحين لتلقي هذه الجائزة من قبل لجنة مكونة من أبرز (10) منظمات دولية حقوقية ، ويقع مقر مؤسسة مارتن إينالز في جنيف ، ومن المقرر أن يتم تسليم هذه الجائزة للفائزين بها في الـ (10) من أكتوبر المقبل.

    موقع قناة ( سي إن إن ) : مهمة خطيرة لبابا الفاتيكان في مصر

     أشار الموقع إلى زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة لمصر ، مضيفاً أن هذا الزيارة محفوفة بالمخاطر بداية من المخاوف المتعلقة بالهجمات الإرهابية إلى التساؤلات حول التحالف مع الرئيس ” السيسي ” الذي سحق حقوق الإنسان حسبما صرحت بذلك جماعات حقوقية ، مشيراً إلى أن لجنة الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية وصفت في تقريرها السنوي لهذا العام أوضاع حقوق الإنسان في مصر بـ ( المزرية ) ، في حين أكدت على تحسن الحالة نوعاً ما بالنسبة للمسيحيين الذين يشكلون (10%) من سكان مصر ، موضحاً قيام تنظيم داعش وغيره من المتطرفين باستهداف الأقباط ، حيث قاموا بشن هجمات متكررة ضد الطوائف القبطية والكنائس ، مما أدى ذلك إلى زيادة حدة التوترات بين المسيحيين والمسلمين ، مشيراً إلى حادث تفجير كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) في يوم أحد السعف والذي أسفر عن مقتل (45) شخصاً وإصابة العشرات.
    و ذكر الموقع أن الفاتيكان يقلل من المخاوف الأمنية بشأن رحلة البابا لمصر مثلما يفعل في كثير من الأحيان ، مشيراً لتصريحات المتحدث باسم الفاتيكان ” جريج بيرك ” والتي أكد خلالها أن الاجراءات الأمنية هي نفسها نفس الإجراءات التي يتم اتباعها بالنسبة للرحلات الأخرى ، موضحاً أن البابا سيتنقل في القاهرة في سيارة عادية وليس في سيارة مضادة للرصاص ، كما لم يتم إرسال حراساً إضافيين لتأمين الزيارة لمصر ، كما أعرب عن عدم قلقه من السفر لمصر ، مؤكداً أن المصريين يريدون أن تسير كافة الأمور بسلاسة.
    و أشار الموقع إلى أن هذه الزيارة ستتيح فرصة للبابا لدعوة الدول مرة أخرى لفتح حدودها للمهاجرين الفارين من أعمال العنف في الشرق الأوسط ، وهو الأمر الذي يضعه على خلاف مع الشعبويين في الولايات المتحدة وأوروبا ، مضيفاً أن لقاءاته مع كبار رجال الدين الإسلامي منهم شيخ الأزهر تقدم للبابا فرصة أيضاً للتواصل مع المسلمين ، مشيراً لتصريحات أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة نوتر دام ” جبرئيل سعيد رينولدس ” والتي أكد خلالها أن الأزهر الذي يدير شبكة من المدارس فقد بعض من بريقه لأن كبار رجال الدين به يُنظر لهم على أنهم وثيقي الصلة بالحكومة المصرية.
    و أوضح الموقع أن البابا سيكون لديه مهمة حساسة في خطابه؛ فالمسيحيون يتوقعون منه إدانة واضحة للإسلام المتشدد، بينما يتوقع المسلمون منه أن يتجنب توجيه الاتهام للإسلام في حد ذاته.

    موقع ( فويس أوف أمريكا ) : بابا الفاتيكان يزور مصر في ظل الاضطرابات الإقليمية وأعمال إرهابية متفرقة

    سلط الموقع الضوء على زيارة البابا ” فرانسيس ” لمصر المقررة غداً ، مشيراً إلى أنها تأتي في وقت من الاضطرابات التاريخية للمسيحيين في مصر والشرق الأوسط ، موضحاً أن هذه الزيارة هي الثانية بعد زيارة البابا ” يوحنا بولس الثاني ” إلى القاهرة في عام 2000 ، مضيفاً أنها تأتي في أعقاب هجوميين دمويين استهدفا كنائس قبطية في مدينة ( الإسكندرية / طنطا ) ، موضحاً أنه نظراً للهجمات الإرهابية التي يشنها المسلحون في الشرق الأوسط ومناطق أخرى بالعالم ، تسعى الشرطة وأجهزة المخابرات لتعزيز الأمن في مناطق القاهرة المتوقع أن يزورها ، مشيراً لتصريحات المتحدث باسم البابا لوسائل الإعلام الإيطالية والتي ذكر خلالها أن البابا ” فرانسيس ” لن يستخدم سيارة مدرعة بسبب مخاوف من أن تمنعه من التمكن من لقاء الناس العاديين ، كما أشار الموقع لتصريحات عالم الاجتماع السياسي ” سعيد صادق ” والتي أكد خلالها أن الزيارة البابوية ستعود بالنفع على المسيحيين والحكومة؛ لأنها ستثبت للعالم أن مصر مستقرة وبالتالي سيعطي ذلك دفعة لقطاع السياحة ، مشيراً إلى أنه يشك في أن الزيارة سيكون لها أي تأثير ملموس على الإرهاب حيث إن الإرهابيين سيظلون إرهابيين.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 25-4-2017

    صحيفة (الجارديان) : نظرة صحيفة الجارديان للديكتاتورية في مصر .. حرب من صنع السيسي

     ادعت الصحيفة أن انتشار الأخبار بشأن إطلاق الجيش المصري الرصاص على (8) محتجزين غير مسلحين في سيناء منهم مراهق، ومحاولتهم التستر على هذا الحادث من خلال تأكيدهم أن هؤلاء الأشخاص قُتلوا في تبادل إطلاق نار، يعد جرس إنذار للمهتمين بالديمقراطية في العالم العربي، فقد نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الجيش المصري في ديسمبر الماضي بيان على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أكدت خلاله أن الجيش أغار على مقر للمليشيات وقتل (8) أشخاص واعتقل (4) آخرين، إلا أن الفيديو الذي انتشر في الأيام الماضية يثير تساؤلات بشأن رواية الجيش؛ حيث أنه لا يظهر تبادل إطلاق نار، ولكنه يوضح القتل البارد للمسجونين، ففي إحدى اللحظات كان الجندي يطلق الرصاص على رجل في رأسه، وفي مشهد آخر اصطحب الجنود رجلًا موضوعة قماشة على عينيه وجعلوه يجلس على ركبتيه وأطلقوا الرصاص عليه عدة مرات.
    و ادعت الصحيفة أن الديكتاتورية العسكرية في القاهرة اعتبرت هذا الفيديو (دعاية) من معارضي السلطة وهو ما كان متوقعًا، بالإضافة إلى عدم فتح تحقيق فيما حدث، مضيفةً أنه تم تسريب الفيديو في اليوم الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي مصر والتقى بـ ” السيسي ” قائد الانقلاب العسكري الدموي والذي يعتبر أكثر قائد ديكتاتور في الشرق الأوسط – على حد زعمها -؛ حيث أنه مسئول عن مقتل المئات من المصريين وسجن الآلاف وانهيار الاقتصاد في مصر، وأشارت الصحيفة إلى أنه بدلًا من أن يتعامل الرئيس الأميركي ” ترامب ” مع نظيره المصري كشخص منبوذ استضافه في البيت الأبيض بعد سنوات من توتر العلاقات في عهد ” أوباما “، وقد ادعى الإعلام المصري الموالي لـ ” السيسي ” أن حقوق الإنسان في مصر لم تعد أزمة، وعلى الرغم من أن مصر تعتبر ذات أولوية في حقوق الإنسان بالنسبة إلى بريطانيا؛ فإن وزير الخارجية البريطاني لم يركز عليها عند زيارته إلى مصر في فبراير الماضي ، مضيفةً أن بريطانيا ربما لا يمكنها تحمل اتخاذ مثل هذا الموقف؛ فالشركات البريطانية لديها مصالح مع مصر في مجال الغاز، كما أن بريطانيا باعت أسلحة بما يقرب من (120) مليون دولار منذ الانقلاب العسكري – حسب زعمها -.
    كما ادعت الصحيفة أنه على الرغم من ضرورة التعامل مع الأنظمة من أجل المصالح الوطنية، فإنه من الخطأ إعطاء الوسائل لمثل هذه الأنظمة لتعذيب المدنيين والمعارضين السياسيين وقتلهم؛ ولذا فإن منظمة (هيومن رايتس ووتش) تعد محقّة في دعوتها للبرلمانيين في برلين لرفض اتفاقية أمنية مقترحة مع القاهرة، بسبب أنها قد تؤدي إلى ضلوع المسؤولين الألمان في انتهاكات حقوق إنسان، وذكرت الصحيفة أن مصر لا تعد هامة فقط لحجمها، ولكنها من ضمن القوى التي تشكل العالم العربي، مؤكدة أن انتهاكات حقوق الإنسان تقوض الجهود الأمنية في مصر، مشيرةً أنه يجب أن يأخذ ” السيسي ” نصائح من نفسه؛ فعندما كان وزير الدفاع في عهد ” مرسي ” – أول رئيس مصري منتخب بديمقراطية – شدد على ضباطه بضرورة اتخاذ خطوات حذرة في سيناء، وحذّر القوات من أنهم قد يتسببون في خلق عدو إذا حاصروا المدنيين أو فجروهم، وحينها أكد أن الأمن لا يمكن فرضه بالمعارك، كما حذّر ” السيسي ” من إمكانية تطور الوضع في جنوب السودان؛ حيث تحولت الثورة الصغيرة إلى حركة استقلال مسلحة ويعتبر هذا خطرًا حقيقيًا، مضيفةً أن الخبراء يوضحون أن هناك هجمة إرهابية تحدث يوميًا في سيناء، فقد تمكن ” السيسي ” من تحويل ما بدأ منذ (5) سنوات كاضطرابات محلية طفيفة إلى تمرد جهادي – على حد زعمها -.

    وكالة (اسوشيتدبرس) : مسئولون بقطاع السياحة المصري يؤكدون أن المواقع السياحية المشهورة أمنة

    ذكرت الوكالة أنه على الرغم من المخاوف الأمنية، أصر وزير السياحة المصري ” محمد يحيى راشد ” على المنتجعات الشعبية في البحر الأحمر بمصر والمواقع المصرية القديمة هي خيار آمن للمسافرين، مؤكداً على أنه لم تحدث خروقات أمنية في المواقع السياحية، وأضافت الوكالة أن وزير السياحة المصري أكد أيضاً على أن ألمانيا تمثل أكبر سوق للزوار وخاصة في مناطق الغوص في البحر الأحمر حول الغردقة وشرم الشيخ تليها المملكة العربية السعودية، مضيفةً أنه قبل ثورة 2011 كانت إيطاليا والمملكة المتحدة وروسيا أهم أسواق مصر، بالإضافة إلى ألمانيا، إلا أن الثورة أهلكت صناعة السياحة بمليارات الدولارات – التي تعد ركيزة حيوية لاقتصاد البلاد وتوظف الملايين من المواطنين – لينخفض أعداد السياح إلى حوالي الثلث، كما أشارت الوكالة إلى حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء ومقتل كل من كان على متنها.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تجدد حبس 8 مشتبه بهم متهمين بالتورط في مخطط لاغتيال السيسي

    ذكر الموقع أن النيابة العسكرية قررت تجديد حبس (8) متهمين لمدة (30) يومًا في اتهامهم بالانتماء لتنظيم داعش ومحاولة اغتيال الرئيس ” السيسي ” خلال أدائه العمرة بالمملكة العربية السعودية، حيث أكدت النيابة أن المتهمان ” أحمد بيومي ” و ” باسم حسين ” أكدوا خلال التحقيقات بأنهما خططا لاغتيال ” السيسي ” بعد أن علم ” أحمد بيومي ” وهو قائد الخلية بحكم وظيفته في فندق الساعة أن الرئيس سيقيم خلال فترة الحج داخل أحد أجنحة الفندق، فاشتروا أدوات تنظيف كيميائية وقاموا بتحضير متفجرات من خلال المواد الكيميائية بها ووضعوها داخل أحد المخازن بالغرفة وخططوا لأن ترتدي زوجة ” أحمد بيومي ” حزامًا ناسفًا وتقوم بتفجير نفسها داخل الحرم المكي في الوقت الذي يقوم فيه باقي المتهمين بتنفيذ العملية.

    وكالة (اسوشيتد برس) : مصر تحكم على 20 شخص بالإعدام في قضية أحداث كرداسة

    ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية قضت أمس بإعدام (20) شخصاً بتهمة قتل رجال شرطة وأحالت أوراقهم إلى المفتي لاستشارته، حيث تم اتهامهم بقتل (15) شخص بينهم (11) من أفراد الشرطة خلال هجومهم على قسم شرطة عام 2013، وذكرت الوكالة أن تلك القضية ترجع إلى أحداث كرداسة في أعقاب الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” محمد مرسي ” والتي استغلتها الحكومة المصرية في وقت لاحق لتبرير الحملة واسعة النطاق ضد مؤيدي ” مرسي ” وغيرهم من المنشقين، مشيرةً أن محكمة مصرية أخرى كانت قد عاقبت (149) شخص متورطين في تلك الأحداث بالإعدام عام 2015، إلا أن الحكم النهائي لبقيتهم سوف يكون في الثاني من شهر يونيه.

    صحيفة (الديلي ميل) : بابا الفاتيكان يؤكد أنه يزور مصر كرسول سلام

    ذكرت الصحيفة أن بابا الفاتيكان ” فرنسيس ” أكد للشعب المصري أنه سيصل الى القاهرة هذا الاسبوع كصديق و رسول سلام، ففي رسالة مصورة بالفيديو اصدرها الفاتيكان اليوم أكد ” فرانسيس ” أنه يأمل في أن تكون هذه الزيارة بمثابة تعزية وتشجيع لمسيحيي الشرق الأوسط بعد أن أسفرت التفجيرات التي استهدفت كنيستي بالإسكندرية وطنطا في مصر عن مقتل (44) شخصاً، مضيفةً أن البابا من المقرر أن يصل مصر يوم الجمعة المقبلة ويعود يوم السبت، وذكرت الصحيفة أن ” فرانسيس ” أعرب عن امله في أن تسفر رحلته إلى دولة ذات أغلبية اسلامية بتقديم مساهمة صحيحة للحوار بين الديانات مع العالم الإسلامي والحوار مع الكنيسة القبطية الارثوذكسية الموقرة، وأضافت الصحيفة أن الأقباط المصريين هم أكبر جماعة مسيحية في الشرق الأوسط، مدعيةً أنه منذ فترة طويلة يعانون من التمييز فضلاً عن الهجمات الصريحة.

    وكالة (رويترز) : احتياطي مصر من القمح يكفي 2.6 شهر ومن المتوقع شراء 3.8 مليون طن محلياً

    ذكرت الوكالة أن وزير التموين المصري ” علي المصيلحي ” أكد أن مصر لديها احتياطيات استراتيجية من القمح تكفيها نحو (2.6) أشهر وتتوقع شراء ما يصل إلى (3.8) مليون طن من المزارعين المحليين، مضيفةً أن مصر وهي أكبر مستورد للقمح في العالم أكدت في وقت سابق أنها تهدف إلى شراء نحو (4 : 4.5) مليون طن من المزارعين هذا الموسم والحد من التسريب الذي كلف الدولة مئات الملايين من الدولارات في الأعوام الماضية، مضيفةً أن مصر تضع قواعد صارمة في مشترياتها من القمح المحلي لمنع الاحتيال، حيث كان هناك ما يزيد على مليوني طن من (5) ملايين اشترتها الحكومة في العام الماضي ربما كانت على الورق فقط وفقا لما أكده خبراء في قطاع الحبوب ومشرعون حققوا في القضية.

    وكالة (بلومبرج) : مقابلة مع وزيرة الاستثمار ” سحر نصر “
    أجرت الوكالة مقابلة مع وزيرة الاستثمار ” سحر نصر ” تحدثت خلالها حول استعداد مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية والخطوات التي تتخذها البلاد من أجل تشجيع عملية الاستثمار، حيث أكدت ” نصر ” أن مصر منفتحة على الاستثمارات وأنها تحسن بيئة الأعمال، مشيرة إلى أنها تهدف من ذلك في المقام الأول التخلص من البيروقراطية وخفض الروتين وهي الأشياء التي كان لدى القطاع الخاص مخاوف بشأنها على مدار السنوات الماضية، وأضافت أن مصر تتحرك بسرعة كبيرة وذلك لأهمية الوقت، لافتة إلى قيام البرلمان حالياً بدراسة قانون الاستثمار، حيث تعمل اللجنة الاقتصادية على الانتهاء منه تمهيداً لعرضه على الجلسة العامة إضافة إلى بقية القوانين المرتقبة.
    وفيما يلي نص الحوار:
    ** من مهام عملك جذب الاستثمارات لمصر .. عندما تخاطبين الشركات ماذا تقولين؟
    – جزء من مهمتي هنا أن أؤكد أن مصر منفتحة على الاستثمارات فنحن نعيد تصنيف مصر ونحسن بيئة الأعمال ونتأكد من أن المزيد من الاستثمارات ستأتي إلينا من الولايات المتحدة والدول الأخرى الشريكة، كما نعمل على الواجهة القانونية والتنظيمية لندفع قدما بقوانين الاستثمار، قانون الإفلاس والإعسار، قانون الشركات المعدل، وذلك في المقام الأول للتخلص من البيروقراطية وخفض الروتين، وهي الأشياء التي كان لدى القطاع الخاص مخاوف بشأنها على مدار السنوات الماضية.
    ** حكم القانون أمر مهم للمستثمر القادم.. ما الجدول الزمني لوضع الإصلاحات موضع التنفيذ؟
    – نتحرك بسرعة كبيرة، وذلك لأننا نعلم أن الوقت حساس، وحالياً يقوم البرلمان بدراسة قانون الاستثمار، حيث تعمل اللجنة الاقتصادية على الانتهاء منه تمهيداً لعرضه على الجلسة العامة للبرلمان قريباً جداً إضافة إلى بقية القوانين المرتقبة قريباً، وننظر إلى الإطار القانوني بشكل مترابط، فليس هناك فقط قانون الاستثمار، هناك قوانين أخرى .. على سبيل المثال حصلنا قبل (3) أيام على موافقة مجلس الوزراء على تعديل قانون رأس المال السوقي لمعالجة كثير من المخاوف فيما يتعلق بحماية حقوق المساهمين الأقلية، إضافة إلى ذلك السماح بتنويع المنتجات المالية وبمزيد من التنوع ومزيد من الشمول المالي، وهذه من بين التحديات التي واجهها القطاع الخاص على امتداد الحقبة الماضية.
    ** ماذا بشأن قرض صندوق النقد الدولي ؟
    – سنعمل عن كثب مع البنك الدولي بشأن برنامج دعم الموازنة، المخصص لمساندة إصلاحات اقتصادية كبري وغير مسبوقة لم تحدث طوال عقد مضى، وتم تصنيفها من قبل المجلس التنفيذي للبنك بوصفها الأكثر طموحاً في العديد من المناطق، وقد تم الإفراج عن الشريحتين الأولى والثانية استناداً إلى برنامج وطني، لم يتم إعداده فقط من جانب الحكومة، ولكنه أعد وفقاً إلى مشاورات واسعة مع الناس وأصحاب المصالح والمجتمع المدني والقطاع الخاص، كما تمت مناقشته باستفاضة داخل البرلمان، والشريحة الثالثة في طريقها، وبالأمس كان لدي لقاء مع المدير العام للبنك ومع نائبه أيضاً، ونحن على مقربة من إنهاء الحزمة، والتي تركز بشكل أساسي على تحسين مناخ الأعمال، وتركز على الحوكمة والمساءلة والشفافية، وهي المسائل التي تتفانى القيادة السياسية في العمل لإنجازها.
    ** متي تتوقعي الحصول على الشريحة الثالثة من القرض ؟
    – الشريحة الأخيرة ربما ستستغرق (4) أشهر لإنهائها لأننا حصلنا على الشريحة الثانية مؤخرا، فأمامنا فقط آلية تنفيذية والتي تستغرق بعضاً من الوقت كفاصل زمني بين الدفعات.
    ** ما هي القطاعات التي تعتقدين أنها الأكثر جاذبية للاستثمار في مصر؟
    – نركز على القطاعات التي توفر فرص عمل خلال الفترة المقبلة، لأن فرص العمل أولوية لدينا ويركز البرنامج بكامله على الاستدامة، وخلق فرص العمل للوصول إلى تنمية مستدامة وشاملة، كما نركز على قطاع الطاقة، حيث أجري قدر هائل من الإصلاحات فيما يتعلق بالطاقة المتجددة، وكنا نعد برنامجاً حول آلية للإسراع بالاستثمار في تكنولوجيات الطاقة المتجددة مع مؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الأعمار، والذي يعد مهما جداً، لذلك فالطاقة هي القطاع الأول والقطاع الثاني هو الصناعة التي توفر فرص العمل، كما نركز على الصناعات في المناطق المهمشة وخاصة في الصعيد، والذي تأثر بتراجع السياحة خلال السنوات القليلة الماضية، كما نركز على مجال النقل، حيث أن هناك الكثير من المدن الجديدة التي تحتاج إلى ربطها بباقي المناطق لتحقيق التنمية.
    ** متى ستعود السياحة إلى مصر؟
    – مؤخرا بدأت تعود وهذا واضح جداً.

    موقع (المونيتور) : الصحفيين قلقون من تشكيل المجلس الأعلى للصحافة

    ذكر الموقع أن العاملون في مجال الإعلام يشعرون بالقلق على حرية الإعلام بعد إعلان الرئيس ” السيسي ” عن تشكيل المجلس الأعلى للإعلام وما ينشق منه من هيئتين وطنيتين – الهيئة الوطنية للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة – بسبب خلو التشكيل من الوجوه المعارضة للنظام الحاكم، مضيفاً أن تشكيل المجلس الأعلى للإعلام والهيئتين الوطنيتين للإعلام والصحافة أثاروا جدلاً واسعاً في مجال الإعلام، حيث تم إتهام المجلس بأنه سيقيد الحريات الإعلامية أكثر، وذلك لضمهم شخصيات مؤيدة للنظام الحاكم وخلو التشكيل من أي وجوه معارضة، كما نقل الموقع تصريحات عدد من الخبراء والسياسيين الذي أكدوا معارضتهم لذلك القرار، وادعي الموقع أن تشكيل المجلس الأعلى للإعلام والهيئتين الوطنيتين للإعلام والصحافة يعكس نية الدولة في السيطرة على الإعلام، إذ يخلو التشكيل من أي عضو معروف بمواقفه المعارضة للدولة وسياستها تجاه الإعلام، الأمر الذي يثير مخاوف لدى الإعلاميين، خصوصاً في ظل حال الطوارئ التي تعيشها مصر بعد إعلان الرئيس فرضها يوم 9 أبريل 2017 .

  • مصــر في عيون الصحف الاجنبية عن يوم 24-4-2017

    Egypt president in Saudi Arabia to reaffirm ties

    موقع قناة (فوكس نيوز) : الرئيس المصري يزور السعودية للتأكيد على العلاقات الثنائية

    ذكر الموقع أن الرئيس المصري ” السيسي ” التقى مع الملك السعودي ” سلمان ” في زيارته الأولى للمملكة منذ اندلاع الخلافات العلنية النادرة العام الماضي بين البلدين على أثر سياسات متباينة حول سوريا، حيث يتبادل الحلفاء المقربون وجهات نظر مختلفة حول القضية السورية، فقد سعت المملكة العربية السعودية بقوة إلى بذل جهود للإطاحة بالرئيس السوري ” بشار الأسد “، بينما صوتت مصر في أكتوبر الماضي لصالح مشروعي قرارين منفصلين بشأن سوريا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أحدهما صاغته روسيا الحليفة القوية لسوريا، وذكر الموقع أن مصر – وهي أكبر دولة في العالم العربي من حيث عدد السكان – تعتمد على المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية وهي أكبر اقتصاد في المنطقة والتي دعمت صعود ” السيسي ” إلى السلطة بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين.

    Germany/Egypt: Agreement Risks Complicity in Abuses

    منظمة (هيومان رايتس ووتش) : اتفاق أمني مع مصر قد يورط ألمانيا في انتهاكات         

    1 – ذكرت المنظمة أنه على البرلمان الألماني رفض الاتفاق الأمني المقترح مع وزارة الداخلية المصرية، مضيفةً أن الاتفاق – المقرر عرضه للتصويت يوم 28  من الشهر الجاري – يفتقر إلى حماية حقوق الإنسان، وسيكون مع جهاز أمني ارتكب عناصره التعذيب والإخفاء القسري، وعلى الأرجح القتل خارج نطاق القضاء، ونتيجة لذلك، قد يجعل الاتفاق المسئولين الألمان متواطئين في انتهاكات حقوقية جسيمة.

    2 – أضافت المنظمة أن الاتفاق سينشئ تعاونا في عدة مجالات، أهمها مكافحة الإرهاب، ويُلزم سلطات البلدين بالتعاون في التحقيقات، وتبادل المعلومات بشأن المشتبه بهم، والقيام بعمليات مشتركة، ولكنه لا يتضمن إلا إشارة مبهمة إلى دعم حقوق الإنسان، ويفتقر إلى أي ضمان فعال لإنهاء انتهاكات الأجهزة الأمنية المصرية الرئيسية لحقوق الإنسان.

    3 – نقلت المنظمة تصريحات مدير مكتب المنظمة في ألمانيا ” ونزل ميشالسكي” الذي أكد أنه إذا كانت الحكومة الألمانية تريد المساعدة في حماية المواطنين الألمان والمصريين من الإرهاب مع احترام حقوق الإنسان، فهذه أسوأ طريقة للقيام بذلك، مضيفاً أنه على الحكومة الحصول على ضمانات موثقة لقيام مصر بوقف انتهاكاتها، وليس التسرع في وضع عناصرها إلى جانب القوات المصرية التي ترتكب القمع.

    4 – أضافت المنظمة أن وزارة الداخلية المصرية لديها سجل يمتد لعقود من الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري والتعذيب، في انتهاك للقانونين الدولي والمصري، مع وجود مساءلة ضئيلة أو انعدامها، مضيفاً أن عناصر قطاع الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية ، والتي يقع على عاتقها مكافحة الإرهاب بشكل رئيسي، ارتكبوا معظم هذه الانتهاكات، وخاصة في القضايا التي اُتهم فيها المحتجزون بالإرهاب، الذي يحدده القانون المصري بشكل فضفاض.

    5 – أضافت المنظمة أنه بالرغم من أن الاتفاق أشار إلى دعم حقوق الإنسان، لكنه ينص بوضوح على أن التعاون سيحكمه القانون الوطني لكل بلد ولا يشير إلى القانون الدولي فيما يتعلق بالاعتقالات التعسفية أو التعذيب أو الإخفاء القسري أو القتل خارج القضاء، مضيفةً أن حقيقة عدم حصول أي عنصر في الأمن الوطني على إدانة نهائية بالتعذيب أو سوء المعاملة يثبت أن القانون الوطني المصري غير كاف لمنع هذه الانتهاكات.

    Egypt president visits Saudi after ‘muted’ tension

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : الرئيس المصري يزور السعودية بعد التوتر ” الصامت ” في العلاقات بينهما   

    سلط الموقع الضوء على زيارة الرئيس ” السيسي ” للسعودية ، حيث ذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية أن العاهل السعودي رحب بـ ” السيسي ” فور وصوله لقاعدة الملك ” سلمان ” الجوية في الرياض ، موضحاً أن هذه الزيارة تأتي في أعقاب شهور من التوتر ( الصامت ) في العلاقات بين البلدين ، مشيراً إلى وجود خلاف بين ( القاهرة / الرياض ) على خلفية عدد من القضايا السياسية وفي مقدمتها الصراع السوري ، حيث صوتت مصر على مشروع قرار روسي في الأمم المتحدة بشأن سوريا في أكتوبر الماضي ، وهو تلك القرار الذي عارضته السعودية ، مشيراً إلى أنه في نفس الشهر أوقفت شركة ( أرامكو ) السعودية شحنات النفط لمصر ، الأمر الذي أرجعه مسئولين مصريين لأسباب اقتصادية ، موضحاً أنه تم استئناف هذه الشحنات هذا الشهر.  

    Al-Jazeera banned from re-starting operations in Egypt

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : رفض استعادة قناة الجزيرة رخصة عملها في مصر

    ذكر الموقع أن المحكمة الإدارية المصرية رفضت دعوى قضائية رفعها الممثل القانوني لقناة الجزيرة مباشر مصر ” محمد عبد الستار ” لاستعادة رخصة القناة للعمل بشكل قانوني في البلاد بعد سحبها من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وذكر الموقع أن الدعوى اتهمت رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ومدير مكتب السجل التجاري بالقاهرة بانتهاك القانون، مضيفاً أن المحامي القانوني لقناة الجزيرة أوضح أن رئيس الهيئة العامة قد أوقف رخصة القناة للعمل في مصر بحجة انتهاك قانون الصحافة وطلب من الشركة التقيد بمتطلبات الترخيص الصادرة عن الهيئة، وهو إجراء اتخذته إدارة قناة الجزيرة لاحقاً ومع ذلك تم سحب رخصة القناة من قبل الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

    Egypt court rules against stripping Qaradawi of his citizenship

    محكمة مصرية توقف دعوى تجريد “القرضاوي” من جنسيته           

    ذكر الموقع أن محكمة القضاء الإداري في مصر أوقفت الدعوى التي رفعها المحامي “سمير صبري” لتجريد الشيخ “يوسف القرضاوي” وتسعة أعضاء معارضين آخرين من الجنسية المصرية ، مشيراً إلى تصريحات “صبري” التي أكد خلالها أن المتهمين المعنيين يحرضون على العنف ويحاولون زعزعة استقرار مصر ولكن المحكمة قضت بعدم وجود أدلة كافية لتجريدهم من جنسياتهم وأن الدستور يحميهم من ذلك .. أشار الموقع إلى أن تقرير صادر عن هيئة مفوضي الدولة كشف في السابق عن وجود خلل في الدعوى القضائية، حيث أكد أنه إذا تم قبول ذلك ، فهذا يشكل سابقة خطيرة على الحقوق الأساسية للشعب.

    Egypt party floats initiative to halt Sinai violence

    موقع (ميدل إيست مونيتور) : حزب مصري يطرح مبادرة لوقف العنف في سيناء           

    1 – ذكر الموقع أن حزب (البناء والتنمية) – الذراع السياسية للجماعة الإسلامية في مصر – طرح مبادرة سياسية لوقف العنف في سيناء، مضيفاً أن بيان الحزب أكد أنه يتقدم بهذه المبادرة من أجل إنقاذ سيناء وإنهاء هذه الأزمة التي سببت شرخا عميقا في النسيج الوطني، وأن هذه المبادرة تقوم على توقيف المسلحين عملياتهم ضد الجيش والشرطة، ووقف الحكومة المداهمات والملاحقات الأمنية في سيناء.

    2 – أضاف الموقع أن سيناء ظلت مركزاً للتمرد المسلح منذ منتصف عام (2013)، عندما أطيح بالرئيس “مرسي” في انقلاب عسكري، مضيفاً أنه منذ ذلك الوقت قُتل مئات من رجال الأمن المصريين في جميع أنحاء سيناء، وفي الوقت نفسه، تواصل قوات الأمن المصرية شن حملة شرسة تضم عناصر من الشرطة والجيش على حد سواء ضد ما وصفته بأنه جماعات إرهابية تتخذ من سيناء مقرا لها.

    Egypt’s Sisi visits Saudi Arabia as tensions ease

    موقع ( ميدل إيست آي ) البريطاني : ” السيسي ” يزور السعودية لتهدئة التوترات في العلاقات بين البلدين             

    1- أشار الموقع إلى زيارة الرئيس ” السيسي ” للملكة العربية السعودية ، موضحاً أنها تهدف لتعزيز العلاقات بين البلدين بعد أن أشهر من التوتر ، مشيراً إلى اللقاء الذي جمع بين ( الرئيس السيسي / الملك سلمان ) على هامش القمة العربية في الاردن كان لتلطيف الأجواء بين البلدين بعد أشهر من التوترات الواضحة بينهما ، وذلك بعد أيام من إعلان مصر أن شركة أرامكوا السعودية قد استأنفت شحناتها النفطية للبلاد بعد تعليقها بشكل مفاجئ في أكتوبر الماضي على خلفية تصويت مصر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الأمن بشأن سوريا والذي عارضته السعودية بقوة.

    2- أضاف الموقع أن أن العلاقات بين ( القاهرة / الرياض ) قد شهدت توتراً أيضاً بعدما أصدرت محكمة مصرية قراراً يقضي ببطلان اتفاقية تسليم جزيرتي ( تيران / صنافير ) للملكة السعودية ، في حين قضت محكمة مصرية أخرى في مطلع هذا الشهر ببطلان قرار منع تسليم الجزيرتين للسعودية ، حيث ذكرت القاهرة أنها الجزيرتين تابعين للأراضي السعودية وتم تأجيرهم لمصر في الخمسينيات ، مشيراً إلى أن السعودية دعمت مصر بمليارات الدولارات كمساعدة بعد أن أطاح ” السيسي ” عندما كان قائداً للجيش بالرئيس الأسبق ” مرسي ” عام 2013.      

    TRANSCRIPT OF AP INTERVIEW WITH TRUMP

    وكالة (أسوشيتد برس) : مقابلة مع “ترامب” تحدث خلالها عن علاقته بالرئيس “السيسي”   

    1 – عقدت الوكالة لقاء مع الرئيس الأمريكي “ترامب”، ذكر خلاله أنه طلب من الحكومة المصرية الإفراج عن “اية حجازي”، مضيفاً أن “أوباما” تابع قضية “حجازي” لمدة (3) سنوات وفي النهاية لم يفعل شيئاً ، كما نفي “ترامب” عقده أي صفقة مع الرئيس “السيسي” خلال زيارته للبيت الأبيض في مطلع هذا الشهر بشأن الإفراج عن “آية حجازي”.

    2 – أضاف “ترامب” أنه أسس علاقات عظيمة مع عدة رؤساء مثل الرئيس “السيسي”، مؤكداً أن قضية أول (100) يوم من الرئاسة تعد حدوداً اصطناعية، وليس لها معنى.

    EGYPT PRESIDENT IN SAUDI ARABIA TO REAFFIRM TIES

    وكالة (أسوشيتد برس) : الرئيس المصري في السعودية من أجل التأكيد على العلاقات بين البلدين      

    1 – ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري “السيسي” اجتمع مع الملك السعودي “سلمان” خلال زيارته الاولى للسعودية منذ الخلاف الذي وقع العام الماضي بسبب اختلاف سياسات كل دولة حول سوريا، مضيفةً أن الحلفاء المقربين تبنوا وجهات نظر مختلفة حول سوريا، حيث سعت السعودية بقوة إلى بذل جهود للإطاحة بالرئيس “الأسد”، لكن مصر صوتت في أكتوبر الماضي لصالح مشروعي قرارين منفصلين بشأن سوريا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

    2 – أضافت الوكالة أن مصر – أكبر دولة في العالم العربي من حيث عدد السكان – تعتمد على المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية، والتي تعد أكبر اقتصاد في المنطقة، كما دعمت المملكة صعود “السيسي” إلى السلطة بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين.

    Trump on release of Aya Hijazi: Obama ‘got zippo, zero’ on imprisoned aid worker

    صحيفة ( واشنطن تايمز ) : ترامب في تعليقه عن الافراج عن آية حجازي … أوباما لم يفعل شيئاً حيال تحديد مصيرها    

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” لم يقم فقط بدعوة عاملة المساعدات الأمريكية ” آية حجازي ” لزيارة البيت البيضاوي بعد تأمين الإفراج عنها من أحد السجون المصرية ، بل استغل حواره مع وكالة ( أسوشيتد برس ) الأمريكية لتسليط الضوء عما قام به سلفه ” اوباما ” في سبيل تحديد مصير ” حجازي ” ، مشيرة إلى أنه وفقاً للنص الكتابي الذي نشرته وكالة ( أسوشيتد برس ) ، طرح ” ترامب ” تساؤلاً على المراسلة الصحفية ” جولي باس ” قائلاً لها ” هل رأيتي آيه التي تم احتجازها في مصر منذ عام 2014؟ ” ، وذلك قبل أن تسأله عن أول (100) يوم في منصبه ، وبسؤاله عما إذا كان بإمكانه وصف طريقة الإفراج عن ” حجازي ” رد قائلاً ” أنا طلبت من الحكومة المصرية الإفراج عنها ” مضيفاً أن ” أوباما تابع قضية حجازي لمدة 3 سنوات وفي النهاية لم يفعل شيئاً ” ، موضحة أن ” ترامب ” نفى عقده أي صفقة مع الرئيس ” السيسي ” خلال زيارته للبيت الأبيض في مطلع هذا الشهر بشأن الإفراج عن ” آيه حجازي “. 

  • مصـــر في عيون الصحف الاجنبية عن يوم 23- 4 -2017

    صحيفة (ذا صن) : عطل فني يجبر رحلة جوية قادمة لمصر على العودة لبريطانيا

    ذكرت الصحيفة أن رحلة جوية تابعة لشركة (توماس كوك) البريطانية أُجبرت على العودة بعد إقلاعها من مدينة مانشستر البريطانية بساعة واحدة متوجهة إلى الغردقة في مصر بسبب عطل فني، مضيفةً أن الطائرة هبطت في المطار حتى يفحصها المهندسون هناك ويحددون المشكلة، ونقلت الصحيفة تصريحات المتحدث باسم شركة (توماس كوك) الذي أكد أن قائد الطائرة قرر العودة إلى مانشستر كإجراء وقائي بسبب عطل فني محتمل بالطائرة من طراز (إيرباص إيه 321) التي كانت متوجهة من مانشستر إلى الغردقة.

    Israel reopens crossing with Egypt, warns ‘threat still severe’

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : إسرائيل تعيد فتح معبرها الحدودي مع مصر ” التهديد ما زال قائم “

    ذكر الموقع أن السلطات الاسرائيلية قررت يوم الجمعة الماضية فتح معبر طابا الذي يربطها بشبه جزيرة س

    يناء المصرية بعد (12) يوماً من الاغلاق لأسباب أمنية، حيث أكد مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ” بنيامين نتانياهو ” في بيان له أنه بعد تقييم من مكتب مكافحة الارهاب تقرر السماح بخروج المواطنين الاسرائيليين إلى سيناء عبر معبر طابا، إلا أن البيان حذر من أن التهديدات مازالت قائمة في سيناء، حيث أضاف البيان أنه في الوقت نفسه، يؤكد مكتب مكافحة الارهاب أن التهديد في سيناء ما زال موجود، وذكر الموقع أنه في وقت سابق دعت إسرائيل مواطنيها إلى تجنب السفر إلى سيناء وأولئك الذين كانوا هناك بالفعل للعودة في أقرب وقت ممكن، وقد أغلقت السلطات الإسرائيلية معبر طابا مع مصر في (9) أبريل بعد تلقي معلومات استخباراتية تفيد بأن التنظيمات الإرهابية تخطط لاستهداف المواطنين الإسرائيليين.

    Amnesty, HRW raise alarm over Egypt ‘extrajudicial killing’ video

    موقع (ميدل إيست آي) : منظمات دولية تدق ناقوس الخطر بسبب القتل خارج نطاق القانون في مصر             

    1 – ذكر الموقع أنه وفقاً لنشطاء حقوق الإنسان فإن أفراد الجيش المصري يتحملون مسئولية مقتل ما لا يقل عن (7)

    أشخاص في عمليات قتل غير مشروعة، بما في ذلك إطلاق النار على مراهق يبلغ من العمر (17) عاما، مضيفاً أن منظمتي (العفو الدولية / هيومان رايتس ووتش) طالبوا في بيان لهم بوقف المساعدات العسكرية جميعها لمصر.

    2 – أضاف الموقع أنه منذ إطاحة الجيش بالرئيس الأسبق “مرسي” في (2013)، ازداد العنف بشكل كبير في شمال سيناء، والتي تهد محافظة مهمشة منذ فترة طويلة، مضيفاً أنه منذ عام (2013)، شهدت شمال سيناء ما لا يقل عن (1500) هجوم مسلح، مما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين والمئات من أفراد قوات الأمن، وردا على ذلك، نشرت مصر المزيد من القوات في سيناء أكثر من أي وقت مضى منذ حرب (1973) مع إسرائيل.

    President Donald Trump has been mocked online after he released a patriotic video commemorating the release of an American charity worker he helped free from an Egyption jail.

    صحيفة (دايلي ميل) : “ترامب” ينشر فيديو يحتفل فيه بالإفراج عن العاملة بحقوق الإنسان من السجن في مصر          

    1 – ذكرت الصحيفة أنه تم السخرية من الرئيس “ترامب” بعد نشره لمقطع فيديو احتفل خلاله بالإفراج عن المواطنة (المصرية – الأمريكية) “آية حجازي” من أحد السجون المصرية، مضيفةً أن “حجازي” وصلت للولايات المتحدة في وقت متأخر من الخميس الماضي، وبعد ساعات فقط اجتمعت مع رئيسها الجديد وابنته صباح يوم الجمعة، مضيفةً أن “ترامب” ومساعدوه احتفلوا بالإفراج عن “حجازي” بعد سجنها في القاهرة بتهم زائفة متعلقة بالإتجار بالبشر.

    2 – أضافت الصحيفة أن إدارة “أوباما” – التي جعلتها سياسة عدم استضافة السيسي في البيت الأبيض- وقد أخفقت في كسب تعاون مصر من أجل الإفراج عن “حجازي”، لكن احتفال “ترامب” الحار بالرئيس المصري خلال زيارته الأخيرة للبيت الأبيض يبدو أنه قد أثر على القاهرة من أجل الإفراج عن “حجازي”.

    Former chair of Al-Ahram describes Sisi’s supporters as “barking dogs”

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : بعد استقالته من جريدة الأهرام .. النجار يصف أنصار السيسي بالكلاب                 

    1 – ذكر الموقع أن حدة الخلافات بين الصحفي ” أحمد السيد النجار ” الذي استقال الأربعاء الماضي من رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الأهرام وبين أنصار نظام الرئيس ” السيسي ” من صحفيين وإعلاميين ونواب في البرلمان تزايدت، وكان ” النجار ” قد أعلن في بيان له أنه استقال من منصبه بعد أكثر من (3) سنوات اعتراضاً على ما جاء في أولى قرارات الهيئة الوطنية للصحافة؛ بمنع رؤساء مجالس الإدارات من اتخاذ أية قرارات مالية أو إدارية خلال الفترة المقبلة دون الرجوع إليها أولاً، مؤكداً رفضه البقاء في المنصب بلا صلاحيات، وأنهى ” النجار ” بيان الاستقالة بقوله ( لكم مؤسستكم ولي علمي واستقلال إرادتي، وانتصاري لمصلحة الوطن ولوحدة ترابه من تيران وصنافير إلى السلوم )، في إشارة واضحة إلى أن التضييق عليه سببه موقفه من جزيرتي تيران وصنافير، وأعلنت الهيئة الوطنية للصحافة قبول استقالة ” النجار ” فور إعلانها بإجماع الأصوات، والتي جاءت قبل ساعات من عقد الهيئة أول اجتماعاتها بعد تشكيلها بقرار جمهوري من قائد الانقلاب ” السيسي ” – على حد زعم الموقع -.

    2 – وذكر الموقع أنه كثيراً ما انتقد ” النجار ” النظام في مقالاته وخاصة في الأشهر الأخيرة واتخذ مواقف مغايرة لما هو معتاد من الصحفيين الحكوميين، وكانت وسائل إعلام مؤيدة للنظام قد شنت حملة عليه طوال الأيام التالية لاستقالته، مؤكدة وجود العديد من الاتهامات والبلاغات ضده بالفساد وارتكاب مخالفات إدارية عديدة خلال فترة رئاسته لجريدة الأهرام، وذكر الموقع أنه في رد على اتهامات أنصار النظام له بالفساد المالي والإداري خلال فترة رئاسته للأهرام، أكد ” النجار ” في تصريحات صحفية أن كل هذه شائعات وأكاذيب، مؤكداً أنه لن يرد عليها سوى ببيت الشعر الشهير ( لو أن كل كلب عوى ألقمته حجراً .. لأصبح الصخر مثقالاً بدينار ).

    SPANISH POLICE ARREST SUSPECT FROM EGYPT WITH GERMAN HELP

    وكالة (اسوشيتد برس) : الشرطة الاسبانية تلقي القبض على مشتبه به من مصر بمساعدة المانية                 

    ذكرت الوكالة أن الشرطة الاسبانية أكدت أنها قامت بإلقاء القبض على رجلاً مصرياً يبلغ من العمر (43) عاماً بتهمة الانتماء الى منظمة ارهابية دولية، حيث صرح الحرس المدني الإسباني أن الرجل اعتقل يوم السبت في بلدة اسبينار بوسط مدينة سيجوفيا، مضيفاً أنه سيتم اصدار قرار تسليمه الى مصر التي تسعى إلى اعتقاله، وقد أكد الحرس المدني أن السلطات الالمانية احتجزت المشتبه فيه خلال مداهمات لتفكيك خلية ارهابية في هامبورج عام 2002 وتم إطلاق سراحه مؤخراً، وقد أعطت السلطات الألمانية والمصرية معلومات لنظرائهما الإسبانيين مما أدى إلى اعتقاله.

    IMF Seen Signaling Preference for Higher Egypt Borrowing Costs

    وكالة ( بلومبرج ) : تصريحات مدير قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي ” جهاد أزعور ” حول قرض مصر

    1- نقلت الوكالة تصريحات مدير قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي ” جهاد أزعور ” والتي أكد خلالها أن أسعار الفائدة والتدابير المالية من بين الأدوات التي يمكن أن تستخدمها مصر للسيطرة على معدل التضخم الذي يعتبر من أعلى المعدلات حالياً بين الأسواق الناشئة مما أثار توقعات بأن صندوق النقد الدولي سيوصي الحكومة المصرية بتكاليف اقتراض أعلى ،  مضيفاً أن وسائل السياسة النقدية والمالية المتاحة بما في ذلك أسعار الفائدة يمكن أن تساعد على احتواء التضخم ، مؤكداً أن أسعار الفائدة هي الأداة المناسبة لإدارة التضخم في مصر.

    2- أوضحت الوكالة أن معدلات التضخم ارتفعت ﻷكثر من (30 %) بعد أن حررت مصر سعر الصرف، وخفضت دعم الوقود في نوفمبر  الماضي ، وهي خطوات ساعدت البلاد على تأمين برنامج قروض من صندوق النقد الدولي بقيمة (12) مليار دولار ، مشيرة إلى أنه في اليوم نفسه، رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار (300) نقطة أساس ليصل إلى (14.75 %) ، موضحة أنه من المقرر أن تجتمع لجنة السياسات النقدية المصرية في (18) مايو المقبل لمناقشة تلك المسألة ، مشيرة إلى أن المديرة العامة لصندوق النقد الدولي ” كريستين لاجارد ” ذكرت الخميس الماضي أن صناع السياسة المصرية بحاجة إلى التركيز بشكل خاص على التضخم ، في حين أكد مسئولون مصريون أن صندوق النقد الدولي يعتزم إرسال بعثة إلى القاهرة في (28) أبريل الجاري لمراجعة تنفيذ اتفاق القرض قبل وصول الدفعة الثانية من القرض.

    3- نقلت الوكالة تصريحات وزير المالية المصري ” عمرو الجارحي ” وذلك على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن  والتي أكد خلالها أن المناقشات جارية بين السلطات المصرية وصندوق النقد الدولي ، مضيفاً أنه في حين أن التضخم السنوي مرتفع ، فإن وتيرة ارتفاع الأسعار شهرياً تتراجع ، موضحة أنه في مارس الماضي ، ارتفعت اﻷسعار بنسبة (2٪) بعد أن كانت (6.2٪ في فبراير / 4.1٪ في يناير ) ، مشيرة إلى أن صندوق النقد الدولي أكد أنه سيجرى أيضاً محادثات مع السلطات المصرية حول تخفيضات دعم الوقود ، وفي هذا الصدد أكد ” أزعور ” أن صندوق النقد في حاجة إلى أن يناقش مع الحكومة سلسلة من الإجراءات لتحقيق هدفها المتمثل في إلغاء دعم معظم منتجات الوقود خلال فترة البرنامج.

    Secretary Mathis: Time To Get Tough On Qatar

    مجلة (فوربس) : حان الوقت لاتخاذ موقف صارم تجاه قطر                 

    1 – ذكرت المجلة أن وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس” لم يتطرق خلال زيارته الأخيرة للدوحة لتمويل قطر ودعمها لجماعة الإخوان، ولم يقوم بإثارة هذا الموضوع من الأساس، مضيفةً أن المسئولين الأمريكيين والعرب يتساءلون (متى ستتبنى الولايات المتحدة موقفا صارما من قطر بسبب دعمها الصريح للإخوان؟)، فبسبب هذه القضية وحدها اختلف كل من (السعودية / الإمارات / البحرين) مع قطر علانية، وسحبوا سفراءهم منها، وفى حين أن هناك قدرا من التحسن في الأوضاع بين الطرفين تظهره التصريحات مؤخرا، إلا أن جيران قطر يشعرون الغضب والقلق من أن الإمارة الصغيرة تواصل تمويل ودعم الإسلاميين الراديكاليين الذين يريدون الإطاحة بحكوماتهم.

    2 – أضافت المجلة أن دعم قطر للإخوان معروف، حيث تقوم قناتها (الجزيرة) بتقديم ضيوفا مرتبطين بالجماعة بانتظام، وعلى مدار سنوات، ظل الزعيم الروحي للتنظيم “يوسف القرضاوي” يقدم برنامجاً خاصاً على القناة، مضيفةً أنه طالما أكد المسئولين (السعوديين / المصريين) أن قطر تمول جماعات تابعة للإخوان عبر الشرق الأوسط، منها الجماعات التي تعمل على الإطاحة بحكومتي (القاهرة / الرياض) – حليفتي الولايات المتحدة – كما قدمت قطر ملاذا آمنا لعدد من الإرهابيين المرتبطين بالإخوان، ومنهم العقل المدبر لهجمات سبتمبر الذى كان عضوا في فرع الإخوان بالكويت خلال سنوات عمره الأولى “خالد شيخ محمد” والذي قدمت له قطر شقة بتمويل حكومي، ووظيفة حكومية عام (1996).

    3 – أضافت المجلة أن السعوديين ودول الخليج العربية لم يستطيعوا الاعتماد كثيراً على إدارة “أوباما”، وكان بعض المسئولين العرب يعتقدون أن البيت الأبيض خلال إدارة “أوباما” كان قريبا جدا من الحكومة المصرية المدعومة من الإخوان المسلمين التي أطيح بها في انقلاب عسكري، ولكن على النقيض، بدا الرئيس “ترامب” قويا وحاسما تجاه تلك القضية.

    4 – أضافت المجلة أن العديد من المسئولين العرب يأملون أن تستفيد إدارة “ترامب” من زيارة “ماتيس” والتي قد تستخدم تلك الزيارة لإرسال رسالة لقطر وهي (إذا كانت قطر تريد حماية الولايات المتحدة، فعليها وقف دعمها لجماعة الإخوان، التي تهدد السلام والأمن في إسرائيل، وحلفائها العرب)، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة لديها قاعدة جوية في قطر تضم حوالي (10.000) أمريكي، وتقوم البحرية الأمريكية غالباً بالرسو في مواني قطر.

    Egypt party floats initiative to halt Sinai violence

    حزب مصري يطرح مبادرة لوقف العنف في سيناء                 

    1- ذكرت الوكالة أن حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية في مصر، طرح مبادرة سياسية لوقف العنف في سيناء، مشيرة إلى ما جاء في بيان الحزب وتأكيده أنه يتقدم بهذه المبادرة من أجل إنقاذ سيناء وإنهاء هذه الأزمة التي سببت شرخا عميقا في البنيان الوطني وأن هذه المبادرة تقوم على توقيف المسلحين عملياتهم ضد الجيش والشرطة، ووقف الحكومة المداهمات والملاحقات الأمنية في سيناء .

    2- أضافت الوكالة أن الحزب دعا في بيانه بضرورة للإعداد إلى مؤتمر وطني جامع يضم القبائل السيناوية وكافة الأطراف المؤثرة للدخول في حوار مفتوح، وإيقاف الحملات الإعلامية التي تؤجج الفتنة أو تشكك في وطنية أهل سيناء ومحاسبة من يتجاوز بهذا الشأن ، مشيرة إلى تصريحات المتحدث الإعلامي باسم الحزب “طه الشريف” التي أكد خلالها أن المبادرة موجهة لكافة الأطراف، سواء الحكومة أو أهالي سيناء مدنيين كانوا أم مسلحين .

    3- أضافت الوكالة أن سيناء ظلت مركزاً للتمرد المسلح منذ منتصف عام 2013، عندما أطيح بالرئيس “محمد مرسي” – أول رئيس منتخب بحرية في مصر – في انقلاب عسكري.

    Egypt president visits Saudi Arabia after ‘muted’ tension

    وكالة ( الأناضول ) : الرئيس المصري يزور السعودية بعد التوتر ” الصامت ” في العلاقات بينهما                 

    أشارت الوكالة إلى زيارة الرئيس ” السيسي ” للملكة العربية السعودية ، موضحة أن هذه الزيارة تأتي في أعقاب أشهر من التوتر ( الصامت ) في العلاقات بين الحليفين العربيين ، مشيرة إلى وجود خلافاً بين ( القاهرة / الرياض ) على خلفية عدد من القضايا السياسية وعلى رأسها الصراع السوري ، موضحة أنه في أكتوبر الماضي ، صوتت مصر لصالح قرار الأمم المتحدة الذي تدعمه روسيا حول سوريا التي مزقتها الحرب ، وهو تلك القرار الذي عارضته السعودية ، مشيرة إلى أنه في نفس الشهر قامت شركة ( أرامكو ) السعودية بوقف شحنات النفط لمصر ، حيث علق مسئولين مصريين على هذه الخطوة قائلين أنها ترجع لأسباب اقتصادية ، موضحة أنه تم استئناف هذه الشحنات هذا الشهر.  

    Egypt’s Sisi visits Saudi Arabia as tensions ease

    صحيفة ( دايلي ميل ) : الرئيس ” السيسي ” يزور السعودية في ظل تخفيف حدة التوترات في العلاقات بين البلدين              

    1- ذكرت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” تلقى ترحيباً ملكياً من الملك ” سلمان ” عندما وصل للسعودية اليوم في زيارة تهدف لتعزيز العلاقات بين البلدين بعد أن شهدت شهوراً من التوتر ، موضحة أن الرئاسة المصرية أعلنت في بيان الجمعة الماضية أن المحادثات التي سيجريها ” السيسي ” مع الملك ” سلمان ” تشمل  التشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب الذي بات يمثل تهديداً لأمن واستقرار الأمة العربية بل والمجتمع الدولي بأكمله ، مشيرة إلى أن ” السيسي ” قد التقى بـ ” سلمان ” على هامش القمة العربية في الاردن في (29) مارس الماضي لتلطيف الأجواء بعد أشهر من التوترات الواضحة في العلاقات بين الحليفين ، كما تم هذا اللقاء الذي جمع بينهما بعد أيام من إعلان مصر أن شركة أرامكوا السعودية قد استأنفت شحناتها النفطية لمصر بعد تعليقها بشكل مفاجئ في أكتوبر الماضي ، موضحة أن تعليق شحنات النفط لمصر جاء بعد أن صوتت مصر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الأمن بشأن سوريا والذي عارضته السعودية بقوة ، حيث تُعد موسكو داعم قوي للرئيس السوري ” بشار الأسد ” بينما تُعد السعودية أحد الداعمين الرئيسيين للمتمردين الذين يحاربون نظام ” الأسد “.

    2- أوضحت الصحيفة أن العلاقات بين ( القاهرة / الرياض ) قد شهدت توتراً أيضاً بعدما أصدرت محكمة مصرية قراراً يقضي ببطلان اتفاقية تسليم جزيرتي ( تيران / صنافير ) للملكة السعودية ، في حين قضت محكمة مصرية أخرى في مطلع هذا الشهر ببطلان قرار منع تسليم الجزيرتين للسعودية ، مشيرة إلى أن السعودية قدمت دعماً لمصر بمليارات الدولارات كمساعدة بعد أن أطاح ” السيسي ” بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام 2013.      

     

    مجلة ( بوليتيكو ) الأمريكية : سيناتور أمريكي يُثير أوضاع حقوق الإنسان في مصر

    ذكرت المجلة أن السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري ” ماركو روبيو ” قد أثار مؤخراً انتهاكات حقوق الإنسان في مصر ، مشيرة إلى أن المواطنة المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” والتي اُحتجزت في مصر لمدة ما يقرب من (3) سنوات قد عادت للولايات المتحدة بعدما تفاوضت إدارة ” ترامب ” مع السلطات المصرية لإطلاق سراحها ، موضحة أن عملية الإفراج عنها تمت بفضل التدخل الشخصي من قبل الرئيس ” ترامب ” حسبما صرح بذلك البيت الأبيض ، مشيرة إلى أن ” روبيو ” أشاد بجهد ” ترامب ” في الإفراج عن ” حجازي ” ولكن لا تزال المخاوف مستمرة بالنسبة له ، ونقلت المجلة تصريحات ” روبيو ” والتي ذكر خلالها ” أن قلقي الكبير في مصر يتمثل في أن الطريقة التي يحكموا بها البلاد الآن في ظل حكم الرئيس السيسي ستؤدي إلى نوعاً من الانهيار العنيف ونوعاً من الإطاحة المحتملة وتغيير في الحكومة يزعزع الاستقرار ” ، مضيفاً أنه أثار شخصياً تلك المخاوف مع الرئيس ” السيسي ” منذ (3) أسابيع ، حيث قال مخاطباً الرئيس السيسي ” إذا استمريت في سوء معاملة شعبك فستندلع ثورة على المدى الطويل ، وسيكون هناك عدم استقرار في الحكومة ، وسيصبح هناك بيئة تنتج الجهاديين والراديكاليين.        

     

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 22-4-2017

    موقع الأمم المتحدة : تعليق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ” ستيفان دوجريك ” على مقطع فيديو منسوب للجيش المصري بسيناء الذي سربته قناة مكملين الإخوانية

    خلال الإحاطة الصحفية اليومية الصادرة عن مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، طُرح سؤلاً على المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ” ستيفان دوجريك ” جاء خلالها ” هناك فيديو انتشر أمس يُظهر قيام أفراد من الجيش المصري بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القانون في سيناء ثم قاموا بتنظيم الأحداث لجعل يبدو أن الأشخاص العُزل كانوا من المقاتلين ، هل شاهدت هذا الفيديو؟ ، وهل لدى الأمين العام للأمم المتحدة تعليقاً على ذلك؟ ، وهل لدى الأمم المتحدة رد فعل على ذلك؟
    وفي رده على تلك التساؤل ، أكد ” دوجريك ” أنه شاهد هذا الفيديو في التقارير الإخبارية ، مضيفاً أن الأمم المتحدة لا تملك التأكد من صحة هذا الفيديو ، فمن حيث المبدأ هناك شيئاً نعلنه مراراً وهي أن الحرب ضد الإرهاب لا ينبغي أن تكون على حساب حقوق الإنسان.
    كما طرح عليه سؤال آخر جاء خلاله ” أن هذا الفيديو تم تصويره من قبل أفراد الجيش المصري أنفسهم وأيضاً إذا نظرتم إلى الصور التي نشرها الجيش المصري على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) تجدون أنها تطابق الفيديو وتظهرهم بالأسلحة ، لذلك ما الذي تحتاج رؤيته أكثر من ذلك ؟
    وفي رده على تلك التساؤل ،أوضح ” دوجريك ” أن ما أشار إليه هو ما لديه في الوقت الراهن ، وإذا كان ما لديه شيئاً أخر يقوله لقاله في الحال.

    منظمة (هيومان رايتس ووتش) : مصر .. فيديو يظهر قيام الجيش بتنفيذ عمليات إعدام في سيناء

     ذكرت المنظمة أن القوات المسلحة المصرية أعدمت في شمال سيناء ما لا يقل عن شخصين، بعد اتهامهم بأنهم مسلحين إرهابيين، مضيفةً أنه يبدو أن مقطع الفيديو ذلك – الذي قامت ببثه قناة تلفزيونية معارضة مقرها في تركيا – يظهر قيام رجلا في زي مموه يقوم بقتل الرجلين، كما أضافت المنظمة أنه لا يمكن التأكد من موقع أو تاريخ الفيديو، ولكنه يبدوا أنه حقيقي.
    وأضافت المنظمة أن مصدرين في سيناء أكدوا أن منفذ عمليات القتل تلك معروف ويعتبر عضوا في أحد المليشيات المحلية التي تعمل لدى الجيش المصري، في الفرقة (103) التي أنشأها الجيش المصري عام (2015)، مضيفةً أن مقطع الفيديو يطهر أيضاُ فرداً من المخابرات الحربية المصرية يقوم بمراقبة وتوجيه عملية القتل الأولى، فضلاً عن قيام الجنود باستخدام عربات (هامر) من صنع الولايات المتحدة لنقل المعتقلين.
    و نقلت المنظمة تصريحات نائب مدير المنظمة في الشرق الأوسط “جو ستورك” الذي أكد أن عمليات القتل المخزية تلك تؤكد أن حملات مكافحة الإرهاب المصرية في سيناء خارج نطاق السيطرة، مضيفاً أن حلفاء مصر لا يستطيعون تجاهل تلك الانتهاكات المميتة.
    و أضافت المنظمة أنه ينبغي على الدول التي تزود الجيش المصري بـ (الأسلحة / المعدات / التدريب) أن تقوم بتعليق تلك المساعدات طالما أن القوات المسلحة المصرية مسئولة عن الانتهاكات الموسعة لحقوق الإنسان، مضيفةً أن القوانين الدولية تلزم مصر بالقبض على الرجال المسئولين عن عمليات القتل ومحاسبتهم.
    كما أضافت المنظمة أنه منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي “مرسي” ازداد العنف بشكل كبير في شمال سيناء، وقامت جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت ولائها لتنظيم داعش بتأسيس معقل لها هناك وقامت بشن سلسلة من الهجمات ضد قوات الشرطة والجيش، مضيفةً ان رداً على تلك الهجمات قامت مصر بنشر المزيد من القوات في سيناء أكثر من أي وقت مضى.
    و أضافت المنظمة أنه إذا ارتقي القتال في شمال سيناء إلى مستوى (القتال المسلح)، فإنه وفقاً للقانون الدولي سيكون على تصرفات كلا الطرفين أن ينظمها القانون الإنساني الدولي، والمعروف بقانون الحرب، مضيفةً أن القتل المتعمد للمدنيين أو أسرى الحرب يشكل خرقا خطيرا لاتفاقية جنيف، وهو ما يشكل التزاما آخر على مصر بضرورة اعتقال ومحاكمة المسئولين عن عمليات القتل تلك.

    وكالة (أسوشيتد برس) : جماعات حقوقية تطالب بوقف المساعدات لمصر بعد فيديو يظهر عمليات إعدام

     ذكرت الوكالة أن منظمة (هيومان رايتس ووتش) طالبت بتعليق المساعدات العسكرية لمصر بعد تسريب فيديو يظهر فيه قيام جنود بتنفيذ عمليات إعدام بدم بارد لعدد من المعتقلين في شمال سيناء، حيث يتورط الجيش في معارك ضد تنظيم داعش، مضيفةً أنه لم يتسن التواصل مع المتحدث العسكري من أجل الحصول على تعليق.
    و أضافت الوكالة أنه منذ قيام الجيش المصري بالإطاحة بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، قامت قوات الأمن بشن هجمات على أنصاره، مما أسفر عن مقتل المئات وسجن الآلاف، مضيفةً أنه في شمال سيناء، يشتبك الجيش مع جماعة أنصار بيت المقدس قبل تعهدها بالولاء لتنظيم داعش.
    كما أضافت الوكالة أنه في البداية، ركز تنظيم داعش هجماته في مصر على الجيش والشرطة، ولكن العناصر الموالية للتنظيم وسعت من عملياتها وقامت مؤخرا بسلسلة من التفجيرات الانتحارية التي استهدفت المسيحيين، مضيفةً أنه في خضم الحملة الأمنية، تواجه الشرطة المصرية اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب حتى الموت، والاختفاء القسري، والقتل خارج نطاق القانون.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : إعدامات للجيش المصري خارج نطاق القضاء لأعضاء مزعومين لتنظيم داعش

    ذكر الموقع أن شريط فيديو تم تسريبه وبثته قناة “مكملين” التلفزيونية المعارضة يظهر قيام الجيش المصري بتنفيذ عمليات قتل لسجناء خارج نطاق القضاء في سيناء في ديسمبر 2016، والتي أعلنت صفحة الجيش المصري في وقت لاحق أنها عمليات قتل للإرهابيين، وذكر الموقع أن قوات الأمن المصرية قامت بعمليات قتل أخرى خارج نطاق القضاء في سيناء على أساس أنها تقاتل أعضاء تنظيم داعش الذين هاجموا رجال الشرطة وقوات الأمن والمسيحيين في مصر، وذكر الموقع أنه في مارس الماضي قامت منظمة (هيومن رايتس ووتش) بتحليل شريط فيديو عن غارة مصرية ضد الإرهاب، وخلصت إلى أن قوات الأمن في مصر قد تكون قد احتجزت بشكل تعسفي واختفت قسرا (10) رجال، ثم شنت الغارة للتغطية على عمليات القتل التي ارتكبوها، وقد تم اعتقال الرجال في الفيديو قبل عدة أشهر من وقوع الغارة.

    موقع قناة ( ايه بي سي نيوز ) الأمريكية : والد مراهق أمريكي محبوس بالسجون المصرية يقول : يجب على الولايات المتحدة بذل جهود اكثر للأفراج عن أبنه
    ذكر الموقع أن عائلة شاب في عمر الـ 17 يدعى “أحمد حسن” محبوس في السجون المصري منذ ديسمبر الماضي تدعوا السلطات الامريكية إلى بذل جهد أكبر للإفراج عنه ، مشيراً أنه بحسب محاميه فإن ” احمد ” ألقي القبض عليه في وقت كانت الشرطة تلقي فيه القبض على عمه بسبب انتهاكه لقانون البناء ، أضاف محاميه أنه يتواصل حالياً مع الخارجية الامريكية والكونجرس للضغط على الحكومة المصرية لإطلاق سراحه .. أضاف الموقع أن “أحمد” قام بإرسال خطاب للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في مارس 2013 يتوسل إليه بالتواصل مع السلطات المصرية بالنيابة عنه.

    صحيفة ( يو إس ايه توداي ) : عاملة المساعدات الخيرية الأمريكية ” آية حجازي ” زارت البيت الأبيض أمس بعد قضائها (3) سنوات في سجن بالقاهرة
    ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” استقبل عاملة المساعدات الخيرية ” آية حجازي ” في المكتب البيضاوي أمس ، حيث أوضح مسئولون في البيت الأبيض أن ” ترامب ” تدخل شخصياً من أجل إطلاق سراح ” آية حجازي ” والتي احتجزتها السلطات المصرية منذ ما يقرب من (3) سنوات ، مشيرة لتصريحات ” ترامب ” والتي ذكر خلالها ” نحن سعداء للغاية لعودة آية إلى وطنها ، ومن عظيم الشرف أن نستقبلها في المكتب البيضاوي” ، موضحة أن مسئولين بالإدارة الأمريكية امتنعوا عن مناقشة تفاصيل المحادثات التي أدت إلى الإفراج عن ” حجازي ” ، مشيرة إلى أن المتحدث باسم البيت الأبيض ” شون سبايسر ” أكد أن ” ترامب ” تناول قضية ” حجازي ” بشكل خاص مع الرئيس ” السيسي ” أثناء زيارته الأخيرة للولايات المتحدة ، موضحاً أن الإفراج عنها يرجع إلى التدخل الشخصي من جانب ” ترامب ” ، مضيفة أنه خلال زيارة ” السيسي ” للولايات المتحدة ، قدم ” ترامب ” دعماً قوياً بشكل علني لقائد الجيش السابق الذي تولى السلطة في انقلاب عسكري عام 2013.

    موقع (المونيتور) : هل هناك تحالف ثلاثي يلوح في الأفق بين (الولايات المتحدة / مصر / الأردن) ؟

     ذكر الموقع أن في (4) من الشهر الجاري، التقى الرئيس “السيسي” بالعاهل الأردني الملك “عبد الله الثاني” في مقر إقامته بالعاصمة الأميركية واشنطن، خلال زيارة “السيسي” للولايات المتحدة، مضيفاً أن مقابلة “السيسي” بـ “عبد الله” أثارت تساؤلات وعلامات استفهام عدة، خصوصاً أن هذا اللقاء يعد الثاني خلال أسبوع واحد فقط، حيث التقيا من قبل خلال فعاليات القمة العربية.
    و نقل الموقع تصريحات مساعد وزير الخارجية للشئون العربية الأسبق “هاني خلاف” الذي أكد في تصريحات له للموقع أن الإدارة الأميركية الجديدة تسعى إلى تغيير سياستها الخارجية بشكل جذري عمّا كانت عليه في عهد الرئيس “أوباما” مضيفاً أنه يبدو أن تلك السياسة الجديدة ستسلط الضوء على (مصر / الأردن)، واعتبارهما شركاء للبدء في إعادة بناء استراتيجية أميركية جديدة في الشرق الأوسط، والاعتماد عليهما كلاعبين أساسيين في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة العربية والشرق الأوسط ككل.
    و أضاف الموقع أنه من الواضح جداً، أن الإدارة الأمريكية الجديدة تسعى إلى تغيير سياستها الخارجية، وتحديداً تجاه الشرق الأوسط والعالم العربي، وأصبحت تعتمد تلك السياسة على دول بعينها، وعلى رأس تلك الدول (مصر / الأردن)، خاصة أنهما دول محورية، ومن الممكن أن تساهم في تعزيز التواجد الأمريكي في المنطقة.

    منظمة (العفو الدولية) : مصر .. فيديو لعمليات قتل خارج أطار القانون يقدم لمحة للانتهاكات الخفية للجيش المصري بسيناء
     
     ذكرت المنظمة أنه وفقاً لمعلومات خاصة بها فإن أفراد من الجيش المصري مسئولون عن مقتل (7) على الأقل بشكل غير قانوني، بما في ذلك إطلاق النار على رجل غير مسلح وطفل يبلغ من العمر (17) عاماً، مضيفةً أن خبراء تابعيين للمنظمة قاموا بتحليل فيديو مسرب لعمليات القتل ومقارنتها بصور وفيديو تم نشره على موقع (يوتيوب) من قبل الجيش المصري، حيث يظهر أحد أفراد الجيش المصري وهو يطلق النار على طفل إلى جانب رجل آخر يرتدي الزي العسكري، كما يظهر في الفيديو أيضا جثث لـ (5) رجال آخرين يبدو أنهم قتلوا في وقت سابق، مدعيةً أن عمليات القتل لهذه الحالات تعتبر إعدام خارج نطاق القانون، وهي جرائم تقع على عاتق مصر بموجب القانون الدولي، مضيفةً أن السهولة التي شارك بها أفراد القوات المصرية في قتل الرجال العزل بدم بارد تبين أنهم لا يخشون أي رقابة أو مساءلة عن أفعالهم.
    و ذكرت المنظمة أنه في يناير الماضي سلطت منظمة العفو الدولية الضوء على قتل (6) رجال على يد أفراد من قوات الأمن في شمال سيناء، في الوقت الذين كانوا محتجزين لدى السلطات لمدة تتراوح بين شهر إلى ثلاثة أشهر وقت قتلهم، وذكرت المنظمة أن دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بإرسال الأسلحة التي يستخدمها الجيش في شمال سيناء دون ضمان أي رقابة أو مراقبة لمدى استخدامها في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان أو تسهيل ارتكابها، لذلك يجب وقف جميع هذه الصفقات، وذكرت المنظمة أن بيان على صفحة المتحدث باسم الجيش المصري على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) في ديسمبر 2016، بالإضافة إلى فيديو تم نشره بواسطة وزارة الدفاع المصرية يوم (5) نوفمبر 2016، يُظهروا صور لاثنين على الأقل من الضحايا الذين ظهروا خلال الفيديو المسرب.
    كما ذكرت المنظمة أنه ووفقاً لمصادر مقرها سيناء، فإن الفيديو تم تصويره في منطقة صحراوية تقع بين جنوب الشيخ زويد ورفح في شمال سيناء، فقد أفاد موقع (سيناء 24) أن (2) من الضحايا هما إخوان هما ( عبد الهادي صبري البالغ من العمر 16 عاماً / داود صبري البالغ من العمر 19 عاماً )، مضيفةً أنه على مدار العامين الماضيين فإن الجيش اعتمد في سيناء بشكل متزايد على بعض العائلات المحلية لمساعدته في جمع المعلومات الاستخبارية، مشيرةً أنه سواء كان ذلك الشخص الذي قام بعمليات القتل تابع للجيش المصري أم لا، فإنه كان يتصرف تحت قيادة وسيطرة العسكريين، لذلك فإن الجيش المصري مسئول عن عمليات القتل الباردة هذه.
    و أضافت المنظمة أنه من المهم عدم إفلات المسئولون عن عمليات القتل المروعة هذه من العقاب، لأن الفشل في مقاضاة ومعاقبة هؤلاء سيؤدي إلى زيادة سياسة الإفلات من العقاب على الجرائم التي ترتكبها قوات الأمن وإعطاء الضوء الأخضر لتصعيد الانتهاكات.

    موقع قناة ( بي بي سي ) : حول استقبال ” ترامب ” المواطنة المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” بالبيت الأبيض
     
    أشار الموقع إلى اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي ” ترامب ” وعاملة المساعدات الخيرية المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” أمس ، موضحاً أن ” ترامب ” ساعد في الإفراج عنها وذلك بعد قضائها (3) سنوات في أحد السجون المصرية على خلفية اتهامها باستغلال الأطفال ، حيث وصفت منظمات حقوقية تلك التهم بالزائفة ، مضيفاً أن إدارة الرئيس السابق ” أوباما ” قد ضغطت على مصر من أجل الإفراج عن ” حجازي ” ولكن دون أن تنجح في ذلك الأمر الذي أصاب أسرتها بالإحباط آنذاك، مشيراً إلى أن جماعات حقوق الإنسان اعتبرت هذ القضية نموذجاً للحكم الاستبدادي في مصر في ظل حكم الرئيس ” السيسي ” الذي وصل للسلطة عام 2013 ، مضيفاً أن المعارضين انتقدوا ” ترامب ” لاحتضانه ديكتاتوراً وذلك عندما فرش السجادة الحمراء للرئيس ” السيسي ” خلال زيارته للبيت الأبيض في مطلع هذا الشهر ، موضحاً أن وسائل الإعلام الأمريكية أفادت أن العلاقات الثنائية الدافئة بين ( السيسي / ترامب ) تُوجِت بموجة من الدبلوماسية السرية من قبل مسئولي إدارة ” ترامب ” لتأمين إطلاق سراح ” حجازي “.

    وكالة ( بلومبرج ) الأمريكية : صندوق النقد الدولي رفع اسعار الفائدة اداة لكبح جماح التضخم في مصر

    ذكرت الوكالة أنه بحسب تصريح لمسئول بصندوق النقد الدولي فإن هناك حاجة لأدوات مالية بجانب السياسات النقدية من اجل السيطرة على نسبة التضخم الحالية في مصر والتي تعد أحد أعلى النسب بين الاسواق الناشئة.
    أضافت الوكالة أن التضخم زاد في مصر بنسبة 30% بعد قرار تعويم الجنية و تخفيض دعم الوقود في نوفمبر الماضي ، في خطوات ساعدت الدولة في الحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي ، مشيرة إلى أنه مع استقرار الاسعار في شهر مارس الماضي ذكرت ” كريستيان لا جارد ” مديرة صندوق النقد الدولي أن صناع السياسة في مصر عليهم التركيز على التضخم.
    كما ذكرت الوكالة أنه بحسب مسئول بالحكومة المصرية فإن صندوق النقد الدولي يخطط لإرسال بعثة لمصر في 28 من الشهر الحالي لمراجعة تنفيذ اتفاقية القرض قبل الافراج عن الدفعة الثانية منه.

    صحيفة ( جورزليم بوست ) الإسرائيلية : ترامب يستقبل المصرية الأمريكية المفرج عنها من السجون المصرية

    تناولت الصحيفة استقبال الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” للمواطنة ذات الجنسيتين ( المصرية / الأمريكية ) ” آية حجازي ” بعد الأفراج عنها من السجون المصرية ، مشيرة إلى أن الأفراج جاء بعد طلب من الرئيس الأمريكي خلال مقابلته الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” مطلع هذا الشهر . مضيفة أن ” ترامب ” ومساعديه قاموا بجهود دبلوماسية من خلف الستار من اجل حصول ” آية ” على حريتها ، بعد بآت محاولات الإدارة السابقة بالفشل.
    أضافت الصحيفة أنه بحسب مساعدو ” ترامب ” فإن قضية ” آية حجازي ” تم اثارتها مع المسئولين بالحكومة المصرية في 20 يناير الماضي عقب تولي ” ترامب ” الحكم ، مؤكدين على كيف نجحت ادارة ” ترامب ” فيما فشلت إدارة ” أوباما ” في تحقيقه.

    موقع ( فويس أوف أمريكا ) : لقاء عاملة المساعدات الخيرية بـ ” ترامب ” بعد إفراج السلطات المصرية عنها

    ذكر الموقع أن المواطنة المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” والتي أطلق السلطات المصرية سراحها مؤخراً التقت أمس بالرئيس الأمريكي ” ترامب ” في البيت الأبيض ، موضحاً أن كل من ” حجازي ” وزوجها تم تبرئتهم الأسبوع الماضي من التهم الموجهة له باستغلال الأطفال في مؤسساتهم التي قاموا بإنشائها لمساعدة أطفال الشوارع في مصر ، موضحاً أن التهم الموجهة لهم تم شجبها على نطاق واسع من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والحكومة الأمريكية ، مضيفاً أن كلاً من ( ترامب / الرئيس السيسي ) قد تطرقوا إلى قضية ” حجازي ” في مطلع هذا الشهر ، وقد تمكن البيت الأبيض من التفاوض مع السلطات المصرية لإطلاق سراح ” حجازي ” وزوجها و(4) آخرين في مجال العمل الإنساني ، مشيراً إلى أن ” ترامب ” خلال لقائه بـ ” حجازي ” أعرب عن سعادته لعودتها لوطنها .

    صحيفة ( واشنطن تايمز ) : ” ترامب ” استقبل المواطنة المصرية الأمريكية بعد تدخله بشكل سري لإطلاق سراحها

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس ” ترامب ” التقى في البيت الابيض أمس بالمواطنة المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” ، موضحة أنه بذل جهداً شخصياً لضمان حصولها على حريتها وذلك بعد أن سُجنت في مصر منذ (3) سنوات تقريباً ، مشيرة لتصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض ” شون سبايسر ” والتي أكد خلالها أن ” ترامب ” عمل بشكل سري لضمان الإفراج عن ” آية حجازي ” ، موضحاً أنه أثار قضية ” حجازي ” مع الرئيس ” السيسي ” بشكل سري خلال زيارته للبيت الأبيض في مطلع هذا الشهر ، مضيفاً أن الرئيس ” ترامب ” قد أوضح للحكومة المصرية مدى أهمية إطلاق سراح ” حجازي ” بالنسبة له ، مشيرة لتصريحات المحامي التابع لمؤسسة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان ” ويد ماكمولين ” والتي أكد خلالها أن الرئيس ” ترامب ” يرجع له الفضل في إطلاق سراح موكلته ، مضيفاً أن تدخله في هذه القضية كان هاماً.

  • مصـر في عيون الصحف الاجنبية عن يوم 21-4-2017

    وكالة ( بلومبرج ) الأمريكية : تدفقات النقد الأجنبي لم تستطع أن تروض عائد الدين  في ظل الانغماس في الاقتراض

    1- ذكرت الوكالة أن النقد الأجنبي التي جرى ضخها في الاقتصاد المصري لم تستطع أن تروض عائد الدين  في ظل الانغماس في الاقتراض، مضيفة أن تدفقات النقد الأجنبي التي دخلت في صورة سندات الدين لم تستطع ترويض عائد الدين الذي  يظل  الأعلى وسط الأسواق الناشئة في العالم في ظل صخب الاقتراض الحكومي .  

    2- أضافت الوكالة أن المستثمرون الأجانب عززوا حيازات سندات الخزانة المصرية إلى (79) مليار جنيه (4.4) مليار دولار في 4 أبريل مقارنة بأقل من مليار دولار قبل قرار تعويم العملة في نوفمبر، بحسب إحصائيات وزارة المالية المصرية ، لكن متوسط عائد الدين المصري قفز (84) نقطة أساس هذا العام ليبلغ (17.5 %) ، مقارنة بزيادة متوسطها (13) نقطة أساس هذا العام، ونسبة (4.73 %) بين 31 دولة بحسب مؤشر السيادة المحلية للأسواق الناشئة لبلومبرج.

    3- ذكرت الوكالة أن ثالث أكبر اقتصاد في إفريقيا، وأكثر الدول العربية تعدادا سكانيا – في إشارة إلى مصر – تواجه عجز موازنة واسع النطاق، وتراكما في الدين يكلفها المزيد لسداده ، مضيفة أن ذلك يأتي بينما تحاول مصر حماية عشرات الملايين من الأشخاص الفقراء من التضخم الذي ارتفع إلى أكثر من (30 %) على أساس سنوي.

    4- نقلت الوكالة عن الخبير الاقتصادي بـ (سي آي كابيتال) “هاني فرحات” أنه لا يمكن لدولة أن تتبنى إصلاحات تزيد من التضخم مثل تعويم الجنيه، وتقلص الدعم، وفي نفس الوقت تأمل في تعزيز موازنتها ، متوقعاً أن يتجاوز عجز الموازنة (12%) من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية الحالية، بما يتجاوز توقعات الحكومة بنسبة (10.7 %) .

     

    وكالة ( رويترز ) البريطانية : عودة مصرية أمريكية لواشنطن على طائرة عسكرية أمريكية بعد الإفراج عنها

    1- ذكرت الوكالة نقلاً عن مسئول كبير بالإدارة الأمريكية أن الناشطة المصرية – الأمريكية  “آية حجازي” سافرت إلى الولايات المتحدة على متن طائرة عسكرية أمريكية يرافقها مسؤول كبير بالبيت الأبيض ، مضيفة أن “حجازي” تم تبرأتها من قبل محكمة مصرية يوم الأحد الماضي مع (7) آخرين وتم الإفراج عنها الثلاثاء بعد فترة احتجاز حوالي (3) سنوات .

    2- نقلت الوكالة عن المسئول الأمريكي أن الرئيس “ترامب” طلب في حديث خاص من الرئيس “السيسي” المساعدة في قضية “حجازي”  وذلك أثناء زيارة الرئيس “السيسي” لواشنطن مطلع هذا الشهر، مضيفة أن مسئولون أمريكيون كانوا قد أثاروا القضية مع السلطات المصرية بعد تولي إدارة ” ترامب ” مباشرة في 20 يناير الماضي .

    3- أضافت الوكالة أن نائبة مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض للشؤون الاستراتيجية “دينا بول” رافقت “حجازي” على متن الطائرة التي اتجهت إلى واشنطن ، مشيرة إلى أن “حجازي” احتجزت (33) شهراً بالمخالفة للقانون المصري الذي ينص على أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي هي (24) شهراً.

     

      صحيفة ( نيويورك تايمز ) الأمريكية : فيديو يظهر الجنود المصريين يقتلون رجال عزل في سيناء

    1- ذكرت الصحيفة أن مقطع فيديو يظهر على ما يبدو أفراد من الجيش المصري يطلقون النار على معتقلين غير مسلحين حتى الموت في شبه جزيرة سيناء، ويقومون بعمليات القتل لتبدوا وكأنها حدثت أثناء القتال، مضيفة أن الفيديو المسرب يمكن أن يقوض مزاعم الجيش المصري التي أطلقها في ديسمبر بأن هؤلاء الرجال كانوا إرهابين مشتبه فيهم قُتلوا أثناء المعارك مع الجيش .

    2- أضافت الصحيفة أنه تم نشر الفيديو في نفس اليوم الذي التقى فيه وزير الدفاع “جيمس ماتيس ” في مصر مع الرئيس “عبد الفتاح السيسي” لمناقشة تحسين العلاقات العسكرية بين البلدين، كما أنه يأتي بعد أن اتهمت جماعات حقوق الإنسان الجيش المصري بقتل حوالي (10) رجال في يناير في غارة لمكافحة الإرهاب شنتها في سيناء.

    3- أشارت الوكالة إلى أن الفيديو  الذي تم نشره من خلال قناة مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، يصور جزءا من غارة قام الجيش المصري بنشرها على صفحة المتحدث العسكري على موقع التواصل الاجتماعي  (فيسبوك) في 6 ديسمبر 2016 ،  مضيفة أن هذه المنشور تضمن صوراً لثلاثة رجال في منطقة عشبية بجانبهم بنادق، وأكد المنشور على أنهم قتلوا في غارة عسكرية على قاعدة للإرهابيين ومخزن للمتفجرات ، مضيفة أن المنشور أكد أيضاً مقتل (8) أشخاص والقبض على (4) آخرين .

    4- ذكرت الصحيفة أن الفيديو لا يظهر أي قتال، ويبدأ بجنود مختلطين بجانب شاحنة مدرعة في حقل رملي وجثث متناثرة بجوار شجيرات وبقع عشبية،  ولكنه يظهر مقتل ثلاثة أشخاص على الاقل، مشيرة إلى أنه في إحدى الحالات، يحمل جندي بندقية ويصوبها تجاه رجل ملقي على الأرض ويطلق النار علي رأسه، وفي حالة أخرى ، يرافق الجنود رجل معصوب العينين ، ويضعوه على ركبتيه ويطلقوا النار عليه عدة مرات في الرأس والجزء العلوي من الجسم.

    5- ذكرت الصحيفة أن صحيفة (اليوم السابع) الموالية للدولة وصفت الفيديو بأنه مفبرك من قبل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وقالت أن الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو لهجاتهم ليست مصرية ، مضيفة أن المتحدث العسكري لم يرد على طلب التعليق أمس.

    6- أضافت الصحيفة أنه في لقطة في الفيديو، ظهر رجل أمام الكاميرا يخبر جندياً باللغة العربية بإطلاق النار على الرجال الذين تم أسرهم في عدة أماكن من جسدهم، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى الرجال الثلاثة الذين قتلوا، يظهر الفيديو رجلين على الأرض هم على يبدوا اللذين ظهرا في منشور المتحدث العسكري على صفحته بـ(فيسبوك) ، ويبدو أن نفس الرجال الموجودين في المنشور على صفحة المتحدث في ديسمبر ظهروا في شريط فيديو بثه الجيش على موقع (يوتيوب) في نوفمبر عن عملية زُعم أنها أسفرت عن مقتل ثمانية ارهابيين “خلال اشتباكات”.

    7- أشارت الصحيفة إلى أن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش ” سارة ليا ويتسون” أصدرت تقريراً عن عمليات القتل في يناير، وأكدت أن المنظمة تحقق في الفيديو الأخير ، مدعية أنها لم تتحقق من الفيديو بعد ، ولكنه يتفق بشكل وثيق مع النتائج التي توصلت إليها المنظمة بشأن عمليات إعدام أخرى بإجراءات موجزة في سيناء والقاهرة .

    8- نقلت الصحيفة عن الخبير في مجال مكافحة الارهاب في جامعة جورج واشنطن “مختار عوض” أنه من غير المرجح أن يناقش الفيديو على نطاق واسع في وسائل الاعلام المصرية بسبب قوانين الطوارئ التي أعلنها الرئيس “السيسي” الأسبوع الماضي بعد التفجيرات الانتحارية التي شنها تنظيم الدولة الاسلامية على كنائس مسيحية .

    9- نقلت الصحيفة أيضاً عن “عوض” قوله : ” أسوأ ما رأيته من قبل هو أن الجنود كانوا يضربون شاب صغير ، لم نرى فيديو من سيناء أو في أي مكان آخر يظهر جندياً مصرياً يقتل شخصاً بدم بارد “.

    10- أضافت الصحيفة أنه إلى جانب اتهامات الإعدام خارج نطاق القانون في سيناء في شهر يناير ، يشير الفيديو إلى “تزايد مستوى الإفلات من العقاب” في قطاعات من الجيش المصري، وخاصة في سيناء التي تطبق فيها قوانين الطوارئ منذ سنوات ، موضحاً أن هذه مشكلة كبيرة، ويجب معالجتها بجدية وإن لم يحدث ذلك يمكن أن تذهب الأمور في اتجاه أكثر  إشكالية ، بأن يصبح هذا الأمر طريقة عادية جديدة.

     

    موقع (ميدل إيست آي) البريطاني : جنود مصريون متهمون بارتكاب أعمال قتل خارج إطار القضاء

    1- ذكر الموقع أن قناة إخبارية معارضة – في إشارة إلى قناة مكملين الإخوانية – أذاعت مقطع فيديو يظهر جنود مصريين يعدمون سجناء في سيناء ، مضيفة أن القناة تقول أن الفيديو تم تصويره في ديسمبر 2016 .

    2- ادعى الموقع أن قوات الأمن المصرية تواجه بالفعل اتهامات بالقيام بعمليات قتل خارج إطار القضاء في شمال سيناء حيث تقاتل المسلحين المنتسبين إلى تنظيم الدولة الإسلامية منذ عام 2013 ، مضيفاً أن منظمة (هيومن رايتس ووتش) قالت الشهر الماضي أن قوات الأمن المصرية ربما اعتقلت تعسفيا وأعدمت بين (4 : 10) أشخاص في يناير 2017 ، ثم لفّقت المداهمة لتغطية الإعدامات .

    3- أضاف الموقع أنه لا يمكنه التحقق من الفيديو بشكل مستقل ، مشيراً إلى أن الصحفيين والمجموعات الحقوقية ممنوعة من الوصول إلى سيناء ، مشيرا إلى أن موقع (اليوم السابع) الموالي للحكومة قال أن الفيديو مفبرك من قبل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة ، مضيفاً أن الجيش المصري لم يعلق على الفيديو .

    4- أضاف الموقع أن الفيديو أثار مخاوف مماثلة لتلك التي أبرزتها منظمة (هيومن رايتس ووتش) حول الحادث التي حققت فيه في شهر يناير الماضي ، حيث شككت المنظم  ة في دقة بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية في 13 يناير زُعم فيه أن (10) مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية قُتلوا في غارة شنتها قوات الأمن.

    5- ذكر الموقع أن إذاعة الفيديو جاء في اليوم الذي قال فيه وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس” أن واشنطن ملتزمة بالشراكة الأمنية القوية والمتجددة مع مصر وذلك بعد محادثات أجراها مع الرئيس “السيسي” ووزير الدفاع المصري “صدقي صبحي” .

    6- أشار الموقع إلى أن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش ” سارة ليا ويتسون” أخبرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن المنظمة تحقق في الفيديو الأخير ، وأنها لم تتحقق من الفيديو بعد ، ولكنه يتفق بشكل وثيق مع النتائج التي توصلت إليها المنظمة بشأن عمليات إعدام أخرى بإجراءات موجزة في سيناء والقاهرة.

     

    صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية : عودة المصرية الأمريكية المفرج عنها بعد تدخل “ترامب”

    1- ذكرت الصحيفة أن المواطنة المصرية – الأمريكية “آية حجازي” التي سجنت في مصر لمدة ثلاث سنوات وأصبحت الوجه العالمي لحملة القمع الوحشية التي تشنها مصر على المجتمع المدني ، عادت إلى الولايات المتحدة أمس بعدما تفاوضت إدارة “ترامب” بهدوء لإطلاق سراحها ، مضيفة أن الرئيس “ترامب” ومساعديه عملوا لعدة أسابيع مع الرئيس “السيسي” من أجل الإفراج عن “حجازي” ، مضيفة أن “ترامب” أرسل طائرة تابعة للحكومة الأمريكية للقاهرة لإحضار “حجازي” وأسرتها إلى واشنطن .

    2- ذكرت الصحيفة أن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قال أنه لم يتم تقديم أي توضيح عن الإفراج عن “حجازي” ، لكن هناك تأكيدات من أعلى المستويات من حكومة “السيسي” أنه مهما كان الحكم فإن مصر ستستخدم السلطة الرئاسية للإفراج عن “حجازي” وإعادتها للولايات المتحدة ، مضيفاً أن الجانب الأمريكي فسر ذلك على أنه يعني أن الحكم بإدانة “حجازي” وإصدار حكم ضدها سيعقبه عفو من “السيسي” ، مشيراً إلى أن الإفراج عنها كان مفاجأة سارة.

    3- أشارت الصحيفة إلى أنه بينما كان وزير الدفاع “جيمس ماتيس” ونائبة مستشار الأمن القوم للشئون الاستراتيجية بالبيت الأبيض “دينا بول” في زيارة لمصر لمناقشة مجموعة من القضايا ، أرسل “ترامب” أحد مساعديه   لمرافقة “حجازي” وأسرتها في رحلتها إلى الولايات المتحدة .

    4- أضافت الصحيفة نقلاً عن المسئول الأمريكي أنحجازي” وشقيقها “باسل” من المقرر أن يلتقيا الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” وابنته “إيفانكا” وصهره “جاريد كوشنر” اليوم الجمعة، في البيت الأبيض، مشيرة إلى ما قاله “باسل حجازي” : ” ممتنون جدا لأن الرئيس ترامب شارك شخصياً في هذه القضية،  كان العمل بشكل وثيق مع إدارة ترامب مهم جدا لعائلتي في هذا الوقت الحرج،  دعونا نجمع شملنا كأسرة واحدة، نحن ممتنون جدا ” .

    5- أضافت الصحيفة أنه منذ تولى “السيسي” السلطة في انقلاب عام 2013، ترأست حكومته الاستبدادية اقتصاد مترنح، مع ديون ضخمة، وارتفاع معدل البطالة ومزاعم الفساد ، مضيفة أن قرض صندوق النقد الدولي وتدابير التقشف الصارمة أدت إلى تحقيق تحسينات بطيئة، إلا أن مصر لا تزال بحاجة إلى استثمارات خارجية كبيرة وتمويل موات.

    6- أضافت الصحيفة أن المسؤول في إدارة “ترامب” أكد أن الاتفاق على الإفراج عن “حجازي” جاء نتيجة جهود دبلوماسية سرية من “ترامب” – وهذا يظهر ثمرة جهود الرئيس لتنمية علاقات دافئة مع رجال أقوياء مثل ( الرئيس المصري السيسي / الرئيس الصيني شي جين بينغ ) جزئياً من خلال تجنب التصريحات العامة بشأن حقوق الإنسان التي تنفر الحكومات الأجنبية.

    7- أشارت الصحيفة إلى إشادة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ “بوب كروكر” بالطريقة التي تعامل بها “ترامب” مع قضية “حجازي” ، مشيرة إلى أن مسؤولون سابقون في إدارة “أوباما” أعربوا عن شكوكهم في أن “السيسي” لم يحصل على شيء من “ترامب” مقابل حرية “حجازي”، مدعين الإفراج عن “حجازي” ربما يكون ثمن الثناء والدعم القوي الذي أبداه “ترامب” للرئيس “السيسي” ، محذرين من أن هذا الدعم قد يكون له تأثير عكسي في مصر في الوقت ذاته يتمثل ببساطة في تقوية حملة القمع التي يشنها “السيسي” في مصر .

     

    موقع قناة (بي بي سي) البريطانية: جنود مصريون متهمون بقتل رجال غير مسلحين في سيناء

    1- ذكر الموقع أن مقطع فيديو مسرب ظهر أمس يعرض جنود مصريين يطلقون النار على معتقلين غير مسلحين في منطقة شمال سيناء ، مضيفة أن الفيديو ، الذي لم يتم التحقق منه، يظهر ضباط الجيش يقومون بعمليات القتل ثم يحاولون الإيحاء بأن القتل وقع أثناء تبادل لإطلاق النار، مضيفاً أن الجنود يظهرون بوضوح وهم يضعون أسلحة بجانب الجثث، مضيفاً أن الفيديو على ما يبدوا تم تصويره بواسطة هاتف محمول وتم بثه على قناة مكملين التي تدعم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.

    2- أضاف الموقع أن موقع إخباري مؤيد للحكومة – في إشارة إلى موقع صحيفة اليوم السابع – أكد أن الفيديو مفبرك ، مضيفاً أنه حتى الان لم يصدر أي تعليق من الجيش المصري الذي نشراً صوراً على ما يبدوا لنفس الحادث الذي وقع في أواخر العام الماضي، علق عليها بأن قوات إنفاذ القانون قضت على “خلية إرهابية خطيرة” بعد تبادل كثيف لإطلاق النار.

     

    صحيفة ( فايننشال تايمز ) البريطانية : عودة “آية حجازي” المحتجزة في مصر إلى الولايات المتحدة

    1- ذكرت الصحيفة أن المواطنة المصرية الأمريكية “آية حجازي” التي كانت محتجزة في مصر لمدة (3) سنوات عادت إلى الولايات المتحدة وهو ما يعد علامة على تحسن العلاقات بين القاهرة وواشنطن ، مضيفة أن إدارة “ترامب” تفاوضت بهدوء قضية الإفراج عن “حجازي” حسبما أوضح مسئولون أمريكيون بأنهم لن يكون هناك إدانة بشكل علني لسجل مصر في حقوق الإنسان ، مشيراً إلى أنه وفقاً لمسئول بالبيت الأبيض ، فإن “ترامب” طلب في حديث خاص من “السيسي” المساعدة في القضية ، مشيرة إلى أن الرئيس “السيسي” لاقى ترحيباً حاراً من الرئيس “ترامب”  في البيت الأبيض مطلع هذا الشهر في تحول للسياسة الأمريكية تجاه مصر منذ عهد الرئيس الامريكي السابق “باراك أوباما” .

    2- أضافت الصحيفة أن “حجازي” عادت إلى الولايات المتحدة على متن طائرة عسكرية أمريكية مع أسرتها بعد أيام من تبرئة محكمة مصرية لها من التهم الموجهة إليها .

     3- نقلت الصحيفة عن “محمد زارع” من مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان أن الإفراج عن “حجازي” مدعاة للابتهاج ولكن الطريقة التي حدث بها الأمر لا تدعم فكرة استقلالية القضاء ، مضيفاً انه من حيث المبدأ يجب ان نكون سعداء دائماً عندما يتم تبرئة شخص بريء، لكن “ترامب” لن يتدخل في كل حالة ، فهناك الكثيرون الاخرون معتقلون أو رهن الحبس الاحتياطي في محاكمات طويلة.

     

    وكالة ( رويترز ) البريطانية : وزير الدفاع الامريكي يتطلع الى إعادة بناء الثقة بين البلدين خلال زيارته لمصر

    1- ذكرت الوكالة أن وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس” أكد أمس أنه متفائل بتحسين الروابط العسكرية مع مصر بعد محادثاته في القاهرة مع الرئيس “عبد الفتاح السيسي” ، وذلك في أعقاب فترة من التوتر في عهد إدارة الرئيس السابق “باراك أوباما” ، مضيفة أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تحرك هذا الشهر لإعادة ضبط علاقات الولايات المتحدة مع مصر حيث استضاف “السيسي” في محادثات بالبيت الأبيض وأعلن مساندته له خصوصاً في الحرب ضد الإسلاميين المتشددين.

    2- نقلت الوكالة تصريحات “ماتيس” للصحفيين في تل أبيب حيث قال “” غادرت القاهرة ولدي ثقة تامة في السبل التي لدينا للارتقاء بعلاقتنا العسكرية التي مثلت أساسا وطيدا وظلت صلبة كل هذه السنين” ، مشيرة إلى أن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية أكد أن اجتماعات “ماتيس” مع “السيسي” ووزير الدفاع المصري الفريق أول “صدقي صبحي” ركزت على بناء الثقة بما يسمح بجعل الروابط العسكرية بين البلدين أكثر قوة .

    3- أشارت الوكالة إلى قيام إدارة “أوباما” بتجميد المساعدات إلى مصر لعامين بعد إطاحة “السيسي” بالرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين “محمد مرسي” منتصف عام 2013، بعد احتجاجات حاشده ضد حكمه، مضيفة أن إدارة “ترامب” اقترحت تخفيضات كبيرة في المعونات الخارجية الأمريكية لكنها أشارت إلى أن مصر ستستمر في الحصول على مساعدات عسكرية سنوية بقيمة (1.3) مليار دولار.

     

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 20-4-2017 )

    الولايات المتحدة تحذر مصر بضرورة سحب خبرائها العسكريين من القواعد العسكرية السورية

    ذكر الموقع نقلا عن صحيفة (العربي الجديد) أن مصادر دبلوماسية مصرية قالت أن القاهرة تلقت تحذيرات أمريكية واضحة بضرورة سحب خبرائها العسكريين الذين يقدمون دعماً فنياً لقوات الرئيس السوري “بشار الأسد ” ، وأن القاهرة لم تكن على علم مسبق بالضربة التي وجهتها الولايات المتحدة بـ(59) صاروخ (توم هوك) لقاعدة الشعيرات الجوية الجمعة الماضية، والتي جاءت كرد على هجوم بالأسلحة الكيماوية في منطقة إدلب واتهمت فيها قوات “الأسد” ، وأن القيادة المصرية طالبت على الفور من عدد من الخبراء العسكريين المصريين المتواجدين في بعض القواعد التابعة للنظام، بتوخي الحذر لحين اتضاح الأمر مع الجانب الأمريكي .

    أضاف الموقع أن تصريحات الدبلوماسيين هذه تؤيد صحة تقارير سابقة حول تواجد طيارين مصريين في سوريا، وخاصة في قاعدة حماة التي تديرها القوات الجوية السورية، مشيراً إلى أن الرئيس المصري ” السيسي ” كان قد صرح في وقت سابق لوسائل الإعلام بأن “مصر بحاجة إلى مساعدة القوات الوطنية في سوريا وليبيا والعراق من أجل المساعدة في إعادة الأمن والاستقرار إلى تلك الدول”.

    أضاف الموقع نقلاً عن وسائل إعلام عربية أن مصر زادت مساعدتها للجيش السوري، فوفقاً لبعض التقارير ، تقوم مصر بإرسال ذخائر إلى سوريا، فضلا عن خبراء عسكريين وطيارين، وأن عدد الطيارين المصريين الناشطين في الجيش السوري بلغ (18) طيار، وأن ضابطين مصريين كبار يشاركون في أحد مراكز قيادة العمليات في سوريا.

    ذكر الموقع أن الدعم المصري لسوريا أدى إلى خلاف سياسي بين السعودية ومصر حيث أوقفت السعودية المساعدات المالية لمصر فضلاً عن وقف شحنات النفط لشركة أرامكو التي استؤنفت مؤخرا، مضيفاً أن عودة النفط السعودي الى مصر يأتي جزئيا بسبب الضغوط الاميركية على البلدين للتوافق علاوة على مبادرة أردنية في اجتماع للجامعة العربية قبل اسبوعين لتجديد الشراكة بين البلدين.

    وكالة (رويترز) : مصر ترفع الحد الأقصى لإصدارات السندات الدولية إلى 7 مليارات دولار

    ذكرت الوكالة أن الحكومة المصرية وافقت أمس على زيادة الحد الأقصى لإصدارات السندات الدولية لما يصل إلى (7) مليارات دولار، حيث أكدت الحكومة في بيان لها أن مجلس الوزراء وافق على تخطي الحد الأقصى لإصدار السندات الدولارية التي تطرحها وزارة المالية في الأسواق الدولية والبالغ (5) مليارات دولار أمريكي بما لا يزيد عن (2) مليار دولار، وذكرت الوكالة أن مصر تسعى إلى الحصول على مجموعة متنوعة من مصادر التمويل بدءا من قروض التنمية إلى المنح والمساعدات الخارجية من أجل سد احتياجاتها التمويلية، حيث تعاني من نقص حاد في قيمة الدولار مما أعاق قدرتها على الاستيراد، مضيفةً أن الاقتصاديون والمستثمرون أشادوا على نطاق واسع بالقرار الذي اتخذته مصر بتعويم عملتها في نوفمبر الماضي بالإضافة إلى برنامج قرض صندوق النقد الدولي.

    وكالة (أسوشيتد برس) : الإفراج عن مواطنة أمريكية بعد قضائها (3) سنوات في الحجز

    ذكرت الوكالة أن محامي المواطنة (المصرية – الأمريكية) “أية حجازي” أكد أنه تم الإفراج عنها بعد قضائها ما يقرب من (3) سنوات في الحجز، مضيفةً أن “حجازي” أنشأت هي وزوجها مؤسسة لمساعدة أطفال الشوارع، ولكن تم القبض عليهم مع (6) آخرين عام (2014)، بتهمة انتهاك الأطفال.

    أضافت الوكالة أن الرئيس الأمريكي “ترامب” لم يتطرق لقضية “حجازي” علنا عندما التقى بالرئيس المصري “السيسي” في بداية الشهر الجاري، بالرغم من أن أحد المسئولين البارزين بالبيت الابيض أكد قبل الزيارة أنه سيتم التطرق للقضية خلال الزيارة.

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : الداخلية المصرية … مقتل مسلح متورط في الهجوم على دير سانت كاترين

    ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت على تمكن الشرطة من تتبع وقتل أحد المسلحين الذين شاركوا في الهجوم على نقطة تفتيش أمنية بالقرب من دير سانت كاترين في سيناء ، موضحة أن هذا الهجوم والذي أعلن تنظيم داعش مسئوليته عنه أسفر عن مقتل شرطي وإصابة ما لا يقل عن (3) ، واصفة هذا الحادث بـ ( الهجوم النادر لتنظيم داعش ) على جنوب سيناء ، مشيرة إلى أن هذا الهجوم يأتي قبل أسبوع من الزيارة المرتقبة للبابا ” فرانسيس ” للقاهرة ، وبعد أيام من استهداف كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل (45) شخصاً يوم أحد السعف.

    مجلة (نيوز ويك) : داعش يعلن مسئوليته عن هجوم دير سانت كاترين قبل زيارة البابا

    ذكرت المجلة أن العناصر الموالية لتنظيم داعش في مصر أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الأخير على هدف مسيحي، مشيراً إلى قيام مسلحين بإطلاق النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة بالقرب من دير سانت كاترين، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد أفراد الشرطة وإصابة (4) أخرين، مضيفةً أن تلك المرة الأولي في مصر التي يقوم فيها تنظيم داعش بالهجوم على أحد الأديرة، بالرغم من أن التنظيم قام بشن العديد من الهجمات ضد الأقلية الدينية في مصر.

    أضافت المجلة أن جماعة (أنصار بيت المقدس) المتمردة نشطة في سيناء منذ عام (2011)، لكنها أعلنت ولائها لداعش عام (2014)، مضيفةً أن الإرهابيين تعهدوا بتنفيذ المزيد من الهجمات ضد الأقليات المسيحية في مصر التي تشكل أكثر من (10%) من السكان، مضيفةً أن ذلك الهجوم يأتي بوقت قليل من زيارة البابا “فرانسيس” لمصر المقررة الشهر الجاري.

    وكالة (رويترز) : الشرطة المصرية تقتل مسلحاً يشتبه بضلوعه في هجوم قرب دير سانت كاترين

    ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت في بيان لها أمس أن قوات الأمن طاردت وقتلت مسلحاً يشتبه في ضلوعه في هجوم على نقطة تفتيش بالقرب من دير سانت كاترين بجنوب سيناء أسفر عن مقتل شرطي وإصابة (3) آخرين، وهو ذلك الهجوم الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه، ووفقاً للبيان فإن قوات الأمن بالاستعانة بأفراد من البدو اقتفت أثر المهاجمين وقتلت المشتبه به في تبادل لإطلاق النار، وذكرت الوكالة أن ذلك الهجوم جاء قبل (10) أيام من زيارة البابا ” فرنسيس ” لمصر وبعد نحو أسبوع من مقتل (45) شخصاً في تفجيرين استهدفا كنيستين في مصر أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنهما، مضيفةً أنه منذ الإطاحة العسكرية بالرئيس ” مرسي ” ينشط مسلحون موالون للتنظيم في شمال سيناء، كما تزايدت هجماتهم المسلحة ضد المسيحيين في مصر.

    وكالة (الأناضول) : مسلحون يقتلون ضابط شرطة في سيناء المصرية

    أشارت الوكالة إلى قيام مسلحين بإطلاق النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة بالقرب من دير سانت كاترين، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد أفراد الشرطة، مضيفةً أن جنوب سيناء لم تشهد أي هجمات مسلحة منذ أوائل عام (2014)، عندما أعلنت جماعة (أنصار بيت المقدس) – التي قامت بتغيير اسمها فيما بعد إلى ولاية سيناء، ويقال أنها على صلة بداعش – مسئوليتها عن الهجوم على أحد الحافلة السياحية الذي أسفر عن مقتل (3) سياح.

    أضافت الوكالة أن سيناء تعد مركزاً للتمرد المسلح منذ منتصف عام (2013) عندما أُطيح بأول رئيس منتخب “مرسي” في انقلاب عسكري، مضيفةً أنه منذ ذلك الوقت، تم قتل المئات من قوات الأمن في سيناء، مضيفةً أنه في نفس الوقت، تشن قوات الامن حملة عنيفة ضد ما تطلق عليه اسم الجماعات الإرهابية في سيناء.

    موقع (ياهو نيوز) : مصر تقتل مسلحاً يشتبه بضلوعه في هجوم قرب دير سانت كاترين

    أشار الموقع إلى بيان وزارة الداخلية المصرية والتي أكدت خلاله أن قوات الأمن المصرية قامت بقتل مسلحاً يشتبه في ضلوعه في هجوم على نقطة تفتيش بالقرب من دير سانت كاترين بجنوب سيناء، وذكر الموقع أن هجوم سانت كاترين يأتي بعد (9) أيام من الهجوم الذي استهدف الكنائس القبطية في طنطا والاسكندرية والذي اودي بحياة (45) شخص وهو ذلك الهجوم الذي اعلن تنظيم داعش مسئوليته عنه ايضاً، مضيفاً أن تنظيم داعش قام بشكل متزايد باستهداف الاقباط في مصر والذين يشكلون نحو (10%) من سكان مصر البالغ عددهم (90) مليون نسمة، وذكر الموقع أن مصر تحارب التمرد الإسلامي بشمال سيناء مما أسفر عن مقتل المئات من قوات الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام 2013.

     موقع ( فويس أوف أمريكا ) : حول زيارة وزير الدفاع الأمريكي ” ماتيس ” للقاهرة

    ذكر الموقع أن وزير الدفاع الأمريكي ” جيمس ماتيس ” وصل للقاهرة اليوم ، وأن ذلك إشارة على استمرار العلاقات الدافئة بين واشنطن والقاهرة خلال أول (100) يوم من إدارة ” ترامب ” ، موضحاً أن ” ماتيس ” سيجري محادثات مع وزير الدفاع المصري ” صدقي صبحي ” والرئيس ” السيسي ” الذي كانت زيارته للبيت الأبيض في مطلع هذا الشهر هي الأولى لرئيس مصري منذ استضافة الرئيس الأمريكي السابق ” اوباما ” لـ ” مبارك ” عام 2009 ، مضيفاً أن ثورة يناير التي أطاحت بـ ” مبارك “وبدأت سنوات من الاضطرابات جلبت الجنرال السابق  ” السيسي ” للسلطة والذي وصفه الموقع بالمستبد ، مشيراً لتصريحات الخبير المتخصص في شئون الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا ولوس أنجلوس ” جيمس جيلفن ” والتي أكد خلالها أن معظم سياسة إدارة ” ترامب ” تهدف لمعارضة الرئيس السابق ” باراك أوباما ”  ، وأوضح ” بمعنى آخر، ترامب ينظر إلى ما فعله أوباما  ويقول سأفعل شيئًا مختلفًا جداً “.

    أضاف الموقع أنه من المتوقع أن يحث ” ماتيس ” مصر على البقاء صامدة في مكافحة الإرهاب في ظل التهديد الذي تواجهه في شبه جزيرة سيناء وحتى في بعض المناطق الحضرية كما ظهر ذلك في هجمات يوم أحد السعف التي استهدفت كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) ، مشيراً لتصريحات الباحث المتخصص في الأمن القومي بمركز التقدم الأمريكي ” براين كاتيوس ” والتي أكد خلالها أن ينبغي على إدارة ” ترامب ” الاعتماد على حلفاء مثل مصر والسعودية للتأكد من أن جهود الشركاء على الأرض في العراق وسوريا وليمن وليبيا لا تؤدي لتجزئة تلك ولكن بدلاً من ذلك تعمل على عزل الإرهابيين والجماعات المتطرفة مع تعزيز السلطة فى هذه البلدان .   

    أوضح الموقع أن أحد المسئولين الأمريكيين أعرب عن رغبته في أن تتصدر ليبيا محادثات “ماتيس” في القاهرة، وفي هذا الصدد أوضح ” كاتيوس  “أن دعم مصر لـ ” حفتر ” مشكلة كبيرة قد تؤدي زيادة تفكك ليبيا ، مضيفاً أن قضية ليبيا في حاجة لوسيط للتدخل لحلها يكون من خارج البنتاجون ، فيما أكد مسئول آخر أن الولايات المتحدة ليست قلقة من نفوذ روسيا في مصر، مضيفًاً : ” سوف نشرح للمصريين ، كما فعلنا مع دول عربية أخرى، أن التقرب من روسيا ليس في مصلحتهم”.                 

    صحيفة ( يو إس أيه توداي ) : ” ترامب ” يرتكب خطأً استراتيجياً كبيراً في حقوق الإنسان

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” قام بفرش السجادة الحمراء في وقت سابق من هذا الشهر للرئيس ” السيسي ” الذي استحوذ على السلطة عبر انقلاب عسكري ، ومنذ ذلك الحين أشرف على موجة من القمع ، مضيفة أن منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) ذكرت أنه تحت قيادة ” السيسي ” ، ترتكب الشرطة والأمن الوطني التعذيب والاختفاء القسري ضد المشتبه فيهم والمعارضين السياسيين، مع إفلات شبه كامل من المساءلة ، وأوضحت الصحيفة أنه لا يوجد مؤشر على أن ” ترامب ” أثار تلك الانتهاكات الحقوقية مع ” السيسي ” ، لكنه امتدح رجل مصر القوي ” السيسي ”  قائلاً  ” لقد اتفقنا على أمور كثيرة، لقد أدى وظيفة رائعة في وضع صعب ” ، فضلاً عن قيام ” ترامب ” بمصافحة ” السيسي ” بينما لم يفعل ذلك مع المستشارة الألمانية ” أنجيلا ميركل ” ، مشيرة إلى أنه يمكنك تصور الأمر بأن ” ترامب ” ببساطة يتخذ الخيار الأفضل بين الوضع السيء في مصر، حيث عزز ” السيسي ” بالفعل سلطته، ولا يوجد له بديل مناسب متاح، أو على الأقل يستطيع المرء أن يجادل قائلاً إن الرئيس المصري مناهض للتطرف الإسلامي.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : الأزهر يدين الهجوم الظالم للإعلام

    ذكر الموقع أن مؤسسة الأزهر في مصر أصدرت بياناً أدانت فيه الحملة الإعلامية الشرسة ضدها في أعقاب التفجيرات الإرهابية ضد (2) من الكنائس القبطية في الإسكندرية وطنطا، وأشار البيان إلى أن الحملة الاعلامية تضمنت اهانات للإسلام وتحدى التراث الفكري للمسلمين، وذكر البيان أن هذه الحملة الغير عادلة تزامنت مع ظهور ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب مما تجاوز جميع أساليب الانتقاد الشرعية لتصل إلى مستوى تحدي أساسيات التراث الإسلامي والتقاليد السنية من خلال الدعوة إلى إحراق تراثه وإهانة الرموز الإسلامية، وأضاف البيان أنه في إطار هذه الحملة الظالمة، رأينا قنوات فضائية تصف كتب التراث الإسلامي التي تستند إلى القرآن والسنة ككتب نفايات بشرية ويجب حرقها ودفنها، كما زعمت تلك الحملات أن التراث الإسلامي يقوم على النفاق والأكاذيب والاحتيال.

  • مصر في عيون الصحف الأجنبية

    Gunmen kill policeman in attack near Egypt’s St. Catherine’s Monastery

    وكالة (رويترز) : تنظيم داعش يتبنى هجوماً قرب دير سانت كاترين بسيناء

    ذكرت الوكالة أن تنظيم داعش قام بإعلان مسؤوليته عن هجوم وقع أمس على نقطة تفتيش أمنية بالقرب من دير سانت كاترين في محافظة جنوب سيناء أسفر عن مقتل شرطي وإصابة (4) آخرين على الأقل، مشيرةً إلى بيان التنظيم على وكالة أعماق التابعة له والذي ذكر خلالها أن الهجوم الذي وقع قرب كنيسة سانت كاترين في جنوب سيناء نفذه مقاتلو الدولة الإسلامية، وذكرت الوكالة أن ذلك الهجوم جاء بعد نحو أسبوع من مقتل (45) شخصاً في تفجيرين استهدفا كنيستين في مصر وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنهما، مضيفةً أن ذلك الهجوم يأتي أيضاً في الوقت الذي من المتوقع أن تتخذ روسيا قراراً طال انتظاره حول ما اذا كانت ستستعيد رحلاتها الى منتجع شرم الشيخ بعد أن سقطت طائرة روسية عام 2015 مما تسبب في ضربة خطيرة لصناعة السياحة في المنطقة التي تعتمد بشكل كبير على الزوار الروس، وذكرت الوكالة أنه في وقت سابق حثت إسرائيل مواطنيها على مغادرة سيناء على الفور مؤكدةً أن هناك تهديداً كبيراً يتعلق بشن هجمات من قبل تنظيم الدولة الإسلامية أو جماعات متشددة أخرى.

    جدير بالذكر أن العديد من وسائل الإعلام الأجنبية قامت بنقل ذلك المقال منها ( مجلة تايم الأمريكية / موقع ياهو نيوز الأمريكي / صحيفة الديلي ميل البريطانية ).

    IMF lowers 2016-17 growth forecast for Egypt to 3.5 percent

    وكالة (رويترز) : صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر إلى (3.5%) في 2016-2017

    ذكرت الوكالة أن صندوق النقد الدولي خفض أمس توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر إلى (3.5%) في 2016-2017 من توقعات سابقة بنمو يبلغ (4%)، بينما أكد صندوق النقد الدولي أنه من المتوقع أن تؤدي الإصلاحات الشاملة في مصر إلى نتائج كبيرة على صعيد النمو ليزيد إلى (4.5%) في السنة المالية 2017-2018، وذكرت الوكالة أن صندوق النقد الدولي كان قد وافق نوفمبر الماضي على منح مصر قرض بقيمة (12) مليار دولار كجزء من برنامج اقتصادي طموح يتضمن فرض ضرائب جديدة وخفض دعم الطاقة، مضيفةً أن معدلات التضخم ارتفعت في مصر بشكل كبير لتصل إلى (30.9%) على أساس سنوي في مارس بعد أن عومت مصر عملتها نوفمبر الماضي لينخفض قيمة الجنية المصري للنصف.

    Gunmen Kill Police Officer Near St. Catherine’s Monastery in Egypt

    صحيفة ( نيويورك تايمز ) : مقتل شرطي على أيدي مسلحين بالقرب من دير سانت كاترين

    ذكرت الصحيفة أن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش أمنية بالقرب من دير سانت كاترين الشهير في سيناء الذي يُعد أحد اقدم الأديرة المسيحية في العالم ، مما أسفر ذلك عن مقتل ضابط شرطة وإصابة (4) آخرين ، حسبما صرحت بذلك وزارة الداخلية المصرية ، مشيرة إلى إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن هذا الهجوم ، موضحة أنه بالرغم من صِغر حجم هذه العملية مقارنة بمستويات عمليات المتمردين بسيناء ، إلا أن هذا الهجوم يُعد حادث نادر الحدوث نسبياً للعنف في الجزء الجنوبي من سيناء ، كما يأتي بعد أيام من استهداف تنظيم داعش لكنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) مما أودى بحياة (45) شخصاً يوم أحد السعف ، مضيفة أن هذا الهجوم يأتي في وقت حساس بالنسبة لمصر ـ حيث يأتي قبل أسبوع من الزيارة المرتقبة للبابا ” فرانسيس ” للقاهرة ، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد عما إذا كان هذا الهجوم جزءاً من حملة تنظيم داعش الأوسع نطاقاً لسفك الدماء الطائفي ، أو ضمن حرب العصابات المحلية التي يقودها التنظيم في شمال سيناء. 

    أضافت الصحيفة أن الهجوم على دير سانت كاترين يُنظر له على أنه نذير شؤم للجهود الرامية إلى إحياء صناعة السياحة المتعثرة في المنطقة ، موضحة أن المسؤولين المصريين حاولوا على مدار العام الماضي إقناع ( روسيا / بريطانيا ) باستئناف الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ التي توقفت في عام 2015 ، مشيرة لتصريحات الخبير الأمريكي المتخصص في الشأن السيناوي في المجلس الأطلسي في واشنطن ” زاك جولد “ والتي أكد خلالها أن هذ الهجوم أظهر أن تنظيم داعش قد توغل بشكل أعمق في جنوب سيناء أكثر مما كان يُعتقد سابقاً ، وأن هذا يساعد التنظيم في حربه الاقتصادية ضد الدولة.        

    ISLAMIC STATE CLAIMS ATTACK ON EGYPT POLICE CHECKPOINT

    وكالة (أسوشيتد برس) : تنظيم داعش يدعى مسئوليته عن الهجوم على نقطة تفتيش تابعة للشرطة

    ذكرت الوكالة أن تنظيم داعش المتطرف أعلن مسئوليته عن الهجوم على نقطة تفتيش تابعة للشرطة بالقرب من دير سانت كاترين في سيناء، الأمر الذي أسفر عن مقتل فرد شرطة وإصابة (4) أخرين، مضيفةً أن تلك هي المرة الأولي التي يقوم فيها تنظيم داعش بشن هجوم على دير سانت كاترين، مضيفةً أن ذلك الحادث يأتي قبل الزيارة المخطط لها لبابا الفاتيكان الأسبوع المقبل.

    أضافت الوكالة أن دير سانت كاترين يعد وجهة سياحية مفضلة للسياح، مضيفاً أن ذلك الهجوم يأتي بعد أسبوع من تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية)، والذي أسفر عن مقتل (45) شخص، مضيفاً أن تنظيم داعش أعلن عن شن المزيد من الهجمات ضد المسيحيين، الذين يشكلون (10%) من تعداد السكان في مصر.

    أضافت الوكالة أن حالة الطوارئ المفروضة بالفعل في شمال سيناء فشلت في وقف الهجمات الشبه يومية ضد قوات الشرطة والأمن من قبل تنظيم داعش في سيناء المضطربة، ولكن التنظيم المتطرف صعد من هجماته في الآونة الأخيرة، ونقل نشاطه من سيناء إلى أجزاء أخرى من مصر، وقام باستخدام أساليب متطورة من شأنها أن تشعل التوترات الطائفية وتحرج “السيسي”.

    Shooting near Egypt monastery kills policeman: ministry

    صحيفة (دايلي ميل) : إطلاق نار بالقرب من دير سانت كاترين

    ذكرت الصحيفة أنه تم قتل فرد شرطة وإصابة (3) أخرين بعد قيام مسلحين بإطلاق النار بالقرب من دير سانت كاترين في سيناء، مضيفةً أن تنظيم داعش أعلن مسئوليته عن الهجوم، مضيفةً أنه وفقاً لبيان من وزارة الداخلية نشرته على موقع فيسبوك، فإن قوات الشرطة تبذل الجهود لتحديد مرتكبي الحادث.

    أضافت الصحيفة أن دير سانت كاترين يعد وجهة سياحية للآلاف من السياح سنوياً، مضيفةً أن هجوم سانت كاترين يأتي بعد (9) أيام من تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية) من قبل تنظيم داعش والذي أسفر عن مقتل (45) شخص، مضيفةً أن تنظيم داعش هدد بتنفيذ المزيد من الهجمات ضد الأقلية المسيحية في مصر.

    أضافت الصحيفة أن مصر تحارب المتمردين الجهاديين في شمال سيناء، والذي أسفر عن مقتل المئات من قوات الجيش والشرطة، منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013).

    Report: Egypt offered to send 40,000 ground troops to Yemen

    موقع (وورلد تريبيون) : تقارير .. مصر عرضت إرسال (40.000) جندي لليمن

    ذكر الموقع أنه وفقاً للواء السعودي “أحمد عسيري” والمتحدث باسم قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية أن مصر عرضت إرسال (40) ألف جندي لليمن، للقتال بجاني التحالف السعودي في اليمن، كما أكد “عسيري” أن السعودية رفضت عرض مصر، لأن هدف السعودية هو بناء جيش يمني قوي قادر على حماية اليمن في المستقبل.

    أضاف الموقع أن المحلل السياسي “محمد عز” ذكر أن السلطات المصرية لم تصدر بعد بيانا رسميا بشأن التقرير، لأن مصر لا تريد أن تضر بالعلاقات مع الرياض، مضيفاً أنه إذا نفى “السيسي” تلك الادعاءات، فإن ذلك سيسبب اضطرابا مع المملكة قبل الاجتماع المقبل مع الملك  “سلمان”، وفي حالة تأكيد الخبر فإن ذلك سيسبب غضب الرأي العام المصري الذي يعارض إرسال قوات الى الخارج.

    ISIS gunmen attack St. Catherine’s Monastery in Egypt, one policeman dead

    صحيفة ( إنترناشيونال بيزنس تايمز ) : مقتل شرطي في هجوم لمسلحين تابعين لتنظيم داعش على دير سانت كاترين

    سلطت الصحيفة الضوء على الهجوم المسلح الذي استهدف قوات الأمن بالقرب من دير سانت كاترين في جنوب سيناء ، موضحة أن تنظيم داعش قد أعلن مسئوليته عنه ، مضيفة أن هذا الهجوم يأتي قبل (10) أيام من موعد الزيارة المرتقبة للبابا ” فرانسيس ” لمصر ، وبعد أسبوع واحد فقط من تفجيري كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) ، مؤكدة أن هذا الهجوم الذي وقع بالقرب من دير سانت كاترين يعتبر تحدياً جديداً للرئيس ” السيسي ” الذي تعهد بحماية الأقلية الدينية كجزء من حملته ضد التطرف. 

    أضافت الصحيفة أن مصر تواجه تمرداً إسلامياً في شمال سيناء منذ عدة سنوات ، موضحة أن هذا التمرد قد ازدادت وتيرته بعد إطاحة الجيش بـ ” مرسي ” في أعقاب مظاهرات حاشدة ضد حكمه ، مشيرة إلى أن إسرائيل قد منعت في وقت سابق من هذا الشهر مواطنيها من العبور إلى شبه جزيرة سيناء مشيرة للتهديد المتزايد لهجمات تنظيم داعش والجماعات الجهادية الأخرى في المنطقة ، موضحة أن الهجمات في جنوب سيناء – التي تنتشر فيها منتجعات البحر الأحمر وتُعد مقصد شعبي للسياح ، تُعد أمر نادر الحدوث. 

    IMF Lowers Egypt’s 2017 Growth Forecast as Reform Costs Mount

    وكالة (بلومبرج) : صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو مصر للعام الجاري، بينما تتصاعد تكلفة الإصلاحات

    ذكرت الوكالة أن تخفيض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري في مصر في العام الجاري يعكس الخسائر الاقتصادية من قرار الحكومة العام الماضي بتعويم الجنيه، وتقديم برنامج إصلاحات، مضيفةً أن صندوق النقد الدولي ذكر في تقريره حول الآفاق الاقتصادية في العالم أن الناتج المحلي الإجمالي لمصر سوف ينمو بنسبة (3.5 %) هذا العام، وهو أقل من نسبة (4 %) التي سبق له توقعها في أكتوبر الماضي.

    أضافت الوكالة أنه رغم أن قرار التعويم في نوفمبر الماضي كان ضروريا في مساعدة مصر على تأمين قرض صندوق النقد الدولي البالغ (12) مليار دولار، لكنه تسبب في صعود التضخم فوق مستوى (30 %)، بما يمثل عبئا على دولة يعيش نصف تعداد سكانها البالغ (92) مليون نسمة بالقرب من أو تحت خطط الفقر.

    أضافت الوكالة أن علاوة على ذلك، يضع ذلك ضغوطا تعرقل قدرة المسئولين على تنفيذ وعود التوسع أثناء محاولتهم الحفاظ على الاستقرار، مضيفةً أن تقرير صندوق النقد الدولي يأتي في وقت يتواجد فيه مسئولون مصريون في واشنطن لمناقشة الحصول على الشريحة الثانية من القرض.

     أضافت الوكالة أنه بالرغم من التضخم، والإجراءات الحكومية التي تتضمن تقليص الدعوم، لكن البنك المركزي ذكر أمس أن التدفقات التي دخلت قطاع الاستثمار بلغت (19.2) مليار دولار منذ تعويم الجنيه.

    NEW DRACONIAN AMENDMENTS IN THE NAME OF COUNTER-TERRORISM: ANOTHER NAIL IN THE COFFIN OF FAIR TRIAL STANDARDS IN EGYPT

    منظمة العفو الدولية : تعديلات وحشية جديدة باسم مكافحة الإرهاب : مسمار أخر في نعش المحاكمات العادلة في مصر

    ذكرت المنظمة أن التعديلات التي تجرى على القوانين في مصر لمحاربة الإرهاب والتي وافق عليها البرلمان المصري ستعطي السلطات المصرية صلاحيات واسعة لتنفيذ اعتقالات تعسفية موسعة، واحتجاز الأشخاص لفترات طويلة دون تهم، وهو ما يعوق إمكانية حصولهم على محاكمة عادلة أمام القضاء.

    أَضافت المنظمة أن التعديلات القانونية تم تمريرها الأسبوع الماضي، بعد التفجيرين اللذين استهدفا كنيستي (الإسكندرية / طنطا) وأسفرا عن مقتل (44) شخص وإصابة أكثر من (100) آخرين، مضيفةً أن تلك التفجيرات تسلط الضوء على فشل الدولة في حماية الأقلية القبطية.

    أضافت المنظمة أنه بدلاً من مراجعة الفشل الأمني الذي تسبب في تلك التفجيرات، استخدمت السلطات تلك التفجيرات كذريعة لإعلان حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر وإدخال تعديلات قمعية على القوانين، مضيفةً ان تلك التعديلات المقترحة لا تعالج جذور الفتنة الطائفية، ولكن تتسبب في انهيار الضوابط في نظام القضاء، وتزيد من القبضة الحديدية للسلطات على الحريات والمعارضة السلمية.

    Deadly attack near Egypt’s old monastery

    موقع قناة ( بي بي سي ) : هجوماً بالقرب من دير سانت كاترين في مصر

    أشار الموقع إلى مقتل شرطي وإصابة (3) آخرين وذلك بعد أن فتح مسلحاً النار على نقطة تفتيش أمنية على بعد مئات الأمتار من مدخل دير سانت كاترين في جنوب سيناء ، موضحاً أن تنظيم داعش قد أعلن عن قيام مسلحين تابعين له بتنفيذ هذا الهجوم ، مشيراً إلى أن دير سانت كاترين يُعد واحداً من أقدم الأديرة المسيحية في العالم وأحد مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو ، موضحاً أن هذا الهجوم يأتي بعد أيام من استهداف كنيستين في ( طنطا / الاسكندرية ) مما أودى بحياة (45) شخصاً ، مشيراً إلى أن الهجمات الأخيرة قد أثارت مخاوف أمنية قبل زيارة المرتقبة للبابا ” فرانسيس ” للقاهرة.   

    Egyptian army official visits London

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مسئول عسكري مصري يزور لندن

    ذكر الموقع أن رئيس هيئة الاركان في الجيش المصري ” محمود حجازي ” قام اليوم بمغادرة مطار القاهرة متوجهاً الى العاصمة البريطانية لندن، مشيراً إلى تصريحات مصدر أمني رسمي طلب عدم ذكر اسمه لأنه لا يملك سلطة التحدث إلى وسائل الاعلام أن ” حجازي ” يرافقه خلال زيارته للندن مسئولون عسكريون بالجيش ولم تعلن بعد أسباب الزيارة، وذكر الموقع أن هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها مسئول عسكري مصري إلى لندن في غضون شهرين وفقاً لوكالة الاناضول، مضيفاً أنه في يناير الماضي  قام ” حجازي ” بزيارة إلى المملكة المتحدة بهدف تعزيز التعاون العسكري المصري البريطاني، فضلاً عن مناقشة التحديات الأمنية والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفقا لبيان الجيش المصري، وأضاف الموقع أن تلك الزيارة تُعد الثالثة في غضون عامين حيث سافر ” حجازي ” إلى لندن في زيارة رسمية في سبتمبر 2015، حيث أجرى محادثات حول التعاون العسكري والأمني مع كبار المسئولين البريطانيين.

    Aid worker Aya Hijazi to be freed from Egyptian prison

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : الإفراج عن عاملة المساعدات الإنسانية ” آية حجازي ” من أحد السجون المصرية

    أشار الموقع إلى أنه تم تبرئة عاملة المساعدات الإنسانية التي تحمل الجنسية المزدوجة المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” من التهم الموجهة لها باستغلال الأطفال والإتجار بالبشر وذلك بعد احتجازها في مصر لمدة (3) سنوات ، مضيفاً أن قضية ” حجازي ” تُعد جزءاً من حملة ” السيسي ” القمعية الواسعة ضد النشطاء والمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان وذلك بهدف خنق المعارضة ، مشيراً إلى أن ” السيسي ” وصف جماعات المساعدات الإنسانية التي تتلقى تمويلات أجنبية بـ ( غير الوطنية / الراغبة ) في زعزعة استقرار البلاد ، موضحاً أن خطوة الإفراج عن ” حجازي ” تأتي بعد زيارة الرئيس ” السيسي ” الأخيرة للولايات المتحدة والتي التقى خلالها بالرئيس الأمريكي ” ترامب ” بالبيت الأبيض.  

    Egypt police officer killed in IS attack on Sinai monastery

    موقع (ميدل إيست أى) : مقتل ضابط شرطة في هجوم لتنظيم داعش في سيناء

    ذكر الموقع أنه وفقاً لبيان صادر عن وزارة الداخلية فإن مسلحين قاموا بإطلاق النار على نقطة تفتيش بالقرب من دير سانت كاترين، مضيفاً أن الجناح الإعلامي لتنظيم داعش اعماق ادعى مسئوليته عن الهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفاً أن دير سانت كاترين يجذب الآلاف من الزائرين سنوياً .. وأضاف الموقع أن ذلك الهجوم الذي يأتي بعد (9) أيام من الهجمات التي استهدفت كنيستي (طنطا / الإسكندرية)، والذي أسفر عن مقتل (45) شخص، مضيفاً أن تنظيم داعش هدد بشن المزيد من الهجمات ضد الأقلية المسيحية – والتي تشكل 10% من التعداد السكاني في مصر -.

    أضاف الموقع أن مصر تقاتل المتمردين في شمال سيناء، الذين قاموا بقتل المئات من قوات الشرطة والجيش منذ الاطاحة بالرئيس “مرسي” عام (2013)، مشيراً إلى قيام تنظيم داعش بإعلان مسئوليته عن تفجير الطائرة الروسية في أكتوبر (2015) فوق سيناء، الأمر الذي أسفر عن مقتل جميع الركاب البالغ عددهم (224).

    Islamic State Nears Egypt Tourism Hub With South Sinai Attack

    وكالة (بلومبرج) : تنظيم داعش يشن هجوم بالقرب من مركز السياحة في جنوب سيناء

    ذكرت الوكالة أن العناصر الموالية لتنظيم داعش أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع على نقطة تفتيش تابعة للشرطة بالقرب من دير سانت كاترين في جنوب سيناء، مضيفةً أن ذلك الهجوم يعد الأخير من قبل التنظيم ضد الأقلية المسيحية القبطية في مصر، فضلاً عن أنه تسبب في توجيه ضربة لقطاع السياحة الحيوي.

    أضافت الوكالة أن السلطات أعلنت حالة طوارئ في البلاد وتعهدت باتخاذ اجراءات أقوى لمكافحة الارهاب بعد تفجير الكنيستين الأسبوع الماضي، والذي أعلن تنظيم داعش مسئوليته عنه، مضيفةً أن التنظيم يوسع من هجماته من شمال سيناء إلى استهداف الأقلية المسيحية الأرثوذكسية في مصر قبل زيارة البابا “فرنسيس” في نهاية الشهر الجاري.

    أضافت الوكالة أن دير سانت كاترين يحظى بشعبية كبيرة بين السياح، كما أنه يقع بالقرب من منتجع شرم الشيخ، مضيفةً أن تعزيز السياحة يشكل عنصرا أساسيا من خطة مصر لإحياء الاقتصاد.

  • مصر في عيون الصحف الأجنبية

    LASHES ERUPT BETWEEN TRIBES AND IS MILITANTS IN SINAI

    وكالة (أسوشيتد برس) : اندلاع مصادمات بين القبائل ومسلحي داعش في سيناء

    ذكرت الوكالة أن مسئولون أمنيين مصريين اعلنوا أمس عن إصابة (3) أشخاص في اشتباكات بين المسلحين والقبائل المحلية في سيناء، في معركة بدأت عندما أطلق مسلحون النار على شاحنة لتهريب السجائر، مضيفةً أن تلك المصادمات تشير إلى تصاعد التوتر بين الجانبين حول تطبيق الشريعة الإسلامية في شمال سيناء.

    أضافت الوكالة أن سكان شمال سيناء يعتبرون في معركة عنيفة صد الجماعات المسلحة التي وسعت نشاطها في سيناء منذ عزل الرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، كما أن قوات الأمن تشن حربا ضدهم، مشيرةً إلى قيام المسلحين بقتل السكان المحليين المتهمين بالتعاون مع السلطات، وقاموا مؤخرا بتصعيد هجماتهم ضد الأقلية المسيحية القبطية في سيناء، مما أجبر المئات منهم على الفرار.

    U.S. Defense Secretary Mattis to talk Islamic State, Syria in Middle East

    وكالة (رويترز) : وزير الدفاع الأمريكي يبحث الحرب ضد الدولة الإسلامية وقضية سوريا خلال زيارته للشرق الأوسط

    نقلت الوكالة تصريحات مسئولون وخبراء والذين أكدوا أن وزير الدفاع الأمريكي ” جيمس ماتيس ” سيركز في أول زيارة له للشرق الأوسط وأفريقيا على الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية ويفصح عن سياسة الرئيس ” ترامب ” تجاه سوريا، مضيفين أن زيارته قد توضح لخصوم وحلفاء الولايات المتحدة أساليب إدارة ” ترامب ” في الحرب ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد واستعدادها لاستخدام القوة العسكرية على نحو أكثر مما فعله الرئيس السابق ” أوباما “، وذكرت الوكالة أن هناك دلائل على أن ” ترامب ” أعطى الجيش الأمريكي المزيد من الحرية لاستخدام القوة بما في ذلك إصدار أوامر باستهداف قاعدة جوية سورية بصواريخ كروز والإشادة باستخدام أضخم قنبلة غير نووية ضد هدف للدولة الإسلامية في أفغانستان الأسبوع الماضي، مضيفةً أن وزير الدفاع الامريكي ” ماتيس ” من المقرر أن يصل إلى المنطقة اليوم وتشمل زيارته السعودية ومصر وقطر وإسرائيل، مشيرةً أن المسئولون يعتقدون أن الولايات المتحدة تبحث تعميق دورها في صراع اليمن من خلال تقديم مساعدة مباشرة على نحو أكبر لحلفائها في الخليج الذين يقاتلون المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران وذلك في تحرير محتمل للسياسة الأمريكية المتمثلة حاليا في تقديم دعم محدود، مضيفين أنه بالنسبة لمصر فإن المسئولين المصريين سيطلبون على الأرجح المزيد من الدعم من ” ماتيس ” من أجل قتال المتشددين في شبه جزيرة سيناء.

    Egyptian MPs call for high charges for social media use

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : نواب برلمانيين مصريين يطالبون بفرض رسوم عالية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي

    ذكر الموقع أن عدد من النواب المصريين اقترحوا فرض رسوم عالية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع المعروفة وذلك وفقا لما ذكره موقع (مصر العربية)، مضيفاً أن النائب البرلماني ” رياض عبد الستار ” اقترح فرض رسوم تبلغ (200) جنيهاً مصرياً لاستخدام موقعي (فيسبوك / تويتر)، وأضاف النائب البرلماني أنه يأمل في أن يؤخذ اقتراحه بجدية لأنه سيكون له نتائج إيجابية لكل من أمن مصر وخزانتها، بينما اقترح النائب ” محمد عماره ” من حزب المستقبل بأن تتعاون شركات الاتصالات الثلاثة الموجودة في مصر لفرض هذه الرسوم، مقترحاً أن يتم فرض (30) جنيه مصري كحد اقصي لكل ساعة استخدام لموقع (فيسبوك)، وذكر الموقع أن رئيس البرلمان المصري أكد يوم الاثنين الماضي أن حالة الطوارئ التي فرضها الرئيس ” السيسي ” في أعقاب التفجيرات الأخيرة للكنيسة تهدف إلى استهداف موقعي (فيسبوك / يوتيوب).

    Why are Sylvester Stallone, Salma Hayek, Will Smith visiting Egypt?

    موقع (المونيتور) : لماذا يزور نجوم السينما العالميين مصر؟

    ذكر الموقع أن وزارة السياحة أعلنت في مارس الماضي عن أن النجم العالمي “سلفستر ستالون” سوف يزور مصر بصحبة أفراد أسرته لقضاء أعياد الربيع خلال الشهر الجاري، وأن هناك مفاوضات مع الفنانة العالمية “سلمى حايك” من أجل زيارة القاهرة في الشهر ذاته، وأن تلك الزيارة سيتم تسويقها للحصول على أكبر عائد سياحي ممكن.

    أشار الموقع إلى زيارة نجم “ويل سميث” مصر في مارس الماضي، وكذلك زيارة قام نجم كرة القدم العالمية “ميسي” بزيارة قصيرة لمصر استمرت عدة ساعات، في إطار دعم حملة السياحة العلاجية في مصر.

    أضاف الموقع أن تلك الزيارات تأتي في إطار محاولة وزارة السياحة الاستفادة من الشعبية العالمية لهؤلاء النجوم من أجل دعم السياحة المصرية، خصوصاً أنها تواجه تراجعاً حاداً في إيراداتها على مدار السنوات الست الماضية منذ قيام ثورة (2011)، حيث أن حجم الإيرادات كان قد بلغ حوالى (12.5) مليار دولار في عام (2010)، في حين أنه تراجع ليبلغ حوالى (3.4) مليار دولار في العام الماضي، وهو ما يعني تراجعه بنسبة تبلغ (72%).

    أضاف الموقع أن سياحة النجوم تعتبر إحدى الأدوات المهمة التي تحاول وزارة السياحة استغلالها خلال الفترة الأخيرة الاستغلال الأمثل، في ظل استراتيجية غير معلنة عن جذب أكبر عدد ممكن من النجوم العالميين إلى مصر، وهي كلها أمور تشير إلى أن عام (2017) قد يشكل بشكل نسبي عاماً أفضل للسياحة المصرية.

    ?Will Egypt sell its artifacts to boost economy

    موقع (المونيتور) : هل تبيع مصر آثارها من أجل تعزيز الاقتصاد؟

    تساءل الموقع (ماذا لو استيقظ المصريون صباحاً على نبأ عاجل باللون الأحمر عن بيع آثارهم في المزادات الدولية؟)، مضيفاً أن برنامج (الحوار مستمر) – الذي يبث على قناة on live المملوكة لرجل الأعمال الموالي للنظام الحاكم أحمد أبو هشيمة – نشر على صفحته على موقع (فيسبوك) سؤالاً بتاريخ (23) من الشهر الماضي ذكر خلاله (هل توافق على بيع الآثار المصرية للخارج لحل أزمة مصر الاقتصادية؟).

    أضاف الموقع أن السؤال عن بيع الآثار المصرية لاقى هجوماً واسعاً من قطاع عريض يرفض المبدأ، خصوصاً أنه تزامن مع اتفاقية إعادة تعيين الحدود البحرية، التي تنتقل بموجبها تبعية جزيرتي (تيران / صنافير) للمملكة السعودية.

    أضاف الموقع أن هذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها الحديث عن استغلال الآثار المصرية، فأثيرت أزمة مشابهة خلال حكم جماعة الإخوان، عندما تلقت وزارة الآثار عرضاً من قطر لاستئجار منطقة الأهرامات بكلفة بلغت (200) مليار دولار لمدة (3) سنوات، ولحقه عرض آخر من شركة إماراتية تدعى “بروآكت وورلد” اقترحت تأجير (3) مناطق أثرية مهمة في مصر تشمل (قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة / قلعة قايتباي بالإسكندرية / معابد الأقصر)، للمساعدة في حل الأزمة الاقتصادية.

    أَضاف الموقع أن الحكومة ترفض بشكل قاطع مناقشة فكرة بيع الآثار أو إيجارها للمزادات العالمية، اعتقاداً منها بأن تلك الآثار تعد جزء من الهوية المصرية، ونقل الموقع تصريحات مدير إدارة الآثار المستردة في وزارة الآثار “شعبان عبد الجواد” الذي أكد أنه لا توجد أمة في العالم تبيع آثارها وتاريخها مهما كانت الأزمة الاقتصادية التي تمر بها، رافضاً تشبيه مصر بالدول التي تقنن عملية بيع الآثار لأنها لا تملك حضارة مصر، التي تضم نحو ثلث آثار العالم.

    American detained in Egypt for 1,079 days on child sex trafficking charges acquitted

    صحيفة (الجارديان) : براءة آية حجازي بعد 1097 يومًا من الاحتجاز

    ذكرت الصحيفة أن المواطنة الأمريكية ” آية حجازي ” و(6) من المتهمين انتظروا (1079) يوماً ليعرفوا مصيرهم والذي انتهي بحصولهم على البراءة عقب قضاء ما يقرب من (3) سنوات في الحبس الاحتياطي في اتهامات تتعلق بالإتجار الجنسي بالأطفال، مضيفةً أن النتيجة التي خلصت إليها القضية تبدو وقد تأثرت بشدة بالعلاقات المصرية الدافئة الجديدة مع الولايات المتحدة، وأشارت الصحيفة أنه عقب الحكم تعالت الصيحات في قاعة المحكمة بعد حكم البراءة لـ ” آية حجازي ” وزوجها المتهم أيضاً في نفس القضية ” محمد حسنين “، وأضافت الصحيفة أنه تم إلقاء القبض على ” آية حجازي ” وزوجها في مايو 2014 في أعقاب مداهمة لمقر مؤسسة “بلادي” المعنية بأطفال الشوارع، لكن تقريراً للطب الشرعي لم يثبت تعرض أطفال المؤسسة لأية انتهاكات جنسية، مشيرةً أن عقوبة السجن الاحتياطي التي تتجاوز العامين باتت شائعة في مصر بالرغم من أنها كانت محظورة في القانون المصري، مضيفةً أنه بالرغم من أن العديد من أنصار ” آية حجازي ” عبروا عن خشيتهم من أن انتخاب ” ترامب ” سيكون بمثابة الكارثة بالنسبة لقضيتها، لكن العلاقات الدافئة بين الرئيس الأمريكي وبين الرئيس ” السيسي ” يبدو أنها أحدثت تأثيراً على قرار البراءة.

    Aya Hijazi Acquitted: American Was Held in Egypt for 3 Years

    مجلة ( نيوز ماكس ) : تبرئة المواطنة الأمريكية ” آية حجازي ” بعد احتجازها في مصر لمدة (3) سنوات

    ذكرت المجلة أن المواطنة المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” تم تبرئتها من تهم الاتجار بالبشر يوم الأحد الماضي وذلك بعد احتجازها في مصر لما يقرب من (3) سنوات ، موضحة أنه تم القبض عليها في مايو 2014 ووجهت لها عدة تهم منها ( الاتجار بالبشر / استغلال الاطفال جنسياً ) ، مشيرة لتصريحات جماعات حقوقية مصرية والتي أكدوا خلالها أن التهم الموجهة لـ ” حجازي ” تُعد جزءاً من الحملة القمعية التي تشنها السلطات المصرية ضد المعارضة السياسية ، مضيفة أن الرئيس ” السيسي ” قد شن حملة قمعية ضد المؤسسات الخيرية  التي تتلقى تمويلات أجنبية كوسيلة لمحاولة السيطرة على المعارضة والأصوات المستقلة ، حسبما صرح بذلك عضو مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ” محمد زارع “.       

    After Nearly Three Years, An American In Egypt Walks Free

    موقع ( هافينجتون بوست ) : الإفراج عن ” آية حجازي ” بعد قضائها ما يقرب من (3) سنوات داخل السجون المصرية

    أشار الموقع إلى إفراج السلطات المصرية عن المواطنة المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” وذلك بعد قضائها ما يقرب من (3) سنوات داخل أحد السجون المصرية على خلفية اتهامها زُوراً باستغلال أطفال الشوارع  ، مضيفاً أنه في مداهمة بدون أذن للشرطة المصرية على مؤسسة ( بلادي ) التي أسستها ” حجازي ” لمساعدة أطفال الشوارع قد تحول حلمها إلى كابوس ، موضحاً أن التقرير الرسمي للطب الشرعي لم يشر إلى أي دليل يفيد بوقع جريمة ولم يقدم الادعاء أي شاهد على وقوع أي مخالفات داخل المؤسسة ، مضيفاً أنه في وقت كانت تواجه فيه الحكومة المصرية غضباً دولياً متزايداً بشان قضية ” حجازي ” ، اضطرت السلطات إلى إتباع سلسلة طويلة من تكتيكات التأجيل ، حيث قامت بتأجيل موعد جلسة الاستماع في قضيتها (7) مرات على مدار (3) سنوات وظلت ” حجازي ” وزوجها في السجن .

    ذكر الموقع أن ” آية حجازي ” نقلت أفضل القيم الأمريكية وما تعلمته هناك لمصر في محاولة منها لجعل العالم مكاناً أفضل ، مضيفاً أنها واجهت نفس القمع السياسي الذي يواجهه العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان ، موضحاً أن تبرئتها يُعد دليلاً على أن الجهود البسيطة لتحسين العالم تستطيع أن تُحدث موجات تهز الحكومات الاستبدادية الراسخة ، مضيفاً أن قرار الإفراج عن ” حجازي ” يؤكد للعالم التزام الولايات المتحدة بحرية التعبير والمشاركة في الحياة المدنية ، موضحاً أن مثل هذا التحول في الأحداث لم يكن ليحدث لولا المشاركة النشطة من جانب صانعي السياسات والنشطاء.   

    Egypt Acquits U.S. Woman Detained for Three Years on Child Abuse Charges Widely Seen as Bogus

    مجلة ( التايم ) الأمريكية : مصر تبرئ المواطنة الأمريكية ” آية حجازي ” والمحتجزة في مصر منذ (3) سنوات على خلفية اتهامها باستغلال الأطفال

    أشارت المجلة إلى تبرئة المواطنة المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” والتي تم احتجازها في مصر لمدة ما يقرب من (3) سنوات وذلك على خلفية اتهامها باستغلال الأطفال في المؤسسة الخيرية غير الحكومية التي أسستها لمساعدة أطفال الشوارع ، مشيرة إلى أن التهم الموجهة لها لقت رفضاً على نطاق واسع من قبل الجماعات الحقوقية وكبار المسئولين الأمريكيين ، واصفين تلك التهم  بـ ( الزائفة ) ، مضيفة أن القبض على ” حجازي ” يُعد جزءاً من الحملة القمعية ضد المجتمع المدني خاصة في أعقاب إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي المنتخب ” مرسي ” عام 2013 ، مشيرة إلى تصريحات عضو الكونجرس عن ولاية فرجينيا ” دون باير ” والتي أعرب خلالها عن سعادته وارتياحه من الافراج عن ” حجازي ” ، موضحة أن ” باير ” كان من بين العديد من أعضاء الكونجرس الذين طالبوا مصر بالإفراج عن ” حجازي “.

    أضافت المجلة أن السلطات المصرية شنت حملة قمعية ضد المجتمع المدني حيث استهدفت بصفة خاصة الجماعات الحقوقية وغيرها من المنظمات الأخرى التي تتلقى تمويلاً أجنبياً ، موضحة أن مثل هذه الجماعات والمنظمات لعبت دوراً محورياً في ثورة يناير التي أطاحت بالمستبد ” مبارك ” ، وكثيراً ما تُوصف من قبل وسائل الإعلام الموالية للحكومة على أنها جزءاً من المؤامرة التي تهدف لتقويض الدولة المصرية ، مشيرة إلى اعتقال السلطات المصرية الآلاف من الأشخاص خلال الشهور التي تلت الإطاحة بـ ” مرسي” عام 2013 معظمهم من الإسلاميين الموالين له وكذلك عدداً من النشطاء الليبراليين والعلمانيين.     

    Egypt to establish military base in Eritrea

    صحيفة ( سودان تريبيون ) : مصر تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية في إريتريا

    ذكرت الصحيفة أن ( التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر ) – تنظيم إريتري معارض – قد أعلن عن أن إريتريا قد أبدت موافقتها لمصر لبناء قاعدة عسكرية على أراضيها ، موضحة أن مسئولين بذلك التنظيم – نقلوا عن مصادر موثوقة في إريتريا – قولهم إن أسمره قد سمحت للقاهرة بإنشاء قاعدة عسكرية في منطقة ( نورة ) بجزيرة ( دهلك ) الإريترية لمدة غير محددة ، مشيرة إلى أن تلك الموافقة تأتي في أعقاب الزيارة الأخيرة التي أجراها وفد مصري رفيع المستوى إلى إريتريا ، مستشهدة بتصريحات مسئولين بذلك التنظيم والتي ذكروا خلالها أنه سيتم نشر ما يُقدر بـ ( 20 : 30 ) ألف من قوات البحرية المصرية في تلك القاعدة العسكرية المخطط إنشاؤها ، موضحة أن مصر ستكون أول دولة إفريقية والثالثة عربياً التي ستنشئ منشأة عسكرية في تلك الدولة الشرق أفريقية المنعزلة ( إريتريا ) ، مشيرة إلى أن السعودية والإمارات لهما تواجد عسكري في إريتريا ، وقد حذرت إثيوبيا من هذا التواجد ، معربة عن قلقها من أن يقوم كل من ( السعودية / الإمارات ) بدعم ما تسميه بـ ( أجندة العاصمة الإريترية أسمرة طويلة الأمد لزعزعة استقرار إثيوبيا )  .

    أضافت الصحيفة أنه في الآونة الأخيرة أفادت تقارير بأن القادة المصريين يشاركون في جهود دبلوماسية مع دول المنطقة بما في ذلك الصومال وجيبوتي لمنحهم قاعدة عسكرية وتجارية على أراضيهم ، موضحة أنه رغم ذلك لم تكلل أي جهود تبذلها القاهرة في هذا الصدد بالنجاح ، مما دفع ذلك جماعة المعارضة الإريترية إلى الكشف عن هذا الموضوع ، مشيرة لتصريحات عضو الجبهة الديمقراطية الشعبية الإثيوبية الحاكمة ” رضا ملجيتا “ والتي زعم خلالها أن لدى القاهرة دافع واضح لأن يكون لها تواجد عسكري في إريتريا ، مضيفاً أن دافع القادة المصريين لوجود قاعدة عسكرية على الأراضي الإريترية هو تخريب سد النهضة من خلال تقديم دعم لإريتريا التي ترعى عناصر معادية لإثيوبيا وحركة الشباب الصومالية حليفة القاعدة ، مدعياً أن مصر تتآمر مع إريتريا لإخضاع إثيوبيا لحرب بالوكالة مع أعدائها (  إريتريا / جماعات المعارضة المسلحة المحلية / حركة الشباب الصومالية ) ، وأوضحت الصحيفة أن إريتريا رفضت في وقت سابق الكشف عن قيامها بتأجير أراضي لدول أجنبية .    

    GABRIEL: The Muslim Brotherhood: Know Thy Enemy

    موقع ( بريت بارت نيوز ) : خبيرة أمريكية تدعو الإدارة الأمريكية الجديدة لتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية

    نشر الموقع تقريراً للخبيرة الأمريكية في مكافحة الإرهاب ” بريجيت جابريل ” أكدت خلاله أن  زيارة الرئيس ” السيسي ” الأخيرة للبيت الأبيض كانت ذات أهمية قصوى في مكافحة الإرهاب الإسلامي المتطرف ، مضيفة أن التفجيرات التي استهدفت الكنائس المصرية خلال قداس أحد السعف تدل على أن مصر تقف على الخطوط الأمامية في المعركة ضد التطرف وعلى وجه التحديد في وجه جماعة الإخوان ، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر هي التي بدأت ثورة إسلامية عام 2011 وأمتد آثارها إلى سوريا وعبر دول العالم ، موضحة أن الرئيس الأمريكي السابق ” أوباما ” أعلن عن مساندته للمتطرفين الإسلاميين وتخلى عن حلفاء الولايات المتحدة الذين ساعدوها في حربها ضد الإرهاب ، مشيرة إلى أنه يتعين على الرئيس الأمريكي الحالي ” ترامب ” أن يعلن بوضوح للزعماء الأجانب بأنه لا تسامح مع كل من شارك أو دعم الإرهاب الإسلامي ، موضحة أن ” السيسي ” تفهم طبيعة جماعة الإخوان المسلمين والتهديد الذي تشكله الجماعة على مصر والولايات المتحدة ، مشيرة إلى أن تلك الجماعة هي ما اغتالت الرئيس المصري الأسبق ” أنور السادات ” الذي وقع معاهدة السلام مع إسرائيل ، حيث قتلوه بدم بارد لكونه صانع السلام، فضلاً عن أن كل من ( أسامة بن لادن / أيمن الظواهري / محمد عطا / أبو بكر البغدادي ) هم أعضاء في جماعة الإخوان.

    أوضحت ” جابريل ” أن كلاً من ( مصر الدولة الإسلامية الأكبر من حيت تعداد السكان وصاحبة أقوى جيش عربي / السعودية التي تُعد موطناُ للنبي محمد ولاعب النفط العالمي ) والذين صنفوا جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية قد تفهموا التهديد الوجودي الذي تشكله الجماعة ، ومع ذلك وبشكل مخزي لم تصنف الحكومة الأمريكية الحالية جماعة الإخوان ككيان إرهابي ، مؤكدة أن رفض تصنيفها كمنظمة إرهابية يدع الولايات المتحدة تحارب الإرهاب ليس فقط وذراعيها مكبلتان خلف ظهرها بل معصوبة العينين أيضاً ، مشيرة إلى أن الأمر أشبه بمحاولة مكافحة الفاشية في الثلاثينيات من القرن الماضي دون وضع النازيين كهدف.

    أضافت ” جابريل ” أنه من الأهمية لاستعادة العلاقات مع أولئك الذين يرغبون في محاربة هذا العدو المشترك مع الولايات المتحدة ، أن تتوقف الولايات المتحدة عن إضاعة الوقت وتسمى الأشياء بأسمائها الحقيقة، موضحة أن ما يجعل جماعة الإخوان تشكل خطراً كبيراً ليس فقط لكونها التنظيم الإسلامي الأكثر نفوذاً، بل لكونها الأكثر تعليماً ، حيث كان ” بن لادن ” مهندساً بينما كان ” الظواهري ” طبيباً وبالتالي لا يتم التعامل مع جهادي عادي حينما يتعلق الأمر بالإخوان المسلمين ، مضيفةً أنه في عام 1982 كتب الإخوان المسلمين خطة المئة عام أو ما يعرف باسم ” المشروع ” الذى يشمل خطة تدمير الولايات المتحدة من الداخل من خلال التسلل إلى وسائل الإعلام والحكومة والنظام التعليمي ، موضحة أن جماعة الإخوان أنشأت بالفعل جماعات تعمل كواجهة لها ناجحة داخل الولايات المتحدة، هذه الجماعات تعمل كأنها جماعات إسلامية معتدلة تدافع عن المسلمين في أمريكا، مثل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ” كير” ومنظمة ” إيسنا ” ، وقد سمح لهم ذلك بالوصول إلى المسئولين الأمريكيين المنتخبين مثل الرئيس السابق ” باراك أوباما ” وحكومته ، ونتيجة لذلك، فقد أثرت على السياسات العامة التي تركت الولايات المتحدة عرضة للخطر ، محذرة من أن العدو بات يسكن المنزل في الداخل ( الولايات المتحدة )  لذلك يجب الاستجابة لتوجهات الرئيس ” السيسي ” وغيره من حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط والتحرك نحو تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي ، مؤكدة أن كل يوم يمر يتأخر فيه هذا التصنيف يجعل مخالب الإرهاب تلتف حول الشعب الأمريكي.             

    Les chrétiens d’Egypte, entre chape de plomb et colère

    لو جورنال دو ديمانش : مسيحي مصر بين الغضب والضبابية

    تناولت الصحيفة ملف الأقباط في مصر على خلفية الهجمات الأخيرة التي ضربت كنيستي في ( طنطا / الإسكندرية ) ، حيث نقلت الصحيفة تصريحات أحد الأقباط المصريين يدعى ” بير ” ويعمل كسائق ميكروباص الذي صرح قائلاً ( لو أن دم المصريين لا قيمة له إذاً فيجب الإطاحة بالرئيس ) مضيفاً أن غضب الأقباط يتصاعد والحكومة لا تهتم بالأقباط سوى في وسائل الإعلام وأن الأمر لم يتغير .

    نقلت الصحيفة تصريحات والد أحد ضحايا الهجمات التي وقعت ضد كنيسة الإسكندرية ، حيث أكد أنه لا يمكن أن يقول أن الشرطة هي المسئولة عن ارتفاع أعداد الضحايا ، مضيفاً أن من فعلوا ذلك تعرضوا لغسل عقولهم .

    نقلت الصحيفة تصريحات الباحث في شئون الأقليات في المبادر المصرية للحقوق الشخصية ” مينا ثابت ” الذي أكد أن الأقباط يتعرضون لضغوطات كبيرة خاصةً من جانب الكنيسة لأنها لا تريد للناس التعبير عن أنفسهم وإحراج النظام .

    ادعت الصحيفة أنه في ظل الإرهاب الذي يواجه الأقباط وفي ظل وجود حكومة أقل بكثير من أن تظهر قوتها ، فإن البابا ” تواضروس الثاني ” يتبع السياق السياسي للرئيس ” السيسي ” ويؤكد دائماً أن ( المسلمين والمسيحيين أخوة ) ، حيث يستفيد من تأثيره الكبير على المسيحيين ، حيث يشارك بذلك في خنق الأقباط ( الضغط عليهم ) ، على أمل أن يضمن حمايتهم ، مضيفةً أنه بالرغم من ذلك فإنه لا يزال هناك تمييز وعنف طائفي يتعرض له الأقلية المسيحية الذين يمثلون حوالي 10% من 92 مليون مصري .

    أكدت الصحيفة أن شباب الأقباط قد وجدوا أخيراً وسيلة للتعبير عن غضبهم وهي مواقع التواصل الاجتماعي ، فلم يعد يهتمون بكلام الحكومة ( الفارغ ) ، حيث نقلت الصحيفة تصريحات بعض المسيحين على مواقع التواصل التي تنتقد تصريحات الكنيسة عن أن أوضاع الأقباط في قد تحسنت منذ وصول الرئيس ” السيسي ” للحكم ، مطالبين الكنيسة بالتوقف عن تلك التصريحات ، مؤكدين أن المؤسسات تسعى لحرمانهم من التعبير عن آرائهم .

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 17-4-2017 )

    صحيفة ( نيويورك تايمز ) الأمريكية : تبرئة ساحة عاملة بالمجال الخيري بعد اتهامها بانتهاك الاطفال في مصر

    ذكرت الصحيفة أنه بعد قضاء ثلاثة سنوات في المعتقل ، تم تبرئة ساحة ” آية حجازي ” صاحبة الجنسيتين المصرية – الأمريكية من تهم انتهاك الاطفال والاتجار بالبشر ، في حكم ” مفاجئ ” ينهي القضية الكبيرة التي اصبحت رمزاً دولياً لحملة القمع المصر ضد المنظمات الخيرية.

    أضافت الصحيفة أن الحكم يأتي بعد اقل من اسبوعين من لقاء الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” نظيره الأمريكي ” دونالد ترامب ” ، حيث أمتدح الأخير ” السيسي ” بقوله ” لقد قام بعمل رائع في موقف عصيب ” . مشيرة أن مسئول أمريكي رفيع المستوى أخبر عائلة ” آية حجازي ” أن قضيتها تم اثارتها خلال زيارة الرئيس ” السيسي ” للولايات المتحدة.

    مضيفة أنه منذ اعتلائه للسلطة في 2013 ، عملت حكومة الرئيس ” السيسي ” متنامية السلطوية على التخلص من حتى أخف اشكال المعارضة المحتملة، شمل ذلك شيطنة المنظمات الخيرية التي تحصل على تمويل من الخارج ، وتصويرها من قبل الأعلام المؤيد للدولة على أنها منظمات تحريضية غير وطنية.

    وتوضح الصحيفة أنه بينما حازت قضية ” آية حجازي ” على اهتمام دولي ، توجد هناك العديد من المحاكمات المشابهة تستهدف ( المحامين / النشطاء / الصحفيين ) تعبر المحاكم يومياً ، يحكم فيها القضاة بأحكام بالسجن لمدد طويلة ، وأخرى بالإعدام ، رغم أن تنفيذ الإعدام نادرا ما يحدث.

     

    صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية : مصر تطلق سراح امريكية تعمل بمجال خيري بعد احتجازها لمدة ثلاثة سنوات احتياطياً

    تناولت الصحيفة خبر تبرئة ” آية حجازي ” و سبعة أخرين من العاملين بمجال مساعدة اطفال الشوارع من تهم الاتجار بالبشر وانتهاك الاطفال واستغلالهم جنسياً ، أن الحكم يأتي بعد اقل من اسبوعين من لقاء الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” نظيره الأمريكي ” دونالد ترامب ” ، أول زيارة للرجل القوي للولايات المتحدة منذ قدومه للسلطة بعد انقلاب عسكري في 2013.

    أضافت الصحيفة أن عشرات الالاف من المصرين اعتقلوا من قبل قوات الامن المصرية أو اختفوا قسرياً منذ ان قاد ” السيسي ” انقلاباً ضد الرئيس الاسلامي ” محمد مرسي ” في صيف 2013. مشيرة أن مسئولي الدولة يصورون حملتهم القمعية تلك على أنها جزء من حرب ضد المتطرفين الاسلاميين الذين يهددون بتدمير الدولة. مشيرة أن المنظمات الغير حكومية في مصر تواجه ضغط متزايد منذ أواخر عام 2011، وتتهم بأنها مشاركة في مؤامرة دولية على مصر، غير أن الضغط تزايد خلال فترة رئاسة ” السيسي ” ، وتم القبض على ممثلي الكثير من المنظمات الحقوقية الكبرى ومنعهم من السفر.

     

    موقع قناة ( سي ان ان ) الأمريكية : المحكمة تبرئ الأمريكية العاملة في مجال مساعدة اطفال الشوارع بعد ثلاثة سنوات خلف القضبان

    ذكر الموقع أن محكمة مصرية برأت ساحة ” آية حجازي ” ، تحمل جنسية مزدوجة ( مصرية / أمريكية ) بتهمة انتهاك الاطفال والاتجار بالبشر ، بعد أن قضت ثلاثة سنوات خلف القضبان، مضيفاً أن قضية ” آية ” حازت باهتمام دولي خلال الأعوام الماضية ، حيث وصفت منظمة ” هيومان رايتس ووتش ” القضية في تقرير لها الشهر الماضي بأنها ” صورة زائفة للعدالة ” بسبب عدم وجود دليل يدعم تلك المحاكمة.

    أضاف الموقع أنه بحسب ممثل عن عائلة ” آية حجازي ” بواشنطن ، ايضاً على صلة وثيقة بالخارجية الأمريكية ، فإن قضية ” آية ” لعبت فيها الإدارة الأمريكية السابقة والحالية دوراً كبيراً.

     

    موقع صحيفة (الاندبيندنت) البريطانية : تبرئة عاملين بمجال مساعدة اطفال الشوارع بالقاهرة بعد اتهامهم بالاختطاف والاتجار بهم وقضاء اعوام في المعتقل

    تناول الموقع قضية “آية حجازي” التي تحمل الجنسيتين ( المصرية / الأمريكية ) وخبر براءتها ، مشيراً أنه تم القبض عليها هي وزوجها واخرين عام 2014 بتهمة انتهاك الأطفال المتواجدين بجمعيتها الاهلية لرعاية أطفال الشوارع ، أيضاً واجهة تهم الاتجار وتعذيب الاطفال واستغلالهم جنسياً ، مضيفاً أن بحسب نشطاء حقوق الانسان فإن تلك التهم مفبركة وتعد جزء من الحملة القمعية على المجتمع المدني التي تحاول أن تصوير المنظمات الغير حكومية التي تحصل على تمويل أجنبية بأنها منظمات “غير وطنية”.

    اضاف الموقع أن ” آية حجازي ” قضت اكثر من 1000 يوم في محبسها قبل أن تحاكم رغم ان تقرير الطب الشرعي لم يجد أي أدلة أن الاطفال المتواجدين في جمعيتها الاهلية تم الاعتداء عليهم جنسياً ، مشيراً أن الرئيس ” عبد الفتاح السيسي” ، الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع الرئيس الأمريكي الحالي ” دونالد ترامب ” ، ترأس أوسع حملة قمع في تاريخ مصر استهدفت (الصحفيين / المنظمات الغير حكومية / الخصوم السياسيين) ، مضيفاً أن قضية ” آية حجازي ” باتت رمزاً جلياً لهذا النظام القمعي.

     

    وكالة ( رويترز ) البريطانية : محكمة القاهرة تبرئ مصرية – أمريكية من تهمة الاتجار بالبشر

    تناولت الوكالة خبر تبرئة ” آية حجازي ” و سبعة أخرين من العاملين بمجال مساعدة اطفال الشوارع من تهم الاتجار بالبشر وانتهاك الاطفال واستغلالهم جنسياً ، مشيرة أن تلك القضية أثارت مخاوف في واشنطن. كما ذكرت أن الحكم يأتي بعد أسبوعين من زيارة الرئيس المصري لنظيره الأمريكي ” دونالد ترامب ” ، مضيفة أنه بحسب مسئول بإدارة ” ترامب ” فإن قضية ” آية ” لطالما كانت مسألة مثيرة للقلق ويجري مراقبتها عن كثب من قبل الإدارة الأمريكية.

    أضافت الوكالة أنه منذ الاطاحة بالرئيس السابق ” محمد مرسي ” التابع لجماعة الاخوان المسلمين ، قامت حكومة ” السيسي ” بقمع المعارضة وقتل مئات من مؤيدي جماعة الاخوان المسلمين وسجنت الألاف، كما اتسعت شبكة القمع لتشمل النشطاء اللبراليين والعلمانيين.

     

    موقع قناة (بي بي سي ) البريطانية : محكمة مصرية تبرئ العاملة بمؤسسة خيرية ” آية حجازي “

    تناول الموقع خبر تبرئة ” آية حجازي ” و سبعة أخرين من العاملين بمجال مساعدة اطفال الشوارع من تهم الاتجار بالبشر وانتهاك الاطفال واستغلالهم جنسياً ، مشيراً أن المنظمات الحقوقية وصفت تلك التهم بأنها ” مزيفة ” ، كما أوضح الموقع أن القضية أثارت مخاوف لدى واشنطن وتم تصعيدها على أعلى المستويات خلال فترة ادارة الرئيس الأمريكية السابق.

    أشار الموقع أن الحكم يأتي بعد اقل من اسبوعين من لقاء الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” نظيره الأمريكي ” دونالد ترامب ” ، مضيفاً أن وفق تصريحات لعائلة ” آية حجازي ” ذكروا فيها أن مسئول كبير بالولايات المتحدة أخبرهم أن القضية قد أثيرت خلال الزيارة.

     

    صحيفة ( اكسبرس ) البريطانية : زيارة البابا فرانسيس وتصاعد المخاوف الارهابية بعد عزم داعش بتطهير مصر من المسيحين

    ذكرت الصحيفة أن زيارة الباب ” فرانسيس ” لمصر تقترب ، لكن المخاوف بشأن سلامة القائد الديني تتصاعد بعد تفجيرات أحد الشعانين الأسبوع الماضي ، مشيرة أن هناك مخاوف متزايدة بشأن قدرة الحكومة المصرية على الحفاظ على الحفاظ على سلامة البابا خلال زيارته.

    مشيرة أن تفجيرات الأسبوع الماضي استهدفت المسيحيين الأقباط ، ما اسفر عن مقتل 44 شخص ، ما جعل الرئيس المصري يقوم بإعلان حال الطوارئ ووعد بحماية الأقلية الدينية.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    EGYPT ACQUITS US-EGYPTIAN CITIZEN AFTER 3-YEAR LEGAL ORDEAL

    مصر تبرئ مواطنة مصرية – أمريكية بعد 3 أعوام من احتجازها

    ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية برأت المواطنة الأمريكية ” آية حجازي ” بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الاعتقال بسبب اتهامات تتعلق بإدارة مؤسسة مكرسة لمساعدة أطفال الشوارع ، مضيفة أن السلطات المصرية اعتقلت “حجازي” وزوجها وستة آخرين في مايو 2014 بتهم إساءة معاملة الأطفال والاتجار بالبشر والاختطاف والاستغلال الجنسي لهم وتعذيبهم ، مشيرة إلى أن جماعات حقوقية أكدت ان التهم ملفقة و جزءاً من حملة تشنها الحكومة المصرية على المجتمع المدني.

    أضافت الوكالة أن محاكمة ” حجازي” أجلت عدة مرات بسب ما وصفته جماعات حقوق الإنسان بأنه ذرائع سخيفة، مثل عدم القدرة على تشغيل جهاز كمبيوتر في جلسة استماع للمحكمة ، مضيفة أن المرشحة الديموقراطية السابقة للرئاسة “هيلاري كلينتون” إلى جانب عدد من أعضاء الكونجرس وجماعات حقوق الانسان، دعت الى الافراج عن “حجازي”.

     

     

    American Aid Worker Is Cleared of Child Abuse Charges in Egypt

    تبرئة “آية حجازي” من تهمة إساءة معاملة الأطفال في مصر

    ذكرت الصحيفة أنه بعد ثلاث سنوات من احتجازها ، تم تبرئة المواطنة المصرية – الأمريكية “آية حجازي” من تهم إساءة معاملة الأطفال والاتجار بالبشر ، وهو ما اعتبرته إنهاءاً مفاجئاً لقضية بارزة أصبحت رمزاً دولياً للقمع القاسي الذي تمارسه مصر على جماعات الإغاثة، مضيفة أنه بعد النطق بالحكم وإسقاط هذه التهم عن “حجازي” غمرت الفرحة قاعة المحكمة .

    أضافت الصحيفة أن حكم البراءة جاء بعد أقل من أسبوعين من زيارة الرئيس المصري المستبد “عبدالفتاح السيسي” لواشنطن ، مشيرة إلى أن “باسل حجازي” شقيق “آية حجازي” أكد في اتصال هاتفي أن مسئولين أمريكيين كبار أخبروا أقارب “حجازي” بأنهم أثاروا قضيتها خلال زيارة “السيسي” ، وأنهم لا يعلمون ما إذا نوقشت قضية “حجازي” عندما التقى الزعيمان وجهاً لوجه أم لا ، مضيفاً : ” لكي أكون أمينًا، نحن سعداء فقط ببراءتها، وكل ما يجري على الصعيد الدولي ليس مهماً ” .

    أشارت الصحيفة إلى أن “حجازي” والمتهمون في القضية احتجزوا لفترة أطول من مدة الاحتجاز القانونية قبل المحاكمة ، في ما وصفته منظمة (هيومن رايتس ووتش ) بأنه “حالة غريبة”، مضيفة أن جماعات حقوقية مصرية تؤكد أن الأدلة ضد “حجازي” تفتقر إلى المصداقية ، مدعية أن القضية نظر إليها كجزء من حملة أوسع ضد المجتمع المدني في عهد “السيسي” .

    ادعت الصحيفة أنه منذ تولى الرئيس “السيسي” السلطة في عام 2013، سعت حكومته الاستبدادية على نحو متزايد إلى استبعاد حتى أصغر أشكال المعارضة المحتملة ، وشمل جزء من ذلك تشويه صورة جماعات الإغاثة بأنها تتلقى تمويل أجنبي ليتم تصويرها في وسائط الإعلام المؤيدة للدولة باعتبارها جماعات محرضة تسعى إلى زعزعة استقرار البلد.

     ادعت الصحيفة أنه في حين أن قضية “حجازي” حظت باهتمام دولي مؤخراً ، هناك الكثير من المحاكمات المماثلة التي تستهدف المحامين والناشطين والصحفيين تنظر في المحاكم كل يوم، مدعية أن القضاة حكموا على مئات من معارضي الحكومة بالسجن لمدة طويلة، وعلى بعضهم بالإعدام، على الرغم من عدم تنفيذ أحكام الإعدام هذه .

    نقلت الصحيفة عن “محمد زارع” من معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان أن التمويل الأجنبي هو مجرد سبب ووسيلة لاستهداف أي شخص لديه صوت مستقل، أو ينتقد النظام الحالي .

     أشارت الصحيفة إلى قضية المواطن المصري – الايرلندي “إبراهيم حلاوة” الذي قالت أنه مضرب عن الطعام احتجاجاً على استمرار احتجازه في محاكمة جماعية تضم 500 شخص ، مشيرة إلى أن قضية “حلاوة” جذبت اهتماماً كبيراً في ايرلندا، حيث زارت مجموعة من البرلمانيين الأيرلنديين مصر لتقديم التماس للرئيس “السيسي” لإطلاق سراح “حلاوة” في شهر يناير وسط مخاوف من أنه لم يتلق العلاج الكافي لحالته صحية ، مضيفة أنه في الشهر الماضي، أرسلت الحكومة الأيرلندية طبيباً إلى مصر للكشف على “حلاوة”، وبعد أسبوع، كتب رئيس الوزراء “إندا كيني” إلى “السيسي” رسالة دعاه فيها إلى الإفراج عن “حلاوة” لأسباب إنسانية.

    Amid reminders of bloodshed and oppression across the Middle East, beleaguered Christians celebrate Easter

    المسيحيين في الشرق الأوسط يحتفلون بعيد الفصح وسط أعمال عنف واضطهاد

    ذكرت الصحيفة أنه عشية عيد القيامة، شددت الكنائس من إجراءاتها الأمنية خوفًا من تكرار الهجمات التي استهدفت بعض الكنائس مؤخرًا وقتل خلالها الكثير من الأقباط ، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا بـ”داعش” مسؤوليته عنها، مضيفة أنه خلال انتظارهم لدخول الكنيسة ، كان القلق ظاهرًا على الكثير من الأقباط ، خوفًا من تعرضهم لهجوم، إلا أنهم بمجرد دخولهم يشعرون أنهم أكثر أمانًا.

     أضافت الصحيفة أن الأسبوع المقدس، الذي يتوج باحتفالات عيد الفصح اليوم، يأتي والأقباط في جميع أنحاء الشرق الأوسط يتعرضون لموجة من الهجمات والتفجيرات والتهجير، مشيرة إلى أنه في العراق، لا تزال القرى المسيحية خارج الموصل المحررة من داعش، مهجورة، ولا يرغب السكان في العودة خشية القتل، وفي سوريا والأردن، يقوم حراس بدوريات خارج الكنائس ، وفي مصر، يواجه الأقباط حملة شرسة من داعش قبيل زيارة بابا الفاتيكان “فرنسيس ” المقررة في (28-29) إبريل الجاري.

    ادعت الصحيفة أن الهجمات ضد المسيحيين في مصر ليست قاصرة فقط على مهاجمة الكنائس، ففي فبراير الماضي قتل (7) مسيحيين في شمال سيناء، وفر المئات بعد تهديدات من داعش باستهدافهم، لكن هجمات داعش توسعت ووصلت حتى قلب البلاد.

    ادعت الصحيفة أن مهاجمة الكنائس بالمتفجرات زادت من رعب الأقباط ، زاعمة أنه قبل أسبوع من تفجير كنيسة طنطا، عثرت السلطات على قنبلة داخل تلك الكنيسة، وفي يوم الأربعاء الماضي تم إجلاء كنيسة القديس ميخائيل بالقاهرة بعد اكتشاف ثلاث قنابل داخلها، وفي اليوم نفسه، قالت السلطات المصرية إنها أحبطت هجوماً على دير في أسيوط، مضيفة أن الهجمات على ما يبدو جاءت بنتائج عكسية حيث دفعت آلاف لملء الكنائس خلال الاحتفالات بالعيد، حيث قال عدد من القساوسة أن الحشد في الكنيسة أكثر من المعتاد، مضيفة أنه عقب التفجيرات الأخيرة ، أعلن الرئيس “السيسي” حالة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر، مما أعطى بعض المصريين الأمل في المزيد من الأمن.

     أضافت الصحيفة أنه رغم أن الكاهن لم يذكر الهجمات الأخيرة خلال القداس، إلا أنه فور الانتهاء سارع الجميع بالمغادرة خوفًا على سلامتهم.

    Egypt sentences ex-interior minister Adly to 7 years

    الحكم على وزير الداخلية الأسبق “حبيب العادلي” بالسجن (7) سنوات

    ذكرت الصحيفة أن محكمة جنايات القاهرة أصدرت حكماً بالسجن (7) سنوات على وزير الداخلية الأسبق “حبيب العادلي” بعد إدانته بقضايا فساد ، مضيفة أن “العادلي” كان مسؤولا عن قوات الشرطة المصرية التي اتهمت بارتكاب تجاوزات كثيرة ساهمت في الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس “مبارك” .

    أشارت الصحيفة إلى أن هذا الحكم القابل للاستئناف يأتي بعد أقل من شهر من إطلاق سراح الرئيس الأسبق “مبارك” بعد تبرئته من تهمة التورط في قتل متظاهرين خلال الانتفاضة الشعبية ضده، مضيفة أنه تم تبرئة “العادلي” مع عدد من ضباط الشرطة في وقت سابق من تهمة التسبب بقتل متظاهرين، مشيرة إلى أنه تم الحكم على “العادلي” مع (10) مسؤولين آخرين في وزارة الداخلية بتهمة اختلاس أكثر من ملياري جنيه مصري خلال تسلم “العادلي” وزارة الداخلية، مضيفة أن المحكمة أصدرت حكماً على اثنين منهم بالسجن سبع سنوات، وعلى ستة اخرين بالسجن ست سنوات، في حين حكم على الاثنين الاخيرين بالسجن ثلاث سنوات.

    Egyptian court jails Mubarak-era interior minister for corruption

    صحيفة (الديلي ميل) البريطانية : محكمة مصرية تقضي بسجن العادلي وزير الداخلية السابق في قضية فساد

    ذكرت الصحيفة أن محكمة جنايات مصرية قضت بالسجن المشدد (7) سنوات على وزير الداخلية السابق ” حبيب العادلي ” وذلك في قضية فساد تتعلق بالاستيلاء على المال العام، وكانت النيابة العامة وجهت لـ ” العادلي ” الذي تولى المنصب في عهد الرئيس الأسبق ” مبارك ” تهمتي الاستيلاء على المال العام والإضرار العمدي به من خلال مخالفات مالية ارتكبت أثناء توليه منصب وزير الداخلية، وذكرت الصحيفة أن المحكمة عاقبت ” العادلي ” واثنين من المسئولين في الوزارة بالسجن المشدد (7) سنوات مع إلزامهم متضامنين برد مبلغ قدره مليار و (95) مليون جنيه وتغريمهم مبلغاً مماثلاً، كما عوقب (8) آخرون من مسئولي الوزارة بالسجن لمدة تتراوح من ( 3 : 5 ) سنوات.

     

     

     

     

    Egypt’s Christian minority in somber mood for Easter holiday

    وكالة (رويترز) : الأقلية المسيحية في مصر في حالة حزن خلال عيد الفصح

    ذكرت الوكالة أن الحزن والأسى خيم على المسيحيين المصريين الذين تدفقوا على الكنائس بعد أيام من تفجيرين استهدفا كنيستين وخلفا (45) قتيلا، خلال احتفالات أحد السعف الأسبوع الماضي، مضيفةً أن السلطات شددت على نحو خاص إجراءات الأمن في الكنيستين المستهدفتين، مشيرةً إلى إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن الهجومين، كما هدد التنظيم بشن المزيد من الهجمات، مضيفةً أن مسلحي التنظيم يشنون هجمات على قوات الأمن في شمال سيناء.

    نقلت الوكالة تصريحات رئيس اللجنة التنظيمية الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية “رفيق بشري” الذي أكد أنه فوجئ بأنه رغم المخاطر الأمنية حضر عدد كبير للصلاة، مضيفاً ان ذلك يرسل رسالة واضحة للعالم أجمع وهي (نحن لا نخاف).

    أضاف الوكالة أن تنظيم داعش كثف من هجماته على المسيحيين في الشهور الماضية وأعلن مسئوليته عن قتل (80) شخصا في تفجيرات بثلاث كنائس منذ ديسمبر الماضي وحتى الأحد الماضي.

    Fear and Grief Mar Easter Mass Celebrations in Egypt

    صحيفة (نيويورك تايمز) : الخوف والحزن يخيم على احتفالات عيد الفصح في مصر

    ذكرت الصحيفة أن احتفالات عيد الفصح في مصر اقيمت وسط مشاعر الخوف والحزن بالكنائس أمس بعد الهجوم الإرهابي الذي أودي بحياة (45) شخصاً في كنيستين بالإسكندرية وطنطا في وقت سابق من هذا الشهر، مضيفةً أنه خلال احتفالات أمس كان بالإمكان رؤية ما لا يقل عن (8) من عناصر الأمن يحيطون بالبابا ” تواضروس ” عندما دخل الكاتدرائية في القاهرة ليقود الصلاة بحضور عدد من الوزراء،  وذكرت الصحيفة أن البابا ” تواضروس ” قد اعلن في وقت سابق خلال خطبة الجمعة الحزينة أنه نظراً لان حداد ضحايا الهجوم مستمر، فإن الجوانب الاحتفالية لعيد الفصح ستلغى هذا العام بما في ذلك حفل استقبال عيد الفصح، وذكرت الصحيفة أن إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن الهجمات الإرهابية التي استهدفت الكنيستين جاء عقب إعلانه السابق بمواصلة استهداف الأقلية المسيحية في مصر.

    After Attacks, Egypt’s Pope Curbs Easter Celebrations

    موقع (فويس أوف أمريكا) : البابا يلغي الاحتفالات بعد الهجمات التي وقعت

    أشار الموقع إلى القرار الذي اتخذه البابا “تواضروس الثاني” بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بإلغاء الكنيسة لكل الاستقبالات الخاصة بصباح يوم عيد القيامة المجيد، في إشارة نادرة على السخط والغضب، مضيفاً أن إلغاء معظم الاحتفالات بعيد القيامة، واقتصارها على المشاركة بصلاة قداس ليلة عيد القيامة والاحتفال الطقسي في الكنائس، يجيء في أعقاب حادثي التفجيرين اللذين وقعا كنيستين في (طنطا / الإسكندرية).

    أضاف الموقع أنه في أعقاب التفجيرين اللذين تبناهما تنظيم داعش، ألقى المسيحيين اللوم على الحكومة، متهمين إياها بالفشل في حماية الكنائس، مضيفاً أن تلك الهجمات دفعت الرئيس “السيسي” إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة (3) شهور، كما أمر أيضا بنشر قوات من الجيش لمساعدة قوات الشرطة على تأمين الكنائس والمنشآت الحيوية في جميع أنحاء مصر.

    أضاف الموقع أن الأيام الماضية شهدت تكثيفا في الإجراءات الأمنية في مصر، وأنشأت الشرطة نقاط تفتيش عديدة على طول الطرق المؤدية إلى الكنائس الرئيسية في العاصمة المصرية القاهرة، ومحافظة الجيزة المجاورة.

    أشار الموقع أنه لطالما اشتكى الأقباط في مصر – أكبر تجمع للمسيحيين في منطقة الشرق الأوسط – من التمييز، كما أنهم تحولوا في العقود الأخيرة إلى أهداف مباشرة لهجمات المتشددين الإسلاميين، في الوقت الذي كانت تدعم فيه الكنيسة الأرثوذكسية في مصر الديكتاتور “مبارك”.

    After Church Bombings, Egyptian Christians Are Resigned but Resolute

    صحيفة (نيويورك تايمز) : بعد تفجيرات الكنيستين، المسيحيين المصريين يتقبلون الأمر، ولكنهم غير راضيين

    أشارت الصحيفة إلى تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية)، والذي اسفر عن مقتل (45) شخص، مضيفةً أن تلك الهجمات وجهت ضربة كبيرة للأقلية المسيحية المحاصرة في مصر، كما أشارت الصحيفة إلى تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية عام (2011)، مضيفةً أنه حتى الآن فشلت الشرطة المصرية في اعتقال المسئولين عن ذلك التفجير، أو حتى المجموعة التي نفذت ذلك الهجوم.

    أضافت الصحيفة أن الرئيس “السيسي” يعتبر نفسه من أقوى المدافعين عن الأقباط – الذين يمثلون 10% من سكان البلاد البالغ عددهم 92 مليون نسمة -، وبالرغم من سعادة المسيحيين عندما تولى “السيسي” السلطة، إلا أنهم لم يعد لديهم الكثير للاحتفال به تحت حكم “السيسي” الآن، ويجدون أنفسهم معرضين للتحيز والعنف.

    أضافت الصحيفة أن تنظيم داعش يسعى منذ تفجير الكنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي أن إلى إيجاد موطئ قدم في مصر عن طريق ذبح المسيحيين الضعفاء، وكان اختيار التنظيم للإسكندرية باعتبارها أقدم مركز للمسيحية.

  • مصـــر في عيون الصحف الاجنبية عن يوم 15-4-2017

    Egypte: un avocat condamné à 10 ans de prison pour “incitation au terrorisme”

    لو فيجارو : حبس محامي 10 سنوات للتحريض على الإرهاب          

    1 – أشارت الصحيفة إلى الحكم بسجن محامي مصري يدعى ” محمد رمضان ” (10) سنوات بتهمة سب الرئيس ” السيسي ” على موقع التواصل ( فيسبوك ) ، والتحريض على الإرهاب ، بالإضافة للإقامة الجبرية لمدة (5) سنوات دون استخدام الانترنت ، مشيرة إلى أن الحكم قد تم من الجلسة الأولى ، كما نقلت الصحيفة تصريحات محامي المتهم الذي أكد أن ” رمضان ” قد تم الحكم عليه طبقاً لقانون مكافحة الإرهاب الذي ينص على الإعدام في قضايا الإرهاب والذي يفرض أيضاً رقابة مشددة على المطبوعات ووسائل الإعلام وأيضاً الانترنت ، مضيفاً أن هذا الحكم هو رسالة لكل منتقدي النظام .

    2 – نقلت الصحيفة تصريحات ” محمد حافظ ” محامي المتهم الذي ادعى أن الحكم يهدف إلى قمع كل أشكال المعارضة ، وإسكات كل صوت معارض في مصر ، كما نقلت الصحيفة جزء من تقرير لمنظمة العفو الدولية التي أكدت أن ( من الصادم أن السلطات المصرية تفرض عقوبة شديدة ضد شخص لم يفعل سوى حقه في التعبير عن رأيه ) .

    3 – ادعت الصحيفة أنه منذ عزل الجيش للرئيس الإسلامي ” مرسي ” في يوليو 2013 ، وقام نظام الرئيس ” السيسي ” بشن حملة قمعية كبيرة ضد كل المعارضة ، استهدفت في المقام الأول الإسلاميين ، لكنها امتدت لتشمل المعارضة العلمانية والليبرالية .

     

    U.S. Defense Chief to Visit Saudi Arabia, Egypt, Israel Next Week

    صحيفة (نيويورك تايمز) : وزير الدفاع الأمريكي يزور السعودية ومصر وإسرائيل الأسبوع المقبل  

    ذكرت الصحيفة أن البنتاجون الأمريكي أكد خلال بيان له صادر أمس أن وزير الدفاع الأمريكي ” جيم ماتيس ” سيبدأ يوم الثلاثاء المقبل جولة في الشرق الأوسط تشمل السعودية ومصر وإسرائيل وقطر وجيبوتي، وأضاف البيان أن وزير الدفاع الأمريكي سيعيد التأكيد على التحالفات العسكرية الأمريكية الرئيسية وسيبحث التعاون في مواجهة الأنشطة الساعية لزعزعة الاستقرار وإلحاق الهزيمة بالمنظمات الإرهابية خلال الجولة التي تستمر من ( 18 : 23 ) أبريل الجاري، كما أنه من المقرر أن يجري ” ماتيس ” محادثات في إسرائيل مع رئيس الوزراء ” بنيامين نتنياهو ” وفقاً للبيان الرسمي.

     

    AFTER ATTACKS, EGYPT’S POPE CURBS EASTER CELEBRATIONS

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : البابا ” تواضروس الثاني ” يُلغي الاحتفالات بعيد القيامة بعد تفجير كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية )

    1- ذكرت الوكالة أن البابا ” تواضروس الثاني ” قرر أمس إلغاء الاحتفالات بعيد القيامة وذلك في أعقاب تفجير كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) على أيدي مسلحين تابعين لتنظيم داعش ، مشيرة إلى أنه بعد تلك الهجمات حمّل المسيحيين الحكومة مسئولية ذلك لفشلها في حماية الكنائس ، موضحة أن تلك الهجمات دفعت الرئيس ” السيسي ” إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة (3) شهور كما أمر بنشر القوات المسلحة في انحاء البلاد لمساعدة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية بما في ذلك الكنائس ، موضحة أن الأيام الماضية شهدت تزايداً مكثفاً في الاجراءات الأمنية في جميع أنحاء مصر حيث تم إقامة نقاط تفتيش على طول الطرق المؤدية إلى الكنائس الرئيسية في القاهرة والجيزة ، مشيرة إلى أن المسيحيين في مصر والذين يشكلون (10%) من السكان قد اشتكوا مراراً من تعرضهم للتمييز واعتداءات مباشرة على أيدي المسلمين الذين يشكلون غالبية السكان.

    2- أضافت الوكالة أنه في الوقت الذي لا تزال الطائفة القبطية تعاني من التفجيرات المروعة التي استهدفت كنيستين الأسبوع الماضي ، اعتدى بعض المسلمين الساخطين على منازل المسيحيين وأشعلوا النيران في (3) من تلك المنازل في قرية ( كوم اللوفي ) بمحافظة المنيا ، وذلك بعدما أقام المسيحيين صلاتهم داخل منزل بالقرية مما أثار ذلك شكوك بعض المسلمين في القرية بأن المسيحيين كانوا يخططون لتحويل البيت إلى كنيسة ، وهي أحد الأسباب الشائعة التي تؤدي لاندلاع العنف الطائفي.  

     

               

    On Good Friday, Pope speaks of shame for Church and humanity

    وكالة (رويترز) : البابا يتحدث في الجمعة العظيمة عن الخزي بالنسبة للكنيسة وللبشرية    

    ذكرت الوكالة أن البابا ” فرنسيس ” ترأس قداساً للجمعة العظيمة طالباً من الله مغفرة الفضائح في الكنيسة الكاثوليكية والخزي الذي يواجه البشرية التي اعتادت على المشاهد اليومية للمدن التي تتعرض للقصف والمهاجرين الغرقى، مضيفةً أن القداس تم وسط إجراءات أمن مشددة بعد الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة في مدن أوروبية، وذكرت الوكالة أن الكنيسة الكاثوليكية تناضل منذ نحو (20) عاماً لتجاوز فضيحة انتهاكات جنسية تعرض لها أطفال على يد بعض رجال الدين، مضيفةً أن البابا من المقرر أن يسافر في نهاية الشهر إلى مصر التي شهدت سلسلة من الهجمات التي شنها إسلاميون على الأقلية المسيحية، مشيرةً أن الهجمات التي وقعت يوم الأحد الماضي أدت إلى مقُتل العشرات.

     

    Coptic Bishop says state of emergency not enough to protect Egypt’s Copts

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : أسقف مصري .. فرض حالة الطوارئ لا يكفي لحماية  المسيحيين       

    ذكر الموقع أن أسقف بارز في صعيد مصر أكد أن الحكومة تحتاج لفعل المزيد لحماية المسيحيين مما وصفه بموجة اضطهاد بعد تفجيرين قتلا العشرات خلال أسبوع يعتبره المسيحيون أقدس أيام العام، حيث أبدى الأنبا ” مكاريوس ” الأسقف العام لإبارشية المنيا تشككه في أن يكون فرض حالة الطوارئ بعد هجومين انتحاريين نفذهما متشددان إسلاميان يوم أحد السعف إجراء أمنياً كافياً، مؤكداً أن الكنيسة تريد المزيد من الضمانات، وذكر الموقع أن المسيحيون يشكلون ما يصل إلى (10%) من سكان مصر الذي يزيد عددهم عن (90) مليون نسمة وهو أكبر عدد لهم في المنطقة مع تاريخ يعود لنحو ألفي عام في البلاد، وذكر الموقع أن تفجيران الإسكندرية وطنطا جاءوا بعد سلسلة من الهجمات ضد المسيحيين وقبل أيام من أول زيارة يقوم بها البابا ” فرنسيس ” لمصر يومي ( 28 / 29 ) من الشهر الجاري، مضيفاً أن الهجومان يمثلان تحدياً للرئيس ” السيسي ” الذي تعهد بشن حملة ضد التطرف بما يضمن حماية الأقباط.

     

    Why Trump is right on North Korea

    موقع قناة (فوكس نيوز) : لماذا ترامب على حق فيما يخص كوريا الشمالية        

    ذكر الموقع أن دول العالم تتنفس الصعداء وهي تراقب ما ستحمله الأيام المقبلة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية في ضوء الحرب الكلامية التي نشبت بين زعيمي البلدين مؤخراً، متمنية أن يعود الزعيم الكوري الشمالي ” كيم يونج-أون ” إلى رشده، مضيفاً أن انتشار المجموعة البحرية الأمريكية الضاربة قبالة سواحل شبه الجزيرة الكورية والمزودة بصواريخ (توماهوك) تُعد هي الدليل العملي لصحة رسالة التهديد التي بعث بها ” ترامب ” إلى كوريا الشمالية، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي يلتزم الجدية في تهديده بعكس سلفه ” أوباما ” الذي حاول مراراً أن ينصح ” كيم يونج-أون ” أو حتى ” بيل كلينتون ” الذي أقدم على إبرام اتفاقية سيئة تتعلق بالسلاح النووي مع والد الزعيم الكوري الحالي عام 1994، وذكر الموقع أنه مما لا شك فيه أن الدور الصيني في التوترات القائمة بين واشنطن وكوريا الشمالية حاسماً، فالصين الآن هي فقط من تستطيع توجيه الأمر إلى كوريا الشمالية ولا عجب في ذلك إذ يعود لها الفضل في استمرار اقتصاد البلد الشيوعي واقفاً على قدميه برغم العقوبات المفروضة عليه من قبل الأمم المتحدة، مضيفاً أن الصينيون ومن قبلهم الاتحاد السوفيتي قد وفروا الحماية لكويا الشمالية منذ عقود، إلا أن الزعيم الكوري الحالي ربما لا يفهم أو حتى ربما لا يصدق أن ” ترامب ” نوع جديد من الرؤساء الأمريكيين.

     

    Egypt faces uphill battle against corruption

    صحيفة ( دايلي ميل ) : مصر تخوض معركة شاقة ضد الفساد          

    1- ذكرت الصحيفة أن الرشوة والفساد منتشرة في مصر ، مشيرة على سبيل المثال إلى قيام رجل المرور بالتغاضي عن بعض المخالفات نظير تلقيه رشوة ، موضحة أن حكومة الرئيس ” السيسي ” قد قررت شن حملة ضد الفساد وتلاحظ ذلك مع تصدر الأخبار كل شهر لمسئولين متهمين بالفساد ، مشيرة إلى أن الفساد كان أحد الأسباب الرئيسية التي أدت لاندلاع ثورة يناير التي أطاحت بـ ” مبارك ” ، مستشهدة بتصريحات بعض النقاد والتي أكدوا خلالها أنه رغم الحملة التي تشنها الحكومة المصرية للقضاء على الفساد إلا أنه يتيعن القيام بمزيد من العمل لمحاربته ، موضحة أن هيئة الرقابة الإدارية بداية من عام 2015 قامت بإحالة العديد من القضايا البارزة للمحاكمة منها قضية وزير الزارعة الذي أُجبر على الاستقالة وصدر بحقه فيما بعد حكماً بالسجن لمدة (10) سنوات على خلفية تلقيه رشوة.

    2- نقلت الصحيفة تصريحات مدير عام مؤسسة شركاء من أجل الشفافية ” ولاء جاد الكريم ” والتي ذكرت خلالها أن ” الجهود التي تبذلها هيئة الرقابة الإدارية كانت مثمرة للغاية ، وهناك تراجعاً ملحوظاً في وقائع الفساد ” وفقاً لتصريحات وسائل الإعلام والبيانات الحكومية ، وأكدت ” جاد الكريم ” على وجود خطاب سياسي قوي لمكافحة الفساد حيث دائماً ما يتحدث الرئيس ” السيسي ” عن محاربة الفساد ، مشددة على ضرورة الإسراع في ترجمة هذا الخطاب السياسي إلى تشريع ، مشيرة لتصريحات بعض المحللين ومنهم ” ولاء جاد الكريم ” والتي أكدوا خلالها أن ملفات الشخصيات البارزة المتعلقة بالفساد لن تُنهي الفساد ، ولابد من جود إصلاح قانوني يشتمل على ضرورة وجود ضمانات لحرية الإعلام وحماية للمُبلغين عن المخالفات واستقلال لعمل الهيئات المتعلقة بمكافحة الفساد.

    3- ذكرت الصحيفة أن مصر احتلت المرتبة (34) في مؤشر مدركات الفساد لعام 2016 الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية بتراجع نقطتين مقارنة بالعام الماضي ، وأوضح المستشار الإقليمي لمنظمة الشفافية الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ” كندا حتار ” أن هذا الانخفاض يعود جزئياً إلى ( القيود المفروضة على المجتمع المدني والرقابة العامة على الفساد).

    4- ذكرت الصحيفة أن الفساد يكلف مصر الكثير من الأموال وأحياناً الأرواح ، مضيفة أن الخسائر في خزائن الدولة نتيجة لبيع أراضي الدولة بأسعار أقل تترجم إلى خسائر في خدمات الدولة ، حسبما صرحت بذلك ” ولاء جاد الكريم ” ، في حين أشار ” حتار ” أن مصر مشهورة بانهيار المباني على سكانها  حيث لم يتم بنائها وفقاً للمواصفات المناسبة ، موضحة أن انخفاض مرتبات موظفي الحكومة ورجال الشرطة تساهم في ظاهرة الفساد ، حيث يتقاضى موظفي الحكومة (1200) جنيه شهرياً وهو الحد الأدنى للأجور في القطاع العام ، مشيرة إلى أنه عندما تم سحب رخصة قيادة من سيدة تُدعى ” دينا ” – اسم مستعار – لانتهاء رخصتها قامت بدفع غرامة تُقدر بـ (500) جنيه ، واخبرها أحد ضباط الشرطة أنها لو كانت دفعت (50) جنيه للشرطي الذي سحب منها رخصتها لما دفعت الغرامة.    

     

    Attentats en Égypte : nouveau coup dur pour le tourisme

    التفجيرات الأخيرة في مصر : ضربة جديدة قاسية للسياحة المصرية    

    1 – علقت الصحيفة على التفجيرات الأخيرة التي استهدفت كنيستين بـ ( طنطا / الإسكندرية ) والتي أسفرت عن مقتل (44) شخص وإصابة حوالي (120) آخرين ، مشيرةً إلى أن ما حدث يزيد من مخاطر تدهور السياحة التي كانت قد بدأت في الانتعاش مؤخراً بعد تأثرها لفترة طويلة بعدم الاستقرار السياسي الذي سيطر على الأوضاع في مصر بعد ثورة 2011 ، مضيفةً أن السفارة الفرنسية في القاهرة قد دعت رعاياها في مصر لليقظة التامة والابتعاد عن مناطق الخطر والابتعاد عن مناطق التجمع والتظاهرات .

    2 – أكدت الصحيفة أن التفجيرين الأخيرين سيؤثران على قطاع السياحة في مصر الذي شهد خلال الشهور الأخيرة زيادة طفيفة بعد موسم سيء للغاية عامي 2015 – 2016 ، خاصةً بعد تحطم الطائرة الروسية في أكتوبر 2015 بشرم الشيخ .

  • مصر في عيون الصحف الأجنبية عن يوم ( 14-4-2017 )

    صحيفة (كرستيان ساينس مونيتور) : هل تستطيع مصر مقاومة تحريض داعش على الفتنة الطائفية؟

    ذكرت الصحيفة أنه عندما هاجم تنظيم داعش كنيستين قبطيتين مصريتين، لم يهدد الامر المسيحيين فقط، ولكنها تسببت في إخطار جميع المصريين بأن الفتنة الطائفية ظهرت مرة أخري في مصر، مضيفةً أنه بعد عدة سنوات من تجنب العنف الطائفي والتمردات الجهادية التي تجتاح الكثير من الشرق الأوسط إلى حد كبير، أصبح البر الرئيسي المصري الآن في مرمى داعش مباشرة، حيث يحاول التنظيم إثارة التوترات التي تدوم طويلا بين (المسلمين – الأقباط).

    أضافت الصحيفة أن هذه التوترات – التي تندلع في بعض الأحيان من قبل بعض الغوغاء – جعلت الأقلية المسيحية هدفاً مناسباً لداعش، لكن يبقى أن نرى ما إذا كانت الجماعة الجهادية التي يتركز نشاطاتها حتى وقت قريب في سيناء يمكن أن تصعد العنف في البر الرئيسي.

    أضافت الصحيفة أن تفجيرات الاحد الماضي وتفجيرات الكنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي اشتملت على شيء لم تشهده مصر من قبل وهو؛ عملية انتحارية نفذها مواطن مصري لاستهداف مدنيين مصريين، مضيفةً أن مثل تلك التفجيرات الانتحارية شائعة في العراق وسوريا وحتى لبنان، ولكن ليس في مصر – البلد الأكبر عربيا من حيث عدد السكان والحليف الرئيسي للولايات المتحدة -.

    أشارت الصحيفة إلى قانون الطوارئ، حيث ذكر أن جماعات حقوق الإنسان أعربت عن قلقها إزاء استخدام “السيسي” للسلطات، مشيرين إلى أن حكومته قد اعتقلت بالفعل أكثر من (60.000) شخص في السجون، معظمهم من النشطاء، مضيفةً أن حالة الطوارئ قد تثير أيضا تساؤلات بين المصريين.

    موقع (اوول أفريقيا) : مصر ينبغي عليها أن تنضم للآراء المتفق عليها حول الاستخدام المشترك لمياه النيل

    ذكر الموقع أن هناك (11) دولة لديها حق مشروع للمطالبة بمياه النيل، من بينهم مصر، مضيفاً أن دول المصب وهما (مصر / السودان) هما اللتان ينتفعان بشكل كبير بمياه النيل، مضيفاً أن نهر النيل يمثل الحياة بالنسبة لمصر، فبدونه ستصبح مصر صحراء مهجورة، وهو ما يبرر تهديدها للقيام بحرب مقابل الحفاظ على حصتها منه، وفقا لاتفاقيتي (1929 / 1952) مع بريطانيا.

    أضاف الموقع أن دول حوض النيل أصبحت تشعر بحقها في الحصول على حصة مساوية لحصة مصر من مياه النيل، فتلك الدول تريد استغلال الموارد الطبيعية، وفي نفس الوقت تريد مصر استغلال مياه النيل لتوليد الكهرباء والزارعة وللاستخدامات الصناعية والمحلية الأخرى، لذلك فإن الخلاف الآن هو تحقيق التوازن بين المصالح المتنافسة، وذلك الخلاف لا يمكن معالجته إلا باتفاق جديد لتقسيم الحصص بين الدول.

    أضاف الموقع أنه كان من الحكمة لمصر أن تتراجع عن تهديدها بتفجير السد أثناء البناء، وهو القرار الذي كان سيترتب عليه عواقب كارثية تتجاوز إثيوبيا ومصر، ومن المرجح أن تجتاح المنطقة، مضيفاً أن مصر تعلم أن مثل تلك المغامرة كان سينظر إليها على أنها إعلان حرب على جميع دول المنبع، وسوف تتجنب بالتأكيد اتخاذ هذا الطريق، مضيفاً أنه حان الوقت لأن تدرك مصر أن هناك تغيرات قد حدثت على مر السنين، حيث تضاعف عدد سكان العديد من دول المنبع أكثر من (4).

    أضاف الموقع أنه يجب على جميع البلدان أن تتصدى لظاهرة التدهور البيئي الذي بدأ أثاره في الظهور على هطول الأمطار. ومن مصلحة مصر ودول حوض النيل أن تستثمر في التصدي لتلك الظاهرة الخطيرة التي تهدد بتصحر دول الجنوب، مضيفاً أن الخلافات حول الحقوق التاريخية لحصص الدول في مياه النيل لن يجدي نفعاً لكافة الدول.

    موقع قناة (سي ان ان) : ممثل كوميدي في المنفى

    ذكر الموقع أن الممثل الكوميدي “باسم يوسف” هرب من مصر بعد سخريته من النخبة الحاكمة في مصر، مضيفاً أن “يوسف” قام بنشر كتاب له بعنوان (الثورة للدمى .. الضحك عبر الربيع العربي).

    أَضاف الموقع أنه في بلد لا تعرف السخرية من الدين أو الحكومة، تسبب برنامج “يوسف” في توجيه بعض الانتقادات له، مضيفاً أنه في أعقاب صعود جماعة الإخوان للسلطة، قام “يوسف” بالسخرية من الرئيس آنذاك “مرسي”، مما تسبب في استدعاءه أمام أحد المحاكم بتهمة إهانة الدولة، وتم إسقاط تلك التهم لاحقاً.

    أضاف الموقع أنه عندما أطاح الجيش المصري بـ “مرسي” في الانقلاب العسكري عام (2013)، كان يتابع برنامج “يوسف” ملايين من المصريين، ولكن برنامجه تسبب في توجيه انتقادات له بسبب سخريته من قادة الجيش، مضيفاً أنه بعد تولي القائد العسكري “السيسي” – الذي قاد الانقلاب العسكري – الحكم عام (2014)، قام “يوسف” بإنهاء برنامجه تحت ضغوط شديدة من الحكومة.

    عقد الموقع لقاء مع “يوسف” ذكر خلاله (إننا نأتي من منطقة حيث لا تسمح المجتمعات فيها بالتساؤل، ولا يُسمح لها بالتحدث ضد السلطة، ولكننا قد تحدثنا بالفعل، وتحدثنا ضد الرؤساء والقادة وضد المؤسسات التي لا يمكن المساس بها على الإطلاق)، وأضاف “يوسف” أنه (يعتبر نفسه منفى حتى وهو كان في مصر، وأنك قد تكون منفياَ في بلدك عندما لا تستطيع التواصل مع الأشخاص من حولك)، كما أضاف “يوسف” حول لقاء (السيسي / ترامب ) (أنه من المضحك معرفة من يعتبر الأخر نموذجاً، فأحدهم يريد معرفة كيفية الحصول على سلطة لا مكن المساس بها – في إشارة لترامب -، والأخر يريد أن يعرف كيف أن يكون غبياً مثله – في إشارة للرئيس السيسي -).

    وكالة (رويترز) : أسقف مصري .. فرض حالة الطوارئ لا يكفي لحماية الأقباط

    ذكرت الوكالة أن الأسقف العام لكنائس المنيا الأنبا “مكاريوس” ذكر أن الحكومة تحتاج لفعل المزيد لحماية المسيحيين، مما وصفه بموجة اضطهاد بعد تفجيرين قتلا العشرات خلال أسبوع يعتبره المسيحيون أقدس أيام العام ويبلغ ذروته باحتفال عيد القيامة، مضيفةً أن الأنبا “مكاريوس” أبدى تشككه في أن يكون فرض حالة الطوارئ، بعد هجومين انتحاريين نفذهما متشددان إسلاميان يوم أحد السعف، إجراء أمنيا كافيا، وأضاف أن الكنيسة تريد المزيد من الضمانات.

    أضافت الوكالة أن المسيحيين يشكلون (10%) من سكان مصر الذي يزيد عددهم عن (90) مليون نسمة، وهو أكبر عدد لهم في المنطقة مع تاريخ يعود لنحو ألفي عام في البلاد، مضيفةً أن التفجيرين اللذين قتلا (45) شخصا في الإسكندرية وطنطا الأحد الماضي يأتيان بعد سلسلة من الهجمات ضد مسيحيين وقبل أيام من أول زيارة يقوم بها البابا “فرنسيس” لمصر نهاية الشهر الجاري.

    أَضافت الوكالة أنه بالرغم من تعرض المسيحيين من قبل لهجمات من جانب مسلمين شملت إحراق منازل وكنائس في عدة مناطق، إلا شعور المسيحيين بالخوف تزايد بصورة متنامية منذ توسع تنظيم داعش وبدء التنظيم في استهداف المسيحيين، مضيفةً انه في أعقاب هجوم الكنيستين أعلنت حكومة “السيسي” فرض حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر، مما يمنح الحكومة سلطات واسعة للتحرك ضد من تصفهم بأعداء الدولة.

    موقع قناة (فوكس نيوز) : المسيحيون في مصر يحتاجون مساعدتنا أكثر من أي وقت مضي

    ذكر الموقع أن التفجيرات الأخيرة التي شهدتها كنيستي (طنطا / الإسكندرية) وإعدام وترحيل المسيحيين من سيناء تعد بداية لمخطط جديد لتنظيم داعش لنشر الفوضى في مصر، عن طريق استهداف المسيحيين، مضيفاً أن تنظيم داعش يعمل في مصر بفترة كبيرة قبل السيطرة على المدن العراقية مثل (الفلوجة / الموصل) عام (2014)، وفي نفس الوقت الذي يخسر فيه التنظيم سيطرته على الأراضي في (سوريا / العراق) يستمر العمل داخل مصر.

    أضاف الموقع أن المسيحيين الأقباط في مصر يتعرضون لحملة إرهابية طويلة الأمد ومتصاعدة، ففي أعقاب ثورة (2011) تم قتل العشرات من المسيحين في مصادمات طائفية، مضيفاً أن المسيحيين لا يواجهون تهديدات إرهابية فقط، ولكنهم يتعرضون لأشكال متعددة من التمييز، وقد يمهد ذلك التمييز في كثير من الأحيان للتطرف، مضيفاً أن الأقباط يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية في مصر.

    أضاف الموقع أنه الرغم من إدانة الحكومة للعنف المتصاعد، لم تتمكن من وضع حد له، فضلاً عن أن مصر في بعض النواحي متواطئة في أغلب الأحيان مع البرلمان المصري وقوات الشرطة في التمييز ضد المسيحيين، وفي كثير من الحالات، رد فعل الشرطة يأتي متأخراً جدا في التعامل مع التهديدات، مما يدفع الجناة للقيام بما يحلو لهم.

    أَضاف الموقع أن هناك عدة دول أخري تضطهد المسيحيين مثل (شمال النيجر / باكستان)، مضيفاً أنه إذا لم يستيقظ العالم بسرعة لتلك التهديدات، فإن الأحداث التي تقع في العراق ستتكرر في (مصر / النيجر / باكستان)، وفي الواقع، فإن البذور قد زرعت بالفعل، والعنف يتصاعد ، والعالم لا يفعل ما فيه الكفاية.

    موقع قناة (بي بي سي) : محامي مصري يسجن لمدة (10) سنوات ومنع من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

    ذكر الموقع أن الحكم على محامي بالسجن (10) سنوات بسبب منشور له على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) يعد انتهاكاً صارخاً ضد الحرية ويكشف عن استغلال قانون مكافحة الإرهاب الجديد في إسكات من يتعرضون للحكومة بالانتقاد، مضيفاً أن المحامي “محمد رمضان” تمت إدانته وفقاً لقانون (2015) بتهمة استخدام موقع (فيسبوك) للتحريض على العنف.

    أضاف الموقع أن الجماعات المحلية والدولية انتقدت الرئيس “السيسي” بسبب القيود الشديدة المفروضة على الحقوق المدنية والسياسية في مصر، مضيفاً أنه خلال حكم “السيسي” تم اعتقال الآلاف من الناس في حملة قمعية ضد الإسلاميين وغيرهم من منتقدي الحكومة.

    موقع (اندبندنت) : لا احتفالات بعيد القيامة بعد تفجير الكنيستين

    ذكر الموقع أن العديد من الكنائس في المنيا ذكرت أنها لن تحتفل بعيد القيامة كإشارة احترام لهؤلاء الذين قتلوا من قبل المتشددين الإسلاميين في تفجير الكنيستين الاحد الماضي، مضيفاً أن الأبرشية القبطية الأرثوذكسية بالمنيا – تلك المحافظة التي تأوي أكبر عدد مسيحيين في مصر – ذكرت أن قداس عيد القيامة سوف يقتصر على الصلوات الطقسية دون أي مظاهر احتفالية.

    أشار الموقع إلى موافقة البرلمان على قرار الرئيس “السيسي” بإعلان حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر في أعقاب التفجيرين اللذين أوديا بحياة (45) شخصا وإصابة حوالي (126) على الأقل، مضيفاً أن الرئيس “السيسي” وعد سابقًا بحماية الأقلية المسيحية الذين يشكلون حوالي (10%) من التعداد السكاني.

    أضاف الموقع أن هجمات الأحد الماضي أشعلت الغضب العام تجاه عدم قدرة الحكومة على منع التفجيرات الانتحارية وغيرها من الهجمات الإرهابية، مضيفاً أن الأقباط أصبحوا هدفا دائما للمسلحين الإرهابيين، حيث هدد تنظيم داعش أكثر من مرة باستهدافهم.

  • مصـــر في عيون الصف الاجنبية عن يوم 13-4-2017

    Church bombings leave many Egyptians questioning Sisi’s ‘war on terror

    موقع (المونيتور) : تفجيرات الكنيستين تدفع العديد من المصريين للتساؤل حول حرب “السيسي” ضد الإرهاب

    1 – ذكر الموقع أنه في ديسمبر الماضي فجر تنظيم داعش الكنيسة البطرسية في القاهرة، ما أسفر عن مقتل (29) شخصاً، وأعلن خلال الاعتداء عن عزمه على تنفيذ مزيد من الهجمات ضد المسيحيين الذين وصفهم بالكفار، مشيراً إلى تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية) اللاحد الماضي والذي أسفر عن مقتل حوالي (50) شخص وإصابة أكثر من (150) اخرين، ونقل الموقع تصريحات تقول الباحث في شئون الأقليات في المفوضية المصرية للحقوق والحريات “مينا ثابت” الذي أكد أن التفجير في طنطا هو نتيجة إخفاق أمني ذريع.

    2 – أضاف الموقع أنه في ديسمبر الماضي، تعهد الرئيس “السيسي” بإنزال العقاب بكل من يقف خلف الإرهاب، وقطع وعداً بتعزيز الأمن، تلك الوعود نفسها التي جلبت “السيسي” إلى السلطة عام (2013)، عندما نزل الملايين إلى الشارع لمنح تفويض إلى رجل ذي خلفية عسكرية من أجل التخلص من الإرهاب، فيما طالب معسكران في التظاهرات بعودة الرئيس “مرسي”، وقد لجأ “السيسي” إلى العنف لتفريق المحتجين في هذين المعسكرين، وأخذ على عاتقه شن حرب على الإرهاب.

    3 – أضاف الموقع أنه نفذت هجمات عدة منذ وصوله إلى السلطة، ومعظمها في مدينة العريش في شمال سيناء، والتي تشكل معقلا للمقاتلين حيث يتمركزون وينفذون عملياتهم، وقد بلغت الأزمة أشدها عندما اضطر (300) قبطي إلى مغادرة منازلهم بعد مقتل (7) مدنيين.

    4 – نقل الموقع تصريحات أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في القاهرة “أشرف الشريف” الذي ذكر أنه للاستراتيجية التي ينتهجها تنظيم داعش في مصر أهداف متعددة، مثل  تصوير النظام بأنه ضعيف وعاجز عن بسط الأمن والاستقرار، وتقويض مصداقية الدولة، وزرع الخوف في نفوس الأقليات الدينية، مضيفاً أن الأمن معدوم، لكن الدولة لن تقر أبداً بالأمر، لأن ذلك يسحب منها أساس شرعيتها، مضيفاً أن الدولة لن تقبل أبداً بأن تكون موضع مساءلة، وبأن تسمح للرأي العام والمجتمع بالإشراف على ممارساتها.

     

    Rights group implores Egypt to admit kidnapping Hamas operatives

    موقع (تايمز اوف اسرائيل) : مجموعة حقوقية تطالب مصر بالاعتراف بخطف عناصر من حركة حماس       

    ذكر الموقع أن منظمة حقوقية دولية قامت بمناشدة الحكومة المصرية للاعتراف بقيامها بخطف (4) عناصر من حركة حماس والذين تم فقدانهم من قطاع غزة على الحدود المصرية من قرابة عامين، وذكر الموقع أن منظمة (هيومن رايتس ووتش) قامت بإرسال رسالة لوزير الداخلية المصري ” مجدي عبد الغفار ” تطالبه بضرورة الكشف إذا كانت وزارة الداخلية المصرية تحتجزهم أم لا، مضيفاً أن المنظمة أكدت أن العديد من التقارير الإخبارية بما فيها صورة للرجال الأربعة تم نشرها بقناة الجزيرة العام الماضي والتي يظهر خلالها الـ (4) رجال محتجزين في مركز احتجاز بالقاهرة، وذكر الموقع أنه خلال السنوات الماضية قامت مصر بمراقبة أنشطة الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة وخاصة في المنطقة الحدودية معها، مشيراً أن المخابرات المصرية تعتقد أن مقاتلي حركة حماس يعملون مع تنظيم الدولة الإسلامية بشبه جزيرة سيناء الذي يشن هجمات إرهابية في مصر.

     

    EGYPT COURT SENTENCES LAWYER TO 10 YEARS FOR FACEBOOK POSTS

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : محكمة مصرية تصدر حكماً بالسجن (10) أعوام على محامي لنشره بوستات على الفيس بوك           

    أشارت الوكالة إلى إصدار محكمة مصرية حكماً بالسجن لمدة (10) أعوام غيابياً على محامي حقوقي يُدعى ” محمد رمضان ” ، وإلزامه بعدم مغادرة منزله (5) سنوات وحرمانه من استخدام وسائل الإنترنت لمدة (5) سنوات وذلك على خلفية استخدامه موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) لزعزعة النظام العام والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ، مضيفة أنه صدر الحكم بحقه باستخدام قانون مكافحة الإرهاب والذي وصفته الوكالة بـ ( المثير للجدل ) والصادر عام 2015 ، وذلك بعد أيام من إعلان الرئيس ” السيسي ” حالة الطوارئ في مصر لمدة (3) شهور ، مشيرة إلى المنشور الذي نشره ” رمضان ” على صفحته على موقع ( فيس بوك ) والذي ذكر خلاله ” أن قضاء الثورة المضادة هو ما أصدر الحكم عليه ” .

     

    Egypt identifies Alexandria church bomber as fugitive with militant ties

    وكالة (رويترز) : مصر تكشف هوية الانتحاري الذي نفذ تفجير كنيسة الاسكندرية          

    ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت أمس أنها توصلت إلى هوية أحد المفجرين الانتحاريين اللذين استهدفا كنيستين للأقباط الأرثوذكس خلال احتفالات أحد السعف في وقت سابق هذا الأسبوع، مضيفة أنه عضو في خلية إرهابية استهدفت كنيسة في العام الماضي، وأشارت الوكالة أن تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته عن التفجيرين، مشيرةً أن التفجيران دفعا الرئيس ” السيسي ” لإعلان حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر في جميع أنحاء البلاد، وذكرت وزارة الداخلية أنها لا تزال تواصل جهودها لتحديد هوية منفذ تفجير كنيسة طنطا، وقد أعلنت الوزارة قائمة بأسماء (19) من أعضاء الخلية الإرهابية الهاربين ورصدت مكافأة مالية قدرها (100) ألف جنيه لمن يدلي بمعلومات تساعد في إلقاء القبض عليهم، وذكرت الوكالة أن اعتداءات الاحد الماضي كانت الاخيرة ضد المسيحيين وهم الاقلية الدينية في مصر التي يستهدفها المتطرفون الاسلاميون على نحو متزايد، كما تُعد تحدياً للرئيس ” السيسي ” الذي تعهد بحمايتهم في اطار حملته ضد التطرف، مضيفةً أن تنظيم داعش شن حرباً ضد قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء في مصر منذ سنوات ولكنها تستهدف المسيحيين بشكل متزايد كما وسعت نطاق عملها لمناطق أخرى في مصر.

     

    Egypt identifies Alexandria church bomber as fugitive with militant ties

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تحدد هوية الانتحاري الذي نفذ تفجير كنيسة الاسكندرية         

    ذكر الموقع أن مصر قامت بالكشف عن هوية منفذ التفجير الانتحاري لكنيسة الاسكندرية في وقت سابق هذا الأسبوع وهو ذلك الهجوم الذي اودي بحياة (17) شخص، مضيفاً أن ذلك الهجوم جاء بعد ساعات قليلة من انفجار قنبلة بكنيسة بمدينة طنطا، وأشار الموقع لتصريحات بيان لوزارة الداخلية والتي أكدت خلاله أنه منفذ هجوم الاسكندرية عضو في خلية إرهابية استهدفت كنيسة في العام الماضي وهو ذلك الهجوم الذي اعلن تنظيم داعش مسئوليته عنه أيضاً، وذكر الموقع أن تفجيرات الاحد الماضي كانت أحدث الهجمات التي استهدفت الاقلية الدينية في مصر من قبل المتطرفون الاسلاميون.

     

    Land dispute continues to threaten Egypt-Sudan ties

    موقع (المونيتور) : الخلاف على الأرض يستمر في تهديد العلاقات بين (مصر / السودان)

    1 – ذكر الموقع أن قضية (حلايب / شلاتين) عادت للظهور مرة أخرى، وتزيد من حدة الصراع الدائر بين (مصر / السودان) حول تبعية هذه المنطقة، بعدما أعلنت السودان في الشهر الماضي عن تشكيل لجنة لترسيم الحدود السودانية لحسم قضية منطقة مثلث حلايب وأبو رماد وشلاتين الحدودية، وإخراج المصريين منها بالطرق الدبلوماسية، وفقاً لتصريحات صحافية لرئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود في السودان “عبد الله الصادق”.

    2 – أضاف الموقع أن النزاع (المصري – السوداني) حول مثلث حلايب تمت إثارته بسبب وجود ادعاءين متعارضين لموضوع خط الحدود، فالسودان ترى أحقيتها في فرض لسيادة على مثلث حلايب وشلاتين باعتباره جزءا من الأراضي السودانية، بينما ترى مصر أن مثلث حلايب أراضي مصرية ولا يمكن التفريط فيها، رافضة اللجوء إلى التحكيم الدولي.

    3 – أضاف الموقع أن مصر تعتبر منطقة حلايب عمقاً استراتيجياً هاماً لها كونها تجعل حدودها الجنوبية على ساحل البحر الأحمر مكشوفة ومعرضة إلى الخطر، مما يهدد أمنها القومي، بينما تنظر السودان إلى المنطقة باعتبارها عاملاً هاماً في الحفاظ على وحدة السودان واستقراره السياسي، لما تشكله من امتداد سياسي وجغرافي لها على ساحل البحر الأحمر، إضافة إلى أهميتها التجارية والاقتصادية لكلا البلدين.

    EGYPT BEEFS UP SECURITY OUTSIDE CHURCHES AHEAD OF EASTER

    وكالة (أسوشيتد برس) : مصر تعزز الإجراءات الأمنية أمام الكنائس  

    1 – أشارت الوكالة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية أمام الكنائس، حيث يتمركز العشرات من قوات الشرطة أمام كافة
    المداخل، ويقومون بتفتيش وفحص المناطق المحيطة بالكنائس، مضيفةً أن الاجراءات الامنية المتزايدة التي يتم فرضها خارج الكنائس في جميع أنحاء البلاد تهدف الى استعادة الشعور بالأمن لدى أقباط مصر، وسط حرب ضد الاقلية المحتجزة في مصر، مضيفةً أنه بالرغم من تعزيز الإجراءات الأمنية، إلا أنها لم تفعل الكثير لمنع الهجمات المتكررة على الكنائس القبطية في السنوات الأخيرة.

    2 – أضافت الوكالة أنه بعد تفجير الكنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي، اعلن تنظيم داعش عن استمرار حربه ضد الأقباط في مصر، كما استمر التنظيم في استهداف قوات الأمن في سيناء شبه يومياً، فضلاً عن تنفيذ هجمات أخري في باقي أنحاء البلاد، مضيفةً أن تفجيرات الكنيستين تعد أحدث ضربة لصناعة السياحة المتعثر في مصر،  التي تعاني من عدم الاستقرار السياسي وضعف الأوضاع الأمنية منذ ثورة (2011).

     

    Mubarak-era figures to head media bodies in Egypt

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : رموز عهد ” مبارك ” يترأسون الهيئات الإعلامية في مصر         

    أشار الموقع إلى أن الرئيس ” السيسي ” أعلن في مرسوماً رئاسياً عن تشكيل (3) مجالس إعلامية وصحفية وهم (المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام / الهيئة الوطنية للإعلام / الهيئة الوطنية للصحافة ) ، فضلاً عن تعيين شخصيتين معروفتين بأدوارهما في ظل حكم الرئيس الأسبق ” مبارك ” رؤساء لتلك المجالس ،  موضحاً أنه تم تعيين الصحفي ” مكرم محمد أحمد ” الذي يُعد أحد رموز نظام ” مبارك ” رئيساً للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، كما تم تعيين ” حسين زين ” رئيساً للهيئة الوطنية للإعلام ، وتعيين ” كرم جبر ” رئيساً للهيئة الوطنية للصحافة ، مضيفاً أن البرلمان المصري قد أقر قانون تنظيم الإعلام وصدق عليه ” السيسي ” عام 2016 ، مما أثار ذلك ضجة في الأوساط الإعلامية لأنه تم إقراره واعتماده قبل صدور قانون الإعلام.  

     

    New turmoil in Middle East makes Sisi-Trump ties even more important

    موقع قناة ( فوكس نيوز ) : الاضطرابات الجديدة في الشرق الأوسط تجعل العلاقات بين ( السيسي / ترامب ) أكثر أهمية

    1- ذكر الموقع أنه بالنظر إلى الاضطرابات التي شهدتها الأيام القليلة الماضية، فمن حسن الحظ أن الرئيسين ( المصري / الامريكي ) بدأوا في إعادة صياغة الشراكة الاستراتيجية التي شهدت تدهوراً في ظل حكم الرئيس السابق ” أوباما ” ، موضحاً أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منها ( الهجمات المروعة على الكنائس المسيحية في مصر وإعلان حالة الطوارئ / الهجمات الكيماوية التي شنها الأسد على المدنيين الأبرياء ) جعلت المنطقة التي تشهدت توتراً بالفعل على حافة الهاوية ، مؤكداً أنه لتحقيق قدر من الاستقرار في تلك المنطقة يتطلب ذلك التعاون بين الزعيمان ( المصري السيسي / الأمريكي ترامب ).

    2- أوضح الموقع أنه ليس هناك ما يدعو للدهشة عند الإشارة إلى الانسجام بين ( السيسي / ترامب ) ، فهم يرون العالم بنفس المنظور ، فكلاهما ( يعتبران التهديد الإسلامي من قبل الإرهابيين والحركات السياسية التخريبية أكبر تهديد على الاستقرار الإقليمي / قلقان من أن الدول غير المستقرة مثل ليبيا والصومال وسوريا واليمن ستكون بمثابة بؤر للنشاط الإرهابي / يُظهران عدم تسامحهما مع الدول الراعية للإرهاب مثل السياسية الخارجية التي تمارسها دول مثل إيران / يجدان التدخل الروسي في الشرق الأوسط غير مجدي / يأمُلان في رؤية عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية على المسار الصحيح ) ، لذلك ليس من المستغرب قول ” السيسي ” عن ” ترامب ” بأن لديه ” فهم حقيقي ” للمنطقة ، مشيراً إلى أن أكثر الأشياء التي تمثل إثارة على ما يبدوا لـ ” السيسي ” هو عزم ” ترامب ” على التراجع عن سياسة ” أوباما ” الانفصالية في الشرق الأوسط ، موضحاً أن الرئيس المصري – وكل مسئول أجنبي تقريباً من ذلك الجزء من العالم – قد قام بإيصال نفس الرسالة لواشنطن ، فهم يريدون عودة أمريكا مرة أخرى ، ويبدو أنهم جميعاً يتلقون الإجابة نفسها وهي أن وقت اللعب قد مضى ، فضلاً عن ذلك ، يتطلع ” ترامب ” إلى وضع مسار يسير بين ( لامبالاة أوباما / استراتيجية بوش المتمثلة في القيام بمهمة إعادة تشكيل المنطقة وفق الرؤية الأمريكية ) ، موضحاً أن استراتيجية المسار الوسطي تلك تلقى تجاوب من قبل قادة الشرق الأوسط.

    3- ذكر الموقع أن استراتيجية ” ترامب ” تتكون من شقين ، يتمثل الشق الأول في المساعدة على القضاء على التطرف الإسلامي ، أما الجزء الثاني يتمثل في الحد من إيران من خلال دعم مجموعة من الدول السنية المتوافقة مع إسرائيل كدعامة ضد التهديد التوسعي لطهران على السلام والاستقرار في ذلك الجزء من العالم ، ، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية ستحل أيضاً مشكلة روسيا، فالرئيس الروسي ” بوتين ” لا يملك القوة الكافية ليكون وسيطاً كبيراً في الشرق الأوسط، وقد ملأت موسكو الفراغ الذى تركته واشنطن في المنطقة ، ولو تدخل ” ترامب ” سيتراجع ” بوتين ” ، موضحاً أنه بين هاتين المهمتين السابقتين، مجموعة من المهام الأخرى الداعمة، منها (استقرار اللاجئين في المنطقة / إعادة تھیئة عملیة السلام / تسوية الأوضاع في الدول غير المستقرة مثل  لیبیا /  تعزیز النمو الاقتصادي والمجتمعات المدنية الأكثر قوة ) ، موضحاً أن رسالة ” السيسي ”  لـ “ترامب” تتمثل في أن أياً من هذه المشكلات لن يتم حلها في دقائق في نيويورك، ولكن أنه من الضرورى أن تبدأ الولايات المتحدة الأمريكية الآن، وأن تشارك على المدى الطويل، مضيفاً أنه من المُلِحّ أن تبدأ الولايات المتحدة الآن في حل هذه المشاكل وأن تشارك على المدى الطويل في ذلك ،موضحاً أنه لا توجد حلول جيدة لأي من المشاكل الكبيرة في الشرق الأوسط ، والبداية هنا بمصر نفسها ، والتي لا يزال ادائها الاقتصادي ضعيف ، حيث تحتل المرتبة (144) على مؤشر الحرية الاقتصادية ، فضلاً عن أن المجتمع المدني في مصر قد عانى من  العديد من الضربات على خلفية سنوات الاضطرابات السياسية ، موضحة أن هذه المشاكل لابد من مواجهتها .

    4- أوضح الموقع أن وجود منطقة مستقرة ويعمّها السلام هو مصلحة أمريكية هامة ، مضيفاً أنه بالمشاركة الحكيمة والسياسات الاستباقية يمكن للولايات المتحدة أن تساعد على تحقيق هذه الغاية ، مضيفاً أن لقاء ” السيسي ” بـ ” ترامب ” والسياسة الأمريكية الجديدة يجب أن يساهما في محو الكذبة الكبيرة بأن هذه الإدارة معادية للمسلمين ، موضحاً أن مصر هي أكبر دولة إسلامية في المنطقة ، وتريد هذه الإدارة أن تكون صديقاً لها ، علاوة على ذلك، فهناك أكثر من ملياري مسلم في الشرق الأوسط ، مؤكداً أن نجاح السياسة الأمريكية سيجعل الحياة أفضل للجميع. 

     

    صحيفة ( واشنطن بوست ) :مصر في حالة طوارئ.. هذا ما يعنيه القرار بالنسبة لحكومتها          

    1- ذكرت الصحيفة أنه بعد تفجيرات يوم أحد السعف في مصر ، أعلن الرئيس ” السيسي ” وحكومته عن فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وسرعان ما وافق البرلمان على ذلك ، مضيفة أنه بالرغم من منح حالة الطوارئ مجموعة صلاحيات أوسع لمن يتقلدون زمام الأمور في البلاد ، إلا أن هذا الإجراء لا يعتمد في المقام الأول على القانون ، فالسلطات المصرية تفعل بالفعل ما يحلو لها ، موضحة أن إعلان الطوارئ جاء على الأرجح بهدف التواصل مع المجتمع المصري خاصة جهاز الدولة المترامي الأطراف للتوافق مع النظام الجديد ، مشيرة إلى أن المحاكم المصرية بصفة خاصة قد تلقت رسالة ضمنية صارمة وهي أنه لا يتعين على القضاة التقيد بالقوانين الصارمة التي تعرقل دورهم الأكثر أهمية في مكافحة الإرهاب.

    2- أشارت الصحيفة بشكل مستفيض عن تاريخ مصر الطويل مع قانون الطوارئ ، مضيفة أنه خارج نطاق قانون الطوارئ نفسه ، أُعطيت الأدوات القمعية أساساً قانونياً واسع النطاق ، مما سمح للنظام بممارسة الرقابة الشرطية على الصحافة وإغلاق المنظمات غير الحكومية وإلقاء القبض على المعارضين ، مشيرة إلى أن النظام القانوني المصري مليء بالآثار الاستبدادية الصارمة ، موضحة أن تلك النظام الاستبدادي كان محل انتقاد بالكامل خلال ثورة يناير 2011 ، مضيفة أن النظام قام بإصدار سلسلة من القوانين التي تجعل من الاستبداد أسلوب حياة في مصر .

    3- أضافت الصحيفة أن حالة الطوارئ المعلنة حديثاً في مصر ( تمنح من يتولون زمام الأمور في البلاد مزيداً من صلاحيات الرقابة وحفظ النظام / تسمح بإنشاء محاكم خاصة / تمكن السلطات من اتخاذ تدابير خاصة لحفظ النظام العام / تسمح للحاكم العسكري بإحالة القضايا للمحاكم العسكرية ) ، مشيرة إلى أنه على مدار سنوات قام النظام بـ ( اعتقال الآلاف / السماح بالمحاكمات العسكرية / تكوين دوائر خاصة بالإرهاب تابعة للمحاكم العادية / مراقبة المساجد / طرد المعارضين من المناصب العامة / منع المظاهرات / حلّ المنظمات غير الحكومية / تضييق الخناق على المعارضين / مراقبة المحادثات الخاصة ومواقع التواصل الاجتماعي ) ، مضيفة أنه قام بكل ذلك دون الاستفادة من حالة الطوارئ في البلاد.

    4- ذكرت الصحيفة أن الجمهور الحقيقي لإعلان حالة الطوارئ في مصر هو جهاز الدولة صعب المراس ، مشيرة إلى أن المحاكم على وجه الخصوص لم تكن حليفاً جديراً بالثقة ، حيث عرقلت المحاكم الإدارية اتفاق ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية ، كما ألغت المحكمة الدستورية العليا جزءً من قانون التظاهر ، كما رفضت محكمة النقض العديد من الأحكام الصادرة عن الدوائر المختصة بالإرهاب ، مضيفة أن محاولات تأديب النظام القضائي واضحة في أكثر جوانب العملية التشريعية بساطة فعلى سبيل المثال هناك مشروع قانون في طريقه للمناقشة في البرلمان يستهدف تعزيز سيطرة الرئيس على المناصب القضائية العليا  ، وقد احتجت الهيئات القضائية بشدة على ذلك ويشعرون الآن على ما يبدوا بالضغط عليهم.

    5- أوضحت الصحيفة أنه بمجرد الإعلان عن حالة الطوارئ في البلاد ، تحدث رئيس المحكمة الدستورية خلال حوار تليفزيوني لإقرار بعض خطوات الطوارئ وأشار إلى أن قوانين البلاد عفا عليها الزمن وتحتاج إلى تحديث وأنه يتعين استشارة السلطة القضائية حول أية تغييرات وأن تشارك في ذلك دون أن تعرقل عملية تكييف القوانين مع التهديد الحالي ، موضحة أنه من هذا المنطلق ، وعلى الرغم من أن حالة الطوارئ قد تكون قصيرة الأجل إلا أن آثارها المقصودة قد تكون طويلة الامد ، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تُرسل رسالة داخلية عالية للانصياع للأوامر ، فكبار حكام مصر منذ فترة طويلة يقومون بفعل ما يريدونه ، وحالة الطوارئ مصممة من أجل دفع آخرين إلى التعاون.

     

       

    Egypt: 10-year prison term for insulting President an outrageous assault on freedom of expression

    منظمة ( العفو الدولية ) : الحكم الصادر ضد محامي بالسجن لمدة (10) سنوات اعتداء شنيع على حرية التعبير في مص  

    1- نشرت المنظمة تقريراً ذكرت خلالها أن الحكم الصادر ضد المحامي ” محمد رمضان ” بالسجن لمدة (10 سنوات) بسبب منشور على موقع ( فيس بوك ) يكشف انتهاك مصر لقانون مكافحة الإرهاب الجديد ، واستخدامه في إسكات المعارضين الحكوميين ، مضيفة إنه في يوم (12) إبريل الجاري، أصدرت محكمة في الإسكندرية حكما ضد المحامي ” محمد رمضان ” بالسجن لمدة (10) سنوات، وإلزامه بالبقاء في منزله لمدة (5)سنوات أخرى ، ومنعه من استخدام الانترنت لمدة (5) سنوات ، مشيرة إلى أنه أُدين في سلسلة من التهم الغامضة المتعلقة بالأمن الوطني ، والمتضمنة إهانة رئيس الجمهورية وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتحريض على العنف، وذلك بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي وصفته المنظمة بـ (الوحشي).

    2- نقلت المنظمة تصريحات مديرة الحملات في منطقة شمال إفريقيا بالمنظمة ” نجية بونعيم ” والتي أعربت خلالها عن صدمتها التامة في أن تصدر السلطات المصرية مثل هذا الحكم الخطير ضد شخص لأنه كان يمارس حقه في حرية التعبير ، مضيفة أن نشر تعليقات على موقع ( فيس بوك ) ليس جريمة جنائية ، ولا أحد يجب أن يواجه حكم بالسجن بسبب تعبيره عن آرائه ، وأشارت ” بونعيم ” إلى أن إدانة ” محمد رمضان ” يُعد اعتداء صارخ على حرية التعبير ، مضيفة أنه بدلاً من سجن الأشخاص لتعبيرهم عن آرائهم عبر الأنترنت ، يجب على الحكومة المصرية انهاء حملته الصارمة لترهيب المعارضين للحكومة.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 12-4-2017

    منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) : حالة الطوارئ في مصر قد تؤدي إلى مزيد من الانتهاكات

     ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش – في تقرير لها – أن التفجيرين الإنتحاريين اللذين وقعا في كنيستي ( طنطا / الإسكندرية ) هي واقعة مرعبة تذكّر بالتهديدات المتزايدة التي تواجه الأقلية المسيحية في مصر ، وأضافت نقلاً عن أحد القساوسة أن حماية الشرطة للكنيسة لم تكن كافية ، وربما أدت للسماح للانتحاري بالدخول – علي حد زعم المنظمة – ، وأن الشرطة لم تتخذ خطوات جدية بالقدر الكافي لتأمين الكنيسة في أحد السعف ، رغم قيامها بتفكيك جهاز متفجر في الشارع المجاور للكنيسة قبل (11) يوماً فقط ، وكان يجب على الشرطة أن تفهم من إكتشاف الجهاز أن ثمة هجوم مُحتمل .. كما نقلت عن أحد مرتادي كنيسة مار جرجس ” مينا ناجي ” أن الكنيسة لم تُفتح إلا من بوابة واحدة ذلك اليوم ، ولكن كاشف المعادن لم يكن يعمل ، وأنه نادر اً ما يعمل ، وأن الشرطة المتمركزة عند البوابة أدت أعمال تفتيش سطحية وسريعة على من كانوا يدخلون ، كما أن حراسة الشرطة نادراً ما فتشت حقائب أو ملابس من يدخلون الكنيسة – على حد قوله – .
    و زعمت أن الهجوميين يعتبروا أسوأ أيام العنف المستهدف للمسيحيين في تاريخ مصر المعاصر ، وأشارت إلي إعلان الرئيس ” السيسي ” حالة الطوارئ في البلاد ، وأنها هي الأولى منذ فض قوات الأمن باستخدام العنف للمظاهرات المعارضة للحكومة في 2013 ما أودى بحياة المئات .
    و نقلت المنظمة تصريحاً عن مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالصحيفة ” جو ستورك ” أن
    تفجير الكنيستين هو عمل همجي لمتطرفين لا يراعون حرمة الحياة البشرية ، ويوفر التعصب الطائفي عميق الجذور في مناطق كثيرة في مصر ، والمناخ المناسب لنمو إيديولوجية الكراهية هذه ، ولكن حالة الطوارئ تمهد الطريق لانتهاكات أخرى لا لحماية أكبر لأرواح المسيحيين .
    و زعمت المنظمة أن الأقباط في مصر يواجهوا تهديدات متصاعدة منذ (11) ديسمبر 2016 ، عندما
    ( فجّر داعش الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة / قُتل 7 أقباط على الأقل في شمال سيناء معقل فرع داعش في مصر خلال الشهور التالية ،) ما أدى بأغلب السكان الأقباط في العريش إلى الفرار ، وعبور القناة إلى باقي مناطق مصر ، وأدعت المنظمة أن الأقباط ويقدرون بـ (10%) من السكان يواجهوا تمييزاً قانونياً وإجتماعياً كبيرين ، ويُحرمون من المناصب الرفيعة في الحكومة وفي الأجهزة الأمنية ، زاعمةً أن الأقباط وقعوا ضحايا لهجمات طائفية متزايدة منذ ثورة 2011 ، ومنذ الإطاحة الجيش بالرئيس السابق ” مرسي ” – علي حد زعم المنظمة – ، وفي عدة مناسبات وثقت المنطمة كيف أخفقت الداخلية والنيابة في إجراء تحقيقات كافية أو ملاحقات قضائية في الاعتداءات الطائفية على الأقباط .
    و أشارت المنظمة إلي أنه بعد الهجمات بساعات أقال وزير الداخلية ” مجدي عبد الغفار ” لوائي شرطة كانا مسئولين عن مديرية أمن الغربية ، ونقلهما إلى مناصب جديدة ، وفي اليوم التالي أعلن الرئيس ” السيسي ” رسمياً حالة الطوارئ (3) أشهر ، معطياً القوات المسلحة مسئولية الحفاظ على الأمن في شتى أنحاء البلاد ، وحماية الممتلكات الخاصة والعامة ، وعقب ذلك وافق البرلمان بالإجماع على قرار ” السيسي” بموجب الدستور ، وأوضحت أن قانون الطوارئ المصري الذي يعود إلى 1958 يمنح الحكومة سلطات كبيرة في اعتقال واحتجاز ومحاكمة والحُكم على أي مشتبه ، دون أية مراجعة قضائية تقريباً .
    و أكدت المنظمة أنه بالرغم من اتخاذ إدارة ” السيسي ” خطوات عديدة لاسترجاع السلطات التي كان يتمتع بها ” مبارك ” أثناء تطبيق حالة الطوارئ – بما يشمل قانون مكافحة الإرهاب واسع النطاق الذي صدر عام 2015 – فإن قانون الطوارئ يتمادى أكثر ، ووجهت انتقادها لمصر على لجوئها إلى قانون الطوارئ ، ودعت الحكومة إلى استعمال قانون العقوبات والمحاكم الاعتيادية بدلاً من حالة الطوارئ ، لأن حالة الطوارئ تسمح بالمحاكمات أمام محكمة أمن الدولة طوارئ التي يحدد هيئتها الرئيس ، والتي لا يمكن الطعن في أحكامها ، ويسمح للسلطات باعتقال وتفتيش المشتبهين دون أوامر قضائية وإجراء أعمال المراقبة والرقابة على المطبوعات ، ومصادرة الممتلكات ، وإخلاء المناطق قسراً ، وتقييد الاجتماعات العامة ، وتحديد مواعيد فتح وإغلاق المحال العامة ، لا يمكن للمعتقلين بموجب قانون الطوارئ الطعن في احتجازهم إلا أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ ، إذا لم يُفرج عنهم في ظرف (6) أشهر ، ويجب أن يوافق الرئيس على أمر إفراج المحكمة ، ما يسمح بالاحتجاز دون أجل مسمى .
    كما أضافت المنظمة أنه بعد إعلان ” السيسي ” حالة الطوارئ ، أكد رئيس البرلمان ” علي عبد العال ” أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل ( فيسبوك / تويتر / يوتيوب ) ستدخل في عداد ما هو خاضع للمراقبة ، وأشارت المنظمة إلي أن قبل حالة الطوارئ بيوم صادرت السلطات عدد جريدة( البوابة ) الموالية للحكومة ، التي انتقدت السلطات على التقصير في حماية الكنائس .
    و أضافت المنظمة – علي حد زعمها – أن السلطات المصرية تمارس على أرض الواقع سلطات الطوارئ منذ عزل الجيش لـ ” مرسي ” – علي حد زعم المنظمة – ، حيث منعت الحكومة فعلياً مظاهرات المعارضة ، ولجأت الشرطة والأمن الوطني إلى الاعتقال التعسفي لآلاف المشتبهين ، مع ممارسة التعذيب لانتزاع الاعترافات ، والإخفاء القسري لمئات لشهور ، وأصدرت المحاكم والنيابات أحكام إعدام جماعية واحتجزت المئات من المحتجزين الآخرين في الحبس الاحتياطي لأكثر من عامين ، بما يتجاوز الحد الأقصى للحبس الاحتياطي في القانون ، كما لعب القضاة بشكل متكرر دور المتستر على ضباط الأمن الوطني ، ولم يُنزل إلا بقلة منهم أحكاماً جراء الإساءة إلى محتجزين رهن الاحتجاز ، وما زالت جميع هذه الأحكام في الاستئناف .
    وأوضحت أنه بموجب القانون الدولي يحق للحكومات إعلان حالة الطوارئ عند وجود
    ( طوارئ عامة تهدد حياة الأمة ) ، ولكن لابد من أن تكون قيود الطوارئ متناسبة ومقتصرة لأقصى قدر ممكن من حيث مكان وزمن التطبيق وبعض الحقوق ، مثل الحظر المطلق على التعذيب والحق في مراجعة الاحتجاز أمام القضاء ، والحق في المحاكمة العادلة ، ولا يمكن تقييدها أثناء حالات الطوارئ .

    وكالة (أسوشيتد برس) : الزعيم المصري يتعامل مع التمرد والاقتصاد

     ذكرت الوكالة أن التفجيرات الدموية التي حدثت في (طنطا / الإسكندرية) تسبب في توجيه العديد من التساؤلات للرئيس المصري “السيسي” حول كيفية القضاء على تمرد مسلحي تنظيم داعش، والذي فشلت الحرب في القضاء عليه بعد مرور (3) سنوات، مضيفةً أنه في نفس الوقت يحاول “السيسي” إصلاح الاقتصاد المتدهور، ويقوم أيضاً بتنفيذ اجراءات تقشفية أشاد بها خبراء الاقتصاد، ولكنها تسببت في ارتفاع الأسعار.
    و أضافت الوكالة أنه يجب على “السيسي” أن يتعامل مع هذه المهام في الوقت الذي يرفض فيه الانتقادات الوجهة إليه بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان وتزايد الاستبداد، وسيقوم بكافة هذه المهام وهو يتطلع للانتخابات الرئاسية بعد (14) شهرا.
    وأضافت الوكالة أن “السيسي” حصل على استقبال حار خلال زيارته للبيت الأبيض، حيث أمل أن يحصل على الأسلحة والمعدات العسكرية من أجل الحرب ضد المسلحين، بما في ذلك الطائرات بدون طيار وطائرات الهل، ولكن حتي الآن من الصعب معرفة ما إذا كان “السيسي” لديه إجابات حول الحرب ضد المسلحين بعد هجمات الكنيستين.
    و أضافت الوكالة أن تفجير كنيسة طنطا تم عن طريق زرع قنبلة داخل الكنيسة، بالرغم من الوعود بزيادة الأمن بعد التفجير الذي قام به داعش في ديسمبر الماضي، مضيفةً أنه كان هناك رد فعل جديد وهو إقالة مدير أمن طنطا، وهو إجراء سريع ونادر على نحو غير عادي.
    كما أضافت الوكالة أن قانون الطوارئ غير معروف مدى تأثيره، فشمال سيناء التي يتمركز فيها مسلحي داعش تخضع للقانون منذ عدة سنوات، وفي باقي أنحاء مصر، تقوم قوات الأمن بشكل غير رسمي بشن حملات اعتقالات موسعة، مضيفةً أن قانون الطوارئ سيعمل على زيادة الانتقادات الموجهة لانتهاكات حقوق الإنسان.

    صحيفة ( نيويورك تايمز ) الأمريكية : هل يريد الرئيس المصري حقاً محاربة الإرهاب؟
     
    ذكرت الصحيفة أن الجماعة الإرهابية التابعة لداعش في مصر تمضي قدماً في مسيرتها ، بتفجيرات أحد الشعانين التي اسفرت عن مقتل 45 شخص ، مشيرة أن هذا هو ثالث اكبر هجوم على الكنائس القبطية في أقل من أربعة أشهر والهجوم الأول من نوعه في المدن الكبرى في مصر ، التي يعتقد الكثير من الشعب أنها اكثر أمناً. مضيفة أن تلك الهجمات تأتي عقب اشهر من الأعمال الارهابية وكان من الممكن توقعها ، فمنذ شهرين توعدت الجماعة الموالية لداعش في سيناء من خلال فيديو أنها ستستهدف مسيحي مصر في المدن الكبرى.
    أضافت الصحيفة أن تلك الهجمات تشير إلى فشل استراتيجية الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” في مكافحة الإرهاب ، فالرئيس المصري يزعم انه ملتزم بمكافحة الارهاب ، لكن في الحقيقة يوجه طاقته نحو خصومه الأخرين ( النشطاء العلمانيين / الصحفيين / الاعضاء المستقلين بالبرلمان / رجال الاعمال / الاكاديميين المعارضين له / منظمات حقوق الأنسان / جماعات المعارضة السلمية الاسلاميين ).
    أشارت الصحيفة أنه في رد على تفجيرات الأحد اعلن ” السيسي ” فرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر ، مضيفة أن محافظة شمال سيناء تخضع لفرض حالة الطوارئ منذ اكتوبر 2014 ، غير أن التدهور الأمني هناك خلال العام الماضي يذكر بمدى فشل هذه السياسيات ، حقيقة الأمر ، فرض حالة الطوارئ لن تؤدي لتحسين الحالة الأمنية بأكثر من كونها غطاء للممارسات الوحشية التي تنفذ بالفعل على مدار السنوات القليلة الماضية في انتهاك فاضح للدستور المصري ( على أي حال السيسي اعلن سابقاً أن الدستور المصري كتب بـ “نية حسنة” ) .
    كما ذكرت الصحيفة أن سيناء تبدو بشكل كبير مثل الموصل ، التي كانت حتى وقت قريب العاصمة الفعلية لتنظيم داعش في العراق ، مضيفة أن وسائل الاعلام المصرية مطلع هذا العام كانت مليئة بصور المسيحين المحبطين مجبرين من قبل متشددي الدولة الاسلامية على ترك منازلهم في سيناء ، في مشهد يذكر بما حدث في الموصل عندما سيطرت عليها داعش عام 2014. مضيفة أن التدهور الأمني كان في السابق على نحو متقطع في سيناء ، لكن الأن باتت التفجيرات واغتيالات قوات الامن أمر معتاد الحدوث، حيث ارتفعت اعداد الهجمات الارهابية من 143 في عام 2014 لتصل لـ 681 في 2016. مشيرة أن الموصل هي مركز تنظيم الهجمات الانتحارية في بغداد ، وربما تصبح سيناء مثلها كمركز لتدبير تلك الهجمات ضد المدن الكبرى في مصر.
    اضافت الصحيفة أنه عقب فترة قصيرة من سيطرة ” السيسي ” على مقاليد الأمور في مصر من خلال الانقلاب العسكري الذي حدث في يوليو 2013 ، دعا الشعب المصري للنزول للشارع من اجل اعطائه تفويضاً لمحاربة الإرهاب ، وبالفعل استجاب الشعب لندائه ، ورغم أن الهجمات الإرهابية آنذاك كانت محدودة وموجهة في معظمها نحو قوات الأمن في سيناء ، إلا أنه استغل هذا الدعم الشعبي للمضي قدماً في أجندته الحقيقة والتحرك نحو (النشطاء الشباب / المعارضين الإسلاميين السلميين / منظمات حقوق الأنسان ) .
    مشيرة أنه حتى عندما تم تهجير المجتمع المسيحي من سيناء ، لم يكن الإرهاب على قمة أولويات مؤيدي ” السيسي ” فالبرلمان ” دمية ” السيسي كان يركز على طرد رئيس اللجنة السابقة لحقوق الانسان به ” أنور السادات ” احد الاصوات القليلة المعارضة داخل المجلس التشريعي ، بسبب دعوته لأنشاء برنامج تأهيلي للسجناء من اجل محاربة التطرف ، ولمسائلته عن مدى تأثير انتهاكات الحكومة لحقوق الانسان على زيادة التطرف.
    مضيفة أن ” السادات ” لديه وجهة نظر صحيحة ، ان اسلوب الحكومة المصرية التي تصرح بأنها تحارب الارهاب يغذي الارهاب بطرق عدة ، حيث ساعدت الاجراءات الامنية الوحشية في سيناء في انحراف اعضاء من المجتمع البدوي للدخول في الجماعة الإسلامية في سيناء ، و السجون المصرية التي يحفظها ” السيسي ” لكل من يعارض حكمه أصبحت طربة خصبة لتجنيد الجهاديين.
    أضافت الصحيفة انه في لقاء أجرته ” مجلة فورين بولسي ” مع وزير الخارجية المصري ” سامح شكري ” العام الماضي شكى من عدم التضامن الدولي مع مصر في محاربتها للإرهاب ، تلك الشكوى التي دائماً ما تكررها الحكومة المصرية منذ انقلاب 2013 ، واصفة الأمر بأنه تحريف للحقائق، مشيرة أن احد المسئولين بالاتحاد الاوروبي ذكر مؤخراً أن حكومة ” السيسي ” رفضت تعيين ملحق لمكافحة الارهاب ببعثة الاتحاد الاوربي بالقاهرة ، خشية أن يكون جزء من المؤمرة الغربية ، كما نقلت ايضاً تصريحاً لسكرتير مساعد لشئون الديمقراطية وحقوق الانسان بالإدارة الامريكية السابقة ذكر فيه ” مصر ليست بحاجة لمشورة البنتاجون فيما يخص مكافحة الارهاب في سيناء “، مضيفاً ” حكومة السيسي هددت بطرد الصليب الاحمر الدولي من مصر بسبب مذكرة داخلية توصي بسرية الموقف في سيناء باعتباره صراع مسلح غير دولي “.
    مشيرة أن الدعم الدولي الوحيد الذي يرغبه السيسي هو تصنيف جماعة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية ، رغم عدم توفر الادلة والاغلبية الدولية المعارضة لذلك.
    واختتمت الصحيفة بقولها ” الفشل الذي نتج عنه تفجيرات الاحد والتدابير التي اعقبته تعكس استغلال السيسي مكافحة الارهاب كذريعة للتقدم في اجندته السياسية الخاصة ، وليس كمشكلة يجب حلها ، ووضع مسألة محو اي حكم بديل لحكمه الفاشل على أولى أولوياته ، حتى وإن كانت الجمعات الجهادية تمضي قدما في طريقها في كافة انحاء مصر “.

    صحيفة ( لو موند ) الفرنسية : فشل المشير ” السيسي ” .

    ذكرت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية التي استهدفت كنيستي في ( الإسكندرية / طنطا ) والتي أسفرت على الأقل عن مقتل (44) شخص لم تمثل للأسف مفاجأة للأقلية المسيحية في مصر ، لأن تنظيم داعش كان قد أعلن أن مسيحي مصر هم هدف مميز للتنظيم ، وقد بدأ هذه الهجمات باستهداف كنيسة بالقاهرة في 15 ديسمبر الماضي والتي أسفرت عن مقتل 25 شخص .

    و أضافت الصحيفة أنه في فبراير الماضي لقي (7) مسيحيين في العريش مصرعهم على يد التنظيم ، وبعد شهرين تم استهداف كنيستي ( طنطا / الإسكندرية ) الممتلئين بالمصلين ، وذلك قبل (3) أسابيع من زيارة البابا ” فرانسيس ” لمصر ، مضيفةً أن داعش تصف المسيحيين الذين يمثلون ( 10٪ ) من (90) مليون مصري وأكبر طائفة مسيحية في الشرق بالفئة ( الكافرة ) ، حيث أصبحوا هدفًا مستمراً للمنظمة الإرهابية .
    و أكدت الصحيفة أن هذه الاستراتيجية تضاف إلى المأساة التي يعاني منها الأقباط من التمييز على نطاق كبير ، والتي شجعت الكثيرين منهم للخروج من مصر ، مشيرةً إلى أن عمليات الاعتداء والحرق التي تعرضت لها الكنائس قد تضاعفت منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” ، وأن السلطات تعتبرهم مواطنين تحت الحماية وليس مواطنين يتمتعون بحقوق متساوية ولذلك فإن الأقباط محرومون من تولي المناصب العليا خاصةً في المناصب العامة وفي الجيش والشرطة والقضاء .
    و ادعت الصحيفة أنه بعيداً عن المأساة التي يتعرض لها المسيحيين في الشرق الأوسط فإن الهجمات على كنيستي ( طنطا / الإسكندرية ) تشير إلى الفشل الصارخ لمحاولات الرئيس ” السيسي ” في فرض الاستقرار في البلاد التي تولى الحكم فيها منذ ( 7 / 2013 ) في أعقاب انقلاب عسكري ، وأن طريق القمع الذي اختاره المشير ” السيسي ” لإعادة الهدوء وإحياء الاقتصاد بعد عامين من الفوضى قد أتى بنتائج عكسية .
    و ذكرت الصحيفة أن شبه جزيرة سيناء ، أصبحت مكاناً حاضناً لأحد أكثر أفرع تنظم ( داعش ) خطورة ، مضيفةً أن التنظيم الذي انتشر في الغرب شن همات في منطقة قناة السويس ، وأيضاً في محافظات الدلتا والقاهرة ، وهما المنطقتين الأكثر اكتظاظاً بالسكان .
    كما ذكرت الصحيفة أن مصر تواجه تهديداً متعدد الأوجه ، حيث تواجه حرب عصابات ضد قوات الأمن ، بالإضافة إلى عمليات متطورة ضد قطاع السياحة مثل تفجير الطائرة الروسية بشرم الشيخ في أكتوبر 2015 ، وأيضاً عمليات قتل جماعي مثل الذي حدث في ( الإسكندرية / طنطا ) .
    و أكدت الصحيفة أنه لم يجد حتى الآن أي أحد حلاً سحرياً لمواجهة تدفق الإرهاب الإسلامي الذي يضرب العديد من الدول العربية وجيرانهم الغربيين ، وبخلاف ذلك أعلن الرئيس ” السيسي ” حالة الطوارئ والتي لا تزال مطبقة في فرنسا ، لكن بالتأكيد بشكل أقل صرامة بكثير .
    و ذكرت الصحيفة أنه تظل الحقيقة أن المعارضة التي تقبع خلف السجون سواء كانوا إسلاميين أو لا وأيضاً المجتمع المدني لا يفضلوا تلك المعركة الضرورية في الوقت الذي يتطلب فيه الكفاح ضد داعش التفاف الشعب حول سلطة قوية .

    موقع (فوكس نيوز) : ترامب والسيسي والمستقبل

    ذكر الموقع أن التفجيرات التي استهدفت الكنائس القبطية في مصر تُعد بمثابة مأساة للمسيحيين المصريين وهم أقدم وأكبر جماعة مسيحية في الشرق الأوسط كما شكلت صدمة لجميع المصريين الذين يعارضون تعصب تنظيم الدولة الإسلامية والإرهاب، مضيفاً أن تلك الكارثة لها فوائد سياسية للرئيس المصري المحاصر” السيسي “، فعلى الرغم من أن التفجيران الانتحاريان هما أسوأ هجوم إرهابي ضد مسيحيي مصر، إلا أنه الحادث لن يساعد فقط في تدعيم العلاقات الراسخة بين الرئيس ” السيسي ” مع الرئيس ” ترامب “، بل أتاحت له حرية أكبر في الحراك على المعارضين لسياساته، وذكر الموقع أنه بعد ساعات من التفجيرات أعلن الرئيس ” السيسي ” حالة طوارئ مدتها (3) أشهر والذي من شأنه أن يوسع سلطاته الهائلة بالفعل لاحتجاز وإلقاء القبض ليس فقط على الإرهابيين المحتملين ولكن النقاد السياسيين أيضاً.
    و ذكر الموقع أن الرئيس الأمريكي ” ترامب “لم يضيع أي وقت وقام بمحادثة الرئيس ” السيسي ” تلفونياً ليؤكد له دعم حكومته الثابت في كفاحه ضد التطرف الاسلامي، مضيفاً أن ” ترامب ” لم يدين فقط الهجمات، لكنه أعرب أيضا عن ثقته في التزام الرئيس ” السيسي ” بحماية المسيحيين وجميع المصريين، وأضاف الموقع أن تلك المكالمة بجانب زيارة ” السيسي ” لواشنطن قد منحوا الرئيس المصري الشرعية الدولية والدعم الأمريكي الذي كان يتطلع اليه لفترة طويلة، فلم يخفي الرئيس السابق ” أوباما ” رفضه لـ ” السيسي ” الذي جاء إلى السلطة عندما أطاح الجيش المصري بالرئيس ” مرسي ” المنتخب والذي لا يحظى بشعبية كبيرة، فقد قامت واشنطن بتعليق المساعدات العسكرية للقاهرة في أكتوبر 2013 ولم تستأنفها حتى مارس 2015، وكان المصريون غاضبين بشكل خاص إزاء حجب طائرات الهليكوبتر من طراز أباتشي التي اشتكى المسئولون من أنها كانت ضرورية لمحاربة المسلحين الإسلاميين على جبهتين.
    و ذكر الموقع أن ” ترامب ” منذ انتخابه أكد في عدة مناسبات وكان آخرها خلال زيارة ” السيسي ” أنه على استعداد لتقليل المخاوف بشأن تكتيكات ” السيسي ” القمعية في مصر ومنها الاعتقالات الجماعية لعشرات الآلاف والتعذيب والقتل خارج نطاق القانون – على حد زعم الموقع -، لتتمكن الدولتان من العمل معاً ضد تنظيم الدولة الإسلامية والدفاع عن المسيحيين المصريين الذين يشكلون ما يقدر بنحو (10%) من سكان مصر البالغ عددهم (95) مليون نسمة.
    و أضاف الموقع أن المسئولون الأمريكيون يشعرون بالقلق بشكل متزايد إزاء نمو تنظيم داعش في شبه جزيرة سيناء، فقد أكد الكاتب من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ” إريك تراجر ” أن عدد الجنود المصريين الذين لقوا مصرعهم في سيناء منذ سبتمبر 2013 يقدر بنحو (2000) جندي عندما بدأت مصر حملة كبيرة ضد فرع الدولة الإسلامية في مصر، مضيفاً أنه بالرغم من أن مصر تخلصت من قيادة المجموعة في الصيف الماضي، إلا أن قادة جدد برزوا أكثر ارتباطاً مع قيادة الدولة الإسلامية في سوريا، وقاموا بدورهم باستهداف المدنيين المصريين بشكل متزايد وخاصة الأقباط ، فقد تعهدت الدولة الإسلامية بزيادة الهجمات ضد المسيحيين والكنائس المسيحية، وفي فبراير الماضي خرج مئات المسيحيين من شمال سيناء بسبب سلسلة من عمليات القتل.
    و ذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” تعهد بحماية السكان المسيحيين وقام بزيادة تأمين الكنائس، لكنه فشل حتى الآن في وقف مثل هذه الهجمات، ويقدر ” صامويل تادروس ” من مركز الحرية الدينية التابع لمعهد هدسون أن ما لا يقل عن (100) هجوم كبير استهدف المسيحيين وكنائسهم منذ وصول ” السيسي ” إلى السلطة، مضيفاً أن الأمن المصري سيتم اختباره بشدة عندما يزور البابا ” فرنسيس ” البلاد في وقت لاحق من هذا الشهر، مضيفاً أن المصريون وخاصة المسيحيون سيواصلون التوجه إلى ” السيسي ” للحماية والدعم، ومن ثم فإنه على المدى القصير سيستفيد سياسياً من هذه المأساة، لكن على المدى الطويل من المحتمل أن يتراجع التسامح مع تكتيكاته القمعية إذا لم يكن المسيحيون محميين ولم يتم احتواء داعش وتدهور الاقتصاد المصري.
    كما ذكر الموقع أنه على الرغم من الكلمات اللطيفة للرئيس ” ترامب “، فلا ينبغي لـ ” السيسي ” أن يأخذ علاقاته الأمريكية التي أعيد ترميمها حديثاً أو دعم ” ترامب ” له على أنه أمر مسلم به، فبعض ممن يساورهم الشكوك لاحظوا أن مصر لم تحصل على مساعدات مالية جديدة نتيجة لزيارة ” السيسي ” لواشنطن، كما لم يجدد ” ترامب ” آلية التمويل التي من شأنها أن تسمح للقاهرة بشراء نظم الأسلحة على أساس الائتمان، بالإضافة إلى عدم تصنيف ” ترامب ” لجماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، وعلى الرغم من أن الرئيس ” السيسي ” دافع عن الرئيس ” بشار الأسد ” في معركته ضد داعش، إلا أن المصريين لم يكونوا راضين عن الرئيس ” ترامب ” عندما قصفت أميركا قاعدة جوية سورية بعد أن استخدمت سوريا الأسلحة الكيميائية، وذكر الموقع أنه لا يمكن أن تترجم هذه الفائدة القصيرة الأجل من استعادة العلاقات الأمريكية المصرية إلى مكاسب أطول أجلاً إذا لم ينجح ” السيسي ” في إظهار نتائج إيجابية في مصر، أو أن الخلافات السياسية بين واشنطن والقاهرة ستستمر في النمو.

    مجلة ( نيوز ويك ) الأمريكية : ما الذي تريده داعش في مصر؟
    ذكرت المجلة أن التفجيرات الأخيرة التي استهدفت الكنائس في مصر تعد احدث حلقة في مسلسل استهداف داعش للأقلية القبطية في مصر ، مشيرة إلى أنه في أعقاب تلك الانفجارات صرح العديد من أبناء المجتمع المسيحي بنوع من التحدي بأنهم لن يتركوا بلدهم .
    سردت المجلة تاريخ جماعة أنصار بيت المقدس في مصر منذ نشأتها وكيف تأسست مشيرة أن معظم اعضاء الجماعة من ذوي الخلفية السلفية ممن كانوا يقبعون في السجون المصرية قبل عام 2011. ثم أعلنت الجماعة ولائها لتنظيم داعش واتخذت اسم ولاية سيناء في أعقاب الاطاحة بالرئيس التابع لجماعة الاخوان المسلمين “محمد مرسي” لتنحرف الجماعة من هدفها الرئيسي من مهاجمة اسرائيل لمهاجمة قوات الامن المصرية ، الأمر الذي نتج عن ارتفاع في عدد الضحايا من قوات الأمن. مشيرة أن حكومة الرئيس “عبد الفتاح السيسي” لطالما حاولت فرض تعتيماً اعلاميا واسع النطاق على التمرد الاسلامي في سيناء ، لكن ذاع صيت اسم ولاية سيناء في العناوين الرئيسية لمعظم الصحف العالمية عقب اعلانهم المسئولية عن اسقاط الطائرة الروسية في اكتوبر 2015.
    أضافت المجلة أن في الأشهر الاخيرة اثارت التوترات الطائفية في سيناء باستهداف المدنيين و الاقليات الدينية ، مشيرة إلى انه وفقاً لوكالة رويترز فإنه منذ يناير الماضي فر ما لا يقل عن 200 اسرة قبطية من منازلهم في سيناء بعد العديد من الهجمات الوحشية ضدهم.
    كما نقلت المجلة عن احد المحللين السياسيين قوله ” التركيز على استهداف المسيحين على الارجح بناء على تعليمات من القيادة لخلق وضع من الصراع الطائفي الحقيقي في مصر”.
    واختتمت المجلة بقولها ” لا تسعى ولاية سيناء فقط للتفريق بين الاغلبية المسلمة والاقلية المسيحية في مصر ولكن ايضاً بين طوائف الدين الاسلامي نفسه ، بعد ان قامت بنشر فيديو في 29 مارس تعدم فيه رجلين مسنين بتهمة ممارسة اعمال السحر ، لكن اللغة المستخدمة في الفيديو كانت تشير إلى أن الرجلين اعدما لكونهما ينتمون للصوفية “.

    موقع ( ميدل ايست مونيتور ) البريطاني : مصر تحظر صحيفة البوابة نيوز لليوم التالي على التوالي

    ذكر الموقع أن السلطات المصرية قامت بحظر توزيع صحيفة البوابة نيوز وصادرت عددها يوم الاثنين والامس بعد ان دعت الصحيفة لإقالة وزير الداخلية ومحاسبة المسئولين عن تفجير الكنائس بصحيفتها الورقية. مشيراً أن الموقع الالكتروني للصحيفة نشر العدد المصادر ودعى القراء لقرائته على النسخة الاليكترونية.
    كما نقل الموقع تصريحاً لـ ” الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ” ذكرت فيه ان حظر ومصادرة نسخة مطبوعة لصحيفة لمدة يومين يكشف عن قبضة جهاز الأمن على وسائل الإعلام وأنه انتهاك للقانون وعدم احترام للدستور.

    موقع ( بريت بارت ) الامريكي : التحريض الاسلامي ضد المسيحين يزيد أزمة تمزيق مصر
     
    نقل الموقع تصريحاً لأحد الاقباط ذكر فيه أنه كان يسمع أئمة المساجد يحرضون على قتل المسيحيين في خطب الجمعة عبر مكبرات الصوت بالقرب من منزله علاوة عن بعض الخطب المنقولة عبر شاشات التليفزيون ، كما نقلت عن بعد الاقباط الاخرين معانتهم من التحريض ضدهم والمعاملة التي يتعرضون لها بسبب كونهم مسيحيين ، مضيفاً أن الرئيس ” السيسي ” حث لأكثر من مرة مؤسسة الازهر السنية الاسلامية على تجديد الخطاب الديني.
    أضاف الموقع ان العديد من القنوات الفضائية التي كانت توجه انتقادات للمسيحين تم غلقها بعد الاطاحة العسكرية بالرئيس الاسلامي محمد مرسي 2013 ، كما شنت وزارة الاوقاف المصرية حملة ضد المساجد والائمة الغير مرخصين ، وعممت خطب الجمعة في الدولة لتجنب أي محتوى سياسي.
    اضافت ان المتطرفين الاسلامين ينظرون للمسيحين بنظرة متدنية وأنهم مواطنين من الطبقة الثانية ، مشيرة ان حدة التحريض ضد المسيحين ازدادت عقب الاطاحة بـ “مرسي” التي اعقبها حملة قمعية قتل فيها المئات من مؤيديه واطلقت العنان للتطرف الجهادي.
    واختتم الموقع بقوله “هجمات الاحد اعادت للأذهان مخاطر التحريض ضد الاقلية المسيحية في مصر التي تمثل حوالي 10 مليون من اجمالي سكانها “.

    صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) : الكنائس في جنوب مصر لن تحتفل بعيد الفصح

    ذكرت الصحيفة أن الكنائس المصرية في جنوب مصر أعلنت عن إلغاء الاحتفال بعيد الفصح حداداً على مقتل (45) مسيحي قبطي في تفجيرات الكنيستين في (طنطا / الإسكندرية)، مضيفةً أن مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس أكدت أنه سيتم إقامة الاحتفالات بعيد القيامة في شكل الصلوات الطقسية فقط، وعدم إقامة احتفالات مظهرية.
    و أضافت الصحيفة أن البرلمان المصري وافق أمس على قرار الرئيس “السيسي” بإعلان حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر، وهي الخطوة التي ينظر إليها على أنها حتمية بسبب أن نواب البرلمان مواليين لـ “السيسي”.
    و أضافت الصحيفة أن تفجيرات الاحد الماضي والتي أعلن مسئوليتها تنظيم داعش، تعد التصعيد الاخير من قبل التنظيم المتطرف، الذي تعهد مؤخرا بتكثيف هجماته ضد الاقلية المسيحية المحاصرة في مصر.

    وكالة (رويترز) : البرلمان المصري يوافق على فرض حالة الطوارئ 3 أشهر

    ذكرت الوكالة أن البرلمان المصري وافق بالإجماع أمس على قرار الرئيس ” السيسي ” بإعلان حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر وهو ما يعزز سلطة الحكومة في حملتها على من تصفهم بأعداء الوطن بعد يومين من تفجيرين استهدفا كنيستين وأسفرا عن مقتل ما لا يقل عن (45) شخصاً، وذكرت الوكالة أن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا كنيستين للأقباط الأرثوذكس في مدينة طنطا ومدينة الإسكندرية خلال احتفالات يوم (أحد السعف)، مضيفةً أن الرئيس ” السيسي ” قام بعد انتهاء اجتماع لمجلس الدفاع الوطني باتخاذ عدة قرارات من بينها إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة (3) أشهر غير أن القرار كان يتطلب موافقة مجلس الوزراء والبرلمان وفقا للدستور، وذكرت الوكالة أن عودة العمل بقانون الطوارئ أثار مخاوف بين بعض المصريين الذين يرون أنه عودة رسمية للدولة البوليسية في فترة ما قبل 2011 في وقت يواجه فيه النشطاء والحقوقيون بالفعل أسوأ حملة قمع في تاريخهم.

    صحيفة ( واشنطن تايمز ) : ” بيرس مورجان “… حرب تنظيم داعش ضد المسيحيين تستحق اهتماماً أكبر في وسائل الإعلام الغربية

    ذكرت الصحيفة أن الصحفي البريطاني بصحيفة ( دايلي ميل ) البريطانية ” بيرس مورجان ” انتقد وسائل الإعلام الغربية لتغطيتها للهجمات الإرهابية المتفرقة في أوروبا مع تجاهلها للحرب المستمرة التي يشنها تنظيم داعش ضد المسيحيين في الشرق الأوسط ، حيث أشار ” مورجان ” إلى أن وسائل الإعلام الغربية يبدو أنها لم تهتم بحادث تفجير كنيستين في مصر يوم أحد السعف الاهتمام الكافي كما فعلت في تغطيتها للهجمات الإرهابية التي وقعت على جسر ويستمنستر في بريطانيا، وستوكهولم في السويد ، مضيفاً ” إذا نظرتم إلى ما يقوم به تنظيم داعش فعلاً في الشرق الأوسط خاصة في مصر تجدون أنه نوع من هجمات الإبادة الجماعية التي تستهدف المسيحيين ، فتلك التنظيم يهدف إلى القضاء على المسيحية وتحويل جميع المسلمين إلى حملتهم الصليبية وإشعال حرباً مقدسة ، مؤكداً أن هذه الرواية لم تلق تغطية كافية في وسائل الإعلام الأمريكية وغيرها من وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم ، كما أعرب عن أنه يشعر بالقلق بشأن زيارة البابا ” فرنسيس ” المرتقبة لمصر للقاء الرئيس ” السيسي” خلال هذا الشهر ، حيث ذكر أنه قلق بشأن أمان البابا الذي يعد هدفاً وجائزة كبيرة للإرهابيين الإسلاميين.

    موقع (ذا هيل) : محنة المسيحيين

     أشار الموقع إلى تفجيرات الأحد الماضي التي وقعت في كلاً من (طنطا / الإسكندرية)، مضيفاً أنه في أعقاب الحادث، قرر الرئيس “السيسي” بفرض حالة طوارئ لمدة (3) أشهر، والذي يأمل العديد أن يساعد الحكومة على تزويد الحماية للمسيحيين، الذين يتم استهدافهم في بيوتهم ودور عباداتهم، مضيفاً أن الهجمات التي وقعت الأسبوع الجاري لم تكن الأولي، فالمسيحين تعرضوا للهجمات الإرهابية في مصر أكثر من (40) مرة خلال السنوات الثلاثة الماضية.
    و أضاف الموقع أن مصر تعد موطناً لأعداد كبيرة من المسيحيين في الشرق الأوسط، وذلك لأنهم مضطهدين في باقي أنحاء المنطقة، مضيفاً أن منظمة (Open Doors) الأمريكية لمساعدة المسيحيين المضطهدين أكدت أن هناك مالا يقل عن (215) مليون مسيحي في جميع أنحاء العالم تعرضوا للاضطهاد خلال عام (2016)، فضلاً عن قتل أكثر من (300) مسيحي بسبب معتقداتهم، وتم تدمير حوالي (200) كنيسة.

    صحيفة ( كريستيان ساينس مونيتور ) : مصر تقدم مثال على حسن النوايا بين الأديان المختلفة

     ذكرت الصحيفة أنه في الوقت الذي يفقد فيه تنظيم داعش سيطرته على مناطق في الشرق الأوسط ، بدأ في تصعيد هجماته الإرهابية ضد مصر التي تُعد الدولة العربية الأكثر تعداداً للسكان وموطن لأكبر طائفة قبطية في المنطقة ، حيث قام باستهداف كنيستين في مصر يوم أحد السعف وأدى ذلك إلى مقتل (45) شخصاً ، موضحة أنه على الرغم من أن تنظيم داعش يبدو عازماً على إشعال الصراع الديني في مصر بين الغالبية من المسلمين والأقلية من المسيحيين ، إلا أن الهجمات الأخيرة في مصر أدت إلى حدوث تقارب بين ( المسلمين / المسيحيين ) ، مشيرة إلى أنه يجب على الدول الأخرى التي تبحث عن وسيلة دفاع جيدة ضد تنظيم داعش أن تأخذ في اعتبارها كيفية مواجهة المصريين لرسالة المتشددين ، مشيرة للمداخلة الهاتفية التي أجراها نجل شقيقة العميد ” نجوى الحجار ” التي قُتلت في تفجير كنيسة بالإسكندرية في الـ (9) من الشهر الجاري والتي ذكر خلالها ” أقول لأشقائنا وأخواتنا الأقباط لا تحزنوا ، ولا فرق بين المسلمين والمسيحيين ، وهذا الحادث ليس مجرد هجوم مسلم على مسيحيين ” ، موضحة أن كلماته لقت صدى واسع لدى العديد من قادة المجتمع المصري.
    و أضافت الصحيفة أن مصر ناضلت منذ عقود لتهدئة التوترات الطائفية بين ( المسلمين / المسيحين )، موضحة أنه بإمكان الحكومة المصرية أن تفعل الكثير تجاه المسيحيين منها إعطائهم حقوقاً وامتيازات أكبر مع توفير حماية أفضل للكنائس ، مؤكدة أن أفضل محاولة لحماية التعايش بين المسلمين والمسيحيين تأتى من الزعيمين الدينيين الأكبر ( الأمام الأكبر أحمد الطيب / البابا تواضروس الثاني ) ، حيث تم إطلاق ما يُسمى بـ ( بيت العائلة المصرية ) لإصلاح التعاليم الدينية عن الآخرين والسعي إلى إنهاء الأسباب الجذرية للعنف الديني ، مشيرة إلى أن باقي دول الشرق الأوسط بحاجة إلى نماذج مماثلة لهذا الانسجام بين الأديان في مصر ، مضيفة أن أن تلك النماذج قد تكون بسيطة لكنها سلاحاً قوياً ضد كراهية وعنف كلاً من تنظيمي ( داعش / القاعدة ).

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 11-4-2017

    صحفية (لوس أنجلوس تايمز) : المسيحيون يدفنون أقاربهم في نفس الوقت الذي أغلقت فيه إسرائيل حدودها
     ذكرت الصحيفة أن المسيحيين الأقباط تجمعوا أمس لدفن أقاربهم الذين قتلوا منذ يومين في الهجمات الدموية التي وقعت في (طنطا / الإسكندرية)، في نفس الوقت الذي تستمر فيه هجمات المسلحين في سيناء، مضيفةً أن إسرائيل قامت بإغلاق حدودها مع مصر في أعقاب تلك الهجمات.
    وأضافت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية التي وقعت في كلاً من (طنطا / الإسكندرية) تعد الأكثر دموية في تاريخ مصر الحديث، ونقلت الصحيفة تصريحات أحد المسيحين الأقباط ويدعي “كامل” الذي أكد أنه يأمل أن قانون الطوارئ سيساعد على منع الإرهاب، ولكنه أكد أنه لا يشعر بالأمن.
    كما أضافت الصحيفة أن قطاع السياحة تدهور في سيناء منذ عام (2013)، عندما أطاح الجيش المصري بالرئيس الإسلامي المنتخب “مرسي”، مضيفةً أن منذ ذلك الوقت ازدادت معدلات التمرد في سيناء.

    نيويورك تايمز : هجوم أحد الشعانين في مصر

     ذكرت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية على كنيستين قبطيتين في مصر المروعة في وحشيتها ، استهدفت مجتمع مسيحي عانى من الضعف منذ أمد بعيد في دولة عربية ذات أغلبية مسلمة، مضيفة أنه ولذلك كان من الحتمي تذكر التقارير الإخبارية السابقة لمثل هذه الهجمات على الأقباط، ودراسة محنة المسيحيين في الشرق الأوسط واستكشاف الآثار بالنسبة للرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” ، الذي أنهى زيارته الناجحة للرئيس “ترامب”.

    و رأت الصحيفة أنه من المرجح أن تنظيم الدولة الإسلامية أمر بتلك الهجمات على وجه التحديد من أجل إثارة هذا التساؤل بأكثر الطرق إيلاما، مضيفة أن الهدف من ذلك إثارة الفتنة الطائفية بين المسيحيين والمسلمين في مصر والعالم، وأيضاً لتقويض تعهدات السيد “السيسي” بمقاومة الإرهاب الإسلامي والدفاع عن الأقلية المسيحية، وأيضاً لنشر الخوف في جميع أنحاء مصر قبيل زيارة بابا الفاتيكان البابا “فرانسيس”.

    و أكدت الصحيفة أن هناك دائما ما تستطيع السلطات القيام به لمنع الهجمات الإرهابية مثل السعي إلى فهم ما يدفع الشبان والشابات إلى تقبل الموت والقتل، ولا سيما عناصر الإسلام الراديكالي؛ وأيضاً اعتراض الإرهابيين قبل أن ينفذوا هجماتهم، مضيفة أن منع جميع الهجمات الأخرى يبدو درباً من الخيال نظراً للصراعات في الشرق الأوسط – في سوريا والعراق واليمن وليبيا وأفغانستان وأماكن أخرى – التي ستستمر في توليد المتطرفين.

    و أضافت الصحيفة أنه ليس هناك، من الناحية العملية، أي طريقة مؤكدة لتحديد ومنع متعصب مستعد للتخلي عن حياته، مشيرة إلى أن كنيسة مار جرجس في طنطا بها كاشفات معدنية وحراس، لكن الانتحاري تمكن ببساطة من الدخول وتفجير نفسه، مضيفة أن منع المسلمين الأجانب من الدخول أو بناء جدران عالية هو أمر مشكوك في جدواه على حد سواء، فالشاب الجهادي مصري على الأرجح .

    و رأت الصحيفة أن مكافحة الإرهاب ليست “حرباً” يمكن كسبها إلا إذا تم إيجاد استراتيجية صحيحة لذلك ، مضيفة أنها صراع مستمر ضد قوى معقدة للغاية تتغذى على اليأس والاستياء والكراهية، ولديها الوسائل في عالم متصل لنشر سمها بشكل أبعد وأوسع ؛ مضيفة أنه على الرغم من أنه من المهم بعد الهجوم طمأنة الجمهور بأن السلطات والأجهزة الأمنية تبذل كل ما في وسعها، إلا أنه من المهم أيضاً عدم نشر أوهام حول حلول سريعة أو سهلة، مضيفة أن ما لا يقل أهمية عن ذلك هو عدم الاستسلام لليأس أو الذعر أو الكراهية. أو بعبارة أخرى عدم الاستسلام إلى ما يسعى إليه الإرهابيون.

    موقع قناة (فوكس نيوز) : المسلمون يستجيبون للدعوة إلى التبرع بالدم في مصر بعد هجمات يوم الأحد

    ذكر الموقع أنه في مشهد يعكس التضامن بعد الهجمات المسلحة للكنائس في مصر، ذهب رجال ونساء مسلمون الى مساجد في طنطا للتبرع بالدم للجرحى في الانفجارات، حيث استنفذت المستشفيات في المنطقة أكياس الدماء بها بعد ساعات من الهجوم الذي وقع في طنطا وأسفر عن مقتل (27) شخصا واصابة (78) اخرين بجروح، وأضاف الموقع أن نقص كميات الدماء أدت إلى قيام المسئولين بالمدينة إلى البث عبر مكبرات الصوت في جميع أنحاء المدينة ودعوة الجمهور إلى التوجه إلى المساجد للتبرع بالدم لمساعدة المصابين، وذكر الموقع أن الرئيس المصري ” السيسي ” كان قد أعلن يوم الاحد الماضي عن حالة طوارئ لمدة (3) أشهر بعد مقتل (44) شخصاً واصابة اكثر من (100) اخرين بجروح في هجومين انتحاريين في طنطا والاسكندرية، والذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن كليهما.

    موقع قناة ( بي بي سي ) : مصر تنعي ضحايا هجوم الكنيستين

     أشار الموقع إلى تشييع جنائز ضحايا تفجير كنيسة بالإسكندرية وذلك في ظل إجراءات أمنية مكثفة ، مضيفاً أن العديد من المشيعين قد أعربوا عن استيائهم من فشل الدولة في حماية الأقباط من هجمات تنظيم داعش وذلك بعد توعده في فبراير الماضي بتصعيد حملته ضد الأقباط ، مشيراً إلى الهتافات التي رددها الشباب الذين تجمعوا خارج الكنيسة أثناء تشييع الجنائز والتي ذكروا خلالها ( طول ما الدم المصري رخيص يسقط أي رئيس / يسقط حكم العسكر ) ، موضحاً أنه فيما بعد ذلك بساعات أفادت تقارير تشير إلى قيام الشرطة بقتل (7) مسلحين تابعين لتنظيم داعش في اسيوط عندما كانوا يخططون لتنفيذ هجمات أخرى في البلاد ، موضحاً أن الهجمات الأخيرة في البلاد قد أثارت مخاوف أمنية قبل الزيارة المرتقبة للبابا ” فرانسيس ” للقاهرة.
    و أوضح الموقع أن الحكومة المصرية أعلنت عن دعمها لقرار الرئيس ” السيسي ” الخاص بإعلان حالة الطوارئ في البلاد قائلة أن ” القوات الأمنية ستفعل كل ما هو ضروري لمواجهة تهديدات الإرهاب وتمويله ” ، مشيراً إلى تصريحات بعض المحللين والتي ذكروا خلالها أن قرار إعلان حالة الطوارئ في البلاد هو قراراً سياسياً حيث تمتلك قوات الأمن بالفعل صلاحيات واسعة اعتادت على استخدامها لسحق المعارضة منذ أن قاد ” السيسي ” الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطياً عام 2013 ، مضيفاً أن أكثر من (1000) شخصاً معظمهم من الموالين لـ ” مرسي ” قد تعرضوا للقتل وتم سجن عشرات الآلاف .

    وكالة (أسوشيتد برس) : الهجمات تختبر الرئيس المصري الذي أمر بفرض حالة الطوارئ

    ذكرت الوكالة أن مصر فرضت حالة طوارئ لمدة (3) أشهر، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس “السيسي” إلى تخفيف الغضب العام واتخاذ موقف أكثر صرامة ضد المتطرفين الاسلاميين بعد التفجيرين الانتحاريين اللذان أسفرا عن مقتل (45) شخص، مضيفةً أنه بعد الهجمات الدموية بيوم واحد أعلنت وزارة الداخلية عن مقتل (7) مسلحين إسلاميين، حيث ادعت الوزارة انهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات ضد المسيحيين.
    وأضافت الوكالة أن حالة الطوارئ مفروضة بالفعل في سيناء، ولكنها فشلت في وقف الهجمات الشبة يومية ضد قوات الشرطة والأمن من قبل تنظيم داعش، مضيفةً أن التنظيم يصعد من هجماته الآن ضد المسيحيين – الذين يشكلون 10% من التعداد السكاني – عن طريق نقل نشاطه من سيناء إلى مناطق أخري في مصر، مضيفةُ أن التكتيكات المعقدة التي يستخدمها التنظيم من المحتمل أن تتسبب في اشتعال الفتنة الطائفية وإحراج “السيسي”.
    و أضافت الوكالة أن المسيحيين الأقباط قد وضعوا ثقتهم في “السيسي”، الذي نصب نفسه باعتباره الحصن ضد الإسلاميين، ولكن هجمات داعش الأخيرة ضد المسيحيين تعتبر ضربة لصورة “السيسي”، ووضعت العديد من المسيحيين في موضع شك من قدرة “السيسي” على حمايتهم.
    و أضافت الوكالة أن قانون الطوارئ يسمح باعتقال الأفراد دون مذكرة، والمحاكمات السريعة للمشتبه فيهم، ولكن السلطات تشن بالفعل حملات قمعية ضد المعارضة منذ سنوات، لذلك ليس من الواضح ما الذي سيتغير، مضيفةً أن “السيسي” يشن حملات قمعية ضد المعارضة منذ الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي “مرسي”.

    صحفية (دايلي ميل) : الشرطة المصرية تقتل (7) مشتبه بهم تابعين لداعش

    ذكرت الصحيفة أن قوات الأمن المصرية قامت بقتل (7) مشتبه بهم تابعين لتنظيم داعش، كانوا يخططون لشن هجمات ضد المسيحيين، وذلك بعد يوم من تفجيري كنيستي (طنطا / الإسكندرية)، مضيفةً أن تنظيم داعش قد هدد من قبل بتصعيد هجماته ضد الأقلية المسيحية.
    و أضافت الصحيفة أن الأقباط يشكلون حوالى (10%) من سكان مصر الذين يتجاوز عددهم (92) مليونا، ولكنهم يتعرضون لعدة هجمات في الاشهر الاخيرة، مضيفةً أن الجهاديين والإسلاميين يتهمون الأقباط بدعم الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، والتي تسببت في شن حملة قمعية ضد مؤيديه.

    موقع قناة ( سي إن إن ) : التخلي عن المسيحيين مرة أخرى في مصر

    ذكر الموقع أن يوماً أخر في التقويم المسيحي سيتم تخليده كيوم ( سفك الدماء ) وذلك بعد وقوع تفجيرين استهدفا كنيستين بـ ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل العشرات ، حيث ولدّ ذلك شعوراً لدى الطائفة القبطية بأنها بلا حماية من قبل الحكومة المصرية التي كانت قد اعتمدت عليها في التخلص من نظام ” مرسي ” ، مشيراً إلى أن تلك الهجمات الأخيرة تشير لفشل قوات الأمن المصرية مرة أخرى في حماية الأقلية المسيحية في مصر والتي تشكل (10%) من السكان ، مما جعلهم يشعرون بتخلي الحكومة المصرية – التي يعتمدون عليها في حمايتهم – عنهم ، موضحاً أنه خلال السنوات التي كان فيها نظام ” مرسي ” في السلطة ، كان الأقباط خائفين ليس فقط بسبب موجة العنف الطائفي ولكن خوفاً من السيطرة الكاملة للإسلاميين على الدولة المصرية ، لذلك عندما تحرك ” السيسي ” للإطاحة بـ ” مرسي ” كان الأقباط الأكثر دعماً له في اتخاذ هذه الخطوة أكثر من أي طائفة أخرى.
    وأوضح الموقع أن البابا ” تواضروس ” كان جالساً بجوار ” السيسي ” عندما تم الإعلان عن عزل ” مرسي ” ، وكان المسيحيين يحتفلون بذلك في الشوارع ، وسرعان ما تبددت تلك الأفراح عندما قام الإسلاميين الغاضبين بحرق عشرات الكنائس فضلاً عن إلحاق أضراراً كثيرة بالعديد من الكنائس الأخرى ، بالإضافة إلى تعرض الشركات والمنظمات المسيحية لتلك الاعتداءات ، موضحاً أن المسيحيين لم يُحمّلوا الحكومة المصرية آنذاك مسئولية عدم حمايتهم ، ولكنهم احتشدوا في عرض للنسيج الوطني الذي لم يظهر منذ عام 1919 عندما احتشد المصريين للإطاحة بالإمبراطورية البريطانية.
     وذكر الموقع أنه مع الإدراك المتأخر، يستطيع أي شخص القول أن ولاء المسيحيين للحكومة المصرية لم يعد في محله ، حيث استمرت الهجمات المتفرقة على الأقباط ودون عقاب إلى حد كبير ، مشيراً إلى أن الأحداث البارزة – مثل حادث المرأة القبطية المسنة التي تم سحلها في شوارع المنيا – ضد المسيحيين قد لقت اهتماماً إعلامياً ووعوداً حكومية ولكن بمجرد تسليط الأضواء على حادث آخر لم يحدث أي تغير يُذكر ، موضحاً أن ما طرأ عليه التغيير هو تعطش الإسلاميين المتطرفين في مصر للدماء مع نمو تنظيم داعش في البلاد ، مشيراً إلى حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية في ديسمبر الماضي ، موضحاً أنه في أعقاب هذا الحادث شارك ” السيسي ” المسيحيين في احتفالات عيد الميلاد كإشارة على تضامنه معهم ، مضيفاً أنه منذ ذلك الحين قد تدهورت محنة المسيحيين ، وذلك عندما تعرض العديد منهم للقتل في سيناء على يد تنظيم داعش مما دفع ذلك المئات من العائلات المسيحية على ترك منازلهم.
    و أضاف الموقع أن البابا ” تواضروس ” مثل سلفه البابا ” شنودة ” ليس ميالاً للانتقادات العامة للحكومة في حين أن الأقباط لديهم استعداداً كبيراً لانتقاد ” السيسي ” وقادة الكنيسة ، وهذا قد يعني المزيد من المعارضة بين المسيحيين في الواقع ، ولكن من غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى تبني مسئولو الكنيسة نهجاً أكثر صراحة تجاه النظام الحالي ، مشيراً إلى أنه لم يُعد بإمكان الحكومة أن تفعل شيئاً أفضل ، فقد فشلت في حماية قواتها الأمنية من هجمات تنظيم داعش المتكررة في سيناء وفي جميع أنحاء البلاد ، لذلك ليس هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأنه بإمكانها توفير حماية كافية للكنائس.
    وذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” قد أعلن عن حالة الطوارئ في مصر لمدة (3) شهور ، ولكن تصرفه بحكم الإفلات من العقاب على ما يبدو ضد خصومه منذ توليه منصبه ، يجعل من الواضح عدم حدوث فرقاً كبيراً في ظل تطبيق حالة الطوارئ ، وفي الوقت نفسه، فإن سلامة الأقباط تقع في أيدي الحكومة التي تتشدق بالحديث عن احتياجاتهم ، ولكنها تبذل القليل للوفاء بوعودها.

    نيويورك تايمز : الهجمات تظهر خطة داعش .. تقسيم مصر عبر استهداف المسيحيين

     ذكرت الصحيفة أن الهجمات التي استهدفت الكنائس المسيحية في مصر تظهر وجود خطة جديدة لتنظيم الدولة تهدف لتقسيم مصر من خلال استهداف المسيحيين فيها، فقد تعرضت كنيستان بمصر يوم الأحد الماضي لتفجيرين أسفرا عن مقتل قرابة (45) شخصاً وإصابة العشرات، حيث وقع الانفجار الأول في كنيسة مار جرجس بطنطا، في حين وقع الانفجار الثاني في كنيسة بالإسكندرية، وذكرت الصحيفة أنه عقب ذلك الحادث تم إعلان قانون الطوارئ، كما تم منع طباعة صحيفة مصرية وتوزيعها بسبب انتقادها للحكومة، وهذا هو رد الفعل الذي كان يريده تنظيم داعش – حسب وصف الموقع -.
    و ذكرت الصحيفة أن تنظيم الدولة على ما يبدو يبحث عن ساحة جديدة، حيث يعاني التنظيم من حصار في العراق وإنهاء لوجوده في ليبيا، بالإضافة إلى الضغط المتواصل على مقاتليه في سوريا، ومن ثم فإن الهجمات التي ضربت مصر الأحد الماضي، تعني أن التنظيم في حاجة عاجلة لإيجاد ساحة قتال جديدة يستطيع من خلالها البدء في الترويج لانتصاره مرة أخرى، مشيرةً أن التفجير الذي استهدف أكبر فئة مسيحية في الشرق الأوسط (مصر) ربما يعني أن التنظيم قد وجد الحل وهو (المدن المصرية)، وأضافت الصحيفة أنه في ديسمبر 2016، أعلن التنظيم عن نيته شن حرب طائفية في مصر عن طريق استهداف المسيحيين في منازلهم وأعمالهم وأماكن عبادتهم، ووفقاً لخبراء فإن هذه الحملة لها عدة أهداف من بينها محاولة التنظيم إضعاف الرئيس الاستبدادي ” السيسي ” وأيضاً محاولته الحصول على موطئ قدم خارج صحراء سيناء النائية، حيث يخوض هناك معارك متواصلة ضد الجيش المصري منذ عدة سنوات، كما أن التنظيم يرغب في إثارة صراع طائفي في مصر يمزق النسيج الاجتماعي الحساس ويزعزع استقرار الدولة.
    وأشارت الصحيفة لتصريحات الخبير في العمليات العسكرية بجامعة جورج واشنطن ” مختار عوض ” والذي أكد أن التنظيم أراد أن يوصل رسالة بأن لديه القدرة والإمكانية لمهاجمة أكثر البلدان العربية اكتظاظاً بالسكان؛ الأمر الذي يمثل بالنسبة للتنظيم عامل دعاية كبيراً، وذكرت الصحيفة أن قليلون يعتقدون أن التنظيم يمكن أن ينجح في مصر لكون التركيبة الديمغرافية لمصر تختلف عن العراق؛ فالمسيحيون لا يشكلون أكثر من (10%) من مجمل السكان الذين ينتمون إلى المذهب السني، كما أنه لم يكن هناك أي دعم شعبي للمذبحة التي جرت للكنائس المصرية الأحد الماضي.
    و ذكرت الصحيفة أنه إذا لم تتمكن الحكومة المصرية من سد الثغرات الأمنية الواسعة، فإن المسيحيين بمصر سوف يكونون تحت وطأة طموحات تنظيم الدولة، ويمكن أن يكون لمثل هذه الطموحات تأثير واسع على الحريات المدنية والسياسية في بلد يعاني بالأصل من هذه المشاكل، مشيرةً أن التفجيرات شكلت ضغطاً على الرئيس ” السيسي ” الذي يُعد المسيحيون من أقرب حلفائه؛ الأمر الذي دفعه إلى إعلان حالة الطوارئ مدة (3) أشهر، وهي التي بقيت معلنة في مصر (44) عاماً قبل أن ترفع خلال السنوات الـ (5) الأخيرة، مضيفةً أن ” السيسي ” في الأصل لديه سلطات واسعة حتى قبل إعلان حالة الطوارئ، وهو ما مكّنه من حبس منافسيه وإقامة محاكمات جماعية لهم، ومن ثم فإن إعلان حالة الطوارئ يمكن أن يرسخ تلك الصلاحيات.
    و ذكرت الصحيفة أن خبراء يعتقدون أن المشكلة الكبرى التي سوف يواجهها ” السيسي ” تكمن في إصلاحه الأجهزة الأمنية التي خنقت بلا هوادة المعارضة السياسية في مصر خلال السنوات الأخيرة، إلا أنها لم تحقق سوى نجاح محدود في اختراق الخلايا الجديدة التي تهدد المدن المصرية، مضيفةً أن ” السيسي ” يدرك أن هذا العمل شاق وهو الذي كان رئيساً للمخابرات العسكرية قبل أن يتولى منصب وزارة الدفاع في حكومة ” مرسي ” ومن ثم أصبح رئيس في عام 2013.

    وكالة (أسوشيتد برس) : من هم المسيحيين الأقباط في مصر؟

     ذكرت الوكالة أن المسيحيين بعد مرور حوالي ألفين عام على وجودهم في مصر، أصبحوا هدفاً مفضلاً لتنظيم داعش، ذلك التنظيم المروع الذي يسعى لحرب دينية، مضيفةً أنه داخل مصر – أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان – يسعى تنظيم داعش لزرع الخلافات والفتنة، وتقويض الرئيس “السيسي”، وتقسيم الدولة.
    و أضافت الوكالة أن تلك الاستراتيجية استخدمها التنظيم من قبل في العراق، وسعى لتقويض الثقة في الحكومة وتحريض الشيعة ضد السنة، ولكن تلك الاستراتيجية من غير المحتمل ان تجدي نفعاً في مصر، حيث تفوق أعداد المسلمين بشكل كبير الأقلية القبطية التي تبلغ حوالي (10%) من تعداد سكان مصر البلغ عددهم (92) مليون نسمة، مضيفةً ان المسيحيين أيدوا بشكل كبير “السيسي”.
    وأضافت الوكالة أنه في العصر الحديث، كانت العلاقات بين (المسلمين / المسيحيين) جيدة بشكل عام، ولكن الأوضاع بدأت في التغيير منذ القومية العربية التي نفذها الرجل العسكري القوي “عبد الناصر”، حيث بدأ في تحرير البلاد من النفوذ الغربي، ولكن أدوار المسيحيين بدأت في الانحصار بين حشود المسلمين.
    و أضافت الوكالة أنه في حين أن عمليات القتل الطائفي وقعت في وقت مبكر من السبعينات ، إلا أن معظمها كانت متقطعة على مر السنين، باستثناء حقبة التسعينات، عندما حارب الدولة التمرد الإسلامي وواجه الأقباط بعض الانتقام.
    5 – أشارت الوكالة إلى عدد من الحوادث الإرهابية التي وقعت ضد المسيحيين، مثل حادث تفجير الكنيسة القديسين في الإسكندرية عام (2011)، ذلك الحادث الذي لم يتم حله حتى يومنا هذا، وكذلك تفجير الكنيسة البطرسية الذي وقع في ديسمبر الماضي، وأسفر عن مقتل (30) شخص.
    لوس أنجلوس تايمز : بعد تفجير الكنيستين.. فرض حالة الطوارئ يطمئن البعض، ويخيف آخرين

     ذكرت الصحيفة أن الرئيس “السيسي” الذي اكتسب شعبية جارفة في بداية حكمه، بدأت تتراجع شعبيته في الداخل، موضحة أن “السيسي” يواجه الآن موجة انتقادات حادة ليس فقط من الضيوف في برامج “التوك شو” أو كتاب الرأي في الصحف، ولكن أيضاً من المواطنين المصريين العاديين الذين يجلسون على المقاهي، أو يتواجدون في زوايا الطرق، أو حتى من رواد موقع التدوينات المصغرة (تويتر) .

     نقلت الصحيفة عن وتحدث “حازم الحافي” وهو طالب في كلية الأعمال جامعة القاهرة أن الحكومة لم تحقق الأمن في البلاد كما تعهدت في السابق، متسائلا عن الصلاحيات الإضافية التي تحتاجها، موضحاً أن النظام المصري يمتلك بالفعل كافة أنواع الصلاحيات اللازمة له لإقرار الأمن، مدعياً أن النظام الحالي يريد أن يغطي مشاكله الخاصة ويتخفى في قوانين الطوارئ .

     أضافت الصحيفة أن حالة الطوارئ التي وافق عليها مجلس الوزراء المصري توسع سلطات الأجهزة الأمنية في مراقبة واعتقال المشتبه فيهم وسرعة محاكماتهم، لافتة إلى إمكانية محاكمة الأشخاص المدنيين أمام المحاكم العسكرية والتي تصدر أحكاماً لا يجوز الطعن عليها، ولكن يمكن أن يعلقها الرئيس أو يعدلها أو حتى يلغيها، كما تمنح السلطات المختصة صلاحيات تزيد بموجبها من مستويات مراقبتها لوسائل الاتصالات ومصادرة المطبوعات وفرض حظر التجوال وغلق الشركات ومصادرة الممتلكات.

     أضافت الصحيفة أن بعض المواطنين أكدوا أنهم متفائلون بالإجراءات الأخيرة، ونقلت عن مدرس رياضيات من القاهرة يدعى “علاء حامد “أن فرض حالة الطوارئ ضروري بعد ما حدث ، فالناس بدأوا يفكرون ويتخيلون إمكانية أن يكونوا هم أيضاً عرضة للهجمات مثلما فُعل بأقرانهم المسيحيين وهم يصلون داخل الكنائس .

     أضافت الصحيفة أنه بالنسبة لأشخاص آخرين، فإن حالة الطوارئ ليست سوى أحدث إجراء في سلسلة التدابير القمعية التي تعود إلى زمن الرئيس المخلوع “مبارك” ، ونقلت عن “منى حاتم” – موظفة في شركة استيراد بالقاهرة – قولها : ” ما الشيء المختلف مع قانون الطوارئ هذا؟ هل نستطيع الخروج في احتجاجات؟ كلا، بالطبع، لأننا نعيش بالفعل في ظل قانون طوارئ.”

     نقلت الصحيفة عن المحلل المتخصص في الشئون المصرية بمؤسسة “تشاتام هاوس” البحثية “ديفيد بوتر” أن ردة فعل السلطات المصرية لم تكن مفاجئة وذلك بالنظر إلى نطاق وتكرار الهجمات الأخيرة، الأمن والاقتصاد ملفان رئيسيان على أجندة الرئيس “السيسي”، والكثير من أبناء الطبقة المتوسطة يدعمونه في كلاهما، وهو ما يضع على “السيسي” أعباء لتحقيق شيء .

     ادعت الصحيفة أن البعض في المجتمع المسيحي كان يرى في “السيسي” بطلاً يكافح الإرهاب ولكنه الآن خائف من أنه ليس غير كفء وأن حالة الطوارئ التي أعلنها غير كافية لطمأنتهم ، مدعية أن الخبراء متشككون حول ما إذا كانت استراتيجية “السيسي” سوف تؤدي إلى انخفاض عدد الهجمات.

     نقلت الصحيفة عن زميل معهد سياسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما “سامر شحاته” أن المتطرفين يحاولون إشعال حرب طائفية في مصر، كما حدث في العراق قبل عقد من الزمان، مضيفاً أنه باستهداف المسيحيين، فإن المسلحين يستهدفون “السيسي” نفسه، لأن الأقباط قاعدة دعم هامة لهذا النظام .

     نقلت الصحيفة عن الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى “إريك تراجر” أن حالة الطوارئ ربما تساعد “السيسي” في شن حملة قمع على الإخوان المسلمين ، ولكنها لن تحل المشكلة الحقيقية وهي أن الجيش المصري يرفض تبني استراتيجية لمكافحة التطرف في سيناء ، وإلى أن يتغير ذلك ، من الصعب تخيل تحسن الوضع الأمني .

    ستراتفور : الهجمات الأخيرة تمنح الحكومة مبرراً للقمع

     أشار الموقع إلى الإجراءات التي أعلن عنها الرئيس “السيسي” بعد هجوم الكنيستين ، مضيفاً أن جميع المصريين يشعرون بتهديد الإرهاب المتزايد ، مضيفاً أن المسيحيين يتعرضون للتهديد الأكبر ، مشيراً إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء أصدر تحذيرات موجهة تحديداً للمسيحيين في شبه جزيرة سيناء، مما دفع ما لا يقل عن (100) عائلة مسيحية إلى اللجوء إلى مدن أخرى، مدعياً أن الغضب واضح بين العديد من المصريين، القبطيين وغيرهم، بسبب عدم تحسن الإجراءات الأمنية، على الرغم من التهديدات وغيرها من الهجمات المماثلة.

     ذكر الموقع أن حالة الطوارئ التي تم الإعلان عنها هي الأولى منذ أن أصبح “السيسي” رئيساً، وتعطي الحكومة المصرية المزيد من الخيارات لاستهداف المشتبه بهم والمخططات الإرهابية، مدعياً أنها تمنح أيضاً الحكومة مزيداً من المبررات ووسائل أكبر للقضاء على أي تهديدات متصورة، حتى السياسية منها ، مدعياً أن هناك سابقة لذلك حيث استخدمت الحكومة الجديدة في عام 2013 بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين ، حالة الطوارئ لتوطيد سلطتها خلال فترة من عدم اليقين والاضطرابات ، مضيفاً أنه ومع ذلك، فإن الإجراءات المثيرة للجدل التي اتخذت خلال تلك الفترة أضرت بالعلاقات الأمريكية المصرية، مدعياً أن هذه المرة، ومع إدارة مختلفة في واشنطن، لا يوجد خطر كبير من خلق مزيد من التوتر، مضيفاً أن القاهرة سوف تستفيد استفادة كاملة من عدم التدخل ، وخاصة مع نقل جزيرتي (تيران / صنافير) إلى المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي أثار قدراً كبيراً من المعارضة في مصر ، مشيراً إلى تحسن العلاقات مؤخرا بين مصر والسعودية.

    صحيفة ( يو إس ايه توداي ) : إسرائيل تحذر من حدوث هجوم مسلح وشيك في سيناء

    أشارت الصحيفة إلى إغلاق إسرائيل معبر طابا مع مصر ، مشيرة الى وجود مخاوف من حدوث هجوم إرهابي وشيك في سيناء ، وذلك بعد يوم واحد من شن تنظيم داعش هجومين ضد كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل أكثر من (40) شخصاً ، موضحة أن الحكومة المصرية قد أقرت رسمياً حالة الطوارئ في مصر لمدة (3) أشهر ، مضيفة أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) جاءت بعد أقل من أسبوع من زيارة الرئيس ” السيسي ” للبيت الأبيض ، موضحة أن الرئيس ” ترامب ” كان من بين العديد من زعماء العالم الذين قدموا التعازي للشعب المصري في تلك الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.

    صحيفة ( تليجراف ) : مصر تُعلن حالة الطوارئ ، وإسرائيل تُغلق معبر طابا بعد تفجير كنيستين في مصر

    أشارت الصحيفة إلى إعلان مصر حالة الطوارئ في البلاد لمدة (3) أشهر بعد تعرض كنيستين في مصر للتفجير ومقتل ما لا يقل عن (44) شخصاً ، موضحة أن إعلان الرئيس ” السيسي ” لحالة الطوارئ في البلاد يُعد الأول من نوعه في البلاد منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام 2013 ، واصفة خطاب الرئيس ” السيسي ” بعد التفجيرين الأخيرين بـ ( الجريء ) والذي حذر خلاله من أن الحرب ضد الجهاديين ستكون طويلة ومؤلمة وذلك بعدما أمر الجيش بحماية المنشآت الحيوية ، واصفة الهجوم على الكنيستين بالأكثر دموية ضد الأقلية المسيحية في مصر مؤخراً ، ويأتي بعد التهديدات المتكررة لتنظيم داعش والتي توعد خلالها بزيادة العنف ضد المسيحيين في مصر ، وكذلك قبل أسابيع من الزيارة المرتقبة للبابا ” فرانسيس ” للقاهرة لإظهار دعمه للمسيحيين الذين يشكلون (10%) من سكان البلاد والذين طالما اشتكوا من تعرضهم للخطر والتهميش.

     أشارت الصحيفة إلى قيام إسرائيل بإغلاق معبر طابا أمس نتيجة لوجود مخاوف أمنية ، واصفة تلك الخطوة بـ ( النادرة ) ، مشيرة إلى شن تنظيم داعش تمرداً مميتاً ضد قوات الأمن المصرية في سيناء ، موضحة أنه نادراً ما يشن التنظيم هجمات ضد إسرائيل.

    وكالة (رويترز) : قوات الأمن المصرية تقتل (7) أشخاص مشتبه بهم في انتمائهم لتنظيم داعش

    ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت أن قوات الأمن قتلت (7) أشخاص وصفتهم بأنهم إرهابيون منتمون لتنظيم الدولة الإسلامية وكانوا يخططون لاستهداف المسيحيين، مضيفةً أنه بحسب بيان وزارة الداخلية فإن الـ (7) أشخاص تم قتلهم خلال مداهمة مخبأ لهم في منطقة جبلية بمحافظة أسيوط في جنوب مصر، وذكرت الوكالة أن تلك المداهمة تأتي بعد يوم من مقتل (44) شخصاً على الأقل في تفجيرين استهدفا كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية خلال احتفالات أحد السعف، وأضافت الوكالة أن الجنرال السابق والرئيس الحالي ” السيسي ” قام بشن أقسي حملة أمنية على الإسلاميين في تاريخ مصر الحديث بعد أن أطاح بالرئيس ” مرسي ” قائد جماعة الإخوان المسلمين عام 2013 بعد مظاهرات حاشدة على حكمه، مضيفةً أن تفجيرات كنائس الاسكندرية وطنطا تُعد الأكثر دموية التي تستهدف المسيحيين في مصر، مدعيةً أن الأقباط في مصر يشتكون منذ فترة طويلة من الاضطهاد الديني متهمين الدولة بعدم القيام بما يكفي لحمايتهم.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    موقع قناة (بي بي سي) : الكنائس المصرية تتعرض لهجمات دامية
     أشار الموقع إلى التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس في (طنطا / الإسكندرية)، واللذان أسفرا عن مقتل العشرات وإصابة مالا يقل عن (100) أخرين، مشيراً إلي إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن تلك الهجمات، مضيفاً أن التفجيرات تظهر انه تم تنفيذها في وقت لتحدث أكبر ضرر ممكن، وذلك بالتزامن مع عيد الأقباط، مضيفاً أن تلك الهجمات تأتي قبل أسابيع من زبارة البابا “فرانسيس” لمصر.
    و أضاف الموقع أن الأقباط هم من أقدم الطوائف المسيحية وأكبرها في الشرق الأوسط، ولكنهم شعروا منذ فترة طويلة بالضعف والتهميش، وقد ازداد هذا الشعور في السنوات الأخيرة مع ظهور العناصر الجهادية العنيفة في أجزاء من مصر، مضيفاً أن القادة السياسيين والمسلمين في البلاد حاولوا طمأنة المسيحيين وأنهم يقفون متحدين معهم، وصوروا تصاعد الهجمات مؤخرا كمحاولة من قبل المتطرفين لزرع الانقسامات ولكن في الأشهر الأخيرة، فرت الأسر القبطية من شمال سيناء بعد سلسلة من عمليات القتل.
    و أضاف الموقع أن ثقة المسحيين في قدرة الدولة على حمايتهم سوف تكون الآن موضع شك، وذلك لأن تفجيرات أمس تعد تنفيذاَ لوعود تنظيم داعش الأخيرة بتكثيف أعمال العنف ضد المسيحيين في مصر.

    وكالة (بلومبرج) : تنظيم داعش يقتل العشرات في مصر
     أشارت الوكالة إلى تفجيري كنيستي (مار جرجس بطنطا / المرقسية بالإسكندرية) أمس، اللذان أسفرا عن مقتل العشرات وإصابة أكثر من (100) شخص، مضيفةً أن الرئيس “السيسي” أعلن عن فرض حالة طوارئ لمدة (3) أشهر، مضيفةً أن تنظيم داعش أعلن مسئوليته عن الهجومين اللذين يعتبران الأكثر فتكا ضد المدنيين منذ انتخاب الرئيس “السيسي” رئيسا قبل (3) سنوات.
    و أضافت الوكالة أن العنف الذي يحدث يظهر اعتزام تنظيم داعش على مد نطاق تواجده بمصر بما يتجاوز الحدود الوعرة لشبه جزيرة سيناء، كما يضيف المزيد من الضغوط أمام الرئيس “السيسي” لاستعادة النظام الذي يسعى إليه لاجتذاب رأس المال الأجنبي، وتهدئة شعب تتزايد درجة إحباطه بسبب الصعوبات الاقتصادية، مضيفةً أن هجمات أمس تأتي بعد أقل من أسبوع من زيارة “السيسي” إلى البيت الأبيض، حيث حظي بإشادة الرئيس الأمريكي “ترامب” لجهوده في محاربة الإرهاب.
    و نقلت الوكالة تصريحات المسئول بمنظمة “برايم سورس” الخاصة باستشارات المخاطر السياسية “مايكل هورويتز” الذي أكد أن استهداف مدينتين رئيسيتين خارج نطاق سيناء يجعل داعش يظهر أنه ما زال قادر على العمل رغم الضغوط المتزايدة، ويستطيع إحراج الحكومة المصرية في أعقاب زيارة “السيسي” إلى واشنطن، وقبل زيارة البابا “فرانسيس” للقاهرة هذا الشهر.
    كما نقلت الوكالة تصريحات زميل معهد (هودسون) في واشنطن “صامويل تادروس” الذي أكد أن تفجير الكنيستين لهما تأثيران مضادان بالنسبة لـ “السيسي”؛ فمن ناحية، فهو يعزز خطابه بأنه مصر في حرب على الإرهاب ويحشد الأمة حول العلم، ولكنه في نفس الوقت يبعث رسالة حول عدم كفاءة الجهاز الأمني في احتواء التشدد.

    وكالة (رويترز) : مقتل (44) شخص خلال تفجير يوم الأحد الدامي في مصر

    ذكرت الوكالة أن (44) شخصاً على الأقل قد لقوا مصرعهم في تفجيرين استهدفا كنيستين في مصر بمدينتي الإسكندرية وطنطا أمس خلال احتفال المسيحيين بأحد السعف، مما أثار حالة من الغضب والخوف بين المسيحيين، ودفعا لاتخاذ قرارات بنشر قوات وإعلان حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر في مصر، وذكرت الوكالة أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الاعتداءات التي اسفرت ايضاً عن اصابة أكثر من (100) شخص قبل اسبوع من عيد الفصح القبطي، حيث من المقرر أن يزور البابا ” فرنسيس ” مصر في وقت لاحق من هذا الشهر، مضيفةً أن هذا الهجوم يُعد الأخير على الأقلية الدينية التي يستهدفها المتطرفون الإسلاميون بشكل متزايد، كما يمثل تحدياً للرئيس ” السيسي ” الذي تعهد بحمايتهم كجزء من حملته ضد التطرف.

    صحيفة (الديلي ميل) : البورصة المصرية تتراجع مع تفجيرات وهبوط معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط
     
    ذكرت الوكالة أن البورصة المصرية هبطت أمس متضررة بالتفجيرات التي استهدفت مصر بينما أغلقت معظم أسواق الأسهم الأخرى في الشرق الأوسط أيضا على انخفاض حيث ضغطت التوترات الجيوسياسية على معنويات المستثمرين، مضيفةً أن بعض أسواق الأسهم في المنطقة بدأت جلسة أمس على ارتفاع حيث أبطل صعود أسعار النفط لفترة قصيرة تأثير القلق من تداعيات هجوم صاروخي أمريكي على قاعدة جوية سورية لكن البورصات فقدت قوتها الدافعة مع مضي الجلسة، مشيرة أن مؤشرات البورصة المصرية انخفضت بسبب الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيستين بمدينتي الاسكندرية وطنطا والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن (36) شخصاً وأصيب ما يزيد عن (100) أخرين.

    صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) : حالة طوارئ في مصر بالتزامن مع التفجيرات التي أسفرت عن مقتل (44) شخص على الأقل

    ذكرت الصحيفة أن تنظيم داعش أعلن مسئوليته عن تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية)، واللذان أسفرا عن مقتل (44) شخص، وإصابة أكثر من (100) أخرين، مضيفةً أنه رداً على تلك التفجيرات، أعلن الرئيس “السيسي” حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر في بلد يشهد بالفعل حملات قمعية ضد المعارضة والآراء السياسية.
    و أضافت الصحيفة أن تفجيرات الكنيستين يعد الأخير من سلسلة الهجمات ضد المسيحيين في مصر، كما أنها تأتي بعد أقل من أسبوع من لقاء “السيسي” بالرئيس “ترامب” في البيت الأبيض، حيث تعهدا بالعمل معاً من أجل القضاء على الجماعات المتطرفة مثل داعش.
    و أضافت الصحيفة أنه بعد ذلك اللقاء بـ (3) أيام، تدخل “ترامب” بشكل عميق في المنطقة عن طريق ضرب سوريا، ولكن الهجمات المرعبة الأخيرة التي حدثت في مصر – أكبر متلقى للمساعدات الأمريكية في المنطقة – تشير إلى المشاكل التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط، وكيف أن أحد الحلفاء المستبدين للولايات المتحدة “السيسي” غير قادر على منع انتشار التطرف الإسلامي.

    مجلة (تايم) : مقتل (43) شخص على الأقل إثر تفجيرين دمويين استهدفا كنيستين في مصر

    أشارت المجلة إلى التفجيرين الإرهابيين الذين استهدفا كنيستين بمدينتي الاسكندرية وطنطا أمس، مشيرةً أن التفجيرين اسفرا عن مقتل (43) شخص على الأقل، مشيرةً أن الرئيس ” السيسي ” قام بإعلان حالة الطوارئ في مصر لمدة (3) أشهر كما قام باتهام دول لم يحددها بمحاولة زعزعة الاستقرار في مصر، وذكرت المجلة أن الرئيس المصري لم يحدد الإجراءات القانونية التي يجب اتخاذها لإقرار حالة الطوارئ، إلا أنه وفقاً للدستور المصري فإن البرلمان يجب أن يصوت بأغلبية الأصوات على إقرار حالة الطوارئ، وذكرت المجلة أن ذلك الهجوم يأتي قبل اسابيع من زيارة بابا الفاتيكان ” فرنسيس” لمصر والتي تعاني إلى حد كبير من هجمات المتطرفين ضد الأقلية المسيحية بها، مدعيةً أن المسيحيين في مصر يعانون منذ وقت كبير من التمييز بالإضافة إلى عدم قيام الحكومة بما يكفي لحمايتهم.

    وكالة ( بلومبرج ) : الرئيس السيسي للمصريين ” تحملوا الألم ” ، وأعلن حالة الطوارئ بعد الهجمات ضد الكنائس في مصر

     أشارت الوكالة إلى إعلان الرئيس ” السيسي ” حالة الطوارئ في البلاد لمدة (3) شهور وإنشاء مجلس جديد لمكافحة الإرهاب وذلك بعد حادث تفجير كنيستين بـ ( طنطا / الإسكندرية ) والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن (43) شخصاً ، موضحة أن القرارات التي اتخذها الرئيس ” السيسي ” أمس تشير إلى اتباعه نهج أكثر صرامة في مواجهة المسلحين الذين أسفرت حربهم المتصاعدة مع الحكومة عن عرقلة جهودها الرامية إلى استقرار البلاد وإنعاش الاقتصاد بعد سنوات من الاضطرابات التي شهدتها البلاد ، مشيرة أنه حتى قبل اتخاذ الرئيس ” السيسي ” لتلك الإجراءات الأخيرة ، لقت حملة مصر القمعية ضد الإسلاميين وغيرهم من المعارضين انتقادات من قبل الحكومات الغربية والجماعات الحقوقية.
    كما وصفت الوكالة تلك الهجمات الأخيرة بالأكثر دموية ضد الأقلية المسيحية في مصر منذ انتخاب ” السيسي ” رئيساً عام 2014 ، كما تعكس أيضاً احتمالية التوسع المثير للقلق في مسرح العمليات التي ينفذها المسلحون في وقت يتم فيه اختبار صبر المصريين بالنسبة للإصلاحات الاقتصادية في ظل ارتفاع الاسعار المتعلقة بقرار نوفمبر الخاص بتعويم الجنيه ، مشيرة لتصريحات مدير قسم الاستخبارات بمنظمة « برايم سورس » للإستشارات المتعلقة بالمخاطر السياسية ” مايكل هورويتز ” والتي ذكر خلالها ” باستهداف مدينتين رئيسيتين خارج قاعدة تنظيم داعش في شمال شبه جزيرة سيناء ، يظهر أن التنظيم لا تزال لديه القدرة على العمل على الرغم من الضغط المتزايد عليه ، كما يمثل إحراجاً للحكومة المصرية بعد زيارة السيسي لواشنطن وقبل زيارة البابا فرنسيس هذا الشهر للقاهرة “.
    و ذكرت الوكالة أن إعلان الرئيس ” السيسي ” عن حالة الطوارئ في البلاد يُعد إجراء شكلي إلى حد كبير بعد أن أمر الجيش في وقت سابق بنشر قواته في جميع انحاء البلاد للمساعدة في تأمين المؤسسات والمنشآت الحيوية ، مشيرة إلى تصريحات كبير الباحثين بمعهد ( هادسون ) الأمريكي ” صموئيل تادروس ” والتي أكد خلالها أن أعمال العنف في مصر بالنسبة للرئيس ” السيسي ” تمثل خليطاً من النجاحات والاخفاقات ، فمن ناحية تعزز أعمال العنف من رواية ” السيسي ” عن أن مصر في حرب ضد الإرهاب وحشد المواطنين حوله ، وفي الوقت نفسه ترسل الهجمات رسالة مفادها عدم كفاءة الأجهزة الأمنية في احتواء عمليات المسلحين ، مشيراً إلى أنه إذا ثبت أن تنظيم داعش قادرة على العمل على نطاق واسع خارج سيناء فإن ذلك ” سيكون تطوراً خطيراً جداً ” ،كما أضافت الوكالة أن العنف ضد المدنيين يمثل ضربة جديدة للرئيس ” السيسي ” في وقت يتزايد فيه نفاد صبر المواطنين في ظل وتيرة الإصلاحات الاقتصادية وتأثيرها.
    و ذكرت الوكالة أن تلك الهجمات تقوض من صورة أن الرجل العسكري قادر على استعادة الأمن وسحق الإرهاب ، مشيرة إلى أن الاجراءات التي أعلنها مؤخراً أثارت شكوك المحللين والجماعات الحقوقية التي تقول أن قوات الأمن لديها بالفعل صلاحيات واسعة ضد المسلحين والمعارضين السياسيين على حد سواء، مشيرة لتصريحات الباحث في برنامج التطرف بجامعة ( جورج واشنطن ) الأمريكية ” مختار عوض ” والتي أكد خلالها أن الاجراءات الطارئة التي وافقت عليها الحكومة والتي ستدخل حيز التنفيذ اليوم هي ” خطوة شكلية ويائسة لمحاولة توصيل رسالة مفادها أنها تتخذ اجراءات حاسمة ” ولكن الحقيقة تكمن في أن الأمن في مصر غير مقيد في الواقع بأي قوانين تؤثر على كيفية مواصلة حملته ضد المسلحين.

    صحيفة (الجارديان) : مصر .. داعش يعلن مسئوليته عن تفجير الكنيستين في مصر

     ذكرت الصحيفة أنه بالرغم من الجهود التي تبذلها قوات الأمن المصرية على الأرض في كل موقع يشهد عملاً إرهابياً، فإن يوماً من العنف الدامي قد دفع المسيحيين في البلد العربي إلى التساؤل حول ما إذا كانوا أمنين بالفعل في مصر برغم تعهدات الحكومة المتكررة بتوفير الحماية لهم، مشيرةً أن الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيستين بمحافظتي الاسكندرية وطنطا أسفروا عن مقتل (47) شخص على الأقل وأكثر من (100) مصاب، مضيفةً أن التفجيرين جاءوا بعد شهور من الهجمات الدامية التي هزت مقر الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية الواقعة بمنطقة العباسية في العاصمة المصرية في ديسمبر الماضي والذي تمكن فيها انتحاري من دخول الكنيسة وتفجير نفسه، وقد تبنى تنظيم داعش مسؤولية عن الحادث في فبراير الماضي، متعهداً حينها بمزيد من الهجمات ضد الأقباط.
    و ذكرت الصحيفة أن وتيرة الهجمات التي تستهدف الأقلية المسيحية في مصر زادت بعد عزل الجيش للرئيس الإسلامي ” مرسي ” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى سلسلة الهجمات الإرهابية التي تعرض لها المسيحيون في سيناء مؤخراً، ما تسبب في نزوح جماعي لحوالي (250) منهم من مدينة العريش، وأشارت الصحيفة لتصريحات النائب البرلماني ” هيثم الحريري ” والتي ذكر خلالها أنه في حالة وضع قنبلة تحت مقعد بكنيسة الاسكندرية أثناء زيارة بابا الفاتيكان مثلما حدث في كنيسة طنطا سيكون هذا بمثابة الكارثة، مضيفاً أن الأهالي يشعرون بالغضب مني ومن كل المسئولين بالدولة فهم يشعرون بالإحباط.

    صحيفة ( واشنطن بوست ) : إعلان حالة الطوارئ في مصر بعد تعرض كنائس للتفجير

     أشارت الصحيفة إلى إعلان الرئيس ” السيسي ” حالة الطوارئ في مصر لمدة (3) أشهر وذلك بعد وقوع انفجارين في كنيستين بـ ( طنطا / الإسكندرية ) ، واصفة تلك الهجمات بالأكثر دموية ضد الأقلية القبطية في مصر منذ عقود ، مضيفة أن تلك الهجمات تهدد بتفاقم عزلة الطائفة القبطية الأرثوذكسية في مصر والتي تشكل (10%) من السكان ، مشيرة إلى أنه على مدار عقود شعر الأقباط بالتمييز فضلاً عن تزايد الهجمات ضدهم منذ ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق ” مبارك ” ، موضحة أن المسيحيين دعموا بشكل كبير وصول ” السيسي ” للسلطة بعد إطاحته بالإسلامي المنتخب ” مرسي ” عام 2013 ، مدعية شن الرئيس ” السيسي ” حملة قمعية ضد الإسلاميين بدعم من العديد من المسيحيين.
    وذكرت الصحيفة أن غضب الطائفة المسيحية في مصر تجاه ” السيسي ” قد تزايد ، حيث أوضحت أنه بعد كل هجوم يستهدفهم تعطي الحكومة وعوداً بحماية المسيحيين عن طريق تحسين التدابير الأمنية ، ولكن رغم ذلك تستمر الاعتداءات ضد المسيحين.

    موقع (ايه بي سي) : إسرائيل تغلق معبر طابا على الحدود مع مصر بسبب تحذير أمني

    ذكر الموقع أن السلطات الإسرائيلية قامت بإغلاق معبر طابا الحدودي مع مصر بعد ورود إنذارات أمنية بإمكانية وقوع هجوم رهابي، مضيفاً أن وزير الاستخبارات الاسرائيلي ” يسرائيل كاتس ” أعلن في بيان له اليوم أن هناك هجوماً ارهابياً محتملاً على السياح في شبه جزيرة سيناء، مضيفاً أن المعبر مفتوح لأولئك الذين يريدون العودة من مصر، وأشار الموقع إلي الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيستين بمدينتي الاسكندرية وطنطا أمس والذي راح ضحيته أكثر من (40) شخصاً، مشيراً أنه بعد وقت قصير من تلك الهجمات حثت إسرائيل مواطنيها في سيناء على العودة إلى ديارهم، وذكر الموقع أن سيناء تُعد مقصداً شعبياً للإسرائيليين – وخاصة خلال عطلة عيد الفصح – إلا أن اسرائيل حثت مواطنيها على تجنب المنطقة في السنوات الاخيرة بسبب نشاط الجماعات الإسلامية المسلحة.

    موقع قناة ( بي بي سي ) : مصر تعلن حالة الطوارئ بعد الهجمات القاتلة ضد الكنائس

    و أشار الموقع إلى إعلان الرئيس ” السيسي ” حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة (3) أشهر بعد الهجمات التي استهدفت كنيستين بـ ( طنطا / الإسكندرية ) والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن (44) شخصاً ، مضيفاً أن هذا الأجراء يتيح للسلطات المصرية القبض على أي شخص دون إذن وتفتيش المنازل ، وأن هذا الإجراء يتطلب موافقة البرلمان عليه قبل تنفيذه ، مشيراً إلى إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن تلك الهجمات ، موضحاً أن تلك التنظيم قد استهدف الأقباط في مصر مؤخراً وتوعد بشن مزيداً من الهجمات ضدهم ، واصفاً خطاب الرئيس ” السيسي ” أمس بعد اجتماعه بمجلس الدفاع الوطني بـ ” الجريء ” ، مشيراً إلى أن القرار الذي اتخذه الرئيس ” السيسي ” الخاص بنشر قوات من الجيش في جميع أنحاء البلاد لحماية المنشآت الحيوية والهامة من المحتمل أن يثير المخاوف بين نشطاء حقوق الإنسان وفقاً لما صرح بذلك بعض المراقبون ، مضيفاً أن الرئيس ” السيسي ” قد تعرض للانتقاد من قبل جماعات حقوقية ودولية بسبب القيود الشديدة المفروضة على الحقوق المدنية والسياسية في مصر.
    وذكر الموقع أن التفجيرين اللذان وقعا أمس جاءوا قبل أسبوع من الزيارة المرتقبة للبابا ” فرانسيس ” لمصر لتقديم الدعم لمسيحي البلاد الذين يشكلون (10%) من سكان مصر ، والذين طالما اشتكوا من تعرضهم للخطر والتهميش ، ومن جانبه صرح محرر الشئون العربية بالقناة ” سيباسيتان أوشر ” أن شعور المسيحيين بالخطر قد تزايد فقط خلال الأعوام الأخيرة مع تصاعد التطرف العنيف في أجزاء من مصر ، مضيفاً أن ثقة المسيحيين في قدرة الدولة واستعدادها لحمايتهم ستصبح الآن متزعزعة بشكل كبير بعد الهجمات الأخيرة.

    موقع (اندبندنت) : داعش يصل وسط مصر أخيراً ولكن هذا ليس أكبر مشاكل السيسي
     نشر الموقع مقالاً للمحلل السياسي البريطاني “روبرت فيسك ” ادعي خلاله أن تنظيم داعش وصل وسط مصر أخيراً، لافتاً أن قرار الرئيس ” السيسي ” بإعلان حالة الطوارئ من جديد يعنى أن داعش قام بعبور القناة وهو ذلك الشيء الذي حاول الجيش منعه منذ شهور، مدعياً أن قرار إعلان حالة الطوارئ هو إثبات للعالم أن الاستثمار الخاص ببلاده لن ينمو، متسائلاً من يريد الاستثمار في بلد تستهدفه داعش؟، وذكر الموقع أن تنظيم داعش قام أمس بإعلان مسؤوليته عن تفجيرين بكنيستي بمحافظتي الاسكندرية وطنطا، وادعى الموقع أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أكد أن الرئيس ” السيسي ” يقوم بدور رائع، إلا أنه في الحقيقة يقوم بعمل بائس، حيث أشرف على اختفاء أي شخص لا تريده الشرطة التي استعادت أساليب التعذيب بمراكزها، والتظاهر بأن جماعة الإخوان المسلمين – التي أطاح بها في انقلاب عسكري – هي تنظيم داعش.
    و ذكر الموقع أن الحقيقة الغير المعلنة أن معظم أراضي سيناء هي تحت سيطرة تنظيم داعش منذ شهور، حيث استهدف التنظيم الأقباط وجنود الجيش والشرطة في المنطقة ما بين قناة السويس وقطاع غزة، مدعياً أن القوانين الفاسدة تقوم بخلق المزيد من الإرهاب عن طريق حرمان الالاف الشباب من أي أمال بالعودة إلى الديمقراطية، وذكر الموقع أن المؤيدون للانقلاب العسكري اصروا على أن ” السيسي ” قام بإبقاء تنظيم داعش على الجانب الأخر من القناة، إلا أن كلاً من الجيش والشرطة فشلوا في تحقيق ذلك الهدف، فتنظيم داعش الأن في القاهرة والاسكندرية وفي أجزاء عديدة من المدن الفقيرة في مصر.
    و ذكر الموقع أن حادثي الكنيستين في الاسكندرية وطنطا أدوا إلى عودة الجيش إلى الشوارع، لكي تكون مهمتهم محاربة تنظيم داعش في الشوارع إذا احتاج الأمر، مثلما يقوم بمحاربتهم في مدن سيناء على مدار العامين الماضيين، مضيفاً أن الرئيس ” السيسي ” لديه مشكلات أخرى، فإعلانه عن حالة الطوارئ لمدة ثلاث شهور – والتي ستستمر لمدة عام حسب الكاتب – تٌعد إثبات للعالم أن الاستثمار الخاص لا يمكن أن يزيد خلال الأشهر القادمة في مصر.
    كما ذكر الموقع أنه حتى ( مبارك / السادات ) أبلغوا برلماناتهم وحكومتهم بأنهم خططوا لإدخال قوانين الطوارئ، إلا أن الرئيس ” السيسي ” لم يبالي فأول مرة تسمع فيه حكومته عن فرض قانون الطوارئ عندما تحدث عن حادث كنيستي الإسكندرية وطنطا، وهذا ما يفعله الدكتاتوريون العسكريون حتى لو كان ” السيسي ” لا يزال يدعي بأنه ديمقراطي – على حد زعم الموقع -، مدعياً أنه في حين يري ” ترامب ” أن ” السيسي ” يقوم بعمل رائع، إلا أنه لا يقوم بذلك بل يقوم بالغوص ببلاده إلى القاع كالرؤساء السابقين له ( ناصر / السادات / مبارك ).

    موقع قناة ( سي إن إن ) : مصر تُعلن حالة الطوارئ بعد تعرض كنيستين للتفجير

    ذكر الموقع أن مصر أعلنت عن فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة (3) شهور وذلك بعد يوم واحد من هجمات تنظيم داعش القاتلة ضد كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) ، موضحاً أن تلك الإجراء يهدف إلى مساعدة السلطات المصرية على القضاء على القتلة ، مشيراً إلى أن مشهد جنائز ضحايا تلك الأحداث يثير تساؤلاً حول ما يعتبره البعض من وجود تراخي أمني في الكنائس ، موضحاً أنه بعد حادث طنطا أقالت السلطات المصرية مدير أمن محافظة الغربية في ظل حالة الغضب والإحباط على خلفية هذا الهجوم ، مشيراً إلى تصريحات بعض سكان طنطا والتي ذكروا خلالها أن الحالة الأمنية سيئة وأن أمن الكنيسة لم يكن فعالاً ، مضيفاً أن الأقباط في مصر قد واجهوا اضطهادا وتمييزاً والذي ازداد منذ سقوط نظام ” مبارك ” عام 2011 ، فضلاً عن مقتل العشرات منهم في أعمال عنف طائفي .

    صحيفة (فايننشيال تايمز) : تفجير أحد الكنائس يسفر عن مقتل (30) شخص

     ذكرت الصحيفة أن الانفجارين اللذان استهدافا كنيستين أسفرا عن مقتل العشرات من المصلين، وإصابة العشرات الأخرين، مضيفةً أن الانفجار الاول وقع داخل كنيسة في طنطا بالقاهرة، مما أسفر عن مقتل (30) شخصا على الاقل، أما الانفجار الثاني وقع أمام كنيسة في الاسكندرية الساحلية، مما اسفر عن ما لا يقل عن (10) أشخاص.
    و أضافت الصحيفة أن التفجيرات التي وقعت أمس تعد الأخيرة من سلسلة الهجمات التي تحدث في مصر ضد الأقلية المسيحيين، مضيفة أن تلك الهجمات تأتي قبل (3) أسابيع من زبارة البابا “فرانسيس” لمصر.
    كما أضافت الصحيفة أن تنظيم داعش كثف من هجماته ضد المسيحيين في الأشهر الأخيرة وخاصة في شمال سيناء، حيث شن التنظيم حملة اغتيال ضد الأقباط في العريش، أسفرت عن نزوح مئات الأشخاص من المدينة وتفاقم المخاوف من أن المسلحين حولوا تركيزهم من قوات الأمن في سيناء إلى الطائفة المسيحية.

    وكالة (رويترز) : زيارة البابا فرنسيس لمصر في موعدها برغم التفجيرات

    ذكرت الوكالة أن مسئولون في الفاتيكان أكدوا أنه من المتوقع أن تمضي زيارة البابا ” فرنسيس ” إلى مصر قدماً هذا الشهر برغم تفجيرين استهدفا كنيستين وقتلا (44) شخصاً، لكن دبلوماسيين ومصادر في الفاتيكان حذروا من أن الزيارة قد تكون مهددة أو يتم تعديل أجزاء منها إذا تدهور الوضع الأمني، ومن المقرر أن يقضي البابا نحو (27) ساعة في العاصمة المصرية القاهرة يومي ( 28 / 29 ) من أبريل ويجتمع مع الرئيس ” السيسي ” وشيخ الأزهر ” أحمد الطيب ” والبابا ” تواضروس “، وأضافت الوكالة أن الفاتيكان والمصادر الدبلوماسية أكدوا أنه قد يتطلب الأمر عقد عدد من الاجتماعات في مكان واحد مثل قصر الرئاسة، من أجل الحد من عدد المرات التي سيضطر البابا للتحرك فيها بالمدينة.

    وكالة (اسوشيتد برس) : مصر على الحافة مع قيام المسيحيين بتشييع ضحاياهم من الهجوم الإرهابي

    ذكرت الوكالة أن المسيحيين في مصر قاموا بدفن ضحاياهم من الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيستي في محافظتي الإسكندرية وطنطا والذي أسفر عن مصرع (45) شخص على الأقل، كما أدي إلى إعلان حالة الطوارئ في مصر خوفاً من هجمات إرهابية أخرى، وذكرت الوكالة أن تنظيم داعش كان قد توعد قبل ذلك باستهداف الأقباط في مصر بعد الهجوم الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية ديسمبر الماضي، كما تعرض الأقباط لسلسة من الهجمات المسلحة في سيناء أسفرت عن نزوح المئات إلى أماكن أكثر أمناً، وذكرت الوكالة أن العنف المتصاعد قوض ادعاء الحكومة المصرية بأنها حصناً ضد التطرف في منطقة فوضوية حيث أنها تسعى إلى إقامة علاقات أوثق مع الرئيس ” ترامب ” الذي استضاف ” السيسي ” في البيت الأبيض قبل أسبوع، وادعت الوكالة أن الرئيس ” السيسي ” قام بالتضييق على المعارضين منذ أن قاد الإطاحة العسكرية للرئيس الإسلامي المنتخب ” مرسي ” في عام 2013، مدعيةً أن قوات الأمن قتلت المئات من المتظاهرين في الأشهر التي تلت الإطاحة حيث قاموا بتفريق المظاهرات بعنف، وتم سجن الآلاف معظمهم من أنصار ” مرسي ” بالإضافة إلى النشطاء العلمانيين والليبراليين.

     

  • مصر فى عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 9-4-2017

    صحيفة (دايلي ميل) : تداعيات الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات في سوريا

     ذكرت الصحيفة أن الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات التي يسيطر عليها نظام “الأسد”، تعتبر أول هجوم أمريكي مباشر على نظام دمشق، مما يثير تساؤلات حول تأثير تلك الضربة على جهود القوات الأمريكية في مكافحة تنظيم داعش، مضيفةً أن موسكو ألمحت على الفور إلى احتمال حدوث تداعيات جراء الضربة الأمريكية، مشيرة إلى أنها سوف تعزز دفاعاتها الجوية في سوريا لحماية البنية التحتية الرئيسية للبلاد.
    وأضافت الصحيفة أن روسيا تمتلك بطاريات صواريخ من طراز (S-300 / S-400 ) وهي صواريخ (أرض – جو) متطورة، مضيفةً أن هذه الدفاعات لم تستخدم قبل الضربة الأمريكية، ولكن إذا استخدمت، فإن هذه الدفاعات سوف تغير جذريا قواعد المعارك الجوية في سوريا، لأن الطائرات الأمريكية حينها سوف تنفذ مهامها في مكافحة داعش، وسط مخاوف من إسقاطها.

    موقع قناة ( بي بي سي ) : انفجار في كنيسة قبطية في مصر يُسفر عن مقتل ما لا يقل (21) شخصاً
    علق الموقع على حادث تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا ، حيث أوضح أن أسباب هذا الانفجار غير معروفة ، مدعياً تعرض الأقلية المسيحية في مصر للاستهداف بشكل متكرر من قبل المتشددين الإسلاميين خلال الأعوام الأخيرة ، مشيراً إلى أن وتيرة العنف ضد المسيحيين في مصر قد ازدادت خلال الأعوام الأخيرة خاصة منذ عام 2013 عندما أطاح الجيش بالرئيس المنتخب ” مرسي ” وشن حملة قمعية ضد الإسلاميين ، مضيفاً أن بعض الموالين لـ ” مرسي ” قد انتقدوا المسيحيين لدعمهم هذه الإطاحة ، موضحاً انه في فبراير الماضي حذر مسلحين تابعين لتنظيم داعش من شن مزيداً من الهجمات ضد الأقباط الذين يشكلون (10%) من سكان مصر.

    موقع ( الاندبندنت ) : مقتل ما لا يقل عن (21) شخصاً في انفجار كنيسة في مصر

    أشار الموقع إلى مقتل ما لا يقل عن (21) شخصاً وإصابة (38) آخرين على خلفية انفجار قنبلة في كنيسة مار جرجس بطنطا ، واصفة هذا الحادث بالأخير في سلسلة من الهجمات التي تستهدف الأقلية المسيحية في مصر والتي تُشكل (10%) من سكان مصر فضلاً عن استهدافهم بشكل متكرر من قبل المتطرفين الإسلاميين ، موضحاً أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذا الحادث ، مشيراً إلى أن مصر تكافح من أجل مواجهة موجة من التشدد الإسلامي منذ إطاحة الجيش بالرئيس المنتخب ” مرسي ” عام 2013

    صحيفة ( واشنطن بوست ) : مقتل ما لا يقل عن (21) شخصاً وإصابة العشرات على خلفية انفجار قنبلة بكنيسة في طنطا

    أشارت الصحيفة إلى مقتل ما لا يقل عن (21) شخصاً وإصابة ما يزيد عن (38) آخرين على خلفية انفجار قنبلة بكنيسة مار جرجس بطنطا ، لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث ، مشيرة إلى ان الاقلية المسيحية في مصر والتي تشكل نحو (10%) من السكان استهدفت بشكل متزايد من قبل المتطرفين الاسلاميين ، كما أشارت الصحيفة إلى حادث تفجير الكنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي ، واصفة هذا الحادث بالهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف الطائفة القبطية في مصر منذ سنوات ، موضحة أن هذا الحادث يُعد تحول في استراتيجية تنظيم داعش ، حيث قرر التنظيم جعل المسيحيين هدفه الرئيسي في حملته التي يخوضها ضد الحكومة المصرية.

    وكالة (رويترز) : ارتفاع حصيلة ضحايا الكنيسة إلى (21)
     
    ذكرت الوكالة أن التلفزيون الرسمي المصري أعلن أن أعداد القتلى في انفجار القنبلة التي انفجرت داخل كنيسة مارجرجس في طنطا ارتفع إلى (21) قتيلا و (50) مصاب، مضيفةً أنه لم لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث حتي الآن، مضيفةً أن ذلك الانفجار يأتي قبل وقت قصير من الزيارة المرتقبة للبابا “فرنسيس” لمصر.

     

     

    وكالة (بلومبرج) : تفجير يضرب كنيسة في طنطا ومقتل مالا يقل (21) شخص

     أشارت الوكالة إلى التفجيرات التي وقعت اليوم داخل كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة البطرسية في الإسكندرية، مضيفةً ان تلك الهجمات المميتة تعد الأخيرة ضد المسيحيين خلال الأعياد الدينية.
    وأضافت الوكالة أن تلك الهجمات تسلط الضوء على التحديات التي تواجه حكومة الرئيس “السيسي”، في الوقت الذي تحاول فيه جذب المستثمرين الأجانب من أجل إعادة إحياء الاقتصاد المتدهور بسبب سنوات من الاضطرابات، كما أن تلك الهجمات تأتي بعد لقاء “السيسي” بالرئيس “ترامب” في البيت الأبيض.
     أضافت الوكالة أن السلطات المصرية تكافح من أجل كبح جماح موجات الهجمات التي ينفذ معظمها المسلحين التابعين لتنظيم داعش في شمال سيناء، ولكن هؤلاء المسلحين قاموا بتنفيذ هجمات في المدن الكبرى واستهدفوا الاقلية المسيحية القبطية التي تشكل حوالى (10%) من سكان مصر.

    صحيفة (ذا صن) : تفجير داخل أحد الكنائس في مصر يتسبب في مقتل (21) شخص وإصابة (38) أخرين

    ذكرت الصحيفة أن التفجير الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بطنطا أسفر عن مقتل مالا يقل عن (21) شخص، وإصابة مالا يقل عن (38) أخرين، مضيفةً أنه تم تداول العديد من الصور ومقاطع الفيديو المروعة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تظهر أثار التفجير داخل الكنيسة .. أضافت الصحيفة أن المسيحيين يشكلون حوالي (10%) من التعداد السكاني في مصر، ويتم استهدافهم بشكل متكرر من قبل المتشددين الإسلاميين، مضيفةً أن الأقلية المسيحية يتعرضون لسلسلة من الهجمات من قبل المتشددين منذ الإطاحة بنظام “مبارك” عام (2011)، فضلاً عن مقتل العشرات منهم في حوادث عنف طائفي.

    وكالة (أسوشيتد برس) : تفجير الكنيسة في شمال مصر يسفر عن مقتل (21) شخص

     ذكرت الوكالة أن التفجير الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بطنطا أسفر عن مقتل مالا يقل عن (21) شخص، وإصابة مالا يقل عن (25) أخرين، مضيفةً أن ذلك الهجوم يعد الأخير من سلسلة الحوادث التي تحدث ضد الأقلية المسيحية، الذين يشكلون (10%) من التعداد السكاني، مضيفةً أن ذلك الحادث يأتي قبل عدة أسابيع من زيارة البابا “فرانسيس” لمصر.
    وأضافت الوكالة أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث حتي الآن، ولكن العناصر المحلية الموالية لداعش أعلنت مسئوليتها عن التفجير الذي وقع داخل الكنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل حوالي (30) شخص، فضلا عن تنفيذ سلسلة من عمليات القتل في سيناء المضطربة التي تسببت في فرار مئات المسيحيين إلى مناطق أكثر أمانا في البلاد.
    3 – أضافت الوكالة أن مصر تكافح من أجل مكافحة موجات التشدد الإسلامي منذ الإطاحة العسكرية بأول رئيس منتخب “مرسي” عام (2013).

    موقع قناة (سي بي سي) الكندية : “ترامب” ينبغي أن يستمع غرائزه ويبقي بعيداً عن الشرق الأوسط

    أشار الموقع إلى الهجوم الذي قامت به القوات الأمريكية في أحد القواعد الجوية السورية، مضيفاً أن مشاهد الأطفال والأشخاص القتلى لم تقتصر على سوريا فقط، بل اصبحت منتشرة في جميع انحاء الشرق الأوسط، وتقوم الولايات المتحدة بالتغاضي عن ذلك، مضيفةً أن الزعيم المصري “السيسي” استخدم (القتل / السجن / التعذيب) للقضاء على جماعة الإخوان المسلمين، وإحباط الطموحات الديمقراطية للمصريين، مضيفاً أن “السيسي” قام بقتل المئات من الأشخاص، ولعدة سنوات أصبح “السيسي” غير مرحب به في البيت الأبيض خلال إدارة “أوباما”.

    وكالة (رويترز) : البابا “فرنسيس” يدين الهجوم على كنيسة في مصر

    ذكرت الوكالة أن البابا “فرنسيس” أدان اليوم الهجوم الذي وقع على كنيسة في مصر والذي أسفر عن مقتل (25) شخصا على الأقل وإصابة (60) بجروح، مضيفةً أن البابا ذكر في ختام خطبته اليوم أمام عشرات الآلاف في ساحة القديس “بطرس” أنه (يصلي من أجل القتلى والضحايا، وأدعو الرب أن يهدي قلوب من بثوا الرعب والعنف والقتل وكذلك قلوب من ينتجون ويهربون الأسلحة)، كما قدم البابا تعازيه الحارة لجميع المصريين ولرئيس الكنيسة القبطية الذي من المقرر أن يكون أحد مضيفيه خلال زيارته لمصر المقررة يومي (28/29) من الشهر الجاري.. كما أضافت الوكالة أن التفجيرات التي وقعت في مصر تعد الأخيرة من سلسلة الحوادث التي تستهدف الأقلية المسيحية من قبل المسلحين الإسلاميين.

    صحيفة (ميرور) : تفجيران انتحاريان في (طنطا / الإسكندرية)

    ذكرت الصحيفة أن مصر شهدت تفجيرين انتحاريين في مناطق مختلفة في البلاد، بالتزامن مع عيد المسيحيين اليوم، مضيفةً أن العشرات من المصلين قد قتلوا، فضلاً عن إصابة حوالي (70) أخرين في انفجار طنطا، وبعد ذلك بعدة ساعات شهدت الإسكندرية تفجيراً أخراً استهدف كنيسة أخرى .. كما أَضافت الصحيفة أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها حتى الآن عن الحادث، مضيفةً أن تلك التفجيرات تأتي قبل أسبوع واحد من عيد الفصح، وكذلك زيارة البابا “فرانسيس” المقررة لمصر خلال الشهر الجاري، مضيفةً أن المسيحيين يشكلون حوالي (10%) من التعداد السكاني في مصر، ويتم استهدافهم بشكل متكرر من قبل المتشددين الإسلاميين.

    صحيفة (نيويورك تايمز) : مقتل (21) شخص في انفجار كنسية في طنطا

     ذكرت الصحيفة أنه لقي )21( شخصا على الاقل مصرعهم، وأصيب العشرات صباح اليوم جراء انفجار داخل كنيسة مارجرجس في طنطا، مضيفةً أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها حتى الآن عن الحادث، ولكن ذلك التفجير يأتي بعد سلسلة من الهجمات التي قام بها تنظيم داعش والتي وأضافت الصحيفة أن صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت مشاهد الدمار داخل الكنيسة، وذكرت التقارير الأولية أن الانفجار وقع في الصفوف الأولى للكنيسة، والعديد من الضحايا أطفال، ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم إن الحشود الغاضبة خارج الكنيسة هاجمت شابا اتهم بالضلوع في الهجوم.
    كما أضافت الصحيفة أن زيارة البابا “فرانسيس” المقررة لمصر الشهر الجاري تعد فرصة لتحسين العلاقات بين (المسيحيين / المسلمين)، مشيرة إلى أنه في ديسمبر الماضي أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف الكنيسة البطرسية في القاهرة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن (28) شخص.

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : يحتاج المصريين إلى تأشيرة لدخول السودان

    ذكر الموقع أن السلطات السودانية اتخذت قراراً الجمعة الماضية أعلنت خلاله عن فرض تأشيرة دخول على المصريين الذكور القادمين للأراضي السودانية والذين تتراوح أعمارهم من سن ( 16 : 50 ) عاماً ، موضحاً أن هذا القرار لا يشمل السيدات والأطفال وكبار السن ، مشيراً إلى أنه منذ عدة سنوات فرضت مصر على السودانيين الذكور ضرورة الحصول على تأشيرة دخول للأراضي المصرية ، مما أثار عدد من التكهنات بأن القرار الذي اتخذته السودان مؤخراً قائم على مبدأ المعاملة بالمثل.
    و أضاف الموقع أن قرار السودان يأتي وسط توتر في العلاقة بين البلدين على خلفية النزاع على منطقة مثلث حلايب ، ودعم السودان لسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة ، كما يأتي هذا القرار أيضاً قبيل اجتماع لجنة التشاور السياسي بين البلدين والتي تعقد اليوم بالخرطوم على مستوى وزيري الخارجية.

    مجلة ( فورين أفيرز ) الأمريكية : الإخوان المسلمين الأمريكيين

    نشرت المجلة تقريراً مطولاً سلطت خلاله الضوء على حقيقة وجود الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية ، مشيرة إلى أن هناك تواجد للإخوان المسلمين في الولايات المتحدة ولكنهم لا يشكلون أي تهديد ، موضحة أن ملايين الأمريكيين يشعرون بالقلق من وجود أعداء لهم في الداخل والخارج ، مما دفع ذلك أحد أعضاء الكونجرس وهو السيناتور ” تيد كروز ” إلى استخدام هذه المخاوف من أجل إعلان جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً في الولايات المتحدة ، حيث تقدم “كروز” في الـ (10) من يناير الماضي بمشروع قانون جديد تحت مسمى ” تصنيف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية”، دعا من خلاله وزير الخارجية الأمريكي إلى إجراء تحقيق، وتقديم تقرير للكونجرس حول الأسباب التي قد تحول دون إدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية ، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس ” دونالد ترامب ” تدرس في الوقت الحالي إمكانية إصدار عدد من الاجراءات التنفيذية العقابية ضد الأنشطة والمنظمات التي تنشط في الولايات المتحدة، والمرتبطة بشكل من الأشكال بجماعة الإخوان المسلمين.
    وذكرت المجلة أن هذه النوايا من منظور مصالح السياسة الخارجية الأمريكية تفتقر إلى الحكمة، فضلاً عن أن تأثيرها على الأوضاع الداخلية في الولايات المتحدة سيكون كارثياً ، مشيرة إلى أنه في الواقع، تعكس هذه الخطوات فشل النخب الثقافية والسياسية الأمريكية في إدراك حقيقة هذه العلاقة المزعومة بين الإخوان المسلمين والإرهاب، وفهم مدى تأثير هذه الجماعة في حياة الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة ، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928 كرد فعل على الهيمنة المسيحية الغربية المُذلة في النواحي العلمية والثقافية والعسكرية للعالم الإسلامي، اعتمدت في بعض الفترات من تاريخها على الاغتيالات السياسية والهجمات الإرهابية ، وفي المقابل، لا يعني ذلك بالضرورة أن الإخوان المسلمين في الوقت الراهن يمثلون منظمة إرهابية.
    و أضافت المجلة أن جماعة الإخوان المسلمين التي ترسخت في العالم العربي جيلاً بعد جيل نراها اليوم حركة اجتماعية وثقافية أكثر من كونها حزباً سياسياً ، مشيرة إلى أنه على الرغم من عدم اعتمادها على العنف في المقام الأول لتحقيق أهدافها ، إلا أنه منذ الانقلاب العسكري في مصر عام 2013 ضد ” مرسي ” اعتبر النظام المصري الحالي بالإضافة إلى بعض الأنظمة الأخرى في المنطقة جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية وسعوا إلى إقناع واشنطن باتخاذ الموقف ذاته تجاه الجماعة ، مضيفة أن الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة لم يتورطوا في أي وقت من الأوقات في أي عملية إرهابية على الرغم من أن بعض الإسلاميين الذين شاركوا في الجهاد العنيف ضد الولايات المتحدة قد بدأوا في فروع أجنبية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين ، موضحاً أن كل من ( خالد الشيخ محمد الذي يُعد العقل المدبر المفترض لهجوم 11 سبتمبر/ محمد عطا الذي يُعد أحد قادة العمليات ) هم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين في اليمن ومصر على التوالي ، فضلاً عن أن حركة حماس والتي صُنفت كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها تعتبر الفرع الفلسطيني لجماعة الإخوان.
    كما ذكرت المجلة أن الإخوان المسلمين الأمريكيين لا يتسمون بالعنف ، موضحة أنه على الرغم من أنه لا وجود لمنظمة تحمل هذا الاسم بشكل رسمي ، إلا أن أبناء جماعة الإخوان المسلمين قدموا إلى الأراضي الأمريكية منذ الخمسينيات والستينيات، وذلك لمتابعة تعليمهم في الجامعات الأمريكية ، وخلال تلك الأثناء، ومن خلال حضورهم وبقوة في صلب المجتمع المدني، لعبوا دوراً بارزاً في تشكيل مشهد الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة ، مضيفة أن هذه المنظمات التي أنشأتها جماعة الإخوان المسلمين تضطلع اليوم بدور قيادي في صفوف جيل الشبان المسلمين الذين ولدوا في الولايات المتحدة، وذلك في إطار نضالهم للحصول على حقوقهم المدنية وحريتهم الدينية باعتبارهم مواطنين أمريكيين.
    و أشارت المجلة إلى أن أكبر المنتقدين للإخوان المسلمين في الولايات المتحدة على غرار ” فرانك جافني ” – الذي يُعد مساعد وزير الدفاع في إدارة ” رونالد ريجان ” والرئيس الحالي لمركز الدراسات الأمنية -يتهمون الإخوان المسلمين بالسعي لخلق نوع من ” الجهاد الحضاري ” وذلك بهدف إنشاء مؤسسات إسلامية كالمساجد والمدارس والمراكز الاجتماعية للتغلغل في المجتمع الأمريكي ، والقضاء على الحضارة الغربية من الداخل والتسبب بانهيارها ، معتبرة أن هذه الادعاءات تتغاضى عن الكثير من الحقائق والمنطق؛ إذ إن الشباب الذين ينتمون للجماعة وركزوا أسسها في الولايات المتحدة الأمريكية عندما كانوا طلبة في سنوات الستينات ، أغلبهم عادوا إلى بلدانهم بعد الدراسة ، فضلاً عن ذلك، تأقلم معظم من بقي مع نمط الحياة الأمريكية، وتغيرت أفكارهم كثيرا.
    وأضافت المجلة أن الاعتقاد بأن مجتمعاً كبيراً ومتنوعاً مثل المجتمع الأمريكي بكل ما يمتاز به من انفتاح وقيم وفرص للحياة قابل للخضوع للتأثير الإسلامي هو سذاجة ، متسائلة كيف بإمكان (3) مليون مسلم في الولايات المتحدة والذين يشكلون حوالي (1 %) من إجمالي السكان فرض حكم الشريعة الإسلامية أو ربما إقامة الخلافة ، موضحة أن ذلك السيناريو يُعد في الحقيقة ضرباً من الخيال ومبالغاً فيه ، وتجدر الإشارة إلى أن آخر إحصاء أجراه مركز (بيو) للأبحاث أظهر أن (40 %) من النساء المسلمات في الولايات المتحدة لا يرتدين الحجاب، وأكثر من (50%) منهم لا يحضرون صلاة الجمعة في المسجد ، مشيرة إلى أن هجمات المحافظين والشعبويين ضد الإخوان المسلمين تتناسى حقيقة مهمة، وهي الانضباط الكبير الذي يتسم به المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين، وميلهم للعمل بسرية، فضلا عن ثقافة الكتمان التي يتميزون بها ، وتعد كل هذه السمات نتاجاً لعقود من الاضطهاد الذي تعرضوا له على أيدي الأنظمة الدكتاتورية، وهو أمر رافقهم من موطنهم الأصلي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    Egypt’s al-Sisi Finds a Kindred Spirit In President Trump

    تايم الأمريكية : الرئيس “السيسي” يجد في “ترامب” روحاً طيبة

    ذكرت المجلة أن الرئيسين (عبد الفتاح السيسي / دونالد ترامب ) جلسا سويا في البيت الأبيض أوائل هذا الشهر وكأن ثورات الربيع العربي لم تقع، وكأن أوباما لم يكن رئيسا سابقاً، مضيفة أن الرئيسين يتفقان على أن تحدي مكافحة الإرهاب تتضاءل أمامه أهمية احترام حقوق الإنسان ، مضيفة أن (السيسي / ترامب ) بدا وكأنهما أصحاب قدامى ، على خلاف ما ظهر به ” ترامب ” مع المستشارة الألمانية ” ميركل ” والرئيس الصيني “شي جين بينج” ، مشيرة إلى أن ذلك قد يكون لأن “السيسي” هو أول زعيم عالمي هنأه بالفوز في الانتخابات الرئاسية.

     أضافت المجلة أن فوز “ترامب” بالرئاسة الأمريكية كان خبراً ساراً على ما يبدوا بالنسبة لـ”السيسي “، مضيفة أن “ترامب” يريد زعيماً يعتمد عليه ويلاقيه في الافكار في الشرق الأوسط ، و”السيسي” تتوافر فيه هذه الصفات ، أما بالنسبة لـ” السيسي ” فهو يرى أن لديه رئيساً أمريكياً يرى الأمور على طريقته.

     أشارت المجلة إلى أن “أوباما” جمد المساعدات العسكرية لمصر (18) شهراً ، ردا على حملة القمع التي شنتها الحكومة على المعارضة ، مضيفة أن قرار ” ترامب ” بيع طائرات (إف-16) للبحرين دون مطالبتها بالإصلاح الديمقراطي أو احترام حقوق الإنسان شجع “السيسي” وجعله يأمل أن تنال مصر نفس المعاملة.

     تابعت المجلة أن مصر ثاني أكبر متلقي للمساعدات الأمريكية ، مضيفة أنه في الوقت الذي يريد يه “ترامب” أن يخفض المساعدات الخارجية ، يأمل “السيسي” في استمرار تدفق المساعدات ، مضيفة أن “السيسي” يأمل في إقناع “ترامب” بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين بالإرهابية – وهو أمر معقد – وكذلك التراجع عن نقل السفارة الامريكية من تل أبيب إلى القدس – وهو أمر غير مرجح – ، مضيفة أن رغم ذلك ستظل العلاقات بين (السيسي / ترامب) قوية ، لأنهما يريدان ذلك .

    ادعت المجلة أنه ليس كل ما يتمناه “السيسي” يدركه، فمصر ربما تكون أكثر استقرارا من جيرانها من الناحية السياسية، إلا أنها لم تعد القوة العسكرية أو الاقتصادية التي كانت في الماضي، ووصل التضخم معدلات غير مسبوقة منذ تعويم الجنيه ، وأدى تخفيض دعم الخبز إلى تظاهرت، مدعية أنه كلما سيصبح “السيسي” أقل شعبية، سوف يسعى منافسيه لاغتنام الفرص لتحديه.

     ذكرت المجلة أن الرئيس “السيسي ” يسيطر في الوقت الراهن على الحكم ومن المتوقع أن يفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة 2018، مشيرة إلى أن تحسن العلاقات مع السعودية ، كما أن علاقته الجيدة بالرئيسين ( الأمريكي ترامب / الروسي بوتين ) عززت من ثقته في نفسه.

    IMF Working With Egypt to Help Control Inflation as Costs Soar

    بلومبرج : صندوق النقد الدولي يعمل مع مصر لمساعدتها على السيطرة معدلات التضخم

    سلطت الوكالة الضوء على التصريحات التي أطلقها صندوق النقد الدولي وأكد فيها أنه يعمل مع مصر لمساعدتها على كبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، في وقت تمضي فيه الحكومة قدماً في تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي لتعزيز الاستثمارات.

     أشارت الوكالة إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي أدي إلى موجة زيادة حادة في الأسعار، ما أثقل كاهل المستهلك النهائي في البلد الذي يشهد أزمة اقتصادية طاحنة منذ ثورة الـ25 من يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق “مبارك ” من السلطة.

     أشارت الوكالة إلى بيان مديرة صندوق النقد الدولي “كريستين لاجارد” عقب اجتماعها بالرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” في واشنطن والتي أكدت خلاله أن صندوق النقد الدولي يثمن التضحيات التي يقدمها الكثير من المواطنين المصريين والصعوبات التي يواجهونها ، وأن صندوق النقد الدولي يعمل لمساعدة الحكومة والبنك المركزي على ضبط معدلات التضخم، ويشجع الخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية لحماية المواطنين الفقراء .

     أضافت الوكالة أن معدل التضخم الأساسي السنوي ارتفع إلى (30%) في فبراير الماضي، برغم تراجع مستوى التضخم الشهري ، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تعلن السلطات المصرية عن عمليات خفض إضافية في الدعم في غضون الشهور المقبلة وذلك في إطار الجهود المبذولة لكبح جماح العجز في الموازنة الحكومية، والذي يعد واحد من أعلى المستويات في الشرق الأوسط، مضيفة أن الحكومة المصرية تستهدف خفض عجز الموازنة بنسبة (9.1%) من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي الذي يبدأ في يوليو، في حين يصل النمو المستهدف إلى (4.6%)، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من صندوق النقد الدولي لمصر نهاية الشهر الجاري، أو بداية مايو المقبل لإجراء مراجعة لبرنامج القرض.

    Egypt receives third batch of Rafale warplanes

    صحيفة (دايلي ميل) : مصر تتسلم دفعة ثالثة من طائرات الرافال

    ذكرت الصحيفة أن مصر تسلمت (3) طائرات رافال مقاتلة جديدة من فرنسا ليصل عدد الطائرات التي تسلمتها من نفس الطراز حتى الآن إلى (9) منذ يوليو الماضي، مضيفةً أن تلك الصفقة بلغت قيمتها (5.5) مليار دولار وتم توقيعها في (2015) .. كما أضافت الصحيفة أن مصر تسعى إلى تعزيز قوتها العسكرية في وقت تتصدى فيه لمتشددين موالين لتنظيم داعش في سيناء، كما تشعر مصر أيضا بالقلق من الاضطرابات التي تشهدها دولة ليبيا المجاورة، فضلاً عن الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

     

     

     

    Editorial President Trump wastes his power when he doesn’t speak out on human rights abuses

    صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ) : الرئيس ” ترامب ” يفقد سلطته عندما لا يتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان

    ذكرت الصحيفة أنه على مدار (40) عاماً ، كان التقدم في مجال حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم أحد ركائز السياسة الخارجية الأمريكية ، مشيرة إلى أن الرؤساء الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء قد تفهموا أن الولايات المتحدة والتي تُوصف بصاحبة الديمقراطية القوية في العالم لديها الإرادة السياسية والواجب الأخلاقي لدعوة الحكومات الأخرى إلى احترام حقوق الإنسان وإدانة تلك الحكومات في حال فشلها في احترام تلك الحقوق ، موضحة أن الرئيس ” ترامب ” اختار على نحو متعمد ومثير للقلق الابتعاد عن الموقف الأمريكي تجاه حقوق الإنسان هذا الأسبوع باستضافته للرئيس ” السيسي ” في البيت الأبيض الذي كلفه القمع والسجن ظلماً لعشرات الآلاف من المعارضين السياسيين والصحفيين وغيرهم بما في ذلك بعض الأمريكيين عدم الحصول على أي دعوة من الرئيس السابق ” أوباما ” لزيارة البيت الأبيض، موضحة أنه قبل زيارة ” السيسي ” ، قال مساعدو ” ترامب ” إنه لن يتطرق علناً إلى موضوع حقوق الإنسان خلال لقائه مع ” السيسي ” ، بل سيتم التعامل مع هذا الموضوع بسرية.

    America and Egypt Need Each Other

    مجلة (ناشيونال إنترست) : (الولايات المتحدة / مصر) يحتاجان بعضهما البعض

    ذكرت المجلة أن زيارة الرئيس المصري “السيسي” للبيت الأبيض، كان ذلك في إطار سعيه لاستعادة العلاقات (المصرية – الأمريكية) والتي تعد ركيزة أساسية للسياسة الأمريكية تجاه الشرق الاوسط منذ (4) عقود ونصف، مضيفةً أن الدولتين لديهما مصالح مشتركة، وحكومتهما يتفقان على بعض النقاط ويختلفان على نقاط أخري، وتلك هي طبيعة الشراكة بين أي طرفين .. قامت المجلة بتحديد (4) أسباب رئيسية تدفع البلدين لتعزيز التعاون بينهما وهم :

    الحرب على الإرهاب : تعتبر مصر حليفا رئيسيا في الحرب على الإرهاب، خاصة في إطار التعاون بين المؤسسات العسكرية والاستخباراتية للجانبين، كما أن للولايات المتحدة مصلحة في مساعدة مصر على هزيمة تنظيم داعش في سيناء، فضلا عن وجود مصلحة لواشنطن في مساعدة مصر على تأمين قناة السويس والحفاظ على الأمن البحري في البحر الأحمر، وفي المقابل يمكن أن تكون مصر ذات فائدة للولايات المتحدة في التحالف ضد داعش والقاعدة.

    الاستقرار الإقليمي : كما أن للانخراط الدبلوماسي المتكامل بين مصر وأمريكا، دورا في خلق استقرار إقليمي باعتبار مصر إحدى أكبر الدول العربية وصاحبة مقر جامعة الدول العربية وهو ما يعطيها أهمية في ممارسة دورها كلاعب فاعل في حل مشكلات الدول المجاورة لها مثل ليبيا أو سوريا والحد من الصراع بين إيران وجيرانها العرب استنادا إلى مبادئ سيادة الدولة.

    إسرائيل وفلسطين : ستحتاج الولايات المتحدة إلى مصر في أي محاولة لحل الأزمة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، حيث تعتبر القاهرة لاعبا رئيسيا في تجنيب اشتعال أي صراع (فلسطيني – إسرائيلي) أخر وإيجاد سبل للمضي قدما في عمليات السلام.

    التعاون الاقتصادي : تحتاج الدولتان أيضا لتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما على أن تحافظ الولايات المتحدة على دعمها للإصلاح الاقتصادي في مصر وللتنمية بدعمها لها لدى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وعلى المستوى الثنائي أيضا، فضلا عن إيجاد سبل لمزيد من تشجيع الشركات الأمريكية على الاستثمار في مصر وتشجيع السياحة الأمريكية والدولية مرة أخرى للعودة للبلاد.

    Muslim Brotherhood dominates Sisi’s agenda at Congress

    موقع (ميد آيست مونيتور) البريطاني : جماعة الإخوان المسلمين تهيمن على أجندة السيسي في الكونجرس

    ذكر الموقع أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” توجه للكونجرس الأمريكي حيث عقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من المسئولين الكبار على هامش زيارته للولايات المتحدة ، مضيفاً أن أعضاء الكونجرس كانوا قد أكدوا أنهم سيناقشون مع الرئيس ” السيسي “ وضع جماعة الإخوان المسلمين في مصر ومدى تعهده بمكافحة الإرهاب ، وأكدوا على أنهم يريدون معرفة تفاصيل عن مكافحة الإرهاب وما قامت به جماعة الإخوان المسلمين في مصر .. وأضاف الموقع أن زيارة الرئيس المصري للكونجرس الأمريكي تأتي في إطار تعزيز الروابط والفهم المشترك لطبيعة التحديات التي تواجه المنطقة وكيفية معالجتها والتأكيد على العلاقات العميقة والاستراتيجية بين البلدين.

     

     

    Statement by IMF Managing Director Christine Lagarde on Egypt

    بيان لمديرة صندوق النقد الدولي ” كريستين لاجارد”

    نشر الموقع الرسمي لصندوق النقد الدولي بياناً لمديرة صندوق النقد الدولي “كريستين لاجارد” عقب اجتماع عقد أمس في العاصمة واشنطن مع الرئيس المصري “السيسي”، وفيما يلي نص البيان :

    ناقشت مع الرئيس “السيسي” تقدم مصر في برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يدعمه الصندوق من خلال اتفاق تسهيل الصندوق الممدد بقيمة (12) مليار دولار، وتقوم مصر بتنفيذ برنامج قوي للإصلاح الاقتصادي يهدف إلى مساعدة الاقتصاد على العودة إلى مستوى يتناسب مع إمكاناته وتحقيق معدلات نمو أعلى وخلق المزيد من فرص العمل، ونحن ندرك التضحيات والمصاعب التي يتعرض لها الكثير من المواطنين المصريين، وخاصة بسبب التضخم المرتفع، ويعمل الصندوق على مساعدة الحكومة والبنك المركزي للسيطرة على التضخم، كما يدعم الخطوات التي تتخذها السلطات المصرية لحماية الفقراء ومحدودي الدخل.

زر الذهاب إلى الأعلى