السياسة والشارع المصري

مصر في عيون الصحافة الأجنبية

موقع قناة (بي بي سي) : الكنائس المصرية تتعرض لهجمات دامية
 أشار الموقع إلى التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس في (طنطا / الإسكندرية)، واللذان أسفرا عن مقتل العشرات وإصابة مالا يقل عن (100) أخرين، مشيراً إلي إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن تلك الهجمات، مضيفاً أن التفجيرات تظهر انه تم تنفيذها في وقت لتحدث أكبر ضرر ممكن، وذلك بالتزامن مع عيد الأقباط، مضيفاً أن تلك الهجمات تأتي قبل أسابيع من زبارة البابا “فرانسيس” لمصر.
و أضاف الموقع أن الأقباط هم من أقدم الطوائف المسيحية وأكبرها في الشرق الأوسط، ولكنهم شعروا منذ فترة طويلة بالضعف والتهميش، وقد ازداد هذا الشعور في السنوات الأخيرة مع ظهور العناصر الجهادية العنيفة في أجزاء من مصر، مضيفاً أن القادة السياسيين والمسلمين في البلاد حاولوا طمأنة المسيحيين وأنهم يقفون متحدين معهم، وصوروا تصاعد الهجمات مؤخرا كمحاولة من قبل المتطرفين لزرع الانقسامات ولكن في الأشهر الأخيرة، فرت الأسر القبطية من شمال سيناء بعد سلسلة من عمليات القتل.
و أضاف الموقع أن ثقة المسحيين في قدرة الدولة على حمايتهم سوف تكون الآن موضع شك، وذلك لأن تفجيرات أمس تعد تنفيذاَ لوعود تنظيم داعش الأخيرة بتكثيف أعمال العنف ضد المسيحيين في مصر.

وكالة (بلومبرج) : تنظيم داعش يقتل العشرات في مصر
 أشارت الوكالة إلى تفجيري كنيستي (مار جرجس بطنطا / المرقسية بالإسكندرية) أمس، اللذان أسفرا عن مقتل العشرات وإصابة أكثر من (100) شخص، مضيفةً أن الرئيس “السيسي” أعلن عن فرض حالة طوارئ لمدة (3) أشهر، مضيفةً أن تنظيم داعش أعلن مسئوليته عن الهجومين اللذين يعتبران الأكثر فتكا ضد المدنيين منذ انتخاب الرئيس “السيسي” رئيسا قبل (3) سنوات.
و أضافت الوكالة أن العنف الذي يحدث يظهر اعتزام تنظيم داعش على مد نطاق تواجده بمصر بما يتجاوز الحدود الوعرة لشبه جزيرة سيناء، كما يضيف المزيد من الضغوط أمام الرئيس “السيسي” لاستعادة النظام الذي يسعى إليه لاجتذاب رأس المال الأجنبي، وتهدئة شعب تتزايد درجة إحباطه بسبب الصعوبات الاقتصادية، مضيفةً أن هجمات أمس تأتي بعد أقل من أسبوع من زيارة “السيسي” إلى البيت الأبيض، حيث حظي بإشادة الرئيس الأمريكي “ترامب” لجهوده في محاربة الإرهاب.
و نقلت الوكالة تصريحات المسئول بمنظمة “برايم سورس” الخاصة باستشارات المخاطر السياسية “مايكل هورويتز” الذي أكد أن استهداف مدينتين رئيسيتين خارج نطاق سيناء يجعل داعش يظهر أنه ما زال قادر على العمل رغم الضغوط المتزايدة، ويستطيع إحراج الحكومة المصرية في أعقاب زيارة “السيسي” إلى واشنطن، وقبل زيارة البابا “فرانسيس” للقاهرة هذا الشهر.
كما نقلت الوكالة تصريحات زميل معهد (هودسون) في واشنطن “صامويل تادروس” الذي أكد أن تفجير الكنيستين لهما تأثيران مضادان بالنسبة لـ “السيسي”؛ فمن ناحية، فهو يعزز خطابه بأنه مصر في حرب على الإرهاب ويحشد الأمة حول العلم، ولكنه في نفس الوقت يبعث رسالة حول عدم كفاءة الجهاز الأمني في احتواء التشدد.

وكالة (رويترز) : مقتل (44) شخص خلال تفجير يوم الأحد الدامي في مصر

ذكرت الوكالة أن (44) شخصاً على الأقل قد لقوا مصرعهم في تفجيرين استهدفا كنيستين في مصر بمدينتي الإسكندرية وطنطا أمس خلال احتفال المسيحيين بأحد السعف، مما أثار حالة من الغضب والخوف بين المسيحيين، ودفعا لاتخاذ قرارات بنشر قوات وإعلان حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر في مصر، وذكرت الوكالة أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الاعتداءات التي اسفرت ايضاً عن اصابة أكثر من (100) شخص قبل اسبوع من عيد الفصح القبطي، حيث من المقرر أن يزور البابا ” فرنسيس ” مصر في وقت لاحق من هذا الشهر، مضيفةً أن هذا الهجوم يُعد الأخير على الأقلية الدينية التي يستهدفها المتطرفون الإسلاميون بشكل متزايد، كما يمثل تحدياً للرئيس ” السيسي ” الذي تعهد بحمايتهم كجزء من حملته ضد التطرف.

صحيفة (الديلي ميل) : البورصة المصرية تتراجع مع تفجيرات وهبوط معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط
 
ذكرت الوكالة أن البورصة المصرية هبطت أمس متضررة بالتفجيرات التي استهدفت مصر بينما أغلقت معظم أسواق الأسهم الأخرى في الشرق الأوسط أيضا على انخفاض حيث ضغطت التوترات الجيوسياسية على معنويات المستثمرين، مضيفةً أن بعض أسواق الأسهم في المنطقة بدأت جلسة أمس على ارتفاع حيث أبطل صعود أسعار النفط لفترة قصيرة تأثير القلق من تداعيات هجوم صاروخي أمريكي على قاعدة جوية سورية لكن البورصات فقدت قوتها الدافعة مع مضي الجلسة، مشيرة أن مؤشرات البورصة المصرية انخفضت بسبب الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيستين بمدينتي الاسكندرية وطنطا والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن (36) شخصاً وأصيب ما يزيد عن (100) أخرين.

صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) : حالة طوارئ في مصر بالتزامن مع التفجيرات التي أسفرت عن مقتل (44) شخص على الأقل

ذكرت الصحيفة أن تنظيم داعش أعلن مسئوليته عن تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية)، واللذان أسفرا عن مقتل (44) شخص، وإصابة أكثر من (100) أخرين، مضيفةً أنه رداً على تلك التفجيرات، أعلن الرئيس “السيسي” حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر في بلد يشهد بالفعل حملات قمعية ضد المعارضة والآراء السياسية.
و أضافت الصحيفة أن تفجيرات الكنيستين يعد الأخير من سلسلة الهجمات ضد المسيحيين في مصر، كما أنها تأتي بعد أقل من أسبوع من لقاء “السيسي” بالرئيس “ترامب” في البيت الأبيض، حيث تعهدا بالعمل معاً من أجل القضاء على الجماعات المتطرفة مثل داعش.
و أضافت الصحيفة أنه بعد ذلك اللقاء بـ (3) أيام، تدخل “ترامب” بشكل عميق في المنطقة عن طريق ضرب سوريا، ولكن الهجمات المرعبة الأخيرة التي حدثت في مصر – أكبر متلقى للمساعدات الأمريكية في المنطقة – تشير إلى المشاكل التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط، وكيف أن أحد الحلفاء المستبدين للولايات المتحدة “السيسي” غير قادر على منع انتشار التطرف الإسلامي.

مجلة (تايم) : مقتل (43) شخص على الأقل إثر تفجيرين دمويين استهدفا كنيستين في مصر

أشارت المجلة إلى التفجيرين الإرهابيين الذين استهدفا كنيستين بمدينتي الاسكندرية وطنطا أمس، مشيرةً أن التفجيرين اسفرا عن مقتل (43) شخص على الأقل، مشيرةً أن الرئيس ” السيسي ” قام بإعلان حالة الطوارئ في مصر لمدة (3) أشهر كما قام باتهام دول لم يحددها بمحاولة زعزعة الاستقرار في مصر، وذكرت المجلة أن الرئيس المصري لم يحدد الإجراءات القانونية التي يجب اتخاذها لإقرار حالة الطوارئ، إلا أنه وفقاً للدستور المصري فإن البرلمان يجب أن يصوت بأغلبية الأصوات على إقرار حالة الطوارئ، وذكرت المجلة أن ذلك الهجوم يأتي قبل اسابيع من زيارة بابا الفاتيكان ” فرنسيس” لمصر والتي تعاني إلى حد كبير من هجمات المتطرفين ضد الأقلية المسيحية بها، مدعيةً أن المسيحيين في مصر يعانون منذ وقت كبير من التمييز بالإضافة إلى عدم قيام الحكومة بما يكفي لحمايتهم.

وكالة ( بلومبرج ) : الرئيس السيسي للمصريين ” تحملوا الألم ” ، وأعلن حالة الطوارئ بعد الهجمات ضد الكنائس في مصر

 أشارت الوكالة إلى إعلان الرئيس ” السيسي ” حالة الطوارئ في البلاد لمدة (3) شهور وإنشاء مجلس جديد لمكافحة الإرهاب وذلك بعد حادث تفجير كنيستين بـ ( طنطا / الإسكندرية ) والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن (43) شخصاً ، موضحة أن القرارات التي اتخذها الرئيس ” السيسي ” أمس تشير إلى اتباعه نهج أكثر صرامة في مواجهة المسلحين الذين أسفرت حربهم المتصاعدة مع الحكومة عن عرقلة جهودها الرامية إلى استقرار البلاد وإنعاش الاقتصاد بعد سنوات من الاضطرابات التي شهدتها البلاد ، مشيرة أنه حتى قبل اتخاذ الرئيس ” السيسي ” لتلك الإجراءات الأخيرة ، لقت حملة مصر القمعية ضد الإسلاميين وغيرهم من المعارضين انتقادات من قبل الحكومات الغربية والجماعات الحقوقية.
كما وصفت الوكالة تلك الهجمات الأخيرة بالأكثر دموية ضد الأقلية المسيحية في مصر منذ انتخاب ” السيسي ” رئيساً عام 2014 ، كما تعكس أيضاً احتمالية التوسع المثير للقلق في مسرح العمليات التي ينفذها المسلحون في وقت يتم فيه اختبار صبر المصريين بالنسبة للإصلاحات الاقتصادية في ظل ارتفاع الاسعار المتعلقة بقرار نوفمبر الخاص بتعويم الجنيه ، مشيرة لتصريحات مدير قسم الاستخبارات بمنظمة « برايم سورس » للإستشارات المتعلقة بالمخاطر السياسية ” مايكل هورويتز ” والتي ذكر خلالها ” باستهداف مدينتين رئيسيتين خارج قاعدة تنظيم داعش في شمال شبه جزيرة سيناء ، يظهر أن التنظيم لا تزال لديه القدرة على العمل على الرغم من الضغط المتزايد عليه ، كما يمثل إحراجاً للحكومة المصرية بعد زيارة السيسي لواشنطن وقبل زيارة البابا فرنسيس هذا الشهر للقاهرة “.
و ذكرت الوكالة أن إعلان الرئيس ” السيسي ” عن حالة الطوارئ في البلاد يُعد إجراء شكلي إلى حد كبير بعد أن أمر الجيش في وقت سابق بنشر قواته في جميع انحاء البلاد للمساعدة في تأمين المؤسسات والمنشآت الحيوية ، مشيرة إلى تصريحات كبير الباحثين بمعهد ( هادسون ) الأمريكي ” صموئيل تادروس ” والتي أكد خلالها أن أعمال العنف في مصر بالنسبة للرئيس ” السيسي ” تمثل خليطاً من النجاحات والاخفاقات ، فمن ناحية تعزز أعمال العنف من رواية ” السيسي ” عن أن مصر في حرب ضد الإرهاب وحشد المواطنين حوله ، وفي الوقت نفسه ترسل الهجمات رسالة مفادها عدم كفاءة الأجهزة الأمنية في احتواء عمليات المسلحين ، مشيراً إلى أنه إذا ثبت أن تنظيم داعش قادرة على العمل على نطاق واسع خارج سيناء فإن ذلك ” سيكون تطوراً خطيراً جداً ” ،كما أضافت الوكالة أن العنف ضد المدنيين يمثل ضربة جديدة للرئيس ” السيسي ” في وقت يتزايد فيه نفاد صبر المواطنين في ظل وتيرة الإصلاحات الاقتصادية وتأثيرها.
و ذكرت الوكالة أن تلك الهجمات تقوض من صورة أن الرجل العسكري قادر على استعادة الأمن وسحق الإرهاب ، مشيرة إلى أن الاجراءات التي أعلنها مؤخراً أثارت شكوك المحللين والجماعات الحقوقية التي تقول أن قوات الأمن لديها بالفعل صلاحيات واسعة ضد المسلحين والمعارضين السياسيين على حد سواء، مشيرة لتصريحات الباحث في برنامج التطرف بجامعة ( جورج واشنطن ) الأمريكية ” مختار عوض ” والتي أكد خلالها أن الاجراءات الطارئة التي وافقت عليها الحكومة والتي ستدخل حيز التنفيذ اليوم هي ” خطوة شكلية ويائسة لمحاولة توصيل رسالة مفادها أنها تتخذ اجراءات حاسمة ” ولكن الحقيقة تكمن في أن الأمن في مصر غير مقيد في الواقع بأي قوانين تؤثر على كيفية مواصلة حملته ضد المسلحين.

صحيفة (الجارديان) : مصر .. داعش يعلن مسئوليته عن تفجير الكنيستين في مصر

 ذكرت الصحيفة أنه بالرغم من الجهود التي تبذلها قوات الأمن المصرية على الأرض في كل موقع يشهد عملاً إرهابياً، فإن يوماً من العنف الدامي قد دفع المسيحيين في البلد العربي إلى التساؤل حول ما إذا كانوا أمنين بالفعل في مصر برغم تعهدات الحكومة المتكررة بتوفير الحماية لهم، مشيرةً أن الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيستين بمحافظتي الاسكندرية وطنطا أسفروا عن مقتل (47) شخص على الأقل وأكثر من (100) مصاب، مضيفةً أن التفجيرين جاءوا بعد شهور من الهجمات الدامية التي هزت مقر الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية الواقعة بمنطقة العباسية في العاصمة المصرية في ديسمبر الماضي والذي تمكن فيها انتحاري من دخول الكنيسة وتفجير نفسه، وقد تبنى تنظيم داعش مسؤولية عن الحادث في فبراير الماضي، متعهداً حينها بمزيد من الهجمات ضد الأقباط.
و ذكرت الصحيفة أن وتيرة الهجمات التي تستهدف الأقلية المسيحية في مصر زادت بعد عزل الجيش للرئيس الإسلامي ” مرسي ” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى سلسلة الهجمات الإرهابية التي تعرض لها المسيحيون في سيناء مؤخراً، ما تسبب في نزوح جماعي لحوالي (250) منهم من مدينة العريش، وأشارت الصحيفة لتصريحات النائب البرلماني ” هيثم الحريري ” والتي ذكر خلالها أنه في حالة وضع قنبلة تحت مقعد بكنيسة الاسكندرية أثناء زيارة بابا الفاتيكان مثلما حدث في كنيسة طنطا سيكون هذا بمثابة الكارثة، مضيفاً أن الأهالي يشعرون بالغضب مني ومن كل المسئولين بالدولة فهم يشعرون بالإحباط.

صحيفة ( واشنطن بوست ) : إعلان حالة الطوارئ في مصر بعد تعرض كنائس للتفجير

 أشارت الصحيفة إلى إعلان الرئيس ” السيسي ” حالة الطوارئ في مصر لمدة (3) أشهر وذلك بعد وقوع انفجارين في كنيستين بـ ( طنطا / الإسكندرية ) ، واصفة تلك الهجمات بالأكثر دموية ضد الأقلية القبطية في مصر منذ عقود ، مضيفة أن تلك الهجمات تهدد بتفاقم عزلة الطائفة القبطية الأرثوذكسية في مصر والتي تشكل (10%) من السكان ، مشيرة إلى أنه على مدار عقود شعر الأقباط بالتمييز فضلاً عن تزايد الهجمات ضدهم منذ ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق ” مبارك ” ، موضحة أن المسيحيين دعموا بشكل كبير وصول ” السيسي ” للسلطة بعد إطاحته بالإسلامي المنتخب ” مرسي ” عام 2013 ، مدعية شن الرئيس ” السيسي ” حملة قمعية ضد الإسلاميين بدعم من العديد من المسيحيين.
وذكرت الصحيفة أن غضب الطائفة المسيحية في مصر تجاه ” السيسي ” قد تزايد ، حيث أوضحت أنه بعد كل هجوم يستهدفهم تعطي الحكومة وعوداً بحماية المسيحيين عن طريق تحسين التدابير الأمنية ، ولكن رغم ذلك تستمر الاعتداءات ضد المسيحين.

موقع (ايه بي سي) : إسرائيل تغلق معبر طابا على الحدود مع مصر بسبب تحذير أمني

ذكر الموقع أن السلطات الإسرائيلية قامت بإغلاق معبر طابا الحدودي مع مصر بعد ورود إنذارات أمنية بإمكانية وقوع هجوم رهابي، مضيفاً أن وزير الاستخبارات الاسرائيلي ” يسرائيل كاتس ” أعلن في بيان له اليوم أن هناك هجوماً ارهابياً محتملاً على السياح في شبه جزيرة سيناء، مضيفاً أن المعبر مفتوح لأولئك الذين يريدون العودة من مصر، وأشار الموقع إلي الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيستين بمدينتي الاسكندرية وطنطا أمس والذي راح ضحيته أكثر من (40) شخصاً، مشيراً أنه بعد وقت قصير من تلك الهجمات حثت إسرائيل مواطنيها في سيناء على العودة إلى ديارهم، وذكر الموقع أن سيناء تُعد مقصداً شعبياً للإسرائيليين – وخاصة خلال عطلة عيد الفصح – إلا أن اسرائيل حثت مواطنيها على تجنب المنطقة في السنوات الاخيرة بسبب نشاط الجماعات الإسلامية المسلحة.

موقع قناة ( بي بي سي ) : مصر تعلن حالة الطوارئ بعد الهجمات القاتلة ضد الكنائس

و أشار الموقع إلى إعلان الرئيس ” السيسي ” حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة (3) أشهر بعد الهجمات التي استهدفت كنيستين بـ ( طنطا / الإسكندرية ) والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن (44) شخصاً ، مضيفاً أن هذا الأجراء يتيح للسلطات المصرية القبض على أي شخص دون إذن وتفتيش المنازل ، وأن هذا الإجراء يتطلب موافقة البرلمان عليه قبل تنفيذه ، مشيراً إلى إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن تلك الهجمات ، موضحاً أن تلك التنظيم قد استهدف الأقباط في مصر مؤخراً وتوعد بشن مزيداً من الهجمات ضدهم ، واصفاً خطاب الرئيس ” السيسي ” أمس بعد اجتماعه بمجلس الدفاع الوطني بـ ” الجريء ” ، مشيراً إلى أن القرار الذي اتخذه الرئيس ” السيسي ” الخاص بنشر قوات من الجيش في جميع أنحاء البلاد لحماية المنشآت الحيوية والهامة من المحتمل أن يثير المخاوف بين نشطاء حقوق الإنسان وفقاً لما صرح بذلك بعض المراقبون ، مضيفاً أن الرئيس ” السيسي ” قد تعرض للانتقاد من قبل جماعات حقوقية ودولية بسبب القيود الشديدة المفروضة على الحقوق المدنية والسياسية في مصر.
وذكر الموقع أن التفجيرين اللذان وقعا أمس جاءوا قبل أسبوع من الزيارة المرتقبة للبابا ” فرانسيس ” لمصر لتقديم الدعم لمسيحي البلاد الذين يشكلون (10%) من سكان مصر ، والذين طالما اشتكوا من تعرضهم للخطر والتهميش ، ومن جانبه صرح محرر الشئون العربية بالقناة ” سيباسيتان أوشر ” أن شعور المسيحيين بالخطر قد تزايد فقط خلال الأعوام الأخيرة مع تصاعد التطرف العنيف في أجزاء من مصر ، مضيفاً أن ثقة المسيحيين في قدرة الدولة واستعدادها لحمايتهم ستصبح الآن متزعزعة بشكل كبير بعد الهجمات الأخيرة.

موقع (اندبندنت) : داعش يصل وسط مصر أخيراً ولكن هذا ليس أكبر مشاكل السيسي
 نشر الموقع مقالاً للمحلل السياسي البريطاني “روبرت فيسك ” ادعي خلاله أن تنظيم داعش وصل وسط مصر أخيراً، لافتاً أن قرار الرئيس ” السيسي ” بإعلان حالة الطوارئ من جديد يعنى أن داعش قام بعبور القناة وهو ذلك الشيء الذي حاول الجيش منعه منذ شهور، مدعياً أن قرار إعلان حالة الطوارئ هو إثبات للعالم أن الاستثمار الخاص ببلاده لن ينمو، متسائلاً من يريد الاستثمار في بلد تستهدفه داعش؟، وذكر الموقع أن تنظيم داعش قام أمس بإعلان مسؤوليته عن تفجيرين بكنيستي بمحافظتي الاسكندرية وطنطا، وادعى الموقع أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أكد أن الرئيس ” السيسي ” يقوم بدور رائع، إلا أنه في الحقيقة يقوم بعمل بائس، حيث أشرف على اختفاء أي شخص لا تريده الشرطة التي استعادت أساليب التعذيب بمراكزها، والتظاهر بأن جماعة الإخوان المسلمين – التي أطاح بها في انقلاب عسكري – هي تنظيم داعش.
و ذكر الموقع أن الحقيقة الغير المعلنة أن معظم أراضي سيناء هي تحت سيطرة تنظيم داعش منذ شهور، حيث استهدف التنظيم الأقباط وجنود الجيش والشرطة في المنطقة ما بين قناة السويس وقطاع غزة، مدعياً أن القوانين الفاسدة تقوم بخلق المزيد من الإرهاب عن طريق حرمان الالاف الشباب من أي أمال بالعودة إلى الديمقراطية، وذكر الموقع أن المؤيدون للانقلاب العسكري اصروا على أن ” السيسي ” قام بإبقاء تنظيم داعش على الجانب الأخر من القناة، إلا أن كلاً من الجيش والشرطة فشلوا في تحقيق ذلك الهدف، فتنظيم داعش الأن في القاهرة والاسكندرية وفي أجزاء عديدة من المدن الفقيرة في مصر.
و ذكر الموقع أن حادثي الكنيستين في الاسكندرية وطنطا أدوا إلى عودة الجيش إلى الشوارع، لكي تكون مهمتهم محاربة تنظيم داعش في الشوارع إذا احتاج الأمر، مثلما يقوم بمحاربتهم في مدن سيناء على مدار العامين الماضيين، مضيفاً أن الرئيس ” السيسي ” لديه مشكلات أخرى، فإعلانه عن حالة الطوارئ لمدة ثلاث شهور – والتي ستستمر لمدة عام حسب الكاتب – تٌعد إثبات للعالم أن الاستثمار الخاص لا يمكن أن يزيد خلال الأشهر القادمة في مصر.
كما ذكر الموقع أنه حتى ( مبارك / السادات ) أبلغوا برلماناتهم وحكومتهم بأنهم خططوا لإدخال قوانين الطوارئ، إلا أن الرئيس ” السيسي ” لم يبالي فأول مرة تسمع فيه حكومته عن فرض قانون الطوارئ عندما تحدث عن حادث كنيستي الإسكندرية وطنطا، وهذا ما يفعله الدكتاتوريون العسكريون حتى لو كان ” السيسي ” لا يزال يدعي بأنه ديمقراطي – على حد زعم الموقع -، مدعياً أنه في حين يري ” ترامب ” أن ” السيسي ” يقوم بعمل رائع، إلا أنه لا يقوم بذلك بل يقوم بالغوص ببلاده إلى القاع كالرؤساء السابقين له ( ناصر / السادات / مبارك ).

موقع قناة ( سي إن إن ) : مصر تُعلن حالة الطوارئ بعد تعرض كنيستين للتفجير

ذكر الموقع أن مصر أعلنت عن فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة (3) شهور وذلك بعد يوم واحد من هجمات تنظيم داعش القاتلة ضد كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) ، موضحاً أن تلك الإجراء يهدف إلى مساعدة السلطات المصرية على القضاء على القتلة ، مشيراً إلى أن مشهد جنائز ضحايا تلك الأحداث يثير تساؤلاً حول ما يعتبره البعض من وجود تراخي أمني في الكنائس ، موضحاً أنه بعد حادث طنطا أقالت السلطات المصرية مدير أمن محافظة الغربية في ظل حالة الغضب والإحباط على خلفية هذا الهجوم ، مشيراً إلى تصريحات بعض سكان طنطا والتي ذكروا خلالها أن الحالة الأمنية سيئة وأن أمن الكنيسة لم يكن فعالاً ، مضيفاً أن الأقباط في مصر قد واجهوا اضطهادا وتمييزاً والذي ازداد منذ سقوط نظام ” مبارك ” عام 2011 ، فضلاً عن مقتل العشرات منهم في أعمال عنف طائفي .

صحيفة (فايننشيال تايمز) : تفجير أحد الكنائس يسفر عن مقتل (30) شخص

 ذكرت الصحيفة أن الانفجارين اللذان استهدافا كنيستين أسفرا عن مقتل العشرات من المصلين، وإصابة العشرات الأخرين، مضيفةً أن الانفجار الاول وقع داخل كنيسة في طنطا بالقاهرة، مما أسفر عن مقتل (30) شخصا على الاقل، أما الانفجار الثاني وقع أمام كنيسة في الاسكندرية الساحلية، مما اسفر عن ما لا يقل عن (10) أشخاص.
و أضافت الصحيفة أن التفجيرات التي وقعت أمس تعد الأخيرة من سلسلة الهجمات التي تحدث في مصر ضد الأقلية المسيحيين، مضيفة أن تلك الهجمات تأتي قبل (3) أسابيع من زبارة البابا “فرانسيس” لمصر.
كما أضافت الصحيفة أن تنظيم داعش كثف من هجماته ضد المسيحيين في الأشهر الأخيرة وخاصة في شمال سيناء، حيث شن التنظيم حملة اغتيال ضد الأقباط في العريش، أسفرت عن نزوح مئات الأشخاص من المدينة وتفاقم المخاوف من أن المسلحين حولوا تركيزهم من قوات الأمن في سيناء إلى الطائفة المسيحية.

وكالة (رويترز) : زيارة البابا فرنسيس لمصر في موعدها برغم التفجيرات

ذكرت الوكالة أن مسئولون في الفاتيكان أكدوا أنه من المتوقع أن تمضي زيارة البابا ” فرنسيس ” إلى مصر قدماً هذا الشهر برغم تفجيرين استهدفا كنيستين وقتلا (44) شخصاً، لكن دبلوماسيين ومصادر في الفاتيكان حذروا من أن الزيارة قد تكون مهددة أو يتم تعديل أجزاء منها إذا تدهور الوضع الأمني، ومن المقرر أن يقضي البابا نحو (27) ساعة في العاصمة المصرية القاهرة يومي ( 28 / 29 ) من أبريل ويجتمع مع الرئيس ” السيسي ” وشيخ الأزهر ” أحمد الطيب ” والبابا ” تواضروس “، وأضافت الوكالة أن الفاتيكان والمصادر الدبلوماسية أكدوا أنه قد يتطلب الأمر عقد عدد من الاجتماعات في مكان واحد مثل قصر الرئاسة، من أجل الحد من عدد المرات التي سيضطر البابا للتحرك فيها بالمدينة.

وكالة (اسوشيتد برس) : مصر على الحافة مع قيام المسيحيين بتشييع ضحاياهم من الهجوم الإرهابي

ذكرت الوكالة أن المسيحيين في مصر قاموا بدفن ضحاياهم من الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيستي في محافظتي الإسكندرية وطنطا والذي أسفر عن مصرع (45) شخص على الأقل، كما أدي إلى إعلان حالة الطوارئ في مصر خوفاً من هجمات إرهابية أخرى، وذكرت الوكالة أن تنظيم داعش كان قد توعد قبل ذلك باستهداف الأقباط في مصر بعد الهجوم الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية ديسمبر الماضي، كما تعرض الأقباط لسلسة من الهجمات المسلحة في سيناء أسفرت عن نزوح المئات إلى أماكن أكثر أمناً، وذكرت الوكالة أن العنف المتصاعد قوض ادعاء الحكومة المصرية بأنها حصناً ضد التطرف في منطقة فوضوية حيث أنها تسعى إلى إقامة علاقات أوثق مع الرئيس ” ترامب ” الذي استضاف ” السيسي ” في البيت الأبيض قبل أسبوع، وادعت الوكالة أن الرئيس ” السيسي ” قام بالتضييق على المعارضين منذ أن قاد الإطاحة العسكرية للرئيس الإسلامي المنتخب ” مرسي ” في عام 2013، مدعيةً أن قوات الأمن قتلت المئات من المتظاهرين في الأشهر التي تلت الإطاحة حيث قاموا بتفريق المظاهرات بعنف، وتم سجن الآلاف معظمهم من أنصار ” مرسي ” بالإضافة إلى النشطاء العلمانيين والليبراليين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى