روسيا

  • سفير روسيا بالقاهرة ينفي شن هجمات صاروخية على كييف بالتزامن مع زيارة وفد أفريقي يضم مصطفى مدبولي

    قال السفير الروسي في مصر، جيورجي بوريسينكو، اليوم الجمعة: إن السلطات الأوكرانية ادعت تعرض العاصمة كييف لهجمات صاروخية روسية، وذلك بالتزامن مع زيارة الوفد الإفريقي للوساطة من أجل إنهاء الأزمة الأوكرانية.

    روسيا تنفي شن هجمات صاروخية على كييف

    وأضاف السفير الروسي، أنه لم يتم شن أي هجمات صاروخية على العاصمة كييف، مستدلا بعدم وجود أي أثار ناجمة عن الهجوم، مشيرا إلى ان ذلك كذبة أخرى للرئيس الأوكراني، زيلينسكي.
    وتابع السفير الروسي:” لا بد من الأخذ في الأعتبار أن موسكو لا تضرب أهداف مدنية على الإطلاق وإنما تضرب الأهداف العسكرية فقط”.

    وذكر السفير الروسي:” أن النظام في أوكرانيا يدار من قبل أمريكا، ودائما ما يعلن أن هدفه الأول هو تدمير الروس..وصيغة السلام “سيئة السمعة”، التي يدعو لها زيلينسكي ليست أكثر من رغبة في الحفاظ على الحكم النازي في أوكرانيا واشعال عدم الاستقرار في العالم بأسره”.

    وفد الوساطة الإفريقي يصل العاصمة الأوكرانية كييف

    واستطرد:” يجب أن يتذكر أصدقاؤنا الأفارقة من يحكم كييف ومن صاحب المصالح التي يخدمها النظام الأوكراني”.

    وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، وصل رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا إلى أوكرانيا ضمن وفد مؤلف من قادة أفارقة يعتزم السفر أيضًا إلى روسيا غدا السبت للتوسط في النزاع.

    ونشرت رئاسة دولة جنوب إفريقيا في البيان الصادر عنها على موقع التغريدات العالمي “تويتر”:” أن الرئيس سيريل رامابوزا وصل إلى محطة قطارات نيميشيفي”.

    وفي السياق ذاته قال مجلس الوزراء أن رئيس الحكومة مصطفى مدبولى، ووزير الخارجية سامح شكرى إلى العاصمة الأوكرانية كييف، عقب رحلة بالقطار استغرقت 12 ساعة من الحدود البولندية، وذلك ضمن وفد رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة في تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية؛ حيث يترأس مدبولي وفد مصر، نيابة عن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

    واشارت تقارير إعلامية أن الوفد الإفريقي الذي توجه إلى أوكرانيا وروسيا يضم رؤساء جنوب أفريقيا والسنغال وجزر القمر وأوغندا وزامبيا، وممثلًا عن جمهورية الكونغو، بالإضافة إلى مصر.

    ومن المقرر أن يعقد الوفد الأفريقي جلسة مباحثات اليوم مع الرئيس الأوكراني فوليديمير زيلينيسكي، لعرض عناصر المبادرة الأفريقية المشتركة لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، يعقبها مؤتمر صحافي مشترك.

    وفي وقت سابق من اليوم، وقبيل اجتماع قادة الدول الإفريقية مع الرئيس الأوكراني، قصفت الصواريخ الروسية كييف؛ ما أثار الشكوك في احتمالات نجاح مهمة الوفد، الذي يشارك فيه رئيس وزراء مصر الدكتور مصطفى مدبولي.

  • روسيا تستدعي السفير الأسترالي لديها بسبب أزمة السفارة

    ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، أنها استدعت السفير الأسترالي لديها، جرايم ميهان، وذلك لتسليمه احتجاجا على قرار كانبيرا بإنهاء عقد إيجار قطعة أرض تتواجد عليها السفارة الروسية الجديدة.

    روسيا تستدعي السفير الأسترالي لديها
    واندلع خلاف بين روسيا واستراليا، وذلك على خلفية أزمة بناء سفارة جديدة لموسكو في كانبيرا مقابل البرلمان الأسترالي هناك.

    وفي وقت سابق قال دبلوماسي روسي، إن بلاده تسعى للحصول على استشارة قانونية بعد أن أوقفت استراليا بناء سفارة جديدة لها مقابل البرلمان في العاصمة كانبيرا.

    وأوضح الدبلوماسي الروسي، في حديثه، أن رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز وصف الموقع المقترح بأنه تهديد واضح جدا للأمن القومي.

    وقال رئيس الوزراء الأسترالي في حديثه خلال مؤتمر صحفي: إن الحكومة تشاورت مع أجهزة الاستخبارات وتلقت نصائح أمنية واضحة للغاية بشأن المخاطر التي يشكلها وجود روسي جديد في مكان قريب لهذه الدرجة من مبنى البرلمان.

    وتجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 2008، تستأجر روسيا من وكالة تابعة للحكومة الاتحادية الأسترالية قطعة أرض مجاورة لمبنى البرلمان في كانبيرا، وفي العام 2011 حصلت روسيا على ترخيص ببناء سفارتها الجديدة على قطعة الأرض هذه.

    محاولة لفسخ عقد الإيجار مع الحكومة الروسية
    وحاولت الحكومة الاسترالية في عام 2020، فسخ عقد الإيجار بدعوى عدم امتثال المستأجر لبنود معينة في رخصة البناء، بيد أن القضاء الاتحادي أبطل محاولتها هذه في مايو الفائت.

    وبررت الحكومة الأسترالية موقفها من السفارة الروسية الجديدة، بأنها جربت كل الطرق القانونية الممكنة لمنع روسيا من بناء سفارة جديدة على هذه الأرض، وأن الطريقة الوحيدة المتبقية أمامها هي بإقرار تشريعات جديدة في البرلمان تمنع موسكو من المضي قدمًا في مشروعها.

    وأضافت الحكومة الأسترالية في بيانها:” نحن نتحرك بسرعة لضمان عدم تحول الموقع المستأجر إلى وجود دبلوماسي رسمي”.

    وأوضحت الحكومة الأسترالية أنها تتوقع أن تقوم روسيا بإجراء انتقامي تقدم طعنًا جديدًا أمام القضاء، وقال سنرى ماذا سيكون عليه ردها، لكننا تحسبنا لذلك أيضًا، مضيفًا: لا نعتقد أن روسيا في وضع يخولها الحديث عن القانون الدولي، بالنظر إلى أنها رفضته باستمرار وبوقاحة من خلال غزوها أوكرانيا.

    وقالت وزيرة الداخلية الأسترالية، كلير أونيل إن السفارة الجديدة التي ترغب موسكو ببنائها في كانبيرا تشكل تهديدًا واضحًا للأمن القومي للبلاد.

  • مدبولي: تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية طالت القارة الإفريقية وشعوبَها

    ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد، بحضور رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة مع الرئيس الأوكرانى فى العاصمة الأوكرانية كييف، ضمن المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة في تسوية الأزمة الروسية-الأوكرانية، وبحضور سامح شكرى، وزير الخارجية.

    وقال الدكتور مصطفى مدبولي في مستهل كلمته: لقد كلفني الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بالمُشاركة اليوم فى إطار دعم مصر القوى لجهود المُساهمة في تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، نظرا لما خلفه الصراع العسكري المُحتدم من فقد للأرواح سواء العسكريين أو المدنيين، وتدمير واسع النطاق أدى إلى نزوح الملايين من المدنيين وأهدر مًقدرات الشعوب.

    وأكد رئيس الوزراء أن الأزمة طالت تداعياتها القارة الأفريقية وشعوبَها، إذ يشعر المواطنُ الأفريقي بتأثر حياته اليومية سلبًا جراء افتقاره إلى احتياجات أساسية، يأتي في مقدمتها نقصُ الأسمدة والحبوب، وهو نقصٌ يتعلقُ بأمنهِ الغذائي، لاسيما أن صادرات كلٍ من روسيا وأوكرانيا من القمح تُمثل 23% من السوق العالمية، ومن ثم كان لزامًا على زعماءِ القارةِ الأفريقية أن يقوموا ببذل مساعيهم الحميدة؛ حقنًا للدماء، وتداركًا لتلك الآثار السلبية وتداعياتها على حياة مواطني طرفي النزاع، وحياة المواطن الإفريقي على حد سواء.

    وأضاف: منذ اندلاع العمليات العسكرية بين الجانبين، تبنت مصرُ موقفًا يُعلى من مقاصد وأهداف ميثاق الأمم المُتحدة ومُبادئ القانون الدولي، بما في ذلك سيادة الدول والحفاظ على وحدة أراضيها، وتسويةِ النزاعات بالوسائل السلمية، وهو الموقف الذي عَبّرنا عنه بشكل واضح، في كافة المحافل الدولية والإقليمية، والذي ما زالت تنطلق من خلاله جهود مصر الرامية إلى تحقيق السلام عبر جهد إفريقي مشترك.. مخلص وصادق.. يهدف إلى وضع حد للنزاع عبر وقفٍ إطلاقِ النارِ وبدء محادثات بناءة تُفضي الى إرساء تسوية عادلة ومستدامة للنزاع تضمنُ صَونَ السلم والأمن الدوليين وتُنهي المُعاناة الإنسانية التي تَلحقُ بالمدنيين.

    وتابع: لقد استمعنا لرؤية الرئيس “زيلينسكي” للأزمة الجارية وتداعياتِها المتزايدة، وتناولت مباحثاتُنا شرحًا واضحًا ومُفصّلًا للمسعى الأفريقي الذي يأخذُ في الاعتبار ما أفرزته هذه الأزمة من تداعيات، وما ولدته من تحديات تدفع باتجاه أهمية التحرك لتسوية الأزمة، بعيدًا عن الجمود ونأيًا عن لغة القوة، مع اللجوء إلى تبني نهج أكثر تفاهمًا يؤكدُ ضرورة التحرك مع كافة الأطراف من أجل التوصل الى حلول سياسية وسلمية للمشكلات التي أدت إلى اندلاع هذه الحرب، ويعالج جذورها.

    وأوضح: لقد لفتت مصر في إطار تحركاتها مع كافة الشركاء الدوليين إلى ضرورة العمل على حشد الجهود الدولية لنزع فتيل الأزمة، بدلًا من التصعيد وتأجيج الصراع.

    وأضاف: من هنا جاءت بعثة الرؤساء الأفارقة إلى البلدين، في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، ولعل في ذلك دلالة واضحة على أن هذا الجهد صادق.. وأن هذا المسعى المشترك جاد.. ويهدف إلى التوصل لتسوية مستدامة للأزمة الجارية.

    واختتم رئيس الوزراء كلمته خلال المؤتمر الصحفي، قائلًا: أرجو لمسعانا الأفريقي المشترك أن يترك صداه.. كصوتِ للعقل وتغليبٍ للحكمة وانتهاجٍ لطريقِ الرشاد. وسوف نواصل جهدنا الأفريقي المشترك تحقيقًا للهدف الأسمى لهذا المسعى، وهو تحقيق السلام.

    تجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكرى، وزير الخارجية، قد وصلا، صباح اليوم، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك ضمن وفد رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة فى تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث يترأس مدبولى وفد مصر، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى الزيارة التى يقوم بها الوفد لكل من أوكرانيا وروسيا.

    ويضم وفد المبادرة الأفريقية المشتركة رؤساء جنوب أفريقيا والسنغال وجزر القمر وأوغندا وزامبيا، وممثلًا عن جمهورية الكونغو، بالإضافة إلى مصر.

    وعقد الوفد الأفريقى جلسة مباحثات اليوم مع الرئيس الأوكرانى فوليديمير زيلينيسكى، لعرض عناصر المبادرة الأفريقية المشتركة لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، ثم أعقب ذلك مؤتمر صحفى مشترك.

  • سفير مصر بموسكو يبحث الإعداد لقمة روسيا أفريقيا الشهر المقبل

    التقى السفير نزيه النجارى سفير مصر فى موسكو، اليوم الجمعة، على هامش مشاركته فى منتدى سان بطرسبرج الاقتصادى الدولى مع السفير أوليج أوزيروف رئيس منتدى الشراكة الروسية الأفريقية، وذلك لمتابعة الإعداد الجارى لعقد قمة روسيا أفريقيا شهر يوليو المقبل بمدينة سان بطرسبرج.
    وشهد اللقاء مناقشة عدد من الجوانب الموضوعية الخاصة بترتيبات قمة روسيا أفريقيا وتبادل الرؤي حول افاق التعاون الروسي الإفريقي.

  • الانسحاب من صفقة الحبوب، الرئيس الروسي يكشف سبب القرار الصادم

    كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء سبب عزم بلاده الانسحاب من اتفاقية الحبوب”.

    الانسحاب من مبادرة حبوب البحر الأسود
    ولفت بوتين إلى أن روسيا تدرس الانسحاب من اتفاقية “مبادرة حبوب البحر الأسود” لتصدير الحبوب، خاصة وأن أوكرانيا تستخدم الممر لتنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة.

    وقال بوتين: “نحن نفكر الآن في آلية الخروج من صفقة الحبوب هذه. علاوة على ذلك، تستخدم أوكرانيا باستمرار هذه الممرات التي تسير على طولها السفن لإطلاق طائرات مسيّرة، ومركبات بحرية مسيرة”.

    تصدير الحبوب الروسية للبلاد الأكثر فقرا
    وأكد الرئيس الروسي، استعداد موسكو لتصدير الحبوب إلى البلدان الأكثر فقرا بشكل مجاني، مشيرا إلى أنه سيتم بحث هذا الموضوع مع قادة الدول الأفريقية.

    وقال بوتين: “نحن مستعدون لتقديم المساعدة -الحبوب- إلى أفقر البلدان مجانا. نحتاج إلى مناقشة كل شيء، بما في ذلك عندما يصل أصدقاؤنا من الدول الأفريقية.. قريبا جدا سأتشاور معهم أيضا حول كيفية التصرف”.

    وتجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، وينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.

    وتقف العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع روسيا.

    وفي وقت سابق، أعلنت روسيا تعليق تسجيل السفن الأوكرانية في الموانئ حتى إطلاق خط أنابيب الأمونيا، الذي يقوم بتصدير غاز الأمونيا إلى الاتحاد الأوروبي من خلاله، وحاولت موسكو إطلاقه في إطار “صفقة الحبوب”، إلا أن الجانب الأوكراني لم يوافق. لتقوم قوات كييف لاحقا، بتفجير خط الأنابيب بعد 3 أيام فقط من الإعلان.

    وفي سياق آخر تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء عن إنشاء منطقة آمنة داخل الأراضي الأوكراني حال استمرار الهجمات.

    ولفت بوتين خلال كلمته أمام عدد من المسؤولين الروس إلى تعزيز امن الحدود مع الجارة الأوكرانية مشيرا إلى أن قوات كييف شنت خلال الأسابيع الأخيرة هجمات داخل أراضي روسية، معترفا بأن الهجوم الأوكراني المضاد واسع النطاق لكنه لم يحقق أي نجاح – حسب وصفه-.

    خسائر روسيا وأوكرانيا من الهجوم المضاد
    وعدد الرئيس الروسي خلال كلمته الخسائر الأوكرانية من الحرب مشيرا إلى أن كييف خسرت ما بين 25 % إلى 30 % من السلاح التي حصلت عليه من الغرب.

    واعتبر أن خسائر أوكرانيا من الهجوم المضاد أكبر 10 مرات من الخسائر الروسية، لافتا الي أن أوكرانيا خسرت 160 دبابة مقابل 54 خسرتها روسيا”.

    كما وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتهامات إلى أوكرانيا باستهداف سد كاخوفكا بشكل متعمد بصواريخ هيمارس.

    وتتبادل كل من موسكو وكييف الاتهامات بشأن تدمير سد نوفا كاخوفكا الذي قد يتسبب في تحول الكثير من الأراضي الزراعية الأوكرانية إلى صحراء جرداء مما ينبئ بازمة غذاء عالمية.

    من ناحيته أكد الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، على بصعوبة القتال ضد الجيش الروسي خلال الهجوم المضاد التي تشنه القوات الاوكرانية منذ أيام ضد القوات الروسية.

    وقال الرئيس الأوكراني: “القتال صعب، لكننا نمضي قدما، وهذا أمر هام”.

    أوكرانيا تستعيد 7 قرى فى الهجوم المضاد
    وأضاف زيلينسكي فى كلمته، بعد إعلان كييف عن استعادة 7 قرى من قبضة الجيش الروسي: “أتقدم بالشكر لجنودنا من أجل كل علم أوكراني يعود لمكانه الصحيح بالقرى الواقعة في المناطق المحررة حديثا من الجانب الروسي”.

    أوكرانيا تطلب من ألمانيا دعمها فى الهجوم المضاد
    على صعيد المساعدات العسكرية فى الهجوم المضاد، طلبت أوكرانيا من ألمانيا زيادة إمدادات الدبابات إلى كييف بشكل كبير، واقترح نائب وزير الخارجية الأوكراني، أندريه ميلنيك، مضاعفة إمدادات دبابات “ليوبارد 2” ثلاث مرات على وجه الخصوص.

    كما طلب وزير خارجية أوكرانيا من برلين تزويد قوات بلاده بـ60 مركبة قتال مشاة أخرى من طراز “ماردر” وصواريخ كروز بعيدة المدى.

  • بعد أيام من الهجوم الأوكراني المضاد، بوتين يتحدث عن قوة الهجوم والخسائر

    بعد أيام من إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بدء الهجوم المضاد لاستعادة الأراضي الأوكرانية، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء عن إنشاء منطقة آمنة داخل الأراضي الأوكرانية حال استمرار الهجمات.

    بوتين يعترف بقوة الهجوم الأوكراني المضاد
    ولفت بوتين خلال كلمته أمام عدد من المسئولين الروس إلي تعزيز أمن الحدود مع الجارة الأوكرانية مشيرا إلي أن قوات كييف شنت خلال الأسابيع الأخيرة هجمات داخل أراض روسية، معترفا بان الهجوم الأوكراني المضاد واسع النطاق لكنه لم يحقق أي نجاح – حسب وصفه-.

    وعدد الرئيس الروسي خلال كلمته الخسائر الأوكرانية من الحرب مشيرا الي ان كييف خسرت ما بين 25 % الي 30 % من السلاح التي حصلت عليه من الغرب.

    خسائر روسيا وأوكرانيا من الهجوم المضاد
    واعتبر أن خسائر أوكرانيا من الهجوم المضاد أكبر 10 مرات من الخسائر الروسية، لافتا الي أن أوكرانيا خسرت 160 دبابة مقابل 54 خسرتها روسيا”.

    كما وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتهامات الي أوكرانيا بإستهداف سد كاخوفكا بشكل متعمد بصواريخ هيمارس.

    تدمير سد نوفا كاخوفكا
    وتتبادل كلال من موسكو وكييف الاتهامات بشأن تدمير سد نوفا كاخوفكا الذي قد يتسبب في تحول الكثير من الأراضي الزراعية الأوكرانية الي صحراء جرداء مما ينبئ بازمة غذاء عالمية.

    من ناحيته أكد الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، على بصعوبة القتال ضد الجيش الروسي خلال الهجوم المضاد التي تشنه القوات الاوكرانية منذ أيام ضد القوات الروسية .

    وقال الرئيس الأوكراني: القتال صعب، لكننا نمضي قدما، وهذا أمر هام”

    أوكرانيا تستعيد 7 قرى فى الهجوم المضاد
    وأضاف زيلينسكي فى كلمته، بعد إعلان كييف عن استعادة 7 قرى من قبضة الجيش الروسي: “أتقدم بالشكر لجنودنا من أجل كل علم أوكراني يعود لمكانه الصحيح بالقرى الواقعة في المناطق المحررة حديثا من الجانب الروسي”.

    أوكرانيا تطلب من ألمانيا دعمها فى الهجوم المضاد
    على صعيد المساعدات العسكرية فى الهجوم المضاد، طلبت أوكرانيا من ألمانيا زيادة إمدادات الدبابات إلى كييف بشكل كبير، واقترح نائب وزير الخارجية الأوكراني، أندريه ميلنيك، مضاعفة إمدادات دبابات “ليوبارد 2” ثلاث مرات على وجه الخصوص.

    كما طلب وزير خارجية أوكرانيا من برلين تزويد قوات بلاده بـ60 مركبة قتال مشاة أخرى من طراز “ماردر” وصواريخ كروز بعيدة المدى.

  • بوتين: الخسائر الأوكرانية خلال الحرب كارثية

    قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن الخسائر الأوكرانية خلال الحرب كارثية، موضحا أن روسيا منخرطة بشكل تدريجي ومنهجي في نزع السلاح من أوكرانيا، وخسائرها لا تتجاوز عُشر الخسائر الأوكرانية.
    وأضاف الرئيس الروسى، خلال مؤتمر صحفى نقلته قناة القاهرة الأخبارية، أن الهجوم الأوكراني المضاد بدأ في 4 يونيو، مشيرا إلى أن روسيا خسرت 54 دبابة خلال الحرب مع أوكرانيا وجاري إصلاح بعضها.
    وتابع الرئيس الروسى، أن أوكرانيا هي المسؤولة عن مأساة محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، مشيرا إلى أن أوكرانيا قصفت سد نوفا كاخوفكا بصواريخ هيمارس.
    وقال فلاديمير بوتين، إن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت ما لا يقل عن 160 دبابة و 360 عربة مدرعة خلال الهجوم المضاد، لافتا إلى أن الهجوم الأوكراني المضاد بدأ في 4 يونيو ومستمر حتى اليوم وكييف استخدمت احتياطاتها لتنفيذه.
    وتابع الرئيس الروسى: ليس هناك حاجة لفرض الأحكام العرفية في روسيا وعملية تعزيز الحدود مع أوكرانيا تسير بشكل جيد .

  • زيلينسكي يتحدث عن الهجوم المضاد: استعدنا 7 قرى من روسيا رغم صعوبة القتال

    اعترف الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بصعوبة القتال ضد الجيش الروسي فى معارك الهجوم المضادـ التي يخوضها جيش أوكرانيا، ضد القوات الروسية.

    وقال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، في كلمته اليومية المسائية التي اعتاد نشرها مؤخرا: “القتال صعب، لكننا نمضي قدما، وهذا أمر هام”.

    أوكرانيا تستعيد 7 قرى فى الهجوم المضاد
    وأضاف زيلينسكي فى كلمته، بعد إعلان كييف عن استعادة 7 قرى من قبضة الجيش الروسي: “أتقدم بالشكر لجنودنا من أجل كل علم أوكراني يعود لمكانه الصحيح بالقرى الواقعة في المناطق المحررة حديثا من الجانب الروسي”.

    وكان وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن، أعرب عن أمله فى وقت سابق، في نجاح الهجوم المضاد الذي تقوده أوكرانيا، معتبرا أن الهجوم المضاد قد يرغم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التفاوض لإنهاء غزوه لأراضى أوكرانيا.

    وقال وزير الخارجية الأمريكى بلينكن للصحفيين، إن “نجاح الهجوم الذي تخوضه أوكرانيا شأنه أن يحقق أمرين، أولا، تعزيز موقع أوكرانيا على أي طاولة مفاوضات حديثة، وقد يؤدي أيضا لجعل الرئيس الروسي بوتين يركز بنهاية الأمر على التفاوض لإنهاء الحرب التي بدأها”.

    أوكرانيا تطلب من ألمانيا دعمها فى الهجوم المضاد
    على صعيد المساعدات العسكرية فى الهجوم المضاد، طلبت أوكرانيا من ألمانيا زيادة إمدادات الدبابات إلى كييف بشكل كبير، واقترح نائب وزير الخارجية الأوكراني، أندريه ميلنيك، مضاعفة إمدادات دبابات “ليوبارد 2” ثلاث مرات على وجه الخصوص.

    كما طلب وزير خارجية أوكرانيا من برلين تزويد قوات بلاده بـ60 مركبة قتال مشاة أخرى من طراز “ماردر” وصواريخ كروز بعيدة المدى.

    وبعد تحقيق القوات الأوكرانية أول مكاسبها في دونيتسك، وسّعت هجومها المضاد، ضد القوات الروسية، وأعلنت أنها تخوض معارك عنيفة مع الجانب الروسي في باخموت.

    كما أكدت القيادة الشرقية التابعة للجيش الأوكراني، أن القوات تقدمت 700 متر في اتجاه باخموت، وكبدت روسيا خسائر كبيرة.

    القيادة الشرقية فى الجيش الأوكرانى تتوفق فى باخموت
    وقالت القيادة الشرقية للجيش الأوكراني، إن المحاولات الروسية لشن هجمات مضادة قرب بلدتي بيلاغورا وإيفانوفسكي فشلت.

    يشار إلى أن الجيش الأوكراني أعلن فى وقت سابق، أنه يخوض معارك عنيفة على جبهات القتال قرب باخموت ومارينكا وأفدييفكا بدونيتسك، وأن القوات الروسية تتكبد خسائر كبيرة في اتجاه باخموت.

  • بوتين يكرم بطلة فيلم روسى تم تصويره فى الفضاء بمناسبة العيد الوطنى

    كرم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين بمناسبة عيد “يوم روسيا”، الممثلة الروسية يوليا بيريسيلد بطلة فيلم “تحدي”، وهو أول عمل سنيمائي يتم تصويره في الفضاء.

    وقالت بيريسيلد – في تصريح خلال مراسم التكريم – “لن أُجادل العالم السوفيتي مصمم الصواريخ وأنظمة الفضاء سيرجي كوروليوف العظيم بأن الفضاء ليس للنساء”.. وأضافت: “النساء خُلقن ببساطة للفضاء”.

    يُذكر أن التحضير لإشراك المرأة السوفيتية في رحلات الفضاء بدأ في عام 1962، وكان هناك الآلاف من الراغبات، ولكن جرى اختيار 5 فتيات فقط.. ومن بين الفتيات الخمس اللاتى تم اختيارهن قامت واحدة فقط برحلة إلى الفضاء، وهي فالنتينا تيريشكوفا، وباتت أول امرأة رائدة فضاء في العالم، إلا أن كوروليوف الأب الروحي للصناعات الفضائية في الاتحاد السوفيتي، لم يكن راضيا قبل ذلك حيث صرح بأنه يعارض رحلات النساء إلى الفضاء، حيث كان يرى أن تلك “المهمة صعبة للغاية وخطيرة بالنسبة للجنس اللطيف”.

  • سفير روسيا بالقاهرة يؤكد على الطابع الاستراتيجى للعلاقات مع مصر

    أكد سفير روسيا بالقاهرة جيورجي بوريسينكو علي الطابع الاستراتيجي للعلاقات مع مصر بعد أن دخلت اتفاقية الشراكة الاستراتيجية حيز التنفيذ عام 2021، مشيرا أن التعاون الثنائي يشمل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والعلمية، وأن مصر وروسيا ستحتفلان في 26 أغسطس المقبل بذكري 80 عاما علي إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وستقام عدة فعاليات بهذه المناسبة الهامة.
    وأضاف السفير الروسي في تصريحات خاصة بمناسبة العيد القومي لروسيا الاتحادية الذي يوافق غدا الاثنين، أن موسكو تعد أكبر مورد للقمح وبعض المنتجات الزراعية الأخرى لمصر حيث تم تصدير 5.9 مليون طن من الحبوب لمصر وتنوي تسليم ثلاثة ملايين طن أخري بحلول 30 يونيو الجاري.
    وأوضح أنه يتم حاليا بحث إمكانية الدفع على تبادل السلع الغذائية بالعملات الوطنية ، حيث بدأ البنك المركزي الروسي بالفعل في تحديد سعر صرف الروبل مقابل الجنيه المصري علي أن تتبع هذه الخطوة فتح حسابات في البنوك الزراعية لكلا البلدين للمعاملات المباشرة.
    كما تقترح موسكو تشغيل بطاقات “مير” في مصر، وقال:” نحن نري أن كل هذه الخطوات لن يكون لها تأثير إيجابي على الميزان التجاري فحسب، بل تساهم أيضا في تدفق السائحون الروس إلى مصر”.
    وعن الزيارات، قال بوريسينكو، إن زيارات الوفود المصرية والروسية إلى العاصمتين القاهرة وموسكو تشكل جزءً لا يتجزأ من عملية تعزيز العلاقات الثنائية حيث عقدت مشاورات سياسية في 15 مايو الماضي بالقاهرة بين نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين مع نظيره المصري السفير إيهاب بدوي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
    وأضاف أن الدورة الرابعة عشر للجنة المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني المشتركة التي عقدت بين وزير التجارة والصناعة أحمد سمير و نائب رئيس الوزراء الروسي دينيس مانتوروف خلال الفترة ما بين 18 إلي 20 مارس الماضي ، ساهمت بشكل إيجابي في مواصلة تطوير التعاون الاقتصادي الثنائي.
    وأشار السفير إلي أن المدعي العام لروسيا الاتحادية ايجور كراسنوف قام بزيارة عمل إلى القاهرة يومي 24 و25 مايو الماضي، بينما أجري وزير البترول والثورة المعدنية طارق الملا محادثات مثمرة مع نظيره الروسي نيكولاي شولغينوف في موسكو خلال الفترة من 4 إلي 6 يونيو الجاري .. معربا عن أمله في مشاركة رفيعة المستوي في القمة المرتقبة ” روسيا – أفريقيا “خلال الفترة من 26 إلي 29 يوليو في مدينة سانت بطرسبرج .
    وعن التعاون الثنائي، أكد بوريسينكو استمرار المشروعات الاقتصادية المشتركة بين البلدين مثل إقامة المنطقة الصناعية الروسية في قناة السويس مشيرا إلي أن شركة “ترانسماش هولدينغ” وفت بكامل التزاماتها الخاصة بعقد لتوريد 1300 عربة الركاب للسكك الحديدية المصرية بعد أن وصلت أكثر من 700 وحدة من عربات السكك الحديدية المنتجة من روسيا . كما سيتم تزويد باقي العربات من قبل شركائنا في المجر وتعتزم “ترانسماش هولدينغ” إقامة مصنعا في إحدى ضواحي القاهرة لصيانة منتجاتها على مدار الـ 12 عاما قادما.
    وعن التجارة والاستثمار، قال إن التبادل التجاري بين البلدين بلغ ستة مليارات دولار عام 2022 من بينها 5 مليارات دولار صادرات روسية لمصر بينما تتجاوز قيمة الاستثمارات الروسية الخاصة 8 مليارات دولار ، مشيرا إلي أن الشركات الكبيرة مثل “لوك اويل” و”روسنيفت” تحتل مكانة بارزة في مجال استخراج النفط والغاز في مصر ؛ ويتم تجميع سيارات “لادا” الروسية في المصنع بالقرب من القاهرة.
    وعن السياحة، أفاد بأنه يتم تسيير حاليا بين موسكو والقاهرة ثلاث رحلات جوية يوميا لشركتي الطيران الوطنية المصرية والروسية فضلا عن رحلات طيران شارتر من المدن الروسية إلى المنتجعات المصرية.. مشيرا إلي أن روسيا احتلت المرتبة الثانية من حيث عدد السائحين الروس في مصر البالغ عددهم نحو مليون سائح عام 2022 ونتوقع زيادة أعدادهم هذا العام .
    ولافت إلي أن أكثر من 16000 طالب مصري في الجامعات الروسية وترغب بعض مؤسسات التعليم العالي الروسية فتح الفروع لها في مصر .

  • البيئة تكشف سبب اصطياد سمكة القرش المتسببة في مقتل السائح الروسي بالغردقة

    حادث سمكة القرش، قال الدكتور محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة: “سمكة القرش التي تسببت في حادث البحر الأحمر بالأمس ظلت لمدة ساعتين في نفس المنطقة وصدر عنها بعض السلوكيات غير المعتادة وكانت بصدد تكرار الحادث لذلك تم اصطيادها”.

    سر قرار اصطياد سمكة القرش
    ولفت خلال تصريحات تليفزيونية: “سمكة القرش من نوع النمر تم رصدها في البيئات المختلفة بالبحر الأحمر وغالبا ما تبتعد عن الشواطئ ولكن ما حدث في مياه البحر الأحمر لذلك تم اتخاذ قرار اصطيادها لحماية أرواح المتواجدين على سواحل البحر الأحمر والغردقة بالتحديد”.

    نسبة حوادث سمك القرش في مصر

    وأشار: “نأسف لحادث سمكة القرش بالأمس ولكننا أقل دول العالم في معدلات حوادث سمكة القرش حتى الآن”.

    السبب وراء حوادث سمك القرش في البحر الأحمر
    وأكد: “من أهم أسباب حوادث سمك القرش في البحر الأحمر نضوب المخزون السمكي بشكل كبير على معظم سواحل البحر الأحمر بسبب الصيد الجائر الذي أدى إلى ندرة في التنوع والكميات السمكية وهذا يتسبب في زيادة حوادث القرش”.

    أجهزة لرصد سمك القرش بالبحر الأحمر
    ولفت إلى أنه خلال أيام سيتم تثبيت أجهزة لرصد سمك القرش لمعرفة السلوك الحركة دقيقة بدقيقة وذلك من خلال القمر الصناعي.
    تحرك محافظ البحر الأحمر

    قرر اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر غلق أجزاء من سواحل الغردقة، لحين الانتهاء من عمليات المسح للشواطئ وعدم ممارسة أي أنشطة بحرية ( الصيد، الغوص، التدريب على الغوص، السنوركل، الألعاب المائية، الباراشوت، الكايت سيرف)، اعتبارا من الغد ولحين الانتهاء من عمليات المسح للشواطئ وحتى 11/6/2023، وتقوم جميع الفنادق والقرى على طول ساحل محافظة البحر الأحمر بتعيين العدد الكافي من المنقذين المؤهلين والحاصلين على الدورات والشهادات اللازمة لذلك.

    كما شمل القرار استمرار حظر كافة أنشطة الصيد بطول ساحل محافظة البحر الأحمر خلال فترة منع الصيد المحددة بالقرار الصادر عن السيد رئيس هيئة الثروة السمكية، ويضم المنع كافة أنواع الصيد الترفيهي التي تقوم بها ( مراكب النزهة، الركوبه بالأجر، الخاصة ) داخل مدينة الغردقة، وباقي المدن جنوبا بدءا من 15/6/2023.

    تحرك وزارة البيئة

    ووجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فريق العمل المختصين بإدارة حادث هجوم سمكة القرش علي أحد رواد شواطئ الغردقة، بتطبيق كامل السياسات المطبقة عالميا لتحقيق أقصى درجات تحقيق السلامة لمرتادي شواطئ البحر الأحمر، واتخاذ كل ما يمكن عمله من إجراءات لتلافي تكرار حادث هجوم سمكة القرش مرة أخرى.

    وفى ضوء ما تم رصده من سلوكيات غير طبيعية من سمكة القرش المتسببة في الحادث، وحقيقة سابقة وقوع حوادث هجوم علي البشر من هذا النوع من القروش سابقا، قام فريق العمل المختص بصيد السمكة المتسببة فى الحادث لفحصها، والوقوف علي الأسباب المحتملة لقيامها بالهجوم وبيان ما إذا كانت هي نفس السمكة التى تسببت في الحوادث السابقة.

    فى هذا الصدد، نجح فريق العمل المختص بوزارة البيئة وبالتعاون مع جهات الاختصاص الأخرى في السيطرة علي السمكة المتسببة في الحادث، وتم نقلها للمعمل لفحصها واستيفاء جميع المعلومات المطلوبة لتحديد الأسباب المحتملة لوقوع الهجوم، وسوف يصدر عن وزارة البيئة بيان بما انتهت إليه أعمال فحص السمكة فور الانتهاء منها.

    وتقدمت وزارة البيئة بخالص الشكر والتقدير لمحافظ البحر الأحمر السيد اللواء عمرو حنفي ومعهد علوم البحار وجمعية هيبكا ومؤسسات الدولة المختصة التي قدمت كامل الدعم لفريق العمل، مما انعكس بشكل كبير على إنجاز التكليفات بكفاءة بالغة.

  • ترامب مدافعا عن نفسه بقضية الوثائق السرية: أنا برىء ويلاحقوننى كما يلاحقون روسيا

    أكد الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب أنه برئ بعد تلقيه طلبا استدعاء للمثول أمام محكمة فيدرالية فى ميامى بفلوريدا فى إطار التحقيق حول وثائق البيت الأبيض .

    وقال ترامب، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الجمعة، “إنهم يلاحقون الرئيس الذي حصل على أكثر عدد أصوات في تاريخ بلادنا.. ويلاحقونه بشأن صناديق.. مثلما تمت الملاحقة بشأن روسيا”.

    واعتبر ترامب أن “هذا تدخلا في الانتخابات على أعلى المستويات.. أنا رجل بريء”، مشيرا إلى أنهم أي الإدارة الأمريكية الحالية يبذلون جهودا على أمور كانت ستكون أفضل لو وُجّهت لقضايا تتعلق بالولايات المتحدة.

    وأكد أنهم يلاحقونه لأنه يتقدم في أرقام استطلاعات الرأي.. إذ يحاولون تدمير سمعتي للفوز في الانتخابات، مشيرا إلى أن إدارة الأمريكية الحالية تستخدم وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالية كسلاح لملاحقته في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من تحديات كبيرة.

    يأتي ذلك بعد قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بتفتيش مقر إقامة ترامب في مار إيه لاغو واسترداد أكثر من 100 وثيقة سرية.

  • بايدن: لولا دعمنا لأوكرانيا لاستمرت روسيا في حربها إلى أبعد من كييف

    نقلت قناة القاهرة الإخبارية، المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشى سوناك، حيث قال الرئيس الأمريكي: نسعى للعمل مع بريطانيا على التحول نحو الطاقة النظيفة.

    وأضاف جو بايدن، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس وزراء بريطانيا :”اتفقت مع ريشى سوناك على أهمية الاستمرار في تقديم الدعم لكييف”.

    وتابع الرئيس الأمريكي :”لدينا خطة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، ولولا دعمنا لأوكرانيا لاستمرت روسيا في حربها إلى أبعد من كييف”.

    وقال جو بايدن :”لدينا التمويل اللازم لدعم أوكرانيا على المدى البعيد، ومستعدون لمواصلة تقديم الدعم اللازم للقوات الأوكرانية”.

  • واشنطن بوست: استخدام أسلحة الناتو فى مهاجمة روسيا يثير شكوكا حول سيطرة كييف عليها

    قالت صحيفة واشنطن بوست إن استخدام أسلحة الناتو فى الهجوم على روسيا يثير الشكوك بشأن سيطرة أوكرانيا على هذه الأسلحة.

    وذكرت الصحيفة أن المقاتلين الروس الذين يعملون ضد موسكو، والذين شنوا غارة عبر الحدود من أوكرانيا إلى منطقة بيلجورود الروسية فى الأيام الماضية، استخدموا أربعة عربات تكتيكية على الأقل والتى تم تقديمها بالأساسل لأوكرانيا من قبل الولايات المتحدة وبولندا، بحسب ما قال مسئولون أمريكيون، مما أثار أسئلة عن الاستخدام غير المقصود للعتاد التى قدمتها دول الناتو والتزامات أوكرانيا بتأمين المواد التى قدمها حلفائها لها.

    كما أن ثلاثة من المركبات المحمية من الكمائن والمقاومة للألغام والمعروفة أيضا باسم MRAPs، والتى تم نقلها إلى روسيا من قبل المقاتلين، قدمتها الولايات المتحدة والرابعة من بولندا، وفقا لمصادر مطلعة على نتائج استخباراتية أمريكية، والتى لم يتم الكشف عنها من قبل.

    وحمل المقاتلون بنادق قدمتها بلجيكا والتشيك، وعلى الأقل سلاح واحد من طراز AT -4 المضاد للدبابات، والذى تستخدمه القوات الأمريكية والغربية.

    وأصر المسئولون الأمريكيون والغربيون على أن أوكرانيا تتعقب بحرص أسلحة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، والتى تدفقت إلى البلاد، كما أن حلفاء كييف منعوا إلى حد كبير القوات الأوكرانية من استخدام الأسلحة والعتاد الغربية فى شن هجمات على الأرض الروسية. ومع ذلك، فإن الهجوم الأخير داخل روسيا يسلط الضوء على الكيفية التى يمكن أن تصل بها الأسلحة إلى أياد أخرى بطرق لا يمكن التنبؤ بها، مما يخلق تحديات لا يبدو أن كثيرين فى واشنطن وكييف مستعدون للاعتراف بها. ويبدو أن اثنتين على الأقل من العربات المصفحة تم الاستيلاء عليها من قبل القوات الروسية بعد العملية، وفقا لصور أطلعت عليها الصحيفة.

  • لافروف: الغرب ينوى بث الخلاف بين موسكو ومينسك لمنع تعزيز “دولة الاتحاد”

    أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف،أن الغرب ينوى بث الخلاف بين موسكو ومينسك لمنع تعزيز “دولة الاتحاد”.

    وقال لافروف – في كلمته بجلسة منتدى المؤرخين (الروسى- البيلاروسى) والتي ألقتها نيابة عنه ناديجدا بارينوفا مديرة قسم الوثائق والتاريخ بالخارجية الروسية وفقا لقناة روسيا اليوم الإخبارية – “إن الغرب لا يتخلى عن محاولات تزييف التاريخ، حيث يتم إعادة كتابة الكتب المدرسية، وتشويه الحقائق، ويتم هدم النصب التذكارية والتماثيل ، والهدف من كل ذلك واضح وهو زرع العداء بين الأعراق والطوائف، والتحريض على العداء والتشاجر بين شعوبنا الشقيقة على أمل منع زيادة تعزيز دولة الاتحاد”.
    وأضاف “لا يمكن مقاومة مثل هذه المحاولات إلا من خلال إعادة تكوين صورة موضوعية للماضي”.

    وتابع “لافروف”:”في المستقبل سيكون من الممكن التفكير في التحضير من خلال الجهود المشتركة لدراسة عن تاريخ دولة الاتحاد، خاصة وأنه توجد خبرة متراكمة للعمل في هذا المجال”.

  • الدفاع الروسية: اعتراض قاذفتين أمريكيتين فوق بحر البلطيق

    قالت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، إن طائرات مقاتلة تابعة لقواتها الجوية من طراز “SU-27“، و”SU-35“، اعترضت قاذفتين أميريكتين من طراز “B-1B“، لمنعهما من انتهاك الأجواء الروسية فوق بحر البلطيق، حسب ما ذكرت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية.

    وأضافت أن “الرادارات رصدت فوق بحر البلطيق هدفين جويين يقتربان من الحدود”، موضحة أن “مقاتلتين من طراز (Su-35S وSu-27P) تابعتين للمنطقة الغربية لاعتراض القاذفتين الأميركيتين”.

    وأشارت الدفاع الروسية في بيانها، أن “بعد إبعاد الطائرات العسكرية الأجنبية عن الحدود الروسية، عادت المقاتلات الروسية إلى قواعدها الجوية”.

  • إيران والصين وروسيا والنووي، تعرف على رسائل مجموعة السبع

    برسائل في اتجاهات عدة، كشفت مجموعة السبع عن مواقفها في قضايا الصين وإيران، مؤكدة الالتزام بعالم خالٍ من الأسلحة النووية.

    اجتماعات قادة المجموعة في هيروشيما اليابانية
    وفي بيان على هامش اجتماعات قادة المجموعة في هيروشيما اليابانية، قالت مجموعة السبع: “نؤكد على التزامنا بتحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية مع أمن غير منقوص للجميع”.

    وتابعت: “تسارع بناء الصين لترسانتها النووية مبعث قلق بشأن الاستقرار العالمي والإقليمي”.

    وأضافت: “الخطاب النووي غير المسؤول لروسيا وتقويض أنظمة الحد من التسلح والنية المعلنة لنشر الأسلحة النووية في بيلاروسيا أمر خطير وغير مقبول”.

    بيان مجموعة السبع قال أيضا: “نؤكد أنه لا يمكن الانتصار في حرب نووية ويجب عدم خوضها أبدًا”.

    ومضت قائلة “نأسف بشدة لقرار روسيا تقويض معاهدة ستارت الجديدة، وندعوها للعودة إلى التنفيذ الكامل للمعاهدة”.

    وفيما يتعلق بإيران، قال البيان: “نحث إيران على وقف التصعيد النووي وندعوها للوفاء بالتزاماتها بخصوص عدم الانتشار النووي دون إبطاء”.

    رسائل عالم خال من الأسلحة النووية
    ومجموعة السبع هي مجموعة غير رسمية من الدول الصناعية الرائدة، تتكون من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

    وعلى مدار يومي الجمعة والسبت، يناقش قادة السبع، مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك السياسة الاقتصادية والأمن وتغير المناخ والطاقة والنوع الاجتماعي.

    وتتوافق رسائل عالم خال من الأسلحة النووية التي تضمنها بيان مجموعة السبع، الجمعة، مع هدف اليابان من عقد القمة في مدينة هيروشيما التي سقطت عليها قنبلة ذرية في نهاية الحرب العالمية الثانية.

    وهيروشيما هي مسقط رأس رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ويؤكد اختياره المدينة كمقر للاجتماعات، تصميمه على وضع نزع السلاح النووي وعدم الانتشار على رأس جدول أعمال قمة هذا العام.

  • قوية وخاصة، أردوغان يصف علاقته مع بوتين

    قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إن علاقته مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قوية ومتنامية.

    العلاقات التركية الروسية

    وأكد أردوغان أن تركيا وروسيا تحتاجان بعضهما البعض في كل مجال ممكن، مضيفا أنه لا توجد مشاكل في العلاقات بين انقرة وموسكو في الوقت الحالي.

    وتابع اردوغان:” لسنا في مرحلة نفرض فيها عقوبات على روسيا مثلما فعلت دول الغرب وذلك على الرغم من الضغوط المتزايدة على أنقرة للمساعدة في تعزيز العقوبات الغربية ضد موسكو”.

    وشدد الرئيس التركي على انتقاده نهج الدول الغربية غير المتوازن في التعامل مع روسياقائلا: “أنتم بحاجة إلى نهج متوازن تجاه بلد مثل روسيا. نحن دولة قوية ولدينا علاقة إيجابية مع روسيا”.

    وفي وقت سابق قال الرئيس أردوغان إن علاقات تركيا مع روسيا أقوى من علاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب.

    واتهمت المعارضة التركية روسيا بالتدخل في الانتخابات، وهو مانفاه أردوغان بشدة وأيضا نفاه الكرملين.

    ويخوض الرئيس أردوغان الجولة الثانية من الانتخابات التركية، معبرا عن ثقته في الفوز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقبلة “بهامش كبير”.

    الانتخابات التركية
    وقال أردوغان أمام اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم “سنتجاوز الرقم المطلوب بشكل مريح وسنحقق النصر”.

    وأضاف “لن نجعل الكرامة الإنسانية تنزل للأرض ولن نترك الميدان للأشخاص الذين يريدون النيل من الوطن والمجتمع التركي”.

    وفي سياق متصل، قال حزب الشعب الجمهوري المعارض إنه قدم شكاوى حول مخالفات يشتبه في وقوعها في آلاف من صناديق الاقتراع خلال الانتخابات التي جرت يوم الأحد، وحقق فيها أردوغان نتائج أفضل من المتوقع.

    لكن مسؤولي الحزب رجحوا ألا تغير الشكاوى من نتيجة الانتخابات الرئاسية التي ستشهد جولة إعادة في 28 مايو أيار بين أردوغان ومنافسه كمال كليتشدار أوغلو.

    وحصل أردوغان على 49.51% من أصوات الناخبين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، بينما حصل مرشح تحالف الأمة كمال كليجيدار أوغلو على 44.88%.

    الانتخابات الرئاسية التركية
    ويقول أردوغان إن بإمكانه وحده ضمان الاستقرار في تركيا في وقت تواجه فيه أزمة تتعلق بارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع التضخم، فضلًا عن تداعيات الزلازل المدمر الذي ضرب البلاد في فبراير.

    وحث تحالف المعارضة، الذي يضم حزب الشعب الجمهوري، الناخبين الشباب على الخروج لدعم كليتشدار أوغلو في جولة الإعادة.

    بين 14 مايو تاريخ الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية، و28 مايو موعد الجولة الثانية الحاسمة، يدلي قرابة 50 ألف شاب وشابة بأصواتهم للمرة الأولى، بعد عدم تمكّنهم من التصويت في الجولة الأولى لكونهم دون سنّ الـ18.

    وخلال الأسبوعين الفاصلين بين الجولتين، بلغ 49958 شخصًا السن القانونية، ووفق قناة “فوكس هابر” التركية فقد أرسلت الهيئة العليا للانتخابات لهؤلاء الشباب ورقة بيانات الناخب اللازمة من أجل التصويت، ومن لم تصله هذه الورقة يمكنه معرفة مكان تصويته من البوابة الإلكترونية للحكومة.

  • الخارجية الروسية: نؤكد تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود

    أكدت وزارة الخارجية الروسية تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود ، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

    وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، اليوم الأربعاء، إن روسيا جمدت الحسابات المصرفية للممثليات الدبلوماسية الفنلندية في موسكو وسان بطرسبرج، مما أدى إلى تعطيل تدفق الأموال وإجبار بعثات الدولة على اللجوء إلى المدفوعات النقدية.

    وأكد هافيستو، في مؤتمر صحفي، أن الخطوة التي اتخذتها موسكو نهاية الشهر الماضي تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وقد سلمت فنلندا مذكرة دبلوماسية بشأن هذه المسألة إلى روسيا.

    وأضاف الوزير الفنلندي: “إننا لسنا وحدنا مع مشكلة المعاملات المالية، فقد واجهت بعض دول الاتحاد الأوروبي الأخرى مشكلات تتعلق بالمعاملات المالية في روسيا. لكن وفقا لمعلوماتنا، فإن القيود المفروضة على فنلندا هي من بين أشد القيود”، بحسب وكالة أنباء “أسوشيتد برس”.

  • مشاورات مصرية روسية رفيعة المستوى حول الموضوعات متعددة الأطراف

    استقبل السفير إيهاب بدوى، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى، السفير سيرجى فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسى للشئون متعددة الأطراف، والوفد المرافق له، وذلك فى إطار الزيارة التى يقوم بها الوفد للقاهرة للتشاور حول أبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك اتصالاً بالعمل الدولى متعدد الأطراف.

    وتناولت المشاورات العديد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك، التى كان من أبرزها إصلاح منظومة الأمم المتحدة والعمل المتعدد الأطراف، لاسيّما جهود إصلاح وتوسيع مجلس الأمن، وفقًا لما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة وما يتسق مع قواعد القانون الدولى العام

    كما تم تناول دور منظمة الأمم المتحدة فى معالجة القضايا الدولية والإقليمية، وأيضًا الجهود الدولية لحفظ وبناء السلام فى الدول المختلفة، بجانب تناول الموضوعات المتعلقة بالتحديات التى تواجه منظومة العمل المتعدد الأطراف؛ بما فى ذلك العمل الموكل إلى الوكالات الدولية المتخصصة. وقد تناول الجانبان كذلك الجهود الأممية لنزع السلاح النووى وحظر انتشاره بما فى ذلك جهود إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووى إلى جانب مساعى منع سباق التسلح فى الفضاء الخارجى.

    وقد تناول السفير بدوى خلال المشاورات محددات الموقف المصرى اتصالاً بتعامل المنظومة الأممية مع الأوضاع والأزمات الإقليمية الراهنة، كما بحث الجانبان آفاق الدور الأممى فى تسوية النزاعات والصراعات التى تشهدها دول الإقليم، وذلك بغرض تحقيق السلام وإرساء الاستقرار فى المنطقة كهدف مشترك للبلدين.

  • رابط إلكتروني لتحويل الطلاب العائدين من الجامعات الروسية والأوكرانية والسودانية

    وجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بسرعة تيسير كافة إجراءات تحويل الطلاب المصريين العائدين من الجامعات الروسية والأوكرانية والسودانية الراغبين في استكمال دراستهم بالجامعات المصرية الخاصة والأهلية؛ وذلك في ضوء رصد استفسارات الطلاب خلال الأيام الماضية.
    وأوضح الدكتور محمد حلمي الغر أمين مجلس الجامعات الخاصة والقائم بأعمال أمين مجلس الجامعات الأهلية، أن أمانة مجلسي الجامعات الخاصة والأهلية قد خصصت رابطًا إلكترونيًا مركزيًا جديدًا يمكن التقديم عليه الآن، لمساعدة الطلاب الذين لم يتقدموا للتحويل إلى الجامعات الخاصة والأهلية حتى الآن، والطلاب الذين لم يتلقوا ردًا بالموافقة المبدئية من الجامعات الخاصة والأهلية التي قدموا بها، والطلاب الذين لم تصل لهم أي ردود من الجامعات التي قدموا بها، وذلك على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.cpnu-admission.edu.eg/
    وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن الطلاب الذين قدموا للتحويل للجامعات الخاصة والأهلية، وتلقوا موافقة مبدئية بقبول التحويل، عليهم عدم التقديم على الرابط الإلكتروني المركزي، تجنبًا لحدوث ازدواجية في البيانات، وتفاديًا لوجود أخطاء في تحويلهم.
    وأضاف المتحدث الرسمي أن أمانة مجلسي الجامعات الخاصة والأهلية خصصت بريدًا إلكترونيًا inquiries@mans.edu.eg للرد على استفسارات الطلاب العائدين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية الراغبين في التحويل إلى الجامعات المصرية الخاصة والأهلية، ويستقبل هذا البريد الإلكتروني الآن كافة أسئلة الطلاب واستفساراتهم والتحديات التي تواجههم في إجراءات التحويل للجامعات الخاصة والأهلية للإجابة عليها.
  • زيلينسكي يكشف موعد معركة الهجوم المضاد على روسيا

    أكد الرئيس الأوكراني فلديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أن جيشه يحتاج مزيدا من الوقت من أجل التحضير لهجوم مضاد يهدف لصد القوات الروسية.

    الهجوم المضاد
    وأضاف زيلينسكي في مقابلة بثتها شبكة “بي بي سي”، اليوم الخميس: “من غير المقبول شن الهجوم الآن لأن الكثير من الأرواح ستزهق”.

    وذكر في المقابلة: “بما لدينا الآن، يمكننا المضي قدما، وسننجح. لكننا سنخسر الكثير من الأرواح. أعتقد أن هذا غير مقبول. لذلك نحن بحاجة للانتظار، ما زلنا بحاجة للمزيد من الوقت”.

    وكان متوقعا منذ أسابيع إطلاق هجوم أوكراني مضاد للاجتياح الروسي.

    وتتلقى أوكرانيا أسلحة متطورة من الغرب، ومن بيها دبابات ومدرعات، بالإضافة لتدريب قواتها بينما تستعد لشن الهجوم المضاد.

    ورسخت قوات الكرملين أقدامها في المناطق الشرقية من أوكرانيا بخطوط دفاعية متعددة الطبقات يصل عمقها إلى 20 كيلومترا.

    ومن المحتمل أن يواجه هجوم كييف المضاد حقول ألغام وخنادق مضادة للدبابات بالإضافة لعقبات أخرى.

    تفاصيل معركة الربيع

    وعلى الرغم من أن أوكرانيا لا تشارك تفاصيل كثيرة تتعلق بخطتها العملياتية المرتقبة مع المسؤولين الأمريكيين فإنه من المرجح أن تبدأ العملية في جنوب البلاد بما في ذلك على طول ساحل بحر آزوف بالقرب من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، وخاصة بعد أن قال مسؤول في منطقة دنيبرو الأوكرانية في تصريحات سابقة إن القوات الأوكرانية المتمركزة على الجانب الغربي من نهر دنيبرو تنفذ بشكل متكرر هجمات على الضفة الشرقية بالقرب من مدينة خيرسون في محاولة لطرد القوات الروسية التي سيطرت قبل سابق على الجانب الشرقي من نهر دنيبرو بالقرب من خيرسون منذ انسحابها من المدينة الجنوبية في نوفمبر الماضي بعد احتلالها لعدة أشهر، لكن من المتوقع أن تشن أوكرانيا هجومًا مضادًا على روسيا تعول فيه بشكل كبير على قوات الاحتياط في هجومها المنتظر نظرًا لأن أغلب تلك القوات تم تدريبها خارج أوكرانيا كنوع من الدعم الغربي لكييف ومحاولة وقف التقدم الروسي بالانتصارات المتوالية علي خطوط المواجهة وإطالة عمر معركة باخموت التي دامت أكثر من أشهر ومحاولة لتنفيذ هجمات من الأطراف لتطويق القوات الروسية بمحاور القتال.

  • على مسئولية الجيش السودانى، قوات فاجنر الروسية تقاتل إلى جانب الدعم السريع

    اتهم القيادي البارز في الجيش الفريق ياسر العطا قوات مجموعة فاجنر الروسية بالقتال إلى جانب قوات الدعم السريع فى السودان، قائلا “لدينا قتيل من عناصرها”.

    تهمة الخيانة العظمى
    وأشار إلى أن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي سيواجه تهمة الخيانة العظمى والغدر بالجيش، وسيجرد من ألقابه ورتبه، بأول جلسة مقبلة للمجلس السيادي، مشيرًا إلى أنه طموحات حميدتى غير العقلانية، قادتهم إلى هذه المحرقة، متهمًا إياه، بإذكاء الصراع.

    جاء ذلك خلال مقابلة أجراها الفريق ياسر العطا مع “الشرق الأوسط”، اليوم الخميس، مؤكدًا أن الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، يسيطر بالكامل على كل ولايات البلاد، باستثناء بعض الجيوب، متهمًا إعلام الدعم السريع بالكذب لرفع معنويات أفراده. وقال إن “قوات المتمردين تم تدميرها في معركة القيادة العامة التي وصفها بأنها أم المعارك”.

    إنهاء القتال
    وشكر العطا السعودية والولايات المتحدة على وساطتهما لإنهاء القتال، لكنه أكد في الوقت عينه أن هدف الحوار بالنسبة للجيش هو إخراج “القوات المتمردة” من العاصمة وحصرها في معسكر واحد؛ تمهيدًا لضم العناصر الصالحة منها إلى الجيش وتسريح الباقي، ومحاكمة كبار قادة “الدعم السريع”.

    بعثة الأمم المتحدة في السودان
    ونفى إمكان تحول النزاع الحالي إلى حرب أهلية؛ لأن الجيش وقيادته يمثلان كل مناطق السودان وقبائله، وفق تعبيره.

    ووجه انتقادات إلى رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، معتبرا أنه دوره “سلبي للغاية، وأنه من الأفضل إبداله بمبعوث آخر محايد”.

    وتأتي تلك التصريحات فيما تخيم أجواء من التفاؤل على المحادثات الجارية في جدة بين موفدي الجيش والدعم السريع بوساطة سعودية وأمريكية، مع تأكيد أكثر من مصدر مطلع أن التوافق على وقف ثابت لإطلاق النار، بات وشيكًا.

    القتال بين الجيش السودانى والدعم السريع
    يذكر أنه منذ انطلاق القتال بين الجيش السودانى والدعم السريع، والطرفان يتبادلان الاتهامات وتحميل المسؤوليات عما آلت إليه الأوضاع، فيما لم تفلح نحو 6 هدن أعلنت سابقا بينهما في الصمود.

  • تعرف على معاهدة القوات التقليدية في أوروبا بعد إعلان روسيا الانسحاب منها

    في خطوة جديدة على طريق انسحاب روسيا من كل الاتفاقيات الدولية السابقة، بشأن الحد من التسلح وضمان التوازن الاستراتيجي مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، مرسومًا عين فيه نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف ممثلًا خاصًا في البرلمان الروسي، للمصادقة على انسحاب روسيا من معاهدة القوات التقليدية في أوروبا.

    انسحاب روسيا من معاهدة القوات التقليدية في أوروبا
    وحسب المرسوم، فإن ريابكوف سيكون ممثل بوتين حين ينظر مجلسا الدوما البرلمان والاتحاد ( الشيوخ الروسيان) في قضية الانسحاب من معاهدة الأسلحة التقليدية في أوروبا في باريس، الموقعة في 19 نوفمبر 1990.

    تفاصيل المعاهدة
    وفي عام 1990، وقّع ممثلو 16 دولة من دول حلف الأطلسي (بلجيكا، كندا، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، اليونان، أيسلندا، إيطاليا، لوكسمبورج، هولندا، النرويج، البرتغال، إسبانيا، تركيا، بريطانيا، والولايات المتحدة)، بصفتهم مجموعة واحدة، مع سبع دول كانت منضوية في منظمة حلف وارسو (الاتحاد السوفييتي، بلغاريا، رومانيا، المجر، بولندا، ألبانيا، تشيكوسلوفاكيا) بصفتهم مجموعة ثانية، على معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.

    وحينها سُمح لكلتا المجموعتين بالحصول على عدد متساوٍ من الأسلحة التقليدية والمعدات العسكرية. وتضمنت الاتفاقية معايير نشر الأسلحة التقليدية على أساس التوازن الذي كان قائمًا في حينه بين الأطلسي وحلف وارسو.

    مع العلم أن حلف وارسو لم يعد قائمًا منذ عام 1991، بعدما انتهت مفاعيله بتفكك الاتحاد السوفييتي، وانقسمت دوله إلى فئتين: الفئة الأولى انضمت إلى حلف الأطلسي بموجات توسع الحلف منذ عام 1997، ومنها بولندا والمجر وبلغاريا ورومانيا ودول البلطيق (إستونيا وليتوانيا ولاتفيا) التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفييتي.

    حددت المعاهدة الحدود القصوى لـ5 فئات من الأسلحة التقليدية

    أما الفئة الثانية فبقيت خارج حلف الأطلسي. وحددت المعاهدة الحدود القصوى لخمس فئات من الأسلحة التقليدية، وهي المركبات القتالية والمدرعة والمدفعية والطائرات المقاتلة والمروحيات القتالية.

    وبحسب المعاهدة، فقد سُمح للمجموعتين بنشر 20 ألف دبابة و30 ألف عربة مدرعة و20 ألف وحدة مدفعية و6800 طائرة مقاتلة وألفي مروحية هجومية، لكل منهما. ويومها رفضت لاتفيا وليتوانيا وإستونيا الانضمام إلى اتفاقية باريس عقب انهيار الاتحاد السوفييتي.

    تعديلات إسطنبول
    بعد ذلك، وفي أثناء قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في عام 1999 التي عقدت في إسطنبول التركية، تم تبنّي تعديلات عدة بطلب من روسيا، وراعت انهيار الاتحاد السوفييتي وحلف وارسو، وتضمنت تحديد كمية المعدات العسكرية، بما في ذلك الأجنبية، التي يمكن للدول ذات السيادة نشرها على أراضيها.

    وفي موازاة ذلك، تم اعتماد الوثيقة الختامية للمفاوضات حول تعديل معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا. وتعهدت دول الأطلسي بعدم نشر قوات قتالية كبيرة، مثل سلاح الطيران على أراضي الدول الأعضاء الجدد، كما تم تخفيض الحد الأقصى للأسلحة لدى المجر وبولندا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك.

    وتنذر الخطوة الروسية بإطلاق سباق تسلح جديد ورفع مستوى التوتر في نقاط الاحتكاك بين روسيا والأطلسي، خصوصًا في منطقة بحر البلطيق والقطب الشمالي، حيث يمكن أن تنشر روسيا صواريخ هجومية في كالينينجراد ومورمانسك، وكذلك زيادة نشر قواتها في حليفتها بيلاروسيا.

    وعلى الرغم من أن الخطوة الروسية بالانسحاب من المعاهدة الخاصة بالقوات المسلحة التقليدية في أوروبا لم تكن مفاجئة تمامًا، إلا أن التوقيت الحالي يوجه إشارة قوية إلى الولايات المتحدة وبلدان أوروبا، بأن تعيد النظر في دعمها لأوكرانيا، وزيادة الإنتاج الصناعي العسكري وأعداد الجيوش.

    وتُنذر الخطوة الروسية باحتمال نشرها صواريخ هجومية، كما أنه من غير المستبعد أن الإعلان الروسي جاء من أجل فتح الباب أمام مفاوضات مع الولايات المتحدة لإيجاد حلول لضمان التوازن الاستراتيجي في العالم، وفي الوقت ذاته فتح المجال أمام الوصول إلى صفقة شاملة تتضمن حلًا للحرب في أوكرانيا، خصوصًا أن الانسحاب من معاهدة الأسلحة التقليدية في أوروبا، جاء بعد تعليق روسيا مشاركتها في اتفاقية “ستارت 3” في فبراير الماضي، وقبلها انسحابها من اتفاقية الأجواء المفتوحة مع الولايات المتحدة والأطلسي.

  • روسيا تعلق عمل مفاعلات محطة زابوروجيا النووية

    أعلن يفغيني باليتسكي، القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه الخاضعة لسيطرة روسيا، إن تشغيل الوحدات في محطة زابوروجيه للطاقة النووية قد تم تعليقه بسبب ما وصفه الاستفزازات والإجراءات غير المتوقعة من جانب نظام كييف.

    ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن تصريحات باليتسكي، الإثنين: ” ان مستوى المياه في حوض كاخوفكا قد ارتفع لأن كييف بدأت بتصريف المياه من السدود” .. مشيرا إلى أن المفاعل الخامس في وضع الاستعداد”.

    وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، قد أعلن في 5 مايو الجاري، أنه أحبط هجوم ضد أحد مدراء محطة زابوروجيه للطاقة النووية من قبل مجموعة مدعيا أنها تتكون من عملاء جهاز الأمن الأوكراني”.

  • القاهرة الإخبارية: انفجار يتسبب فى خروج قطار عن مساره بمنطقة روسية قرب أوكرانيا

    أدى انفجار عبوة ناسفة إلى خروج قطار شحن عن مساره في منطقة روسيّة قرب أوكرانيا، اليوم الإثنين، دون وقوع إصابات، حسبما أوردت “القاهرة الإخبارية” نقلا عن “رويترز” نقلًا عن مسؤول محلي.

    وقال ألكسندر بوجوماز، حاكم منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا، عبر تليجرام، إن “عبوة ناسفة انفجرت، ما أدى إلى خروج قطار شحن عن مساره.. ولم تقع إصابات”.

    وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدة عربات من قطار الشحن ملقاة على جانبها، مع تصاعد دخان رمادي قاتم في الهواء، في موقع خروج القطار عن القضبان.

    وقالت شركة السكك الحديدية الروسية، إن القاطرة وسبع عربات شحن خرجت عن القضبان، كما اشتعلت النيران في القاطرة.

    وتقول السلطات الروسية إن المنطقة المتاخمة لكل من أوكرانيا وروسيا البيضاء، شهدت هجمات عديدة شنها مخربون موالون لكييف على مدار 14 شهرًا، منذ بدء الحرب.

    وقال حاكم المنطقة، أول أمس السبت، إن أربعة مدنيين لقوا حتفهم، بعد أن قصفت كييف قرية روسية بالقرب من الحدود.

  • الحل في قبضة التنين.. نتائج متوقعة لدخول الصين ساحة الحرب بين روسيا وأوكرانيا

    خطوة جديدة اتخذها رئيس الصين مع نظيره الأوكراني، اليوم الأربعاء، أملًا في إخماد نيران الحرب المشتعلة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من عام، بعدما عبرت الصين عن رغبتها في القيام بدور وسيط سلام في الحرب الروسية الأوكرانية، كما أعلنت الحكومة الصينية أنها سترسل وفدًا إلى أوكرانيا بهدف البحث عن تسوية “سياسية” للنزاع.

    اتصال هاتفي مدته ساعة، يعد الأول من نوعه، أجراه اليوم الرئيس الصيني شي جين بينج مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال عنه الأخير إنه دافع قوي في تنمية العلاقات الثنائية بين كييف وبكين، مقررًا تعيين وزير سابق سفيرًا لدى الصين، بعد المحادثة الهاتفية، حيث صدر مرسوم عن الرئاسة الأوكرانية بأن زيلينسكي عين وزير الصناعات الاستراتيجية السابق بافلو ريابيكين (57 عامًا) سفيرًا لأوكرانيا في الصين، بعد أن كان هذا المنصب شاغرًا منذ فبراير 2021.

    تساؤلات حول مستقبل الأزمة
    وفرضت تلك الخطوات التي اتخذها الرئيس الصيني ونظيره الأوكراني العديد من الأسئلة حول تداعيات تعيين بافلو ريابيكين سفيرا لأوكرانيا في الصين، وكذلك المكالمة التي أجراها الطرفان وإرسال وفد صيني لأوكرانيا على مسار الحرب الروسية الأوكرانية ومستقبلها وإمكانية رؤية نتائج فعلية بعد أكثر من عام على الحرب التي راح ضحيتها الآلاف، وتسببت في أزمة اقتصادية كبرى علي العالم برمته وكذلك تهجير المواطنين وكوارث أخرى لا حصر لها.

    الصين رقم صعب في معادلة السلام
    ردًا على تلك التساؤلات قالت الدكتورة نادية حلمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بني سويف الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية، في تصريحات خاصة لـ “فيتو ”: إن الصين تحاول الدخول على خط الوساطة الأوكرانية بتعيين مبعوث صينى للسلام فى أوكرانيا، فضلًا عن الاتصال الأول من نوعه بين الرئيس الصينى “شى جين بينج” ونظيره الأوكرانى “زيلينسكى”، يأتي محاولة من الصين لتقديم نفسها بوصفها قوة عالمية مسؤولة وراعية للسلام على المسرح الدولى، فضلًا عن تحولها لرقم صعب في معادلة السلام المستقبلية في أوكرانيا.

    وأشارت إلى أن تحركات الرئيس الصينى “شى جين بينج” الدبلوماسية فى أوروبا أتت كجزء من تقديم الصين لنفسها كراعية للسلام عالميًّا.

    وأوضحت أستاذ العلوم السياسية: سبقت تحركات الرئيس “شى” لأوروبا مبادرة السلام المقترحة لبكين بشأن حل الأزمة الأوكرانية الروسية فى فبراير 2023، والتى تتكون من 12 بندًا لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مع اتهام الأمين العام لحلف الناتو “بينس ستولتنبرغ” لبكين، بأنها تفتقر إلى المصداقية لطرح أى مقترحات بعد فشلها فى إدانة روسيا.

    دعم خطة السلام بين روسيا وأوكرانيا
    وتتمثل رؤية الصين والرئيس الصينى “شى جين بينج” فى دعم خطة السلام بين روسيا وأوكرانيا عبر الحل الدبلوماسى، وتوقف الغرب عن تصدير الأسلحة بشكل غير مشروط لأوكرانيا، من خلال الضغط الصينى بإتجاه توقف الولايات المتحدة الأمريكية والغرب عن إشعال التوترات بين طرفى الصراع، وهو انتقاد صينى مبطن وغير مباشر للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.

    وتأتى تحفظات أوكرانيا ودول الاتحاد الأوروبى على خطة بكين للسلام بشأن أوكرانيا بسبب عدم دعوة بكين لانسحاب القوات الروسية من الأراضى التى ضمتها منذ بدء الحرب فى أوكرانيا.

    الصين بدورها تحاول استهداف دعم دول العالم الثالث لها فى مبادرتها للسلام بشأن أوكرانيا، من خلال دعوتها للحفاظ على تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وتسويق المبادرة الصينية بشأن الأمن الغذائى العالمى.

    من هنا أتت زيارة الرئيس الصينى “شى جين بينج” لعدة دول أوروبية، كجزء من جهود الوساطة الصينية للأزمة فى أوكرانيا كمحور رئيسى للمباحثات، مع الرهان الصينى على تحقيق بعض المكاسب من خلال الدخول فى جهود الوساطة لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، بسعى الصين إلى إنجاحها، ومنها: منافسة واشنطن فى الملعب الدولى، وتحقيق بعض المكاسب الأخرى الهامة بالنسبة لبكين، مثل: التصدي الصينى للعقوبات الأمريكية والأوروبية على روسيا والضارة بالمصالح الصينية، وتعزيز التعاون أكثر مع روسيا، وكسر الهيمنة الأوروبية والغربية على كييف.

    بكين تجني المكاسب
    وبدأت الصين فعليًا فى جنى بعض المكاسب الجديدة داخل معترك السياسة العالمية عبر وساطتها لحل الأزمة مع أوكرانيا، أهمها تقديم بكين لنفسها كراعى للسلام عالميًا واستبدال الدور الأمريكى وإنهاء هيمنة واشنطن عالميًا، وهو ما اتضح فعليًا من خلال السعى الصينى عبر الرئيس “شى جين بينج” لإبرام مصالحة بين روسيا وأوكرانيا، فى الوقت الذى تنحاز واشنطن لأوكرانيا وتدعمها بالمال والسلاح بشكل صريح ضد موسكو.

    الخارجية الروسية أظهرت ترحيبها بالمبادرة الصينية للسلام مع أوكرانيا، مع انفتاحها على المباحثات مع أوكرانيا، لكنها اشترطت ذلك بالاعتراف بالحقائق الجديدة على الأرض هناك، أى بضم روسيا للمناطق الأوكرانية الأربع التى استحوذت عليها القوات الروسية داخل الأراضى الأوكرانية. وهو ما يرفضه الأوكرانيين والغرب.

  • بوتين يشيد بالتعاون العسكري بين روسيا والصين

    أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد بالتعاون العسكري بين روسيا والصين، وذلك خلال لقائه مع وزير الدفاع الصيني لي شانج فو الذي يزور روسيا حاليا.

    وأشار بوتين إلى أن وزارتي الدفاع الروسية والصينية يتبادلان المعلومات المفيدة بشكل دائم ويجرون تدريبات مشتركة، وقال “تعمل وزارات دفاعنا بنشاط، إننا نتبادل بانتظام المعلومات المفيدة ونتعاون في المجال العسكري التقني، ونجري تدريبات مشتركة في مختلف مسارح العمليات في كل من الشرق الأقصى وأوروبا وفي البحر وعلى الأرض”، وفقا لما أوردته وكالة أنباء “تاس” الروسية.

    وأكد الرئيس الروسي أن التعاون العسكري بين روسيا والصين يساعد في تعزيز العلاقات الاستراتيجية القائمة على الثقة بين البلدين.

    واستذكر الرئيس الروسي زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينج لروسيا في مارس ، عندما كان التعاون بين وزارتي الدفاع من بين الموضوعات.

    وقال الرئيس الروسي إنه ناقش التعاون العسكري مع الصين إلى جانب موضوعات أخرى مع الرئيس الصيني شي جين بينج عندما كان يزور موسكو.

    وتابع “لقد وصلت إلى روسيا بعد الزيارة التي قام بها إلى بلادنا صديقنا الكبير، صديقي – الرئيس الصيني شي جين بينج. أود أن أؤكد مرة أخرى أن الزيارة كانت مثمرة للغاية. ومن بين الموضوعات الأخرى، تطرقنا بطبيعة الحال إلى التعاون بين وزارتي دفاعنا. العلاقات تتطور بشكل ديناميكي في جميع المجالات في الاقتصاد، في المجالات الاجتماعية والثقافية والتعليمية. وبين وزارات الدفاع “.

    ومن جانبه قال وزير الدفاع الصيني عقب إجتماعه مع الرئيس الروسي إن التعاون العسكري الفني الروسي الصيني يسهم في الأمن العالمي والإقليمي.

    وتابع أنه “في الآونة الأخيرة ، يتطور التعاون العسكري التقني الروسي الصيني بشكل ديناميكي للغاية. وهذا يساهم في الأمن العالمي والإقليمي”.

    وأشار وزير الدفاع الصيني إلى أن زيارته تأتي نتيجة الاتفاقات التي توصل إليها الرئيس الروسي ونظيره الصيني شي جين بينج خلال زيارة الأخير لروسيا في مارس الماضي .

    وقال “هذه أول زيارة خارجية لي بعد أن توليت منصب وزير الدفاع. واخترت روسيا للتأكيد على الطابع الخاص والأهمية الاستراتيجية لعلاقاتنا الثنائية” ، مشيدا بدور “الصداقة الشخصية” بين قادة البلدين. .

    وأضاف لي شانج فو بعد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأحد إن العلاقات الروسية الصينية تفوق أداؤها على الاتحادات السياسية العسكرية في حقبة الحرب الباردة.

    وقال: “لدينا علاقات وثيقة للغاية. لقد تفوقوا في أدائهم على الاتحادات العسكرية والسياسية في حقبة الحرب الباردة. إنهم يعتمدون على مبادئ عدم الانحياز ،وهم مستقرون للغاية”.

    حضر الاجتماع في الكرملين وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو.

    وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم 14 أبريل إن لي شانج فو سيقوم بأول زيارة خارجية له لروسيا بصفته وزيرا للدفاع في الفترة من 16 إلى 18 أبريل. ويعتزم إجراء محادثات مع نظيره الروسي ، سيرجي شويجو، لبحث “الوضع الراهن وآفاق تطوير التعاون الثنائي في مجال الدفاع، فضلا عن القضايا الراهنة للأمن العالمي والإقليمي”.

    وعُقد اجتماع بوتين مع وزير الدفاع الصيني بعد فترة وجيزة من زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى موسكو يومي 20 و 22 مارس. في اليوم الأول من زيارة شي، تحدث الزعيمان وجها لوجه لمدة 4 ساعات ونصف وأجرى محادثات في صيغ مختلفة لمدة ست ساعات في اليوم التالي. أسفرت الزيارة عن بيانين مشتركين للرئيسين.

  • بوتين يوقع قانونا يسمح باستدعاء المجندين للخدمة فى الجيش عبر “الإيميل”

    وقع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على قانون يسمح باستدعاء المجندين للخدمة فى الجيش عبر البريد الإلكترونى، بحسب سكاى نيوز.

    يذكرأن، أعلن الجيش الروسى، إن موسكو تريد كسب الحرب ضد أوكرانيا بمساعدة أفراد متطوعين وليس عن طريق القيام بتعبئة جزئية جديدة.

    وقال متحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية ” توجد زيادة كبيرة حاليا في عدد الأفراد الذين قرروا المشاركة بشكل طوعى في الخدمة العسكرية بالتعاقد “.

    وأضاف المتحدث في بيان ” أود أن أؤكد لكم أن هيئة الأركان العامة لا تخطط لتنفيذ موجة ثانية من التعبئة”.

    وأشار إلى أن أفراد الاستدعاء الذين انخرطوا بالفعل فى الخدمة والمتطوعين ” يكفون تماما لإنجاز المهام المحددة”.

    وتسود مخاوف لدى الروس من إجراء من تعبئة إجبارية أخرى لجنود الاحتياط للحرب في ظل الخسائر الروسية في أوكرانيا.

    ويبدى الكثيرون الشكوك فى التصريحات الصادرة عن موسكو.

  • وزير الدفاع الصينى يزور روسيا 16 أبريل الجارى

    ذكرت وسائل إعلام روسية عن المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع الصينية، تان كيفى، أن وزير الدفاع الصينى، لى شانفو، سيقوم بزيارة رسمية إلى روسيا فى الفتر من 16 إلى 19 أبريل الجارى. 

    وقال تان كيفى اليوم الجمعة:” بدعوة من وزير الدفاع الروسى، سيرجى شويجو، سيقوم وزير الدفاع الصيني، لي شانفو، بزيارة رسمية إلى روسيا في الفترة من 16 إلى 19 أبريل الجاري. 


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_635f_0.MAD' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى