نمط حياة الرجل وطبيعة مأكله وملبسه ومشربه يساهم بشكل كبير إما فى إطالة عمره الجنسى، وتعزيز صحته الإنجابية، أو على العكس بتقليل كفاءته فى تلك الناحية.
الدكتور محمد شكر – أخصائى أمراض الذكورة والعقم بقصر العينى – أشار إلى أن الكثير من الملابس الخاصة بالرجال قد تؤثر بالسلب على حياته الجنسية تدريجيا وبشكل عام دون أن يدرى، فهذا التأثير غير المباشر يأتى من نوعية هذه الملابس وما إذا كانت فضفاضة أم لا.
وأوضح أخصائى أمراض الذكورة والعقم خلال حديثه، أن الملابس سواء الداخلية أو الخارجية التى يرتديها الرجل، والشباب بشكل خاص، تؤثر بشكل كبير على طبيعة حياتهم الجنسية والإنجابية، مضيفا: “من الضرورى أن يراعى الرجل ارتداء الملابس التى تسمح بمرور وتدفق الدم لأعضائه التناسلية ومخازن تصنيع الحيوانات المنوية”.
وتابع: “تكتسب الملابس التى يرتديها الرجل فى النصف الأسفل من الجسم أهمية خاصة، لأنها إذا كانت فضفاضة فهى تسمح بتدفق طبيعى ومثالى للدم فى الجزء التحتى من الجسم، وبالتالى تعزز منابع الخصوبة، وتقى الرجل من أغلب المشكلات الجنسية والإنجابية بصفة خاصة، وتحافظ على تكوين الحيوانات المنوية سليمة ومثالية الشكل والحالة الصحية.
واستكمل قائلا: “أما الملابس الضيقة فيصبح ارتداؤها بالفعل خطرا على سلامة الأعضاء الخاصة وتغذيتها بالدم جيدا على مدار اليوم، ولا يفرق الأطباء هنا بين الملابس الداخلية أو الخارجية فكل الملابس سواء ويجب أن تكون فضفاضة”