أمومة وطفولة

كيف تتحدث مع طفلك الصغير عن الحرب على فلسطين دون أن تفزعه؟

لا صوت يعلو فوق صوت الحرب على فلسطين، فكل البيوت أنظارها وقلوبها معلقة بما يعانيه أشقاؤنا في غزة، وبسبب التطور التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن للأطفال أن يشاهدوا منشورات وصور ومقاطع فيديو تتعلق بالحرب على فلسطين. فيشهدون الدمار والعنف والمأساة التي يعيشها الأشخاص في وطنهم، وهذا يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحتهم العقلية والعاطفية.
ومن الضروري أن نتحدث مع الأطفال عن الحرب على فلسطين بطريقة مناسبة لعمرهم وفهمهم.بدلاً من أن نترك الأمور لخيالهم فيجعلهم يشعرون بالرعب. ويوجد طرق للتحدث مع الطفل الصغير عن الأحداث الجارية والحروب دون أن يصاب بالفزع، وفقاً لموقع “babycenter“.

كيف تتحدث مع الطفل عن الحرب؟

كن مختصرا ومطمئنا:

قد يطرح الطفل الصغير بعض الأسئلة التي تكون مرتبطة بشكل عرضى عن كل ما يراه في فلسطين، ولما يتم قتلهم، على الأب أن يتحدث مع ابنه بكل وضوح، عن الأحداث وفى نفس الوقت يطمئنه، وأن البلد في آمان ولا داعى لأن يخاف، وأنه والأسرة بخير.

اب وابنه (1)
اب وابنه 

عدم التقليل من مشاعره:

مهما كانت مشاعر الطفل ومخاوفه غير منطقية أو مبالغ فيها، يجب أن يعرف الوالدين أنها حقيقية ولا يجب التقليل منها، ويجب أن يعبرا له عن تفهمهما لمشاعره وتقديرهما لها، ويوضحا فيما بعد أن هذه المخاوف الكبيرة لن تتحقق في أرض الواقع وأنهم يعيشون في أمان.

ام وابنه (2)
ام وابنه 

كن مستعدا للتحدث بشكل متكرر مع الطفل:

لا يجب على الوالدين أن يفاجئوا أذا طرح الطفل الكثير من الأسئلة حول ذلك الموضوع أكثر من مرة، فهو لا يفهم الأمر، مما يجعله مرتبك ولهذا يعيد الكثير من الأسئلة على مسامع الأب والأم، ومن الأفضل ألا يتحدثا مع الطفل الصغير عن الحرب بشكل عميق، فهو غافل عن التفاصيل.

استخدام الكثير من الطمأنينة غير اللفظية:

يجب على الأب والأم أن يمنحا ابنهما الكثير من الحب والمشاعر، والعناق والقبلات، لإعطائه مشاعر الحب والطمائنينة، ليشعر بعدم القلق، وشعوره بالأمان في حياته اليومية.

زر الذهاب إلى الأعلى