كيف تتحدث مع الطفل عن الحرب؟
كن مختصرا ومطمئنا:
قد يطرح الطفل الصغير بعض الأسئلة التي تكون مرتبطة بشكل عرضى عن كل ما يراه في فلسطين، ولما يتم قتلهم، على الأب أن يتحدث مع ابنه بكل وضوح، عن الأحداث وفى نفس الوقت يطمئنه، وأن البلد في آمان ولا داعى لأن يخاف، وأنه والأسرة بخير.
اب وابنه
عدم التقليل من مشاعره:
مهما كانت مشاعر الطفل ومخاوفه غير منطقية أو مبالغ فيها، يجب أن يعرف الوالدين أنها حقيقية ولا يجب التقليل منها، ويجب أن يعبرا له عن تفهمهما لمشاعره وتقديرهما لها، ويوضحا فيما بعد أن هذه المخاوف الكبيرة لن تتحقق في أرض الواقع وأنهم يعيشون في أمان.
ام وابنه
كن مستعدا للتحدث بشكل متكرر مع الطفل:
لا يجب على الوالدين أن يفاجئوا أذا طرح الطفل الكثير من الأسئلة حول ذلك الموضوع أكثر من مرة، فهو لا يفهم الأمر، مما يجعله مرتبك ولهذا يعيد الكثير من الأسئلة على مسامع الأب والأم، ومن الأفضل ألا يتحدثا مع الطفل الصغير عن الحرب بشكل عميق، فهو غافل عن التفاصيل.
استخدام الكثير من الطمأنينة غير اللفظية:
يجب على الأب والأم أن يمنحا ابنهما الكثير من الحب والمشاعر، والعناق والقبلات، لإعطائه مشاعر الحب والطمائنينة، ليشعر بعدم القلق، وشعوره بالأمان في حياته اليومية.