الجنس والإقبال على ممارسته هو عادة وصفة بشرية لا يمكن الاستغناء عنها لكن مثلها مثل أى فعل أو سلوكية أخرى إذا قلت عن الطبيعى أو زادت عن المفروض تتحول إلى مرض إما عضوى أو نفسى، يجب الالتفات له والاهتمام بعلاجه حتى لا يقلب حياتنا رأسا على عقب.
فإذا قلت أو انعدمت الرغبة الجنسية عند الفرد هنا هو ضعيف جنسيا ويحتاج على علاج عضوى، لكن فى حال الشره الجنسى والتطلع على ممارسته بشكل مستمر والتفكير به طوال الوقت وحتى بعد ممارسته بلحظات هنا الأمر يتحول على إدمان قد يطيح بحياتنا بالكامل لأنه يفصل صاحبه عن أى اهتمامات أخرى فى الحياة وفقا لحديث الدكتورة ” شيماء عرفه” أخصائى الطب النفسى.
وتستعرض عرفه 5 علامات لنكتشف إذا ما كنا نعانى من الإدمان الجنسى حتى نخضع إلى العلاج النفسى المكثف نظرا لخطورة هذا الإدمان.
* عندما يكون الجنس وممارسته أمر يشغل بال الفرد ويأخذ تفكيره طوال الوقت ويلهيه عن ممارسة أنشطته ومهامه اليومية.
* عندما لا يستطيع الفرد أن يخضع على النوم من دون أن يمارس الجنس أو على أقل تقدير ممارسة العادة السرية أو مشاهدة الأفلام الإباحية.
* الإكثار من ممارسة العادة السرية فى أوقات مختلفة من اليوم، بل يصل الأمر أحيانا إلى ممارستها أثناء زيارة إحداهم فى المرحاض أو حتى فى مكان العمل إذا شعر الشخص باستثارة بأى شكل من الأشكال.
* أيضا الخيانة الزوجية المتكررة مع عدة أشخاص تعد من حالات إدمان الجنس لأن الفرد هنا لا يمارس بغرض الحب إنما بغرض التخلص من الرغبة الجنسية الدائمة التى تفتك به.
* لم يشعر الشخص المصاب بالإدمان الجنسى أن العلاقة الحميمية التى مارسها كاملة إنما طوال الوقت يشعر بالنقص وانه كان يرغب فى شيء أفضل من ذلك.