يقال ان المرأة من كوكب والرجل من كوكب آخر، يقال ان لكل منهما لغته الخاصة وتفكيره الخاص. هذا ما يتسبب في اصابة اعداد هائلة من الرجال بالحيرة والتردد، وصولا الى الشعور بالخوف من الخطوة الاولى تجاه التقرب من المرأة.
كل يوم يردّد اكثر من 50 ألف رجل حول العالم، السؤال نفسه “كيف يمكنني ان افهم المرأة؟”.
في هذا الاطار، كتبت العديد من الكتب وحيكت مئات المسرحيات وصورت الكثير من الافلام واشهرها فيلم ميل غيبسون بعنوان “ما تريده النساء”.
على اي حال، لا ننكر ان المرأة يمكن ان تكون في غاية الغموض وهذا ما يجعل الرجل في حال من الارتباك والتشويش.
إنما دعنا نذكرك عزيزي الرجل ان المرأة، مهما كانت جنسيتها وثقافتها، تؤمن بمقولة واضحة وهي ان “الرجل صياد ماهر”. لذلك في كل مرة، تشعر بأن المرأة ترسل لك رسائل متناقضة، تجعلك تشعر في نهاية المطاف بأنك لم تتقرب منها بعد. فابتسم لانه في هذه الحال تعطيك المرأة، برأيها طبعاً، اللعبة الاحب الى قلبك أنت. وهي مطاردتها!
في الواقع، لا يضر أبدا ان تغرق لمدة معينة في حال من التفكير والقلق، بسبب الغموض الذي يلف الموقف. والا ستمل سريعا وبعدها ستبدأ البحث عن “طريدة” جديدة.
تخيل لحظة واحدة، ان كل الامور في الحياة سهلة. لا تتطلب منك اي تفكير او مجهود. في هذه الحال، ما من شك في انك ستشعر بغياب المحفز. فالتحديات عموما، تمنح المرء ذاك الشعور بالسرور والرضى بعد اجتيازها.
لذلك، في مستهل الأمر وقبل ان تبدأ بقراءة ألف باء قاموس المرأة، حاول التحلي بنظرة ايجابية. قل لنفسك المرأة ليست “شيفرة” غامضة، يصعب حلها. كل ما عليّ فعله هو تعلم القراءة! مع الوقت ستعرف اذا كنتما فعلا منجذبين الواحد الى الآخر. بعدها لا بد من ان تعرف الآتي.
1- لا تبالغ في التحليل
لا تبالغ في كل خطوة، تقم بها المرأة. لا تفسر كل تحرك تقوم به. فرط التحليل والمبالغة، يبعدانك عن الواقع. في المقابل، اهدأ وقل لنفسك انه يمكن ان تكون على خطأ.
إذا صودف مثلا والتقيت بسيدة في العمل او في اي بيئة أخرى، تبتسم وتتودد اليك، فهذا لا يعني بالضرورة انها ترسل اليك اشارات معينة. إذ ليست كل ابتسامة رسالة اعجاب، قد يكون وجهها بشوش او قد تكون شخصيتها متفائلة ووجهها منشرح ليس اكثر.
الحل الوحيد لكي تحصل على الجواب الاكيد، يكون بسؤالها صراحة، إذا كان بالامكان التقرب منها.
في المقابل، هناك الكثير من السيدات اللواتي ينجحن في اخفاء كل الاشارات التي قد تثبت انهن منعجبات برجل معين، قد يكون انت. الحل ايضا في هذا الوضع هو التقرب من هذا النوع من السيدات باحترام وحذر. لماذا؟ لانها قد تكون خجولة او محافظة جدا او ببساطة، شخصيتها لا تبرز .
2- لا تكن كسولا
الخمول لا ينفع بشيء ولا يؤدي الا الى الندم. اذا تخذت موقف المتفرج مما يحصل، لا تنجز شيئا. لا تركز على الجانب السلبي وتقف عند عتبة المحاولة.
حاول التقرب من السيدة التي تعجبكن بعدها لكل حادث حديث. لا تستبق الامور ولا تكن متشائما، في حظوظ نجاحك. المهم في الامر، ان تجيد أسلوب الكلام، لا تصطنع الامور بل كن على سجيتك. لا ترتبك فهذا يجعلك تبدو وكأنك صاحب شخصية ضعيفة.
3- اذا كانت ترتاح اليك
إذا شعرت بأن السيدة تتحدث اليك براحة تامة ومن دون ان تكون مستعجلة، كما تخصص لك وقتا كافيا، وسبق ان اعطتك رقم هاتفها او اي طريقة للتواصل معها، فهذا يعني انها معجبة بك وانها تنتظر منك خطوة في المقابل.
4- لغة الجسد
يصعب الالمام بها كلها طبعا، لكن ما يهمنا ان نخبرك اياه ان المرأة المنجذبة الى الرجل تعبر لا شعوريا وبطريقة لا واعية عن هذا الشعور من خلال حركات الجسم.
فإذا كانت تبتسم اليك مثلا، وعيناها تلمعان، ووجنتاها تزهران فهذا يعني انها ترتاح لحضورك وتفرح. كذلك إذا كانت تلامس شعرها أحيانا حين تتحدث اليك، فهذه حركة لاواعية، تساعدها في ابعاد التوتر عنها.
في المقابل، إذا كانت غير مرتاحة لوجودك، فستلاحظ انها قد تعمد مثلا الى لف يديها حول جسمها بشكل وكأنها تضع درعا لتحمي نفسها. اذا كان جسمها مستقيما كعمود ولا يميل ابدا نحوك، فهذه ايضا اشارة سلبية. في المقابل، إذا كانت تميل عنقها نحوك حين تكلمك، فهذه بوادر ايجابية.
5- إذا كانت تتقرب اليك
إذا كانت تسألك العديد من الاسئلة الشخصية عن حياتك، وإذا كانت تصغي وتنصت لكل ما تقوله انت. فهذا يعني انها مهتمة بك. فالمرأة المهتمة بالرجل، تحاول ان تستفيد من كل برهة لتعرف اكثر عن الرجل الذي يجذبها. إذا كان مزاجها يتحسن عند حضورك، فهذا ايضا عامل ايجابي.