البعض قد يعترض على أعتبارها مشكلة بحكم أنها مجرد تعابير وجه خارجة عن سيطرة الشخص، ولكنها كذلك مشكلة.. وكبيرة أيضاً.
أي شيء من شأنه أن «يقلب» المزاج الجنسي ويحوله لشيء آخر لا علاقة بالعلاقة الحميمة يعتبر مشكلة.
الوجه الجنسي القبيح لا علاقة له بجمال أو قبح ملامح الوجه، هي تعابير وجه غريبة تشق طريقها الى العلاقة الحميمة وخصوصاً في لحظات الذروة. مشكلتان ترتبطتان بالوجه الجنسي القبيح الاولى هي انه لا سبيل لمعرفة ذلك ما لم يقم الطرف الاخر بابلاغ من يعاني منه والثانية هي أنها تجعل الطرف الاخر يفقد إنسجامه كلياً.
لماذا عليك أن تكترث للأمر؟
بطبيعة الحال وبما أن الامر خارج عن السيطرة فربما تقول لنفسك انه عليك الا تكترث على الإطلاق ولكن المشكلة هي انه خلال العلاقة الإنجذاب ضروري وهكذا وجوه عادة تقتل أي نوع من أنواع الانجذاب بشكل كلي.
فأنت تحتاج للانجذاب الى وجه شريكتك وهي تحتاج للأمر نفسه وعوضاً أن يحاول أي واحد منكما كبت ضحكته بسبب التعابير الفكاهية أو عدم النظر لان التعابير مريعة لدرجة انها تتطلب عدم النظر يمكن حل الأمر من خلال بعض التعديلات البسيطة.
كيف تتعامل معه؟
إغماض العيون
لمعرفة ما إن كنت تملك الوجه الجنسي القبيح عليك سؤال شريكتك، فلا مجال لمعرفة الامر الا بتلك الطريقة. سواء كنت أنت تعاني منه أو هي تعاني منه الحل البديهي الاول هو إغماض العيون. فإن كانت ملامح وجهك تفسد عليها العلاقة اطلب منها إغماض عيونها وإن كانت ملامحها تفسد عليك الامر فعليك أن تقوم بالامر نفسه. البعض يظن بأن النظر مباشرة في عيون الشريكة خلال العلاقة ضروري ويعزز الروابط الحميمية ولكن في الواقع لا تأثير لذلك، أصلاً لو يوجد قاعدة تلزمك بذلك وحتى ان البعض قد يجد التحديق غريباً وغير مريح على الاطلاق. إغماض العيون مع أو من دون وجوه جنسية قبيحة يجعل العلاقة افضل لان الشخص يركز على مشاعره أكثر من اي شيء اخر.
وضعيات مناسبة تحل المشكلة
في عالم العلاقات الحميمة هناك وضعيات مختلفة لا تتطلب من الشريكين مواجهة بعضهما البعض وجهاً لوجه. المقاربة هذه مفيدة في كل الاحوال لانها تسمح لكما بالتجربة وهذا الامر ضروري لانه يعيد الشرارة الى العلاقات الزوجية خصوصاً تلك التي مر وقت طويل عليها وبدأ الروتين يقتلها.
الكلام خلال العلاقة
الخبراء أصلاً ينصحون بهذه المقاربة في حال كانت العلاقة قد أصبحت روتينية. ليس بالضرورة ان يكون الكلام إباحياً بل يمكنه ان يكون عاطفياً ورومانسياً. في حال كنت انت من يعاني من المشكلة فحينها تعرف متى عليك البدء بالتعبير عن حبك وإعجابك بها.. وفي حال كانت هي تعاني منه عليك أن تحثها على الكلام حين تبدأ التعابير الغريبة بالظهور على وجهها. الكلام سيمنع تلك التعابير من «التكون» وافساد اللحظات الجميلة.
القيام بتعابير اخرى
ان كنت انت من يعاني من المشكلة فربما قد يصعب عليك القيام بهذا الامر لانه عليك ان تتذكر وبشكل دائم بأنه حان الوقت للقيام بتعابير اخرى ما يجعلك تركز على امور مختلفة لا علاقة لها بالعلاقة الحميمة .. ولكن الخبر الجيد هنا هو أنه مع التكرار فهو يصبح عادة وبالتالي ستجد نفسك تقوم بتعابير مختلفة بشكل تلقائي. ولكن في المقابل ان كانت هي تعاني منه فعليك حثها على القيام بتعابير اخرى مثلاً ابلاغها بانك تعشق إبتسامتها وحثها على الابتسام وهكذا تحل المشكلة من دون ان تجرح مشاعرها.
الحديث عن الامر
هذه المقاربة تعتمد في حال كانت هي تعاني من الوجه الجنسي القبيح.. لانه في حال كنت انت تعاني من الامر فلعلك خضت المحادثة وعرفت منها عن مشكلتك تلك. ولكن هذه المقاربة لا ننصح بها بشكل كبير ويفضل إعتمادها فقط في حال لم تنجح كل الحلول الاخرى. مشكلة الحديث معها حول هذه النقطة هو أن الموضوع برمته حساس جداً كما ان النساء يشعرن بالاهانة بسرعة بالغة والمعضلة الاكبر هي أن معرفتها بانها تملك وجهاً جنسياً قبيحاً سيجعلها تشعر بعدم الراحة وستظهر مشاعر انعدام الامان والتي ان هيمنت على العلاقة فهذا يعني الموت المؤكد للعفوية والراحة في العلاقة.
المقاربة يجب ان تكون حذرة للغاية مقرونة بالكثير من المديح، لا يوجد الية واحدة مفصلة على مقاس الجميع بل عليك ان تنطلق من معرفتك بها وبما تتقبله وبما لا تتقبله.
الإضاءة الخافتة جداً.. أو العتمة
يقال بأن المشكلة الاساسية في العلاقة الحميمة بين الرجال والنساء هي ان النساء يردن العتمة والرجال يرفضن ذلك. حسناً في حالتك هذه تم حل المشكلة، فسواء كنت انت من يعاني من المشكلة أو هي الاضاءة الخافتة جداً من شأنها اخفاء تلك الملامح وإن لم تقم بذلك يمكنك دائماً اللجوء الى العتمة.
تعلم تقبله ؟
في حال لم تنفع كل الحلول المذكورة أعلاه فربما حان الوقت لتقبل الأمر. ان كان بالامكان العثور على امر ما يعجبك في ذلك الوجه فهذا امر جيد ولكن في حال كان الوجه قبيحاً جداً فربما عليك النظر اليه من زواية مختلفة .. فكر بالامر من زاوية إيجابية أي بأنك تثير فيها كل تلك المشاعر القوية لدرجة أنك تدفعها للقيام بتلك التعابير الغربية. وفي حال كان هناك تقبلاً للمشكلة يمكنكما المزاج حولها، التعامل مع الامر بطرافة يزيل من المعادلة القبح ويبقي ما هو ألطف واجمل.