أوكرانيا

  • زلات لسان بايدن عرض مستمر.. الرئيس الأمريكى يشير إلى أوكرانيا بـ”العراق”

    أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، عن طريق الخطأ إلى أوكرانيا على أنها العراق في مناسبتين؛ إذ بدا الأمر وأنه اختلط عليه أسماء مناطق الصراع الأخيرة.
    وبحسب ما أوردت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، سُئل بايدن عن مدى تأثير حركة التمرد المجهضة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي رده، قام بذكر العراق بدلا من أوكرانيا.
    وقال بايدن – خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض – “من الصعب التكهن بذلك، لكن من الواضح أنه يخسر الحرب في العراق، إنه يخسر الحرب في الداخل وأصبح منبوذًا قليلاً في جميع أنحاء العالم”.
    ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق على الخطأ.
    وهذه ليست المرة الأولى التى يخطئ فيها بايدن أثناء إلقاء خطابه سواء أمام الأمريكيين أو فى المحافل الدولية حيث سبق له وأن وقع فى ذلات لسان سابقة أبرزها خلال حديثه أما الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى حيث قال “نحن بحاجة للتأكد من أن الحكومة الأوكرانية يمكن أن تستمر فى تقديم الخدمات الأساسية للشعب الإيراني”، ويقصد بذلك الشعب الأوكراني.
    وكان قد أثار خطاب الرئيس الأمريكى قبل عدة أيام، حول تشديد الرقابة على انتشار الأسلحة بين المواطنين فى الولايات المتحدة الجدل الواسع، حيث قال “حفظ الله الملكة يا رجل” واعتبر زلّة لسان جديدة لجو تضاف إلى سلسلة زلات قديمة.
    وأيضا اختلطت كلمات بايدن الذى تحدث فى الذكرى الثلاثين لقانون الإجازة العائلية والطبية، أو FMLA، خلال حديثة عن تطور وإنجازات التى تسبب بها القانون خاصة فيما يتعلق الامر بمساعدة الأسر ذات الدخل المنخفض والأمهات العاملين قائلا أن “أكثر من نصف النساء فى إدارته هم نساء”.

  • القوات الأوكرانية تستعيد أراضى في دونيتسك استولت عليها روسيا في 2014

    أعلنت القوات الروسية السبت استعادة أراض بالقرب من كراسنوهوريفكا في منطقة دونيتسك، كانت قد استولت عليها روسيا في عام 2014.

    يأتي ذلك وفقا لما قاله قائد مجموعة القوات العملياتية والاستراتيجية في تافريا، الجنرال أولكسندر تارنافسكي عبر تلجرام، حسبما ذكرت يوكرينفورم الأوكرانية.

    وشدد تارنافسكي، على أنه “في اتجاه تافريا ، قامت قوات الدفاع بتحرير الأراضي القريبة من كراسنوهوريفكا في منطقة دونيتسك التي استولت عليها روسيا منذ عام 2014. وأن القوات مستمرة في تقدمها”.

    وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم المركز الصحفي المشترك لقوات دفاع تافريا، فاليري شيرشين – لشبكة تليفزيون “يونايتد نيوز” – إن القوات الأوكرانية أخرجت القوات الروسية من المنطقة منذ حوالي أسبوع، ولكن لم يكن ممكنا نشر المعلومات لأسباب تكتكية.

    وفي منطقة أخرى تواصل قوات الدفاع الأوكرانية القضاء على القوات الروسية وتدمير معداتهم العسكرية في اتجاهي باخموت ولوهانسك، وفقا لما صرح به قائد القوات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية، الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي، عبر تليجرام.

    وتابع ان المقاتلين الأوكرانيين يواصلون القضاء على الروس على الجبهة وأنهم يتقدمون في اتجاه باخموت.

    ووفقا لتعبيره أنه في اتجاه لوهانسك، أظهر لواء المدفعية الـ 45، أداء ممتازا بالتعاون مع وحدات الاستطلاع الجوي من اللواء الآلي الثالث والستين. ونتيجة لذلك تفقد القوات الروسية معداتها.

    كما نشر سيرسكي مقطع فيديو لشاحنة خدمة وقود روسية يتم تدميرها من قبل لواء المدفعية المنفصل الخامس والأربعين. وأكد أن أوكرانيا ستعيد كل أراضيها، “وأن روسيا ليس لديها فرصة”.

  • الكرملين: التمرد المسلح لفاجنر لن يؤثر على مسار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا

    قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف السبت إن الوضع مع التمرد المسلح لن يؤثر على مسار العملية العسكرية الخاصة بأي شكل من الأشكال، بل ستستمر العملية كما هو مخطط لها.

    وأضاف بيسكوف – في تصريح نقلته وكالة أنباء تاس الروسية – “العملية العسكرية الخاصة مستمرة..ومقاتلونا على الخطوط الأمامية، يظهرون البطولة، ويصدون الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية بشكل فعال للغاية. وستستمر العملية”.

    وكان رئيس مجموعة “فاجنر” الخاصة يفجيني بريجوجين ورجاله قد أعلنوا – في وقت سابق – القيام بمسيرة إلى موسكو “للوقوف” على ما حدث لعشرات من رفاقهم الذين قتلوا فيما يبدو في ضربة صاروخية، زعم “فاجنر” أن الجيش الروسي شنها، في وقت نفت فيه وزارة الدفاع الروسية شن أي ضربات، فيما اتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بريجوزين بمحاولة التحريض على تمرد مسلح.

    وعقب وساطة من الرئيس البيلاروسي، تراجعت قوات فاجنر عن مسيرتها؛ تجنبا لإراقة الدماء الروسية.

  • أوكرانيا تستغل انقلاب قوات فاجنر على الجيش الروسي لصالحها

    في ظل الانقلاب الذي تقوده مجموعة فاجنر ضد الجيش الروسي، انتشر مقطع فيديو اليوم الجمعة على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه عدد من الجنود الأوكرانيين يتناولون الفشار كنوع من الدعاية المضادة.

    أوكرانيا تستغل انقلاب مجموعة فاجنر على الجيش الروسي
    وخلال الفيديو ظهر جندي أوكراني وهو يتناول الفشار بهدوء من على مدرعته، بينما يشاهد على لوح إلكتروني “محاولة الانقلاب من قوات فاغنر”.
    وهدف هذا الفيديو هو إظهار استغلال أوكرانيا للانقلاب الذي تقوده مجموعة فاجنر الروسية ضد الجيش منذ فجر اليوم السبت.

    بينما ذكرت الصفحات التي نشرت الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الجندي الأوكراني يتابع تمرد مجموعة فاغنر، من ساحة المعركة، وكأنه يستمتع بالنزاع الروسي-الروسي، الذي يصب في مصلحة بلاده.

    وانتهزت أوكرانيا حركة تمرد قوات فاجنر على الجيش الروسي، لتبدأ بدعايتها الحربية التي تأتي في وقت حساس من المأزق الروسي.
    وتسبب التمرد المسلح الذي أعلنه قائد قوات فاغنر، يفجيني بريجوجين، ضد الدولة الروسية ردود فعل داخلية، تركزت معظمها بالدعوة إلى الالتفاف حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

    قائد مجموعة فاجنر يعلن التمرد على وزارة الدفاع الروسية
    وفي وقت سابق أعلنت مجموعة فاجنر الروسية، التمرد المسلح على قيادات وزارة الدفاع والجيش الروسي، وقال يفجيني بريجوجين، أن قواته ستمارس مهامها للرد على قصف معسكراتها من قبل الجيش الروسي في أوكرانيا.
    ووجه قائد مجموعة فاجنر الروسية اتهامات لوزير الدفاع الروسي، بإخفاء 2000 من جثث عناصره في أوكرانيا في مشرحة.
    واوضح قائد قوات فاجنر، أن وزير الدفاع الروسي سافر إلى الحدود الروسية الأوكرانية، من أجل تنفيذ ضربات على معسكرات قوات فاجنر.

    الكرملين مطلع على الأوضاع وسيتخذ كافة التدابير اللازمة بشأن التمرد
    وعلى الجانب الأخر أصدر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أمرا بإيقاف قائد قوات فاجنر ورفع دعوى قضائية ضده بتهمة الدعوة إلى التمرد المسلح على النظام الروسي.
    ومن جانبه قال الكرملين في البيان الصادر عنه اليوم السبت أن الرئيس الروسي مطلع على التطورات المتعلقة برئيس مجموعة فاجنر، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة.

    الأمن الروسي يداهم مقر مجموعة فاجنر العسكرية

    بينما ذكرت صحيفة “فونتانكا” أن الأمن الروسي داهم مقر مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة في مدينة بطرسبورج، على خلفية دعوة مؤسس المجموعة للعصيان المسلح.

  • أوكرانيا تقصف جسرا يربط خيرسون بشبه جزيرة القرم (صور)

    الحرب الروسية الأوكرانية، أعلن حاكم شبه جزيرة القرم سيرجي أكسيونوف، اليوم الخميس، أن القوات الأوكرانية استهدفت الجسر الذي يربط مقاطعة خيرسون بشبه حزيرة القرم، ما أدى إلى توقف الحركة على طول الجسر.

    وتابع: “لم تقع إصابات، وحاليا، يقوم خبراء المتفجرات بإجراء فحوص لمعرفة نوع المتفجرات المستخدمة، وقد بدأت الجهات المختصة في فحص الطريق، وإمكانية إعادة الحركة على طوله.. سوف يتم الإعلان عنها في غضون ساعة”.

    تدمير سد كاخوفكا
    وأمس أعلنت كييف، أن تدمير سد كاخوفكا الخاضع للسيطرة الروسية في جنوب أوكرانيا في وقت سابق هذا الشهر تسبب بأضرار بيئية تقدّر كلفتها بـ1.5 مليار دولار.

    وأحدث الانهيار في السد في 6 يونيو فيضانات مدمّرة اجتاحت منطقة خيرسون، التي تسيطر أوكرانيا على أجزاء منها وروسيا على أجزاء أخرى، ما أجبر الآلاف على الفرار وأثار المخاوف من كارثة بيئية.

    واتّهمت كييف موسكو بـ”الإبادة البيئية” عبر تفجير السد العائد إلى الحقبة السوفيتية والواقع على نهر دنيبرو، بينما ألقت روسيا باللوم على أوكرانيا.

    وأفاد رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال في مؤتمر لإعادة الإعمار أقيم في لندن “كل يوم تتكبد روسيا خسائر جديدة مرتبطة بأوكرانيا”.

    وأكد أن البنك الدولي يقدر الكلفة الإجمالية لإعادة إعمار أوكرانيا تقدّر بحوالى 411 مليار دولار.

    انهيار السد
    وانهار السد، الذي يعد جزء من محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية، في الساعات الأولى من يوم 6 يونيو، مما تسبب في تدفق كمية من إجمالي 18 كيلومترا مكعبا من المياه في خزان السد لتحدث فيضانات في مساحة واسعة من الأراضي بجنوب أوكرانيا.

    وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشأن المسؤولية عن تدمير هذا السد الواقع على نهر دنيبرو، الثلاثاء.

    وتسبّب تدمير السد الخاضع للسيطرة الروسية في جنوب أوكرانيا المحتلّة بسقوط قتلى وجرحى.

  • أوكرانيا تستعيد قرية ثامنة من روسيا وتلمح إلى موعد “الضربة الكبرى”

    الحرب الروسية الأوكرانية، قالت أوكرانيا، الإثنين، إنها طردت القوات الروسية من ثامن قرية في هجومها المضاد المستمر منذ أسبوعين، وتعهدت مسؤولة كبيرة بوزارة الدفاع “بضربة كبرى” في الأيام المقبلة رغم المقاومة الشديدة التي تبديها موسكو.

    آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
    وقالت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار إن القوات الأوكرانية استعادت قرية بياتيخاتكي الواقعة في قطاع شديد التحصين من خط المواجهة بالقرب من أقرب الطرق المباشرة إلى ساحل بحر آزوف في البلاد.

    وجاء ذلك ضمن تقدم كييف لما يصل إلى سبعة كيلومترات داخل الخطوط الروسية خلال أسبوعين، وسيطرت خلاله على 113 كيلومترًا مربعًا من الأراضي.

    وأضافت ماليار عبر تيليجرام “لن يتخلى العدو بسهولة عن مواقعه، وعلينا أن نعد أنفسنا لمواجهة صعبة.. الجيش يتحرك وفق المخطط والضربة الكبرى لم تأتِ بعد”.

    وقالت إن أشرس القتال يدور في شرق وجنوب أوكرانيا. وبشكل منفصل، قالت إن الجيش الأوكراني منع تقدما روسيا في الشرق، حيث يركز وحداته، بما في ذلك قوات سلاح الجو.

    زيلينسكي يتحدث عن الهجوم المضاد
    في غضون ذلك، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي المصور إن جيش كييف يتقدم في بعض القطاعات ويسعى لصد هجمات مكثفة في مناطق أخرى. لكنه قال إن النتيجة النهائية في صالح أوكرانيا.

    وأضاف “لم نفقد مواقع، وإنما حررنا بعضها. وهم فقط يتكبدون الخسائر”.

    وأظهر مقطعان مصوران نشرهما الجيش الأوكراني على تيليجرام ما قال إنه تقدم لقواته لاستعادة قرية بياتيخاتكي، وتضمنا عدة هجمات على مواقع روسية وأحد الأرتال العسكرية. وأظهر مقطع دخانًا كثيفًا يتصاعد من المنطقة بينما تتقدم مجموعات من المركبات المدرعة الأوكرانية على طريق ريفي.

    وظهر في نهاية المقطع المصور جنود واقفون أمام مبنى مزين بأعلام أوكرانيا ويقولون إنهم حرروا القرية.

    وأضافوا “حررت قوات الكتيبة 128 اليوم، 18 يونيو، قرية بياتيخاتكي… فر الروس تاركين وراءهم عتادا وأسلحة وذخائر”.

    تمكنت رويترز من التحقق من مكان تصوير المقطع لكنها لم تتمكن بشكل مستقل من التحقق من موعد تصويره.

    خسائر روسيا في الهجوم المضاد خلال 24 ساعة
    وكتبت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على فيسبوك تقول إن وحدات مضادة للطائرات أسقطت أربعة صواريخ كروز وأربع طائرات مسيرة إيرانية الصنع في الأربع والعشرين ساعة الماضية.

    وقالت إن روسيا قصفت أكثر من 12 مدينة وقرية في منطقة زابوريجيا، ومنها بياتيخاتكي.

    ولم يتسن لرويترز التحقق من التقارير الواردة من ساحات القتال.

    مكاسب متزايدة
    تعكس تقارير استعادة السيطرة على القرى مكاسب أوكرانيا المتزايدة حتى الآن في قطاعات أمضت موسكو شهورا في تعزيزها.

    غير أن قرية بياتيخاتكي تكتسب أهمية خاصة، إذ أنها تقع على بعد نحو 90 كيلومترًا من الساحل.

    وفي المقابل، قالت روسيا إنها صدت العديد من الهجمات ونشرت مقطعا مصورا يظهر ما تقول قواتها إنه عتاد غربي جرت مصادرته.

    وظهر في المقطع ما قالت إنها دبابة فرنسية الصنع صودرت في منطقة دونيتسك بشرق البلاد، دون الإشارة إلى قرية بياتيخاتكي.

    وأقرت أوكرانيا بشن هجمات على مناطق مختلفة من خط المواجهة الذي يبلغ طوله ألف كيلومتر في هجومها المضاد الذي طال انتظاره لاستعادة 18 بالمئة من أراضيها التي تحتلها روسيا لكنها تحرص على السيطرة على المعلومات لأسباب أمنية. ويقول محللون إن المرحلة الرئيسية للهجوم المضاد لم تبدأ بعد.

    ويبدو أن كلا الجانبين تكبد خسائر فادحة في القتال في الآونة الأخيرة ويقول كلاهما إن الجانب الآخر أكبر.

    وأعدت أوكرانيا مجموعة من الوحدات العسكرية الجديدة للهجوم المضاد، في حين أن ألويتها صمدت أمام هجوم الشتاء الروسي في الشرق.

    وفي معرض باريس الجوي الاثنين، قال سيرجي بوييف، نائب وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني، لرويترز إن أوكرانيا تجري محادثات مع مصنعي الأسلحة الغربيين لتعزيز إنتاج أسلحة من بينها الطائرات المسيرة، وربما حتى في أوكرانيا.

    وأودى الصراع بحياة آلاف من المدنيين، ودمر بلدات ومدنًا، وأجبر ملايين الأشخاص على ترك منازلهم، بينما زاد التضخم العالمي وأعاد تشكيل الترتيبات الأمنية.

    وتقول روسيا إنها غزت أوكرانيا “لتطهيرها من النازيين” وهي حجة تصفها أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون بأنها واجهة تخفي وراءها الرغبة في الاستيلاء على الأراضي.

    وقال مشرعون في السويد التي تقدمت بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العام الماضي في أعقاب الغزو، الإثنين إن روسيا تعتبر حاليًّا تهديدًا طويل الأمد للأمن الأوروبي والعالمي.

  • حلف الناتو يعلن نفاد مخزون الأسلحة والذخيرة بسبب أوكرانيا

    أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، اليوم الإثنين، أن ترسانات حلف شمال الأطلسي نفدت بسبب دعم النظام الأوكراني، وهي بحاجة ماسة إلى التجديد.

    وقال خلال مؤتمر اقتصادي في ألمانيا: مخزوننا من الأسلحة والذخيرة فارغ ويجب تجديده ليس فقط في ألمانيا، ولكن أيضًا في العديد من دول الناتو.

    نفاد أسلحة وذخيرة حلف الناتو
    وأكد ستولتنبرج أنه ناقش الأسبوع الماضي هذه المسألة مع رؤساء وزارات الدفاع في الدول المشاركة في التحالف، لافتا إلى أن الأمر يتعلق بزيادة الإنتاج، وإزالة العقبات القائمة أمام ذلك.

    قبول انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو
    والخميس الماضي، وافق البرلمان الأوروبي، على قرار يدعو حلف شمال الأطلسي “الناتو”، لقبول انضمام أوكرانيا إلى الحلف بعد انتهاء الحرب.

    وجرى تبني القرار بأغلبية 425 صوتا، مقابل 38 صوتا، وامتناع 42 عضوا عن التصويت.

    وفقًا لبيان نشر علي موقع البرلمان الأوروبي علي الإنترنت، يتوقع أعضاء الاتحاد الأوروبي أن “تبدأ عملية الانضمام بعد انتهاء الحرب وستنتهي في أقرب وقت ممكن”.

    وشدد البرلمان الأوروبي، على أنه “حتى يتم تحقيق العضوية الكاملة، يجب على الاتحاد الأوروبي وحلفائه في الناتو العمل بشكل وثيق مع أوكرانيا لتطوير إطار عمل مؤقت للضمانات الأمنية، والتي سيتم تنفيذها فور انتهاء الحرب”.

    كما ندد بيان البرلمان الأوروبي، بتدمير روسيا لسد نوفا كاخوفكا، مؤكدا أن جميع المسئولين عن جرائم الحرب سيحاسبون بما يتماشى مع القانون الدولي.

    التوصل إلى اتفاق بخصوص الخطط الدفاعية للناتو
    والجمعة الماضية، قال ينس ستولتنبرج الأمين العام لـحلف شمال الأطلسي، إن الحلف يقترب من إقرار أول خطط دفاعية منذ الحرب الباردة.

    وجاء تصريحه بعد أن قال مصدران لرويترز، إن اجتماع وزراء الدفاع بحلف شمال الأطلسي في بروكسل فشل في التوصل إلى اتفاق بخصوص الخطط الدفاعية.

    وقال مسؤول أمريكي كبير “بينما لم تتم الموافقة رسميا على الخطط الإقليمية فإننا نتوقع أن تكون تلك الخطط جزءا من سلسلة الأهداف القابلة للتحقيق في قمة فيلنيوس المقرر عقدها في يوليو”.

    وأبلغ دبلوماسي في حلف شمال الأطلسي بأن تركيا اعترضت على الصياغة بسبب صياغة تتعلق بالموقع الجغرافي لقبرص.

    وأضاف الدبلوماسي أنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى حل قبل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس في منتصف يوليو.

  • بيسكوف: أوكرانيا ليس لديها سيادة وواشنطن تملي على كييف موقفها

    الحرب الروسية الأوكرانية، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن هناك حربا دائرة بين روسيا ومجموعة دول غربية، مشددا على أن واشنطن تملي على كييف موقفها، وأن أوكرانيا ليس لديها الإرادة ولا الرغبة ولا الإمكانية لإعلان موقف سيادي واحد.

    عملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا

    وقال بيسكوف، “في الواقع، تم شن عملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا، ضد نظام كييف من أجل ضمان سلامة سكان دونباس. هذا صحيح. الآن هي جارية بالفعل كحرب، واقعيا بين موسكو والتجمع الغربي”.

    سيادة أوكرانيا مفهوم مجرد للغاية

    وأشار المتحدث باسم الكرملين، إلى أن “سيادة أوكرانيا مفهوم مجرد للغاية”.
    وأضاف بيسكوف: “أوكرانيا ليس لديها سيادة.. أوكرانيا ليس لديها الإرادة ولا الرغبة ولا القدرة على إعلان أي موقف سيادي.. أوكرانيا تملي عليها واشنطن ما يجب القيام به.. هذه حقيقة واضحة ومفهومة تمامًا للجميع”.

    وساطة أفريقية حول النزاع الأوكراني
    من جانب آخر ابلغ رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “الحرب يجب أن تنتهي” في أوكرانيا.

    وقال رامابوزا، خلال اجتماع بين بوتين والوسطاء الأفارقة في سان بطرسبرج بشمال غرب روسيا: “لا يمكن لحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية هذه الحرب يجب أن تنتهي”.

    وأوضح رئيس جنوب أفريقيا، الذي يترأس وفد وساطة أفريقية حول النزاع الأوكراني: “من مصلحتنا المشتركة أن تنتهي هذه الحرب”.

    وشدد على أن الدول الأفريقية “تتأثر بشكل سلبي” في هذا النزاع.

    وخلال الاجتماع، أشاد الرئيس الروسي بـ”المقاربة الأفريقية المتوازنة” بشأن النزاع الأوكراني.

    وقال إنه مستعد للحوار من أجل السلام، مشددا على أن بلاده منفتحة على الحوار البناء مع أولئك الذين يتطلعون إلى تحقيق السلام في أوكرانيا، على أساس المساواة والمراعاة المتبادلة للمصالح.

    وقال بوتين موجها حديثه للوسطاء الأفارقة: “تعلمون جيدا أن جميع المشاكل في أوكرانيا بعد الانقلاب المسلح غير القانوني في العام 2014، هذا الانقلاب كان قد دعم من ممولين غربيين وأعلنوا ذلك، بل تحدثوا عن الأرقام التي أنفقوها في تنظيم هذا الانقلاب بأوكرانيا، هذا النظام اليوم ممثل للانقلاب”.

    من ناحية أخرى التقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الذي يزور روسيا ضمن وفد المبادرة الأفريقية، ووجه بوتين رسالة مهمة إلى مصر ودول أفريقيا على هامش اللقاء.

    أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده منفتحة على الحوار مع من يريد السلام بشرط مراعاة مصالح جميع الأطراف.

  • مدبولى: أزمة أوكرانيا لها تداعيات خطيرة على مقدرات الشعوب وأمنها الغذائي

    قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إن الأزمة الروسية الأوكرانية لها تداعيات شديدة الخطورة على مقدرات الشعوب وأمنها الغذائي.

    وأضاف مدبولى فى اجتماع رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة في تسوية الأزمة الروسية – الأوكرانية مع الرئيس الروسي: يجب إنهاء الصراع القائم عبر الوقف الفوري لاطلاق النار وبما يمهد الطريق لبدء مسار مفاوضات جاد.. و سوف نواصل جهدنا الإفريقي تحقيقا للهدف الأسمى لهذا المسعى الصادق وهو تحقيق السلام”.

    وتابع مدبولى: ” جهود بعثة الرؤساء الأفارقة تهدف للتوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة لن تتأتى إلا بإعلاء صوت العقل والنأي عن الاستمرار في استخدام لغة القوة”.

    ونيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي مصطفى مدبولي يشارك فى اجتماع رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة في تسوية الأزمة الروسية – الأوكرانية مع الرئيس الروسي.

  • مصر تؤكد دعمها القوى لمواصلة الجهد الإفريقى لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية

    أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى دعم مصر القوى لجهود المُساهمة فى تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أنه سيتم مواصلة الجهد الإفريقى تحقيقاً للهدف الأسمى لهذا المَسعى الصادق، وهو تحقيق السلام.

    جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الاجتماع الموسّع الذى عقده رؤساء المبادرة الإفريقية المشتركة للمساهمة فى تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، اليوم /السبت/، مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى مدينة سان بطرسبرج الروسية، بحضور وزير الخارجية سامح شكرى.

    وقال رئيس الوزراء “إن هذا المسعى المُشترك اليوم يأتى إدراكاً من القادة الأفارقة لعُمق الأزمة وتداعياتها شديدة الوطأة على مواطنى طرفى النزاع، والمواطن الإفريقى على حد سواء، وسعياً لوضع حد للصراع العسكرى المُحتدم الذى أودى بحياة أعداد وفيرة من العسكريين والمدنيين، ويستمر فى الإلقاء بظلاله شديدة الخطورة على مُقدرات الشعوب وأمنها الغذائي، وهو الأمر الذى بات يتطلب إنهاء الصراع القائم عبر الوقف الفورى لإطلاق النار وبما يُمهد الطريق لبدء مسار مفاوضات جاد”.

    ولفت إلى أن بعثة الرؤساء الأفارقة جاءت إلى البلدين فى ظل ظروفٍ بالغةِ الصعوبةِ والتعقيد، مضيفا “ولعل فى ذلك دليل كاف على أن هذا الجهد صادق، ويهدف للتوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة لن تتأتى إلا بإعلاء صوتِ العقل، والنأى عن الاستمرار فى استخدام لغة القوة”.

  • الدنمارك مستعدة لتسليم أوكرانيا مقاتلات F-16 حال موافقة أمريكا

    أعلنت الحكومة الدنماركية عن استعدادها لنقل مقاتلات F-16 إلى أوكرانيا شريطة موافقة الولايات المتحدة التي تنتج هذه الطائرات.

    وقال وزير الدفاع الدنماركي بالإنابة، ترولز لوند بولسن، اليوم السبت، وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، إن الدنمارك ستدعم نقل الطائرات المقاتلة إلى أوكرانيا. وإن أوكرانيا بحاجة إلى الطائرات أكثر من أي وقت مضى”.

    وسيصل الطيارون الأوكرانيون قريبًا إلى الدنمارك، حيث سيتم تدريبهم على تشغيل وصيانة طائرات F-16.

    وتتشارك الدنمارك وهولندا في التعاون في تدريب الطيارين الأوكرانيين. وفي المجموع، تمتلك الدنمارك 43 طائرة مقاتلة ومع ذلك، يتم الآن استبدال طائرات F-16 الدنماركية بطائرات مقاتلة أكثر حداثة من طراز F-35.

    وقبل يومين، قال المسؤول شيئًا مختلفًا تمامًا، مشيرًا إلى أن الجانب الدنماركي لم يتخذ قرارًا بتسليم الطائرات لأوكرانيا- بحسب يوكرينفورم.
    وقال ترويلز لوند بولسن حينها: “لم تتخذ الحكومة أي قرار بعد بشأن مقاتلات إف -16”.

  • مدبولي: تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية طالت القارة الإفريقية وشعوبَها

    ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد، بحضور رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة مع الرئيس الأوكرانى فى العاصمة الأوكرانية كييف، ضمن المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة في تسوية الأزمة الروسية-الأوكرانية، وبحضور سامح شكرى، وزير الخارجية.

    وقال الدكتور مصطفى مدبولي في مستهل كلمته: لقد كلفني الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بالمُشاركة اليوم فى إطار دعم مصر القوى لجهود المُساهمة في تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، نظرا لما خلفه الصراع العسكري المُحتدم من فقد للأرواح سواء العسكريين أو المدنيين، وتدمير واسع النطاق أدى إلى نزوح الملايين من المدنيين وأهدر مًقدرات الشعوب.

    وأكد رئيس الوزراء أن الأزمة طالت تداعياتها القارة الأفريقية وشعوبَها، إذ يشعر المواطنُ الأفريقي بتأثر حياته اليومية سلبًا جراء افتقاره إلى احتياجات أساسية، يأتي في مقدمتها نقصُ الأسمدة والحبوب، وهو نقصٌ يتعلقُ بأمنهِ الغذائي، لاسيما أن صادرات كلٍ من روسيا وأوكرانيا من القمح تُمثل 23% من السوق العالمية، ومن ثم كان لزامًا على زعماءِ القارةِ الأفريقية أن يقوموا ببذل مساعيهم الحميدة؛ حقنًا للدماء، وتداركًا لتلك الآثار السلبية وتداعياتها على حياة مواطني طرفي النزاع، وحياة المواطن الإفريقي على حد سواء.

    وأضاف: منذ اندلاع العمليات العسكرية بين الجانبين، تبنت مصرُ موقفًا يُعلى من مقاصد وأهداف ميثاق الأمم المُتحدة ومُبادئ القانون الدولي، بما في ذلك سيادة الدول والحفاظ على وحدة أراضيها، وتسويةِ النزاعات بالوسائل السلمية، وهو الموقف الذي عَبّرنا عنه بشكل واضح، في كافة المحافل الدولية والإقليمية، والذي ما زالت تنطلق من خلاله جهود مصر الرامية إلى تحقيق السلام عبر جهد إفريقي مشترك.. مخلص وصادق.. يهدف إلى وضع حد للنزاع عبر وقفٍ إطلاقِ النارِ وبدء محادثات بناءة تُفضي الى إرساء تسوية عادلة ومستدامة للنزاع تضمنُ صَونَ السلم والأمن الدوليين وتُنهي المُعاناة الإنسانية التي تَلحقُ بالمدنيين.

    وتابع: لقد استمعنا لرؤية الرئيس “زيلينسكي” للأزمة الجارية وتداعياتِها المتزايدة، وتناولت مباحثاتُنا شرحًا واضحًا ومُفصّلًا للمسعى الأفريقي الذي يأخذُ في الاعتبار ما أفرزته هذه الأزمة من تداعيات، وما ولدته من تحديات تدفع باتجاه أهمية التحرك لتسوية الأزمة، بعيدًا عن الجمود ونأيًا عن لغة القوة، مع اللجوء إلى تبني نهج أكثر تفاهمًا يؤكدُ ضرورة التحرك مع كافة الأطراف من أجل التوصل الى حلول سياسية وسلمية للمشكلات التي أدت إلى اندلاع هذه الحرب، ويعالج جذورها.

    وأوضح: لقد لفتت مصر في إطار تحركاتها مع كافة الشركاء الدوليين إلى ضرورة العمل على حشد الجهود الدولية لنزع فتيل الأزمة، بدلًا من التصعيد وتأجيج الصراع.

    وأضاف: من هنا جاءت بعثة الرؤساء الأفارقة إلى البلدين، في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، ولعل في ذلك دلالة واضحة على أن هذا الجهد صادق.. وأن هذا المسعى المشترك جاد.. ويهدف إلى التوصل لتسوية مستدامة للأزمة الجارية.

    واختتم رئيس الوزراء كلمته خلال المؤتمر الصحفي، قائلًا: أرجو لمسعانا الأفريقي المشترك أن يترك صداه.. كصوتِ للعقل وتغليبٍ للحكمة وانتهاجٍ لطريقِ الرشاد. وسوف نواصل جهدنا الأفريقي المشترك تحقيقًا للهدف الأسمى لهذا المسعى، وهو تحقيق السلام.

    تجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكرى، وزير الخارجية، قد وصلا، صباح اليوم، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك ضمن وفد رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة فى تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث يترأس مدبولى وفد مصر، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى الزيارة التى يقوم بها الوفد لكل من أوكرانيا وروسيا.

    ويضم وفد المبادرة الأفريقية المشتركة رؤساء جنوب أفريقيا والسنغال وجزر القمر وأوغندا وزامبيا، وممثلًا عن جمهورية الكونغو، بالإضافة إلى مصر.

    وعقد الوفد الأفريقى جلسة مباحثات اليوم مع الرئيس الأوكرانى فوليديمير زيلينيسكى، لعرض عناصر المبادرة الأفريقية المشتركة لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، ثم أعقب ذلك مؤتمر صحفى مشترك.

  • فاجنر تفجر مفاجأة بشأن استمرار القتال في أوكرانيا

    بعد أيام من الحديث عن خلاف قائد قوات مجموعة فاجنر العسكرية الروسية مع الجيش الروسي فجر قائد فاغنر يفجيني بريجوجين مفاجأة من العيار الثقيل حول استمرارية مشاركته في الحرب الروسية الأوكرانية.

    دور بارز لفاجنر في الحرب الروسية الأوكرانية
    وقال قائد مجموعة فاجنر الروسية اليوم الثلاثاء لست متأكدا من أن مجموعته العسكرية ستبقى في أوكرانيا.

    ولعبت فاجنر دورا بارزا في الحرب الروسية الأوكرانية منذ اندلاعها في فبراير 2022 وحسمت العديد من المعارك لصالح الجيش الروسي والتي كان آخرها السيطرة علي مدينة باخموت الواقعة شرق أوكرانيا وتسليمها للجيش الروسي.

    ومؤخرا زاد الخلاف بين الجيش الروسي وقائد قوات فاجنر الروسية إلى أن اتهم قائد المجموعة وزارة الدفاع الروسية علانية بالتقاعس في إمداده بالسلاح اللازم.

    والأحد الماضي رفض يفجيني بريجوجين توقيع أية عقود مع وزارة الدفاع الروسية معلنا عدم إخضاع أقوى شركة روسية في المجال العسكري لسيطرة الوزارة، مؤكدًا أن مقاتليه لن يوقعوا أي عقد مع وزير الدفاع سيرجي شويجو.

    ووصف قائد فاجنر، كبار قيادات الجيش الروسي بالخونة؛ لفشلهم في إدارة الحرب في أوكرانيا على نحو صحيح.

    وكان شويغو أمر، بخطوة اعتبر أنها ستزيد من فعالية الجيش الروسي، جميع “وحدات المتطوعين” بتوقيع عقود مع وزارته بحلول نهاية الشهر.

    وبينت وسائل إعلام روسية، أن تلك محاولة من شويجو؛ لإخضاع المقاتلين لسيطرته. شكك قائد مجموعة فاجنر الأمنية يفجيني بريجوجين، في الأرقام التي تعلنها وزارة الدفاع الروسية حول خسائر الجانب الأوكراني في الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.

    إقرأ أيضا.. تأسست عام 2014 ويترأسها رجل أعمال، خريطة انتشار قوات فاجنر الروسية حول العالم ودورها في المعارك الحاسمة

    تخيلات للقادة العسكريين الروس

    وكان بريجوجين قد قال إن “الأرقام التي تعلنها وزارة الدفاع لو يتم جَمْعها ستكون بمثابة تدمير الأرض برمتها 5 مرات”.

    واعتبر أن هذه الأرقام “مجرد تخيلات” للقادة العسكريين الروس.

    وبث بريجوجين مقطع فيديو نشره حساب “فاجنر” على تطبيق “تليجرام”، تحدث فيه عن مشاكل الحرب الروسية الأوكرانية، وجدَّد هجومه على وزير الدفاع سيرجي شويجو الذي اتهمه بتدمير الجيش والخيانة واتهم وزارته بالكذب.

    وتوقع أن يخسر الجيش الروسي مدينة باخموت خلال شهر ونصف الشهر.

  • بوتين: الخسائر الأوكرانية خلال الحرب كارثية

    قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن الخسائر الأوكرانية خلال الحرب كارثية، موضحا أن روسيا منخرطة بشكل تدريجي ومنهجي في نزع السلاح من أوكرانيا، وخسائرها لا تتجاوز عُشر الخسائر الأوكرانية.
    وأضاف الرئيس الروسى، خلال مؤتمر صحفى نقلته قناة القاهرة الأخبارية، أن الهجوم الأوكراني المضاد بدأ في 4 يونيو، مشيرا إلى أن روسيا خسرت 54 دبابة خلال الحرب مع أوكرانيا وجاري إصلاح بعضها.
    وتابع الرئيس الروسى، أن أوكرانيا هي المسؤولة عن مأساة محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، مشيرا إلى أن أوكرانيا قصفت سد نوفا كاخوفكا بصواريخ هيمارس.
    وقال فلاديمير بوتين، إن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت ما لا يقل عن 160 دبابة و 360 عربة مدرعة خلال الهجوم المضاد، لافتا إلى أن الهجوم الأوكراني المضاد بدأ في 4 يونيو ومستمر حتى اليوم وكييف استخدمت احتياطاتها لتنفيذه.
    وتابع الرئيس الروسى: ليس هناك حاجة لفرض الأحكام العرفية في روسيا وعملية تعزيز الحدود مع أوكرانيا تسير بشكل جيد .

  • أوكرانيا تعلن استعادة قرية ثانية في منطقة دونيتسك

    أعلنت السلطات في أوكرانيا استعادة قرية ثانية في منطقة دونيتسك، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

    وفى وقت سابق قال حسين مشيك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت اليوم الأحد، صاروخًا بمنطقة زابوريجيا.

    ودمرت القوات الروسية مركز قيادة أوكراني في منطقة زابوروجيا، أمس السبت، خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم وزارة الدفاع الليفتنانت إيجور كوناشينكوف اليوم الأحد.

    وقال المتحدث،”في منطقة بلدة أوريخوف في منطقة زابوروجيا، تم تدمير مركز قيادة للواء الآلي 47 التابع للجيش الأوكراني، مضيفا أن القوات الروسية دمرت بالقرب من مستوطنة كيروفو في منطقة زابوروجيا مركز إشارة للواء الآلي 65 التابع للجيش الأوكراني.

  • نائبة وزير الدفاع الأوكرانى: القوات الأوكرانية تواصل التقدم فى اتجاه باخموت

    قالت نائبة وزير الدفاع الأوكرانى هانا ماليار اليوم /الأحد/ إن القوات الأوكرانية تواصل التقدم فى اتجاه باخموت وفى ضواحى المدينة.

    ونقلت وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية عن ماليار قولها “نواصل المضي قدما في اتجاه باخموت في ضواحي المدينة. اليوم استولت وحداتنا على أكثر من عشرة مواقع للقوات الروسية في شمال وجنوب ضواحي باخموت وقامت بتطهير منطقة غابات كبيرة بالقرب من إيفانيفسكي”.

    وأوضحت أنه علاوة على ذلك تم أسر عدد من الجنود الروس من وحدات مختلفة.. وتابعت: “رغم كل الصعاب. عندما يكون المستحيل ممكنا.

    أي شخص يعرف الوضع الحقيقي وهو موجود الآن يفهم خطورة الوضع. هذا عندما يكون متر واحد صعب مثل 10 كيلومترات.. وتعمل قواتنا بأقصى قدرات بشرية، إنهم يعملون بحزم ومهنية”.

    وأكدت نائبة الوزير أن الوضع في باخموت متوتر للغاية. وأشارت إلى أن “روسيا جمعت كل قواتها هناك وتحاول التقدم وتدمر كل ما في طريقها، وتتواصل المعارك الشرسة”.

  • وزير الزراعة للرئيس السيسى: صدرنا 6.5 مليون طن رغم الأزمة الأوكرانية

    كشف وزير الزراعة الدكتور السيد القصير، للرئيس عبد الفتاح السيسي، عن حجم إنتاج المحاصيل الزراعية المصرية، موضحا: “رغم الأزمة الروسية الأوكرانية، صدرنا العام الحالي 6.5 مليون طن من الإنتاج الزراعي الطازج، وبلغ حجم الناتج المحلي من الإنتاج الزراعي 7.5 مليار دولار”.
    وشهدت فعاليات افتتاح موسم حصاد القمح في شرق العوينات، وافتتاح مصنع البطاطس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، عرض فيلم تسجيلي عن مشروعات تطوير الزراعة المختلفة، التي تنفذها الدولة المصرية، بجانب مشروعات التصنيع الزراعي.
    وتنفذ الدولة المصرية، جهودا كبيرة لتوسيع حجم الرقعة الزراعية؛ خاصة فيما يتعلق بالسلع الاستراتيجية مثل القمح، وتبلغ إجمالي المساحة المنزرعة في منطقة شرق العوينات 190 ألف فدان.
    وخلال الفترة من نهاية التسعينيات وحتى 2012 تم زراعة 80 ألف فدان؛ وخلال الفترة من 2014 وحتى 2022 تم زراعة 110 آلاف فدان، وخلال عام 2015 جرى تكليف الشركة بزراعة 12 ألف فدان جديدة في منطقة عين دالة.
    ومن المقرر أن تصل حجم المساحة المستصلحة في منطقة شرق العوينات إلى 280 ألف فدان عام في 2024؛ حيث سيتم زراعة 40 ألف فدان جديدة.
    ومن أجل تحقيق أعلى استفادة من المحاصيل المزروعة وعلى رأسها محصول البطاطس؛ تم انشاء مصنع للبطاطس النصف مقلية والمهروسة؛ كبداية لإنشاء منطقة صناعية كبرى بشرق العوينات.
  • الجارديان: محطة زابوريجيا النووية فى أوكرانيا تواجه كارثة

    أكد تقرير صحفى نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية أن محطة زابوريجيا النووية فى أوكرانيا تواجه كارثة محققة جراء عمليات إجلاء الكوادر الفنية التى تقوم بها روسيا تحسبا لتصعيد جديد فى الحرب التي تدور رحاها في الوقت الراهن بين القوات الروسية والأوكرانية.

    إجلاء آلاف من العاملين بالمحطة النووية
    وأوضح التقرير أن الجانب الروسي بصدد إجلاء آلاف من العاملين بالمحطة النووية والتي تعد الأكبر في القارة الأوروبية بأسرها وهو ما ينذر بنقص حاد في الأيدي العاملة التي تقوم بتشغيل المنشأة النووية.

    ويضيف التقرير أنه طبقا لما ذكرته هيئة الطاقة الأوكرانية سيتم إجلاء ما يقرب من 2,700 من العاملين بالمحطة هم وعائلاتهم إلى روسيا.
    ويضيف التقرير أن حاكم المنطقة الذي قامت روسيا بتعيينه أصدر تعليمات السبت الماضي بإجلاء المدنيين من المنطقة المحيطة بالمحطة بما فيها مدينة إنرجودار التي يقطن بها معظم العاملين بالمحطة النووية تحسبا لهجوم عسكري مضاد من المتوقع أن تقوم به القوات الأوكرانية في غضون الأسابيع القليلة القادمة.

    ويشير التقرير إلى أن القوات الروسية كانت قد بسطت سيطرتها على محطة زابوريجيا بعد عدة أيام من بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في أواخر فبراير من العام الماضي حيث قامت بالإبقاء على العاملين الأوكرانيين بالمحطة لضمان تشغيلها إلا أن عدد الكوادر الفنية الذين يعملون حاليا في المحطة مازال غير معروف على وجه الدقة.

    الصراع الدامي بين القوات الروسية والأوكرانية
    ويلفت التقرير إلى أن الصراع الدامي بين القوات الروسية والأوكرانية في المنطقة المحيطة بالمحطة النووية يثير الكثير من المخاوف خشية حدوث أي تسرب إشعاعي جراء القصف الذي تشهده المنشأة النووية من وقت لآخر حيث مازالت كارثة مفاعل تشيرنوبل في شمال أوكرانيا عام 1986 ماثلة في الأذهان والتي تسببت في تلويث مناطق شاسعة من العالم بالإشعاع فيما يعد أسوء حادث نووي على مر التاريخ في العالم.

    ويضيف التقرير أن محطة زابوريجيا تعد واحدة من أكبر عشر منشآت نووية في العالم والأكبر على الإطلاق عبر قارة أوروبا وتضم ستة مفاعلات نووية أدى الصراع المسلح في أوكرانيا إلى إغلاقها لعدة أشهر، موضحا أن المحطة النووية مازالت في حاجة إلى أيدى عاملة مدربة لتشغيل أنظمة التبريد بها فضلا عن متابعة إجراءات السلامة النووية الأخرى.

    الاستيلاء على المحطة النووية
    ويقول التقرير إنه في أعقاب قيام روسيا بالاستيلاء على المحطة النووية وجهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذيرا مفاده أن قلة عدد العاملين بالمنشأة النووية يمثل تهديدا خطيرا لسلامة المفاعلات التي تحويها المحطة، وطالبت في نفس الوقت بضمان توافر الكوادر الفنية الكافية والمدربة للقيام بالمهام المطلوبة على الوجه الأكمل بعيدا عن أي ضغوط أو معوقات.

    ويشير التقرير في الختام إلى تقديرات المحللين العسكريين الذي يرون أن الهجمة العسكرية المضادة التي تعتزم أوكرانيا شنها خلال فصل الربيع الحالي سوف تركز في المقام الأول على منطقة زابوريجيا في محاولة لاختراق صفوف القوات الروسية من خلال التقدم نحو سواحل بحر أوزوف.

  • القاهرة الإخبارية: انفجار يتسبب فى خروج قطار عن مساره بمنطقة روسية قرب أوكرانيا

    أدى انفجار عبوة ناسفة إلى خروج قطار شحن عن مساره في منطقة روسيّة قرب أوكرانيا، اليوم الإثنين، دون وقوع إصابات، حسبما أوردت “القاهرة الإخبارية” نقلا عن “رويترز” نقلًا عن مسؤول محلي.

    وقال ألكسندر بوجوماز، حاكم منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا، عبر تليجرام، إن “عبوة ناسفة انفجرت، ما أدى إلى خروج قطار شحن عن مساره.. ولم تقع إصابات”.

    وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدة عربات من قطار الشحن ملقاة على جانبها، مع تصاعد دخان رمادي قاتم في الهواء، في موقع خروج القطار عن القضبان.

    وقالت شركة السكك الحديدية الروسية، إن القاطرة وسبع عربات شحن خرجت عن القضبان، كما اشتعلت النيران في القاطرة.

    وتقول السلطات الروسية إن المنطقة المتاخمة لكل من أوكرانيا وروسيا البيضاء، شهدت هجمات عديدة شنها مخربون موالون لكييف على مدار 14 شهرًا، منذ بدء الحرب.

    وقال حاكم المنطقة، أول أمس السبت، إن أربعة مدنيين لقوا حتفهم، بعد أن قصفت كييف قرية روسية بالقرب من الحدود.

  • تسريب وثيقة جديدة تكشف عن 4 سيناريوهات صادمة لإنهاء حرب أوكرانيا

    مازالت الوثائق السرية الأمريكية المسربة تفجر المفاجآت. ومن آخر هذه المفاجآت المدوية، ما حددته إحدى الوثائق، التي كشفت عنها صحيفة “نيويورك تايمز” New York Times، والتي حددت 4 سيناريوهات “غير متوقعة” لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

    وسربت عشرات الوثائق الأمريكية السرية مؤخرا ونشرت على الإنترنت، مما استدعى فتح تحقيق جنائي في خرق تقول وزارة الدفاع “البنتاجون” إنه يشكل “خطرا جسيما” على الأمن القومي الأمريكي.

    السيناريوهات الأربعة الافتراضية
    الوثيقة الجديدة عبارة عن تحليل أجرته وكالة استخبارات الدفاع، وجاء فيها أن هذه السيناريوهات الأربعة الافتراضية تشمل مقتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتخلص من قيادات القوات المسلحة الروسية، وشن أوكرانيا ضربات عسكرية مباشرة على الكرملين.

    الوثيقة السرية، التي يعود تاريخها إلى 24 فبراير الماضي، أي بعد سنة من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قالت إن الحرب ستظل على الأرجح ممتدة لفترة طويلة.

    ويقول الخبراء إن الهدف من كتابة هذه السيناريوهات بواسطة الاستخبارات هو مساعدة ضباط الجيش أو صانعي السياسات أو المشرعين على التفكير في النتائج المحتملة للصراع في أثناء تقييمهم خياراتهم.

    علامة “RELIDO”
    وتحمل الوثيقة علامة “RELIDO”، مما يشير إلى أن قرار الإفصاح عن المعلومات الواردة بها -لشركاء أجانب، على سبيل المثال- يقع على عاتق بعض كبار المسؤولين.

    وامتنع مسؤولون أمريكيون عن الإفصاح عما إذا كانت الوثيقة حقيقية، إلا أنهم لم يشككوا في صحتها.

    كما حذّر المسؤولون من أن الوثائق المسرَّبة قديمة، وفي كثير من الحالات لا تمثل التقييمات الحالية لوكالات الاستخبارات المختلفة.

    وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم الأربعاء، أن تسريب الوثائق الأمريكية السرية قد لا يكون إلا معلومات كاذبة تهدف إلى تضليل روسيا الاتحادية.

    معلومات مضللة
    وقال ريابكوف للصحفيين، ردا على سؤال من وكالة “تاس” حول موقف موسكو من تسريب المعلومات وما السبب الذي أدى إلى ذلك: “ليس لدينا موقف محدد، ربما يكون من المثير للاهتمام أن يرى شخص ما هذه الوثائق، إذا كانت وثائق أصلا، أو ربما تكون مزيفة، أو لعلها معلومات مضللة نشرت إعلاميًا”.

    وتابع قائلا: “نظرا لأن الولايات المتحدة طرف في النزاع، وفي الواقع، تشن حربا هجينة ضدنا، فإن مثل هذه التقنيات ممكنة لتضليل العدو، أي روسيا الاتحادية”، موضحًا “أنا لا أؤكد أي شيء، أفترض فقط بأن جميع أنواع السيناريوهات والنماذج يمكن توقعها هنا”.

    وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قال الثلاثاء، إن بلاده ستواصل التحقيق في التسريب المزعوم لوثائق سرية حتى تعرف مصدره.

    وشدد أوستن خلال مؤتمر صحفي على أن واشنطن تتعامل مع قضية الوثائق المسربة بشكل جدي، مشيرا إلى أنه يتواصل مع كبار القادة العسكريين يوميا للرد على تسريب الوثائق.

    وثائق البنتاجون
    وأوضح وزير الدفاع الأمريكي أن وثائق البنتاجون يعود تاريخها إلى الفترة من نهاية فبراير وحتى الأول من مارس.

    وكثير من هذه الوثائق على صلة بأوكرانيا، كما يفيد بعضها بمراقبة الولايات المتحدة لحلفائها، في حين يسعى مسؤولون أمريكيون لطمأنة هؤلاء بعد التسريبات.

    وكثير من هذه التسريبات لم يعد متاحًا على المواقع التي نشرت فيها للمرة الأولى، وسط تقارير تفيد بأن واشنطن تعمل على حذفها.

    ورغم إمكان حدوث تزوير في بعض الوثائق، فالتحقيق يعكس “القلق البالغ” لدى الحكومة الأمريكية من أن التسريبات كشفت معلومات حساسة حول الحرب في أوكرانيا، واعتراض اتصالات الحلفاء، فضلًا عن تغلغل أجهزة الاستخبارات الأمريكية في الخطط العسكرية الروسية، وهو ما أثر على علاقة الولايات المتحدة بحلفائها.

  • روسيا تكشف ملامح خطتها لتدمير الدبابات الغربية في أوكرانيا

    كشف الجيش الروسي، اليوم الأحد عن خطته لمواجهة الدبابات التي يرسلها الغرب إلى أوكرانيا، خلال الفترة الأخيرة، والتي من بينها دبابات ليوبارد الألمانية

    كتيبة لتدمير الدبابات الغربية
    وقال رئيس مركز التدريب القتالي بالجيش الروسي، يفجيني أريفوالين، إنه تم تشكيل مجموعات عسكرية روسية مهمتها تدمير الدبابات الغربية التي تم إرسالها إلى أوكرانيا.

    وأوضح يفجيني أن تشكيل هذه المجموعات تم بإيعاز من نائب وزير الدفاع الروسي يونس بيك يفكوروف، مضيفا: “وفقا لتعليمات نائب وزير الدفاع، تمت صياغة خطة للعمل في هذا المجال، ويقوم مركز التدريب القتالي بتنفيذ هذه الخطة على أرض الواقع”.

    واستقبلت أوكرانيا عددا من دبابات ليوبارد 1و2 الألمانية، وتستعد لاستقبال المزيد خلال الأيام والأشهر القادمة لتشن هجومها المضاد في الربيع المقبل.

    وفي وقت سابق أعلن وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، أن دول حلف الناتو تخطط لإمداد القوات الأوكرانية، بـ6 كتائب من الدبابات الألمانية طراز ليوبارد 1و 2.

    دبابات ليوبارد الألمانية
    وأفادت صحيفة “دي ويلت”، الألمانية، أن وزير الدفاع أكد أن الحديث يدور عن تسليم أوكرانيا 160 دبابة، منها كتيبتان من دبابات ليوبارد، و4 كتائب من دبابات ليوبارد 2.

    ونوه الوزير الألماني، إلى أنه لن يكون من الممكن الآن إمداد أوكرانيا بالمزيد من المعدات، لأن موارد دول الحلف محدودة.

    وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية، في بيان صادر عنها، أن عملية نقل الأسلحة إلى أوكرانيا لدعمها في الحرب ضد روسيا، تسبب في فجوة كبيرة في تسليح الجيش الألماني.

    تسليح الجيش الألماني
    وأكدت وزارة الدفاع في بيانها، أنه لا يمكن سد فجوات التسليح في الجيش الألماني قبل عام 2030.

    ووافقت الحكومة الألمانية على إرسال دعم عسكري إضافي قيمته 12 مليار يورو (13.01 مليار دولار) لأوكرانيا.

    ووافقت لجنة الميزانية في البرلمان الألماني (البوندستاج)، على الدعم المالي غير المدرج في الميزانية، والذي طلبته وزارتا الدفاع والخارجية.

    دعم عسكري ألماني لأوكرانيا
    ويشمل التمويل الإضافي 3.2 مليار يورو ستُصرف في 2023، وتسهيلات ائتمانية حجمها 8.8 مليار يورو بين 2024 و2032.وقال ثلاثة سياسيين يمثلون الحكومة الائتلافية في اللجنة في بيان: “بالمال، يمكن لأوكرانيا شراء الأسلحة مباشرة بدعم من الحكومة الألمانية”.

    وأضافوا: “من المهم دعم أوكرانيا طالما اقتضى الأمر ذلك، وقالت وزارة الخارجية الألمانية، إن برلين قدمت أكثر من 14.2 مليار يورو لدعم أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي.

    ومن ناحية اخرى أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن أوكرانيا أعادت إلى بلدان غربية منظومات دفاع جوي لأنها “لم تعمل”.

    أوكرانيا أمام خيارين
    وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في تصريحات صحفية، إن أوكرانيا أمام خيارين إما النصر أو توقيع اتفاق يشهد تنازلات لصالح روسيا.

    وأضاف زيلينسكي: إذا خسرنا باخموت فسوف تبدأ روسيا حشد دعم دولي لتوقيع اتفاق يجبرنا على تنازلات غير مقبولة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدرك يقينا أنها إذا توقفت عن مساعدتنا فلن ننتصر.

    نقل الأسلحة القديمة إلى أوكرانيا
    وفي وقت سابق، كشفت صحيفة بوليتيكو، أن إستونيا تجدد مخزونها من الأسلحة على حساب الاتحاد الأوروبي وتنقل الأسلحة القديمة إلى أوكرانيا.

    وأضافت “بوليتيكو” عن مصادر أوروبية مطلعة، أن إستونيا تشحن أسلحة قديمة لـ أوكرانيا ثم تطالب بدفع الأموال على أنها أسلحة حديثة.

    وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعوة إلى الرئيس الصيني شي جين بينج لزيارة بلاده التي أنهكتها الحرب الدائرة منذ أكثر من عام.

    دعوة زيلينسكي جاءت خلال مقابلة للرئيس الأوكراني مع وكالة “أسوشيتد برس”، نشرت اليوم.

    وقال خلال اللقاء: “نحن مستعدون لرؤيته هنا”، في إشارة إلى الرئيس الصيني.

    وأضاف زيلينسكي: “أريد التحدث معه.. ولكن خلال هذا العام كله بل لأكثر من عام لم يكن لدي أي اتصالات معه”، ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس”، أرسل زيلينسكي بالفعل دعوة إلى شي جين بينج لزيارة أوكرانيا.

  • تسريبات البنتاجون تكشف دور إسرائيل في حرب أوكرانيا

    تسريب وثائق سرية، انطلق التحقيق الأمريكي في تسريب وثائق سرية عسكرية، كشفت أمورا كثيرا عن دول الحلفاء، بينها نية إسرائيل تزويد أوكرانيا بالأسلحة، بعد إعلانها الحياد في هذا النزاع حفاظا على العلاقات مع روسيا.

    وبحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن”، فإن المعلومات السرية المسربة شملت معلومات سرية حول إسرائيل بشأن استعداداتها لإرسال أسلحة قاتلة إلى أوكرانيا.

    تدخل الموساد المريب
    كما احتوت وثائق البنتاجون المسربة على تأكيد بأن قيادة الموساد، جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي، شجعت المواطنين وموظفيه على المشاركة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

    ونفى كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيليين هذا الادعاء.

    ووفقا لواشنطن بوست، الوثيقة المسربة التي وصفت بأنها سرية للغاية تقول إنه في فبراير، دعا كبار قادة جهاز التجسس الموساد مسؤولي الموساد والمواطنين الإسرائيليين للاحتجاج على الإصلاحات القضائية المقترحة للحكومة الإسرائيلية الجديدة، بما في ذلك عدة دعوات صريحة لمعارضة الحكومة الإسرائيلية”.

    ووفقا للصحيفة، فإن التدخل المباشر في السياسة الإسرائيلية من قبل الموساد، وهو جهاز تجسس خارجي يُمنع من الخوض في الشؤون الداخلية، يعتبر اكتشافا مهما.

    أسرار الأمن القومي الأمريكي
    الجمعة الماضية ظهرت مجموعة جديدة من الوثائق السرية التي يبدو أنها تتناول بالتفصيل أسرار الأمن القومي للولايات المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي.

    أحجمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن التعليق على صحة الوثائق.

    المجموعة الأولى التي جرى تداولها على مواقع مثل تويتر وتلغرام تحمل تاريخ الأول من مارس وأختاما تشير لتصنيفها بأنها “سرية” وسرية للغاية”.

    تسريب مثل هذه الوثائق الحساسة أمر غير معتاد بالمرة ومن شأنه أن يؤدي تلقائيا إلى إجراء تحقيق.

    قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينج: “نحن على علم بالتقارير التي تشير إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي والوزارة تراجع الأمر”.

    متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية قال في بيان إن الوكالة على علم أيضا بالمنشورات وتبحث المسألة.

  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسى لـ177 ألفا و110 جنود منذ بدء العملية العسكرية

    أعلن الجيش الأوكرانى اليوم الجمعة، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 177 ألفا و110 جنود، منذ بدء العملية العسكرية فى 24 فبراير 2022.

    وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة “خسرت روسيا أيضا 3 آلاف و633 دبابة و7 آلاف و16 من المركبات المدرعة و2722 من النظم المدفعية و533 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و281 من أنظمة الدفاع الجوي و306 من الطائرات المقاتلة و292 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 5 آلاف و587 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى إسقاط 911 من صواريخ كروز”.

    وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير 2022، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.. مشددا على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.

  • الناتو يخطط لتزويد أوكرانيا بـ6 كتائب من دبابات ليوبارد

    أعلن وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، اليوم السبت، أن دول حلف الناتو تخطط لإمداد القوات الأوكرانية، بـ6 كتائب من الدبابات الألمانية طراز ليوبارد 1و 2.

    دبابات ليوبارد الألمانية
    وأفادت صحيفة “دي ويلت”، الألمانية، بأن وزير الدفاع أكد أن الحديث يدور عن تسليم أوكرانيا 160 دبابة، منها كتيبتان من دبابات ليوبارد، و4 كتائب من دبابات ليوبارد 2.

    ونوه الوزير الألماني، إلى أنه لن يكون من الممكن الآن إمداد أوكرانيا بالمزيد من المعدات، لأن موارد دول الحلف محدودة.

    وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية، في بيان صادر عنها اليوم السبت، أن عملية نقل الأسلحة إلى أوكرانيا لدعمها في الحرب ضد روسيا، تسبب في فجوة كبيرة في تسليح الجيش الألماني.

    تسليح الجيش الألماني
    وأكدت وزارة الدفاع في بيانها، أنه لا يمكن سد فجوات التسليح في الجيش الألماني قبل عام 2030.

    وفي وقت سابق وافقت الحكومة الألمانية على إرسال دعم عسكري إضافي قيمته 12 مليار يورو (13.01 مليار دولار) لأوكرانيا.

    ووافقت لجنة الميزانية في البرلمان الألماني (البوندستاج) يوم الأربعاء، على الدعم المالي غير المدرج في الميزانية، والذي طلبته وزارتا الدفاع والخارجية.

    دعم عسكري ألماني لأوكرانيا
    ويشمل التمويل الإضافي 3.2 مليار يورو ستُصرف في 2023، وتسهيلات ائتمانية حجمها 8.8 مليار يورو بين 2024 و2032.وقال ثلاثة سياسيين يمثلون الحكومة الائتلافية في اللجنة في بيان: “بالمال، يمكن لأوكرانيا شراء الأسلحة مباشرة بدعم من الحكومة الألمانية”.

    وأضافوا: “من المهم دعم أوكرانيا طالما اقتضى الأمر ذلك”.وقالت وزارة الخارجية الألمانية، إن برلين قدمت أكثر من 14.2 مليار يورو لدعم أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي.

    ومن ناحية اخرى أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن أوكرانيا أعادت إلى بلدان غربية منظومات دفاع جوي لأنها “لم تعمل”.

    أوكرانيا أمام خيارين
    وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في تصريحات صحفية، إن أوكرانيا أمام خيارين إما النصر أو توقيع اتفاق يشهد تنازلات لصالح روسيا.
    وأضاف زيلينسكي، أنه إذا خسرنا باخموت فسوف تبدأ روسيا حشد دعم دولي لتوقيع اتفاق يجبرنا على تنازلات غير مقبولة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدرك يقينا أنها إذا توقفت عن مساعدتنا فلن ننتصر.

    نقل الأسلحة القديمة إلى أوكرانيا
    وفي وقت سابق، كشفت صحيفة بوليتيكو، أن إستونيا تجدد مخزونها من الأسلحة على حساب الاتحاد الأوروبي وتنقل الأسلحة القديمة إلى أوكرانيا.

    وأضافت “بوليتيكو” عن مصادر أوروبية مطلعة، أن إستونيا تشحن أسلحة قديمة لـ أوكرانيا ثم تطالب بدفع الأموال على أنها أسلحة حديثة.

    وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، دعوة إلى الرئيس الصيني شي جين بينج لزيارة بلاده التي أنهكتها الحرب الدائرة منذ أكثر من عام.

    دعوة زيلينسكي جاءت خلال مقابلة للرئيس الأوكراني مع وكالة “أسوشيتد برس”، نشرت اليوم.

    وقال خلال اللقاء: “نحن مستعدون لرؤيته هنا”، في إشارة إلى الرئيس الصيني.

    وأضاف زيلينسكي: “أريد التحدث معه.. ولكن خلال هذا العام كله بل لأكثر من عام لم يكن لدي أي اتصالات معه”، ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس”، أرسل زيلينسكي بالفعل دعوة إلى شي جين بينج لزيارة أوكرانيا.

  • أمريكا ترفض اقتراح السلام الصيني لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية

    أكدت الولايات المتحدة معارضة “اقتراح سلام” لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، الذي قد يسمح لروسيا بالتحضير لهجوم جديد على أوكرانيا.

    الهجوم الروسي على أوكرانيا
    وقال النائب الرئيسي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، في تصريح صحفي نشرته الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس: “نرحب بأي دولة قادرة على لعب دور بناء عندما يتعلق الأمر بالهجوم الروسي على أوكرانيا، طالما أن ذلك يحدث بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الأوكرانيين”.

    وأكد أن الشيء المهم الذي يجب تذكره، مع ذلك، هو أنه عندما يتعلق الأمر بـ “اقتراح السلام” المزعوم من الصين، فإن ذلك يعود في النهاية إلى أوكرانيا.

    هجوم محكوم عليه بالفشل
    وأفاد بأن الاقتراح الذي سيسمح لروسيا بإعادة تجهيز قواتها أو أي شيء من شأنه أن يؤدي إلى هجوم إضافي سيكون بالتأكيد محكوم عليه بالفشل من وجهة نظرنا.

    وأضاف باتيل أن الولايات المتحدة تدعم جميع الجهود الدولية للتحقيق في الجرائم في أوكرانيا، بما في ذلك التحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية ولجنة الأمم المتحدة وبعثات الخبراء.

    التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية
    يشار إلى أنه في الذكرى السنوية الأولى للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قدمت الصين “موقفها من 12 نقطة بشأن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية”، والتي ناقشها الرئيس الصيني شي جين بينج مع القيادة الروسية، خلال زيارته لموسكو، في الفترة من 20 إلى 23 مارس، وقوبل “موقف” الصين بتشكك كثير من الدول.

    وعلى الجانب الآخر قال رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي إن المساحة الإجمالية التي زرعت فيها القوات الروسية الألغام تبلغ 174 ألف كيلومتر مربع، أي ضعف مساحة النمسا.

    أراضي أوكرانيا مزروعة بالألغام
    وأضاف زيلينسكي في خطاب أمام المجلس الوطني للنمسا عبر الفيديو اليوم الخميس، وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، أن “174 ألف كيلومتر مربع من أراضي أوكرانيا مزروعة بالألغام الأرضية والقذائف الروسية من مختلف الأنواع التي لم تنفجر، وهذه المنطقة تمثل مساحة النمسا مرتين”.

    وتابع: الروس تركوا آلاف المتفجرات والقنابل اليدوية مخبأة في المباني والحدائق والمتنزهات والساحات الخاصة بالسكان العاديين، والتي تحصد أرواح الأوكرانيين في الأراضي المحررة كل يوم تقريبًا.

    مغادرة المستوطنات الأوكرانية
    وتحدث رئيس أوكرانيا عن الحالات التي ترك فيها الروس عمدًا أجهزة متفجرة في الآلات الموسيقية والأجهزة المنزلية وأشياء مختلفة قبل مغادرة المستوطنات الأوكرانية وأكد على أهمية مساعدة أوكرانيا في إزالة الألغام.

  • زيلينسكي: الأراضي الملغومة في أوكرانيا تعادل ضعف مساحة النمسا

    قال رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي إن المساحة الإجمالية التي زرعت فيها القوات الروسية الألغام تبلغ 174 ألف كيلومتر مربع، أي ضعف مساحة النمسا.

    أراضي أوكرانيا مزروعة بالألغام
    وأضاف زيلينسكي في خطاب أمام المجلس الوطني للنمسا عبر الفيديو اليوم الخميس، وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، أن “174 ألف كيلومتر مربع من أراضي أوكرانيا مزروعة بالألغام الأرضية والقذائف الروسية من مختلف الأنواع التي لم تنفجر، وهذه المنطقة تمثل مساحة النمسا مرتين”.

    وتابع: الروس تركوا آلاف المتفجرات والقنابل اليدوية مخبأة في المباني والحدائق والمتنزهات والساحات الخاصة بالسكان العاديين، والتي تحصد أرواح الأوكرانيين في الأراضي المحررة كل يوم تقريبًا.

    مغادرة المستوطنات الأوكرانية
    وتحدث رئيس أوكرانيا عن الحالات التي ترك فيها الروس عمدًا أجهزة متفجرة في الآلات الموسيقية والأجهزة المنزلية وأشياء مختلفة قبل مغادرة المستوطنات الأوكرانية وأكد على أهمية مساعدة أوكرانيا في إزالة الألغام.

    يذكر أن النمسا أصبحت واحدة من آخر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي استمع برلمانها إلى خطاب الزعيم الأوكراني. وحاليًا، من بين 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، لم توفر بلغاريا والمجر فقط للرئيس الأوكراني مثل هذه الفرصة.

    وعلى الجانب الآخر.. قال مسؤولون عسكريون أوكرانيون: إن القوات الروسية أحرزت تقدما في مدينة باخموت الواقعة على الجبهة الشرقية، مضيفين أن مقاتليهم ما زالوا صامدين في معركة مستمرة منذ شهور تكبد خلالها الجانبان خسائر فادحة.

    القوات الروسية تتقدم في باخموت
    وفي جنوب أوكرانيا، قال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن هناك زيادة كبيرة في عدد القوات في محيط محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا ولم يعد من الممكن حمايتها.

    وكانت مدينة باخموت والبلدات المحيطة بها في منطقة دونيتسك الصناعية بشرق أوكرانيا نقطة محورية للهجوم في معظم الغزو الروسي الذي بدأ قبل 13 شهرا.

    وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في تقرير دوري صدر في ساعة متأخرة مساء أمس الأربعاء: إن “قوات العدو حققت درجة من النجاح في تحركاتها الرامية إلى اقتحام مدينة باخموت”.

    وأضافت: “المدافعون عنا يسيطرون على المدينة ويصدون العديد من هجمات العدو”.

    وقال المحلل العسكري الأوكراني أوليه جدانوف، الذي خدم في الجيش، إنه بينما ظل الهجوم على باخموت مكثفا، فإن “الخلاصة هي أن القوات الروسية بدأت في الاندفاع من مكان إلى آخر”.

    خسائر العدو أكبر بكثير
    وأضاف في مقطع مصور على موقع يوتيوب “يبدو الآن أن العدو قد حول تركيزه إلى المدينة نفسها، حيث يدور الآن أعنف قتال”.

    وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: إنه في حين أن الخسائر حتمية، فإن خسائر العدو أكبر بكثير.

    كما قال الجيش الأوكراني: إن هناك قصفا متجددا على مدينة خيرسون في الجنوب إلى جانب بلدات أخرى على الضفة الغربية لنهر دنيبرو الذي يقسم البلاد.

  • البنك الدولى: إعادة إعمار أوكرانيا تتطلب 411 مليار دولار

    أكد البنك الدولي، أن إعادة إعمار أوكرانيا تتطلب 411 مليار دولار، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

    وفى وقت سابق أعلنت وزارة السياسة الزراعية والأغذية الأوكرانية، اليوم الأربعاء، أنه في العام التسويقى 2022 – 2023 صدرت البلاد 35.810 مليون طن من الحبوب والمحاصيل البقولية، فيما صدرت فى مارس الجارى فقط 3.513 مليون طن من هذه المحاصيل.

    وأوضحت الوزارة – وفقا لوكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية – أنه مارس الجاري صدرت البلاد 977000 طن قمح، و179000 طن شعير، و1000 طن جاودار، و2.377 مليون طن ذرة، مشيرة إلى أنه في المجموع تم تصدير 3.513 مليون طن من الحبوب والمحاصيل البقولية، وبالإضافة إلى ذلك، شحنت أوكرانيا 145300 طن دقيق للتصدير، وتم تصدير 13500 طن منها في مارس.

    وفي الفترة من يناير إلى فبراير 2023، صدرت أوكرانيا أكثر من 11.8 مليون طن من المنتجات الزراعية، وأكثر من 5.7 مليون طن من الذرة، و2.8 مليون طن من القمح، و416000 طن من الشعير.

  • الدفاع البريطانية تؤكد تزويد أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب وتبرر إرسالها

    قالت وزارة الدفاع البريطانية أنها تعتبر اليورانيوم المنضب “عنصرا تقليديا” للقذائف المضادة للدروع.

    وزعمت وزارة الدفاع البريطانية في بيان لها، الثلاثاء، إن “هذا عنصر تقليدي ولا علاقة له بالأسلحة أو القدرات النووية”.

    وادعت أن “روسيا تعلم ذلك، لكنها تحاول نشر التضليل بشكل متعمد”.

    وأشارت إلى أن القذائف التي تحتوي على اليورانيوم المنضب فعالة للغاية ضد الدبابات والعربات المدرعة.

    ويأتي ذلك على خلفية نشر تصريحات لنائبة وزير الدفاع البريطانية أنابيل غولدي، بأن بريطانيا تزود أوكرانيا بالقذائف التي تحتوي على اليورانيوم المنضب.

    ونددت السفارة الروسية في لندن بهذه الخطوة، محذرة من أنها قد تؤدي إلى تصعيد النزاع، وأن استخدام هذا النوع من القذائف سيؤثر سلبا على صحة السكان المحليين.

  • بوتين: نرحب بالدور الصينى لحل الأزمة مع أوكرانيا

    قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن الشراكة مع الصين قائمة على الثقة المتبادلة واحترام السيادة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

    وأضاف الرئيس الروسى: “نتطلع بآمال كبيرة إلى المحادثات مع الرئيس الصينى”، موضحا أن العلاقة بين روسيا والصين تكتسب مزيدا من القوة.

    وتابع فلاديمير بوتين، أن العلاقات مع الصين بلغت أعلى مستوى في تاريخها، ونرحب بالدور الصينى لحل الأزمة مع أوكرانيا.

    وقال الرئيس الروسى :”نرحب بدور الصين البناء لحل الأزمة الأوكرانية، وسياسة الولايات المتحدة الأمريكية لاحتواء روسيا والصين تأخذ طابعا حادا غير مسبوق”.

    وأضاف فلاديمير بوتين، أن حجم التبادل التجاري مع الصين هذا العام قد يتجاوز 200 مليار دولار، لافتا إلى أنه يجب زيادة التبادل التجاري مع الصين بالعملات الوطنية.

    وأوضح الرئيس الروسى، أن العلاقات بين روسيا والصين في قمتها ونواصل تعزيزها، مشيرا إلى أن زيارة رئيس الصين لروسيا تجسد الطابع الخاص للشراكة بين البلدين .

    وقال الرئيس الروسى :”منفتحون على تسوية سياسية للأزمة مع أوكرانيا “.

  • متحدث البيت الأبيض: أى وقف لإطلاق النار حاليا لن يقود لسلام دائم فى أوكرانيا

    قال ” جون كيربي ” المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة لديها مخاوف كبيرة من أن تحاول الصين تقديم نفسها كصانع للسلام في الحرب بأوكرانيا من خلال الدعوة لوقف إطلاق النار، موضحًا أن أى وقف لإطلاق النار في هذه المرحلة لن يؤدى إلى سلام عادل ودائم بين أوكرانيا وروسيا، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

    وفي سياق آخر، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الجمعة، إنه يتعين على الرئيس الصيني شي جين بينج أن يستغل زيارته إلى موسكو لتشجيع الرئيس فلاديمير بوتين على سحب القوات الروسية من أوكرانيا، وأضاف المتحدث للصحفيين، أنه إذا كانت الصين تريد أن تلعب دورا جديا في إعادة السيادة لأوكرانيا، فإن بلاده سترحب بالتأكيد.

    وتابع: “نرى أن أي اتفاق غير قائم على سيادة أوكرانيا وحقها في تقرير المصير لا يُعد اتفاق سلام بأي حال من الأحوال. ولذلك سنظل ندعو الصين، كما فعلنا مسبقا، إلى الانضمام لغيرها من الدول حول العالم لمطالبة بوتين بسحب قواته”.

زر الذهاب إلى الأعلى