الولايات المتحدة

  • ترامب يعد ضربة اقتصادية جديدة للصين

    كشفت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يستعد لفرض تعريفات جمركية جديدة على الصين؛ في حال عدم إحراز أي تقدم، خلال الاجتماع المرتقب بينه وبين نظيره الصيني، شي جين بينج، الشهر المقبل.

    وقالت الوكالة، نقلًا عن مصادر مطلعة، إن الرسوم ستفرض على واردات السلع الصينية التي لم تشملها الرسوم السابقة، والتي قد تقدر قيمتها بواقع 257 مليار دولار؛ استنادا إلى أرقام واردات العام الماضي.

    وكانت زيادة الرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين، قد دخلت حيز التنفيذ في 6 يوليو الماضي، في حين أعلن البيت الأبيض وعن فرض رسوم استيراد بنسبة 25 بالمئة على الواردات من الصين، تقدر بـ50 مليار دولار سنويا.

  • وزارة العدل الأمريكية تدشن موقعا إلكترونيا لمكافحة الكراهية

    دشنت وزارة العدل الأمريكية موقعًا إلكترونيًا جديدًا لمكافحة جرائم الكراهية، وذلك بعد يومين من مقتل 11 شخصًا في كنيس يهودي بمدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا.

    ويوفر الموقع، وفقًا لقناة “الحرة” الفضائية، مساء الإثنين، موارد حول جرائم الكراهية لجهات تطبيق القانون والإعلام والباحثين والضحايا وجماعات المناصرة.​

    كما يقدم مواد تدريب ومساعدة فنية وتسجيلات فيديو وتقارير أبحاث وإحصائيات وغيرها من المعلومات.

    وفي السياق ذاته، قال نائب مساعد وزير العدل جون جور – في بيان – “يجب أن يتمكن الأفراد من عيش حياتهم بدون تهديد من عنف أو تفرقة بغض النظر عمن هم وما هي معتقداتهم وكيفية أداء عبادتهم”.

    وأضاف “سنواصل وضع أولوية لعملنا على محاسبة مرتكبي جرائم الكراهية في جميع أنحاء البلاد أمام القضاء”.

    ووفقًا لوزارة العدل فقد وجهت التهم لأكثر من 300 شخص بسبب جرائم الكراهية خلال السنوات الـ10 الماضية.

  • ترامب يجهز جيشا مصغرا لمواجهة قافلة المهاجرين على حدود المكسيك

    أعلن مسئولون أمريكيون، أن وزارة الدفاع ستنشر ما لا يقل عن 5200 جندي على الحدود الجنوبية بنهاية هذا الأسبوع للمساعدة في تشديد الاجراءات الأمنية هناك، في الوقت الذي يتجه الآلاف من المهاجرين باتجاه الحدود.

    وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن هناك مجموعة أولى مكونة من 800 جندي تتجه بالفعل إلى تكساس من فورت كامبل وفورت نوكس ، بحسب تيرنس أوشوجانسي ، قائد القيادة الشمالية للولايات المتحدة.

    وأضافت أن هذا الانتشار هو أول مقاربة للنهج متعدد المراحل الذي كان ترامب يفكر فيه لعدة أسابيع، والذي من المتوقع أيضا أن يشتمل على إجراءات تنفيذية لمنع دخول مهاجري أمريكا الوسطى، بما في ذلك طالبي اللجوء منهم.

    وقال كيفين مكالينان مفوض الجمارك وحماية الحدود: “لن نسمح لمجموعة كبيرة لدخول الولايات المتحدة بطريقة غير آمنة وغير قانونية”.

    وأشار إلى أن عدد الجنود يعد ملفتا، في حين أن قافلة المهاجرين القادمة من هندوراس وجواتيمالا عبر المكسيك، والتي لا تزال على بعد مئات الأميال، يبلغ عددها الآن حوالي 3500 شخص، ومن المتوقع أن يتقلص عددها بشكل كبير قبل الاقتراب من حدود الولايات المتحدة مع المكسيك، وأن هذا أقل بكثير من عدد الجنود الذين قال البنتاجون إنه سيتم نشرهم.

    وقال مسؤولو الإدارة إن هناك دلائل على أن المزيد من مجموعات المهاجرين تتشكل.

  • اليهود يعلنون رفضهم زيارة ترامب لمقر حادث المعبد اليهودي

    أكد اليهود بمدينة بيتسبيرج الأمريكية، التي شهدت حادث المعبد اليهودي وقتل بها 11 شخصا وأصيب العشرات، بعد أن قام شخص بإطلاق النار على عدد من المواطنين خلال أدائهم شعائرهم؛ أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير مرحب به ببلدهم.

    وأضافوا تعليقا على إعلان ترامب نيته زيارته المدينة بصحبة زوجته ميلانيا، أن ترامب غير مرحب به ببلادهم حتى يعلن إنكاره للقومية البيضاء، وذلك مع اتهامه بالعنصرية وتحيزه للبيض، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

    ووقع 12 شخصا من قادة المجتمع اليهودي عريضة على الإنترنت، يوم الأحد، مطالبين ترامب بالتنكر الكامل للقومية البيضاء والعنصرية قبل القيام بزيارته.

    واتهمت مجموعة يهودية تدعى “بيند ذا اريك” ترامب بالمساهمة في المأساة التي وقعت ببلدهم، وذلك في خطاب وجهوه له، قائلين إن خطاباته وسياسته شجعت على زيادة النزعة القومية البيضاء على مدى السنتين الماضيتين.

  • فوز ترامب البرازيلي بالانتخابات الرئاسية

    أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية البرازيلية فوز المرشح اليميني المتطرف يائير بولسونارو بالانتخابات الرئاسية البرازيلية 2018.

    وبذلك أصبح بولسونارو، المعروف باسم ترامب البرازيلي رئيسا للبرازيل.

    وأثار بولسونارو غضب الكثيرين في البرازيل بسبب تصريحاته ضد العديد من القضايا، حيث تبنى المواقف العنصرية. لكن الملايين من مؤيديه وأنصاره في وسائل التواصل الاجتماعي، يرونه منقذًا لبلد يعاني من تفشي الجريمة. ويطلق عليه الكثيرون اسم “ترامب البرازيلي”.

  • البيتكوين.. سلاح كوريا الشمالية لمواجهة عقوبات ترامب

    كشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، تفاصيل تحايل كوريا الشمالية على العقوبات الاقتصادية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجبارها على التخلي عن ترسانتها النووية ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، باستخدام العملات الرقمية “البيتكوين”.

    وقالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم، إن كوريا الشمالية استغلت الصعود الشديد في قيمة عملة “البيتكوين” لدعم نظام الزعيم كيم جونج أون في وجه العزلة الدولية التي تسببت فيها العقوبات الأمريكية.

    وتبلع قيمة عملة “البيتكوين” الواحدة أكثر من 6 آلاف دولار، وهو الأمر الذي شكل إغراءً لكيم جونج أون، بيد أن باحثين إلكترونيين أكدوا أن كوريا الشمالية تربح ما بين 15 إلى 200 مليون دولار من وراء العملات الرقمية.

    وتشير البيانات التي نشرتها الصحيفة البريطانية إلى أن بيونج يانج تورطت في عمليتي احتيال في سوق العملات الرقمية عبر شبكات اختراق إلكتروني العام الجاري، وعكفت الشبكات الكورية الشمالية على خداع مستثمرين في سبيل تحويل أموال إلى البلاد تقدر بحوالي 72 مليون دولار إضافة للمزيد من العملات الرقمية.

    وذكر تقرير للمخابرات الكورية الجنوبية إن 7 ملايين دولار من العملات المشفرة قد سُرق خلال الهجمات التي استهدفت عدة بورصات عالمية.

  • مسلمو أمريكا يجمعون تبرعات لمساعدة ضحايا حادث المعبد اليهودي

    أطلق مسلمون بأمريكا حملة لدعم ضحايا حادث المعبد اليهودي بمدينة بيترسبرج بولاية بنسلفانيا الأمريكية والذي وقع، أمس السبت، وراح ضحيته 11 شخصا، وعشرات المصابين، ويعتبر من أشرس الهجمات ضد المجتمع اليهودي بأمريكا.

    وتهدف الحملة، وفقا لموقع “axios” الأمريكي، التي أطلقها مجموعتان مسلمتان تدعيان “سيليبريت ميرسي وإم باور تشانج” لجمع 50 ألف دولار تغطية نفقات تشييع القتلى وعلاج المصابين، كما خصصت موقعا إلكترونيا لجمع التبرعات.

    وتمكن القائمون على الحملة من جمع 25 ألف دولار خلال 6 ساعات فقط من إطلاق الحملة، ثم وصلوا للمبلغ المطلوب خلال الـ20 ساعة الماضية.

    وسيقوم على توزيع المبلغ المركز الإسلامي في بيتسبرج، وسيسلمه للقائمين على علاج الضحايا والمشرفون على جنازة القتلى.

  • الكشف عن خطة بوتين العسكرية واسعة النطاق .. وترامب يتوعد

    كشفت صحيفة “كوميرسانت”الروسية أن روسيا ستقدم لدولة كوبا قرضًا بقيمة 540 مليون دولار لشراء معدات عسكرية وفى إطار برنامج التعاون الفنى للفترة من عام 2016 إلى 2020.

    وقالت مصادر خاصة للصحيفة إن التوقيع سيتم من خلال اجتماع اللجنة الحكومية للبلدين فى نهاية شهر أكتوبر الجارى فى العاصمة هافانا.

    وأكدت الصحيفة أن الاجتماعات ستعقد خلال 29 و 30 أكتوبر بمشاركة نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف كرئيس مشارك للوفد الروسى .

    وذكر المصدر أن المبلغ الذى ستمنحه روسيا لكوبا فى إطار التعاون العسكرى التقنى ستستخدمه كوبا لشراء المعدات العسكرية.

    يذكر أن الهند أعلنت في وقت سابق شرائها لأنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات على الرغم من تهديدات واشنطن بفرض عقوبات ضدها، وبالفعل أثار ذلك الفعل غضب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

    وأكد ترامب أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى مع روسيا يرجع إلى استمرار روسيا فى إنتاج وإطلاق صواريخ “كروز” المحظورة إلا أن روسيا أكدت أن واشنطن لا تملك أى دليل منطقى لاتهاماتها.

    وتوعد الرئيس الأمريكي بتشكيل ترسانة نووية، كما علق الرئيس بوتين على ذلك، قائلا إنه إذا وضعت الولايات المتحدة أسلحتها في أوروبا، فإن دول الاتحاد الأوروبي ستعرض نفسها لخطر كبير وتعهد بـ”تدابير حاسمة” لمثل هذه الإجراءات . وفقا لصحيفة “أوزيرفاتل “الروسية.

  • مصر تدين حادث إطلاق النار فى كنيس يهودى بولاية بنسلفانيا الأمريكية

    أعرب المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، عن الإدانة الكاملة لحادث إطلاق النار الذى وقع بكنيس يهودى فى مدينة بيتسبيرج بولاية بنسلفانيا الأمريكية، وأسفر عن سقوط عددٍ من الضحايا بين قتلى ومصابين، وذلك انطلاقاً من موقف مصر الثابت برفض كافة أشكال الإرهاب والعنف والتطرف ، بما فى ذلك استهداف دور العبادة.

    وأكد حافظ – فى بيان صحفى اليوم الأحد – على تضامُن مصر مع حكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية فى هذه المحنة.

  • شيخ الأزهر يدين الهجوم على معبد يهودى بأمريكا.. ويؤكد على قدسية دور العبادة

    أدان الأزهر الشريف الهجوم الإرهابى الذى استهدف معبدًا يهوديًا بولاية بنسلفانيا الأمريكية، أمس السبت، مما أدى إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة آخرين.

    وأكد الأزهر أن كل اعتداء على نفس أو دار عبادة هو إرهاب مُدان ويجب أن يعاقب مرتكبه، أيًا كانت دوافع المجرم وخلفياته الدينية والفكرية، ومهما كان دين وعقيدة وأفكار ضحايا هذه الجريمة.

    وشدد الأزهر الشريف على رفضه التام لأية خطابات أو أعمال عنصرية، مؤكدا ضرورة تبنى خطابات معتدلة ودعم قيم التعايش السلمى بين أتباع الديانات المختلفة وترسيخ قيم السلام، ومحاربة الأفكار المتطرفة.

     

     

  • البيت الأبيض ينكس العلم الأمريكي حدادا على ضحايا هجوم بيتسبيرج

    نكس البيت الأبيض مساء اليوم، الأحد، العلم الأمريكي حدادًا على أرواح الضحايا الـ11 الذين توفوا عقب حادث إطلاق نار على معبد يهودي في مدينة بيتسبيرج بولاية بنسلفانيا الأمريكية.

    وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، السبت، بتنكيس العلم الأمريكي على جميع المباني العامة بما في ذلك البيت الأبيض؟.

    وقال في بيان أصدره البيت الأبيض إنه سيتم تنكيس الأعلام أيضا في السفارات والقنصليات والمرافق العسكرية الأمريكية.

    ووجه المدعي العام الأمريكي في ولاية بنسلفانيا، أمس، 29 اتهاما تتعلق بالعنف والجرائم المتعلقة بحيازة الأسلحة النارية، بحق المشتبه به في الهجوم على المعبد يهودي، روبرت باورز.

  • وزير الدفاع الأمريكي يلتقى بوزير الخارجية السعودى

    قال وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس اليوم الأحد إنه التقى بوزير الخارجية السعودى عادل الجبير لمناقشة تطورات قضية الصحفى السعودى جمال خاشقجى.

     

    وقال ماتيس إنه التقى الجبير خلال مؤتمر صحفي فى البحرين أمس السبت. وتابع أنه كان هناك توافق كامل مع وزير الخارجية السعودى

  • حدادا على ضحايا هجوم المعبد اليهودى… تنكيس الأعلام بولاية بنسلفانيا الأمريكية

    أمر الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب اليوم الأحد، بتنكيس الأعلام على جميع المباني الاتحادية في أنحاء الولايات المتحدة حتى يوم 31 من الشهر الجارى حدادا على ضحايا إطلاق النار فى المعبد اليهودى بولاية بنسلفانيا .

    وذكر راديو (سوا) الأمريكى أن ترامب أعطى أوامره عقب مقتل 11 شخصا فى حادث إطلاق نار على معبد يهودى فى مدينة بيتسبيرج بولاية بنسلفانيا الأمريكية.

    قال الرئيس دونالد ترامب إن ” حادثة إطلاق النار داخل المعبد اليهودى تمثل هجوما على جميع الأمريكيين”، مشيرا إلى أنه يعد هجوما معاديا للسامية بأسوأ اشكاله، ولا يمكن تجاهله، مؤكدا ضرورة تطبيق عقوبة الإعدام على مرتكبى مثل هذه الجرائم .

    وكان معبد “شجرة الحياة” اليهودى بمدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا الأمريكية قد تعرض أمس لحادث إطلاق نار، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة .

  • ترامب يعلن اعتزامه زيارة «كنيس إطلاق النار»

    أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّه سيزور مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا بعد تعرّض كنيس لإطلاق نار أسفر عن 11 قتيلًا وستّة جرحى، مشدّدًا على رفضه “أيّ تسامح” مع معاداة الساميّة.

    وبحسب “سكاي نيوز” قال ترامب للصحفيين: “سأذهب إلى بيتسبرج”، من دون أن يحدّد متى سيفعل ذلك، منددا بـ”الهجوم الشرير المعادي للساميّة” وما وصفه بـ “اضطهاد اليهود”.

  • ترامب يطالب بتشديد أحكام الإعدام بعد هجوم المعبد اليهودي..

    ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، بـ”الكراهية” في الولايات المتحدة بعد تعرض كنيس في مدينة بيتسبرج لإطلاق نار ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص قبل أن يستسلم الجاني، وتخوّف من أن تكون حصيلة الضحايا “أكثر فداحة”.

    وفي تصريح صحفي قبل أن يستقل طائرته متوجها للمشاركة في لقاء مع مزارعين، قال ترامب إنه يتخوف من أن تكون حصيلة الضحايا “أكثر فداحة” مما تم التداول به حتى الآن.

    كما أعرب ترامب عن رغبته بتشديد القوانين الخاصة بأحكام الإعدام. وقال “عندما يقوم أشخاص بعمل من هذا النوع لا بد من أن يحكم عليهم بالإعدام”.

    وأظهرت محطات تلفزيونية محلية أمريكية أن الشرطة طوقت كنيسا يهوديا، بعد بلاغات عن وجود مسلح يطلق النار قرب المبنى في حي سكويريل هيل بشرق المدينة.

  • مقتل 7 في تبادل لإطلاق النار على معبد يهودي في بنسلفانيا الأمريكية

    لقي 3 شرطيين أمريكيين مصرعهم فيما قتل 4 آخرين، لم تتحدد هويتهم، في تبادل لإطلاق النار مع مهاجم بمدينة بيترسبرج بولاية بنسلفانيا الأمريكية، بعد هجوم مسلح على معبد يهودي.

    وذكرت الشرطة الأمريكية أن الحادث وقع بكنيس “شجرة الحياة” في منطقة سكويرل هيل في بيتسبرج، ودعت الجميع للامتناع عن دخول المنطقة، مضيفة أنها ستنشر مزيدا من التفاصيل في وقت لاحق.

    ولفتت التقارير الأمريكية إلى أن المسلح سلم نفسه للشرطة بعد تبادل لإطلاق النيران معهم، مشيرة إلى أن 4 أشخاص قتلوا في الطابق الأول للمعبد، فيما قتل 3 آخرون بداخل القبو.

     

     

     

  • حرب تجسس لا نهائية بين أمريكا والصين

    شهدت علاقات التجسس المتبادلة بين وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وجهاز الاستخبارات الأمني الصيني، صولات وجولات، عبر شبكات العلاقة العلاقات الداخلية المعروفة “بالجواسيس” على مدى سنوات.

    آخر هذه الجولات كانت يوم 20 مايو من العام الماضي، عند تيقن الاستخبارات الأمريكية من “تصفية وسجن” الصين نحو 20 عميلاً دفعة واحدة كانوا يعملون لصالح الولايات المتحدة بين أعوام 2010 و 2012؛ في عملية وصفت بـ”شلّ عمليات التجسس الأمريكية في عموم الصين،” وفق وصف نيويورك تايمز.

    CIA اختصار ما يعرف بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، انكبّت على دراسة الثغرات الأمنية سواءً من ناحية العامل البشري أو هل تنجح الصين في اختراق نظام الاتصال السري للوكالة بعملائها، ألا أن الانقسام الداخلي في الوكالة نفسها كان سيد الموقف.

    في 15 من شهر يناير مطلع العام 2017 أعلنت الأجهزة الأمنية الأمريكية عن توقيفها لموظف سابق في وكالة الاستخبارات الصينية، وهو جيري شان شينغ لي، في طريق عودته عبر مطار نيويورك الدولي، وجهت إليه وزارة العدل تهمة حيازة بيانات عن الأمن القومي الأمريكي. ولا زالت التفاصيل المتداولة غير مكتملة للحظة، مع ترجيح ضباط استخبارات سابقين بعدم توجيه تهمة التجسس له لما ينطوي عليه الأمر من تداعيات قد تضطر الوكالة لكشف بعض معلوماتها السرية.

    أسوأ الإخفاقات
    بالتزامن مع الحادث، أشار تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”، عن الصين، نشر في 20 أيار 2017 إلى “مقتل 12 شخصاً على الأقل كانوا يزودون الاستخبارات الأمريكية بالمعلومات”، ما تسبب في تفكيك شبكة استغرق بناؤها سنوات عدة في واحدة وصفت من “أسوأ الإخفاقات الاستخبارية، بل وصفت بـ”النكسة الموجعة”، حيث قارنتها “نيويورك تايمز”، في خطورتها بقضية الجاسوس، “آلدريج إيمس”، عام 1994 الذي اتهم بالتخابر مع جهاز الـ”كي.جي.بي” الروسي وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

    كما كشفت “واشنطن تايمز”، بتاريخ 11 يوليو 2018 عن أن الصين “زرعت زهاء 25 ألف ضابط استخبارات على امتداد الولايات المتحدة يساندهم أكثر من 15 ألف عميل ومجند على مدى 8 أعوام”.

    استندت “التايمز”، إلى “معلومات أدلى بها منشق صيني”، هو غو وينغوي، كان يقطن نيويورك، عرّفت عنه بأنه “ملياردير ومستثمر عقاري فرّ من الصين عام 2015، كان له علاقات وثيقة بوازرة أمن الدولة وجهازي الاستخبارات المدنية والعسكرية الصيني”.

    الصحيفة أكدت على لسان المنشق الذي “غادر الولايات المتحدة لمخالفته قوانين تأشيرات الزيارة،” أن المخابرات الصينية “نجحت في التسلل إلى حواسيب شركات لتوريد الأسلحة الرئيسية للحكومة الأمريكية”.

    الهاتف أيضاً
    قال مسؤولون أمريكيون إن “المخابرات الأجنبية وخاصة من الصين وروسيا تعمل بقوة على اختراق وتبادل قواعد البيانات في أمريكا، لتحديد ضباط التجسس الأمريكيين، كما كتبت صحفية “لوس أنجلوس تايمز”، ومن أهم قواعد البيانات التي يتم التجسس عليها تطبيقات التصريحات الأمنية، وسجلات الطيران، ووثائق التأمين الطبية، بالإضافة لمواقع شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة.

    ووفقاً لاثنين من المسؤولين في الولايات المتحدة، تم اختراق شبكة سرية واحدة على الأقل من المهندسين والعلماء الأمريكيين، الذين يقدمون المساعدات التقنية لعملاء الولايات المتحدة، ووكلائها السريين في الخارج.

    وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، بارك أوباما سارعت بتعزيز تأمين الحماية السيبرانية للوكالات الفدرالية، والبنية التحتية الحيوية للشبكات الأمريكية، بعد وقوع العديد من الهجمات الإلكترونية ضد أهداف أمريكية، منها مواقع حكومية وأنظمة بريد إلكتروني وحسابات خاصة على وسائل الإعلام الاجتماعية، علاوة على بيانات حساسة تشمل أرقام الضمان الاجتماعي، والمعلومات المالية، والسجلات الطبية، وغيرها من البيانات الشخصية لملايين من الأمريكيين.

    وقال وليام إيفانينا، أهم مسؤولي مكافحة التجسس في الاستخبارات الأمريكية: “إن التحليل الرقمي للبيانات المقرصنة يمكنه أن يكشف للخصوم ضابط المخابرات، وأين ومتى يسافر، ومن لديه صعوبات مالية، ومن لديه مشاكل طبية، وبالطبع تكوين صورة عامة عن طبيعة العمل داخل وكالات الاستخبارات وعملائها”.

    “بيت الملذات”
    الكشف عن أهمية الدلالة في تطورات التجسس منذ العام 2010 ليس بالعسير، والجهود الأمريكية المكثفة لبناء مقر حديث لسفارتها في “بيغنغ”، بأيدي عمالة أمريكية صرفة، حيث أشارت أسبوعية “نيوزويك”، بتاريخ 20 مايو 2017، أن “عامل تودد عملاء استخبارات صينيين سريين لمصادقة العمال الأمريكيين وإغرائهم بالترفيه الجنسي” لفتح ثغرة داخلية لاستقاء وجمع المعلومات والاختراق يعرف في عالم الجاسوسية بـ “بيت الملذات”.

    وعرف العام 2010 بطفرة تدفق المعلومات الاستخباراتية رفيعة المستوى عن الصين من مصادر موثوقة شملت بعض الأفراد الغاضبين من استشراء الفساد داخل الحكومة الصينية،” وفق المجلة الأسبوعية نيوزيك.

    في نهاية عام 2010، استشعرت وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية، وفق سرديتها الأسبوعية، انحساراً في تدفق المعلومات “وبدء اختفاء بعض المصادر في مطلع عام 2011”.

    وسارعت كل من الوكالة المركزية ومكتب التحقيق الفيدرالي، FBI للتحقيقات مشتركة للتيقن من مصدر الاختراق، بدءاً بمراجعة شاملة، “لكافة العمليات الاستخباراتية التي تصدر الأوامر بتنفيذها من محطة “بيغنغ”، حيث خضع للتحقيقات كافة موظفي السفارة الأمريكية هناك”، وفق تقرير يومية للنيويورك تايمز.

    وأوضحت الصحيفة أن جهود التحقيق آنذاك انصبت على عضو سابق في الوكالة المركزية تقع الصين ضمن نطاق مسؤولياته، بيد أنه “لم تتوفر أدلة كافية لاعتقاله؛ ويرجح بعض الخبراء أن الحكومة الصينية نجحت في اختراق نظام الوكالة للاتصالات السرية، “كما لم يستبعد أولئك الخبراء عامل “الإهمال” بين سلوكيات ضباط المخابرات في محطة الصين، والتي تشبه الى حد بعيد الاتهامات التي وجهت لضباط الوكالة في محطة لبنان قبل نحو 7 سنوات.

    غطرسة الوكالة
    منذ ولادة وكالة الاستخبارات الأمريكية عملت على تقسيم الساحات العالمية إلى مناطق نفوذ تستند إلى اعتبارات ومعايير جيواستراتيجية وعسكرية، تتواجد في معظم المحطات على شكل “هيئات ومؤسسات وواجهات رسمية مختلفة.. تشمل توظيف سياسيين وديبلوماسيين والكفاءات العلمية ووفود الدورات العسكرية، ومنظومة رجال الأعمال” بل وطواقم رياضية، وفنية، والحركات الدينية؛ لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للسيطرة، والتحكم بالموارد الطبيعية، ومصادرة القرارات الرامية للتنمية المحلية، وتحقيق الازدهار الاقتصادي في أي بلد كان.

    “التعاون” بين وكالة الاستخبارات والمؤسسات الإعلامية لتسهيل انخراط وتوفير غطاء مهني لعملاء الأولى لا يزال محط اهتمام وملاحقة، ما يعنينا هنا الإشارة السريعة إلى مذكرة وجهها عام 1946 رئيس “مجموعة الاستخبارات المركزية”، الجنرال “هويت فاندنبيرغ”، صاحب وناشر يومية نيويورك تايمز، آرثر سالزبيرغر، يناشده تعاون الصحيفة لتسهيل عمل “الاستخبارات المركزية” بجمع وتحليل المعلومات عن الدول الأجنبية “التي تحتاجها الولايات المتحدة لضمان أمنها القومي”.

    الإجابة لم تتأخر إذ أكد سالزبيرغر لرئيس الوكالة أنه “يمكنكم الاعتماد دائماً على مساعدة كافة العاملين في “نيويورك تايمز…” مراسلو الصحيفة التزموا بتعليمات مرؤوسيهم للحصول على تقارير تحليلية الطابع، ومفصلة عن البلد المعني، “كانوا يرسلونها عبر السفارات الأمريكية إلى محرريهم.. مصنفة رسائل سرية”، أي لا تفتح إلا للمرسل إليه، “المصدر” وهو ما أكدتهُ “مجموعة جورجتاون” والتي حملة عنوان “أصدقاء ومتنافسين في واشنطن إبان الحرب الباردة”، للمؤلف، “غريغ هيركن”.

    روسيا والصين وإيران
    من أبرز المحطات التي تناولها التقرير الاستخباراتي توقعات الوكالة لما تعتبره أن الولايات المتحدة “ستشهد خلال السنوات الخمس القادمة ارتفاعاً في مستويات التوتر بين عدة دول داخلياً وخارجياً.. المخاطر الإرهابية قد تشهد تطوراً من حيث الانتشار والأساليب المعتمدة.. الحكومات ستواجه قضية مركزية في كيفية تعزيز جهودها للتحالف فيما بينها لفرض الأمن..”.

    وما لفت الأنظار في التقرير المعد عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية توقع “ارتفاع ملحوظ في منسوب التوتر بين القوى الإقليمية، وخاصة الصين وروسيا عند حلول عام 2020..” موضحاً ان هاتيك الدولتين وإيران “.. ستعمل على استغلال تراجع نفوذ الولايات المتحدة على المستوى العالمي لتتصارع فيما بينها لملء الفراغ كقوة عالمية جديدة..”.

    وحذر التقرير أن “.. الولايات المتحدة لن تقبل أن تأخذ مكانتها العالمية دولة أخرى، علماً أن ذلك قد يكلفها مواجهة مباشرة مع الصين أو روسيا.”
    عند هذا المفصل الهام، نستعيد تصريح وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، 19 يناير الجاري، بحصر ما أسماه “التنافس” مع كل من الصين وروسيا كأولوية في استراتيجية الولايات المتحدة بدلاً من خطر “الإرهاب”.

    وكتبت الصحيفة إنه بالرغم من أن أنشطة التجسس الأمني تعد أيضا واسعة النطاق في الولايات المتحدة، إلا أن السلطات في موسكو وبكين في كثير من الأحيان تتعاونان أيضا مع قراصنة ذوي نشاطات إجرامية وشركات قطاع خاص لإيجاد واستخراج البيانات الحساسة من أنظمة الولايات المتحدة، بدلا من سرقتها بأنفسهم، ويشكل ذلك الأمر صعوبة للولايات المتحدة في الرد بهجمات انتقامية.

    علاقة الاستخبارات المركزية الأمريكية بنظيرتها وكالة المخابرات البريطانية تصل إلى حد التكامل والعمل بالتوازي في عدد من “المحطات” الدولية الهامة؛ وما ينطوي على ذلك من تبادل الخبرات والبيانات والمصادر البشرية، والعلاقات الوثيقة التي تنسجها مع الدول المعروفة استخباراتياً بـ”الحليفة،” أبرزها جهاز الموساد الإسرائيلي، وجهاز الاستخبارات الألمانية، “بي.أن.دي”.

  • مايكروسوفت تصر على تطوير تقنيات للجيش الأمريكى وتتجاهل رفض الموظفين

    تعتزم شركة مايكروسوفت الاستمرار فى تقديم التكنولوجيا إلى الجيش الأمريكى، على الرغم من المخاوف بين موظفى الشركة المصنّعة لبرمجيات الكمبيوتر، حول إمكانية تأثير التقدم فى مجال الذكاء الاصطناعى على تطوير الأسلحة التى تقتل الناس دون تدخل من البشر.

     

    وكتب “براد سميث”، رئيس مايكروسوفت، أنه والرئيس التنفيذى للشركة “ساتيا ناديلا” تناولا مخاوف الموظفين بشأن هذه القضية فى اجتماع عقد يوم الخميس الماضى، واعترفوا بأن ليس كل العمال راضين على خطط الشركة مع الجيش، وقال “نريد لسكان الولايات المتحدة خاصة الذين يعملون على حماية هذا البلد أن يعلموا أننا فى شركة مايكروسوفت نساندهم، وسيكون لديهم إمكانية الوصول إلى أفضل تكنولوجيا نقوم بإنشائها”.

    وأضاف أن العمل فى مايكروسوفت يقوم على ثلاث قناعات واضحة: “أولاً، نحن نؤمن بالدفاع القوى عن الولايات المتحدة ونريد أن يحصل الأشخاص الذين يدافعون عنها على أفضل تكنولوجيا فى البلاد، ثانيا، نحن نقدر القضايا الأخلاقية والسياسية الجديدة المهمة التى تشكلها تقنيات الذكاء الاصطناعى للأسلحة والحرب، ونريد أن نستخدم معرفتنا لمعالجة هذه الأمور بطريقة مسؤولة من خلال العمليات المدنية والديمقراطية فى البلاد، ثالثًا، ندرك أن بعض موظفينا قد يكون لديهم وجهات نظر مختلفة، ولا نسأل أو نتوقع من كل شخص يعمل فى مايكروسوفت أن يدعم كل موقف تتخذه الشركة، كما نحترم حقيقة أن بعض الموظفين لا يرغبون فى العمل فى مشاريع معينة”.

    وأدلى الرئيس التنفيذى لشركة أمازون جيف بيزوس بتصريحات مماثلة الأسبوع الماضى فى مؤتمر فى سان فرانسيسكو، وقال إن النقاش حول دور قطاع التكنولوجيا والجيش فى هذا البلد انحرف فى بعض الأحيان.

    واحتج موظفو مايكروسوفت فى وقت سابق من هذا الشهر على خطة الشركة للتقدم بعرض للحصول على عقد مثير للجدل بقيمة 10 مليارات دولار فى البنتاجون، وفى رسالة نشرت على الإنترنت، كتب الموظفون أنهم انضموا إلى شركة مايكروسوفت مع توقع أن التقنيات التى يطورنها لن تسبب الأذى أو المعاناة الإنسانية.

  • واشنطن بوست: تجدد العداء البحرى بين الولايات المتحدة وإيران أمر وارد

    ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن سفنا إيرانية راقبت عن كثب سفينة عسكرية أمريكية فى مياه الخليج العربى، مما أثار مخاوف من إمكانية تجدد العداء البحرى بين واشنطن وطهران.

     

    وأوضحت الصحيفة (فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى اليوم السبت) أن زورقين هجومين سريعين تحت قيادة الحرس الثورى الإيرانى أبحرا على مسافة 300 ياردة من حاملة الطائرات الأمريكية أسيكس بالتزامن مع زيارة للجنرال جوزيف فوتيل، قائد القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط.

    وأكدت الصحيفة أن مراسلها راقب الزورقين الإيرانيين وهما يسيران بالقرب من السفينة الهجومية البرمائية، وهى حاليا تعتبر أكبر سفينة أمريكية فى مياه الخليج. وقالت:”إن الحادث، الذى لا يبدو مرتبطا بزيارة فوتيل، يوضح فى حقيقة الأمر دقة المسار الذى يجب على الجيش الأمريكى اجتيازه مع تصعيد إدارة الرئيس دونالد ترامب للضغط على طهران، والاستعداد لإعادة فرض عقوبات جديدة عليها”.

    وذكرت الصحيفة أن الزورقين الإيرانيين تعقبا “أسيكس”، ومع ذلك قال مسئولون أمريكيون إنهما لم يبديا نفس المستوى من السلوكيات التهديدية التى كانت تبديها الزوارق الإيرانية فى الماضى.

    يشار إلى أن التقارير الأمريكية بشأن مضايقات القوات البحرية الإيرانية، والتى أسفرت أحيانًا عن إطلاق طلقات تحذيرية من جانب الولايات المتحدة، أصبحت شائعة قبل نهاية فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما، لكنها ومع ذلك انخفضت فى الأشهر التى تلت تسلم الرئيس ترامب للسلطة.

    ونقلت ” واشنطن بوست” عن مسئولين بالبحرية الأمريكية قولهم:” إن السفن الإيرانية تجرى بانتظام مناورات مماثلة حول إسيكس، وغالبا ما يتم ذلك عدة مرات فى الأسبوع. ووفقاً لهؤلاء المسئولين، فإن ما يقرب من ست طائرات إيرانية- وقاربين للدوريات من طراز كوجار واثنين من زوارق دورية من فئة كوتش واثنين من زوارق الدورية الساحلية من طراز بيكاب – اقتربت من مجموعة إسيكس البرمائية يوم أمس الجمعة.

    ويحاول المسئولون العسكريون فى الخليج ومناطق أخرى فى الشرق الأوسط الحد من نفوذ إيران العسكرى دون إثارة مواجهة مباشرة. وقد وصف الجنرال فوتيل دور الجيش الأمريكى بأنه غير مباشر، حيث أنه يدعم الجيش العراقي، والقوة التى تهيمن على الأكراد فى سوريا وحلفاء آخرين لمنع التعزيز الإقليمى لإيران.

  • الولايات المتحدة تلغي تأشيرات المتهمين بمقتل خاشقجي

    أكد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، أن وزارة الخارجية الأمريكية ألغت التأشيرات الخاصة بـ21 مسئولا متورطا في قتل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مضيفا أنه سيتم اتخاذ إجراءات إضافية بشأنهم مع توضيح ملابسات الحادث.

    وأوضح أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات إضافية بحق المسؤولين عن مقتل خاشقجي، مشيرا إلى أن الحوادث التي تكشف مقتله تقوض الاستقرار بالشرق الأوسط. 

    وأضاف خلال مؤتمر أمني في العاصمة البحرينية المنامة أن عدم التزام أي دولة بالمعايير الدولية وحكم القانون، يهدد استقرار المنطقة التي تحتاج له بشدة، مؤكدا أن الحادثة لن تؤثر بالسلب على العلاقات مع المملكة.

    وعلى صعيد آخر، أكد ماتيس على خطورة السلوك الإيراني، واصفا إياه بالمدمر، وذلك في رسالة يؤكد فيها أن كل دول الخليج تتشارك المخاوف بشأن زيادة تأثير طهران في سوريا والعراق.

    وذكر أن روسيا لا يمكن أن تكون بديلا عن الوجود الأمريكي بالشرق الأوسط، قائلا: “أؤكد التزام الولايات المتحدة الشفاف بالشرق الأوسط، وهو التزام أعيد التأكيد عليه اليوم دون تحفظ”.

    وأكد ماتيس ضرورة حل الخلافات بين دول الخليج من أجل رؤية واضحة لمستقبل المنطقة، لافتا إلى أنه بدونها سيضعف أمن دول مجلس التعاون الخليجي.

    وبالنسبة لنقل السفارة من القدس، أوضح أن نقل السفارة لا يعني السعي لإبطاء عملية السلام، موضحا أن الإدارة الأمريكية ملتزمة بتأمين مستقبل أفضل للفلسطينيين.

  • البنتاجون: ترامب طلب تقليص موازنة الدفاع

    قال نائب وزير الدفاع الأمريكى باتريك شاناهان اليوم الجمعة، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب أبلغت وزارة الدفاع (البنتاجون) بضرورة إبقاء موازنة الدفاع لسنة 2020 المالية تحت الـ 700 مليار دولار.

    وذكرت قناة (الحرة ) الأمريكية أن هذا الإجراء يعنى اقتطاعا يبلغ 33 مليار دولار مقارنة بموازنة سنة 2019.

    ويتطلب إقرار موازنة جديدة موافقة الكونجرس عليها.

  • ترامب يتهم تويتر بالتحيز ضده

    اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، موقع التغريدات المصغرة، تويتر، بحذف بعض المتابعين الخاصين به من حسابه.

    وقال ترامب، عبر حسابه على منصة الموقع الذي يهاجمه: “تويتر حذف العديد من الأشخاص من حسابي، الأهم من ذلك، أنهم قاموا بشيء علي ما يبدو يجعل الانضمام إليه صعبا، لقد خنقوا نمو الحساب عند نقطة محددة”.

    وتساءل ترامب عما إذا كان ذلك يعني تحيزا كاملا من موقع تويتر ضده؟ أم ماذا؟.

  • “أبل” تكشف عن أجهزتها الجديدة بـ”حفل نيويورك” في هذا الموعد

    أعلنت شركة “أبل” الأمريكية عن إطلاق حفل بنهاية شهر أكتوبر الجاري، للكشف عن أجهزتها الجديدة  في دار هوارد غيلمان للأوبرا في بروكلين بمدينة نيويورك.

    أجهزة أبل الجديدة

    ومن بين الأجهزة التي يتوقع البعض أن تطلقها عملاق التكنولوجيا الأمريكية، أجهزة آيباد جديدة وربما أجهزة كمبيوتر محمولة  .
     
    وكشف خبراء في وقت سابق، عن أن “أبل” تعتزم إطلاق أجهزة آيباد برو جديدة، بالإضافة إلى أجهزة ماك، فضلاً عن تزويد قلم الآيباد القادم بمميزات جديدة من بينها منفذ USB-C، ومعالج “أي 12”.

    تسريبات عن أجهزة أبل الجديدة

    وسرت تسريبات حول مواصفات جهاز “آيباد برو” القادم”، والذي يأتي بشاشة كبيرة قد تكون بقياس 11 و12.9 إنشات، كما أنه يشبه في تصميمه هاتف “آيفون X”.
     
    وكانت شركة “أبل” أطلقت هواتف آيفون جديدة، وساعات أبل واتش الشهر الماضي، في حدث عالمي ضخم.
  • ترامب يتلقى معلومات مستمرة عن الطرود المفخخة

    أعلن البيت الأبيض ، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، يتلقى تقارير دورية عن الطرود المفخخة ، التى تلقاها عدد من المسؤلين السابقين ، أخرهم مدير الاستخبارات الوطنية السابق جيمس كلابر والسيناتور كورى بوكر .

    وقالت سارة هوكابى ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الرئيس يتلقى معلومات مستمرة بقدر ما هو متاح ، فيما طالبت مدينة نيويورك ، المواطنين بتجنب المناطق المتواجد فيها مكتب البريد بعدما تم إرسال طرد مشبوه إليه. وقالت فى رسالة للمواطنين إنه فى ظل نشاط الشرطة عليهم أن يتوقعوا تأخر فى المرور وتواجد مكثف لأفراد الطوارىء فى منطقة غرب شارع 52 والجادة الثامنة فى مانهاتن.

    وكانت شبكة “سى إن إن”، قالت إن مسئولى تنفيذ القانون الأمريكيين الذين توجهوا من نيويورك إلى فلوريدا يدرسون الأدلة لإيجاد الشخص أو الأشخاص المسئولين عن إرسال 10 من الطرود المفخخة لعدد من الديمقراطيين البارزين ومنتقدى الرئيس ترامب ، ومكاتب “سى إن إن” فى نيويورك مع تصنيف السلطات للحوادث على أنه إرهاب محلى ، وتعتقد السلطات أن العديد المفخخة مرت بمركز أوبا لوكا بولاية فلوريدا للتجهيز والتوزيع، وفقا للمسئولين.

    وتعتبر هذه الطرود واحدة من أكثر المحاولات خطورة لزرع الخوف والرعب فى الولايات المتحدة ، فى فترة تشهد بالفعل العديد من الهجمات السياسية العنيفة.

  • البيت الأبيض يدعو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة واشنطن‎

    قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، اليوم الجمعة، إن البيت الأبيض وجه الدعوة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة واشنطن.

    وصرح بولتون خلال زيارة لجورجيا قائلًا “دعونا الرئيس بوتين لزيارة واشنطن ولم يتضح ما إذا كان بوتين قبل الدعوة.

    وكان معارضون لترامب، وحتى بعض أعضاء حزبه الجمهوري، اتهموه بعد قمة هلسنكي بأنه لم يكن ندًا للزعيم الروسي.

    والتقى بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب عدة مرات، على هامش اجتماعات متعددة الأطراف، غير أنهما لم يعقدا سوى قمة واحدة فقط، في العاصمة الفنلندية، في يوليو.

  • ترامب يحيي ذكرى مقتل 220 مارينز أمريكي في تفجيرات بيروت

    أحيا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ذكرى الهجمات الذي استهدف قوات بحرية أمريكية منذ 35 عاما في مدينة بيروت اللبنانية، وكلف مقتل 220 من قوات المارينز الأمريكية، و18 بحارا و3 جنود أخرين.

    وفي مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، تحدث وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، عن البطولات والتضحيات التي قدمها هؤلاء الجنود الذين قتلوا في الهجمات.

    ونظم البيت الابيض فاعلية ضمت أقرباء الضحايا وبعض الشخصيات العامة لإحياء ذكرى هذا الهجوم.

    ووقع هذا الحادث في بيروت 23 أكتوبر 1983، فيما يعرف بهجمات بيروت، إذ أن تفجيرات بشاحنتين مفخختين استهدفتا مبنيين للقوات الأمريكية والفرنسية في بيروت، خلفت 299 جنديا وفرنسيا قتيلا.

    وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسئوليتها عن الحادث، الذي يعد أسوأ استهداف تعرضت له المصالح الأمريكية قبل تفجيرات 11 سبتمبر.

  • أمريكا تكشف أسباب مغادرة نجل «خاشقجي» السعودية والتوجه إلى واشنطن

    قالت الولايات المتحدة إن وزير خارجيتها مايك بومبيو هو من طلب من الجانب السعودي السماح بعودة صلاح، النجل الأكبر للصحفي القتيل جمال خاشقجي، إلى الولايات المتحدة، مرحبة باستجابة المملكة لهذا الطلب.

    وأوضح روبرت بالادينو المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن بومبيو بحث مسألة صلاح خاشقجي الذي يحمل الجنسيتين السعودية والأمريكية، خلال زيارته الأخيرة للمملكة.

    وأوضح المتحدث في تصريحات صحفية، أن بومبيو “طلب من قادة السعودية عودة صلاح خاشقجي إلى الولايات المتحدة”.

    وأكد أن الولايات المتحدة “ترحب” باستجابة السعودية لطلب بومبيو، مضيفا: “نحن سعداء لكون صلاح خاشقجي قادرا على العودة الآن”.

    وكانت الخارجية الأمريكية، قالت أمس الخميس، إن صلاح النجل الأكبر للصحفي السعودي جمال خاشقجي، في طريقه من السعودية إلى الولايات المتحدة.

    وأشارت الخارجية الأمريكية في بيان نقلته وكالة “رويترز” إلى أن صلاح خاشقجي غادر الأراضي السعودية، وفي طريقه إلى الولايات المتحدة.

    وكان العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان استقبلا أبناء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، داخل القصر الملكي.

    والسبت الماضي، أصدرت النيابة العامة السعودية بيانها الأول في قضية “خاشقجي”، والذي تضمن إقرارا بمقتل الرجل داخل قنصلية المملكة في إسطنبول، لكنها قالت إن الأمر حدث جراء “شجار وتشابك بالأيدي”، وأعلنت توقيف 18 شخصا كلهم سعوديون للتحقيق معهم على ذمة القضية.

    كما أعلنت النيابة العامة السعودية في بيان جديد، أنها تلقت “معلومات” من الجانب التركي تشير إلى أن المشتبه بهم في جريمة قتل خاشقجي أقدموا على فعلتهم “بنية مسبقة”، لافتة إلى أنها ستواصل تحقيقاتها مع المتهمين في ضوء ما ورد.

  • ترامب يرسل مبعوثه إلى الاحتلال تمهيدا لإعلان «صفقة القرن»

    كشفت قناة عبرية، أن المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، سيصل إلى الاحتلال لعرض «صفقة القرن».

    وقالت القناة «العاشرة» العبرية، مساء اليوم الخميس، إن جريبنلات، المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، سيصل إلى إسرائيل، الأسبوع المقبل، بهدف تقديم وإعلان ما تسمى «صفقة القرن» نهاية العام الجاري.

    وأضافت القناة العبرية أن الزيارة تأتي لاستكمال المباحثات والاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، ووضع النقاط فوق الحروف المتعلقة بهذه الصفقة، ويناقش ملف الاتصالات الإسرائيلية مع حركة حماس حول الوضع في قطاع غزة.

    ولفتت القناة العاشرة العبرية، على موقعها الإلكتروني إلى أن المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، سيلتقي خلال زيارته المهمة بكل من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزراء آخرين في الحكومة؛ وذلك دون اللقاء بالمسؤولين الفلسطينيين، على خلفية رفض الرئيس، محمود عباس أبو مازن، إتمام الاتصالات بالطرف الإسرائيلي، أو لقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وتصريحه برفض هذه الصفقة.

  • مقال للكاتب ” عبد المنعم سعيد ” تحت عنوان ( رسالة من أمريكا )

    لم أصدق نفسى عندما وجدت هيلارى كلينتون المرشحة السابقة للرئاسة، ووزيرة الخارجية السابقة، وعضو مجلس الشيوخ السابق، وقبل كل ذلك السيدة الأولى على مدى ثمانية سنوات كان زوجها بيل كلينتون رئيساً للدولة، عندما قالت إنه لا يمكن الرد بطريقة متحضرة إذا كان القول الآخر يهدد القيم الأمريكية. قبلها كان أحد زعماء الحزب الديمقراطى يقول إنه عندما يهبط الطرف الآخر، الجمهورى، بالحديث فإننا لا نعلو به، وإنما «نضرب». كان ذلك تعديلاً على قول للسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما الذى جاءت به وقت الحملة الرئاسية لعام ٢٠١٦ بأنه عندما يهبط الجمهوريون بالحديث، فإننا نعلو بالقيم. كان الرئيس دونالد ترامب قد بدأ الخطاب الأمريكى السياسى بقواميس من اللغة والكلمات كان قليلها يذهب إلى منافسيه من الحزب الديموقراطى، أما الأكثر فكان إزاء منافسيه فى الحزب الجمهورى. كان هذا الحزب الأخير يتعرض لعملية فرز كبيرة، وقف فيها دونالد ترامب فى ناحية، وسبعة عشر مرشحا جمهوريا فى ناحية أخرى. سقط الواحد منهم بعد الآخر، وعندما وصل السباق إلى نقطة النهاية كان هناك اثنان ـ عضو مجلس الشيوخ «كروز»، وحاكم ولاية أوهايو «كيسيك» ـ مرهقان ولا يملكان الكثير من الأصوات. وصل ترامب إلى ترشيح الحزب الجمهورى فوق الجثث السياسية والفكرية للحزب الجمهورى. وعندما بدأت المعركة مع هيلارى كلينتون بدا الأمر كما لو أنه لا توجد فيها قفازات، ولا يوجد فيها الكثير من السياسة، وإنما القدرة على تمريغ الطرف الآخر فى الوحل. ترامب لم يكن لديه مشكلة بعد أن تكاثر ذكر الفضائح الشخصية والمالية؛ وهيلارى عندما غمرتها فضيحة الرسائل الإلكترونية فلم يكن ذلك كافياً وإنما كان ضروريا استدعاء فضائح زوجها السابقة هو الآخر. وفى ليلة الانتخابات كان الظن أنها ستكون ليلة طويلة نتيجة التقارب فى استطلاعات الرأى العام، ولكن الليل كان قصيرا فقد فاز ترامب قبل منتصف الليل!.

  • عقد القمة الأمريكية الخليجية يناير المقبل في إطار المصالحة مع قطر

    قال نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، اليوم الخميس: إن القمة الخليجية-الأمريكية ستُعقد في يناير المقبل، مؤكدًا أن هذا الموعد هو المتفق عليه، وليس هناك أي جديد بشأنها.

    جاء ذلك في تصريح لنائب وزير الخارجية خالد الجار الله، على هامش مشاركته في احتفالية يوم الأمم المتحدة بمناسبة مرور 55 عاما على الشراكة مع الكويت، وذلك في بيت الأمم المتحدة.

    وتابع المسئول الكويتي: “إن رئاسة الكويت الدورة الحالية مستمرة، ووجهنا دعوة للأشقاء في دول المجلس لعقد اجتماع للجنة الوزارية؛ لمتابعة تنفيذ القرارات”، مضيفًا: إن “هذا الاجتماع سيُعقد، وخصوصًا بعد أن تسلَّمنا موافقة الدول الأعضاء، ونتطلع إلى عقده في نوفمبر المقبل”.

    وأضاف: “التزامات الكويت دائمة ومستمرة، فضلًا عن الجهود المشتركة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”.

    وردا على سؤال عما إذا تمت اجتماعات بين كبار المسؤولين في الدول الخليجية لتقييم مدى تنفيذ القرارات الصادرة عن الدورة الحالية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قال إن “رئاسة الكويت للدورة الحالية مستمرة ووجهنا دعوة للاشقاء في دول المجلس لعقد اجتماع للجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ القرارات”.

    وأوضح أن “هذا الاجتماع سيعقد وخصوصا بعد أن استلمنا موافقة الدول الأعضاء ونتطلع لعقده في نوفمبر المقبل”.

    وكان الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أكد في كلمة له خلال الاحتفالية أن الكويت أضحت مركزا مهما ومقرا إقليميا تنطلق منه الأنشطة المتنوعة للأمم المتحدة اتساقا مع سياستها الخارجية ومسؤولياتها نحو تحقيق التنمية المستدامة.

زر الذهاب إلى الأعلى