السودان

  • كشف أثرى سودانى يؤكد:مدن سودانية استعارت اللغة الهيروغليفية من المصريين

    كشفت بعثة آثار روسية إيطالية مؤخراً عن اكتشافات هامة فى السودان عرفوا على أثرها أسرار حضارة مملكة كوش القديمة التى نشأت فى منطقة النوبة شمال السودان، فى الألفية الأولى قبل التاريخ وحتى القرن الرابع الميلادى. ومن أهم الآثار التى اكتشفتها البعثة، تتمثل فى مذبح من البازلت وقاعدة لقارب مقدس ونقوش هيروغليفية عثر عليها أواخر عام 2015 داخل أطلال معبد قديم، يظهر أنه تعرض لحريق كبير، ويجرى حاليًا تحديد زمن الحريق، لأن كشف الكربون المشع لم يعطِ نتائج واضحة حتى الآن، تبعًا لما ذكرته الوكالة الروسية.

    وأكد علماء البعثة المشتركة الروسية الإيطالية، أن النقوش الهيروغليفية التى تم العثور عليها تحمل رموز الكتابة المصرية القديمة التى استعارها أبناء حضارة الكوش أو حضارة مروى بعد انقراض رموز لغتهم الخاصة، وتكمن أهمية هذه الاكتشافات أنها تساعد فى دراسة العلاقات بين حضارة كوش والحضارة المصرية القديمة، وأوجه الاتصالات بين هذه الحضارة وممالك العالم القديم الأخرى.

    ومن جانبه كشف رئيس فريق العلماء الإيطاليين، أن البعثة المشتركة تمكنت من فك شفرة الأختام المنقوشة فى القطع الأثرية التى عثروا عليها، وتبين أنها تشير إلى الملك “نتكامانى” الذى حكم مملكة مروى فى أوج ازدهارها، التى لعبت حينها دورًا مهمًا فى المنطقة، وكانت لها صلات دبلوماسية وتجارية وثيقة مع الإمبراطورية الرومانية حتى القرن الرابع الميلادى الذى شهد سقوط حضارة مروى.

    أما عن قاعدة القارب المقدس فقد وجدت فى قسم المعبد الأوسط، ويقول علماء الآثار “إن القارب وتمثال الآلهة النوبية الذى يوضع على متنه، يُحمل من المعبد للمشاركة فى الطقوس أثناء الأعياد الدينية”.

  • السودان يختار قطر لرعاية مصالحه فى إيران بعد قطع العلاقات الدبلوماسية

    كشفت مصادر دبلوماسية سودانية وصفت بـ”المطلعة”-لصحيفة الرأى العام الصادرة بالخرطوم الأربعاء، أن حكومة السودان أوكلت مهمة إدارة مصالحها وشئونها الخارجية بطهران، بجانب تسيير أمور الجالية السودانية هناك، إلى دولة قطر. ولم تستبعد المصادر السودانية، -فى ذات الوقت-أن توكل طهران، إلى بغداد، مهام إدارة شئونها ومصالح الرعايا الإيرانيين بالخرطوم. وتوترت العلاقات بين الخرطوم وطهران، عقب قرار الحكومة السودانية، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران تضامنا مع الرياض، عقب الهجوم الذى تعرضت له سفارة المملكة العربية السعودية بطهران، وقنصليتها فى مشهد. وأفادت المصادر-للصحيفة السودانية- أن الحكومة اختارت قطر عبر سفارتها فى طهران لمتابعة ورعاية مصالحها وشئون الجالية السودانية هناك، وقالت “أن سفير السودان فى طهران عادل إبراهيم، أخطر الحكومة الإيرانية، قبيل مغادرته، برغبة الخرطوم فى أن ترعى الدوحة مصالحها”. وأكدت المصادر، أن وزارة الخارجية السودانية أبلغت القائم بأعمال سفارة إيران أثناء استدعائه لإبلاغه بقطع الخرطوم لعلاقاتها الدبلوماسية، بأن تختار بلاده من يمثلها ويرعى مصالحها فى السودان، ويتوقع أن تختار إيران العراق لرعاية مصالحها فى الخرطوم.

  • حريق يدمر موقع لحماية نازحين تابع للأمم المتحدة فى جنوب السودان

    قال متحدث باسم الأمم المتحدة، أمس الاثنين، إن حريقًا اندلع فى مخيم للنازحين فى جنوب السودان تسبب فى وفاة رضيع وإصابة ثمانية أشخاص ما أسفر عن تدمير مأوى لـ1000 شخص من سكان المخيم.

    وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه جارى التحقيق فى سبب الحريق الذى اندلع مساء الأحد فى المخيم الموجود فى مدينة ملكال فى ولاية أعالى النيل.. وخضع ثمانية أشخاص للعلاج بعد استنشاقهم للدخان.

    ويضم المخيم فى ملكال 48000 نازح بسبب الصراع بين الرئيس سلفا كير ميارديت والمتمردين بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار.

    كان نزاع حول السلطة بين سلفا كير و مشار قد تطور أواخر عام 2013 إلى صراع عسكرى أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من مليونى شخص.

    وتأوى الامم المتحدة ما أجمالية 149 الف شخص فى مواقع الحماية التابعة لها فى جميع أنحاء البلاد .

    تجدر الإشارة إلى أن اتفاق السلام الذى تم توقيعه فى أغسطس الماضى لم ينجح فى وقف القتال، حيث يتهم كل من الجانبين الآخر بانتهاك وقف إطلاق النار.

  • السفير السودانى: وزير خارجيتنا يسلم الرئيس السيسى اليوم رسالة من البشير

    قال السفير عبد الحليم عبد المحمود سفير السودان بالقاهرة أن وزير خارجية السودان الدكتور إبراهيم الغندور سيتلقى اليوم الأحد الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث سيسلمه رسالة من الرئيس السودانى عمر حسن البشير تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وآليات تطويرها.

    وبدأت بالقاهرة، أمس السبت ،المباحثات الثنائية بين السودان و مصر حيث ترأس الجانب السودانى وزير الخارجية إبراهيم غندور ووفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية وعدد من أعضاء البعثة بتقدمهم سفير السودان بالقاهرة السفير عبد المحمود عبد الحليم، أما الجانب المصرى فقد ترأسه وزير الخارجية سامح شكرى وسفير مصر بالسودان السفير أسامة شلتوت وعدد من مدراء الإدارات بوزارة الخارجية المصرية .

    ووفقا لبيان السفارة السودانية بالقاهرة فقد أتسمت المباحثات بالشفافية والوضوح بين الطرفين وتطرفت لكافة المواضيع الثنائية والإقليمية والدولية وتم الاتفاق على أن يكون الربع الأول من هذا العام هو موعد انعقاد اللجنة العليا برئاسة القيادة فى البلدين و قدوجه سفراء فى الدولتين بالاسراع فى الترتيب للقمة .

    وانتهت الاجتماعات الثنائية بمؤتمر صحفى قال خلاله وزير الخارجية السودانى ” سد النهضة ملك لدولة إثيوبيا ويقام على أراضيها وليس على أراضى سودانية”، مؤكدا أن الشركة التى تبنى السد شيدت أكثر من 20 سدا فى أوروبا، وأن انهياره ليس واردا.

    وأضاف غندور قائلا أن السودان تعلم أن سلامة سد النهضة أمر مهم، وأنها دولة ليست وسيطة أو منحازة لطرف على الآخر، وإنما لديها مصالح فى قضية سد النهضة”.

    وتابع: “لدينا مصالح فى قضية سد النهضة، وسنحافظ عليها، كما أن الأشقاء فى مصر يحافظون على مصالحهم فيما يخص ملف السد”، مؤكدا أن مصالح السودان لن تكون على حساب مصر أبدا.

     

  • مصطفى الفقى لوزير خارجية السودان: “نظل حبايب إلى أن تظهر حلايب”

    قال الدكتور مصطفى الفقى إن الموقف السودانى فى قضية سد النهضة أسئ فهمه فى مصر، لافتا إلى أنه كان يتوقع أن تقف السودان إلى جوار مصر فى هذه القضية وهو ما حدث مؤخرا.

    وأضاف الفقى فى الأمسية التى أقيمت فى منزل السفير السودانى فى القاهرة خلال الترحيب بوزير الخارجية السودانى فى أول زيارة رسمية للقاهرة “نظل حبايب حبايب إلى أن تظهر حلايب” لافتا إلى أن هذه القضية لابد أن يتم حلها.

    ومن جانبه قال نبيل فهمى وزير الخارجية الأسبق، إن زيارته للسودان فور توليه منصبه فى 2013 كان للتأكيد على قوة العلاقة بين البلدين.

  • وزير خارجية السودان يصل القاهرة وينقل للرئيس السيسى رسالة من البشير

    قالت سفارة السودان بالقاهرة، أن الدكتور إبراهيم غندور وزير خارجية السودان وصل القاهرة مساء أمس الجمعة، سيلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى لينقل له رسالة من الرئيس السودانى عمر البشير، تتعلق بسبل تدعيم العلاقات بين مصر والسودان فى مختلف المجالات. وكان غندور، وصل إلى القاهرة فى ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، قادما من الخرطوم فى زيارة رسمية للقاهرة تستغرق يومين، على رأس وفد رفيع المستوى تلبية لدعوة من وزير الخارجية سامح شكرى، وذلك فى إطار آلية التشاور السياسي المستمر بين البلدين الشقيقين. ومن المقرر، أن يجرى غندور خلال زيارته للقاهرة وفقاً لما قالته السفارة السودانية، مباحثات مع وزير الخارجية سامح شكرى، تتناول كافة الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتنميتها فى مختلف المجالات بما يعود بالنفع على شعبى وادى النيل فى السودان ومصر، فضلا عن مناقشة عددا من القضايا العربية والإقليمية الراهنة ذات الاهتمام المشترك. وأشارت السفارة فى بيان لها، أن المباحثات ستتناول كذلك التحضيرات المتعلقة باللجنة العليا الرئاسية المشتركة للبلدين، والتى من المتوقع أن تشهد أول انعقاد لها بالقاهرة قريبا، برئاسة الرئيسين عمر البشير وعبد الفتاح السيسى، كما ستشهد المباحثات آخر تطورات سد النهضة، ووجه نظر البلدين فى ظل الاجتماع السداسى بين وزراء الرى والخارجية فى الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا. ومن المقرر مشاركة إبراهيم غندور، فى اجتماعات الدورة غير العادية لوزراء الخارجية العرب، غداً الأحد بالجامعة العربية، والتى دعت إليها المملكة العربية السعودية.

  • وزير خارجية السودان يغادر الخرطوم متوجها للقاهرة فى زيارة رسمية

    غادر وزير خارجية السودان الدكتور إبراهيم غندور، الخرطوم مساء اليوم /الجمعة/ متوجها إلى القاهرة، على رأس وفد سودانى رفيع المستوى، فى زيارة رسمية تستغرق يومين، تلبية لدعوة من وزير الخارجية سامح شكرى، وذلك فى إطار آلية التشاور السياسى المستمر بين البلدين الشقيقين. وكان على رأس مودعى وزير الخارجية السوداني، لدى مغادرته مطار الخرطوم الدولى مساء اليوم، القائم بأعمال السفارة المصرية بالسودان كريم أمين. ويجرى وزير الخارجية السوداني، خلال زيارته للقاهرة، مباحثات مع وزير الخارجية سامح شكري، تتناول كافة الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتنميتها فى مختلف المجالات بما يعود بالنفع على شعبى وادى النيل فى مصر والسودان، فضلا عن مناقشة عددا من القضايا العربية والإقليمية الراهنة ذات الاهتمام المشترك. كما ستتناول المباحثات المصرية السودانية، كذلك التحضيرات المتعلقة باللجنة العليا الرئاسية المشتركة للبلدين، والتى من المتوقع أن تشهد أول انعقاد لها بالقاهرة قريبا، برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي، وعمر البشير، بعد قرارهما رفع مستوى انعقاد اللجنة للقمة الرئاسية. ومن المقرر أن يشارك وزير خارجية السودان إبراهيم غندور، خلال زيارته لمصر فى اجتماعات الدورة غير العادية لوزراء الخارجية العرب، بعد غد /الأحد/، بالجامعة العربية، والتى دعت إليها المملكة العربية السعودية، لبحث تداعيات الهجوم الذى تعرضت له سفارتها فى طهران وقنصليتها فى مشهد.

  • وزير الخارجية السودانى يبدأ زيارة للقاهرة ويسلم السيسى رسالة من البشير

    يبدأ وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور، اليوم الجمعة، زيارةً رسميةً إلى للقاهرة، تستغرق يومين، تلبية لدعوة من وزير الخارجية سامح شكرى، وفى إطار آلية التشاور السياسى المستمر بين البلدين الشقيقين. ويجرى الوزير السودانى، خلال زيارته المرتقبة، مشاورات سياسية مع المسئولين المصريين حول مجمل العلاقات الثنائية وقضايا التعاون المشترك، كما سيلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى وينقل له رسالة من الرئيس السودانى عمر البشير حول العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز هذه العلاقات. وكشف مصدر دبلوماسى أن هناك موعدا مقترحا لعقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، والتى ستقام على المستوى الرئاسى بالقاهرة، لافتا إلى أن الموعد المقترح قريبا، وسيتم التشاور بشأنه وكذلك الإعدادات الجارية لإتمام عقد اللجنة والخروج بنتائج تعكس الإرادة السياسية لدى البلدين لدفع العلاقات السياسية للأمام. وأكد المصدر الدبلوماسى أهمية الزيارة التى تعكس متانة العلاقات المصرية السودانية، وسيتم عقد لجنة التشاور السياسى بين البدين على مستوى وزيرى الخارجية، وستبدأ المباحثات صباح غد بجلسة مباحثات مهمة بمقر وزارة الخارجية. وتتضمن المباحثات كافة القضايا المتعلقة بين البلدين، خاصة فى الشأن القنصلى، نظرا لأنها أول زيارة لوزير الخارجية السودانى منذ الأزمة العابرة التى شابت العلاقات على خلفية شكاوى بعض الجالية السودانية بالقاهرة من سوء معاملة، كما سيتم بحث الموعد المقترح لافتتاح معبر “أرقين” على المستوى التجريبى والدائم. كما ستشهد المباحثات آخر تطورات سد النهضة، ووجة نظر البلدين فى ظل الاجتماع السداسى بين وزراء الرى والخارجية فى الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا والتحركات المقبلة فى إطار ما تم التوافق عليه. ويشارك الوزير السودانى فى الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية لعرب، الأحد المقبل، فى الجامعة العربية لبحث الهجمات الإيرانية على سفارة السعودية فى طهران، بعد قطع عدد من العواصم العربية علاقاتها مع طهران.

  • السعودية تستقدم ممرضات من مصر والسودان بدلا من الآسيويات

    أعلنت وزارة الصحة السعودية أنها ستقوم بالتعاقد مع ممرضات من مصر والسودان بعد أن كانت عملية الاستقدام تقتصر خلال السنوات الماضية على الممرضات الآسيويات من الهند والفلبين وبنجلاديش .

    وأشارت الوزارة إلى أنها أوفدت لجنة للتعاقد مع ممرضات من مصر والسودان لسد الاحتياج من أخصائى التمريض استعدادا لتوظيفهن فى المنشآت الصحية.

    ونقلت صحيفة “الوطن” السعودية اليوم الخميس عن مصادر فى وزارة الصحة قولها إن الوزارة ترغب فى التعاقد على تخصصات نادرة، وهى أخصائى تمريض عناية مركزة، وتمريض صحة نفسية، وتمريض طوارئ.

  • البحرين والإمارات والسودان تقطع علاقاتها مع إيران

    على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها السفارة في طهران، والقنصلية السعودية في مشهد أمس الأول السبت ..أعلنت المملكة العربية السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران , وطالبت أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، فيما قالت طهران إن قطع العلاقات يزيد التوتر في المنطقة.

    وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحفي في الرياض مساء الأحد، إن سجل إيران طويل في انتهاك البعثات الدبلوماسية الأجنبية، مشيرا إلى الاعتداء على السفارة الأميركية عام 1979، وعلى السفارة البريطانية عام 2011.
    واعتبر الوزير السعودي أن هذه الاعتداءات تعد انتهاكا صارخا لكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
    واتهم الجبير إيران بتهريب الأسلحة والمتفجرات والخلايا الإرهابية إلى دول المنطقة بما فيها المملكة العربية السعودية.
    الموقف الإيراني
    من جانبها قالت طهران إن قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع إيران سياسة غير عقلانية تزيد التوتر في المنطقة.
    وفي مؤتمر صحفي عقدته الخارجية الإيرانية صباح اليوم قال الناطق باسم الخارجية حسين جابر انصاري إن قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع إيران يندرج في سياق السياسات غير العقلانية التي من شأنها دعم عدم الاستقرار وزيادة منسوب التوتر في المنطقة.

    وأضاف الناطق باسم الخارجية الإيرانية أن الدبلوماسيين الإيرانيين لا يزالوان داخل الأراضي السعودية وأن طهران تواصل اتصالاتها لترتيب عودة البعثة السعودية إلى إيران.

    كما رأى أنصاري أن الحكومة الإيرانية قامت بواجباتِها بشأن حماية البعثة الدبلوماسية السعودية في مدينة مشهد والعاصمة طهران.

    وأكد الناطق باسم الخارجية أن إيران ستواصل سياساتها القائمة على دعم الاستقرار والأمن في المنطقة ولن تنجر إلى اتخاذ قرارات قائمة على استفزازات بعض الدول، على حد تعبيره.
    بلاده تواصل اتصالاتها بشأن نقل دبلوماسييها من الرياض إلى طهران .

    البحرين والإمارات والسودان تقطع علاقاتها مع إيران
    في اطار الأجواء الساخنة بين السعودية وإيران قطعت كل من (البحرين / الامارات / السودان ) علاقاتها مع إيران حيث أعلن وزير شئون الإعلام ومجلسى الشورى والنواب عيسى الحمادى، قرار مجلس الوزراء بقرار البحرين قطع العلاقات مع إيران , وإمهال السفير الإيرانى 48 ساعة لمغادرة البلاد، وأكدت جريدة الوطن البحرينية أن ذلك جاء خلال المؤتمر الصحفى الذى أعقب جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية المنعقدة اليوم الاثنين.

    تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً اليوم من وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية مدير عام مكاتب الرئيس برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء الفريق طه عثمان الحسين. وبيّن الفريق طه خلال الاتصال أن الجمهورية السودانية قررت طرد السفير الإيراني من السودان وكامل البعثة، واستدعاء السفير السوداني من إيران، مؤكدا إدانة السودان للتدخلات الإيرانية في المنطقة، عبر نهج طائفي، إلى جانب إهمال السلطات الإيرانية منع الاعتداءات على السفارة والقنصلية السعودية في إيران. وعبر عن وقوف الجمهورية السودانية وتضامنها مع المملكة العربية السعودية في مواجهتها للإرهاب وتنفيذ الإجراءات الرادعة له.

    خفضت الإمارات التمثيل الدبلوماسي مع إيران، على خلفية الصراع السعودي الإيراني، بحسب جريدة البيان الإماراتية.

  • السودان تعلن طرد السفير الإيراني وتؤكد وقوفها مع المملكة

    تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً اليوم من وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية مدير عام مكاتب الرئيس برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء الفريق طه عثمان الحسين.

    وبيّن الفريق طه خلال الاتصال أن الجمهورية السودانية قررت طرد السفير الإيراني من السودان وكامل البعثة، واستدعاء السفير السوداني من إيران، مؤكدا إدانة السودان للتدخلات الإيرانية في المنطقة، عبر نهج طائفي، إلى جانب إهمال السلطات الإيرانية منع الاعتداءات على السفارة والقنصلية السعودية في إيران.

    وعبر عن وقوف الجمهورية السودانية وتضامنها مع المملكة العربية السعودية في مواجهتها للإرهاب وتنفيذ الإجراءات الرادعة له.

  • وزير خارجية السودان يؤكد وجود تفاهمات بين بلاده وأمريكا حول رفع العقوبات

    كشف وزير خارجية السودان الدكتور إبراهيم غندور، عن استمرار الحوار بين بلاده وأمريكا حول عدد من القضايا والملفات المشتركة بين البلدين، مشيرا إلى أن من أبرز تلك الملفات هو أهمية رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان. وقال غندور – فى تصريح لصحيفة “السوداني” الصادرة بالخرطوم اليوم الأحد -“تمت عدة لقاءات بيننا وبين المسئولين الأمريكيين، كما جرى تبادل رسائل عبر سفارة الخرطوم فى واشنطن”، مؤكدا استمرار الحكومة السودانية فى الحوار المباشر وغير المباشر، مع واشنطن. وأضاف وزير الخارجية السوداني، أن مضمون هذه اللقاءات والرسائل المتبادلة يرتكز على العلاقات الثنائية بين البلدين، وعلى رأسها رفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، فضلا عن رفع الحصار الاقتصادى الجائر على البلاد، والسعى فى نفس الوقت لبناء علاقات طبيعية بين الخرطوم وواشنطن. وحول ما إذا كانت الخارجية السودانية قد تلقت إشارات محددة من أمريكا بشأن رفع العقوبات، قال غندور “لا نستطيع أن نقول إننا تلقينا إشارات، ولكن نستطيع أن نقول إن هناك تفهما وهناك تفاهمات، وبالتالى نحن لا نتفاءل أو نتشاءم حتى نصل إلى نهايات حوارنا إما إيجابا أو غير ذلك” – على حد قوله -.

  • الخارجية: 80% نسبة التوافق بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن مفاوضات السد

    قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن نسبة التوافق بشأن مفاوضات وزراء الخارجية والرى بمصر، والسودان، وإثيوبيا، وصلت إلى أكثر من 80%

    . وأضاف أحمد أبو زيد، خلال اتصال هاتفى مع الإعلامى أحمد موسى، عبر برنامجه “على مسئوليتى” المُذْاع على فضائية “صدى البلد”، أنه لم يتم حسم أى أمر فى المفاوضات بشأن سد النهضة بالاجتماع السداسى، مؤكدا أن هناك بحث من الدول الثلاث عن نقط التوافق بينهم، لتحقيق مصالحهم المشتركة.

    وأشار أبو زيد، إلى أنه لا صحة لما تردد بشأن فشل المفاوضات من الدول الثلاث حول سد النهضة، مؤكدا أن هناك التزام كامل من الدول الثلاث. وأوضح أن كل ما يتم تناوله عبر وسائل الإعلام حول مفاوضات سد النهضة يثير البلبلة فى الرأى العام، وسيتم إعلان نتائج جولة المفاوضات مهما كانت نتائجها. ولفت إلى أن الاتفاق الثلاثى المُوَقَّع بين الدول الثلاث هو الأساس والمرجعية لتلك المفاوضات، مشدّدًا على أنه لم يتم التنازل عن أى بند من الاتفاق الذى وقعه رؤساء الدول الثلاث.

  • خارجية إثيوبيا: البشير قدم نصائح ومقترحات للاجتماع السداسى لسد النهضة

    قال وزير الخارجية الإثيوبى تيدروس أدهانوم، أن الرئيس السودانى عمر البشير، قدم بعض النصائح والمقترحات للاجتماع السداسى لوزراء الخارجية والمياه لدول مصر والسودان وأثيوبيا، الجارى حاليا بالخرطوم، بما يمكن من الوصول إلى النتائج المطلوبة التى تحقق طموحات وتطلعات شعوب الدول الثلاث.

    وأوضح أدهانوم، عقب لقائه اليوم الأحد، بالرئيس السودانى عمر البشير، ببيت الضيافة بالخرطوم، إنه أطلع البشير على مسارات المحادثات بين الدول الثلاث، ولاسيما أن هذه هى الجولة الثانية خلال هذا الشهر بالخرطوم. وأوضح وزير خارجية إثيوبيا، أن اجتماعه مع الرئيس البشير، بحث أيضا عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الخرطوم وأديس أبابا، على الصعيدين الإقليمى والعلاقات الثنائية.

    وأشار إلى أن الرئيس البشير، طرح بعض النصائح والمقترحات للوزراء بالدول الثلاث، تتعلق بسير المحادثات وكيفية الوصول إلى النتائج المرجوة فى الموضوعات المطروحة للنقاش، معبرًا عن تقديره لمساهمة البشير فى إحداث التوافق بين الدول الثلاث. وثمن أدهانوم، دور السودان فى دفع المحادثات بين الدول الثلاث، للوصول إلى توافق فى ملف السد النهضة الإثيوبى. وكان وزير الخارجية المصرى سامح شكرى قد التقى فى وقت سابق اليوم بالرئيس السودانى عمر البشير، حيث نقل له رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، أن الرسالة أكدت عمق وإستراتيجية العلاقات بين البلدين، وشددت على التزام مصر بالتعاون مع السودان لتحقيق المصالح المشتركة بما يرتقى إلى تطلعات الشعبين المصرى والسوداني، ويمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة التى تواجه المنطقة. وقال أن الوزير سامح شكري، حرص خلال اللقاء، على إحاطة الرئيس السودانى بتطورات المحادثات السداسية الخاصة بسد النهضة، مؤكدا على أهمية ومحورية اتفاق إعلان المبادئ الثلاثى كأساس لتعزيز بناء الثقة وتحقيق المكاسب المشتركة لكل من مصر وإثيوبيا والسودان وعدم الإضرار بأى طرف.

    وبدوره، قال وزير خارجية السودان إبراهيم غندور، الذى حضر لقاء الوزيران المصرى والأثيوبى مع الرئيس السودانى اليوم الأحد، إن البشير بحث مع وزراء البلدين العلاقات الثنائية ومجريات الحوار الذى يجرى بين البلدان الثلاثة حول سد النهضة. وأوضح أن الرئيس السودانى نوه إلى إعلان المبادئ الموقع بين قادة الدول الثلاثة، والمتضمن أهمية أن تمضى الدول الثلاثة فى تشكيل لجنة عليا للنظر فى قضايا التنمية والعلاقات الاقتصادية والشعبية والأمنية. وأوضح غندور، إن الوزراء أكدوا التزامهم بتوجهات القيادة فى البلدان الثلاثة للمضى قدما فى استكمال الاتفاق، وأن اختيارهم للخرطوم جاء بعناية باعتبار أن السودان ظل على الدوام يلعب دورا محوريا فى هذه القضية.

  • شكرى لـ”البشير”: لابد من الالتزام بإعلان المبادئ وعدم الإضرار بأى طرف

    صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكرى وزير الخارجية التقى خلال زيارته الحالية إلى الخرطوم مع الرئيس السودانى عمر البشير، حيث نقل رسالة شفهية من الرئيس السيسى إلى الرئيس عمر البشير تؤكد على عمق وإستراتيجية العلاقات بين البلدين، وعلى التزام مصر بالتعاون مع السودان لتحقيق المصالح المشتركة بما يرتقى إلى تطلعات الشعبين المصرى والسودانى، ويمكن الدولتين من مواجهة التحديات المشتركة التى تواجه المنطقة. وحرص الوزير شكرى على إحاطة الرئيس السودانى بتطورات المحادثات السداسية الخاصة بسد النهضة، مؤكدا على أهمية ومحورية اتفاق إعلان المبادئ الثلاثى كأساس لتعزيز بناء الثقة وتحقيق المكاسب المشتركة لكل من مصر وإثيوبيا والسودان وعدم الإضرار بأى طرف. و تناول اللقاء التطورات الخاصة بالقضايا الإقليمية، والعلاقات مع دول حوض النيل والرغبة المصرية السودانية المشتركة فى تعزيزها على كافة المستويات، واتفقت الرؤى حول أهمية المضى قدما على مسار بناء الثقة وتعزيز التعاون بين مصر وإثيوبيا والسودان بشكل يضمن الاستفادة من الموارد الهائلة المتاحة للدول الثلاث لخدمة مصالح شعوبها. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تطرق إلى الإعداد للجنة العليا المشتركة المصرية السودانية، والتكليفات الموجهة إلى وزارتى خارجية الدولتين بالانتهاء من جميع الأعمال التحضيرية واستكمال الملفات المزمع تناولها خلال أعمال اللجنة فى أسرع وقت، وبما يضمن أن تعكس الدورة القادمة للجنة المشترك نقله نوعية فى العلاقات الثنائية ومستوى التعاون بين البلدين.

  • وزير خارجية السودان: تغيير مجرى النيل تم قبل 36 يومًا

    قال الدكتور إبراهيم الغندور، وزير الخارجية السوداني، إن بلاده تعمل على تقريب وجهات النظر بين مصر والسودان وإثيوبيا، في أزمة سد النهضة ، مضيفا: «لسنا وسطاء ولكننا جزء أصيل من المفاوضات التي تجري حاليا بمدينة الخرطوم».

    وكشف الغندور، في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع السداسي لسد النهضة بمشاركة وزراء الخارجية والمياه في الدول الثلاث، أن تغيير مجرى النيل تم قبل 36 يومًا، موضحا أن الإعلام المصري لم يعلم ذلك إلا أمس، إلا أنه أبلغ نظيره المصري سامح شكري، بأن يستفسر من الجانب الإثيوبي عن توقيت الإعلان الإثيوبي عن التحويل قبل بدء الاجتماع السداسي.

    وأضاف وزير الخارجية السوداني: «نعمل وفقا لهذا الفهم ولدى كل طرف الإصرار على أن نعمل للتوافق لتنفيذ اتفاق المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث»، وتابع: «الاجتماعات ناقشت التقرير الفني الذي أعدته اللجنة الوطنية لسد النهضة، والتي تضم الدول الثلاث ويناقش شواغل كل دولة حول السد، وعلينا أن نتفاءل ونعمل على ذلك من خلال مناقشة كل تفاصيل هذه الشواغل».

    من جانبه، قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إنه تم عودة المجرى الطبيعي لنهر النيل إلى مجراه الأصلي، والذي سبق تحويله مؤقتا في مايو 2013 بموقع سد النهضة الإثيوبى لتعود مياه النهر لمسارها الطبيعي، مرورا من خلال الأنفاق السفلية الأربعة للسد، لاستكمال رحلة المياه الطبيعية في النيل الأزرق، لافتا إلى أن ذلك لا يعني من الناحية الفنية تخزين أي كميات مياه أمام السد.

    فيما قال عبدالمحمود عبدالحليم، السفير السوداني بالقاهرة، في تصريحات صحفية على هامش الاجتماعات، إن المفاوضات شاقة وحساسة والبيان المصري حول تغيير مجرى النيل وضع النقاط على الحروف، مبديا تفاؤله بنتائج الجولة الحالية من الاجتماع السداسي.

  • شكري: اتفاق المبادئ بشأن سد النهضة أسس لعلاقة استراتيجية بين مصر والسودان وإثيوبيا

    أكد وزير الخارجية سامح شكري أن اتفاق المبادئ بشأن سد النهضة الإثيوبي، الذي تم توقيعه بين زعماء الدول الثلاث بمصر والسودان وإثيوبيا في مارس الماضي بالخرطوم، أسس لعلاقة استراتيجية قائمة على أرضية من العلاقات القوية التي تربط بين الدول الثلاث.

    وقال شكري – في كلمته اليوم، الأحد، خلال افتتاح الجولة الثانية للاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري لدول مصر والسودان وإثيوبيا والذي بدأ أعماله بالخرطوم – إن السودان تقود بدور مهم وإيجابي وله عظيم الأثر فيما تم التوصل إليه من التفاهمات والاتفاقيات التي تمت، وعلى رأسها اتفاق المبادئ الذي تم التوقيع عليه بين رؤساء الدول الثلاث، لافتا إلى أن العلاقة المصرية السودانية لها طبيعتها الخاصة من روابط الإخاء ووحدة المصير، مؤكدا أننا في مصر نسعى إلى تفعيل العلاقة التي تربطنا بإثيوبيا كدولة شقيقة.

    وأضاف أن ما يربط مصر بإثيوبيا ليس فقط نهر النيل الذي يمثل الحياة للمصريين جميعا، مشيرا إلى أن البلدين يمتلكان تاريخا ممتدا من التراث الإنساني المشترك الذي نعتز به، ونسعى جاهدين للعمل على صياغة علاقة في المستقبل قائمة على أن تنعم شعوب الدول الثلاث بالرخاء والتنمية والاستقرار المنشود وبالأمان والاطمئنان لمستقبلهم وحاضرهم، مشددا على أن العلاقات التي تربط الدول الثلاث هي علاقات “إيجابية” تؤدي إلى تحقيق المصالح المشتركة بشكل متكافئ، كما تؤدي إلى تحقيق طموحات الشعوب في مستقبل زاهر.

    وتابع: “نحن نبني خلال الاجتماع السداسي الذي تم افتتاحه اليوم بالخرطوم، برعاية سودانية كريمة، على الخطوات التي سبقت، كما نحافظ على اتفاق المبادئ الذي تمت صياغته بإحكام”، مؤكدا ضرورة تهيئة الأرض التي نقف عليها لتكون صلبة، والتي على أساسها سيتم تنمية العلاقات بين الدول الثلاث، خاصة في موضوع سد النهضة.

    وقال وزير الخارجية: “إننا في مصر نبدي حسن النية والعمل بتفان وإخلاص من أجل تحقيق كل المبادئ السابقة، وسنواصل عملنا في هذه الجولة بنفس الروح القائمة على الإخاء والرغبة المشتركة في التفاهم واستمرار توثيق هذه العلاقة الاستراتيجية المهمة، وإيجاد الفرص لمزيد من تنميتها لتلبي تطلعات وطموحات الشعوب للدول الثلاث”.

    وأكد شكري، على مواصلة العمل بإخلاص واجتهاد حتى نخرج من هذا الاجتماع بما يؤكد على علاقة التعاون القائمة بين الدول الثلاث، خاصة فيما يتعلق بملف سد النهضة، للانطلاق نحو تدعيم العلاقات في شتى المجالات.

  • وزير خارجية السودان: “قضية مياه النيل أمن قومي لدول مصر والسودان وأثيوبيا”

    أكد وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور، أن قضية مياه النيل تعد قضية أمن قومي لدول مصر والسودان وأثيوبيا، مشيرا إلى أن شعوب وزعماء الدول الثلاث، ينظرون باهتمام بالغ لخروج اجتماعات ومفاوضات سد النهضة الأثيوبي بتوافقات وتفاهمات مشتركة تحقق المصالح للدول الثلاث.

    وقال غندور – في كلمته اليوم الأحد خلال افتتاح الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري لدول مصر والسودان وأثيوبيا، والذي بدأ أعماله بالخرطوم – إن الاجتماع الوزاري السداسي اليوم سيستكمل المناقشات السابقة حول سد النهضة، مشيرا إلى أهمية دور الإعلام في دعم هذه الأهداف، وأن يلعب الدور الإيجابي في هذا الملف الحيوي والهام لشعوب الدول الثلاث.

    وأضاف أن الاجتماع الحالي، الذي يستمر على مدار يومين، يستهدف تنفيذ توجيهات رؤساء الدول الثلاث ويعمل على تحقيق تطلعات شعوبهم، للوصول لتفاهمات لكي نستطيع الاستفادة من الهبة الربانية وهي نهر النيل، مؤكدا أننا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق التوافق بين البلدان الثلاثة.

    وأوضح وزير الخارجية السوداني أن الاجتماع السداسي السابق قبل أسبوعين جلسنا لنتحاور حول القضايا المطروحة وتوافقنا على أن نواصل الاجتماع اليوم، مشيرا إلى أنه خلال المسافة بين الاجتماعين كانت هناك تكليفات للجنة الوطنية التي تضم الخبراء والمسئولين من الدول الثلاث لإعداد تقرير فني، لافتا إلى أننا طلبنا من الدول الثلاث أن تطرح شواغلها للوصول إلى توافق حولها من خلال هذا التقرير المشترك.

    وأعرب غندور عن أمنياته بأن نصل إلى توافق خلال الاجتماع الحالي، استغلالا للمناسبات الدينية الحالية التي تعيشها الدول الثلاث، فضلا عن الاحتفال بأعياد استقلال السودان.

  • المخابرات الغربية تحذر من سقوط السودان في يد “داعش”

    حذرت تقارير استخباراتية غربية، من أن السودان تمثل المصدر الرئيسى للإرهابيين، الذين ينضمون إلى تنظيم «داعش» الإرهابى فى ليبيا، سواء من السودانيين، الذين يعتنقون الأفكار المتطرفة، أو من خلال الهجرة غير الشرعية إلى ليبيا عبر السودان.
    وأكدت التقارير الاستخباراتية التى أعدتها المخابرات الفرنسية النشطة فى إفريقيا، بالتعاون مع المخابرات الأوروبية والأمريكية، أن نظام الرئيس السودانى عمر البشير، يلعب دورًا رئيسيًا فى تغذية «داعش» بالمقاتلين، وذلك إما بغض الطرف عن تدفق المقاتلين السودانيين والأجانب إلى ليبيا، أو بسبب ضعفه الشديد، وعدم قدرته على السيطرة على البلاد، والفساد المنتشر فى الحكومة والأجهزة الأمنية السودانية.
    ووفقًا للتقديرات الاستخباراتية التى نشرتها مجلة «جين أفريك» الفرنسية، فإن السودان تتحول إلى بوابة جديدة لنقل الإرهابيين من العديد من دول العالم إلى ليبيا، مثلما كانت تركيا بوابة لانتقال المقاتلين والإرهابيين إلى سوريا، لكن تلك المرة سيكون الموقف أسوأ بكثير مما سبق.
    وتمادت التقارير فى التحذير من أن «داعش» ربما يتمكن من السيطرة على السودان، وإسقاط نظام الرئيس البشير، نظرًا لانتشار مراكز التجنيد، وتزايد أعداد الشباب المنضمين إليه.
    تدخل فرنسا عسكريًا
    ونظرًا لخطورة هذه التقارير؛ حسمت فرنسا أمرها، وقررت التدخل عسكريًا فى ليبيا، لوقف تطور الأوضاع لصالح تنظيم «داعش» الإرهابي. وقالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية إن المخابرات الفرنسية أعدت تقريرًا مفصلًا حول الأوضاع فى ليبيا، وخطورة التنظيم الإرهابى، وأوصت بضرورة التدخل العسكرى السريع هناك.
    وأبدى الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند قناعة كبيرة بهذه الخطة، وخطورة الموقف، وحسم أمره بالتدخل عسكريًا فى ليبيا، ويجرى الجيش الفرنسى استعدادات وترتيبات لشن عملية عسكرية قريبة ضد «داعش».
    ستة أشهر بمساعدة مصر
    وبناء على المعلومات التى قدمتها المخابرات الفرنسية، فإن التدخل يجب أن يكون سريعًا، وفى مدة لا تتجاوز ٦ أشهر، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة، ويتمدد التنظيم الإرهابى، ويحقق المزيد من المكاسب، ويكون من الصعب التعامل معه واستئصاله.
    ونصحت المخابرات الفرنسية الرئيس هولاند بالاستعانة بدول جوار الجزائر الفاعلة، والقادرة على مواجهة خطر «داعش»، وعلى رأسها مصر، وأنها يجب أن تكون طرفًا رئيسيًا وفاعلًا فى أى تحرك عسكرى فى ليبيا، ويجرى تنسيق جميع العمليات معها.
    وينفذ الجيش الفرنسى حاليًا عمليات عسكرية فى منطقة الساحل والصحراء الكبرى، وتدخل من قبل عسكريًا فى مالى، ضد التنظيمات المسلحة التى حاولت السيطرة على البلاد، ولا يزال يخوض عمليات عسكرية فى المنطقة، ضد تنظيمات إرهابية متعددة، منها «المرابطون»، و«الموقعون بالدم»، و«تنظيم القاعدة» فى بلاد المغرب العربي.
    طلعات مستمرة
    ووفقا للصحيفة الفرنسية؛ فإن طائرات التجسس والمراقبة الفرنسية تحلق باستمرار فى سماء ليبيا، ويجرى مراقبة جميع تحركات التنظيم ومعسكراته والمدن التى يسيطر عليها، كما تراقب فرنسا المنشآت النفطية الليبية، وما يجرى حولها، حتى تتأكد من عدم اقتراب «داعش» منها.
    وقالت الصحيفة، إن التقارير الكثيرة الواردة من ليبيا، تدعو صاحب القرار للمضى قدمًا فى خطط الإعداد لعملية عسكرية واسعة فى ليبيا، بسبب تمدد «داعش» على الحدود الجنوبية لأوروبا أولًا، وتزايد عدد الإرهابيين القادمين من دول المنطقة، وأيضًا من العراق وسوريا ومن اليمن والسودان، إلى جانب الاضطرابات والتهديدات التى يُشكلها طوارق جنوب ليبيا وشمال مالى والنيجر.
    مراكز تجنيد «داعش» بالسودان
    وأشارت تقارير غربية إلى أن «داعش» أقام ما يشبه مراكز تجنيد فى السودان، لاستقبال الشباب السودانى، الراغب فى الانضمام إلى التنظيم، وكذلك الشباب القادم من مختلف دول العالم، وهو ما يثير المخاوف حول هروب وهجرة عشرات الشباب من أوروبا إلى السودان، للانضمام إلى التنظيم فى ليبيا، وذلك بعد التضييق عليهم، وعدم تمكنهم من السفر إلى تركيا، والانضمام إلى التنظيم فى سوريا والعراق.
    ورصدت المخابرات وجود أكثر من ٧٠ قيادة سودانية فى «داعش» ليبيا، وأنهم يتولون بصورة أساسية تجنيد ونقل المقاتلين عبر الصحراء من السودان إلى سرت، وأن سلطات الرئيس البشير لا تبذل الجهود الكافية لوقف هذه العمليات.
    ويدفع التنظيم الإرهابى أموالًا طائلة لهؤلاء الشباب، تصل إلى ٥٠٠ دولار شهريًا، وهو مبلغ ضخم بالنسبة للعملة السودانية، فضلًا عن تقديم رشاوى مالية لمسئولين كبار فى نظام البشير وقادة بالجيش.
    تبشير بفتح «داعش»
    وانتشرت الكتابات المؤيدة لـ«داعش»، والخلافة المزعومة فى شوارع السودان، وانتشرت الكتابات على المبانى الحكومية والمدارس والجامعات، مما يشير إلى اعتناق الكثيرين لأفكار «داعش»، الذى ربما يسيطر على السودان مستقبلًا، إذا ظلت الأمور على وتيرتها الحالية.

  • سفير السوادن بمصر: قمة مرتقبة بين السيسي و البشير

    قال السفير السوداني في القاهرة، عبدالحليم عبدالمحمود، إن بلاده تنسق مع القيادة المصرية لترتيب لقاء قمة بين الرئيسين عمر البشير وعبدالفتاح السيسي، قد تكون الشهر المقبل، لإزالة أي توترات كانت بين البلدين وبحث العلاقات المشتركة وتعزيزها.

    وأوضح “عبدالمحمود”، في تصريحات صحفية لـ”إمارات 24″، أن اللقاء المرتقب سيبحث كافة العلاقات بين البلدين، خاصة نتائج أعمال اللجنة العليا المشتركة والتي عقدت على المستوى الرئاسي في آخر اجتماع لها، بالإضافة إلى بحث كافة القضايا الأخرى المشتركة مع السودان، وتناول ما أدى إلى توتر العلاقات في الفترة الأخيرة وأدى إلى المشاحنات بين البلدين.

    وشدد السفير السوداني على قوة العلاقات بين البلدين، وأن مصر والسودان في الأساس بلد واحد، ولا يمكن التفرقة بينهما، بأي حال من الأحوال.

  • وفد برلمانى يزور السودان اليوم لبحث دور الخرطوم فى ملف “سد النهضة”

    قال اللواء حاتم باشات، النائب البرلمانى عن حزب المصرين الأحرار، إن وفدا دبلوماسيا يضم عددا من نواب البرلمان سيغادر اليوم الاربعاء، إلى السودان، بدعوة من الخرطوم لزيارتها. وأضاف عضو مجلس النواب عن المصريين الأحرار أن الوفد سيناقش عددا من القضايا الهامة بدولة السودان، وعلى رأسها ملف سد النهضة وكيفية الوصول إلى حل مع دولة إثيوبيا، ودور السودان لتجاوز تعثر المفاوضات، إلى جانب مناقشة بعض الملفات المصرية السودانية.

  • مبعوث الإتحاد الأفريقي يصل القاهرة لبحث التطورات بجنوب السودان

    وصل رئيس مالى الأسبق ” ألفا عمر كونارى ” مبعوث الإتحاد الأفريقى لجنوب السودان،إلى القاهرة اليوم الاثنين،قادما من إثيوبيا فى زيارة لمصر تستغرق يومين يبحث خلالها تطورات الأوضاع فى جنوب السودان.

    وصرحت مصادر دبلوماسية شاركت فى إستقبال ” كونارى،بأن المبعوث الأفريقى سيلتقي خلال زيارته مع كبار المسئولين المصريين لبحث التطورات الخاصة بين جنوب وشمال السودان فى إطار الجهود الأفريقية لحل الأزمات بين الدولتين بالإضافة إلى بحث مختلف القضايا الأفريقية ذات الإهتمام المشترك.

     

  • الوزراء: “التموين” تعاقدت على استيراد 800 ألف رأس ماشية من السودان

    قال السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن وزارة التموين تعاقدت على استيراد 800 ألف رأس ماشية من السودان لطرحها داخل السوق المصرى على التوالى بهدف خفض أسعار اللحوم داخل السوق المصرية.

    وأضاف “القاويش” خلال اتصال هاتفى ببرنامج “البيت بيتك” الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان عبر فضائية “ten”، أن بعض السلع الغذائية ستشهد انخفاضا ملحوظا خلال الفترة المقبلة على خلفية جهود الحكومة لضبط الأسواق وتوافر السلع بكميات كبيرة.

  • سفير مصر بالخرطوم: 88 مليار جنيه مصرى حجم الاستثمارات المصرية بالسودان

    أكد أسامة شلتوت سفير مصر بالعاصمة السودانية الخرطوم، حرص مصر على المشاركة والتعاون بفاعلية فى مشروعات التنمية الاقتصادية بالسودان الشقيق، مشيرا إلى أن إجمالى عدد المشروعات الاستثمارية المصرية، التى تم التصديق عليها من قبل وزارة الاستثمار السودانية بلغت 229 مشروعا، بتكلفة استثمارية تصل إلى نحو 11 مليار دولار (ما يعادل نحو 88 مليار جنيه مصرى وأكثر من 110 مليارات جنيه سودانى).

    وأكد السفير شلتوت – فى حوار أجراه مع وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين- أن الاستثمارات المصرية بالسودان تراكمية بين البلدين منذ عام 2000، وموزعة على مختلف القطاعات، وتشمل 122 مشروعا للقطاع الصناعى بتكلفة استثمارية تصل إلى 1372 مليون دولار، والقطاع الخدمى 90 مشروعا بقيمة 8 مليارات و 629 مليون دولار، والقطاع الزراعى 17 مشروعا بقيمة إجمالية تصل إلى 89 مليون دولار.

    وأوضح، أن عدد المشروعات المصرية المنفذة بالفعل فى السودان حتى الآن بلغت 78 مشروعا، تبلغ تكلفتها الاستثمارية نحو 800 مليون دولار، تشمل 29 مشروعا بالقطاع الخدمى برأسمال يقدر بنحو 189 مليون دولار، و 42 مشروعا بالقطاع الصناعى باستثمارات تصل إلى 505 ملايين دولار، و7 مشروعات فقط بالقطاع الزراعي، بتكلفة 105 ملايين دولار.

    وأضاف السفير شلتوت، أن المشروعات الصناعية المصرية بالسودان تركزت فى مجالات صناعة الأسمنت والبلاستيك والرخام والأدوية ومستحضرات التجميل والأثاث والصناعات الحديدية والمواد الغذائية.

    وقال أن مشروعات القطاع الخدمى شملت المقاولات والبنوك والمطاعم والمخازن المبردة والرى والحفريات وخدمات الكهرباء ومختبرات التحاليل والمراكز الطبية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فى حين شملت أنشطة القطاع الزراعي، الزراعات الحقلية وصيد الأسماك وإنتاج الدواجن والإنتاج الحيواني.

    وأكد شلتوت، أن أكبر نسبة مشروعات استثمارية مصرية منفذة فى ولاية الخرطوم، بما يتجاوز 70% من حجم المشروعات بكافة الولايات السودانية. ونوه إلى المزايا العديدة التى يتمتع بها السوق السودانى بالنسبة للمصدر المصري، والتى تشمل التلاصق الجغرافي، وإمكانية نقل البضائع بكافة وسائل النقل، وانضمام السودان ومصر لاتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجارى بين الدول العربية، واتفاقية الكوميسا، فضلا عن مجاورة السوق السودانى لأسواق الدول الأفريقية الأخرى التى تعتمد على الاستيراد من الخارج، مما يعطى فرصة لانطلاق الصادرات المصرية إلى أسواق هذه الدول عبر السودان.

    وأكد السفير المصرى، أن افتتاح المعابر البرية الحدودية بين مصر والسودان، والتى بدأت بمعبر”أشكيت – قسطل” فى العام الماضى، والذى حقق نتائج إيجابية ، ستساهم بشكل فعال فى تدفق حركة التجارة والسلع والأفراد بين البلدين بانسيابية كبيرة، مما يؤدى إلى النهوض بحجم التجارة والاستثمار بين شعبى وادى النيل فى مصر والسودان، لافتا إلى تجاوز حجم التبادل التجارى خلال المعبر البرى 10 مليون دولار شهريا، من السلع والمنتجات المصرية والسودانية.

    وقال إن الجانبين المصرى والسودانى يعولان على افتتاح المعابر الحدودية للمساهمة فى زيادة حجم التبادل التجارى ليصل إلى المستوى المأمول لطبيعة العلاقات بين البلدين، متوقعا أن يصل حجم التبادل التجارى عقب الافتتاح المرتقب لمعبر “أرجين”-غرب النيل- العام المقبل، إلى ما بين 2 إلى 3 مليارات دولار سنويا.

    وقال أن المعبرين البريين سيساهمان فى زيادة حركة تجارة الترانزيت فى إطار اتفاقية “الكوميسا”، والتجمعات الأفريقية الثلاثة، فضلا عن المساهمة الإيجابية فى زيادة حجم التجارة البينية بين الدول الأفريقية، موضحا أنها ستمثل أيضا منفذا حيويا لزيادة التجارة البينية بين الدول العربية، وتشجيع تجارة الترانزيت لعبور المنتجات المصرية إلى دول القارة الأفريقية، وعبور المنتجات السودانية إلى قلب أوروبا عبر الموانئ المصرية. وقال إن حجم الاستثمارات المشتركة بين مصر والسودان ستزيد نتيجة تسهيل إجراءات النقل والشحن للسلع والبضائع والخدمات، مطالبا بضرورة إعادة النظر فى منظومة الشحن بين البلدين، وإعداد الدراسات الجيدة والتشريعات المتطورة والكافية فى هذا الشأن، بحيث يتم القضاء على العوائق والمشاكل التى تواجه حركة نقل الشاحنات وخاصة من حيث مدة بقائها بالأراضى المصرية أو السودانية.

    وبشأن المناطق الحرة، أكد أن السودان يشرع فى تنفيذ مناطق حرة مع دول الجوار فى إريتريا وأثيوبيا وتشاد وجنوب السودان، مشيرا إلى أنه تم التباحث مع الجانب السودانى بشأن إنشاء منطقة حرة مشتركة على الحدود المصرية السودانية، تساهم بشكل كبير فى زيادة حجم التبادل التجارى وإثراء النشاط الصناعى بما يعود بالفائدة المشتركة على البلدين. وأكد حرص مصر على تذليل كافة العقبات المرتبطة بصناعة الأدوية بالسودان، مشيرا إلى وجود 5 شركات من كبريات الشركات المتخصصة فى صناعة الأدوية بمصر تعمل بمختلف الولايات السودانية، تتجاوز استثماراتها 120 مليون دولار، للمساهمة فى تلبية احتياجات السوق السودانى من الأدوية اللازمة، وتوطين صناعة الأدوية والعمل كذلك على تصدير الفائض للأسواق الخارجية.

    وأضاف أنه تم الاتفاق مع الجانب السودانى على إزالة كافة العوائق أمام شركة التكامل المصرية السودانية، وتحديد أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة بما يحقق الاستفادة القصوى من تلك الشركة لتحقيق المنفعة المرجوة منها، مشيرا إلى أن الشركة ستساهم فى تنفيذ مشروع ارض “الدمازين” بولاية النيل الأزرق والبالغ مساحتها نحو مائة ألف فدان، سيتم زراعتها خلال ثلاث سنوات باستخدام طرق الرى والزراعة الحديثة، لافتا إلى انه تم إرسال بعثات علمية مصرية للمنطقة فى مجال حصاد المياه وتنفيذ نظم الرى الحديثة.

    وأشار السفير شلتوت، إلى المشروع الاستراتيجى المصرى السودانى لإنتاج اللحوم بولاية النيل الأبيض، الذى يعد من المشروعات المتكاملة، ويقع على مساحة 30 ألف فدان، وسيغطى هذا المشروع كافة مراحل الإنتاج لتحقيق القيمة المضافة ليس فقط فى مراحل التربية والتسمين، ولكنه يمتد لإنتاج كافة منتجات اللحوم المصنعة والألبان، مؤكدا أن مصر تستورد سنويا من السودان بنحو 200 مليون دولار لحوم حية، ونأمل مضاعفة تلك الكمية إلى معدلات أكبر من ذلك.

    وأكد أن مشروع اللحوم بولاية النيل الأبيض، يعد نموذجا للتكامل المنشود بين شعبى وادى النيل فى مصر والسودان، مشيرا إلى أنه سيمتد ليغطى احتياجات الأمن الغذائى للبلدين، ويعتبر نواة للمشروع المتكامل لسد الفجوة الغذائية للعالم العربي. ونوه السفير إلى أن السودان مازال يعانى من العقوبات الاقتصادية الآحادية المفروضة عليه من الولايات المتحدة الأمريكية، والتى أعاقت المشروعات الاستثمارية بالبلاد، نظرا لعدم التمكن من تنفيذ التحويلات البنكية، لافتا إلى وجود معوقات بيروقراطية فى القوانين الحاكمة للاستثمار، وأن مصر تحتل المرتبة الرابعة من حيث حجم الاستثمارات الأجنبية بالسودان.

     

  • فاروق جويدة بـ”العاشرة مساء”: لو كنت رئيسًا لوحدت مصر والسودان بقوة السلاح

    أكد الشاعر الكبير فاروق جويدة، أهمية وضرورة الوحدة بين مصر والسودان، موضحاً :”لو توليت السلطة فى مصر أو السودان فى يوم من الأيام، وهذا لن يحدث، سأفرض الوحدة بقوة السلاح”.

    وقال “جويدة” فى حواره ببرنامج “العاشرة مساء” المذاع عبر فضائية “دريم”، إن العلاقات بين الدول لها تأثير كبير على الأمن القومى والقضايا الإقليمية، مشدداً على أهمية العلاقات المصرية السعودية، لكونهما “رمانة الميزان” بالمنطقة.

    وشدد على أهمية الوعى الإعلامى تجاه القضايا الإقليمية، وعدم إثارة الأزمات حتى لا تخسر مصر شعبيا و سياسيا وأمنيا، رافضا النقد الموجه من قبل الإعلاميين ضد “الوهابية”، قائلاً :” أصلحوا مصر أولا وحينما نمتلك الريادة مر أخرى سنصبح مؤثرين”.

    وأكد “جويدة”، إيمانه بثورتى 25 يناير و 30 يونيو، لافتاً إلى أن هناك مؤامرة متكاملة الأطراف على الرئيس السيىسى، من قبل الإخوان والفلول والعالم الخارجى.

    وأوضح أنه لا مقارنة بين السيسى ومرسى، منتقداً هجوم عبد المنعم ابو الفتوح على الرئيس، وقال :” قارن بين مرسى والسيسى وعليك أن ترى إنجازات كلا منهم..ولا يوجد فيمن حكموا مصر خلال الـ 80 سنة الماضية من كان يجرؤ على خلع الإخوان”.

  • موقع أمريكي: «أهرامات السودان» سلاح قطر الجديد لمحاربة مصر سياحيا

    اعتبر موقع “المونيتور” الأمريكي، مشروع أهرامات السودان بمثابة السلاح القطري الجديد لمحاربة السياحة في مصر، موضحا أن قطر تسعى عبر الاستثمار في هذا المشروع إلى تهيئة المنطقة المحيطة بأهرام السودان وتحويلها إلى مكان جاذب للسياحة العالمية، ما يوجه ضربة قاسمة للسياحة في مصر.

    وقال المونيتور: إن فريقا متعدد الجنسيات يعمل حاليا في أهرام البجراوية، التي تعد تراثا عالميا وفق تصنيف اليونيسكو، التي كانت مقتصرة في البداية على أعمال خالية من الحفر تتضمن أعمال الجيوفيزياء، وقياس التدرج المغناطيسي، والقياس المغناطيسي ومسح الأراضي، ولكنها تحولت إلى إجراء حفريات اختبارية لاكتشاف ميزات جديدة في منطقة الأهرام قد تفيد في جذب السياح.

    ولفت التقرير، إلى انخفاض أعداد السياح في السودان مقارنة بمصر، ما دفع مؤسسة متاحف قطر لرعاية منظمة تنمية الآثار النوبية في أواخر عام 2013، كما دشنت 39 مشروعا أثريا تحت إشراف المشروع الأثري القطري السوداني، بتمويل بقيمة 135 مليون دولار.

    ويقول سودانيون وبائعو هدايا تذكارية: إنهم يأملون أن ينعش المشروع السياحة العالمية للسودان، مؤكدين أن السودان سيستفيد من هذا المشروع الجديد، وسيندفع السياح من مختلف البلدان للتعرف على تاريخ السودان.

    وأشار الموقع، إلى أن مصر الدولة الأولى التي تشتهر بأهراماتها ولكن مثيلتها السودانية لها هيئة وتركيب مختلفان، ما شجع دولا أخرى على الاستثمار بها كما تفعل قطر الآن.

  • مصادر سودانية: إثيوبيا ارتكبت خطأ قانونياً بعدم إخطار مصر والسودان قبل إنشاء السد

    اتهمت مصادر سودانية الحكومة بالتنازل عن الحقوق المائية السودان ية بالاستمرار في أعمال اللجنة الوطنية لسد النهضة ، لأن الاشتراك فيها يلغي العمل باتفاقية 1902، وبموجب هذه الاتفاقية يحق للسودان استخدام حق الفيتو أو الاعتراض علي أي منشأة مائية تقيمها أديس أبابا.

    وكشفت المصادر عن أن أديس أبابا ارتكبت خطأ قانونياً بعدم إخطار مصر والسودان بإنشاء السد قبل الشروع به وهو ما لم يحدث وقامت بالإخطار اللاحق عند بدء أعمال الإنشاء في مايو 2011، واكتفت إثيوبيا بإرسال دعوة للسودان بمعاينة السد، مشيرة إلي أنه كان يجب أن تقوم إثيوبيا بإخطار مصر والسودان لأن النيل الأزرق ضمن الأنهار الدولية الذي تشترك فيها 3 دول.

    وأضافت المصادر أن سد النهضة يعني إلغاء خط ترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا، لافتة إلي أنه بموجب اتفاقية 1902 تنازلت بريطانيا عن منطقة بني شنقول لصالح إثيوبيا بعد أن تعهد ملكها في ذلك الوقت، وهو الأمبراطور مليك الثاني بعدم إقامة أى سدود وعدم المساس بمياه النيل إلا بموافقة السودان وهو ما يعني أن إثيوبيا خالفت الاتفاقية بإنشاء السد، وهو ما يعني عودة منطقة السد للدولة الأم.

    وأشارت المصادر إلي أن الخلافات بين الشركتين الفرنسية والهولندية هو نفس الخلاف بين الدول الثلاث، خاصة وأن المكتب الفرنسي يتبني وجهة النظر الإثيوبية بسبب المصالح التي تربط فرنسا وإثيوبيا في مجالات الكهرباء، بينما يعتمد المكتب الهولندي علي مبرر علمي في رفضه لطبيعة الدراسات التي تفتقد الموضوعية وأن المدة الزمنية قصيرة تهدد دقة الدراسات، فيما تسعي إثيوبيا لاستمرار الخلافات حول المكاتب الاستشارية حتي تنتهي من المشروع تماما.

    وشددت المصادر علي أن التعامل مع سد النهضة بات واقعا يهدد الأمن المائي لمصر والسودان ويجعل من إثيوبيا تغرد في مسلسل استمرار إنشاء السدود الإثيوبية علي امتداد طول النهر دون انتظار لموافقة مصر أو السودان في إطار تكريس الهيمنة الإثيوبية علي الموارد المائية لدولتي المصب .

  • شيخ “حلايب”: مزاعم “البشير” هراء ومدينتنا مصرية والانتخابات خير دليل

    قال الشيخ محمد طاهر سدو أحد مشايخ مثلث حلايب وشلاتين، ردا على تصريحات البشير برفع شكوى لمجلس الأمن لانتخابات حلايب: بعد الانتخابات البرلمانية آن الأوان أن يصمت كل مشكك فى مصريتنا.

    وأضاف سدو أن ما يقوله البشير هراء، مضيفا أن حلايب مصرية حتى النخاع وأن نسبة المشاركة خير دليل وخير استفتاء. وأوضح سدو أن فى عام 1957 عندما كان عبد الناصر حاكما لمصر وكان عبد الله خليل حاكما للسودان رفع حاكم السودان شكوى لمجلس الأمن آنذاك يطالب بضم حلايب له، إلا أن ما كان لمجلس الأمن إلا أن يشهد الإنجليز الذين أكدوا على أن حلايب وشلاتين مصرية. وتابع سدو أن ناظر الداخلية فوض العمد والمشايخ من السودان بحكم مصر إداريا إلا أنها كانت أرض مصرية.

    وكان الرئيس السودانى عمر البشير قد قال: إن بلاده تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن، بسبب مزاعمه بأن مثلث “حلايب” المصرى الذى جرت فيه انتخابات البرلمان، هو جزء من الأراضى السودانية – حسب قوله. وزعم البشير، خلال لقاء له على فضائية “العربية”: “وحلايب كانت طوال الحكم الثنائى جزءا من السودان” مشيرًا إلى أن هناك بعض الأطراف تحاول أن تصعد الأمور بين البلدين.

    واستمر البشير، فى مزاعمه قائلاً: “قرار استقلال البلاد أكد استقلال السودان بحدوده الإدارية التى تضم حلايب، ففى عام 1958 فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، دخلت القوات المصرية مثلث حلايب، فيما دفعت السودان بقواتها إلى نفس المثلث، لكن بعد تدارك الموقف تم سحب القوات المصرية وظلت حلايب سودانية إلى 1995، حتى دخلت القوات المصرية واحتلت حلايب فى هذا العام”. 

     

  • قال الرئيس السوداني، عمر البشير ، إن سد النهضة ، الذي تقوم ببنائه إثيوبيا على منبع نهر النيل «واقع».

    «البشير» في تصريحات لقناة «العربية» ، «سد النهضة أصبح واقع وهيقوم سد يعني هيقوم سد، ويجب أن نتحرك الآن في السد وألا يؤثر علينا سلبا».

    وقال عمر البشير، إن بلاده تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن، بسبب مزاعمه بأن مثلث «حلايب» المصرى الذي جرت فيه انتخابات البرلمان، هو جزءًا من الأراضى السودانية.

    وزعم: «حلايب كانت طوال الحكم الثنائى جزء من السودان» مشيرًا إلى أن هناك بعض الأطراف تحاول أن تصعد الأمور بين البلدين.

  • وزيرة التعاون الدولي: يجب إزالة العقبات المواجهة لمشروع اللحوم الإستراتيجي بين مصر والسودان

    قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي ، إنه يجب التغلب على كل المعوقات والمشكلات التي تعوق انسياب حركة التبادل التجاري والتعاون والتكامل الاقتصادي والفني بين مصر والسودان في مختلف المجالات.

    جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة مع كمال حسن على، وزير التعاون الدولي السوداني، والذي يزور القاهرة بحضور السفير عبدالمحمود عبدالحليم، سفير جمهورية السودان بالقاهرة.

    تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشتركة بين البلدين، وكيفية دفع عجلة التعاون والتكامل الاقتصادي بين شعبي وادي النيل خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه حكومتي البلدين، كما تم بحث ترتيبات الانتهاء من إنشاءات منفذ ارقين وافتتاحه في اقرب فرصة ممكنة.

    ومن جانبه أكد وزير التعاون الدولي السوداني أهمية دفع مشروع اللحوم الاستراتيجي المشترك بين البلدين والاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة مطالبا بضرورة إعادة مناقشته من خلال لجان الخبراء والفنيين في الجانبين، وأشارت وزيرة التعاون إلى أهمية التغلب على كل العقبات التي تعوق إنجاز المشروع.

    ومن جهة أخرى، أكدت الدكتورة سحر نصر حرص مصر على دفع التكامل الاقتصادي العربي، بشقيه التجاري والاستثماري، من خلال تيسير حركة التجارة البينية وحركة رؤوس الأموال، للارتقاء بمستوى معيشة المواطنين.

    جاء ذلك خلال استقبال الوزيرة للسفير محمد الربيع، أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية.

    وطرحت الوزيرة، خلال اللقاء، عقد ندوات مشتركة بين رجال الأعمال العرب، من أجل بحث ضخ مزيد من الاستثمارات في المنطقة العربية والدول الأفريقية.

    ومن جانبه، قال «الربيع» إنه يجب وجود تنسيق دائم بين المجلس وجامعة الدول العربية، لدعم الاقتصاد العربي، مؤكدا على أهمية استخدام الموارد المالية العربية المتاحة لدعم المواطن في كل المجالات.

    وخلال اللقاء، تم استعراض أعمال مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، فيما يخص التطورات الخاصة بالشركات العربية المشتركة الجاري تأسيسها من خلال المجلس، وآخر مستجدات الاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة في نطاق المجلس.

زر الذهاب إلى الأعلى