ذكر تقرير لمجلة فوكوس الالمانية على موقعها بشبكة الانترنت أن الرجال الذين يحرصون على تناول كميات كبيرة من الفيتامينات ترتفع لديهم مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
ويسري المثل الشائع ” الإقلال من الضار خير من الإكثار من النافع” على الفيتامينات حيث أشارت دراسة أمريكية كبيرة أجريت على أكثر من 300 مشترك إلى أن الرجال الذين تناولوا أكثر من قرص فيتامين واحد يوميا ازدادت لديهم مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بالرجال الذين لم يتناولوا على الإطلاق أية فيتامينات.
واكتشفت المشرفة على الدراسة كارلا لاوسون وزملائها بالمعهد القومي الأمريكي للسرطان أن الخطر يزداد لدى الرجال بصفة خاصة الذين يتناولون بجانب الفيتامينات أدوية تحتوي على مادة مضادة للاكسدة “بيتاكاروتين” أو مركبات الزنك.
ولم يعرف بعد العلاقة بين كثرة تناول الفيتامينات وارتفاع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ولكن دراسات سابقة أظهرت أن تناول جرعات كبيرة من فيتامينات “أيه” و “إي” يؤدي إلى انخفاض متوسط الاعمار.
وبالرغم من ذلك فان النتائج لم تحرض بلا شك على الاستغناء عن الخضراوات أو مصادر الفيتامينات الطبيعية نظرا لانها لا تزيد من خطر الإصابة بالسرطان مقارنة بالفيتامينات الصناعية وإنما تعمل على تقليله.