الصحة العالمية

  • مدير الصحة العالمية بشرق المتوسط: القضاء على كورونا يتحقق بالتوزيع العادل للقاحات

    قال الدكتور أحمد بن سالم المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن منظمة الصحة العالمية تعتز بالشراكة مع الفريق الاستشاري الإسلامي وتقدر إسهاماته الكبيرة لدعم صحة الناس في إقليمنا، كما تعرب عن بالغ تقديرها للدور الرائد للفريق الاستشاري الإسلامي في دعم الجهود العالمية الرامية إلى استئصال شلل الأطفال، مضيفًا أن أعضاء الفريق الاستشاري الإسلامي قد تعاونوا مع المؤسسات الصحية الوطنية، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، لتوعية المجتمعات بأهمية التلقيح ومواجهة الخرافات المتعلقة باللقاحات، وتيسير الحصول على اللقاحات في المناطق التي يتعذر الوصول إليها.

    وأوضح الدكتور أحمد المنظري أن من نتائج هذه الجهود الكبيرة انخفاض عدد حالات شلل الأطفال البري المبلغ عنها حتى الآن في 2021 إلى حالتين اثنتين في أفغانستان وباكستان، مقارنة بـ140 حالة في العام 2020 و174 حالة في العام 2019، في مؤشر واضح على نجاح تلك الجهود، وبما يقربنا خطوة من هدفنا المتمثل في استئصال شلل الأطفال من العالم أجمع، لافتًا إلى أهمية استمرار هذا التعاون البناء مع الفريق الاستشاري الإسلامي لإتمام المهمة.

    جائحة كورونا

    وأشار مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط إلى أن جائحة كورونا قد أبرزت الدور المهم للمؤسسات الدينية والقادة الدينيين في الاستجابة  لطوارئ الصحة العامة، حيث كان هناك تعاون حثيث معهم للتخفيف من آثار الجائحة والحد من آثارها عبر الفتاوى والخطب والدعوة ونشر المعلومات الصحيحة والموثوق بها، كما تعاونت منظمة الصحة العالمية مع الفريق الاستشاري لإعداد إرشادات للتجمعات والشعائر الدينية الحاشدة، موضحًا أن الفريق كان شريكا رئيسًا في استراتيجية المنظمة الرامية إلى إشراك المؤسسات والجهات الدينية الفاعلة في دعم الاستجابة لجائحة فيروس كورونا، حيث أصدر الأزهر الشريف ومجمع الفقه الإسلامي الدولي رسائل دينية لنشر هذه الرسائل دعمًا للتدابير الصحية الوقائية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، ومنها التباعد البدني وغسل اليدين وارتداء الكمامات.

    وشدد الدكتور أحمد المنظري على أهمية مواصلة الإجراءات والتدابير الصحية والحملات التوعوية، رغم انخفاض حالات الإصابة والوفيات في إقليمنا، فالجائحة لم تنته بعد، وهناك قلق بالمنظمة إزاء التراخي السابق لأوانه في تطبيق التدابير الاجتماعية والصحية، مؤكدًا أن النجاح في مهمة القضاء على الجائحة لن يتحقق إلا بتحقق التوزيع العادل للقاحات، مع استمرار الالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية واستمرار العمل مع جميع أصحاب الشأن وفي مقدمتهم المؤسسات الدينية، وعلماء الدين، وأضاف الدكتور أحمد المنظري أن المنظمة ملتزمة بتوسيع نطاق تعاونها مع الفريق الاستشاري في مناحٍ أخرى غير شلل الأطفال وجائحة فيروس كورونا، لتقديم المزيد من الدعم لأولويات الصحة العامة، مع دعمنا لتعاون الفريق الاستشاري مع الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا لإعداد دراسات بحثية توفق بين وجهات النظر التقنية والدينية بشأن موضوعات جديدة في مجال الصحة العامة، مؤكدا أن الفرق التقنية بمنظمة الصحة العالمية مستعدة لدعم هذه المبادرة المهمة والاستفادة من نتائجها النهائية لتعزيز الوعي المجتمعي بشأن تدخلات الصحة العامة الأساسية.

    ويعتبر الفريق الاستشاري الإسلامي اتحادا إسلاميا، تم  إنشاؤه في عام 2013 بين الأزهر ‏الشريف ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجموعة البنك الإسلامي ‏للتنمية، ويضم علماء دين وخبراء تقنيين.‏

    ويحرص الفريق على مواصلة دعم المبادرات العالمية الساعية لحماية صحة الإنسان، وإذكاء الوعي بالقضايا ذات الأولوية في مجال الصحة ‏العامة في المجتمعات المحلية، من خلال المواءمة بين وجهات النظر التقنية والدينية، والاستفادة ‏من علماء الدين والأئمة وأصحاب التأثير في المجتمعات.

  • الصحة العالمية: مصر تستقبل 20.8 مليون جرعة للقاح شلل الأطفال للبدء بحملة ديسمبر

    كشفت منظمة الصحة العالمية في بيان لها اليوم، عن أن مصر استقبلت 20.8 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي النوع الثاني المطور(nOPV2)، بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسف.

    ويعد اللقاح نسخة مطورة من لقاح شلل الأطفال، الذي أثبتت التجاربُ السريريةُ أنه آمن وفعال مثل لقاح شلل الأطفال الفموي الأحادي التكافؤ كما أنه غير قابل للتحور، وحققتْ مصرُ العديدَ من النجاحات في القضاء على شلل الأطفال خلال الـ 25 عامًا الماضية.

    ففي عام 2006، أُعْلِنتْ مصرُ خاليةً من شلل الأطفال، وقد تحقق ذلك على مدار سنوات عن طريق حملة مؤثرة، ويشهد العالم حاليًا اختفاء فيروسات شلل الأطفال الشرسة بنسبة 99.9% من جميع دول العالم عدا دولتين فقط، وتساهم التكنولوجيا الحديثة في تصنيع اللقاحات إلى إنتاج لقاحات متطورة تساهم في منع خطر انتشار فيروسات شلل الأطفال وذلك عن طريق إجراء الحملات القومية عالية الكفاءة إضافة إلى التطعيمات الروتينية لتحصين وحماية الأطفال من هذا المرض.

    وتستهدف الحملة تطعيم 16.5 مليون طفل من خلال 45 ألف فريق يضم 90 ألف عضو، خضعوا لدورات تدريبية لإنجاز مهام التطعيم على الوجه الأمثل، بالإضافة للفرق الإشرافية على جميع المستويات بالوزارة والمديريات والإدارات الصحية والمناطق الطبية، مشيرة إلى أن الحملة المجانية والطعم المستخدم، هو طعم شلل الأطفال الفموي، حيث يتم تطعيم الطفل بنقطتين في الفم مع التأكد من البلع، لحماية الأطفال من هذا المرض شديد العدوى الذي يسبب إعاقة مدى الحياة.

    وتقوم وزارة الصحة والسكان بتنفيذ العديد من الأنشطة للحفاظ على مصر خالية من المرض ومنع دخول فيروس شلل الأطفال من الدول المتوطن بها المرض أو تلك المتأثرة بالتفشيات الوبائية.

    وتعمل وزارة الصحة على مواجهة مرض شلل الأطفال، مستهدفة الحفاظ على تغطية الأطفال بالجرعات التطعيمية الواردة بجدول التطعيمات في مصر، حيث يتم تطعيم جميع الأطفال بـ7 جرعات من الطعم الفموي “سابين” عند الميلاد وعند إتمام عمر شهرين، وأربعة أشهر وستة أشهر وتسعة أشهر وعام وثمانية عشر شهراً، بالإضافة لثلاث جرعات من طعم شلل الأطفال عن طريق الحقن “سولك” عند إتمام شهرين وأربعة أشهر وستة أشهر من العمر.

    تقوم وزارة الصحة والسكان بإطلاق حملات قومية سنوية لتطعيم جميع الأطفال المصريين وغير المصريين المقيمين بمصر، من عمر يوم وحتى خمس سنوات، للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال باستخدام الطعم الفموي “سابين”.

    وتدعم منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة والسكان من الناحية الفنية في جميع أنشطة الاستعداد والاستجابة لشلل الأطفال، بما في ذلك بناء القدرات للاستعداد لحملة لتطعيم القادم على مستوى البلاد بقيادة وزارة الصحة والسكان. إن منظمة الصحة العالمية تواصل العمل بجد مع السلطات الصحية الوطنية وجميع الشركاء لحماية كل من يعيش في مصر للحفاظ على مصر خالية من شلل الأطفال منذ عام 2006.”

    قال جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر: “يسعدني أن أرى استقبال أكثرَ من 20 مليون جرعة من لقاحات شلل الأطفال الجديدة، لقد سهّلت يونيسف إيصالَ هذه اللقاحات الأكثر أمانًا وكفاءةً وقدّمتْ الدعمَ الفنيَّ لوزارة الصحة، وأنا على ثقة من أن حملة التطعيم الوطنية لجميع الأطفال في مصر ستساعدُ على استمرار البلادَ خاليةً من مرض شلل الأطفال في المستقبل”.

    ولمواجهة خطر دخول الفيروسات من بلدان أخرى ستبدأ وزارة الصحة والسكان المصرية في حملةَ تطعيم وطنيةً في 19 من ديسمبر 2021، بهدف تطعيم جميع الأطفال دون سن الخامسة بقطرتين من لقاح شلل الأطفال الفموي لمواصلة حماية أطفالنا من شلل الأطفال.

  • خالد عبد الغفار يبحث مع الصحة العالمية آليات الحد من مقاومة مضادات الميكروبات

    استقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، مساء أمس الأحد، وفدًا من منظمة الصحة العالمية، لبحث سبل التعاون ومناقشة آليات الحد من “مقاومة مضادات الميكروبات”.

     ضم الوفد الدكتورة حنان بلخي مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتورة مها طلعت مستشار المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية والدكتور عمر أبو العطا مسئول برامج الترصد بمكتب منظمة الصحة العالمية فى مصر.

     وتناول الاجتماع بحث سبل الحد من مخاطر مقاومة مضادات الميكروبات، وذلك من خلال الالتزام بتطبيق بروتوكولات وأساليب الوقاية والعلاج الفعال، وكذلك الاستخدام الرشيد للأدوية والمضادات الحيوية بالمستشفيات، لحماية المواطنين من تأثيرات “مقاومة مضادات الميكروبات” باعتبارها أحد أكبر المشكلات التي تهدد الصحة العامة.

     وناقش الجانبان تعزيز أطر التعاون المشترك بين وزارة الصحة والسكان والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، لوضع الخطط وإعداد التقارير الخاصة بأساليب وبرامج علاج العدوى البكتيرية للمرضى، بما يساهم في الحد من تأثيرات مقاومة مضادات الميكروبات، ومشاركتها مع المعنيين بمنظمة الصحة العالمية.

     وأكد الوزير أن منظمة الصحة العالمية أوصت بأهمية تشكيل لجنة من منظور “الصحة الواحدة” والتي تضم الوزارات والهيئات المعنية المختلفة بهدف توحيد الجهود فيما يخص برامج حوكمة استخدام مضادات الميكروبات، وفقًا لاستراتيجية قومية تتماشى مع اللوائح الوطنية والتوصيات الصحية العالمية.

     وشدد الوزير، على ضرورة زيادة حملات توعية المواطنين بمخاطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية دون وصف من الطبيب المختص، حيث يؤدي الإفراط في استعمال مضادات الميكروبات إلى تقليل قدرتها على علاج الأمراض.

     ومن جانبها، أكدت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية، حرص المنظمة على التعاون مع جميع الشركاء المعنيين للنهوض بالجهود اللازمة للحد من مقاومة مضادات الميكروبات، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الحياة الصحية الجيدة للمواطنين.

     وأضافت الدكتورة حنان بلخي مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن “مقاومة مضادات الميكروبات” تهدد صحة جميع الكائنات الحية، مشيرة إلى دعم المنظمة لمصر ضمن 4 دول كأولوية، في تنفيذ خططها بشأن الحد من “مقاومة مضادات الميكروبات”، كما أشادت بمبادرات الصحة العامة التي أطلقتها مصر خلال السنوات الماضية، ودورها في الوقاية والكشف المبكر عن مختلف الأمراض.

  • الصحة العالمية: لا تقارير عن وفيات بسبب “أوميكرون”.. وتحذر: ينتشر بسرعة

    قالت منظمة الصحة العالمية، إنه لا تقارير في الوقت الراهن على حدوث وفيات بسبب متحور “أوميكرون”، لكنها أوضحت أن البيانات أظهرت أن المتحور سينتشر بشكل أسرع، وفق بيان صادر عنها اليوم.

    وأضافت منظمة الصحة العالمية وفق وسائل إعلام أمريكية، أن تحديد خصائص “أوميكرون” تحتاج إلى وقت طويل.

    ومن جانبه، قال رئيس شركة “بايونتيك”: “أعتقد أننا سنحتاج إلى لقاح جديد لمواجهة متحور “أوميكرون”، مضيفا: المتحور جاء في وقت مبكر إذ كانت توقعاتنا بقدومه العام المقبل.

    وأكد قائلا: واثقون أن المطعمين والحاصلين على الجرعة المعززة لديهم حماية كافية من المرض الشديد، وكلما ازدادات نسبة المطعمين نزداد حماية من قدرة كورونا على التحور”.

  • “الصحة العالمية” تنصح كل الدول بتطعيم 40% من السكان بنهاية العام

    قال الدكتور برنهارد شوارتليندر، مستشار مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن معرفة خطورة “أوميكرون” يحتاج أسابيع، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وأضاف مستشار مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن “أميكرون” قد يكون بمثابة دعوة لليقظة، موضحا أن التطعيم هو الحل للقضاء على متحورات كورونا، وعلى كل دولة تطعيم 40% من سكانها بنهاية العام.

    ولفت مستشار مدير عام منظمة الصحة العالمية، إلى أن الإغلاق لدى الدول كجزء من الإجراءات الاحترازية ليس الحل لمواجهة “أميكرون”.

  • الصحة العالمية: حظر السفر الشامل لن يمنع الانتشار العالمى للمتغير أوميكرون

    أكدت منظمة الصحة العالمية، أن الحظر الشامل للسفر لن يمنع الانتشار للمتغير “أوميكرون” دولياً، مشيرة إلى أنه من المتوقع اكتشاف أوميكرون فى عدد متزايد من البلدان حيث تكثف السلطات الوطنية أنشطة الرصد والتسلسل، إذ أفادت التقارير بأن 56 دولة نفذت إجراءات لمنع السفر بهدف إبطاء انتقال المتغير الجديد أوميكرون.

    وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإنه في الوقت الذي تتواصل فيه الأبحاث، نشرت منظمة الصحة العالمية توصيات تتعلق بالإجراءات التي تتخذها بعض البلدان بهذا الصدد، لاسيّما تعليق الرحلات بينها وبين الدول الواقعة في جنوب أفريقيا. ودعت المنظمة في توصياتها الدول إلى إظهار التضامن العالمي مع نقل المعلومات بسرعة وشفافية لتعزيز الفهم العلمي ومشاركة فوائد تطبيق المعارف والأدوات العلمية المكتسبة حديثا.

    من جانبه انتقد مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، ما وصفه بالإجراءات “الفظة والشاملة” التي اتخذتها البلدان في الأيام القليلة الماضية لوقف انتشار المتغير.

    وقال الدكتور “تيدروس” إن رغبة جميع الدول في حماية مواطنيها أمر مفهوم، لكنّ تهديد أوميكرون لا يزال غير معلوم بشكل كبير.وشدد على أنه لا يجب تناسي أننا “نتعامل بالفعل مع متغير شديد القابلية للانتقال – وهو متغير دلتا، والذي يهيمن على جميع الحالات تقريبا على مستوى العالم.” وتدعو منظمة الصحة العالمية الدول إلى استخدام جميع الاحتياطات المتاحة لوقف الانتشار.

    وقد صنفت منظمة الصحة العالمية متغير أوميكرون المعروف علميا بـ B.1.1.529 كمتغير مثير للقلق بناء على توصيات المجموعة الاستشارية الفنية حول تطور فيروس سارس-كوف-2 في 26 نوفمبر، وفي أعقاب ذلك بدأ عدد متزايد من الدول بتنفيذ حظر مؤقت على السفر من دول في جنوب أفريقيا.

     

  • “الصحة العالمية”: 32 متغيرا ببروتين متحور “أوميكرون” وأعراضه بسيطة حتى الآن

    قالت مها طلعت المستشارة الإقليمية لمقاومة مضادات الميكروبات بمنظمة الصحة العالمية، إن المتحور الجديد “أوميكرون” تم إبلاغ المنظمة عنه فى 24 نوفمبر من جنوب إفريقيا، مشيرة إلى أن هذا المتحور يمثل بعض الخطورة مقارنة بغيره من المتحورات، لأنه يحمل تغيرات جينية كبيرة تصل لـ 32 متغيرا في البروتين المميز للفيروس.

    وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسؤوليتي”: “كان هناك دلالات تثير القلق، وهي أن البيانات التي صدرت من جنوب إفريقيا إن هناك تفشي لهذا المتحور بين مجموعة من الطلاب، وانتشر بشكل كبير للغاية، حيث انتشر إلى درجة أنه موجود في كل مدن جنوب إفريقيا، كما وصل إلى عدد كبير من الدول”.

    وقالت: “الأعراض حتى الآن أعراض بسيطة، لأن المصابين من الشباب، وبالتالي لا نعرف إذا كان تأثير هذا المتحور على باقي الفئات العمرية، لأنه من الطبيعي أن تكون الأعراض على الشباب بسيطة، والأعراض متشابهة بشكل كبير مع الفيروس الرئيسي، ولكن تم رصد زيادة أعداد المرضى التي لجأت للمستشفيات في جنوب إفريقيا، ولكن هذا لا يعني أن الأعراض خطيرة”.

    وتابعت: “لم يثبت حتى الآن أن هذا المتحور يؤدي إلى حالات خطيرة أو مضاعفات خطيرة حتى الآن، والبيانات تقول إن الـ pcr الذي يتم الكشف به عن فيروس كورونا العادي، هو نفس نوع الاختبار الخاص بمتحور أوميكرون الجديد”.

  • الصحة العالمية :جائحة كورونا مستمرة .. المتحورات لا تعترف بالحدود وتنتقل سريعا

    أكدت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن المنظمة ترى أن جائحة كورونا مستمرة طالما هناك عدد كبير من البشر لم يتلقوا اللقاح، قائلة إن لجنة الطوارئ بالمنظمة المعنية بفيروس كورونا شددت فى أكتوبر الفائت على ضرورة الانتباه والتغيرات السريعة التي يشهدها فيروس كورونا.

    وأضافت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر فى لقاء خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة on قائلة: الصحة العالمية شددت على أنه إذا لم يتلقح 80-90% من البشر على الكرة الأرضية لن يكون أحداً في مأمن بسبب التغيرات السريعة التي تطرأ على الفيروس”.

    ولفتت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر إلى أن عدم التزام الناس باتباع الإجراءات الاحترازية يعطي الفرصة للمتحورات، بالإضافة لتلقي اللقاحات، متابعة، “الناس لا يلتزمون بالإجراءات للحفاظ على صحتهم عبر التباعد وارتداء الكمامات بالإضافة لعدم تلقى اللقاحات لبعض المواطنين وبالتالي هناك فرصة أكبر للتحورات، لافتة إلى أن المتحورات لاتعترف بالحدود وتنتقل سريعاً قائلة، “الفيروس ومتحوراته لا يعترفون بالحدود ولا جواز السفر وهي عابرة للحدود”.

    وأشادت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر بشفافية دولتي جنوب إفريقيا وبتسوانا بإعلانها عن متحور “اوميكرون” قائلة: جنوب إفريقيا لديها شفافية ولذلك أعلنت عن متحور أوميكرون هي ودولة بتسوانا سريعاً، موضحة أن عوامل القلق من متحور أوميكرون تتعلق بكمية التغيرات التي طرأت على الجزء البروتيني في الفيروس بالإضافة لحلول فصل الشتاء وما يترتب عليه عودة الناس إلى الأماكن المغلقة والمزدحمة طلباً للدفء وهو أمر يعزز من سرعة انتشاره.

    وأوضحت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر أن سبل الوقاية منه تتطلب التباعد لمسافة لا تقل عن متر والتهوية الجيدة والنظافة وشرب السوائل بالإضافة لاىرتداء الكمامات وتلقي اللقاح قائلة: الأهم في ارتداء الكمامات هو معرفة كيفية ارتدائها وتغيرها، لافتة إلى أن كافة التساؤلات الخاصة بالمتحور الجديد سيتم الاإجابة عليها في غضون اسبوع أو أكثر حول ألية تكاثره في الخلايا مؤكدة أن الاعراض الولية المرصود لا يبدوا أنها خطيرة أو شديدة.

  • الصحة العالمية: حذرنا دول العالم من المتحور الجديد لسرعة انتشاره

    قال الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، إن المنظمة حذرت جميع دول العالم من المتحور الجديد لكورونا أوميكرون بسبب سرعة انتشاره وكثرة الطفرات التى يحملها الفيروس. 
    وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية إنجى القاضى عبر برنامجه مساء دى أم سى المذاع على قناة دى أم سى: “الطفرات الجينية تدعو للقلق من المتحور الجديد والتى تصل إلى 30 طفرة، واللقاحات ذات فاعلية جيدة على المتحورات لفيروس كورونا، وهناك شركات مصنعة للقاح كورونا تعدل التكنولوجيا للقاحات للتعامل مع المتحور الجديد فى أسرع وقت”. 
    وتابع :” لازلنا نجمع معلومات عن المتحور الجديد أوميكرون واللقاحات فعالة على المتحورات، ولم نتأكد بعد من مقاومة التغيرات الجينية للمتحور الجديد للقاحات، والجهة المصنعة للقاح الفرنسى لم تتقدم بطلب لإجازته ولا نعلم مدى فعالياته من المتحور الجديد، وننصح الدول بسرعة نشر اللقاحات ولابد من اتخاذ الإجراءات الاحترازية”.
  • تحذيرات من الصحة العالمية بسبب متحور أوميكرون

    حذرت منظمة الصحة العالمية من حدوث زيادة فى حالات الإصابة بفيروس كورونا، اعتمادا على خصائص المتحور “أميكرون” وهو ما ستكون له عواقب وخيمة، حسبما وصفت المنظمة، وذلك وفق خبر عاجل لروسيا اليوم.

    وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت أن اختبارات “بي سي آر” PCR لا تزال فعالة في الكشف عن المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، مشيرة إلى أن هناك دراسات جارية من أجل قياس مدى فعالية الأدوات الأخرى المستخدمة لتشخيص الإصابة بالمرض.
    وقالت المنظمة في بيان حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية، إن اختبارات (بي سي آر) تواصِل الكشف عن العدوى، بما في ذلك الإصابة بأوميكرون”.

    وأضافت أن عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس قد ازداد في أجزاء من جنوب القارة الأفريقية والتي تأثرت بهذا المتحور، لكن الدراسات الوبائية جارية لفهم ما إذا كان هذا بسبب أوميكرون أو يعود إلى عوامل أخرى.

    وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في وقت سابق إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت سلالة فيروس كورونا الجديدة “أوميكرون” أكثر قابلية للانتقال أم أنها تسبب مرضًا أكثر خطورة مقارنة بالسلالات الأخرى، بما في ذلك السلالة دلتا شديد الانتقال والمنتشر عالميًا.

     

  • الصحة العالمية تصنف المتحور الجديد لكورونا بـ”المقلق” وتسميه “أوميكرون”

    قالت منظمة الصحة العالمية، إن الأدلة الأولية تشير إلى أن متحور كورونا الجديد أكثر عدوى من غيره من المتحورات، ووصفته بأنه “مقلق”، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية”، فى خبر عاجل لها منذ قليل.

    وأطلقت منظمة الصحة العالمية اسم “أوميكرون” على المتحور الجديد لفيروس كورونا، مشيرة إلى أن عدد الإصابات بمتحور “أوميكرون” يتزايد فى كل مقاطعات جنوب إفريقيا.

    وعقد خبراء منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، اجتماعًا؛ لبحث ما يخص المتغير الجديد لفيروس كورونا، والذى ظهر فى جنوب إفريقيا، والذى يعرف باسم (بى 1.1.529).

    وقال كريستيان لوندمير المتحدث باسم المنظمة – فى مؤتمر صحفى اليوم – أن المنظمة سوف تتبادل توصياتها مع الحكومات بشأن ما يمكن اتخاذه من إجراءات، وأضاف أن الدول عليها أن تقوم بتحديد ما يتعلق بإجراءات السفر بناء على تقييم للمخاطر، مشيرًا إلى أن الباحثين يعملون على تحديد مدى سرعة انتشار المتغير الجديد وقابلية انتقاله وكيفية تأثيره على علاجات ولقاحات كورونا المستخدمة.

  • “معندناش معلومة”.. الصحة العالمية توضح تأثير اللقاحات على متحور كورونا الأفريقي

    أكدت منظمة الصحة العالمية أنها ستستغرق عدة أسابيع لمعرفة تأثير وفاعلية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا على النسخة الجديدة المتحورة من فيروس كورونا التي تم رصدها في جنوب أفريقيا.

    وأوضحت المنظمة أنها ليس لديها تعليق في الوقت الحالي على قيود السفر التي تفرضها بعض السلطات على دول جنوب القارة الأفريقية المرتبطة بهذه السلالة المتحورة، وأنه سوف يكون هناك اجتماع للجنة الفنية التابعة للمنظمة لمناقشة ان كان هذا التحور يحتاج الى إجراءات خاصة أم لا يزال يحتاج إلى مزيد من الأبحاث لدراسة التسلسل الجيني لهذا المتحور.

    وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها تراقب عن كثب التحور B.1.1.529 المبلغ عنه مؤخرًا.

    و أشارت منظمة الصحة العالمية أنه حتى الآن تم الإبلاغ عن ما يقرب من 100 تسلسل ويظهر التحليل المبكر أن هذا التحور يحتوي على عدد كبير من الطفرات التي تتطلب وستخضع لمزيد من الدراسة.

    وأوضحت المنظمة أنها ممتنة للباحثين في جنوب أفريقيا والخبراء في المجموعة الاستشارية الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن تطور الفيروسات (TAG-VE) الذين يقيمون هذا التحور.

    إجراءات الصحة لمنع دخول المتحور الأفريقي الجديد إلى مصر
    وتواصل وزارة الصحة والسكان المصرية رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف.

  • الصحة العالمية: اللقاح خفض انتقال كورونا بنسبة 60% ومتحور دلتا بنسبة 40%

    شدد مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس على أن اللقاحات تنقذ الحياة، ولكنها لا تمنع الانتقال بالكامل لفيروس كورونا مؤكدا : “تشير المعطيات إلى أنه قبل وصول متغير دلتا، خفّضت التطعيمات الانتقال بنسبة 60 %، ومع دلتا خفضت الانتقال بنسبة 40 % .”

    وأوضح جيبرييسوس أن اللقاحات تساهم في تخفيف المرض الشديد والوفاة، إلا أن الإصابة بالعدوى لا تزال ممكنة، ونقلها للآخرين يظل أمرا ممكنا داعيا إلى الالتزام بارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد البدني وتجنب المناطق المكتظة والمغلقة.

    وأفادت منظمة الصحة العالمية في بيانها إصابة ما يقرب من 3.6 مليون شخص بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم الأسبوع الماضي، ووفاة أكثر من 51 ألف شخص بسبب المرض، ودعت الوكالة الأممية إلى التمسك بإجراءات الوقاية من الفيروس كارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد البدني.

    وبحسب الأرقام الأسبوعية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإنه على الصعيد العالمي، منذ أكثر من شهر يتزايد عدد حالات الإصابة والوفيات الأسبوعية بسبب جائحة كـوفيد-19.

    وخلال الأسبوع الممتد من 15 إلى 21 نوفمبر 2021، تم الإبلاغ عما يقرب من 3.6 مليون حالة مؤكدة جديدة، وأكثر من 51 ألف حالة وفاة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 6 في المائة من الأسبوع الذي سبقه.

    وتظل أوروبا والأمريكتان أكثر المناطق التي تسجل حالات بالإصابة أسبوعيا. وتشكل أوروبا حوالي 67 في المائة من الحالات الجديدة فيما قال مدير عام منظمة الصحة العالمية “في القارّة الأفريقية التي أنحدر منها، عدة بلدان ليست على المسار الصحيح لتحقيق هدف التطعيم بنسبة 40 في المائة مع حلول نهاية العام.”

    وأكد على أهمية إعطاء الأولوية إلى العاملين في المجال الصحي، وكبار السن، والمجموعات الأكثر ضعفا، في كل مكان، مشيرا إلى أن العدد الهائل من الحالات يُترجم إلى ضغط غير مستدام على النظم الصحية والعاملين الصحيين المنهكين.

     

  • الصحة العالمية تحذر: سكان تيجراي يموتون جوعا بسبب الحصار

    قال رئيس منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن إقليم تيجراي الذي مزقته الحرب في إثيوبيا يخضع لـ”حصار فعلي”، محذرا من أن سكانه يموتون جوعا وبسبب نقص الأدوية.

    وفي تصريحات للصحفيين في مقر المنظمة في جنيف، قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس: “يموت الناس بسبب نقص الإمدادات”، وفقا لوكالة فرانس برس.

    وأضاف أن منظمة الصحة العالمية لا تستطيع إرسال الإمدادات والأدوية إلى تيجراي لأنها تحت “الحصار المنظم”، على حد تعبيره، وأوضح أن المساعدة التي تقدمها منظمة الصحة العالمية ومنظمات الإغاثة الأخرى إلى المنطقة تضاءلت إلى “لا شيء تقريبا”، في ظل الوضع الحالي.

    وأضاف رئيس الصحة العالمية: “لذا لا دواء، الناس يموتون، ولا طعام، الناس يموتون جوعا، ولا اتصالات. إنهم معزولون عن بقية العالم، لا وقود ولا نقود”.

    من جانبه دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أطراف النزاع في إثيوبيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات ووقف إطلاق النار لإتاحة وصول المساعدات.

    وجاء في بيان سابق للخارجية الامريكية أن بلينكن جدد دعوته لجميع أطراف النزاع بما في ذلك الحكومة الإثيوبية، للدخول على الفور في مفاوضات جادة لوقف الأعمال القتالية، بدون شروط مسبقة.

    وشدد بلينكن على ضرورة إتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال البلاد بشكل فوري ودون عوائق.

  • الصحة العالمية تطلق نسخة باللغة العربية من الممرضة الرقمية فلورنس.. اعرف التفاصيل

    كشفت منظمة الأمم المتحدة، أن منظمة الصحة العالمية، أطلقت النسخة العربية من الممرضة الرقمية “فلورنس”، لمساعدة من يرغبون في الإقلاع عن التدخين، من إقليم شرق المتوسط وخارجه.

    وقالت الأمم المتحدة فى تغريدة عبر حسابها الرسمي بتويتر :”منظمة الصحة العالمية تطلق النسخة العربية من الممرضة الرقمية فلورنس لمساعدة المزيد من الأشخاص على الإقلاع عن التدخين في إقليم شرق المتوسط وخارجه”.

    وقال الموقع الرسمى لمنظمة الصحة العالمية “قرر الإقلاع عن تعاطي التبغ اليوم!، قابل فلورنس، العاملة الصحية الرقمية لمنظمة الصحية العالمية التي ستساعدك على الإقلاع عن تعاطي التبغ”.

    وتابع :”بعد محادثة قصيرة نصيّة أو بالفيديو، ستساعدك فلورنس على بناء ثقتك بقدرتك على وقف التدخين ووضع خطة للإقلاع عنه وستقدم لك نصائح بشأن خطوط الهاتف أو التطبيقات المجانية  للمساعدة على الإقلاع عن التدخين”.

    واستمر :”لقد أصبح الإقلاع عن التدخين اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى حيث يتعرض المدخنون لمضاعفات كوفيد-19 الوخيمة أكثر من غير المدخنين”.

  • الصحة العالمية: القضاء على وباء كورونا في متناول اليد إذا حسم العالم قراره

    أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أمس الأحد، أن وباء كوفيد-19 سينتهي “عندما يختار العالم القضاء عليه”، وأن ذلك في متناول اليد في ظل توافر كل الأدوات لمكافحة الفيروس، مجددا دعوته إلى توزيع أكثر إنصافا للقاحات.

    وقال المسؤول الأممي – في مؤتمر ببرلين أوردته قناة الحرة الأمريكية – “سينتهي الوباء عندما يختار العالم القضاء عليه، الأمر في متناول أيدينا، ولدينا كل الأدوات التي نحتاج إليها”.

    وأعرب عن أسفه لأن العالم لم يستخدم هذه الأدوات بحكمة حتى الآن، مؤكدا أن الوباء لم ينته بعد في ظل تسجيل نحو 50 ألف وفاة أسبوعيا حول العالم، لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية هدفها تحصين 40% من سكان كل بلد بحلول نهاية العام و70 % بحلول منتصف عام 2022.

    وأشار إلى أنه ينبغي على البلدان التي وصلت بالفعل إلى هدف 40%، وبينها جميع دول مجموعة العشرين، أن تفسح المجال لتسليم اللقاحات إلى آلية كوفاكس الدولية والصندوق الإفريقي لاقتناء اللقاحات الذي أنشأه الاتحاد الإفريقي، مطالبا مصنعي اللقاحات، بمشاركة المعرفة والتكنولوجيا والتراخيص، فضلاً عن التنازل عن حقوق الملكية الفكرية.

    وبدوره، أوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في رسالة فيديو مسجلة “أن الانتصار الذي حقق بتطوير اللقاحات وتقديمها إلى السوق في وقت قياسي، فشل بسبب مأساة التوزيع غير المتكافئ”.

     

  • الصحة العالمية: معدل الإصابة بـ”شلل الأطفال” وصل لأدنى مستوياته فى التاريخ

    أكد الدكتور تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، أن معدل الإصابات بفيروس شلل الأطفال، وصل إلى أدنى مستوياته فى التاريخ، مشيرًا إلى أن هذا العام تم الإبلاغ عن حالتى إصابة فقط فى باكستان وأفغانستان.

    وقال مدير منظمة الصحة العالمية، فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر، “وصل فيروس شلل الأطفال البرى إلى أدنى مستوياته في التاريخ، تم الإبلاغ عن حالتين فقط حتى الآن هذا العام في باكستان وأفغانستان، يوم سعيد لإنهاء شلل الأطفال”.

    مدير عام منظمة الصحة العالميةتدوينه مدير عام منظمة الصحة العالمية

    ومن جهتها، ذكرت منظمة الصحة العالمية – فى وقت سابق – أنه تم تطعيم 80 مليون طفل فى 6 بلدان إفريقية بلقاح شلل الأطفال الفموى الجديد؛ لتكون إفريقيا هى أول قارة فى العالم تطرح اللقاح بعد إجازته بشهور من قبل المنظمة، ضمن الاستخدام فى حالات الطوارئ.

    وأشارت المنظمة فى تقرير، إلى أن نيجيريا أصبحت أول دولة فى العالم تستخدم اللقاح لمواجهة المرض الذى كان قد تفشى فى مارس من العام الجاري، حيث قامت بتلقيح 7 ملايين طفل فى ست ولايات.

    وأوضحت أن دول بنين والكونغو وليبيريا والنيجر وسيراليون كانت قد أطلقت استخدام اللقاح هى الأخرى فى شهر سبتمبر الماضي، موضحة أن اللقاح الجديد يجلب مزايا كبيرة فى معالجة تفشى شلل الأطفال.

    ولفتت المنظمة الدولية إلى أن شكلا معدلا من لقاح شلل الأطفال الفموى أحادى التكافؤ صُمم ليكون أكثر استقرارًا وراثيًا، كما حثت على سرعة تنفيذ عملية الموافقة الوطنية على استيراد ونشر اللقاح بمجرد الموافقة على استخدامه.

  • الصحة العالمية تكشف حقيقة ظهور متحور «مو» شرق المتوسط

    كشف الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، أنه حتى الآن ظهرت 4 تحورات تثير القلق هي “ألفا، بيتا، جاما، ودلتا”، أما متحور (مو) فهو من التحورات المثيرة للاهتمام، بمعنى أنه محل بحث ودراسة خشية أن يتسبب في ضرر ويتحول إلى تحور مثير للقلق.

    وأضاف إنه  ظهرت التحورات الأربع الأولى في كثير من بلدان الإقليم شرق المتوسط، لم يكتشف بعد تحور (مو) في إقليم شرق المتوسط، ومع ذلك فلا تزال اللقاحات تحتفظ بفعاليتها في تحقيق الحماية من الفيروس بنسب كبيرة، لكننا نضع هذه التحورات وغيرها قيد البحث والدراسة لمتابعة أي تطور قد يؤثر في فاعلية اللقاحات أو يرجح الحاجة إلى تطوير لقاحات تستجيب للتحورات الجديدة، وتهدد تحورات الفيروس المستقبلية فعالية اللقاحات المنقذة للحياة.

     

    وأوضح أنه يعد التطوير السريع للقاح (كوفيد-19) الفعال أحد قصص النجاح القليلة والحقيقية في تصدينا للجائحة، ولكن ما لم تتوفر اللقاحات لأولئك المعرضين لأعلى درجات الخطورة ويستمر تنفيذ تدابير الصحة العامة، فقد تهدد التحورات المستقبلية التقدم الذي أحرزناه حتى الآن وتطيل أمد الجائحة.

     

    الإجراءات الوقائية اللازمة

    كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس الأحد، عن خروج 633 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 268843 حتى أمس.

     

    وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 871 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 44 حالة جديدة.

     

    وقال “مجاهد” إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

     

    وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 318456 من ضمنهم 268843 حالة تم شفاؤها، و17970 حالة وفاة.

     

    وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف.

  • مدير الصحة العالمية يؤيد نقل ملايين الجرعات من لقاحات كورونا إلى إفريقيا

    أيّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جبريسوس، دعوة سفير المنظمة ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق، جوردون براون، الدول الغنية لإقامة جسر جوي لنقل 240 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” غير المستخدمة إلى إفريقيا.
    وكتب جبريسوس – عبر حسابه على منصة “تويتر”، اليوم الأحد -: “شكرا لسفير منظمة الصحة العالمية جوردون براون على دعوتك لعمل مكثف لتدارك أزمة العدالة في (توزيع) اللقاحات التي تواجه إفريقيا وأماكن أخرى هي الأكثر ضعفا… أوافق على أنه من الواجب على البلدان المنتجة والمصنعة للقاحات فعل المزيد لإنقاذ الأرواح وإنهاء الجائحة”.

    وكان براون قد أكد، في حوار لصحيفة “ذا أوبزيرفر” البريطانية، أنه من الممكن إنقاذ أكثر من 100 ألف شخص في أفريقيا عبر إقامة جسر جوي طارئ لنقل 240 مليون جرعة لقاح غير مستخدمة خلال الأسبوعين المقبلين، داعيا مجموعة من الدول الغنية إلى دعم “أكبر قرار يتعلق بالسياسة العامة في وقت السلم” من خلال دعم إقامة جسر جوي في أكتوبر الجاري سيشهد تسليم اللقاحات غير المستخدمة إلى أجزاء من جنوب الكرة الأرضية التي تعاني أكثر من غيرها.

  • الصحة العالمية: نستهدف تطعيم 70% من السكان بحلول منتصف 2022

    كشف الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط أن حدة الإصابات في الموجة الرابعة تتأثر بعدة عوامل من بينها تأثير التحورات الجديدة على سرعة انتشار الفيروس، ودرجة الالتزام بالتدابير الوقائية واستمرار إجراءات الصحة العامة، وكذلك التوسع في تقديم اللقاحات بما يتفق مع الأهداف التي حددتها منظمة الصحة العالمية وهي الانتهاء من تطعيم 40% بنهاية هذا العام وصولًا إلى تطعيم 70% من السكان بحلول منتصف 2022.

    وأضاف المنظري في تصريحات خاصة لـ”فيتو ” أنه في الوقت الحالي مازلنا بعيدين عن إنهاء الجائحة، لكن النجاح في تطعيم غالبية السكان من شأنه أن يعزز المناعة الجماعية ويقلص انتشار الفيروس ومن ثم يقربنا من انتهاء الجائحة، خاصة حين يتواكب التطعيم مع الحرص على تطبيق إجراءات الصحة العامة والتدابير الوقائية.

    وأكد أنه إلي ان يحدث ذلك علينا أن نظل حذرين وأن نتوقع أي من السيناريوهات ونتأهب له ومن ذلك احتمال ظهور موجات أخرى من انتشار الفيروس، ولا تستطيع اللقاحات الآمنة والفعالة وحدها أن تحل الجائحة بل نحتاج أيضًا إلى نظم رصد قوية مدعومة بالتشخيص السريع والرعاية السريرية المبكرة والعلاجات المنقذة للحياة، التي يقدمها الفرق الطبية المدربة تدريبًا جيدًا وقادرون على العمل في ظروف آمنة، كذلك الصحة العامة والتدابير الاجتماعية حيوية أيضا للقضاء على الجائحة وتسريع الانتعاش العالمي.

    لقاحات كورونا

    وكانت مصر استقبلت امس مليون و٦١١ ألفًا و٩٠ جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد، من إنتاج شركة «فايزر»، بمطار القاهرة الدولي، مقدمة من الحكومة الأمريكية عن طريق آلية “كوفاكس” بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات (GAVI)وذلك في إطار خطة الدولة للتنوع والتوسع في توفير اللقاحات للمواطنين للحفاظ على مكتسبات التصدي للجائحة.

    وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن لقاح “فايزر” حاصل على موافقة الاستخدام الطارئ من منظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية، وهو عبارة عن جرعتين يفصل بينهما 21 يومًا، لافتًا إلى أن شحنة اللقاحات التي تم استلامها ستخضع للتحاليل في معامل هيئة الدواء المصرية قبل توزيعها على مراكز التطعيم التي يبلغ عددها 1100 مركز موزعين على محافظات الجمهورية.

    وأضاف مجاهد أن شحنة اللقاحات وصلت مصر في صناديق مخصصة للحفظ الجاف، وستخضع للتحاليل في معامل هيئة الدواء المصرية في مدة لا تتجاوز ال14 يوما، قبل توزيعها على مراكز التطعيمات.

    يذكر أنه تم استقبال الشحنة الأولى من لقاحات فايزر بإجمالي مليون و612 ألفًا و260 جرعة، في شهر سبتمبر الماضي، وذلك ضمن سلسلة شحنات من لقاحات فيروس كورونا من إنتاج شركة “فايزر” مقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى مصر.

  • “الصحة العالمية” توصى بضرورة تلقيح 40٪ من السكان بحلول نهاية عام 2021

    أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، حرص مصر على استمرار تقديم الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين وعدم توقفها خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا، لافتة إلى أن الدول أصبحت أكثر استعدادًا لمواجهة الجائحة خاصة مع الجهود الحثيثة والمتواصلة في مجال التطعيم بلقاحات فيروس كورونا، كما وضعت الجائحة، المجال الصحي على رأس جداول الأعمال الحكومية.
    جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الدورة الـ68 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك اليوم الإثنين، بمقر منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، والدكتورة مها الرباط المبعوث الخاص لمدير عام منظمة الصحة العالمية لشئون الكورونا، والدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتورة نعيمة القصير مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة.
    وأشادت الوزيرة خلال كلمتها بالتعاون بين دول إقليم شرق المتوسط خلال العام الماضي بالتزامن مع ترأسها للدورة الـ67 لللَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، مؤكدة ضرورة التمسك بروح التعاون بين أعضاء اللجنة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين في البلدان.
    وأشارت الوزيرة إلى ان هناك بعض البلدان تشهد نزاعات وحروب ينتج عنها تهديد للوضع الصحي والإنساني، مضيفة أن هناك عددا من الدول تشهد انهيار للنظام الصحي مما يتطلب تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف الصحية المرجوة، وتوفير بيئة صحية آمنة للمواطنين.
    وأكدت الوزيرة أهمية التقدم التكنولوجي الذي تشهده بلدان شرق المتوسط الذي سمح بانعقاد الدورة إلكترونياً للعام الثاني على التوالي، مشيرة إلى ضرورة التكيف مع جائحة فيروس كورونا، والحفاظ على مكتسبات الدول في التصدي للجائحة.
    واختتمت الوزيرة كلمتها بتوجيه الشكر للدكتور تيدروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية على الجهد الدائم الذي يقدمه لدعم بلدان إقليم شرق المتوسط خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدة استعداد مصر الدائم للتصدي للجائحة، خاصةً في ظل جهود الدولة الحثيثة في مجال توفير اللقاحات للمواطنين، كما وجهت الشكر لأعضاء اللجنة على التعاون الدائم لمواجهة الجائحة من خلال تبادل الخبرات.
    ومن جانبه أكد الدكتور “تيدروس أدهانوم” مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن المنظمة توصي بضرورة تلقيح 40٪ من السكان بحلول نهاية عام 2021 و 70٪ بحلول منتصف عام 2022، مشددًا على أن يكون لكل بلد استجابته الخاصة محليًا للوباء، حيث سلطت جائحة كورونا الضوء على نقص الإمدادات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي تعاني من عدم وجود نظم صحية لائقة، داعيًا دول العالم إلى ضرورة النهوض بالمنظومة الصحية حتى تكون قادرة على مواجهة أي جوائح صحية.
    كما  أكد الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أنه رغم ما شاهده العالم من تحديات وصعوبات خلال جائحة فيروس كورونا، فإنها لم تعق المضي قدمًا نحو تحقيق أهداف التنمية، حيث إن تلك التحديات فتحت آفاقًا لإقليم شرق المتوسط لتنفيذ الرؤية الإقليمية الداعمة للتضامن والعمل لتحقيق الصحة العامة للجميع، مشيرًا إلى أن جائحة فيروس كورونا أكدت الحاجة الماسة لنظم صحية قوية، مؤكدًا أهمية العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والرؤية الإقليمية 2023، من أهداف خاصة بحماية الأشخاص في حالة الطوارئ الصحية.
  • منظمة الصحة العالمية تطلق استخدام لقاح الملاريا الأول فى العالم بأفريقيا

    أطلقت منظمة الصحة العالمية أول لقاح للملاريا على نطاق واسع، في خطوة يأمل الخبراء أن تنقذ حياة عشرات الآلاف من الأطفال كل عام في جميع أنحاء إفريقيا، بحسب صحيفة “ذا جارديان” البريطانية.

    وأشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس اليوم الأربعاء، ب”اليوم التاريخى”، الذي يجيء بعد برنامج تجريبي ناجح في ثلاث دول أفريقية.

    وقال جيبريسوس في مؤتمر صحفي في جنيف: “بدأت مسيرتي المهنية كباحث في الملاريا، وأشتاق إلى اليوم الذي سيكون لدينا فيه لقاح فعال ضد هذا المرض القديم والرهيب، اليوم هو ذلك اليوم التاريخي. اليوم، توصي منظمة الصحة العالمية بالاستخدام الواسع للقاح الملاريا الأول في العالم”.

    وتم تطوير لقاح (ار تي إس) المعروف أيضًا باسم (موسكيريكس) من قبل شركة الأدوية البريطانية جلاكسوسميثكلاين، وتم إعطاؤه لأكثر من 800000 طفل في غانا وكينيا وملاوي منذ بدء البرنامج التجريبي في عام 2019.

    واللقاح، الذي خضع لتجارب سريرية طويلة، له فعالية محدودة، حيث منع 39٪ من حالات الملاريا و 29٪ من حالات الملاريا الحادة بين الأطفال الصغار في أفريقيا على مدى أربع سنوات من التجارب.

    ومع ذلك، ففي أغسطس، وجدت دراسة بقيادة مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي أنه عندما تم إعطاء الأطفال الصغار أدوية أر تي إس والأدوية المضادة للملاريا، كان هناك انخفاض بنسبة 70٪ في دخول المستشفى أو الوفاة.

    وقال مدير الصحة العالمية: “إن استخدام هذا اللقاح بالإضافة إلى أدوات الوقاية من الملاريا يمكن أن ينقذ عشرات الآلاف من الأرواح الشابة كل عام. إنه آمن. إنه يقلل بشكل كبير من الملاريا الحادة التي تهدد الحياة، ونقدر أنها فعالة من حيث التكلفة”.

  • الصحة العالمية: متحور دلتا يظهر فى 7 دول جديدة.. وينخفض بنسبة 43% داخل أفريقيا

    أفادت منظمة الصحة العالمي في تقرير لها بأنه تم الإبلاغ عن متغير دلتا في سبعة بلدان جديدة ليصل المتغير الجديد إلى 192 دولة ووجد التقرير أنه تم الإبلاغ عن حالات متغير ألفا في 195 دولة أو إقليم أو منطقة (تمت إضافة دولتين جديدتين منذ الأسبوع الماضي) ، بينما أبلغت 145 دولة (3 دول جديدة منذ الأسبوع الماضي) عن حالات لمتغير بيتا ؛ وأبلغت 99 دولة عن حالات من متغير جاما (4 دول جديدة منذ الأسبوع الماضي).

    ولفت التقرير إلى أنه تم الإبلاغ عن أكبر انخفاض في الحالات الأسبوعية الجديدة في أفريقيا بنسبة (43 %) ، تليها شرق البحر الأبيض المتوسط ​​(21 %) ، وجنوب شرق آسيا (19 %) ، والأمريكتان (12 %) وغرب المحيط الهادئ (12 %)

    وأكد التقرير أنه استمر عدد حالات الإصابة والوفيات جراء كوفيد-19 في الانخفاض على مستوى العالم ، مع 3.1 مليون حالة جديدة وما يزيد قليلاً عن 54000 حالة وفاة جديدة ، تم الإبلاغ عنها خلال الأسبوع الماضي ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).

    وأشار تقرير الصحة العالمية خلال الأسبوع الممتد من 27 سبتمبر إلى 3 أكتوبر ، أبلغت جميع المناطق عن انخفاض في عدد الحالات الجديدة ، باستثناء أوروبا التي ظلت مماثلة للأسبوع السابق كما تم الإبلاغ عن انخفاض كبير في عدد الوفيات الأسبوعية الجديدة في جميع المناطق، باستثناء الأمريكتين وأوروبا. أبلغت هاتان المنطقتان عن عدد مماثل من الوفيات الأسبوعية مثل الأسبوع السابق.

     

  • الصحة العالمية تعلن تراجع إصابات ووفيات كورونا عالميا

    أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الحصيلة العالمية للإصابات والوفيات بفيروس كورونا مستمرة في الانحسار، منذ الأسبوع الماضي.

    وأوضحت المنظمة في تقييمها الدوري أنه “تم تسجيل حوالي 3.3 مليون إصابة جديدة، وحوالي 55000 وفاة، ما يمثل انخفاضا بنسبة 10 بالمائة في المؤشرين”.

    وأضافت أن “أكبر انخفاض في الإصابات الجديدة رصد في الشرق الأوسط وغرب المحيط الهادئ والأمريكتين”.

    وأعلنت المنظمة لأول مرة عن انخفاض كبير بالإصابات منتصف سبتمبر بـ4 ملايين إصابة جديدة، مع حدوث انخفاض في جميع مناطق العالم، وهي المرة الأولى منذ أكثر من شهرين التي انخفضت فيها إصابات كورونا.

    وقالت إن “جميع المناطق سجلت انخفاضا في الوفيات بأكثر من 15 بالمائة، باستثناء أوروبا، حيث كان عدد الوفيات مماثلا للأسبوع السابق، وإفريقيا حيث كان هناك ارتفاعا بنحو 5 بالمائة”، في انخفض عدد الوفيات بنحو الربع في آسيا.

    وحذرت من “احتمال ارتفاع أعداد الإصابات مع دخول الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، حيث ينتشر المرض بسهولة أكبر خلال فصل الشتاء لقضاء الناس وقت أطول في الأماكن المغلقة”.

     

  • سفير ألمانيا بالقاهرة يسلم أكثر من 7 ملايين كمامة لممثلة منظمة الصحة العالمية فى مصر

    سلم سفير ألمانيا بالقاهرة فرانك هارتمان أكثر من 7 ملايين كمامة إلى الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية فى مصر، خلال حفل أقيم فى مقر السفارة الألمانية فى مصر حيث جرى التبرع بالأقنعة من قبل وزارة الصحة الفيدرالية الألمانية وسيتم توزيعها على المرافق الطبية في جميع أنحاء مصر للمساعدة في حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية.

    وذكر بيان لسفارة ألمانيا بالقاهرة أن تسليم الكمامات يعد جزءًا واحدًا فقط من دعم ألمانيا لمصر لمكافحة الوباء، وبصفتها ثاني أكبر مانح للمنصة متعددة الأطراف مع ركيزة اللقاحات الخاصة بها كوفاكس، تلتزم ألمانيا بضمان الوصول العادل والشفاف والميسور التكلفة إلى اللقاحات والأدوية والتشخيصات حول العالم بما في ذلك هدفنا المتمثل في حماية الخطوط الأمامية.

    وأوضح أن مصر تلقت – بالفعل – أكثر من 4 ملايين جرعة لقاح عبر كوفاكس وهناك المزيد في المستقبل و تظل حملات التطعيم والتدابير الوقائية أساسية عندما يتعلق الأمر بمكافحة الوباء وتخفيف تأثيره.

    من جانبه قدم السفير هارتمان الشكر لزملاء منظمة الصحة العالمية على مساعدتهم اللوجستية، وقال “ألمانيا تقف إلى جانب مصر في مكافحة الوباء منذ البداية. نظرًا لأننا جميعًا نستعد للزيادات الجديدة في أرقام الكوفيد الآن، يجب ألا ننسى المتخصصين في الرعاية الصحية الذين كانوا وما زالوا يعملون بلا كلل في الخطوط الأمامية كل يوم. لقد لعبوا دورًا رئيسيًا مطلقًا في الحد من انتشار الفيروس وإنقاذ الأرواح، ويسعدني أنه بمساعدة شركائنا من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية، يمكننا دعمهم في عملهم الذي لا غنى عنه من خلال هذا التبرع.”

    بدورها، قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر: “تقدر منظمة الصحة العالمية هذه المساهمة السخية من الحكومة الألمانية ، والتي تعد رمزًا للتضامن لدعم مصر في معركتها ضدها كوفيد 19. يعد استخدام الأقنعة مكونًا مهمًا في حزمة الوقاية والسيطرة الشاملة لمنظمة الصحة العالمية للحد من انتشار الفيروس. هذا العام هو العام الدولي للعاملين في مجال الرعاية الصحية، لذلك يجب أن نتحد معًا لمنحهم الدعم الذي يستحقونه.”

    وأضافت :” يسعدنا أن نعلن أن العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية سيستفيدون بشكل خاص من هذه الهدية. كما نعترف بالدور النشط والجهود التي تبذلها وزارة الصحة والسكان لوقف الوباء وإنقاذ الأرواح وتعزيز الصحة بين الناس الذين يعيشون في مصر.”

  • الصحة العالمية تعلن عن عقار جديد وفعال في علاج كورونا

    أوصت منظمة الصحة العالمية، باستخدام علاج ثالث فعال لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، والحد من تفشي الوباء والسيطرة عليه.

    ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن العلاج الثالث الذي أوصت منظمة الصحة باستخدامه هو الأجسام المضادة الاصطناعية من “رجينرون”، لكن استخدامة يأتي في بعض الحالات فقط.

    وطورت شركة “رجينرون” هذا العلاج، وسوقه مختبر روش باسم رونابريف، وهو مزيج من أجسام حيوية مضادة مصنعة في المختبر.

    وتلقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هذا العلاج عندما أصيب بـ فيروس كورونا في سبتمبر وأكتوبر 2020.

    وأوصت منظمة الصحة العالمية باستخدام هذا المزيج المكون من اثنين من الأجسام المضادة أحادية النسيلة “كاسيريفيماب” و”إيمديفيماب”، ولكن فقط لفئتين من المرضى، وهم حالات الإصابة البسيطة من فيروس كورونا، والمعرضون لخطر كبير لدخول المستشفى، مثل كبار السن، أو الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

    ثم المرضى الذين يعانون من حالة حرجة، وهم الذين ليست لديهم أجسام مضادة، أي الذين لم يطوروا أجساما مضادة بعد العدوى أو التطعيم.

    ويعد هذا الدواء مفيدا بشكل أساسي للمرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ولا يكون التطعيم فعالاً لديهم.

    ولكن العقبة الوحيدة أمام استخدامه في ارتفاع كلفة الجرعة الواحدة، التي تبلغ 2000 دولار، وهو ما تأمل منظمة الصحة العالمية خفضه.

    ومع تركيز الدول على تطعيم المليارات من المواطنين في عام واحد، قلت عمليات البحث عن علاجات ضد فيروس كورونا، ولكن العديد من طرق العلاج الجديدة تشكل مصدرا للأمل.

  • لأول مرة.. الصحة العالمية توصي بهذه التوليفة من الأدوية للوقاية من كورونا

    أوصت منظمة الصحة العالمية لأول مرة بتقديم مجموعة من الأدوية للوقاية من الأعراض الحادة لكوفيد -19 لدى المرضى المعرضين للخطر جراء المرض.

    شركة ريجينيرون الأمريكية

    وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى دراسات تشير إلى أن توليفة من كازيريفيماب وإيمديفيماب طورتها شركة ريجينيرون الأمريكية بالمشاركة مع شركة روش السويسرية ويمكن أن تحسن فرص المرضى في البقاء على قيد الحياة.

    وتوصي المنظمة الآن بتقديم كازيريفيماب وإيمديفيماب لمرضى فيروس كورونا الذين يعانون من أمراض سابقة والذين قد يعانون من أعراض شديدة جراء الإصابة بكوفيد-19 ويواجهون الخضوع للعلاج في وحدات العناية المركزة، ونشرت منظمة الصحة العالمية توصياتها الجديدة في المجلة الطبية البريطانية.

    أجسام مضادة

    وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن المرضى المعرضين لخطر أكبر للخضوع للعلاج بالمستشفيات وأولئك الذين لم يطوروا أجسامًا مضادة طبيعية ضد كوفيد -19 هما مجموعتي المرضى الأكثر استفادة من العلاج الدوائي.

    وحثت المنظمة المصنعين والحكومات على معالجة السعر المرتفع والإنتاج المحدود لمزيج الأجسام المضادة “ريجينيرون “، وأشارت إلى أن المفاوضات تجري مع روش بشأن تخفيض الأسعار والتبرع المحتمل والتوزيع العادل في جميع أنحاء العالم.

    وكانت كشفت منظمة الصحة العالمية أن المتحورة دلتا طغت على المتحورات الثلاث الرئيسية المثيرة للقلق من فيروس كورونا في العالم التي باتت تشكل الآن نسبة صغيرة جدا من العينات التي يتم فحصها.

    وقالت ماريا فان كيركوف المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية عن مكافحة كوفيد إن “أقل من واحد بالمئة من المتحورات المنتشرة حاليا هي من ألفا وبيتا وغاما. متحورة دلتا هي الطاغية فعليا حول العالم”.

    وأضافت إن كيركوف خلال لقاء مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن دلتا “أصبحت أقوى، وأشد عدوى وأكثر منافسة الفيروسات الأخرى المنتشرة والحلول مكانها”، مشيرة الى أنه تم رصد دلتا في أكثر من 185 دولة حتى الآن.

    وتخضع جميع أنواع الفيروسات للتحور مع مرور الوقت، مثل “سارس-كوف-2” الذي تسبب بكوفيد-19.

    وأواخر عام 2020 مع بدء ظهور متحورات لفيروس كورونا شكلت خطرا أكبر، قامت منظمة الصحة العالمية بتصنيفها إلى متحورات مثيرة للاهتمام وأخرى مثيرة للقلق.

    المتحورات الناشئة

    وقررت الوكالة التابعة للأمم المتحدة تسمية المتحورات الناشئة على أحرف الأبجدية اليونانية لتجنب وصم البلدان التي ظهرت فيها للمرة الأولى وإلى جانب المتحورات الأربع المثيرة للقلق، هناك أيضا خمسة أنواع مختلفة مثيرة للاهتمام، لكن فان كيركوف قالت إن ثلاثا منها هي ايتا ويوتا وكابا جرى خفض تصنيفها إلى متحورات خاضعة للمراقبة.

  • منظمة الصحة العالمية: انخفاض عالمى فى إصابات فيروس كورونا

    أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا مستمرة فى الانخفاض، حيث تم الإبلاغ عن 3.6 مليون إصابة عالميا الأسبوع الماضى، انخفاضا من 4 ملايين إصابة فى الأسبوع السابق، وذلك وفقا لما ذكره موقع The Economic Times.

    وفى آخر تحديث لها، قالت منظمة الصحة العالمية إن هناك انخفاضا كبيرا فى الحالات فى منطقتين: انخفاض بنسبة 22% فى الشرق الأوسط، وانخفاض بنسبة 16% فى جنوب شرق آسيا، مشيرة إلى أن عدد الوفيات أقل بقليل من 60 ألف شخص فى الأسبوع الماضى، بانخفاض نسبته 7%.

    وقالت إنه بينما أبلغت منطقة جنوب شرق آسيا عن انخفاض بنسبة 30% فى وفيات كورونا، سجلت منطقة غرب المحيط الهادئ زيادة بنسبة 7%، مشيرة إلى أن معظم حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا سجلت فى الولايات المتحدة والهند وبريطانيا وتركيا والفلبين.

    وكانت قد دعت منظمة الصحة العالمية قادة العالم فى الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى التركيز على المساواة فى اللقاحات والتأهب لمواجهة الأوبئة وإعادة أهداف التنمية المستدامة إلى مسارها الصحيح، فقد حثت منظمة الصحة العالمية القادة الذين يحضرون الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA) على ضمان الوصول العادل إلى لقاحات كورونا وغيرها من الأدوات المنقذة للحياة، ضمان استعداد العالم بشكل أفضل للاستجابة للأوبئة فى المستقبل، وتجديد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    وقالت المنظمة لقد أودت جائحة كورونا بالفعل بحياة ما يقرب من 5 ملايين شخص حول العالم، موضحة أن اللقاحات هى الأداة الأكثر أهمية لإنهاء الوباء وإنقاذ الأرواح وسبل العيش، وتم إعطاء أكثر من 5.7 مليار جرعة لقاح على مستوى العالم، لكن تم إعطاء 73% من جميع الجرعات فى 10 دول فقط.

    وأعطت البلدان ذات الدخل المرتفع جرعات أكثر بـ61 مرة لكل فرد من البلدان منخفضة الدخل، وكلما طال أمد عدم المساواة فى اللقاحات، زاد انتشار الفيروس وتطوره، وكلما طال الاضطراب الاجتماعى والاقتصادى.

    وتتمثل أهداف منظمة الصحة العالمية فى تلقيح ما لا يقل عن 40% من سكان كل بلد بحلول نهاية هذا العام، و70% بحلول منتصف العام المقبل، يمكن تحقيق هذه الأهداف إذا التزمت البلدان والمصنعون التزامًا حقيقيًا بإنصاف اللقاحات.

     

  • رغم معارضة الصحة العالمية.. دراسة تكشف بالأرقام نتائج “الجرعة الثالثة” للقاح كورونا

    أظهرت دراسة إسرائيلية جديدة أن جرعة ثالثة معززة من لقاح كورونا خفضت نسبة الإصابة بالفيروس حتى من مضاعفاته الشديدة.

    والدراسة التي نشرت في مجلة “نيتشر” تناولت بيانات من 1.1 مليون إسرائيلي تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، وتلقوا أول جرعتين قبل خمسة أشهر، تم تلقوا الجرعة الثالثة قبل اثنى عشر يومًا.

    قفزة غير طبيعية.. الصحة تعلن ارتفاعًا كبيرًا في إصابات ووفيات كورونا

    «معا نطمئن» تواصل عملها لليوم الثاني.. وتسجيل 7 آلاف مواطن لتلقي لقاح كورونا حتى الآن

    وكان المشاركون أقل عرضة للإصابة بكورونا الشديد بنحو 19.5 مرة من الأشخاص في نفس الفئة العمرية الذين تلقوا جرعتين فقط خلال فترة زمنية مماثلة.

    وخلصت الدراسة التي نشرت، الخميس، أن كبار السن من الإسرائليين الذين تلقوا جرعة ثالثة هم أقل عرضة للإصابة بالفيروس أو الإصابة بأعراضه الشديدة.

    ونقلت المجلة عن سوزان إلينبرج، أخصائية الإحصاء الحيوي في جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا، أن بيانات الدراسة قد تكون الأقوى لصالح أهمية الجرعة الثالثة.

    لكن إيلي موراي، عالمة الأوبئة في جامعة بوسطن في ماساتشوستس، تحذر من أن الدراسات القائمة على الملاحظة مثل هذا التحليل يمكن أن تحتوي على تحيزات يصعب تحديدها وحسابها.

    وتضيف، أنه على سبيل المثال، قد يكون لدى الأشخاص الذين يحصلون على جرعة ثالثة احتمال أكبر للإصابة بكورونا أو يتصرفون بشكل مختلف عن الأشخاص الذين لم يحصلوا على جرعة ثالثة.

    وتربط الدراسة أيضًا بين الجرعة الثالثة وانخفاض معدل الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 11.3 مرة.

    وتأتي الدراسة في وقت بدأت بعض الدول الغنية في تقديم جرعة ثالثة معززة من اللقاحات لتقوية المناعة ضد الفيروس.

    وأطلقت الحكومة الإسرائيلية حملة للجرعة المعززة بعد التشاور مع هذه اللجنة العلمية.

    وبعد أسابيع من إطلاقها، استقر عدد الحالات الخطرة في إسرائيل، وظل معدل الإصابة والحالات الخطرة ضعيفًا للغاية في صفوف حوالي ثلاثة ملايين شخص “ملقحين بثلاث جرعات” في البلد البالغ عدد سكانه 9.3 مليون نسمة.

    وأدت الحملة إلى تخفيف آثار الموجة الوبائية الجديدة، مع تسجيل تراجع في الحالات الخطيرة رغم عدد قياسي من الإصابات، حسب ما أظهرت المعطيات الأولية وبرأي خبراء.

    وباتت الجرعة المعززة متوافرة في إسرائيل اعتبارًا من سن الثانية عشرة بعد خمسة أشهر على التلقيح، وتباشر الولايات المتحدة حملة اللقاحات المعززة في 20 سبتمبر بدءًا بالمسنين.

    يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعربت مرات عدة عن معارضتها لمبدأ الجرعة المعززة لكل السكان التي تعتبرها إجراء لا أساس علميًا له ومجحفًا في حق الدول الفقيرة.

  • ممثلة الصحة العالمية: مصر بذلت جهودا استثنائية للتعامل مع كورونا

    قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية فى مصر، إن جائحة كورونا أكبر تحدى صحى يواجه العالم خلال العصر الحديث، موضحة أنها أثبتت ضرورة التكاتف بين كافة دول العالم، ومصر كانت من أوائل الدول التى تعاملت سواء على المستوى الداخلى أو الإقليمى للتعامل مع الجائحة.

    وأضافت الدكتورة نعيمة القصير خلال كلمتها في حلقة نقاشية حول تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر لعام 2021 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن مصر نفذت زيارات كثيرة بتوجيه الرئيس السيسى إلى العديد من الدول خلال الجائحة للتأكيد على التضامن والتعاون، مشددة على أن مصر بذلت جهودا استثنائية للاستجابة لمواجهة الجائحة، وحققت التوازن الاستراتيجي والاستفادة الأمثل من الموارد من أجل التعامل مع الجائحة.

    وتابعت ممثلة منظمة الصحة العالمية فى مصر: “خلال جائحة كورونا تم استمرار جميع الخدمات بما فيها التقدم والتوسع لتوفير التأمين الصحى الشامل، والاستثمار في الصحة داخل مصر كان أفضل بالمقارنة مع العديد من دول العالم.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_6b4c_0.MAI' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى