الصحة العالمية

  • تصريح جديد من الصحة العالمية حول التطعيم الإلزامي ضد كورونا

    أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مطلب التطعيم لا يجب أن يكون شرطًا عند السفر إلى الخارج، وذلك لعدم وجود فرص متساوية لدى الجميع للوصول إلى اللقاحات.

    وفي تصريح صحفي في جنيف، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياساريفيتش: إن السفر إلى الخارج يجب ألا يكون مشروطًا بمطلب التطعيم الإلزامي ضد فيروس كورونا.

    التطعيم الإلزامي

    وقال ياساريفيتش بهذا الشأن: “صرّحت منظمة الصحة العالمية بوضوح منذ البداية: لا نعتقد أن التطعيم يجب أن يكون شرطا للسفر الدولي”، مشيرا إلى أن الأساس في هذا الموقف يتمثل في أنه طالما لا توجد إمكانية وصول للجميع متساوية إلى اللقاحات ضد كوفيد في العالم، لا تجدر “إضافة نقطة أخرى للتمييز” ضد الأشخاص الذين ليس لديهم مثل هذه الإمكانية للوصول.

    ومن جهة أخرى، لفت المتحدث باسم المنظمة الدولية المختصة إلى أن منظمة الصحة العالمية تدعم إدخال “الشهادة الرقمية للقاحات وتعمل على إيجاد حلول تكنولوجية فيما يتعلق بالتفاعل بين الشهادات المستخدمة اليوم”.

    خطر حقيقي
    وفي سياق آخر، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس جيبريسوس، أن البشرية الآن في خطر حقيقي بسبب انتشار عدوى فيروس كورونا على الرغم من نجاح عمليات التطعيم.

    وأضاف في تصريح نشره الموقع الإلكتروني للمنظمة، أن العالم أحرز تقدما كبيرا في تطوير اللقاحات في وقت قياسي، إلا أنه الآن في خطر حقيقي، حيث جرى تدمير العديد من النجاحات السابقة.

    كما كشفت أن الزيادة في عدد حالات الإصابة بمرض “كوفيد-19” الناتج عن تفشي فيروس كورونا، هي مؤشر على أن الناس يتوقفون عن الامتثال للقيود الوقائية المفروضة، وأن النظم الصحية تعمل بشكل غير متسق، ومعدل التطعيم غير متساو.

    كذلك شدد على أن التفاوت في الحصول على اللقاحات ضد فيروس كورونا مازال موجودًا في العالم، حيث يتم في البلدان الفقيرة تطعيم عدد أقل بكثير مما عليه في البلدان الغنية التي تنتج اللقاحات وبدأت تخطط لإعادة التطعيم.

    الجدير ذكره أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا، كانت أصدرت الأسبوع الماضي إرشادات جديدة بعد أدلة تشير إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم يمكن أن يصابوا وينقلوا متغير دلتا الأكثر عدوى للآخرين.

    جاء ذلك في وقت اعتقد فيه كثير من الناس أن اللقاحات سمحت لهم بالعودة إلى الحياة الطبيعية التي كانوا عليها قبل الجائحة، وسط تساؤلات عما إذا كانوا بحاجة إلى تغيير الطريقة التي يتبعونها في حياتهم اليومية، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

    سلالة دلتا كورونا

    فقد غيّر متحور دلتا الجديد بالفعل جميع الحسابات، وفرض على الناس تحديد الأنشطة التي يجب المشاركة فيها، وبات يجب على الأشخاص الذين تم تطعيمهم مراعاة عاملين: الأول المخاطر الطبية للأسرة الواحدة، والثاني قيمة الأنشطة بالنسبة للشخص، فإذا كان هناك فرصة للتخلي عنها، فلا مانع من ذلك.

    ووفقًا للبيانات الأمريكية، فإن الأشخاص الحاصلين على اللقاح تكون احتمالية إصابتهم أقل بـ 8 مرات تقريبًا من غير الملقحين، وحتى عند الإصابة يعاني الشخص الذي تم تطعيمه من أعراض مشابهة لنزلات البرد لا أكثر.

    فيما أكدت التقارير أن اللقاحات عامل مهم جدًا بالنسبة للفيروس، إلا أنها ليست دروعا مضادة للرصاص ويمكن أن تحدث معها إصابات خارقة.

    وبهذا تطالب تلك الدراسة الناس ممن تلقوا اللقاح أيضًا باتباع الإجراءات الاحترازية، جنبًا إلى جنب مع اللقاحات وذلك منعًا لأي مضاعفات أو مفاجآت يأتي بها الوباء.

    عزل صارم
    من ناحية أخري استيقظ السكان في أستراليا على عزل عام صارم، الجمعة، فرضته السلطات في إطار سعيها لاحتواء تفشي كورونا الذي تغذيه سلالة “دلتا” المتحورة.

    بينما أبلغت ولاية فيكتوريا عن انخفاض طفيف في حالات العدوى المحلية.

    وفُرض عزل عام صارم عبر الساحل الشرقي، بما يشمل أكبر 3 مدن في أستراليا- سيدني وملبورن وبرزبين – مما وضع أكثر من 60% من سكان البلاد البالغ عددهم 25 مليونًا تحت أوامر صارمة للإقامة في المنزل.

    وفرضت فيكتوريا، التي يقطنها قرابة سبعة ملايين، مساء الخميس سادس عزل عام منذ بدء جائحة كورونا، وذلك بعد أسابيع فقط من خروجها من آخر إغلاق، مما أثار صدمة السكان ودفع البعض لتنظيم مسيرة منددة بهذه القيود في عاصمة الولاية ملبورن.

    واكتشفت سلطات الولاية ست حالات عدوى محلية لـ كورونا، الجمعة، بعد يوم من ظهور عدة إصابات جديدة في ملبورن، وسجلت 8 حالات الخميس.

    وقالت وزارة الصحة في فيكتوريا: إن جميع حالات الجمعة مرتبطة بحالات تم الإبلاغ عنها سابقًا لكنها لم تكن في الحجر الصحي خلال فترة العدوى.

    وفي برزبين، سجلت السلطات عشر حالات جديدة انخفاضًا من 16 في اليوم السابق، معبرة عن أملها في رفع العزل العام مثلما هو مخطط يوم الأحد في ظل عزل جميع الحالات باستثناء حالتين قبل أن تظهر نتائج إيجابية.

    كما تعرض سكان نيوكاسل، ثاني أكبر مدينة في نيو ساوث ويلز المجاورة، لعزل عام لمدة أسبوع اعتبارًا من الخميس، بعد أن تم ربط حالات جديدة على الأرجح بحفل على شاطئ زاره بعض سكان سيدني المصابون بالعدوى.

    وسجلت سيدني، المدينة الأكثر تضررًا، في اليوم السابق 262 إصابة، وهو أكبر ارتفاع يومي لها حتى الآن، على الرغم من إغلاق دام أسابيع.

    متحور دلتا
    وتمثل سلالة “دلتا” السريعة الانتشار اختبارًا لتعامل أستراليا الناجح إلى حد بعيد مع أزمة كورونا، والذي أبقى تعرضها منخفضًا نسبيًا، إذ لم تسجل سوى ما يزيد قليلًا عن 35350 حالة و932 وفاة.

    لكن السكان محبطون من إجراءات العزل العام التي تطبق ثم ترفع ومن بطء حملة التطعيم، إذ لم يتلق سوى نحو 21% من الأشخاص فوق سن 16 عامًا اللقاح.

    وشهدت حصيلة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” ارتفاعًا، في جميع أنحاء دول العالم، سواء على صعيد الإصابات أو الوفيات.

    وكشفت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالوباء العالمي، ارتفاع عدد الإصابات إلى 201 مليون و717 ألف و461 إصابة، الجمعة.

    وارتفع عدد الوفيات إلى 4 ملايين و280 ألفًا و618 حالة وفاة، وبلغ عدد حالات الشفاء 181 مليونا و473 ألفًا و371 حالة.

    وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة بالصين في ديسمبر 2019.

  • الصحة العالمية: مصر دولة رائدة فى علاج مواطنيها من فيروس سى

    أكد الدكتور أحمد صبري، مسؤول تقني ببرنامج الالتهاب الكبدى الوبائي بمنظمة الصحة العالمية المكتب الأقليمي لشرق المتوسط، أن التجربة المصرية لعلاج الأمراض المتوطنة ومرضى فيروس سي، من خلال مبادرة 100 مليون صحة، نجحت بشكل كبير، حتى باتت مصر من الدول الرائدة في علاج مواطنيها من الفيروس الخطير، مشيرًا إلى أن المبادرة الرئاسية وصلت لأكبر عدد ممكن من الموطنين، ونجحت في توفير العلاج لهم بالمجان.

    وقال خلال مداخلة عبر الفيديو ببرنامج الحياة اليوم، والمذاع على فضائية الحياة، إن الدكتورة هالة زايد وزير الصحة، قالت أمام المنظمة اليوم في مناسبة اليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبدي الوبائي، إن مصر نجحت في علاج 2.2 مليون مواطن مصاب بفيروس سي، وتوفير العلاج المجاني لهم، معقبا: “ده رقم كبير بالمقارنة بباقي الدول، وحرصنا على نقل التجربة المصرية للإقليم”.

    وذكر أن نحو 20 دولة من الـ22 دولة في إقليم الشرق المتوسط، نجحت في الوصول بنسبة مصابي فيروس سي والأمراض غير المتوطنة لأقل من 1%.

    واستطرد: “ده إنجاز نقدر نهنئ عليه كل الدول ومنهم مصر طبعا”، لافتًا إلى أن المنظمة تساعد كافة الدول في توفير صحة جيدة لمواطنيها حول العالم، وبادرت في عام 2016، بوضع الاستراتيجية العالمية لمكافحة المرض والقضاء عليه، وهو ما جرت ترجمته في الإقليم عبر خطة عمل واضحة تبنتها كافة الدول من خلال اجتماع وزاري أقيم على هذا الأساس.

  • الصحة العالمية: 1 من كل 3 أطفال فى العالم لا ينمو جيدا بسبب سوء التغذية

    أكد تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، أن هناك عدد كبير من الأطفال لا يحصلون على الحد الأدنى من الأنظمة الغذائية المتنوعة مما يؤثر على نموهم بشكل طبيعي، داعيا الحكومات إلى توسيع نطاق نهج نظام الغذاء الفعال الذي يضع الأطفال والشباب في قلب الاهتمامات.

    وغرد تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” ، قائلا: ” 1 من كل 3 أطفال لا ينمو بشكل جيد بسبب سوء التغذية. 2 من كل 3 لا يستطيعون الوصول إلى الحد الأدنى من الأنظمة الغذائية المتنوعة التي يحتاجونها للنمو والتطور والتعلم. أدعو الحكومات إلى توسيع نطاق نهج نظام الغذاء الفعال الذي يضع الأطفال والشباب في القلب”.

    وفى وقت سابق، أٌطلق رسميا صندوق الأمم المتحدة الاستئماني “يونيتلايف” الذي يهدف إلى مكافحة سوء التغذية المزمن في مناطق العالم، وذلك على هامش “منتدى المساواة بين الأجيال” الذى ترأسته هيئة الأمم المتحدة للمرأة – واستضافته حكومتا فرنسا والمكسيك.

    وأٌنشئ صندوق “يونيتلايف” بالتعاون بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية وديوان ولي عهد أبوظبي والحكومة الفرنسية ويهدف إلى معالجة قضية الأمن الغذائي وسوء التغذية المزمن في العالم.

    وقالت وكالة أنباء الإمارات “وام” إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وجه بتقديم 2.5 مليون دولار منحة لدعم برامج الصندوق.

    وأعلنت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي في كلمتها أمام المنتدي دعم بلادها لصندوق ” يونيتلايف ” والجهود المبذولة لحماية ملايين الأطفال من المعرضين لسوء التغذية المزمن حول العالم.

     

  • “الصحة العالمية” تحث باكستان على تكثيف جهودها للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي

    دعا ممثل منظمة الصحة العالمية فى باكستان باليثا ماهيبالا، إلى بذل المزيد من الجهد للقضاء على التهاب الكبد الفيروسى باعتباره مشكلة صحية عامة بحلول عام 2030.

    وقال ماهيبالا، فى بيان بمناسبة اليوم العالمى لالتهاب الكبد، اليوم الثلاثاء، ونقلته وكالة الأنباء الباكستاني، “إن اليوم العالمى لالتهاب الكبد هو مناسبة للتفكير فى التزامنا تجاه استمرارية خدمات التهاب الكبد وأهداف التخلص منه، التى دعت إليها استراتيجية قطاع الصحة العالمية والمتضمنة فى رؤيتنا الإقليمية: الصحة للجميع بالجميع”.

    وأضاف أن باكستان لا تزال تواجه العديد من التحديات للقضاء على الفيروسات الكبدية، إذ تسجل البلاد أعلى معدل لانتشار التهاب الكبد الوبائى بنسبة 5% على مستوى العالم، كما لديها أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد الفيروسي.

    وأشار إلى أن انتشار فيروس كورونا المستجد يضفى مزيدا من التحدي، بما فى ذلك التطعيم والتشخيص والرعاية، مشددا على ضرورة التمسك بالأهداف المتمثلة فى تحقيق التغطية الصحية الشاملة كجزء من الرؤية الإقليمية تحت شعار “الصحة للجميع بالجميع”.

    وأوضح ماهيبالا أن نجاح الجهود للقضاء على الفيروسات الكبدية يتطلب توسيع نطاق التدخلات الرئيسية الخمسة الموصى بها وهى تطعيم الأطفال الرضع ضد التهاب الكبد B، ومنع انتقال فيروس التهاب الكبد B من الأم إلى الطفل، وضمان سلامة الدم والحقن، وتقليل الضرر بين الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن، وتنفيذ الاختبارات بهدف العلاج.

    وطالب ماهيبالا باكستان بتبنى برنامج وطنى من خلال وزارة الخدمات الصحية الوطنية والتنظيم والتنسيق، قائلا إن باكستان حققت خطوات ناجحة على مدى السنوات القليلة الماضية فى اختبار وعلاج التهاب الكبد الوبائى من خلال الدعم الذى قدمته الحكومة للإدارات الصحية.

  • تحذيرات مرعبة.. الصحة العالمية: العالم يشهد بداية موجة عنيفة من كورونا

    أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم جيبريسوس، أن العالم يمر حاليا ببداية موجة جديدة عنيفة من جائحة فيروس كورونا

    وقال تيدروس، خلال جلسة للجنة الطوارئ التابعة للمنظمة، اليوم الأربعاء: “نحن الآن نمر بالمراحل الأولى من الموجة الثالثة”.

    وأشار تيدروس إلى ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في العالم، لافتا إلى أن هذا الأمر ناجم بالدرجة الأولى عن انتشار سلالة “دلتا” المكتشفة لأول مرة في الهند.

    وتابع: “تمثل سلالة دلتا أحد أهم العوامل للارتفاع الحالي لمؤشرات الانتقال، الأمر الذي تؤزمه كذلك الاتصالات الاجتماعية والتنقلات المتزايدة، إضافة إلى الاعتماد غير المنهج للإجراءات المؤكدة في مجالين الصحي والاجتماعي”.

    وشدد على أن نسخة “دلتا” من فيروس كورونا انتشرت حاليا في 111 دولة حول العالم، مؤكد أن المنظمة تتوقع أن تتحول هذه السلالة إلى المهمينة.

  • الصحة العالمية: رصد السلالة “دلتا” من فيروس كورونا فى 16 دولة إفريقية

    أكد مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لإفريقيا رصد السلالة “دلتا” المتحورة من فيروس “كورونا” والأكثر انتشارا بين سلالاته، في 16 دولة إفريقية حتى الآن.

    وقالت أخصائية الأمراض الفيروسية في المكتب الإقليمي، نيكي جوميدي-مويليتسي، في بيان على صفحة المكتب الإقليمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إنه من المعتقد أن تكون السلالة “دلتا”، المكتشفة لأول مرة في الهند، أكثر قدرة على الانتشار من السلالات الأخرى بنسبة 30 إلى 60 بالمائة، داعية الجميع للحصول على اللقاحات المتوفرة لديهم.

  • الصحة العالمية: لا نوصي بتناول جرعة ثالثة من تطعيم كورونا

    قال الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي أن هناك تطعيمات من لقاحات فيروس كورونا تعطي علي جرعتين او جرعة واحدة، قائلا :”لا نوصي بجرعة ثالثة لأنه ليس هناك دليل علي أفضلية ذلك كما أن الجرعة الثالثة تؤثر علي حق من لم يحصلوا علي اي فرصة في التطعيم”.

    وأوضح أن المزج بين أنواع اللقاحات في حصول الشخص علي لقاح من نوع والجمعة الثانية من نوع آخر لم توجد اي دراسات تؤكد فعالية ذلك .

    وكان المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط دعا لعقد مؤتمرا صحفيا عن بعد لمنظمة الصحة العالمية حول مستجدات جائحة كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط، اليوم الأربعاء، للحديث عن أوضاع التحورات والتطعيم في الإقليم فضلا عن الإرشادات الصحية الواجب اتباعها خلال الاحتفال عيد الأضحى.

    ويتحدث في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط والدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي والدكتورإيفان هوتن، مدير قسم الأمراض السارية.

  • الصحة العالمية: لقاحات كورونا المعتمدة فعالة ضد متحور دلتا

    قال الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية أن اللقاحات المتاحة المعتمدة من المنظمة تعمل ضد تحورات فيروس كورونا ومنها متحور دلتا.

    وشدد علي ضرورة تلقي أكبر عدد من الأشخاص لتطعيم فيروس كورونا، مشيرا الي ان الالتزام بالإجراءات الوقائية تحمي من اي متحور جديد من فيروس كورونا.

    وأكد ان اللقاحات اقوي سلاح لمواجهة الفيروس مشيرا الي انه يجب الا يكون اللقاح شرط للسفر بين الدول .

    وكان المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط دعا لعقد مؤتمرا صحفيا عن بعد لمنظمة الصحة العالمية حول مستجدات جائحة كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط، اليوم الأربعاء، للحديث عن أوضاع التحورات والتطعيم في الإقليم فضلا عن الإرشادات الصحية الواجب اتباعها خلال الاحتفال عيد الأضحى.

    ويتحدث في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط والدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي والدكتورإيفان هوتن، مدير قسم الأمراض السارية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.

  • مؤتمر صحفي لمنظمة الصحة العالمية عن مستجدات تحور فيروس كورونا

    يعقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط مؤتمرا صحفيا عن بعد لمنظمة الصحة العالمية حول مستجدات جائحة كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط، اليوم الأربعاء، للحديث عن أوضاع التحورات والتطعيم في الإقليم فضلا عن الإرشادات الصحية الواجب اتباعها خلال الاحتفال عيد الأضحى.

    ويتحدث في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط والدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي والدكتورإيفان هوتن، مدير قسم الأمراض السارية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.

    وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس الثلاثاء، عن خروج 567 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 215419 حتى أمس.

    وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 164 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 22 حالة جديدة.

    وقال “مجاهد” إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

    وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 282421 من ضمنهم 215419 حالة تم شفاؤها، و 16306 حالة وفاة.

    وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف.

  • منظمة الصحة العالمية تحذر من تناول المسكنات قبل تلقى لقاحات كورونا

    يتم الآن إعطاء لقاحات فيروس كورونا لجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا في جميع أنحاء العالم، وهذه اللقاحات تسبب آثارًا جانبية خفيفة إلى معتدلة بعد التطعيم، ومن أكثر الأعراض شيوعًا بعد التطعيم آلام الجسم، ولكن ، هل يجب أن تتناول المسكنات لتقليل الألم؟.

    ووفقا لتقرير موقع “thehealthsite” حذرت منظمة الصحة العالمية (WHO) من تناول مسكنات الألم قبل جرعة كورونا للوقاية من الآثار الجانبية المحتملة، لأنها قد تؤثر على فعالية اللقاحات، ولكن ماذا يفعل متلقى اللقاح إذا كان يعاني من الحمى وآلام في الجسم وألم؟ تقول منظمة الصحة العالمية – يمكن لمن يتعاطون اللقاح تناول “باراسيتامول أو مسكنات أخرى” للسيطرة على الآثار الجانبية مثل الألم أو الحمى أو الصداع أو آلام العضلات بعد التطعيم ولكن ليس قبل أخذ اللقاح.

    مسكنات الألم ولقاح كورونامسكنات الألم ولقاح كورونا

    “لا ينصح بتناول المسكنات”

    ونقل عن متحدث منظمة الصحة قوله: “لا ينصح بتناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول قبل تلقي لقاح كورونا لمنع الآثار الجانبية، هذا لأنه من غير المعروف كيف يمكن أن تؤثر المسكنات على مدى فعالية اللقاح، ومع ذلك ، يمكنك تناول الباراسيتامول أو مسكنات الألم الأخرى إذا ظهرت عليك آثار جانبية مثل الألم أو الحمى أو الصداع أو آلام العضلات بعد التطعيم.”

    المسكنات لا توقف الآثار الجانبية

    وأضافت منظمة الصحة العالمية أن الآثار الجانبية الشائعة للقاح، مثل وجع الذراع أو الصداع أو التعب، طفيفة في معظم الحالات، ولكن في حين أن مضادات الهيستامين يمكن أن تخفف من بعض ردود الفعل التحسسية، إلا أنها ليست مصممة لمنعها.

    وقال البروفيسور لوك أونيل، رئيس قسم الكيمياء الحيوية فى كلية ترينيتي في دبلن”إذا كنت تتناول بالفعل أي دواء على الإطلاق، فعليك مراجعة طبيبك، حيث قد يُنصح بعض الأشخاص بمواصلة تناول مضادات الهيستامين للطفح الجلدي وردود الفعل التحسسية الأخرى”، وأضاف: “لكن لا يوجد سبب للبدء في تناول المسكنات قبل اللقاح”.

  • متحدث الصحة: بحثنا فى جنيف اعتماد الصحة العالمية لقاح سينوفاك المصرى

    قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن زيارة وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، لجنيف وإجراءها  لقاءات كثيرة مع رؤساء الهيئات والمنظمات الدولية جاء لبحث تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة 2030، موضحا أن الوزيرة بحثت مع منظمة الصحة العالمية اعتماد لقاح سينوفاك الذى تنتجه مصر للتطعيم ضد فيروس كورونا بجانب اعتماد شركة فاكسيرا كأحد المصانع المنتجة للقاح.

    وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال برنامج “الحقيقة”، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن مصر تعد من أقل الإصابات بفيروس كورونا عالميا بالنسبة لعدد سكانها الذى يصل 100 مليون نسمة، موضحا أن وزيرة الصحة استعرضت خلال لقائها بجنيف الجهود المبذولة لحماية الأطفال من شلل الأطفال وتطعيم الأطفال تحت الخامسة.

    ولفت مجاهد، إلى أن الوضع الوبائى يشهد انحسارا للموجة الثالثة من فيروس كورونا، وهناك انخفاضا ملحوظا في الإصابات واستقرار للوضع الوبائى، مؤكدا أن هناك إقبالا كبيرا من جانب المواطنين على موقع وزارة الصحة للتسجيل للحصول على اللقاح، بجانب الإقبال على مراكز التطعيم التي زادت إلى 414 مركزا على مستوى الجمهورية.

  • وزيرة الصحة: “الصحة العالمية” تدعم جهود مصر المبذولة لتصنيع لقاح كورونا

    خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، آخر المستجدات الخاصة بفيروس كورونا، والموقف الوبائى على مستوى المحافظات، ومعدل التغيير فى أعداد الإصابات الاسبوعى، والذى يشهد انخفاضاً خلال الفترة الحالية.

    واستعرضت وزيرة الصحة معدلات دخول المستشفيات للمرضي من غير المصابين بفيروس كورونا قبل وبعد الجائحة، مشيرة فى هذا الصدد إلي الدراسات التى تمت لمقارنة تلك المعدلات مع إحدى الدول الأوروبية، حيث أشارت إلى انخفاض عدد الحالات بعد الجائحة بنسبة 31٪ فى هذه الدولة، بينما تشير معدلات مصر إلى انخفاض عدد حالات الدخول بعد الجائحة بنسبة 22٪، مؤكدة أن ذلك يدل على قدرة وكفاءة العمل بالمستشفيات واستمرار تقديم الخدمات العلاجية لكافة المرضى الآخرين خلاف مرضى كورونا، وتوفير مسارات آمنة للمرضى.

    وتطرقت الدكتورة هالة زايد إلي الوضع الوبائي العالمي، كما استعرضت الاحصائيات الخاصة بعدد العمليات الجراحية التي تمت خلال الأعوام الثلاثة المنصرمة، مؤكدة أن أداء العمليات الجراحية لم يتأثر، وكذا عمليات قوائم الانتظار التي اجريت للمصابين بفيروس كورونا، وبالأخص جراحات القلب، والعيون، والمخ والأعصاب، والأورام، والعظام، والكلي.

    واستعرضت وزيرة الصحة موقف اللقاحات، بما في ذلك آخر تصريحات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بالأهداف قصيرة المدى التي حددتها المنظمة، والتي تضمنت تلقيح ما لا يقل عن 10٪ من سكان كل بلد بحلول سبتمبر 2021، و30٪ على الأقل بحلول نهاية العام، وأهمية توفير250 مليون جرعة إضافية بحلول سبتمبر و100 مليون جرعة في يونيو ويوليو فقط، حتي يتسنى تطعيم ما لا يقل عن 70٪ من سكان العالم بحلول العام المقبل لإنهاء الوباء، بالإضافة إلي ما أعلنته “مجموعة الدول الصناعية السبع G7” عن التبرع بمليار جرعة حتى نهاية 2022.

    ونوهت الوزيرة إلي موقف تطعيم المواطنين والطواقم الطبية بلقاحات “استرازينيكا” و”سينوفارم”، وزيادة عدد مراكز تقديم اللقاحات إلي 414 مركزا، وتناولت بالشرح بيانا بإجمالي أعداد الحالات التي تم إعطاء اللقاح لها من خلال وزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، والقوافل الطبية لخدمات المعاشات.

    كما تناولت الوزيرة نتائج زيارتها إلى مدينة جنيف السويسرية، والمقابلات التى أجرتها، والتى منها المقابلة مع الدكتور تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، والتى شهدت مناقشة واستعراض عدد من الملفات، منها ما يتعلق بجهود التعامل مع أزمة فيروس كورونا، والدعم المقدم من جانب المنظمة للجهود المصرية المبذولة لتصنيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا، واعتماد المصنع كأحد المصانع المنتجة للقاحات وحصوله على إعتماد “WHO prequalification”، مشيرة إلى أن المقابلة تناولت الإجراءات والخطوات الخاصة باتفاقية الجوائح الدولية المزمع توقيعها خلال الأشهر القادمة، والتى تتعلق بدعم منظومة اللوائح الصحية الدولية الخاصة بحماية الدول ووضع القواعد المنظمة للعلاقات بينها خلال فترة الجوائح، لافتة إلى إشادة مدير منظمة الصحة العالمية بتبني مصر للاتفافية لما لها من دور إيجابي في مواجهة الجوائح.

    وأضافت الوزيرة أنه تم التأكيد خلال المقابلة على الإنتهاء من الخطوات المطلوبة لحصول مصر على شهادة خلوها من فيروس “سي”، كما قدمت الشكر لمنظمة الصحة العالمية على الاستمرار فى دعم مصر فى جهودها للقضاء على مرض شلل الأطفال، وذلك من الحملات السابقة التى تم تنفيذها خلال شهر فبراير ومارس الماضيين وتوفير 38 مليون جرعة مجانية، إلى جانب العمل على تنفيذ حملتين إضافيتين خلال الشهور القادمة، وفى هذا الصدد أشاد مدير المنظمة بنجاح مصر فى الحفاظ على خلوها من شلل الأطفال رغم ما تشهده المنطقة من تحديات لعودة ظهور مرض شلل الأطفال مرة أخرى.

    كما أشارت الدكتورة هالة زايد إلى المقابلة التى تمت مع الدكتور سيث بيركلى، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين “Gavi”، موضحة أنه تم مناقشة التحدي العالمي في توفير اللقاحات لفيروس كورونا، ودور المرفق لتوفير اللقاح لمختلف البلدان، لافتة إلى إشادة الدكتور سيث بيركلى بجهود مصر الخاصة بتنويع مصادر توفير اللقاح، وكذا ما قامت به نحو الاتجاه للتصنيع المحلي للقاحات.
    كما تناولت وزيرة الصحة ما تم خلال مقابلة مدير مكتب مرفق “كوفاكس”، حيث تم التأكيد على استقبال حوالي 1.9 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا “أسترازينيكا” من مرفق “كوفاكس” خلال الأيام المقبلة ضمن الربع الأول للإتفاقية، واستعداد مصر للتعاون مع مرفق “كوفاكس” ومختلف المُصنعين لإنتاج اللقاحات من خلال المصانع المصرية، للمساهمة في تسريع توريد اللقاحات لمختلف الدول، وفى هذا الصدد تم توجيه الشكر لمرفق “كوفاكس”، لإمداد مصر بحوالي 2.2 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا.

    وتطرقت الوزيرة إلى مقابلة مدير إدارة المنح بالصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، والتى تم خلالها مناقشة واستعراض أطر التعاون في المجالات الصحية مع المنظمات الدولية والعمل على تعزيز الدعم الفني والمادي وتوفير اللقاحات، مشيرة إلى أن المقابلة تناولت كذلك سبل دعم مصر فى مجال البحث العلمي خاصة ما يتعلق بالرعاية ، والعلاج ، والوقاية ، والحد من الضرر، بالإضافة إلى تشجيع الشركات العالمية للتعاون مع مصر في تصنيع المواد الخام لأدوية السل والملاريا والإيدز، وذلك بالتزامن مع إمكانية إعتماد الصندوق على المصانع المصرية لتوفير أدوية السل والإيدز وتصديرها للخارج، حيث يوجد بمصر 8 أدوية علاج للإيدز مسجلة و 7 أدوية مسجلة لعلاج السل، إلى جانب إمكانية الاستفادة من خبرة مصر لمكافحة مرض الملاريا في دول حوض النيل، فضلاً عن دعم اعلان مصر خالية من الملاريا خلال الأشهر المقبلة.

    ونوهت وزيرة الصحة إلى مقابلة نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المعني بمكافحة الإيدز، موضحة أنه تم خلالها الإشادة بدور مصر في التوسع في أنشطة مكافحة وعلاج الإيدز، وذلك من خلال تنفيذ المبادرة الرئاسية الخاصة بالعناية بصحة الأم والجنين، والتوسع في مراكز الإستشارات والإختبارات والعلاج المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشري، مضيفة أنه تم الإتفاق على تعزيز الدعم المادي والفني الموجه لمصر، وتكثيف التعاون بين البرنامج ومصر من خلال دعم مجالات البحث العلمي لفيروس نقص المناعة البشري، والدراسات الخاصة بتحديد المصابين وتشجيعهم على الفحص وتلقي العلاج، بالإضافة إلى التوسع في برامج الوقاية من المرض، إلى جانب إرسال العديد من الخبراء إلى مصر لدعم منظومة التشخيص والعلاج، مع إجراء المراجعة والتقييم للتجربة المصرية في مكافحة فيروس نقص المناعة البشري.
    وأوضحت وزيرة الصحة أن المقابلات تضمنت المقابلة مع مسئولى المنتدى الاقتصادي العالمي، مشيرة إلى أنه تم الإشادة بدور مصر فى مكافحة والقضاء على فيروس “سي”، كما تم بحث سبل التعاون المشترك للقضاء على مرض إلتهاب الكبد الفيروسي بمختلف دول العالم، وكذا إمكانية الإستفادة من التجربة المصرية في القضاء على فيروس “سي”، وكذلك الإستفادة من القدرات التصنيعية لمصانع الدواء المصرية المنتجة لأدوية فيروسات “C و ” Bبأسعار تنافسية مقارنة بدول العالم.

  • الصحة العالمية: لا يمكن إجبار الصين على تقديم معلومات عن منشأ كورونا

    أكد مايك رايان مدير برنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين، أنه لا يمكن للمنظمة أن تجبر الصين على كشف مزيد المعلومات عن منشأ كورونا.

    وبعد إلحاح من أحد الصحفيين عن الكيفية التي “ستجبر” بها المنظمة الصين على التحلي بقدر أكبر من الشفافية، قال رايان: “منظمة الصحة العالمية لا تملك القدرة على إجبار أحد بذلك”.

    وأضاف: “نتوقع تعاونا ومساهمة ودعما على نحو كامل من جميع الدول الأعضاء في هذا المسعى”، مشيرا إلى أن المنظمة ستقترح إجراء الدراسات اللازمة لمعرفة المكان الذي انتقل فيه الفيروس إلى “المرحلة التالية”.

    وتتضارب النظريات حول منشأ الفيروس بين انتقاله من الحيوانات إلى البشر أو تسربه من مختبر في ووهان بالصين.

    وقال أعضاء فريق المنظمة الذي زار الصين أوائل العام للتحقيق في منشأ كورونا، إنهم لم يحصلوا على جميع البيانات اللازمة، مما أثار الجدل حول مدى شفافية الصين.

    أول حالة وفاة
    من ناحية أخري سجلت بريطانيا اليوم، الإثنين أول حالة وفاة بفيروس كورونا لأول مرة منذ 28 يومًا، وإصابة 5683 حالة جديدة.

    وأظهرت بيانات حكومية أن 40 مليونا و460576 شخصا تلقوا حتى الآن الجرعة الأولى من أحد اللقاحات المضادة للفيروس.

    أعلنت المملكة المتحدة عن عدم وجود وفيات يومية لـ كوفيد خلال 28 يومًا من الاختبار الإيجابي لأول مرة منذ مارس 2020.

    يأتي ذلك وسط مخاوف من ارتفاع طفيف مؤخرًا في الحالات المرتبطة بالمتغير الذي تم تحديده لأول مرة في الهند.

    غالبًا ما تكون تقارير الوفيات اليومية أقل في عطلات نهاية الأسبوع وبداية الأسبوع.

    هذا لأن العد الأقل يحدث أثناء توقف الإحصائيين، وإضافة عطلة نهاية الأسبوع في عطلة البنوك سيجعل هذا الرقم أقل تأكيدًا.

    في غضون ذلك، قالت المديرة الطبية للصحة العامة في إنجلترا، الدكتورة إيفون دويل، إن عدد الوفيات لم يكن متواجد على مدار 28 يومًا الماضية، لكنها كررت دعوة وزير الصحة للناس للحصول على لقاح بسبب ارتفاع الحالات.

    ولا تزال سلالة “دلتا” المتحورة الجديدة من فيروس كورونا المستجد تبث الرعب في العالم، لاسيما في الهند وبريطانيا اللتين عانتا كثيراً من تداعيات الوباء وتحوراته.

    الأكثر تضرراً

    كما كشف الوزير البريطاني أنه ورغم الزيادة في عدد الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الأيام الأخيرة، ليراوح بين 5 آلاف و6 آلاف حالة يوميا، إلا أن عدد المرضى في المستشفيات لا يزال مستقرا، مؤكداً أن غالبية حالات الاستشفاء تتعلق بأشخاص لم يتم تطعيمهم.

    الجدير ذكره أن بريطانيا تعد البلد الأكثر تضررا في أوروبا مع ما يقرب من 128 ألف وفاة، وقد طعمت 40 مليون ساكن بجرعة لقاح واحدة على الأقل، في حين تلقى أكثر من 27 مليون شخص جرعة ثانية.

    شكوك حول رفع آخر القيود

    إلا أن وصول متحور دلتا الذي رصد أول مرة في أبريل في الهند وهو السائد الآن في المملكة المتحدة، وفق التقديرات، صار يطرح شكوكا حول إمكانية رفع آخر القيود في 21 يونيو.

    وبحلول ذلك التاريخ، سيتم تحصين حوالي 3 أخماس البالغين بشكل كامل، بحسب مات هانكوك، في حين يبلغ عدد المحصنين حاليا 52%.
    إلى ذلك، أشارت بعض الصحف البريطانية، إلى أن الحكومة تعتزم تأجيل موعد آخر القيود لأسبوعين، فيما من المتوقع إعلان هذا القرار في 14 يونيو.

  • “الصحة العالمية” توافق على الاستخدام الطارئ للقاح “سينوفاك” الصينى

    أعلنت منظمة الصحة العالمية ، اليوم، الثلاثاء، موافقتها على الاستخدام الطارئ للقاح “سينوفاك” الصيني ضد فيروس كورونا، بحسب قناة الشرق للأخبار.

    كانت الدكتورة هبة والى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات “فاكسيرا”، قالت إننا بصدد استقبال المادة الخام الخاصة بصناعة لقاح سينوفاك، حيث اجتمعت وزيرة الصحة مع فريق العمل الخاصة بصناعة اللقاح وبدأنا فى خطة العمل الفورية، وسيتم تحليل المادة الخام التى وصلت لنا من الصين ويستغرق تحليل المادة 20 يوما.

    وأضافت رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات فاكسيرا، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أنه بعد الانتهاء من تحليل المادة الخام نبدأ مرحلة التصنيع، حيث إن المنتج النهائى سيخضع لعملية التقييم من هيئة الدواء المصرية إذانا بالنزول للسوق المصرى واستخدامه من قبل المواطن المصرى، وهذا سيستغرق 3 أشهر حتى يتم الانتهاء من تصنيع اللقاح ونزوله إلى السوق.

    ولفتت رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات فاكسيرا، إلى أن المركزات التي وصلت لمصر تكفى لتصنيع 2 مليون جرعة من سينوفاك كمرحلة أولية، واتفقنا مع الشركة الصينية أنه خلال العام الأول من الاتفاقية يتم تصنيع 40 مليون جرعة، كما أن ريادة مصر في القارة الأفريقية واحد من أهم النقاط التي ناقشناها مع الشركة الصينية، حيث إنه بعد استيفاء السوق المحلى سيتم التصدير للدول الأفريقية.

    وتابعت رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات فاكسيرا: وصل لمصر حوالى 7 ملايين جرعة وتم التعاقد خلال الفترة المقبلة على أكثر من 40 مليون جرعة بنهاية هذا العام، حيث إنه سيكون هناك كميات كبيرة ستتوافر من اللقاحات خلال الأيام المقبلة.

  • الصحة العالمية: 22 تريليون دولار خسارة العالم بسبب كورونا والجائحة مستمرة

    قال تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، مع تسجيل أكثر من 3.5 مليون حالة وفاة بسبب مرض كورونا، وخسارة تقديرية للاقتصاد العالمي تبلغ 22 تريليون دولار، ومتغيرات جديدة للفيروس تؤدي إلى زيادة التفشي، فإن هذه الجائحة “أبعد ما تكون عن نهايتها”.

    وأضاف: “دعوت قادة العالم إلى دعم دفعة كبيرة لتطعيم ما لا يقل عن 10% من سكان كل بلد بحلول سبتمبر و30 % بحلول نهاية العام”، موضحا أنه لو شاركت البلدان الجرعات على الفور مع كوفاكس، وإذا أعطت الشركات المصنّعة الأولوية لكوفاكس، فبالإمكان الوصول إلى هذا الهدف وإنقاذ الأرواح. وفق بيان المنظمة.

    وأوضح أن الهدف في سبتمبر هو تطعيم ما لا يقل عن 250 مليون شخص إضافي في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، بما في ذلك جميع العاملين الصحيين والفئات الأكثر عرضة للخطر – كأولوية أولى، مشيرا إلى أنه قبل عام في مثل هذا اليوم، انضم أكثر من 40 من قادة الدول إلى منظمة الصحة العالمية في إنشاء مبادرة “تجمّع الوصول إلى التكنولوجيا” والتي تهدف لتقاسم البحوث العلمية وتضمن العدالة عند الاستجابة لكورونا.

    وتعتمد هذه المبادرة على تجربة مجموعة براءات اختراع الأدوية، وتوفر منصة واحدة حيث يمكن لمبتكري المنتجات الصحية لكورونا مشاركة المعرفة والتقنيات طوعا مع الشركات المصنعة.

    ومن جانبها، قالت د. سوميا سواميناثان، كبيرة العلماء في المنظمة، إن منظمة الصحة العالمية تشجع جميع الدول التي لديها فائض من الجرعات أن تشاركها مع مرفق كوفاكس للتوزيع العادل للقاحات في أسرع وقت ممكن.

    ودعت د. سواميناثان إلى فعل المستطاع للتمسك بالإرشادات التي توصي بفجوة 8-12 أسبوعا بين الجرعتين في لقاح أسترازينيكا، لكنها أضافت أن ثمّة دلائل بأن جرعة ثانية ستعزز المناعة حتى لو كانت الفجوة في الأيام أكبر بين الجرعتين.

    وقالت: “في الحقيقة جرعة واحدة تعزز المناعة لدى الأشخاص الذين أصيبوا من قبل بالمرض”، موضحة أن حصول شخص أصيب في السابق بكورونا على جرعة واحدة يعادل فوائد حصوله على جرعتين.

    ولطمأنة أولئك الذين يخشون من مرور فترة أطول من الأسابيع الموضوعة في الإرشادات، قالت المسؤولة الأممية إنه على الرغم من أن الجرعة الثانية قد تتأخر بعض الأيام أو أسبوع، لكنها ستظل تعمل كمعزز، وستعزز استجابة المناعة وتعطي حماية بمستويات عالية.

  • الصحة العالمية تؤكد: لم نرصد السلالة الهندية لكورونا فى مصر حتى الآن

    أكدت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، ضرورة التركيز على الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، موضحة أن الخوف الشديد قد يؤثر سلبيًا في مواجهة فيروس كورونا لأنه يتسبب في التأثير على جهاز المناعة.

    وقالت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “يحدث في مصر”، المذاع على قناة “MBC مصر، أن الموجة الثالثة لكورونا في مصر ما زالت مستمرة، وتتأرجح بين الصعود والهبوط، لافتة إلى أن مصر تزود المنظمة يوميا بنتائج الفحص المعملي لمصابي كورونا.

    وحول حقيقة ظهور سلالة كورونا الهندية في مصر، قالت إنه حتى الآن لم يتم رصد السلالة الهندية في مصر، ولم يتم تسجيل حالة إصابة بها، مشيرة إلى أن السلالة الهندية متواجدة بإيران والمغرب والبحرين.

    وعما أثير عن إصابة الفنان الراحل سمير غانم بالفطر الأسود قبل وفاته، قالت إنه جرت متابعته في وسائل الإعلام فقط، ولا يوجد أساس لمدى صحته.

  • الصحة العالمية: لقاحات كورونا الوسيلة الوحيدة لمقاومة الوباء

    قال الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إن مزايا تناول لقاحات فيروس كورونا تفوق أى مخاطر لها، موضحا أن هناك بعض الأعراض الشائعة التي تحدث بعد تناول لقاح كورونا، والتي تتمثل في الم العضلات أو ارتفاع درجة الحرارة، مشيرا إلى أن هناك بعض الأعراض النادرة مثل تجلطات الدم.

    وأوضح “برينان”، خلال مؤتمر صحفى عن آخر التطورات المتعلقة بـجائحة كورونا، وتقديم اللقاحات في إقليم شرق المتوسط، اليوم الخميس،أن المزايا الناتجة عن اللقاحات تزيد عن المخاطر، خاصة أنه لا يزال هناك انتشار كبير للمرض داخل نطاق الأقليم، موضحا أن اللقاح هو الحل الوحيد لحماية المواطنين من العدوى.

    وأشار إلى أن هناك الكثير من المعلومات المضللة حول اللقاحات التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعى، مضيفا: نطالب وسائل الإعلام بالتأكيد على مزايا اللقاحات والتي تؤثر على خطة المنظمة فى السيطرة على الوباء.

    في حين قال الدكتور إيفان هوتين، مدير قسم الأمراض السارية، للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، أن المنظمة تستهدف توصيل 300 مليون جرعة داخل نطاق الأقليم خلال العام، من لقاحات فيروس كورونا، في محاولة للتفشي على المرض.

    وفيما يتعلق بخطة إعطاء لقاحات فيروس كورونا للأطفال، أوضح أنه من الأفضل إعطاء اللقاحات للفئات الأكثر تأثرا بالمرض مثل العاملين بالقطاع الطبي وكبار السن المعرضين للمضاعفات شديدة من العدوى.

  • منظمة الصحة العالمية تحتفل غدا باليوم العالمى لغسل اليدين 2021

    تحتفل منظمة الصحة العالمية، يوم 5 مايو من كل عام باليوم العالمى لغسل اليدين، تهدف الحملة العالمية لإنقاذ الأرواح، وجمع الناس معًا لدعم تحسين نظافة اليدين حول العالم.

    وقالت المنظمة، تعتبر الوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك نظافة اليدين، أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لأنها نهج عملي وقائم على الأدلة مع تأثير واضح على جودة الرعاية وسلامة المرضى في جميع مستويات النظام الصحي.

    وتدعو منظمة الصحة العالمية في بيان لها، في اليوم العالمي لنظافة اليدين 2021، العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق إلى تحقيق إجراءات فعالة لنظافة اليدين في نقطة الرعاية، مضيفة، يجب إجراء نظافة اليدين عند الحاجة “في 5 لحظات محددة” وبأكثر الطرق فعالية “باستخدام التقنية الصحيحة مع المنتجات المتاحة بسهولة”.

    تهدف حملة “أنقذ الأرواح.. نظف يديك” إلى إحراز تقدم في هدف الحفاظ على صورة عالمية حول أهمية نظافة اليدين في الرعاية الصحية و”جمع الناس معًا” لدعم تحسين نظافة اليدين على مستوى العالم.

    تدعو منظمة الصحة العالمية الجميع إلى الاستلهام من الحركة العالمية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، أي تحقيق صحة ورفاهية أفضل لجميع الأشخاص في جميع الأعمار، والوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة والوصول إلى أدوية ولقاحات أساسية آمنة وفعالة وعالية الجودة وبأسعار معقولة للجميع.

    قالت المنظمة، إن حملة أنقذوا الأرواح.. نظف يديك يجمع الناس معًا لدعم تحسين نظافة اليدين على مستوى العالم ولتعزيز الهدف المتمثل في الحفاظ على صورة عالمية عن نظافة اليدين في مجال الرعاية الصحية.

    يشمل دور منظمة الصحة العالمية تشجيع المشاركة والعمل للحفاظ على هذه الحركة العالمية، تعد الأرقام آلية رائعة لرفع مستوى الوعي، كما يتضح من العدد المتزايد من مرافق الرعاية الصحية المسجلة لـ Save LIVES: Clean Y Hands ولكنها ليست نقطة النهاية، يتطلب الحفاظ على الجهود المبذولة لتحسين سلامة المرضى والعمل المتفاني والابتكار، وكلاهما أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى.

    وقالت المنظمة، تعتبر نظافة اليدين من أكثر الإجراءات فعالية للحد من انتشار مسببات الأمراض والوقاية من العدوى، بما في ذلك فيروس كورونا.

  • الصحة العالمية: اللقاحات فعالة ضد التحور الجديد لكورونا فى الهند

    أكد الدكتور أمجد الخولى استشارى الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، أن لقاحات كورونا فعالة ضد التحورات الجديدة لفيروس كورونا فى الهند، موضحا أن هناك بالفعل تحورا لفيروس كورونا فى الهند، ولكن ما يحدث هناك ليس فقط بسبب تحور الفيروس ولكن الوضع أصبح أكثر تعقيدا لأن تعداد سكان كبير للغاية.

    وقال استشارى الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، في تصريحات لبرنامج اليوم، المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن الهند تشهد العديد من المناسبات الدينية والاجتماعية والطائفية التي تجعل من الصعب الالتزام بالتباعد الاجتماعى، وهذه المناسبات اجتمعت مع بعض في وقت واحد وتسببت فى كارثة الهند وانهيار منظومة الصحة التى كانت تعتبر منظومة قوية.

    ولفت استشارى الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، إلى أن الزيادة الكبيرة فى أعداد الإصابات بكورونا تسببت فى انهيار المنظومة الصحية والعديد من المشآت الصحية بالهند، مؤكدا ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، متابعا: كورونا في تحور مستمر، كما أن التحور الذى حدث في الهند هو تحور مختلف عما شهدناه في الفترات السابقة، حيث إن هناك زيادة بشكل كبير في زيادة انتشار الفيروس، مما تسبب في زيادة حالات الإصابات والوفيات، حيث إن الفيروسات لا تحترم أى حدود، والعالم كله معرض أن يستقبل تلك السلاسة الجديدة.

    وأشار استشارى الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، إلى أن الإجراءات الوقائية والعلاجية واللقاحات تحمينا من هذه التحورات الجديدة لفيروس كورونا، حيث إن اللقاح فعال ضد التحور الجديد للفيروس في الهند، فالتحور الجديد ليست أشد من السلامة الأصلية، فسرعة الانتشار فقط ما يميز هذا التحور.

  • الصحة العالمية: رصدنا نسخة كورونا الهندية المتحورة فى 17 بلدا على الأقل

    وقالت المنظمة إنّ النسخة بي.617.1 المعروفة على نطاق أوسع باسم المتحوّرة الهنديّة،  رُصِدت في “17 دولة على الأقل”.

    في الأيّام الأخيرة، رُصِدت هذه النسخة المتحورة في بلدان أوروبية عدة، منها بلجيكا وسويسرا واليونان وإيطاليا.

    وأصبحت الهند مركز الوباء منذ أيام مع انتشار النسخة المتحورة “الهندية”، وهي البلد الأكثر اكتظاظا بالسكان بعد الصين، وباتت تسجل أرقاما قياسية جديدة يوميا لناحية الإصابات.

    وسجّلت الهند أول أمس 352,991 إصابة جديدة في يوم واحد في أعلى حصيلة إصابات في العالم، إضافة إلى 2812 وفاة في أعلى حصيلة وطنية.

    والهند هي رابع دولة أكثر تضرراً في العالم من حيث الوفيات، مع أكثر من 192 ألف وفاة. وتعمل محارق الجثث بأقصى سرعة في الأيام الأخيرة.

  • مع استمرار تزايد الإصابات.. الصحة العالمية تمدد حالة الطوارئ بالعالم

    أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، تمديد حالة الطوارئ في العالم بسبب جائحة فيروس كورونا المسبب لعدوى “كوفيد-19″، محذرة من ارتفاع مستمر لمعدل الإصابات للأسبوع الثامن على التوالي.
    وقالت لجنة الطوارئ في المنظمة، عبر بيان، إن المدير العام، تيدروس أدهنوم جيبريسوس، “قرر أن جائحة كوفيد-19 لا تزال تمثل حالة طارئة في مجال الصحة العامة ولها أهمية دولية واتفق مع إرشادات اللجنة”.

    خبراء المنظمة

    وأشار خبراء المنظمة إلى أن جائحة فيروس كورورنا “تواصل التأثير سلبا على صحة سكان العالم”، مشددين على أن “مخاطر انتشار المرض على نطاق دولي” وانعكاساته على عمليات النقل الدولية تتطلب “ردا عالميا منسقا”.

    وفي غضون ذلك، شدد المدير العام للمنظمة، خلال مؤتمر صحفي عقدها اليوم في جنيف، على أن “عدد الإصابات بكوفيد-19 يرتفع للأسبوع الثامن على التوالي، حيث تم تلقي معلومات حول 5.2 مليون حالة جديدة” تم تسجيلها الأسبوع الماضي.

    كما أردف تيدروس أن مستوى الوفيات الناجمة عن المرض قيد الارتفاع للأسبوع الخامس على التوالي، وتجاوزت حصيلة ضحايا الجائحة حتى الآن 3 ملايين شخص.

    سرعة الانتشار

    وأعرب تيدروس مع ذلك عن قلقه من السرعة البالغة لانتشار فيروس كورونا بين الناس الذي تتراوح أعمارهم بين 25 عاما و59 عاما، ما يمكن أن يكون مرتبطا بالسلالات الأكثر انتقالا.

    وأضاف أن المرض أودى بحياة مليون شخص خلال 9 أشهر، ووصل هذا العدد إلى مليونين خلال 4 أشهر لاحقة، بينما تم الوصول إلى مستوى 3 ملايين متوف في 3 أشهر فقط.

  • المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية يؤكد حصوله على لقاح كورونا فى مصر

    قال الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنه يرد إلينا بشكل شبه يومى عدد الإصابات والوفيات بكل الدول ومن يحدد وجود موجة ثانية أو ثالثة هى منظمة الصحة العالمية مع منظومة الصحة بكل دولة، وسنتكمن خلال هذه السنة من تغطية 20% من سكان العالم باللقاحات، وهناك تطور مذهل فى مختلف جوانب العلم ومكنت الجهات البحثية والشركات المصنعة من اختزال الوقت لإيجاد لقاح للبشرية، ولن يكون هناك تنازل عن مأمونية اللقاحات، وعلينا أن نقوم بالموازنة بين أضرار اللقاح والفوائد التى ستحصل عليها البشرية، مؤكدا أن الفوائد التى سنجنيها من اللقاحات أكثر من الأضرار، وهذا ما يعتبر نجاحا، مشيرا إلى أنه تناول الجرعة الأولى من اللقاح فى مصر، واللقاحات التى تستوردها الدول مرت بالكثير من المراجعات، ما يعطى نوعًا من الأمان ولا توجد أفضلية للقاح عن الآخر.

    وأكد الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن كورونا أظهرت هشاشة الكثير من الدول فى المنظومة الصحية، وجاءت دعوة من منظمة الصحة العالمية ليكون هناك عالم تشمله العدالة والمساواة فى الحصول على اللقاحات، وخصوصا بعد الصراع بين الدول على المستلزمات الطبية.

    وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج 90 دقيقة مع الإعلامى أسامة كمال، من الممكن التغلب على الصراعات بين شركات الأدوية وأساس الشعار هو حصول كل الدول على اللقاحات بشكل عادل وهناك اتفاقيات عقدت لتمويل شراء اللقاحات للدول التى تعانى من نقص الموارد المالية، وهناك تحديات كبيرة واجهناها وما زلنا نأمل من الدول التى لديها القدرة فى المساهمة لتوصيل اللقاحات للدول الفقيرة.

    وتابع: مصدر صلاحيات منظمة الصحة العالمية هى الدول وتسعى لتقديم المشورة للدول وليس لديها صلاحيات لإلزام الدول بالتزام التعليمات أو مخالفتها، فالجائحة كشفت الكثير من الجوانب، وكان هناك لقاء مع وزيرة الصحة المصرية، وكما نتكلم عن الأمن الغذاء لابد أن نتحدث عن الأمن الدوائى وحقوق الملكية الفرية من الممكن أن نتنازل عنها لمنح دول العالم الحصول على اللقاح وتيسير العملية، وهناك عدة جهات ومنظمات أممية من الممكن أن تسيطر على الشركات للتنازل عن حقوق الملكية لحماية البشرية.

  • الصحة العالمية تشيد بـ100 مليون صحة ومنظومة التأمين الصحي

    التقى السفير د. أحمد إيهاب جمال الدين، المندوب الدائم لمصر في جنيف، أمس مع د. تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية، وذلك بمقر المنظمة، حيث شهد اللقاء استعراض أوجه التعاون بين مصر والمنظمة وسبل دفع العلاقات بينهما خلال الفترة المقبلة.
    وأشاد مدير عام المنظمة بالمبادرات المصرية التي يجري تنفيذها مؤخرًا في مجال الصحة مثل مبادرة “١٠٠ مليون صحة” ومشروع تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، مشيرًا إلى أن تلك المبادرات تعد دليلًا على حرص القيادة المصرية على دعم وتعزيز المنظومة الصحية باعتبارها عاملًا أساسيًا في استقرار المجتمعات، وهو ما أثبتته أزمة جائحة كوفيد-١٩ التي أظهرت الآثار المتعددة لمجال الصحة على مختلف مناحي الحياة.
    كما شهد اللقاء استعراض آخر التطورات الخاصة بجائحة كوفيد-١٩، وجهود المنظمة من خلال مرفق كوفكس لتوفير اللقاحات ضد الفيروس لكافة الدول بشكل عادل ومتساو.
    وأكد مندوب مصر الدائم، دعم مصر لجهود المنظمة والمرفق، خاصة مع ظهور بعض الصعوبات في توفير اللقاحات نظرًا لعدم قدرة الشركات المصنعة للقاحات على إنتاج الكميات التي تفي بالاحتياجات العالمية، مؤكدًا تطلع مصر للحصول على اللقاحات المخصصة لها من المرفق في أسرع وقت بما يساعد في إتمام حملة التطعيم الجاري تنفيذها.
    وفى هذا الإطار أشار جمال الدين إلى مسعى مصر تمرير مقترح في منظمة التجارة العالمية يتيح الاستفادة من القدرات التصنيعية غير المستغلة للدول النامية في مجال تصنيع اللقاحات، بما يفتح المجال أمام زيادة التصنيع العالمي وتوفير اللقاحات ضد الفيروس، في ظل الأزمة التي يمر بها المجتمع الدولي نتيجة النقص في معدلات إنتاج اللقاحات.
    من جانبه أكد د. تيدروس أدهانوم دعم المنظمة لجهود تعزيز التصنيع المحلي للقاحات في الدول النامية، مشيرًا إلى أن مصر تعد من الدول الرائدة في القارة الأفريقية المؤهلة لاستضافة هذه الصناعات في ظل ما تمتلكه من قدرات تصنيعية وخبرات في هذا المجال. وشدد مدير عام المنظمة على أهمية حشد جهود كافة الأطراف المعنية لتكثيف عمليات تصنيع اللقاحات، مشيرًا إلى أن الجائحة تتطلب أكثر من أي وقت مضى تضامن المجتمع الدولى لتخطي تلك الأزمة التي تعد غير مسبوقة في التاريخ الحديث.

  • الصحة العالمية: 120 مليون إصابة و2 مليون وفاة بكورونا واللقاح أهم أداة للوقاية

    كشفت منظمة الصحة العالمية، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا حل العالم إلى أكثر من 120 مليون حالة إصابة، وأكثر من مليونَى وفاة، حتى 17 مارس الجارى، مؤكدة أنه لا يزال التطعيم أداة بالغة الأهمية للمساعدة فى الوقاية من مزيد من حالات الإصابة والوفيات، ومكافحة الجائحة.

    وأضافت منظمة الصحة العالمية، فى بيان اليوم، أنه تم تطعيم أكثر من 20 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا فى أوروبا، وأكثر من 27 مليون جرعة من لقاح كوفيشيلد (لقاح أسترازينيكا الذى يُنتجه المعهد الهندى للأمصال) فى الهند، حتى الآن، لافتة إلى اجتماع اللجنة الفرعية المعنية بفيروس كورونا، التابعة للجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات فى منظمة الصحة العالمية إلكترونيًا يومَى 16 و19 مارس الجارى، لاستعراض المعلومات والبيانات المتاحة عن حالات (جلطات الدم) ونقص الصفيحات الدموية بعد التطعيم بلقاح استرازينيكا المضاد لفيروس كورونا.

    واستعرضت اللجنة الفرعية تقارير وبيانات التجارب السريرية بناءً على بيانات المأمونية الواردة من أوروبا، والمملكة المتحدة، والهند، وقاعدة البيانات العالمية لتقارير المأمونية للحالات الفردية التابعة للمنظمة (Vigibase) وبناءً على استعراض علمى دقيق للمعلومات المتاحة، توصَّلت اللجنة الفرعية إلى الاستنتاجات والتوصيات شملت أنه لا يزال لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا (ويشمل ذلك كوفيشيلد) يتمتع بمرتسم إيجابى للمخاطر والمنافع، مع إمكانات هائلة للوقاية من العدوى والحد من الوفيات فى جميع أنحاء العالم.

    وكانت التوصية الثانية بأنه لا تشير البيانات المتاحة إلى أى زيادة عامة فى حالات التخثر “الإصابة بالجلطات” مثل التخثر الوريدى العميق أو الانصمام الرئوى بعد إعطاء لقاحات فيروس كورونا.

    وتابعت المنظمة: “تتماشى معدلات حالات الانصمام الخثارى “الإصابة بالجلطات” المُبلَغ عنها بعد لقاحات كوفيد-19 مع العدد المتوقع لتشخيصات هذه الحالات، وتحدث كلا الحالتيْن بشكل طبيعى، وهى ليست حالات غير شائعة، وتحدث هذه الحالات أيضًا نتيجة مرض كوفيد-19. وكانت المعدلات التى لوحظت أقل مما كان متوقعًا بالنسبة لهذه الحالات.

    وقالت : بينما تم الإبلاغ عن حالات نادرة وفريدة من الانصمام الخثارى “الإصابة بالجلطات”، إلى جانب نقص الصفيحات، مثل التخثر الجيبى الوريدى الدماغى، بعد التطعيم بلقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19 فى أوروبا، فليس من المؤكَّد أنها حدثت بسبب التطعيم.

    واستعرضت لجنة التيقُّظ الدوائى وتقييم المخاطر التابعة للوكالة الأوروبية للأدوية 18 حالة من حالات التخثر الجيبى الوريدى الدماغى من بين ما مجموعه أكثر من 20 مليون تطعيم بلقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19 فى أوروبا ولم يثبُت وجود علاقة سببية بين هذه الأحداث النادرة فى هذا الوقت.

    وتابعت: “ينبغى توفير قدر كاف من التثقيف للمهنيين الصحيين والأشخاص الذين يتلقون التطعيم للتعرُّف على علامات وأعراض جميع الأحداث الضارة الخطيرة بعد التطعيم بجميع لقاحات كوفيد-19، بحيث يمكن للمواطنين أن يلتمسوا الرعاية والعلاج الطبى الفورى المناسب ويحصلوا عليهما”.

    وأوصت اللجنة الفرعية بأن تواصل البلدان رصد مأمونية جميع لقاحات كوفيد-19 وتعزيز الإبلاغ عن الأحداث الضارة المشتبه فيها وتوافق اللجنة الفرعية أيضًا على خطط الوكالة الأوروبية للأدوية الرامية إلى مواصلة استقصاء هذه الأحداث ورصدها وستواصل اللجنة الفرعية استعراض بيانات المأمونية المتعلقة بجميع لقاحات فيروس كورونا وتحديث المشورة عند الضرورة.

  • منظمة الصحة العالمية تحث الدول على استخدام لقاح أسترازينيكا لفيروس كورونا

    حثت منظمة الصحة العالمية الدول على الاستمرار فى إعطاء لقاح أسترازينيكا لفيروس كورونا، لأن فوائده تفوق مخاطره، حيث لا تزال منظمة الصحة العالمية تراجع بيانات السلامة الخاصة باللقاح، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.

    وأكدت منظمة الصحة العالمية، وهيئة تنظيم الأدوية فى أوروبا، وشركة أسترازينيكا AstraZeneca – مرارًا وتكرارًا – أن اللقاح آمن وأن أعراضه الجانبية أقل من تلك التى شوهدت مع اللقاحات الأخرى.

    وكررت التوصية بيانا مماثلا صادر عن وكالة الأدوية الأوروبية، يوم الثلاثاء، نصح الدول بمواصلة استخدام اللقاح، قائلة إنه لا توجد صلة بين اللقاح وظهور بعض الأعراض مثل جلطات الدم.

    وأضافت الوكالة، التى تتخذ من أمستردام مقرا لها فى بيان، إنها تعقد اجتماعا استثنائيا، اليوم الخميس، لوضع اللمسات الأخيرة على استنتاجاتها بشأن قضية جلطات الدم، وتقديم أى توصيات ضرورية لاتخاذ مزيد من الإجراءات.

    وأضافت الصحيفة توجد عشرات الملايين من جرعات لقاح أسترازينيكا فى مخزون الولايات المتحدة، وذلك بفضل اتفاق مبكر لشراء 300 مليون جرعة من اللقاح، وبدأ الخبراء الخارجيون فى مراجعة البيانات الخاصة بلقاح أسترازينيكا لإعداد تقرير إلى هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA.

    ومع ذلك يشير البيان، الصادر عن منظمة الصحة العالمية، إلى وجود عدد متزايد من الخبراء الذين يقولون إنه لا توجد بيانات متعلقة بلقاح أسترازينيكا وجلطات الدم مثيرة للقلق.

    وأكدت صحيفة “ديلى ميل” أنه تم وصف لقاح أسترازينيكا من بين أرخص اللقاحات المتاحة.

     

  • الصحة العالمية: سوريا ستتلقى أول شحنة من لقاحات كورونا خلال أسابيع

    وأضافت في تصريح لوكالة “رويترز” من دمشق، أن الدفعات الأولى من اللقاح ستشمل مليون جرعة من لقاح “أسترازينيكا”.

    وأشارت إلى أن برنامج “كوفاكس” لضمان التوزيع العادل للقاحات يمثل بارقة أمل للبلد الذي دمرته الحرب وتعاني موارده الصحية والمالية من ضغوط بالغة.

    وتهدف الحملة الأولى للتطعيم التي قد تبدأ في نهاية أبريل أو مطلع مايو، إلى تطعيم 20 بالمئة من السكان حتى نهاية العام وهو ما يشكل تقريبا 5 ملايين نسمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والشمال الشرقي والشمال الغربي.

    وسينشر البرنامج الوطني في المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة حيث يعيش 20 مليون نسمة، عشرات الفرق في 76 مستشفى و300 وحدة متنقلة للوصول للمناطق النائية.

    وقالت ماجتيموفا إن 336 ألف جرعة سيتم إرسالها لشمال غرب سوريا وهي منطقة غير خاضعة لسيطرة الحكومة عبر شركاء على الحدود عبر معبر غازي عنتاب التركي.

    كما سيتم إيصال 90 ألف جرعة أخرى من اللقاحات إلى شمال شرق سوريا الخاضع لسيطرة الأكراد على أن تصل فرق متنقلة إلى مخيمات تؤوي عشرات الآلاف من النازحين.

    وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن شحنة من خمسة آلاف جرعة من لقاح “سينوفارم” الصيني كانت أول لقاحات تصل إلى سوريا خارج مبادرة “كوفاكس” تبرعا من الصين للعاملين في الخطوط الأمامية في قطاع الصحة.

  • الصحة العالمية تبحث اليوم مصير لقاح أسترازينيكا

    أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس أن المنظمة ستبحث اليوم الثلاثاء سلامة لقاح شركة أسترازينيكا البريطانية السويدية، المضاد لفيروس كورونا.

    دراسة البيانات

    وقال جيبرييسوس خلال مؤتمر صحفي أمس الإثنين: إن “لجنة منظمة الصحة العالمية لأمان اللقاحات كانت تدرس البيانات المتوفرة، وعلى اتصال مكثف مع الوكالة الأوروبية للأدوية، وستعقد اجتماعا اليوم”.

    تعليق استخدام لقاح أسترازينيكا

    واعتبر جيبرييسوس قرار بعض الدول الأوروبية تعليق استخدام لقاح أسترازينيكا أمرا “روتينيا”، ودليلا على أن نظام الرقابة يعمل وفعال.

    توصية

    وكانت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية سمية سواميناتان أوصت أمس الإثنين الدول بمواصلة استخدام لقاح “أسترازينيكا” في حملات التطعيم ضد فيروس كورونا، عشية اجتماع لخبراء هذه الهيئة الأممية لدرس مستوى سلامة اللقاح.

    وقالت سواميناتان في مؤتمر صحفي عقدته في جنيف: “لا نريد أن يصاب الناس بالهلع، في الوقت الراهن نوصي الدول بمواصلة التلقيح بواسطة أسترازينيكا”، وذلك في وقت علّقت دول عدة استخدام هذا اللقاح.

    وقالت مساعدة المدير العام لشؤون إتاحة الأدوية واللقاحات والمستحضرات الصيدلانية ماريانجيلا سيماو: “إنه في هذه المرحلة، منافع التلقيح أكبر من المخاطر المرتبطة بكوفيد-19”.

    تعليق استخدام اللقاح

    وأعلنت ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى عن تعليق استخدام لقاح أستازينيكا، بعد تقارير عن حالات خثار الأوردة العميقة عند عدد من الأشخاص الذين تلقوا اللقاح.

    وسجلت في مارس الجاري عدة وفيات بسبب خثار الأوردة، دون تأكيد الصلة بين ذلك واللقاح.

  • الصحة العالمية تحذر من احتمال مواجهة العالم موجتين ثالثة ورابعة لجائحة كورونا

    حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، من احتمال مواجهة العالم موجتين ثالثة ورابعة من جائحة فيروس كورونا المسبب لعدوى “كوفيد-19” حال عدم اتخاذ إجراءات احترازية ضرورية.

    وشدد مدير برنامج الطوارئ في المنظمة، مايك رايان، خلال مؤتمر صحفي، على أن ظهور اللقاحات ضد فيروس كورونا يجب ألا يشجع حكومات دول العالم على تخفيف الجهود لمكافحة الجائحة، مشيرا إلى خطر فقدان التركيز.

    وقال رايان: “نعتقد أننا تجاوزنا هذا الوضع، لكننا لسنا على ذلك… الدول ستنجر إلى موجتين ثالثة بل رابعة في حال عدم التوخي بالحذر”.

    يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت توزيع أكثر من 20 مليون جرعة من لقاحات كورونا عبر منصة كوفاكس حتى الآن.

    وأكدت المنظمة أن كورونا ستخلف تداعيات نفسية أكبر مما سببتها الحرب العالمية الثانية.

    وأضافت أنه تم نشر تقرير التحقيق في أصل كورونا في الصين في 14 أو 15 مارس، لافتة إلى أنها لم تحذف معلومات من التقرير المؤقت حول زيارة فريق التحقيق لووهان.

    وفي وقت سابق، تحدثت تقارير عن تراجع منظمة الصحة العالمية، عن نشر تقرير أولي حول زيارتها لمدينة ووهان الصينية للتحقيق في نشأة فيروس كورونا.

    توترات بين بكين وواشنطن

    وحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، يأتي ذلك وسط تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن بشأن التحقيق حول نشأة الفيروس، ودعوة مجموعة دولية من العلماء لإجراء تحقيق جديد.

    المطالبة بإطلاق تحقيق دولي

    وقالت الصحيفة الأمريكية، إن المجموعة المكونة من 26 عالمًا طالبوا في رسالة مفتوحة، اليوم الخميس، بإطلاق تحقيق دولي جديد حول كورونا، بعدما أكدوا أن زيارة فريق الصحة العالمية لووهان لم تسفر عن نتائج، وجهود التحقيق ليست مفصلية وشفافة حتى الآن.

    وأضافوا أن فريق منظمة الصحة العالمية الذي أكمل الشهر الماضي مهمة إلى ووهان- المدينة الصينية التي ظهرت فيها إصابات كورونا الأولى- لم يستطع الوصول للتحقيق بشكل كافٍ في المصادر المحتملة لفيروس كورونا الجديد، بما في ذلك إذا كان قد تم تسريبه من مختبر.

    جدير بالذكر أن دعوة العلماء أتت في الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة من أجل مزيد من الشفافية في التحقيق.

    وقالت إنها تنتظر التدقيق في التقرير الخاص بمهمة ووهان، فضلا عن حث الصين على نشر جميع البيانات ذات الصلة، بما في ذلك أول الحالات المؤكدة في ديسمبر 2019، والإصابات السابقة المحتملة.

    إرسال بعثات

    كما تضغط بكين من أجل إرسال بعثات مماثلة بقيادة منظمة الصحة العالمية إلى دول أخرى، منها الولايات المتحدة، للتحقيق فيما إذا كان الفيروس قد نشأ خارج الصين وانتشر إلى ووهان عبر تغليف الأطعمة المجمدة.

    عدد حالات كورونا

    يذكر أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في العالم تخطى حاجز الـ 100 مليون حالة، طبقا لإحصائيات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

    وقالت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، إن أكثر من 2.5 مليون شخص حول العالم توفوا حتى الآن بسبب الإصابة بفيروس كورونا.

  • طويلة الأمد.. الصحة العالمية تحذر من الآثار النفسية لـ فيروس كورونا

    قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، اليوم الجمعة، إن المنظمة نجحت في توزيع 20 مليون جرعة في 20 دولة عبر مبادرة “كوفاكس” لتوزيع اللقاحات.

    وأضاف أدهانوم خلال إحاطة للمنظمة حول الوباء “تداعيات فيروس كورونا النفسية ستكون أكبر من تداعيات الحرب العالمية الثانية.. وستمتد لسنوات طويلة”.

    وأشارت الصحة العالمية إلى أن موعد نشر التحقيق المتعلق بمنشأ فيروس كورونا هو 14 أو 15 مارس الجاري، ولم يحذف أي معلومات من التقرير حول زيارة بعثة المنظمة إلى مدينة ووهان.

    وتابع المسؤول بالمنظمة الصحية “أعلم أن العديد من الدول الأعضاء يتطلعون بشدة لرؤية التقرير.. وأنا أيضاً بالطبع”.

    وأعلن مدير منظمة الصحة العالمية أنه خلال الأسبوع المقبل سيجري توزيع 14.4 مليون جرعة لقاح على 31 دولة.

    في وقت سابق، قال مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوج، إن العام الجاري سيكون “عام فيروس كورونا”، لكنه توقع أن يكون مطلع العام الجاري موعد نهاية الوباء.

    وتابع في مقابلة مع صحيفة “فيلت” الألمانية، “أتوقع أن يستمر الوباء خلال عام 2021، لكنه سيكون أكثر قابلية للتحكم فيه.. عام 2020 كان عام عدم اليقين العلمي والسياسي.. خلال العام الماضي تعلمنا الكثير ولدينا الآن أدوات وبرامج تشخيص ولقاح”.

    وأوضح كلوج “بالنسبة لي في عملي من المهم أن يتم التخطيط لما سنفعله مستقبلًا، ولذلك أعتقد أنه مع بداية عام 2022 سينتهي الوباء، وذلك لا يعني أن الفيروس سيختفي. ومع ذلك آمل أنه بحلول ذلك الوقت لن تكون هناك حاجة لتدخلات”.

  • الصحة العالمية: لم نتلق أي معلومات بشأن تدابير تنزانيا لمواجهة كورونا

    أكد الدكتور ماتشيديسو مويتي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، أن منظمة الصحة العالمية لم تتلق بعد أي معلومات بشأن التدابير التي تتخذها تنزانيا للاستجابة لجائحة كورونا.
    وقال مويتي – وفقا لما نقله بيان بثته منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني، اليوم /الأحد/ – “إنه منذ أواخر يناير الشهر الماضي، ناشدت تنزانيا على توسيع نطاق تدابير الصحة العامة ضد فيروس كورونا والاستعداد للتطعيم، ومشاركة البيانات في ضوء تقارير حالات كورونا بين المسافرين.”
    وأضاف أنه منذ ذلك الحين، تحدثت مع العديد من السلطات في تنزانيا، لكن منظمة الصحة العالمية لم تتلق بعد أي معلومات بشأن التدابير التي تتخذها تنزانيا للاستجابة للوباء.
    وقال :”لا يزال هذا الوضع مقلقًا للغاية، أجدد دعوتي لتنزانيا لبدء الإبلاغ عن حالات كورونا ومشاركة البيانات، كما أدعو تنزانيا إلى تنفيذ تدابير الصحة العامة، والاستعداد للتحصين”.
    ولفت إلى أنه ثبتت إصابة عدد من التنزانيين المسافرين إلى البلدان المجاورة وخارجها بفيروس كورونا، وهذا يؤكد حاجة تنزانيا إلى اتخاذ إجراءات قوية لحماية شعوبها وحماية السكان في هذه البلدان وخارجها.

زر الذهاب إلى الأعلى