الصحة العالمية

  • الصحة العالمية: أكثر من 1600 حالة مؤكدة بجدرى القرود حول العالم

    أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن هناك أكثر من 1600 حالة مؤكدة بجدرى القرود حول العالم، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وقالت منظمة الصحة العالمية، إن جدري القرود يتحرك بطريقة غير اعتيادية مقارنة بموجات الانتشار السابقة.

    وتابعت منظمة الصحة العالمية، أن التطعيم الجماعي ضد جدري القرود ليس مطلوبا حاليا.

    وفى وقت سابق كشفت الدكتورة روزاموند لويس، عالمة الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، أن فيروس جدري القرود كان ينتشر على مستوى العالم منذ سنوات دون أن يتم اكتشافه، موضحة أن عدد الحالات بالولايات المتحدة ارتفع إلى 26 على الأقل مع تحول هاواى إلى الولاية الـ 12 التي تكتشف الفيروس.

  • الصحة العالمية: انخفاض إصابات كورونا فى العالم بنسبة 3% والوفيات 11%

    كشفت منظمة الصحة العالمية، إنه تم تسجيل ما يصل إلى 3721.079 حالة جديدة و9440 حالة وفاة فى جميع أنحاء العالم خلال الأسبوع من 16 إلى 22 مايو.

    وأشارت منظمة الصحة العالمية في بيان جديد لها، إلى إنه تم تسجيل أكثر من 3.7 مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد، وأكثر من 9000 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم، وفقا لآخر إحصاء للمنظمة يوم الأربعاء الماضى، مع انخفاض الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 3% وانخفاض معدل الوفيات بنسبة 11% عن الأسبوع السابق.

    وفقًا للنشرة الأسبوعية لمنظمة الصحة العالمية، تم تسجيل ما يصل إلى 3721.079 حالة جديدة و9440 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم خلال الأسبوع من 16 إلى 22 مايو.

    ووفقا لما ذكرته وكالة تاس الروسية، إنه تم الإبلاغ عن أكبر انخفاض في الأسبوع السابق (من 8 إلى 15 مايو) في إفريقيا (انخفاض 24%) وجنوب شرق آسيا (انخفاض 23%) وأوروبا (انخفاض 20%)، وفي الوقت نفسه، ارتفع العدد الأسبوعي للحالات المؤكدة حديثًا في أمريكا (بنسبة 13%) وفي منطقة غرب المحيط الهادئ (بنسبة 6%). أظهرت الوفيات انخفاضا في أوروبا (بنسبة 23%) وأفريقيا (بنسبة 22%)، ومع ذلك، ارتفع معدل الوفيات في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط ​​ 30٪.

    تم الإبلاغ عن أكبر حصيلة أسبوعية للفيروس التاجي المؤكدة حديثًا من الولايات المتحدة (713882) والصين (543.290) وأستراليا (360323) وألمانيا (268396) واليابان (249210).

    تم الإبلاغ عن أكبر عدد من الوفيات خلال الأسبوع من الولايات المتحدة (1957) وإيطاليا (736) والبرازيل (713) وروسيا (680) وإسبانيا (564)

  • الصحة العالمية: لم نسجل حالات وفاة بجدري القرود حتى الآن

    قالت الدكتورة شيرين النصيري، مسئولة الوقاية من مخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية، إن جدري القرود أقل خطرا من فيروس كورونا، كونه ليس مرضا جديدا، حيث إنه يتواجد في العالم منذ سنوات طويلة.

     وزفت شرين النصيري، في مداخلة متلفزة لبرنامج “يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر، بشرى سارة للوقاية من جدري القرود قائلة: “هناك علاج لجدري القرود واللقاح فعال بنسبة 85% للوقاية منه”.

     وكشفت الدكتورة شيرين النصيري، مسئولة الوقاية من مخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية، عن أعراض الإصابة بجدري القرود، قائلة: “المصاب بجدري القرود تظهر على جلده بثور تكون محملة بإفرازات ناقلة للعدوى، كما يصاب الشخص بقروح في الفم ولهذا يكون اللعاب ناقل للعدوى كونه حامل للفيروس”.

     وتابعت: “لم نسجل أي حالات وفاة بجدري القرود حتى الآن، وكل الإصابات بالفيروس تعاني من أعراض بسيطة، والجدري ينتقل من الحيوان إلى الإنسان ويمكن أن ينتقل إلى إنسان آخر عن طريق التلامس والمخالطة”.

  • الصحة العالمية تعلن حصيلة مصابي جدري القرود في العالم

    أكدت منظمة الصحة العالمية حوالي 80 إصابة بمرض جدري القرود، و50 أخرى قيد الفحص والتحقق في 11 دول.
    وأكدت السلطات في أستراليا، وفرنسا، وألمانيا، اكتشاف أولى الإصابات أمس الجمعة، حيث يواصل المرض النادر عادة، الظهور في عدد متنام من الدول حول العالم.

    وأعلنت وزارة الصحة بولاية فيكتوريا الأسترالية إصابة مؤكدة بالفيروس لدى عائد من بريطانيا.

    وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات الصحية في نيو ساوث ويلز إصابة “محتملة” لأربعيني عائد إلى أستراليا من أوروبا حديثًا.

    وسجلت ألمانيا أول إصابة بجدري القرود.

    وأعلنت الخدمة الطبية للجيش الألماني، أن معهد الجيش للأحياء الدقيقة في ميونخ رصد بشكل قاطع الخميس تغيرات جلدية مميزة للفيروس لدى مريض.
    ورصدت فرنسا إصابة بجدري القرود، في رجل من منطقة باريس الكبرى، دون السفر إلى دولة، ينتشر فيها الفيروس.
    وإضافة إلى فرنسا، رصدت إصابات، في بلجيكا، وألمانيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وإسبانيا، والبرتغال، وأستراليا.
    وتشمل معظم الحالات، رجالًا كان لهم اختلاط جنسي برجال آخرين.
    وفي بريطانيا، بلغ عدد الحالات المؤكدة حديثًا 20.
    واشترت البلاد لقاحات مضادة للجدري لتوفير حماية ضد المرض، حسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” نقلا عن الحكومة.
    وفي إسبانيا، بلغت الحصيلة المؤكدة 30، و23 محتملة حسب صحيفة “لا فانغوارديا” نقلًا عن وزارة الصحة، وسجل معظم الحالات في منطقة مدريد.

    جدري القرود

    ومن جهة أخرى، صنفت السويد جدري القرود خطرًا على الشعب، أمس الجمعة، بعد يوم من أول إصابة.
    وقالت وزيرة الصحة والشؤون الاجتماعية، لينا هالينغرين: “هذا التصنيف يسمح للحكومة باتخاذ إجراءات حمائية والاستعداد لخدمات صحية”.
    وذكرت منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود ظهر بشكل متكرر في نيجيريا في السنوات الماضية.
    ومنذ 2017، سجلت 558 حالة محتملة بينها 241 مؤكدة و8 وفيات.

    ومنذ العام 1970، تم تسجيل حالات إصابة بجدري القرود في 11 دولة أفريقية، وهناك تفش واسع في نيجيريا، منذ العام 2017، وحتى الآن هذا العام هناك 64 حالة مشتبه بها منها، كما تقول منظمة الصحة العالمية، 15 حالة مؤكدة.

    وتم تسجيل أول حالة مؤكدة بالمرض في أوروبا، في السابع من مايو الجاري، في شخص عاد إلى إنجلترا من نيجيريا، ومنذ ذلك الوقت تم تسجيل أكثر من 100 إصابة خارج أفريقيا.

    سبب التسمية
    ورغم أن جدري القرود ينسب إلى القرود إلا أنها ليست السبب في وجوده، وتعود سبب التسمية بهذا الاسم إلى عام 1958 حيث تم اكتشاف فيروس جدري القرود لأول مرة في الدنمارك، لدى أحد قرود المختبر (ومن هنا جاءت تسميته).

    مرض نادر
    ومرض جدري القرود مرض نادر يحدث في المناطق النائية، وتحديدًا وسط وغرب إفريقيا، بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، حيث ينتقل فيروس جدري القرود إلى الإنسان عن طريق الحيوانات البرية.

    سلالات جدري القرود

    ويوجد من هذا المرض سلالتان: السلالة الأولى تفشت سابقًا في حوض الكونغو، ولم تزد أخطارها المميتة عن 10 %.
    أما السلالة الأخرى التي ظهرت في غرب أفريقيا فهي أقل حدة، حيث يقدر معدل الوفيات الناتجة منها بحوالى 1 % فقط.
    هذه التقديرات مستمدة من حالات تفشي المرض في الأماكن النائية في أفريقيا ذات الرعاية الصحية السيئة، ومن المحتمل أن يكون جدري القرود أقل فتكًا في البلدان الغنية.

    التفشي خارج أفريقيا

    وبحسب موقع منظمة الصحة العالمية، فقد تم الإبلاغ في خريف عام 2003 عن حالات مؤكدة من جدري القردة في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأمريكية، فكانت أولى الحالات المُبلغ عنها خارج أفريقيا، وظهر أن معظم المرضى المصابين به كانوا قد خالطوا كلاب البراري الأليفة مخالطة قريبة.

    وفي سنة 2005، وقع تفش لجدري القردة في ولاية الوحدة بالسودان وأُبلِغ عن وقوع حالات متفرقة في أجزاء أخرى من أفريقيا. وفي عام 2009، قامت حملة توعية في أوساط اللاجئين الوافدين من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى جمهورية الكونغو بتحديد وتأكيد حالتين للإصابة بجدري القردة.

    انتقال المرض
    تحدث الإصابة بسبب مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية.

    وفي إفريقيا، سجلت حالات عدوى نجمت عن التعامل مع القردة أو الجرذان الغامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض.

    ومن المحتمل أن يكون تناول اللحوم غير المطهوة جيدا من الحيوانات المصابة بعدوى المرض، عامل خطر يرتبط بالإصابة بجدري القردة.

    كما يمكن أن ينجم انتقال المرض على المستوى الثانوي، أو من إنسان إلى آخر عن طريق الإفرازات أو الملامسة.

    وينتقل المرض في المقام الأول عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات تستدعي عادة فترات طويلة من التواصل وجها لوجه، مما يعرض أفراد الأسرة من الحالات النشطة لخطر الإصابة بعدوى المرض بشكل كبير.

    ومن الممكن أيضا أن ينتقل المرض عن طريق العلاقات الجنسية أو عبر المشيمة (جدري القردة الخلقي).

    الأعراض

    تظهر لجدري القرود، بعض الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب، والتي قد تستمر لمدة 14إلي21 يومًا، وتختفي دون أي تدخل طبي، وتشمل هذه الأعراض
    حمى، صداع الراس والانتفاخ، وآلام الظهر، وآلام في العضلات، والخمول، إلى جانب ظهور طفح جلدي يبدأ على الوجه وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

  • منظمة الصحة العالمية تكشف سبب تفشي كورونا في جنوب أفريقيا

    كشف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، السبب وراء الموجة الجديدة من تفشي فيروس كورونا في جنوب أفريقيا.

    أوميكرون
    وقال جيبريسوس: إن متحورين فرعيين جديدين من متحور أوميكرون، لم يتم تحديد شدتهما بعد، هما السبب في موجة كوفيد-19 الجديدة.

    وأضاف أن “العلماء الجنوب أفريقيين الذين تعرفوا على متحور أوميكرون في أواخر العام الماضي أبلغوا عن وجود متحورين فرعيين آخرين BA.4 وBA.5 يعتبران السبب في ارتفاع عدد حالات الإصابة في البلاد”.

    من جهته أشار مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية إلى أن الزيادة الحالية في الإصابات بكوفيد-19 في منطقة الجنوب الأفريقي ترجع إلى المتحورات الفرعية من سلالة أوميكرون وتخفيف إجراءات الصحة العامة.

    أفريقيا
    وقال الدكتور عبد السلام جوي، مدير التأهب والاستجابة للطوارئ في مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لأفريقيا: “هذا الارتفاع في الحالات هو علامة تحذير مبكر نراقبها عن كثب، حان الوقت الآن لكي تزيد الدول من استعدادها وتكفل التحرك الفعال في حالة حدوث موجة وبائية جديدة”.

    وكان مركز الابتكار والاستجابة للأوبئة في جنوب أفريقيا قد في نهاية أبريل، من موجة وبائية جديدة في جنوب أفريقيا، الدولة الأكثر تضررا في القارة من الفيروس وفق الأرقام الرسمية.

    ولقحت جنوب أفريقيا التي يناهز عدد سكانها 60 مليون نسمة 45 % من السكان البالغين بشكل كامل ضد الفيروس، وأحصت أكثر من 3،8 مليون إصابة وحوالي 100،350 وفاة.

    القيود القانونية المرتبطة بالوباء
    وفي مطلع مارس، مرت 48 ساعة بدون تسجيل أي وفاة مرتبطة بكوفيد للمرة الأولى منذ عام 2020. وقد أعلن الرئيس سيريل رامابوزا بداية أبريل رفع كلّ القيود القانونية المرتبطة بالوباء.

    لكن السلطات عادت وأكدت الزامية وضع الكمامات بالنسبة للأطفال في المدرسة في ظل ارتفاع عدد الإصابات.

    وتسببت جائحة كورونا في وفاة ما يقرب من 15 مليون شخص حول العالم، حسب تقديرات جديدة وصادمة لمنظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي. وتعتقد المنظمة أن العديد من البلدان قللت من عدد المتوفين بسبب كوفيد – 19، حيث تم الإبلاغ عن 5.4 مليون حالة وفاة فقط.

  • الصحة العالمية ترصد أعراض التهاب الكبد الغامض .. منها اصفرار الجلد والعينين

    كشف الدكتور سايمون تيلور روبنسون، الخبير البريطاني، إنه من المحتمل أن يكون هناك المزيد من حالات التهاب الكبد مجهول السبب في بريطانيا، بعد تسجيل أكثر من 114 حالة تم الإبلاغ عنها.

    يخشى علماء الفيروسات البارزون، من أن الخسائر الحقيقية للعدوى يمكن أن تكون في الواقع أعلى بمقادير لأن العديد من الآباء قد يتجاهلون العلامات التحذيرية.

    ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تم رصد اليرقان – اصفرار الجلد أو العينين، وهو علامة منبهة لمرض الكبد – في أقل من نصف الأطفال المرضى، بالإضافة الى لون البول الغامق، وتغير شكل الجلد، والشعور بآلام في العضلات، و الأعراض الأخرى، مثل الغثيان، والإسهال، والخمول، وآلام المعدة عادة ما تُعزى إلى أمراض أخرى، مثل التسمم الغذائي أو نوروفيروس، حيث يعتقد أن هناك المزيد من الحالات هناك.

    قال سايمون تايلور روبنسون، اختصاصي أمراض الكبد من إمبريال كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، إن 17 عملية زرع هو رقم مرتفع جدًا بالنسبة لعدد الحالات التي رصدناها.

    وقالت الصحيفة، أدى تفشي التهاب الكبد العالمي الذي بدأ في المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر إلى 169 حالة عالمية، وحالة وفاة واحدة، بما في ذلك 11 حالة في الولايات المتحدة.

    وأشارت إلى إنه تم اكتشاف 9 حالات في الولايات المتحدة في ولاية ألاباما، مع اكتشاف حالتين إضافيتين من قبل مسؤولي الصحة في ولاية كارولينا الشمالية.

    وأضافت الصحيفة، الخبراء ليسوا متأكدين بالضبط ما الذي يسبب عودة ظهور الفيروس، ويمكن أن يكون مرتبطًا إما بالفيروس الغدي أو كورونا.

    حذر الخبراء يوم الاثنين من أن العشرات من حالات التهاب الكبد الغامضة التي تم رصدها لدى الأطفال قد تكون مجرد “قمة جبل الجليد” وسط مخاوف متزايدة بشأن تفشي المرض العالمي الغامض، أصيب ما يقرب من 170 طفلًا حول العالم بالمرض منذ اكتشاف الحالة الأولى في اسكتلندا في نهاية مارس، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، توفي طفل واحد واحتاج 17 طفلًا إلى زراعة كبد نتيجة لذلك، تم اكتشاف 11 حالة من هذه الحالات في الولايات المتحدة، بما في ذلك 9 في ولاية ألاباما و2 في ولاية كارولينا الشمالية.

    وأكدت، إنه تم رصد 12دولة ظهرت فيها حالات التهاب الكبد مجهولة المنشأ، مع اكتشاف 114حالة في المملكة المتحدة، وأوضحت الصحيفة، إن التحقيقات جارية لكن المسؤولين لم يستبعدوا بعد إلقاء اللوم على نوع جديد من كورونا، هناك نظرية أخرى مفادها أن الأطفال ربما كانوا يحاربون الفيروس الغدي في نفس الوقت مع كورونا.

    يزعم الخبراء أن عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا قد تكون وراء الموجة الغامضة لحالات التهاب الكبد لدى الأطفال لأنها قللت من الاختلاط الاجتماعي وأضعفت مناعتهم.

    استبعد مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة أن يكون لقاح كورونا سببًا محتملاً، حيث لم يتم تطعيم أي من الأطفال البريطانيين بسبب صغر سنهم، لم تكن أي من الحالات في الولايات المتحدة بين الأطفال الملقحين أيضًا.

    قال تيلور روبنسون، اختصاصي أمراض الكبد من إمبريال كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، أعتقد أنه من المرجح أن الأطفال الذين يختلطون في رياض الأطفال والمدارس لديهم مناعة أقل ضد الفيروسات الغدية الموسمية مقارنة بالسنوات السابقة بسبب القيود، وهذا يعني أنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكبد لأن استجابتهم المناعية تكون أضعف من الفيروس.

    وأوضح، إن الأطفال أقل عرضة للشكوى من الأعراض مقارنة بالبالغين، وحث الآباء على توخي الحذر من المشكلات المبكرة بما في ذلك آلام المعدة واصفرار العيون، لكنه أضاف أنه لا يوجد سبب للذعر لأنه في “99 %” من الحالات يكون الكبد قادرًا على التجدد وتكون فرص الحاجة إلى الزراعة أو الموت بسبب هذه الحالة

    وأشارت الصحيفة إلى إنه تلقى رؤساء منظمة الصحة العالمية تقارير عن 169 حالة على الأقل من “التهاب الكبد الحاد مجهول المنشأ” من 12 دولة، حيث تم الكشف عن الحالات لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر واحد حتى 16 عامًا، وتم نقل معظمهم إلى المستشفى، ولم تكشف منظمة الصحة العالمية عن الدولة التي حدثت فيها الوفاة الوحيدة المعروفة.

    وسُجلت أولى حالات الإصابة بالتهاب الكبد في بريطانيا، حيث أصيب حتى الآن 114 طفلاً، تم الكشف عن 13 حالة في إسبانيا، و 12في إسرائيل، كما تم رصد المرض غير المعتاد في الدنمارك وأيرلندا وهولندا وإيطاليا وفرنسا والنرويج ورومانيا وبلجيكا.

    وقالت منظمة الصحة العالمية: “لم يتضح بعد ما إذا كانت هناك زيادة في حالات التهاب الكبد، أو زيادة في الوعي بحالات التهاب الكبد التي تحدث بالمعدل المتوقع ولكن لم يتم اكتشافها، ومع ذلك، فقد أكد علماء آخرون أن عدد الحالات الشديدة عند الأطفال أمر غير معتاد.

    أكد ريتشارد بيبودي، الذي يرأس فريق مسببات الأمراض الخطيرة في منظمة الصحة العالمية، إنه على الرغم من أن الأرقام ليست كبيرة، إلا أن العواقب كانت وخيمة للغاية، مضيفا، لم تكن أي من الحالات ناجمة عن أي من السلالات الخمس النمطية للفيروس” التهاب الكبد A و B و C و D و E.

    يقول الخبراء إن الحالات قد تكون مرتبطة بفيروس مرتبط بشكل شائع بنزلات البرد، والمعروف باسم الفيروس الغدي، لكن المزيد من الأبحاث لا تزال جارية.

    وأكدت منظمة الصحة العالمية: “في حين أن الفيروس الغدي هو فرضية محتملة، إلا أن التحقيقات جارية بشأن العامل المسبب”.

    تم استدعاء خبراء وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إلى جلسة إحاطة في المؤتمر الأوروبي لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية في لشبونة اليوم لتقديم بيانات حول الوضع الحالي في بريطانيا.

    زعم العلماء أنهم لا يستطيعون استبعاد أن يكون كورونا سببًا محتملاً لتفشي المرض – واقترحوا أيضًا أن يكون وراءه نوع جديد من فيروس كورونا.

    حذر الدكتور موج سيفيك، خبير الأمراض المعدية في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، من أن الفيروس كان تفسيرًا محتملاً – لكنه أشار إلى أن التهاب الكبد لم يكن سمة شائعة للعدوى عند الأطفال.

    وقال، لم يكن التهاب الكبد الحاد من السمات الشائعة لـفيروس كورونا عند الأطفال، لذا فمن غير المرجح أن يفسر هذا العرض التقديمي.

    تم اكتشاف فيروس ادينوفيروسAdenovirus “فيروس البرد الشائع” في 40 حالة من أصل 53 حالة، ولكن لم يتم اختبار جميع الحالات، كان اختبار الفيروسات الغدية غير متسق في عينات أخرى، ومن السابق لأوانه تأكيد التوصيف، “من المهم لجميع البلدان مشاركة بياناتها بمجرد توفرها.”

  • مدير الصحة العالمية: العالم يشهد حاليا أقل عدد من وفيات كورونا منذ عامين

    كشف الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، في بيان جديد له، إن العالم لديه أدوات للحد من انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح وحماية النظم الصحية، مشيرا إلى أن العالم يشهد حاليا أقل عدد من الوفيات المبلغ عنها منذ عامين، ومع ذلك، فإن السلوك غير المتوقع لفيروس كورونا والاستجابات الوطنية غيرالكافية تساهم في استمرار سياق الوباء العالمي، حيث قررالمدير العام أن جائحة كورونا لازالت تشكل حالة طوارئ صحية.

    وشدد مدير عام منظمة الصحة العالمية على أهمية استخدام الدول الأطراف للتدابير الطبية المضادة وتدابير الصحة العامة والاجتماعية وسلط الضوء على نشر خطة الاستعداد الاستراتيجي والجاهزية والاستجابة المحدثة التي توفر خارطة طريق لكيفية إنهاء حالة الطوارئ لفيروس كورونا في عام 2022 والاستعداد للأحداث المستقبلية.

    واكد الدكتور تيدروس، على ضرورة استخدام الأدوية المضادة للفيروسات والوصول العادل إليها، والحماية باستخدام اللقاحات والتحولات العالمية في العرض والطلب على لقاحات كورونا، والمناعة الهجينة، والسيناريوهات المستقبلية المحتملة لانتقال فيروس كورونا، والتحديات التي تطرحها حالات الطوارئ الصحية المتزامنة، وكيف تستجيب الدول الأعضاء لوباء كورونا، كما لاحظت اللجنة بقلق الإرهاق المتزايد بين المجتمعات في جميع أنحاء العالم استجابةً لوباء كورونا والتحديات التي يفرضها عدم الثقة في التوجيه العلمي والحكومات.

    وقال، إن كورونا هى أحد مسببات الأمراض التنفسية الجديدة التي لم تؤسس بعد مكانتها البيئية، يستمر فيروس كورونا في التطور الفيروسي الذي لا يمكن التنبؤ به، والذي يتفاقم بسبب انتشاره على نطاق واسع وانتقاله المكثف بين البشر، بالإضافة إلى انتشار العدوى على نطاق واسع إلى مجموعة من الأنواع الحيوانية مع إمكانية إنشاء مستودعات للحيوانات، مؤكدا، إنه لا يزال كورونا يسبب مستويات عالية من المرض والوفيات، لا سيما بين السكان المعرضين للخطر، وفي هذا السياق.

    أثارت لجنة الطوارئ بشأن جائحة مرض فيروس كورونا في اجتماعها الحادي عشر، مخاوف من أن الاستخدام غير المناسب لمضادات الفيروسات، قد يؤدي إلى ظهور متغيرات مقاومة للأدوية.

    بالإضافة إلى ذلك، أقر أعضاء اللجنة بالقدرات الوطنية والإقليمية والعالمية على الاستجابة لسياق جائحة كورونا، لكنه لاحظ بقلق أن بعض الدول الأطراف قد خففت من اختبار PHSM وخفضت الاختبارات، مما أثر بالتالي على القدرة العالمية على رصد تطور الفيروس، كما لاحظت اللجنة بقلق عدم اتساق المتطلبات العالمية المتعلقة بفيروس كورونا للسفر الدولي والأثر السلبي الذي قد تحدثه التدابير غير الملائمة على جميع أشكال السفر الدولي.

    وقالت المنظمة في بيانها، في هذا السياق، لاحظت اللجنة أن تقديم التطعيم للفئات المعرضة لخطر كبير من المسافرين الدوليين عند الوصول يمكن اعتباره وسيلة للتخفيف من خطر الإصابة بمرض حاد أو الوفاة بسبب كورونا بين هؤلاء الأفراد.

    وتنصح الدول الأطراف بتعديل استراتيجيات الاستجابة الخاصة بها بانتظام من خلال مراقبة وضعها الوبائي (بما في ذلك من خلال استخدام الاختبارات السريعة)، وتقييم قدرة نظامها الصحي، والنظر في الالتزام والتأثير المنسوب للفرد والمجمّع.

    بالإضافة إلى ذلك، عززت اللجنة الحاجة المستمرة إلى التعاون والتنسيق الدوليين للمراقبة، فضلاً عن تقديم تقارير قوية وفي الوقت المناسب للنظم العالمية (مثل نظام مراقبة الإنفلونزا العالمية والاستجابة لها)، لإعلام جهود الاستجابة الوطنية والإقليمية والعالمية.

    وأضافت اللجنة، تتطلب أنشطة المراقبة التنسيق بين قطاعي الإنسان والحيوان والمزيد من الاهتمام العالمي باكتشاف الإصابات الحيوانية والمستودعات المحتملة بين الحيوانات الأليفة والبرية، الرصد المنتظم في الوقت المناسب ومشاركة البيانات حول عدوى كورونا وانتقالها وتطورها في البشر والحيوانات ستساعد في الفهم العالمي لوبائيات الفيروس والبيئة، وظهور متغيرات جديدة، وتحديدها في الوقت المناسب، وتقييم مخاطر الصحة العامة.

    أقرت اللجنة بأن التطعيم ضد فيروس كورونا هو أداة رئيسية لتقليل معدلات الاعتلال والوفيات، وعززت أهمية التطعيم (السلسلة الأولية والجرعات المنشطة، بما في ذلك من خلال جداول اللقاحات غير المتجانسة).

    وأعربت اللجنة عن تقديرها لمنظمة الصحة العالمية وشركائها من أجل تعزيز إمدادات اللقاحات وتوزيعها على الصعيد العالمي، سلط أعضاء اللجنة الضوء على التحديات التي تطرحها الحماية المحدودة للتلقيح، لا سيما في البلدان منخفضة الدخل، وكذلك من خلال تراجع المناعة على مستوى السكان، كما هو موضح في خارطة طريق ساج SAGE.

    وقالت اللجنة، يجب إعطاء التطعيم الأولوية للفئات المعرضة للخطر مثل العاملين الصحيين، وكبار السن، والسكان الذين يعانون من ضعف المناعة، واللاجئين، والمهاجرين، لتعزيز امتصاص اللقاح.

    بالإضافة إلى ذلك، لاحظت اللجنة استمرار أهمية توفير منظمة الصحة العالمية للتوجيهات والتدريب والأدوات لدعم عملية تخطيط التعافي للدول الأطراف من جائحة كورونا والتخطيط المستقبلي للتأهب لوباء الممرض التنفسي.

    وافقت اللجنة بالإجماع على أن جائحة لا يزال كورونا يشكل حدثًا غير عادي يستمر في التأثير سلبًا على صحة السكان في جميع أنحاء العالم، ويشكل خطرًا مستمرًا للانتشار الدولي والتدخل في حركة المرور الدولية، ويتطلب استجابة دولية منسقة.

    وشددت اللجنة على أهمية أن تستعد الدول الأطراف للسيناريوهات المستقبلية بمساعدة منظمة الصحة العالمية، وأن تستمر في الاستخدام القوي للأدوات الأساسية (مثل اللقاحات والعلاجات والتشخيص)، ووافقت اللجنة على أن جائحة كورونا لازالت تمثل حالة طوارئ صحية وقدمت مشورتها إلى المدير العام.

     

     

  • هيئة الدواء المصرية تجتاز الاعتماد المتقدم لمنظمة الصحة العالمية بمجال اللقاحات

    أعلنت هيئة الدواء المصرية، نجاحها في الحصول على الاعتماد المتقدم لمنظمة الصحة العالمية في مجال اللقاحات فيما يخص اللقاحات محلية الصنع والمستوردة، بعدما تمكنت من استيفاء كافة معايير المنظمة والمعايير الدولية الصحية العالمية، مشيرة إلى أن هذا النجاح تم بالتعاون مع مؤسسات الدولة المصرية العاملة في القطاع الصحي، خاصة وزارة الصحة والسكان.

     

    وأعرب الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، عن بالغ سعادته وفخره لهذا الإنجاز الكبير، مهنئا القيادة السياسية والشعب المصري العظيم بالحصول على هذا المستوى من الاعتماد من قبل أكبر منظمة دولية مختصة بالشأن الصحي في العالم، وأشار إلى أن هذا النجاح هو ثمرة جهد وكفاح كبير، ودعم لا محدود من القيادة السياسية لقطاع الدواء في مصر، كذلك الرؤية والتخطيط السليم، والتي كان من أهمها إنشاء هيئة الدواء المصرية، وهو ما أعطى للعالم انطباعا أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى وأولوية لهذا القطاع الحيوى، مؤكدا أن مصر هي أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تحصل على ذلك الاعتماد، وهو الأمر الذي يُعد اعترافا بقوة السلطة الرقابية الدوائية المصرية، وسيسهم في جذب مزيد من الاستثمارات في السوق الدوائي المصري، وفتح آفاق تصديرية للقاحات المصرية بالأسواق الخارجية المختلفة.

     

    وقالت المنظمة: “إن هيئة الدواء المصرية وصلت إلى مستوى النضج الثالث لتنظيم اللقاحات المنتجة محليا والمستوردة، وبذلك تكون مؤهلة للإدراج في قائمة منظمة الصحة العالمية الخاصة بالجهات الرقابية المرجعية في العالم.

     

    وأنه تم إجراء تقييم شامل لكافة اجراءات عمل هيئة الدواء المصرية خلال شهري فبراير ومارس من العام 2022، من قبل خبراء دوليين بمنظمة الصحة العالمية، ووجدت أنها تؤدي أداءً جيدًا في المؤشرات الخاصة بأداة المقارنة المعيارية العالمية WHO Global Benchmarking Tool

    وقالت ماريانجيلا سيماو، مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون الوصول إلى المنتجات الصحية: “إن هيئة الدواء المصرية قطعت شوطًا طويلاً في تحسين عملها التنظيمي وأدائها”.

     

    جدير بالذكر أن تقييم منظمة الصحة العالمية للسلطات التنظيمية يستند إلى “أداة المقارنة العالمية”، وهي أداة تقييم تتحقق من الوظائف التنظيمية مقابل مجموعة من أكثر من 260 مؤشرًا، تغطي كافة الاجراءات الرقابية بدءا من التسجيل ومرورا بالاختبارات اللازمة ومراقبة السوق، والقدرة على الكشف على أي ممارسات خاطئة؛ وكذلك تقييم تطبيق أحدث نظم الجودة في الإدارة المؤسسية. 

  • الصحة العالمية تختار مصر للحصول على أحدث تكنولوجيا طبية لإنتاج اللقاحات في أفريقيا

    أعلنت منظمة الصحة العالمية اختيار مصر ضمن أول 6 دول لتلقي التكنولوجيا اللازمة لإنتاج لقاحات “mRNA” في القارة الأفريقية.

    جاء ذلك خلال حفل أقامه المجلس الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الأفريقي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، ورؤساء الدول التي تم اختيارهم لتصنيع اللقاحات عن القارة الأفريقية، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وذلك على هامش قمة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في بروكسل اليوم.

    وقالت المنظمة: ” إن الـ 6 دول التي تم اختيارهم لاستقبال التكنولوجيا اللازمة لإنتاج لقاحات “mRNA”، هم مصر وكينيا ونيجيريا والسنغال وجنوب أفريقيا وتونس.

    وأضافت أن ذلك يأتي في إطار استكشاف الفرص والتحديات والسبل الممكنة لإنشاء قدرات تصنيعية للقاحات والبدائل العلاجية في أفريقيا، من خلال تحديد وتعزيز الصناعات الصحية في أفريقيا كونه مستهدفًا جوهريًّا لزيادة الأمن الصحي والدوائي في القارة الأفريقية على المدى الطويل.

    وأوضح منظمة الصحة العالمية أن هذا الاختيار يهدف إلى دعم الشركات المصنعة في تلك البلدان لإنتاج اللقاحات الخاصة بهم؛ استنادا لأحدث تكنولوجيا تصنيع اللقاحات، كما أنه يضع البلدان في مقعد القيادة عندما يتعلق الأمر بأنواع اللقاحات وغيرها من المنتجات التي يحتاجون إليها لتلبية أولوياتهم الصحية، لأنه وفقا لمعايير دولية تضمن أن لديهم جميع إجراءات التشغيل، والمعرفة اللازمة لتصنيع لقاحات mRNA على نطاق واسع.

    وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يسير العمل وفقا لخطة محكمة، وخارطة طريق واضحة، وأنه سوف يتم التعاون فيها بين منظمة الصحة العالمية وشركائها مع البلدان المستفيدة، ومنها مصر، حتى يتمكنوا من البدء في إنتاج اللقاحات في أقرب وقت ممكن.

    ومن جانبه؛ أعرب الرئيس عن شكره وتقديره لاختيار مصر ضمن الدول الأفريقية التي ستتلقى الدعم للحصول على تكنولوجيا تصنيع اللقاحات، مؤكدا أن هذا الحدث يعكس عمق الشراكة الدولية في المجال الصحي، داعيا الشركاء الدوليين إلى مزيد من الدعم للقارة الأفريقية في المجال الصحي، مشيرا إلى أن تلك الخطوة تعد تكريسا لما تقوم به مصر على صعيد تعزيز قدرتها على إنتاج اللقاحات؛ استنادا إلى البنية التحتية القوية في المجال الصحي، وتكنولوجيا التصنيع.

    يذكر أن هيئة الدواء المصرية شاركت -بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية- في المناقشات، والاجتماعات الفنية التي أجرتها منظمة الصحة العالمية بشأن نقل تصنيع تلك التكنولوجيا، من خلال ممثلين عن قطاعيها الحكومي والخاص، كما عقد في وقت سابق من هذا الشهر اجتماعًا تنسيقيًّا بين هيئة الدواء المصرية وممثلي الاتحاد الأوروبي؛ للتعرف على الإمكانات المتوفرة في السوق المحلي، والاحتياجات اللازمة لتصنيع لقاحات كورونا في مصر.

    يأتي ذلك بفضل دعم القيادة السياسية للمنظومة الصحية بشكل عام، وصناعة الدواء على وجه الخصوص، كذلك ثقة المؤسسات العالمية في الدولة المصرية؛ استنادًا إلى البنية التحتية التشريعية والطبية والتصنيعية التي استثمرت فيها مصر على مدار السنوات الماضية؛ والقادرة على استيعاب هذه التكنولوجيا، وتوظيفها بالشكل الملائم؛ لضمان استمرار توافر اللقاحات داخل مصر، وكذلك جهود هيئة الدواء المصرية منذ تأسيسها، كهيئة رقابية مستقلة، والخطوات الجادة والهامة التي تتخذها في سبيل تطوير آليات وإجراءات العمل، وتطوير البنية التحتية، وإمكانات المعامل الرقابية.

  • الصحة العالمية: مصر من أوائل الدول الإفريقية إنتاجا للقاحات كورونا الخاصة بها

    عبر الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن سعادته بأن يعلن أول 6 دول أفريقية قامت بنقل التكنولوجيا وبدأت فى إنتاج اللقاحات الخاصة بهم ضد فيروس كورونا، وعلى رأسهم مصر وكل من وكينيا ونيجيريا والسنغال وجنوب أفريقيا وتونس.
    وأضاف مدير عام منظمة الصحة العالمية، خلال كلمته منذ قليل فى فعاليات اليوم الثانى من القمة الأوروبية الأفريقية، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن منظمة الصحة العالمية سوف تعمل مع الشركات والحكومات فى كل دولة لتطوير خريطة طريق للتدريب والإنتاج بناء على حاجاتهم وقدراتهم.
    وتوجه الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، بالشكر إلى كل العاملين على مشروع والتي كانت تساعد المنظمة فى انتاج اللقاحات فى كل تلك الدول، مؤكدا على ان المنظمة تتطلع لتعاون الجميع لجعل هذا المشروع ناجحا لأفريقيا أكثر صحة وأكثر سلامة.
  • “الصحة العالمية”: خطر “أوميكرون” لا يزال مرتفعا بشرق أوروبا

    قال هانز كلوج المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا اليوم، الثلاثاء، إن خطر تفشي متحور “أوميكرون” لا يزال مرتفعا في شرق أوروبا. وأوضح كلوج أن حالات الإصابة بفيروس “كورونا” قد زادت بما يفوق الضعف في أرمينيا وأذربيجان وبيلاروسيا وجورجيا وروسيا وأوكرانيا، وذلك حسبما أوردت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية الناطقة بالإنجليزية.

    والجدير بالذكر، ووفقا للتقارير الخاصة بمنظمة الصحة العالمية، وتصاريح سابقة لتيدروس، أنه يعد تطوير وإقرار عدة لقاحات في وقت قياسي انتصارًا علميًّا غير عادي يضع معيارًا جديدًا، لافتا إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك شك في أن اللقاحات أنقذت أرواحًا لا حصر لها، وتساعد في قلب دفة الوباء، وتمنح الآن العديد من البلدان الثقة لتخفيف القيود.

    وأضاف: لكن كما تعلمون، فإن هذا الانتصار العلمي قد شابه أوجه عدم مساواة واسعة في الوصول، يتم الآن تحصين أكثر من نصف سكان العالم بشكل كامل ومع ذلك، فإن 84% من سكان إفريقيا لم يتلقوا جرعة واحدة بعد، يرجع جزء كبير من هذا التفاوت إلى حقيقة أن إنتاج اللقاح عالميًا يتركز في عدد قليل من البلدان ذات الدخل المرتفع في الغالب، لذلك، فإن أحد الدروس الأكثر وضوحًا للوباء هو الحاجة الملحة لزيادة الإنتاج المحلي للقاحات، لاسيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

     

  • “الصحة العالمية”: أغلب وفيات كورونا فى العالم وقعت وسط الذين لم يتلقوا اللقاح

    أكدت منظمة الصحة العالمية، أن الوفيات من فيروس كورونا فى العالم أغلبها وسط الذين لم يتلقوا اللقاح، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.

    وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أكدت فى تقرير لها، إن قارة أفريقيا ستستطيع السيطرة على وباء كورونا هذا العام، إذا استمرت الاتجاهات الحالية.

    وعلى صعيد لقاحات كورونا قالت الدكتورة ماتشيديسو مويتى، المدير الإقليمى لأفريقيا بمنظمة الصحة، أن القارة الأفريقية أصبحت أكثر ذكاء وأسرع وأفضل فى الاستجابة لكل طفرة من طفرات كورونا، وقال التقرير إن قارة أفريقيا تلقت حتى الآن حوالى 672 مليون جرعة من اللقاحات، 65% منها بتسهيلات من مرفق كوفاكس الذي تقوده منظمة الصحة، و29% عبر الصفقات الثنائية، و6% من صندوق اللقاحات التابع للاتحاد الأفريقى.

  • الصحة العالمية: أفريقيا فى طريقها للسيطرة على وباء كورونا فى العام الحالى

    قالت منظمة الصحة العالمية، في تقرير لها اليوم الخميس في جنيف، إن قارة أفريقيا ستستطيع السيطرة على وباء كورونا هذا العام، إذا استمرت الاتجاهات الحالية.

     وقالت الدكتورة ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لأفريقيا بمنظمة الصحة، إن القارة الأفريقية أصبحت أكثر ذكاء وأسرع وأفضل في الاستجابة لكل طفرة من طفرات كورونا.

     وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أنه بعد عامين من تحديد أفريقيا لأول حالة إصابة في 14 فبراير 2020 شهدت القارة 4 موجات من الوباء لكل منها قمم أعلى أو إجمالي عدد حالات أكثر من سابقتها، لافتًا إلى أن الدافع وراء الارتفاعات المفاجئة كان في الغالب المتحورات الجديدة من فيروس “كورونا”، التي كانت شديدة الانتشار وإن لم تكن بالضرورة أكثر فتكا من الموجات السابقة.

     وأكدت المنظمة أن كل موجة لاحقة شهدت استجابة أكثر فاعلية من السابقة مع كل اندفاع أقصر بنسبة 23% في المتوسط عن الموجة السابقة، إذ بينما استمرت الموجة الأولى حوالي 29 أسبوعًا، فإن الموجة الرابعة انتهت في 6 أسابيع أو حوالي خُمس الوقت.

     وأوضح التقرير أن معدل الوفيات في إفريقيا خلال الموجة الأولى للوباء كان مرتفعًا؛ إذ بلغ نحو 2.5%، ثم ارتفع هذا الرقم إلى 2.7 % خلال الموجة الثانية التي شاع فيها متحور بيتا، وذلك قبل أن تتراجع النسبة خلال الموجة الثالثة التي ساد فيها متحور دلتا إلى 2.4 %، بينما كان المعدل خلال الموجة الرابعة الأخيرة منخفضا وبلغ 0.8 % فقط، وهو ما يمثل المرة الأولى التي لا تؤدى فيها موجة في الإصابات إلى زيادة متناسبة في حالات الاستشفاء والوفيات.

     وأشار التقرير إلى أنه منذ بداية الوباء تحسنت قدرة القارة على إدارة حالات الإصابة بفيروس كورونا تدريجيًا، وذلك مع زيادة توافر العاملين الصحيين المدربين وإمدادات الأكسجين والإمدادات الطبية الأخرى، كما زاد عدد أسرة وحدة العناية المركزة في جميع أنحاء القارة من 8 لكل مليون شخص في عام 2020 إلى 20 اليوم، كما زاد عدد محطات إنتاج الأكسجين بنسبة تصل إلى حوالي 60 % وانخفضت التكلفة بنسبة 40%.

     وأضافت المنظمة أنه على الرغم من هذه التحسينات إلا أن توافر الأكسجين لا يزال يمثل مصدر قلق، خاصة أن الغالبية العظمى من المرضى الذين يحتاجون إلى الأكسجين كجزء من خطة العلاج السريري الخاصة بهم غير قادرين على الوصول إليه.

     وعلى صعيد لقاحات كورونا قالت الدكتورة ماتشيديسو مويتى، المدير الإقليمى لأفريقيا بمنظمة الصحة، أن القارة الأفريقية أصبحت أكثر ذكاء وأسرع وأفضل فى الاستجابة لكل طفرة من طفرات كورونا، وقال التقرير إن قارة أفريقيا تلقت حتى الآن حوالى 672 مليون جرعة من اللقاحات، 65% منها بتسهيلات من مرفق كوفاكس الذي تقوده منظمة الصحة، و29% عبر الصفقات الثنائية، و6% من صندوق اللقاحات التابع للاتحاد الأفريقى.

  • الصحة العالمية: سلالة فرعية صعبة الاكتشاف لـ”أوميكرون” بـ 5 دول إفريقية

    أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، أن إحدى السلالات الفرعية من سلالة “أوميكرون”، التي يصعب اكتشافها، تم تحديدها في خمس دول إفريقية.

    وقالت كبيرة الباحثين في المنظمة للمنطقة الإفريقية، نيكسي موليتسي، وفقا لما أورده موقع المنظمة: “من بين السلالات الفرعية الثلاثة لسلالة أوميكرون، نعرف السلالات الفرعية التالية، بي إيه 1، بي إيه 2 وبي إيه 3”.

    وأضافت: “في الوقت الحالي، لدينا عدد كبير من الإصابات بالسلالة الفرعية الأولى (بي إيه 1)؛ وتم تسجيل سلالة (أوميكرون) الفرعية (بي إيه 2)، والمعروف باسم السلالة الفرعية (ستيلس)، في 5 بلدان، هي (بوتسوانا وكينيا وملاوي والسنغال وجنوب إفريقيا)”.

    وأشارت الباحثة إلى أنه على الرغم من أن عدد حالات الإصابة بالسلالة الفرعية (بي إيه 2) أقل بكثير من عدد حالات الإصابة بالسلالة الفرعية (بي إيه 1)، إلا أن الوضع يثير قلق المكتب الإقليمي.. والسبب في أن الاختبارات المعملية، لا تتعرف دائما على السلالة الفرعية (بي إيه 2)؛ لأنها غالبا ما تفتقر إلى معايير معينة خاصة بسلالة “أوميكرون”.

    وقال ممثلو مكتب منظمة الصحة العالمية في أفريقيا، إن البلدان الأفريقية تحتاج إلى ما لا يقل عن 1.29 مليار دولار، لتمويل توزيع اللقاحات ضد “كورونا”.

  • الصحة العالمية: سلالة أوميكرون “الشبح” خفيفة تماما مثل المتغير الأصلى

    طمأن مسئولو منظمة الصحة العالمية، بأن متغير أوميكرون Omicron “الخفي” أو “الشبح” خفيف تمامًا مثل الإصدار الأصلي BA.1 من السلالة، حيث انخفضت حالات كورونا في الولايات المتحدة بنسبة 30% خلال الأسبوع الماضي، مع استمرار الفيروس في الإنهاك، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.

    وقال مسئولون في منظمة الصحة العالمية (WHO)، إن متغير أوميكرون Omicron “الخفي” خفيف تمامًا مثل الإصدار الأصلي من السلالة، حصلت سلالة BA.2، على لقب “التخفي” نظرًا لقدرتها على تجنب الاكتشاف من خلال بعض عمليات التسلسل، في حين أنه يُعتقد أنه أكثر عدوى من سابقتها BA.1 ، فإن المسئولين ليسوا قلقين بشأن السلالة التي تسبب زيادة أخرى أو تسبب المزيد من الضرر للناس.

    قال الدكتور بوريس بافلين، عضو فريق الاستجابة لفيروس كورونا التابع لمنظمة الصحة العالمية، خلال إحاطة: “بالنظر إلى البلدان الأخرى التي يتجاوز فيها BA.2 الآن، لا نشهد أي عقبات كبيرة أعلى في الاستشفاء مما كان متوقعًا”، موضحا إن التطعيم يقي بشكل كبير من الأمراض الشديدة، بما في ذلك أوميكرون، تحل BA.2 محل BA.1 بسرعة، من غير المحتمل أن يكون تأثيرها جوهريًا ، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البيانات.

    وقالت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تم اكتشاف المتغير لأول مرة الشهر الماضي في الدنمارك والمملكة المتحدة، وسرعان ما بدأ ينتشر في كلتا الدولتين، في حين تم العثور على بعض حالات BA.2 في الولايات المتحدة، لم يتم ترتيب حالات كافية ليتم اعتبارها مصدر قلق كبير.

    في الأسبوع الماضي، قال الدكتور بافيترا رويشودري، خبير المعلوماتية الحيوية بجامعة واشنطن في سياتل، لموقع DailyMail.com إن السلالات الفرعية للمتغيرات الناشئة كانت شائعة أثناء الوباء، في حين أن لقب “التخفي” الذي اكتسبته قد يبدو مخيفًا لشخص عادي، إلا أن هذا لا يعني أن سلالة BA.2 تشكل تهديدًا أكثر من الإصدارات الأخرى من البديل.

    لسوء الحظ، أدى نقص الاكتشاف إلى أن يشير بعض الأشخاص إلى هذا باعتباره متغيرًا خفيًا، والذي يبدو مخيفًا بعض الشيء.

    لم ير الخبراء أيضًا حتى الآن أي سبب للاعتقاد بأن BA.2 يمكن أن يتجنب المناعة الطبيعية التي توفرها الإصابة السابقة من BA.1، حيث سجلت 8 ولايات أمريكية فقط حالات متزايدة خلال الأسبوعين الماضيين، ومينيسوتا فقط هي التي سجلت قفزة تزيد عن 40%، يبدو أن كل ولاية تقريبًا شرق نهر المسيسيبي قد تجاوزت بالفعل ذروة هذا الارتفاع.

    وقالت الصحيفة، بينما يأمل الكثيرون في أن تؤدي هذه الموجة الهائلة من العدوى إلى إنهاء الجائحة، حيث سيكون لدى الكثير من الناس أجسام مضادة طبيعية ضد الفيروس،.

    وقالت لا يزال الدكتور سكوت جوتليب، الرئيس السابق لهيئة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) وعضو مجلس الإدارة الحالي لشركة فايزر Pfizer ، يعتقد أن التطعيم ضروري للحفاظ على مستوى كافٍ من الحماية.

    وأضاف، في حين أن حماية اللقاح تعتبر بشكل عام أكثر متانة وفعالية من المناعة التي تحدث بشكل طبيعي والتي تسببها عدوى سابقة، بصفته عضوًا في مجلس إدارة شركة Pfizer – الشركة المصنعة للقاح الأكثر استخدامًا في الولايات المتحدة – فإن لديه الدافع لدعم اللقاحات.

    وأضاف، يبلغ متوسط ​​عدد الوفيات في الولايات المتحدة 2541 حالة وفاة يوميًا، بزيادة 12 % عن متوسط ​​الأسبوع الماضي البالغ 2271، مع انخفاض الحالات، من المحتمل أن يصل هذا الرقم إلى ذروته وينخفض ​​في المستقبل القريب أيضًا.

    الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تشهد انخفاضًا في عدد الحالات، يبلغ متوسط ​​عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة حوالي 90 ألف حالة يوميًا اعتبارًا من صباح يوم الإثنين، وهو انخفاض بعيد جدًا عن ذروة أكثر من 180 ألف حالة في وقت سابق من هذا الشهر.

    كرد فعل، أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون الشهر الماضي إنهاء جميع القيود المتعلقة بالوباء، بما في ذلك إنهاء تفويضات القناع، وطلبات العمل من المنزل، كما سيتم إلغاء متطلبات اختبار البريطانيين للعودة في الأسابيع المقبلة أيضًا.

    كانت الدنمارك من بين الدول الأكثر تضررًا في العالم من قبل اوميكرون Omicron في ديسمبر أيضًا، لا تزال الحالات في البلاد ترتفع بشكل مطرد، لتصل إلى 43000 حالة يوميًا ، ومن الواضح أنها في ذروتها وظلت الوفيات منخفضة بالنسبة لدولة الشمال طوال فترة الوباء.

  • الصحة العالمية: سلالة أوميكرون “الشبح” خفيفة تماما مثل المتغير الأصلى

    طمأن مسئولو منظمة الصحة العالمية، بأن متغير أوميكرون Omicron “الخفي” أو “الشبح” خفيف تمامًا مثل الإصدار الأصلي BA.1 من السلالة، حيث انخفضت حالات كورونا في الولايات المتحدة بنسبة 30% خلال الأسبوع الماضي، مع استمرار الفيروس في الإنهاك، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.

    وقال مسئولون في منظمة الصحة العالمية (WHO)، إن متغير أوميكرون Omicron “الخفي” خفيف تمامًا مثل الإصدار الأصلي من السلالة، حصلت سلالة BA.2، على لقب “التخفي” نظرًا لقدرتها على تجنب الاكتشاف من خلال بعض عمليات التسلسل، في حين أنه يُعتقد أنه أكثر عدوى من سابقتها BA.1 ، فإن المسئولين ليسوا قلقين بشأن السلالة التي تسبب زيادة أخرى أو تسبب المزيد من الضرر للناس.

    قال الدكتور بوريس بافلين، عضو فريق الاستجابة لفيروس كورونا التابع لمنظمة الصحة العالمية، خلال إحاطة: “بالنظر إلى البلدان الأخرى التي يتجاوز فيها BA.2 الآن، لا نشهد أي عقبات كبيرة أعلى في الاستشفاء مما كان متوقعًا”، موضحا إن التطعيم يقي بشكل كبير من الأمراض الشديدة، بما في ذلك أوميكرون، تحل BA.2 محل BA.1 بسرعة، من غير المحتمل أن يكون تأثيرها جوهريًا ، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البيانات.

    وقالت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تم اكتشاف المتغير لأول مرة الشهر الماضي في الدنمارك والمملكة المتحدة، وسرعان ما بدأ ينتشر في كلتا الدولتين، في حين تم العثور على بعض حالات BA.2 في الولايات المتحدة، لم يتم ترتيب حالات كافية ليتم اعتبارها مصدر قلق كبير.

    في الأسبوع الماضي، قال الدكتور بافيترا رويشودري، خبير المعلوماتية الحيوية بجامعة واشنطن في سياتل، لموقع DailyMail.com إن السلالات الفرعية للمتغيرات الناشئة كانت شائعة أثناء الوباء، في حين أن لقب “التخفي” الذي اكتسبته قد يبدو مخيفًا لشخص عادي، إلا أن هذا لا يعني أن سلالة BA.2 تشكل تهديدًا أكثر من الإصدارات الأخرى من البديل.

    لسوء الحظ، أدى نقص الاكتشاف إلى أن يشير بعض الأشخاص إلى هذا باعتباره متغيرًا خفيًا، والذي يبدو مخيفًا بعض الشيء.

    لم ير الخبراء أيضًا حتى الآن أي سبب للاعتقاد بأن BA.2 يمكن أن يتجنب المناعة الطبيعية التي توفرها الإصابة السابقة من BA.1، حيث سجلت 8 ولايات أمريكية فقط حالات متزايدة خلال الأسبوعين الماضيين، ومينيسوتا فقط هي التي سجلت قفزة تزيد عن 40%، يبدو أن كل ولاية تقريبًا شرق نهر المسيسيبي قد تجاوزت بالفعل ذروة هذا الارتفاع.

    وقالت الصحيفة، بينما يأمل الكثيرون في أن تؤدي هذه الموجة الهائلة من العدوى إلى إنهاء الجائحة، حيث سيكون لدى الكثير من الناس أجسام مضادة طبيعية ضد الفيروس،.

    وقالت لا يزال الدكتور سكوت جوتليب، الرئيس السابق لهيئة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) وعضو مجلس الإدارة الحالي لشركة فايزر Pfizer ، يعتقد أن التطعيم ضروري للحفاظ على مستوى كافٍ من الحماية.

    وأضاف، في حين أن حماية اللقاح تعتبر بشكل عام أكثر متانة وفعالية من المناعة التي تحدث بشكل طبيعي والتي تسببها عدوى سابقة، بصفته عضوًا في مجلس إدارة شركة Pfizer – الشركة المصنعة للقاح الأكثر استخدامًا في الولايات المتحدة – فإن لديه الدافع لدعم اللقاحات.

    وأضاف، يبلغ متوسط ​​عدد الوفيات في الولايات المتحدة 2541 حالة وفاة يوميًا، بزيادة 12 % عن متوسط ​​الأسبوع الماضي البالغ 2271، مع انخفاض الحالات، من المحتمل أن يصل هذا الرقم إلى ذروته وينخفض ​​في المستقبل القريب أيضًا.

    الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تشهد انخفاضًا في عدد الحالات، يبلغ متوسط ​​عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة حوالي 90 ألف حالة يوميًا اعتبارًا من صباح يوم الإثنين، وهو انخفاض بعيد جدًا عن ذروة أكثر من 180 ألف حالة في وقت سابق من هذا الشهر.

    كرد فعل، أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون الشهر الماضي إنهاء جميع القيود المتعلقة بالوباء، بما في ذلك إنهاء تفويضات القناع، وطلبات العمل من المنزل، كما سيتم إلغاء متطلبات اختبار البريطانيين للعودة في الأسابيع المقبلة أيضًا.

    كانت الدنمارك من بين الدول الأكثر تضررًا في العالم من قبل اوميكرون Omicron في ديسمبر أيضًا، لا تزال الحالات في البلاد ترتفع بشكل مطرد، لتصل إلى 43000 حالة يوميًا ، ومن الواضح أنها في ذروتها وظلت الوفيات منخفضة بالنسبة لدولة الشمال طوال فترة الوباء.

  • الصحة العالمية: نتابع ظهور فيروس نيوكوف NeoCoV الجديد الموجود بالخفافيش

    أكدت منظمة الصحة العالمية، أنها تتابع الوضع المتعلق بظهور فيروسات جديدة، بما فيها فيروس نيوكوف NeoCoV التاجي، لكن خطورته لم تدرس بعد.

    وقال مسئول في المنظمة في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية، إن منظمة الصحة اطلعت على المواد التي نشرها العلماء الصينيون بشأن اكتشافهم الفيروس الجديد، وتشكرهم على نشر النتائج الأولية للدراسات.

    وأشارت المنظمة إلى أن الحيوانات، خاصة البرية، تعتبر مصدرًا لأكثر من 75% من الأمراض المعدية للإنسان التي تثير الفيروسات الجديدة الكثير منها.

    وتابعت، أن الفيروسات التاجية، أو فيروسات كورونا، تكتشف كثيرًا ما عند الحيوانات، خاصة الخفافيش التي تعتبر مصدرًا طبيعيًا لها.

    ولفتت إلى أن خطورة الفيروس الجديد يجب دراستها لمعرفة ما إذا كان الفيروس خطيرًا على الإنسان.

    وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها على اتصال مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة لحماية البيئة، وغيرها من المنظمات الدولية، لمتابعة الفيروسات الجديدة في الحيوانات والتعامل معها.

    وكان العلماء الصينيون قد أعلنوا عن خطر محتمل لانتقال فيروس كورونا جديد من الحيوانات إلى البشر.

    وتم اكتشاف الفيروس الذي أطلق عليه اسم NeoCoV، في جنوب أفريقيا وهو ينتقل بين الخفافيش فقط في الوقت الراهن ويتطلب انتقاله إلى البشر طفرة معينة، وفقا لما ذكرته وكالة RIA Novosti .

    وعلى صعيد آخر قال ألكسندر جينتسبيرج مدير مركز جاماليا “Gamalya” الروسي لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة، لوكالة تاس الروسية اليوم السبت، إن ظهور فيروس “نيوكوف”NeoCov ناتج عن طفرة ثابتة في الفيروسات، موضحًا أن ظهور فيروس كورونا الجديد من NeoCov ناجم عن طفرات فيروسية مستمرة.

    وأضاف أن اكتشافها في الوقت نفسه يعتمد إلى حد كبير على دقة العمل في دراسة الفيروسات، حيث إن الطفرات تحدث باستمرار، سيتم دائمًا اكتشاف متغيرات جديدة، حيث يكون مستوى التسلسل حوالي 2000-4000.

    ووفقًا لوكالة تاس الروسية، اكتشف باحثون صينيون في وقت سابق نوعًا جديدًا من فيروس كورونا بين الخفافيش في جنوب إفريقيا، وفقًا للتقارير، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بفيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية “ميرس” (MERS)، ويمكن أن يدخل الخلايا بطريقة مشابهة لتلك الموجودة في كورونا، صرح بذلك ممثل عن مجتمع الخبراء في جنوب إفريقيا لوكالة تاس الروسية، موضحا أن هذا النوع تم اكتشافه في عام 2017 أثناء دراسة عينات أنسجة الخفافيش المأخوذة في السنوات الــ 5 الماضية في شمال وجنوب شرق الجمهورية، يتعلق الأمر بالثدييات التي تنتمي إلى جنس Neorimicia. تم التعرف على نفس الفيروس في الخفافيش في أوغندا ودول أفريقية أخرى.

     

  • الصحة العالمية تحذر من مقارنة كورونا بالأنفلونزا وتتوقع استمراره فى التحور

    حذرت منظمة الصحة العالمية من مقارنة كورونا بالأنفلونزا، لأنه لا يزال “سيئًا للغاية” ومليئًا بالمفاجآت، نحن فقط فى منتصف الطريق للوباء، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة” ديلى ميل” البريطانية.

    حذر ديفيد نابارو، المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية لفيروس كورونا، من المقارنات، بعد أن أعلن بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى عن نيته لبدء التعايش مع كورونا مثل الأنفلونزا فى المملكة المتحدة الأسبوع الماضى، لكن الدكتور نابارو قال أن الفيروس سيستمر فى التحور ويؤدى إلى مشاكل.

    وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة الصحة العالمية حذرت من مقارنة كورونا بالأنفلونزا بعد أيام فقط من إعلان حكومة المملكة المتحدة أنها تنوى علاج الفيروسين بنفس الطريقة.

    وقال ديفيد نابارو المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية لفيروس كورونا، أن المقارنات كانت غير مسؤولة لأنها تشير إلى أن فيروس كورونا أصبح فجأة ضعيفًا بشكل لا يصدق.

    وأضاف: يمكن أيضًا أن يتحول ويشكل متغيرات وقد رأينا العديد منها ولكننا نعلم أن هناك المزيد ليس بعيدًا، وبصراحة تامة، نحن لا نقول أن هذا يجب اعتباره شبيهاً بالإنفلونزا أو فى الواقع مثل أى شيء آخر، إنه فيروس جديد، ويجب أن نستمر فى معالجته كما لو كان مليئًا بالمفاجآت، مضيفا لازلنا فى منتصف الطريق.

    وقالت الصحيفة، يتم إجراء أوجه تشابه بين فيروس كورونا والإنفلونزا فى المملكة المتحدة الآن حيث يتسبب اوميكرون Omicron فى نفس عدد الوفيات تقريبًا مثل موسم الأنفلونزا السيئ.

    وأشار بوريس جونسون الأسبوع الماضى إلى نيته رفع قواعد العزل عن مرضى كورونا، مشددًا على أن الأشخاص المصابين بالإنفلونزا لا يتعين عليهم قانونًا الحجر الصحى.

    وكشف ساجيد جافيد وزير الصحة، عن انخفاض أعداد الحالات فى المملكة المتحدة ومعدلات المستشفيات المنخفضة نسبيًا، حيث قال “نحن بحاجة إلى تعلم كيفية التعايش مع كورونا بنفس الطريقة التى نتعايش بها مع الإنفلونزا”.

    عند سؤاله عن المقارنات، قال الدكتور نابارو، مازلت أتساءل ما الذى يعرفه الأشخاص الذين وضعوا هذه التنبؤات المذهلة أننى وزملائى فى منظمة الصحة العالمية لا يعرفون، كما ترى، ما يراه الناس من جميع أنحاء العالم ويبلغون منظمة الصحة العالمية، هو أنه لا يزال فيروسًا خطيرًا للغاية، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم والذين لم يتعرضوا له من قبل.”

    وجاء التحذير من التراخى مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى المملكة المتحدة لأول مرة منذ أكثر من أسبوعين

    تم تسجيل 74799 اختبارًا إيجابيًا آخر يوم الأحد، مما يمثل زيادة بنسبة 5 % عن الرقم الأسبوع الماضى.

    يوجد حاليًا 260 حالة وفاة يومية بفيروس كورونا فى إنجلترا فى المتوسط​​، حيث تصل الموجة الرابعة إلى ذروتها، مقارنةً بحوالى 400 حالة وفاة بسبب الإنفلونزا فى عام سيئ.

    لكن الدكتور نابارو قال إنه من “الخطير” مقارنة كورونا بالإنفلونزا والاعتقاد بأنه لن يكون هناك تطورات مستقبلية للوباء، مضيفا، “على الحكومات أن تحدد الاتجاه وألا تخجل من ذلك.

    وتابع، يجب ألا تقترح جميع الحكومات فى كل مكان للناس أن البيانات قد تغيرت فجأة، أو أن الفيروسات أصبحت فجأة ضعيفة بشكل لا يصدق، لذلك، كل ما أطلبه من كل قائد فى العالم أن يفعله هو مساعدة الجميع على الاستمرار فى التركيز على أن نحافظ على هذا الفيروس بعيدًا، ومنع الأشخاص من الإصابة بالعدوى إذا كان ذلك ممكنًا، والتأكد من أننا مستعدون جيدًا التعامل مع مزيد من الطفرات فور حدوثها.

    وأردف، الدكتور نابارو قال أن نهاية الوباء “تلوح فى الأفق”، لكن ما هى المدة التى ستستغرقها للوصول إلى هناك؟ ما نوع الصعوبات التى سنواجهها فى الطريق؟ هذه هى الأسئلة التى لا يستطيع أحد منا الإجابة عليها لأن هذا الفيروس لا يزال يعطينا تحديات ومفاجآت.

    وأضاف: “يبدو الأمر كما لو أننا تجاوزنا للتو علامة منتصف الطريق فى سباق الماراثون، ويمكننا أن نرى ذلك نعم، هناك نهاية والعداؤون السريعون يتقدمون أمامنا، لكن لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه وستكون صعبة.

    جاء ذلك فى الوقت الذى قال فيه تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن العالم يمر بمرحلة حرجة من الوباء، كما تم تسجيل 75 حالة وفاة أخرى بسبب كورونا أمس، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 14 % عن الأسبوع السابق.

    يوجد حاليًا 260 حالة وفاة يومية بفيروس كورونا فى إنجلترا فى المتوسط​​، حيث تصل الموجة الرابعة إلى ذروتها، مقارنةً بحوالى 400 حالة وفاة بسبب الإنفلونزا فى عام سيئ.

    وحث الدكتور جبريسيوس، البلدان على العمل معًا وتبادل اللقاحات والعلاجات لإنهاء المرحلة الحادة من الوباء، مضيفا، أن العالم لديه الآن كل الأدوات المتاحة للقيام بذلك.

    وقال فى مؤتمر صحفى “إن جائحة كورونا تدخل الآن عامها الثالث ونحن فى منعطف حرج”، يجب أن نعمل معًا لإنهاء المرحلة الحادة من هذا الوباء، لا يمكننا السماح لها بالاستمرار فى التمايل بين الذعر والإهمال.

    وقال الدكتور هانز كلوج مدير أوروبا فى منظمة الصحة العالمية، إنه يعتقد أن القارة تقترب من “نهاية لعبة الوباء”، بمجرد أن تنحسر الموجة الحالية من أوميكرون التى تجتاح أوروبا، “ستكون هناك بضعة أسابيع وشهور مناعة عالمية، إما بفضل اللقاح أو لأن الناس لديهم مناعة بسبب العدوى، حيث تعرضت أوروبا لصدمة بسبب موجة رابعة أشد فتكًا شهدت عودة القيود الصارمة فى بعض الدول.

    وأكدت الصحيفة، قدمت هولندا إغلاقًا شاملاً انتهى فقط فى منتصف هذا الشهر وكشفت فرنسا اليوم أنها ستحتاج إلى جواز سفر لقاح لجميع الأنشطة الداخلية تقريبًا، ولن يؤدى الاختبار السلبى أو إثبات الإصابة الأخيرة إلى القضاء عليه بعد الآن.

    وأوضح الدكتور كلوج: “نتوقع أن تكون هناك فترة من الهدوء قبل عودة كورونا بحلول نهاية العام، لكن ليس بالضرورة عودة الوباء مرة أخرى”، لكن كلوج حذر من أنه لا يزال من السابق لأوانه اعتبار كورونا مستوطناً.

    أضاف كلوج، هناك الكثير من الحديث عن المتوطنة ولكن المتوطنة تعنى أنه من الممكن التنبؤ بما سيحدث، لقد فاجأنا هذا الفيروس أكثر من مرة، لذا يتعين علينا توخى الحذر الشديد، محذرا من أنه مع انتشار اوميكرون Omicron على نطاق واسع، لا يزال من الممكن ظهور متغيرات أخرى.

    كما قال المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية فى إفريقيا الأسبوع الماضى، أن حالات الإصابة بفيروس كورونا انخفضت فى تلك المنطقة، وأن الوفيات تتراجع للمرة الأولى منذ أن وصلت الموجة الرابعة من الفيروس التى يهيمن عليها أوميكرون إلى ذروتها.

    فى الأسبوع الماضى، أشار بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا إلى نيته فى البدء فى علاج كورونا مثل الأنفلونزا، حيث قال للنواب: “سيأتى قريبًا وقت يمكننا فيه إزالة المطلب القانونى بالعزل الذاتى تمامًا، تمامًا كما لا نفرض التزامات قانونية على الأشخاص لعزلهم إذا كانوا مصابين بالأنفلونزا، مضيفا، إنه مع تفشى فيروس كورونا، سنحتاج إلى استبدال المتطلبات القانونية بالنصائح والإرشادات، وحث الأشخاص المصابين بالفيروس على توخى الحذر ومراعاة الآخرين.

    وقال وزير الصحة ساجد جافيد إننا بحاجة إلى تعلم كيفية التعايش مع كورونا، مضيفا، للأسف يموت الناس من الإنفلونزا أيضًا، فى عام الأنفلونزا السيئة، يمكن للأسف أن تفقد حياة 20 ألف شخص لكننا لم نغلق بلدنا بالكامل ونضع الكثير من القيود للتعامل معها، نحن بحاجة إلى مواصلة حياتنا بتدابير معقولة ومناسبة ومتناسبة.

     

     

  • مستشار منظمة الصحة العالمية: السيطرة على كورونا يبدأ منتصف هذا العام

    قال الدكتور جمال عصمت مستشار منظمة الصحة العالمية، إن هناك مؤشرات إيجابية كثيرة توحى بأن السيطرة عليه يبدأ من منتصف هذا العام.
    وأضاف خلال مداخلة ببرنامج من مصر مع الإعلامى عمرو خليل، أن كورونا تجربة لم تمر على العالم، وكنا نحصل على المعلومات ساعة بساعة ودقيقة بدقيقة ويمكن التطعيمات تكون في البداية للبالغين ولا نتيحها إلى الأطفال والحوامل إلا بعد فترة من التأكد من الأمان العلمى مثل كل الأدوية والتطعيمات.
    وتابع: التطعيمات بيحصلها دراسات للتأكد من الأمان والكفاءة ونحن في مصر نزلنا بسن التطعيم إلى 12 سنة وهذا مهم جدا بالنسبة لنا وليس معنى إننا بنطمن الناس إننا ما ناخدش تطعيمات، وأميكرون بييجى لغير المطعمين 10 أضعاف المطعم ولذلك نقول إنه مع كل هذا التفاؤل إن التطعيمات أساسية.
    وأكمل: أسباب السيطرة على كورونا لها أسباب كثيرة أهمها التطعيمات بالإضافة على المتحورات والتى لا يد لنا فيها هذا من خلق الله في الفيروس وتطوره، والمهم بالنسبة النا أن لا نهمل التطعيمات والإجراءات الاحترازية.
  • الصحة العالمية: تركيبات لقاحات كورونا الحالية تحتاج إلى تعديل لمواجهة المتحورات

    قالت منظمة الصحة العالمية، إن تركيبات لقاحات كورونا الحالية تحتاج إلى تعديل لمواجهة المتحورات ، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وأضافت منظمة الصحة العالمية، أن محاربة الجائحة بجرعات معززة ليست استراتيجية قابلة للاستمرار.

    ودعا خبراء منظمة الصحة العالمية إلى لقاحات مضادة لكورونا تمنع انتقال العدوى بشكل أفضل.

    وفى وقت سابق كشفت منظمة الصحة العالمية فى بيان جديد لها، أنه مع ارتفاع أرقام المصابين بالمتحور الجديد أوميكرون حول العالم خصوصاً أوروبا، فإن أكثر من 50% من سكان أوروبا سيصابون بأوميكرون خلال 6 إلى 8 أسابيع.

    وأوضح هانز كلوج المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا، إنه من المتوقع إصابة أكثر من نصف سكان القارة بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا في خلال الـ 6 أو الـ 8 أسابيع المقبلة.

    وأضاف في إفادة صحفية اليوم الثلاثاء، أن القارة شهدت تسجيل أكثر من 7 ملايين إصابة جديدة بفيروس كورونا في الأسبوع الأول من 2022 بما يزيد عن الضعف خلال فترة أسبوعين.

     

  • الصحة العالمية: نصف سكان أوروبا سيصابون بمتحور أوميكرون خلال 6 لـ8 أسابيع

    كشفت منظمة الصحة العالمية فى بيان جديد لها، أنه مع ارتفاع أرقام المصابين بالمتحور الجديد أوميكرون حول العالم خصوصاً أوروبا، فإن أكثر من 50% من سكان أوروبا سيصابون بأوميكرون خلال 6 إلى 8 أسابيع.

    وأوضح هانز كلوج المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا، إنه من المتوقع إصابة أكثر من نصف سكان القارة بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا في خلال الـ 6 أو الـ 8 أسابيع المقبلة.

    وأضاف في إفادة صحفية اليوم الثلاثاء، أن القارة شهدت تسجيل أكثر من 7 ملايين إصابة جديدة بفيروس كورونا في الأسبوع الأول من 2022 بما يزيد عن الضعف خلال فترة أسبوعين.

    وأضاف، “بهذا المعدل، يتوقع معهد القياسات الصحية والتقييم إصابة أكثر من 50 % من سكان المنطقة بأوميكرون خلال الشهرين المقبلين”، إلا أنه شدد رغم ذلك، على أن المدارس يجب أن تكون آخر أماكن يتم إغلاقها في أوروبا.

    وكانت ماريا فان كيركوف، رئيسة الفريق الفني في وحدة أمراض الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، قد أكدت الأسبوع الماضي، أن أوميكرون يتفشى بسرعة كبيرة بين الناس لعدة أسباب، أولها الطفرات التي يحملها المتحور والتي تخوله الالتصاق بالخلايا البشرية بسهولة أكبر.

    وأضافت أن هناك “سبباً آخر هو أننا نشهد تكاثراً لأوميكرون في الجهاز التنفسي العلوي، وهو يختلف في هذا عن دلتا ومتحورات أخرى من كورونا”.

    يذكر أن المنظمة العالمية كانت أعلنت أن نحو 9.5 مليون إصابة جديدة بفيروس كورونا قد سجلت الأسبوع الماضي، وهي حصيلة قياسية بزيادة نسبتها 71% عن الأسبوع السابق.

  • الصحة العالمية: منتدى شباب العالم فرصة هائلة لتبادل الخبرات وخلق مستقبلا أفضل

    قال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جبيريسوس، إن معظم سكان العالم يتكونون من شباب دون سن الثلاثين، متابعا: “المستقبل بين أيديهم، وأمامهم تحديات اليوم والغد بما ذلك التغير المناخى والتلوث والصحة وغيرها”، وقدم التحية باللغة العربية: “السلام عليكم وحمة الله وبركاته”

    وأضاف خلال كلمة مسجلة في افتتاح منتدى شباب العالم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته وعدد من ضيوف مصر: في المنظمة نحرص على دعم الشباب، وتم إنشاء مجلس الشباب التابع للمنظمة لنتأكد من انخراط الشباب، الشباب من خلال خبراتهم من دول مختلفة جزء لا يتجزا من هذه الشباب، متابعا: “على الرغم من الشباب لم يتأثروا كثيرا بجائحة كورونا، إلا أن هناك قطاعات تأثرت مثل الصحة والتعليم والوظائف، وبالتالي علينا أن يكون عام 2022 هو عام القضاء على الجائحة، وتوجيه النمو والتقدم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء الشباب حتى يكون لهم دورا محورا في بناء المجتمعات.

    وتابع رئيس منظمة الصحة العالمية: “منتدى شباب العالم فرصة هائلة لتبادل الخبرات.. وخلق مستقبلا أفضل وصحة.. ومعا نعمل على بناء المستقبل”

    وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح فعاليات النسخة الرابعة من منتدي شباب العالم، اليوم بشرم الشيخ، بمشاركة عدد كبير من الشباب وأصحاب الرؤى والمبادرات من مختلف دول العالم.

    ويعقد منتدى شباب العالم خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022 تحت شعار “العودة معا”، بمشاركة شباب من 196 دولة بالعالم.. ويعد حدثا سنويا عالميا يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلق عبر 3 نسخ بالأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تم استضافة أكثر من 15 ألف شاب وشابة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.

    ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.

    وأعلنت إدارة المنتدى عن أجندة النسخة الرابعة التي تضم عددا من القضايا والموضوعات الحيوية التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) التي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى، وهي “السلام والإبداع والتنمية”.

    وتطرح أجندة المنتدى قضايا متنوعة أخرى تتضمن جلسات نقاشية حول مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائي، والسلم والأمن العالمي، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، وكذلك يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع، وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.

  • مدير الصحة العالمية: أطلب من جميع الدول دعم حملة التطعيم 70% بحلول منتصف 2022

    قال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفى فى جنيف اليوم، إنه من المهم أن نركز على بناء إمدادات التصنيع المحلي للمساعدة في إنهاء وباء كورونا.

    وأضاف:” بينما كان عام 2021 صعبًا، أطلب من جميع الدول اتخاذ قرار بمناسبة العام الجديد لدعم حملة التطعيم بنسبة 70% بحلول منتصف عام 2022، مضيفا، أمامنا 185 يومًا حتى خط النهاية ونحقق 70% بحلول يوليو 2022. والساعة تبدأ الآن”.

    وأوضح:”بينما كان هناك 1.8 مليون حالة وفاة مسجلة في عام 2020 ، كان هناك 3.5 مليون في عام 2021 ونعلم أن العدد الفعلي أعلى من ذلك، ناهيك عن ملايين الأشخاص الذين يتعاملون مع عواقب الفيروس على المدى الطويل”.

    أدت الشعوبية والقومية الضيقة واكتناز الأدوات الصحية، بما في ذلك الأقنعة والعلاجات والتشخيصات واللقاحات، من قبل عدد صغير من البلدان إلى تقويض العدالة، وخلق الظروف المثالية لظهور متغيرات جديدة.

    وأضاف، في ظل الموجات الهائلة من الحالات التي نشهدها حاليًا في أوروبا وفي العديد من البلدان حول العالم، فإن المعلومات الخاطئة التي دفعت إلى التردد بشأن اللقاحات تُترجم الآن إلى موت بسبب عدم تلقى اللقاحات، لكني ما زلت متفائلاً بأن هذا يمكن أن يكون العام الذي لا ننهي فيه المرحلة الحادة للوباء فحسب، بل نرسم أيضًا طريقًا نحو أمن صحي أقوى.

    بناءً على النجاحات والإخفاقات، لا يجب علينا فقط مشاركة اللقاحات بشكل أسرع وأكثر إنصافًا مع مرفق كوفاكس وصندوق اقتناء الللقاحات الافريقى COVAX و AVAT، بل يجب علينا دعم البلدان في تصنيعها ونشرها للجميع، ويجب أن يتبع ذلك أيضًا الوصول إلى علاجات جديدة، سيستمر هذا الفيروس في التطور ويهدد أنظمتنا الصحية إذا لم نحسن الاستجابة الجماعية.

    وأكد ،في الوقت الحالي، يمثل كل من متحورى دلتا واوميكرون Delta و Omicron تهديدين مزدوجين يؤديان إلى ارتفاع الحالات إلى أرقام قياسية، مما يؤدي مرة أخرى إلى ارتفاع حاد في حالات الاستشفاء والوفيات، موضحا، إنني قلق للغاية من أن يكون Omicron أكثر قابلية للانتقال، ويتم تداوله في نفس الوقت مثل Delta – مما يؤدي إلى حدوث عدد متزايد من الحالات، وهذا يمثل وسيظل يشكل ضغطًا هائلاً على العاملين الصحيين المنهكين والنظم الصحية على شفا الانهيار ويعطل مجددًا الحياة وسبل العيش.

    وقال، الضغط على الأنظمة الصحية ليس فقط بسبب مرضى كورونا الجدد الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى ولكن أيضًا عدد كبير من العاملين الصحيين يمرضون أنفسهم، موضحا إن الأشخاص غير الملقحين أكثر عرضة لخطر الموت من أي من النوعين.

    وأضاف، يتحرك اوميكرون Omicron بسرعة كبيرة، بالإضافة إلى التطعيم، هناك حاجة أيضًا إلى تدابير اجتماعية للصحة العامة لوقف موجة العدوى وحماية العاملين والأنظمة الصحية، وفتح المجتمعات وإبقاء الأطفال في المدرسة، أرحب بالحلول المبتكرة للوصول إلى المجتمعات الضعيفة التي لم تتلق التطعيم بعد لأن الجرعات الأولية هي الأهم بالنسبة للناس لتطوير المناعة، وقد قمت بتحدي القادة لضمان أنه بحلول نهاية هذا العام، قامت البلدان بتلقيح 40% من سكانها و 70% بحلول منتصف عام 2022.

    ودعا قادة البلدان الغنية والمصنعين إلى تعلم دروس ألفا وبيتا وجاما ودلتا والآن أوميكرون والعمل معًا للوصول إلى تغطية التطعيم بنسبة 70%، هذا هو الوقت المناسب للارتقاء فوق القومية قصيرة الأجل وحماية السكان والاقتصادات من المتغيرات المستقبلية من خلال إنهاء عدم المساواة في اللقاحات العالمية.

  • الصحة العالمية: رصدنا متحور أوميكرون فى 110 دول

    أعلنت منظمة الصحة العالمية، رصد متحور أوميكرون فى 110 دول، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها منذ قليل.

     وكان الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، كشف  فى بيان جديد، أن اللقاحات التى لدينا لا تزال فعالة ضد متغيرى دلتا وأوميكرون.

    وأصاف تيدروس، نظرًا لأن أوميكرون Omicron أصبح البديل السائد في العديد من البلدان، نحتاج جميعًا إلى اتخاذ احتياطات إضافية، محذرا من أن برامج التعزيز الشامل ستؤدى إلى إطالة الوباء، بدلاً من إنهائه، عن طريق تحويل الإمداد إلى البلدان التى لديها بالفعل مستويات عالية من تغطية التطعيم، مما يمنح الفيروس فرصة أكبر للانتشار والطفرة.

    وتابع: كان عام 2021 هو العام الذى فقدنا فيه 3.5 مليون شخص بسبب كورونا، وهى وفيات أكثر من تلك الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” والملاريا والسل مجتمعة في عام 2020.

  • الصحة العالمية: عام 2022 يجب أن يكون عام انتهاء جائحة كورونا

    قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية: نحتاج لتعاون الصين لمعرفة أصل كورونا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وقالت منظمة الصحة العالمية: عام 2022 يجب أن يكون عام انتهاء جائحة كورونا.

    وقبلها أكدت منظمة الصحة العالمية، أن هناك أدلة تثبت أن متحور أوميكرون ينتشر أسرع من سلالة دلتا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق، كشف الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، يتميز متحور أوميكرون بطفرات جينية بالسطح الخارجى وهو بروتين سبايك، ويتميز بسرعة الانتشار مقارنة بالمتحور دلتا.

    وقال خلال فيديو تم بثه عبر موقع “فيس بوك” لشرق المتوسط، إنه خلال الأسابيع المقبلة سيتم التعرف عن تفاصيل أكثر عن هذا المتحور، موضحًا أن المنظمة أصبح لديها تجارب سابقة للتعامل مع كورونا.

    وأشار إلى أن إغلاق ووقف حالة الطيران لبعض الدول التى انتشر فيها أوميكرون قد يؤخر وصول المتحور أوميكرون، ولكن لا تمنعه، مؤكدًا ضرورة سير الرحلات وعدم الإغلاق لأن ذلك يسهل من حركة النقل، ونقل العينات، ويؤثر البلدان فى مختلف الأمور الاقتصادية والاجتماعية.

  • الصحة العالمية تمنح الترخيص الطارئ لاستخدام اللقاح الهندي كوفوفاكس ضد كورونا

    أعلنت منظمة الصحة العالمية عن منح الترخيص الطارئ لاستخدام اللقاح الهندي “كوفوفاكس” ضد كورونا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق عين الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة أيواد ألاكيجا مبعوثًا خاصًا لمنظمة الصحة العالمية بمبادرة “ACT- Accelerator”، لضمان الوصول السريع إلى أدوات كورونا، وهى المبادرة المعنية بالتعاون العالمي لتسريع التطوير والإنتاج والوصول العادل إلى تشخيصات وعلاجات ولقاحات جديدة لفيروس كورونا.

     

    تضم الدكتورة ألاكيجا Alakija إلى رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلدت Carl Bildt ، المبعوث الخاص الحالي لمنظمة الصحة العالمية للوصول إلى أدوات كورونا ACT-A ، في هذا المنصب.

     

  • الصحة العالمية: لقاحات فيروس كورونا فعالة ضد متحور أوميكرون

    قالت الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم الأحد، إن متحور أوميكرون له سرعة انتقال مقارنة مع دلتا، ويؤدى إلى مرض خطير، ولكن أكثر المرضى لديهم أعراض خفيفة.

    وتابعت، أن شركة فايزر أعلنت أن لقاح فايزر فعال ضد متحور أوميكرون من خلال دراسة أجرتها الشركة، مضيفة أن اللقاحات توفر مناعة ضد أوميكرون لذلك لابد من الحرص على اللقاحات، مشيرة إلى أن الجرعة المعززة مهمة جدًا فى الوقاية من المتحور الجديد.

    وأضافت، أن اللقاحات لا تمنع انتقال الفيروس، لذلك لابد من اتباع الاجراءات الاحترازية، موضحة أننا نشجع على تطوير اللقاحات، مشيرة إلى أن 9 دول من 22 دولة وصلت إلى تلقيح 40% من السكان مع نهاية 2021، ولكن الدول الأخرى لم تقم سوى بتطعيم 10% فقط من سكانها.

  • “الصحة العالمية” والسفارة البريطانية يحتفلان بنتائج الاستجابة لكورونا فى مصر

    احتفل مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، والسفارة البريطانية بالقاهرة اليوم الخميس، بنتائج مشروع مشترك لدعم خطة العمل الوطنية المصرية للاستعداد والاستجابة لفيروس كورونا.

    وقالت المنظمة فى بيان لها اليوم، نظم الحدث السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي، وممثل منظمة الصحة العالمية في مصر ورئيس البعثة الدكتورة نعيمة حسن القصير، إلى جانب مشاركة مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة الدكتور محمد حساني.

    وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية المشروع منذ أكثر من عام، عندما بدأ وباء كورونا في الضغط على النظم الصحية في جميع أنحاء العالم. ومن خلال توحيد الجهود مع جميع الأطراف المعنية والشركاء في مصر، نجحت منظمة الصحة العالمية والشركاء في التخفيف من الآثار المباشرة وغير المباشرة لكورونا من خلال خطط تعزيز قدرات التأهب والاستجابة في مصر، وقد كانت المملكة المتحدة داعمًا رئيسيًا منذ البداية، حيث ساهمت بمبلغ إجمالي قدره مليون جنيه إسترليني في المشروع.

    وخلال فترة المشروع  نجحت منظمة الصحة العالمية في تعزيز جوانب مختلفة من النظام الصحي في مصر، بما في ذلك تعزيز الحوكمة وقدرات الشركاء الوطنيين في مجال الصحة، وكذلك دعم مهام الهيكل التنظيمى لقطاع  الطب الوقائي في وزارة الصحة والسكان، و دعم المشروع أيضًا أنظمة المراقبة والاستجابة السريعة لفيروس كورونا على مستوى البلاد، ودعم استراتيجيات الوقاية من العدوى ومكافحتها داخل  مرافق الرعاية الصحية.

    وقالت الدكتورة نعيمة القصير، “إن منظمة الصحة العالمية في مصر ممتنة للدعم السخي الذي قدمته الحكومة البريطانية للمساهمة في تقليل الآثار السلبية لجائحة كوفيد-19. إن الجائحة مستمرةوتتطلب تضامنًا منا جميعًا لحماية صحة كل شخص من جميع مناحي الحياة.”

    وقال جاريث بايلي، “لقد أثبت فيروس كورونا أنه تحدٍ عالمي لا مثيل له، ومن الرائع أن نرى أن التزامنا تجاه منظمة الصحة العالمية في مصر وتعاوننا مع الحكومة المصرية كان قادرا على تحقيق هذه النتائج المذهلة. يسعدنا أن نوسع هذه الشراكة بمبلغ إضافي قدره 500000 دولار أمريكي لمواصلة هذا العمل الهام”.

  • الصحة العالمية: لقاحات كورونا لا تزال فعالة للحد من الأعراض الشديدة والوفيات

    كشف مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا، أن الأطفال في الفئة العمرية من 5 إلى 14 عاما يمثلون الآن أعلى معدلات الإصابة بفيروس كورونا المبلغ عنها في منطقة أوروبا، موضحا ان لقاحات كورونا لازالت فعالة لمنع الأعراض الشديدة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا حتى فى ظل ظهور المتحور اوميكرون.

    وقال الدكتور هانز كلوج المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، إن اللقاح الإجباري يجب أن يكون “الملاذ الأخير على الإطلاق”، مؤكدا إن وفيات كورونا لازالت “أقل بكثير من الذروة السابقة”، لكنه أوضح أن حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا تضاعفت في الشهرين الماضيين في المنطقة التي تضم 53 دولة وتمتد إلى وسط آسيا.

    وشدد على التهديد المستمر من متحور دلتا واسع الانتشار، مشيرا إلى أن المتحور الجديد أوميكرون يمثل حتى الآن 432 حالة مؤكدة، في 21 دولة في المنطقة.

    وأشار إلى أنه “لا يزال متحور دلتا هو السائد فى جميع أنحاء أوروبا وآسيا الوسطى، ونحن نعلم أن لقاحات كورونا لا تزال فعالة في الحد من الأعراض الشديدة والوفيات الناجمة عنه، مشيرا إلى أنه لم يتضح بعد كيف وما إذا كان أحدث متحور للفيروس المثير للقلق، أوميكرون، سيكون أكثر قابلية للانتقال، أو أكثر أو أنه أقل خطورة”.

    وحث كلوج الدول على “حماية الأطفال والمدارس” وسط الزيادة السريعة في الإصابات بين الشباب في المنطقة، مضيفا، أن معدل الإصابة بفيروس كورونا أعلى مرتين إلى 3 مرات بين الأطفال الصغار من متوسط عدد السكان في بعض الأماكن.

    وأضاف، يميل الأطفال إلى مواجهة حالات أقل خطورة من الفئات السكانية الأكثر ضعفا مثل كبار السن والعاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

    وأكد “أنه مع اقتراب العطلات المدرسية، يجب أن نعترف أيضا بأن الأطفال ينقلون العدوى إلى آبائهم وأجدادهم في المنزل، مع زيادة خطر إصابة هؤلاء البالغين بمرض خطير، أو دخول المستشفى أو الوفاة عند عدم تلقيحهم، تتجاوز 10 أضعاف المخاطر الصحية للأطفال أنفسهم”.

    وتعد المنطقة الأوروبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية مركزا عالميا للجائحة منذ أسابيع، حيث تمثل 70% من الحالات و61 % من الوفيات في جميع أنحاء العالم وفق التقرير الأسبوعي الصادر عن وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة والذي صدر الأسبوع الماضي.

    الصحة العالمية تطمئن العالم بشأن أوميكرون..
    بعد أيام من دراستها شدة متحور فيروس كورونا الجديد، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه “لا مؤشرات تدل على أن أوميكرون يسبب مرضا أشد مقارنة بالمتحور دلتا”.

    وأكد مسئولي منظمة الصحة، أنهم يعملون مع الخبراء في جميع أنحاء العالم لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض.

    قال مايكل راين، المسؤول عن الحالات الطارئة في المنظمة: “لا مؤشرات على أن هذا المتحور يسبب مرضاً أشد من الناجم عن المتحور دلتا”.

    وأضاف، أنه “ليس هناك أي سبب” للتشكيك في فعالية اللقاحات المتوفرة حاليا ضد كورونا في الحماية ضد أوميكرون”.

    وتابع: “لدينا لقاحات عالية الفعالية أثبتت فعاليتها ضد جميع المتغيرات حتى الآن، من حيث شدة المرض والاستشفاء، وليس هناك أيّ سبب للتفكير بأن الأمر لن يكون كذلك مع أوميكرون”.

    وشدد راين في الوقت نفسه على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث في هذا الشأن.

    وأكد، أنتوني فاوتشي، كبير علماء البيت الأبيض، أن تحديد مدى شدة متحور أوميكرون سيستغرق أسابيع، لكن المؤشرات الأولية تدل على أنه ليس أسوأ من سابقه، بل قد يكون أخف.

    وأوضح فاوتشي، “من شبه المؤكد بأنه ليس أكثر شدة من دلتا، هناك إشارات إلى أنه قد يكون أقل شدة حتى الآن”.

  • مدير الصحة العالمية بشرق المتوسط: القضاء على كورونا يتحقق بالتوزيع العادل للقاحات

    قال الدكتور أحمد بن سالم المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن منظمة الصحة العالمية تعتز بالشراكة مع الفريق الاستشاري الإسلامي وتقدر إسهاماته الكبيرة لدعم صحة الناس في إقليمنا، كما تعرب عن بالغ تقديرها للدور الرائد للفريق الاستشاري الإسلامي في دعم الجهود العالمية الرامية إلى استئصال شلل الأطفال، مضيفًا أن أعضاء الفريق الاستشاري الإسلامي قد تعاونوا مع المؤسسات الصحية الوطنية، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، لتوعية المجتمعات بأهمية التلقيح ومواجهة الخرافات المتعلقة باللقاحات، وتيسير الحصول على اللقاحات في المناطق التي يتعذر الوصول إليها.

    وأوضح الدكتور أحمد المنظري أن من نتائج هذه الجهود الكبيرة انخفاض عدد حالات شلل الأطفال البري المبلغ عنها حتى الآن في 2021 إلى حالتين اثنتين في أفغانستان وباكستان، مقارنة بـ140 حالة في العام 2020 و174 حالة في العام 2019، في مؤشر واضح على نجاح تلك الجهود، وبما يقربنا خطوة من هدفنا المتمثل في استئصال شلل الأطفال من العالم أجمع، لافتًا إلى أهمية استمرار هذا التعاون البناء مع الفريق الاستشاري الإسلامي لإتمام المهمة.

    جائحة كورونا

    وأشار مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط إلى أن جائحة كورونا قد أبرزت الدور المهم للمؤسسات الدينية والقادة الدينيين في الاستجابة  لطوارئ الصحة العامة، حيث كان هناك تعاون حثيث معهم للتخفيف من آثار الجائحة والحد من آثارها عبر الفتاوى والخطب والدعوة ونشر المعلومات الصحيحة والموثوق بها، كما تعاونت منظمة الصحة العالمية مع الفريق الاستشاري لإعداد إرشادات للتجمعات والشعائر الدينية الحاشدة، موضحًا أن الفريق كان شريكا رئيسًا في استراتيجية المنظمة الرامية إلى إشراك المؤسسات والجهات الدينية الفاعلة في دعم الاستجابة لجائحة فيروس كورونا، حيث أصدر الأزهر الشريف ومجمع الفقه الإسلامي الدولي رسائل دينية لنشر هذه الرسائل دعمًا للتدابير الصحية الوقائية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، ومنها التباعد البدني وغسل اليدين وارتداء الكمامات.

    وشدد الدكتور أحمد المنظري على أهمية مواصلة الإجراءات والتدابير الصحية والحملات التوعوية، رغم انخفاض حالات الإصابة والوفيات في إقليمنا، فالجائحة لم تنته بعد، وهناك قلق بالمنظمة إزاء التراخي السابق لأوانه في تطبيق التدابير الاجتماعية والصحية، مؤكدًا أن النجاح في مهمة القضاء على الجائحة لن يتحقق إلا بتحقق التوزيع العادل للقاحات، مع استمرار الالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية واستمرار العمل مع جميع أصحاب الشأن وفي مقدمتهم المؤسسات الدينية، وعلماء الدين، وأضاف الدكتور أحمد المنظري أن المنظمة ملتزمة بتوسيع نطاق تعاونها مع الفريق الاستشاري في مناحٍ أخرى غير شلل الأطفال وجائحة فيروس كورونا، لتقديم المزيد من الدعم لأولويات الصحة العامة، مع دعمنا لتعاون الفريق الاستشاري مع الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا لإعداد دراسات بحثية توفق بين وجهات النظر التقنية والدينية بشأن موضوعات جديدة في مجال الصحة العامة، مؤكدا أن الفرق التقنية بمنظمة الصحة العالمية مستعدة لدعم هذه المبادرة المهمة والاستفادة من نتائجها النهائية لتعزيز الوعي المجتمعي بشأن تدخلات الصحة العامة الأساسية.

    ويعتبر الفريق الاستشاري الإسلامي اتحادا إسلاميا، تم  إنشاؤه في عام 2013 بين الأزهر ‏الشريف ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجموعة البنك الإسلامي ‏للتنمية، ويضم علماء دين وخبراء تقنيين.‏

    ويحرص الفريق على مواصلة دعم المبادرات العالمية الساعية لحماية صحة الإنسان، وإذكاء الوعي بالقضايا ذات الأولوية في مجال الصحة ‏العامة في المجتمعات المحلية، من خلال المواءمة بين وجهات النظر التقنية والدينية، والاستفادة ‏من علماء الدين والأئمة وأصحاب التأثير في المجتمعات.

زر الذهاب إلى الأعلى