أخبار عالميةعاجل

آبي أحمد يجتمع مع قادة الجيش لبناء استراتيجية جديدة للدفاع

نشر  حساب ( إثيوبيا بالعربي ) صورا لآبى أحمد رئيس الوزراء الإثيوبى ، خلال اجتماع جمعه مع عدد من قادة الجيش الاثيوبى لبناء استراتيجية للدفاع وبناء منظومة الدفاع الوطنى.

104761277_278529886895015_1192991015461020520_o

وردًا على سؤال حول ما ماذا لو أقدمت اثيوبيا إلى ملء سد النهضة، قال وزير الخارجية سامح شكرى فى تصريحات صباح الأحد: ليس من المفيد التكهن بأمور افتراضية، ونواجه الموقف من خلال تقريب وجهات النظر وتعزيز التفاهم وللأسف جولات التفاهم التى استغرقت وقتا طويلا لم تسفر عن نتيجة، وبعد جهود مضنية ومرونة بعد تفهم احتياجات الشريك الاثيوبى لم نجد إلا اللجوء إلى مجلس الأمن ليتحمل مسؤوليته لمنع نشوب تصعيد وتوتر قد يكون له تأثيره على الساحة الإقليمية والسلم والأمن الدوليين، ونأمل أن ما يتخذه مجلس الأمن أن يكون حاسما لمنع أى أعمال أحادية تزيد من تعقيد الموقف.

105041665_278529996895004_8343086598404957569_o

وقال شكرى: إن مصر أبدت المرونة اللازمة وقدمت كثير من التنازلات ووصلنا لاتفاق كامل، ولكن هناك شكوك حول وجود إرادة سياسية فى إثيوبيا لحل الخلاف بشأن سد النهضة، مؤكدا أن تعثر جميع جولات المفاوضات كان بسبب الرفض الإثيوبى فلم يكن هناك رفض مصرى أو سوداني”.

ولفت وزير الخارجية إلى أن مجلس الأمن معنى بقضية سد النهضة نظرا لما قد يترتب عليه من تصاعد فى التوتر وأثر ذلك على الأمن والاستقرار الإقليمى والدولى”.

105387371_278530093561661_8394988551055667808_o

وأضاف: هناك وساطة تمت من قبل الولايات المتحدة والبنك الدولى والتى تمت من نوفمبر العام الماضى واسفرت عن اتفاق متكامل ومنصف وعادل ، وتضمناه فى الخطاب الذى تم توجيهه إلى مجلس الامن بهدف اطلاع المجتمع الدولى على ما يتضمنه هذا الاتفاق على مواد تضمن التشغيل الكامل للسد أولاستفادة الكاملة وتراعى دولتى المصب فيما يتعلق بالحالات الجفاف والجفاف الممتد وقواعد التشغيل والتنبؤ والإدارة المشتركة على هذا المورد الهام، وطرحنا أن نوكل هذه المهمة إلى البنك الدولى لثقتنا انها قضية علمية وليست قضية سياسية لوضع اتفاق من منظور فنى وقانونى واعتبارات عمل السد ، مضيفا: “لكن للأسف الجانب الاثيوبى رفض أى نوع من الوساطة والتدخل ويظل يرفض مثل هذا، فى المقابل فإن مصر تقبل اى وساطة ومراقبة للعملية التفاوضية لثقتنا فى عدالة الموقف السودانى والمصري، وتساءل: “لماذا ترفض إثيوبيا دور الوسطاء والمراقبين؟.

وحول وجود تشاور مع السودان بشأن اللجوء إلى مجلس الأمن، قال: اللجوء إلى مجلس الأمن قرار سيادى وأبلغنا السودان بنيتنا فى اتخاذ هذه الخطوة.

زر الذهاب إلى الأعلى