وكالات
قالت مصادر فلسطينية مطلعة، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبومازن” قرر الاستجابة لنصائح عربية بإعطاء الإدارة الأمريكية الحالية فرصة أطول لتقديم خطة سلام، وفقًا لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية.
ونقلت الصحيفة اليوم الاثنين، عن المصادر القول، إن عباس قرر تأجيل أي تحركات فلسطينية في مجلس الأمن والأمم المتحدة ومؤسسات أخرى ضد إسرائيل حتى لا يُتهم بأنه عرقل السلام وأحبط المبادرة الأمريكية قبل أن تبدأ.
وأكدت المصادر أن رئيس الوفد الأمريكي الذي زار المنطقة الأسبوع الماضي، جاريد كوشنر، طلب من عباس والقادة والمسئولين العرب إعطاءه فرصة لتقديم خطة سلام ودفع عملية جادة في المنطقة.
وبحسب المصادر، “قدم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وزعماء آخرون النصيحة لعباس بالتروي، على الرغم من الغموض الأمريكي والمواقف التي تبدو منحازة لإسرائيل، حتى لا يصبح (الرئيس الفلسطيني) كمن خرب المساعي الأمريكية، وتظهر إسرائيل كطرف راغب في السلام بخلاف الفلسطينيين”.
وقال مسئول فلسطيني للصحيفة إن “التوجه الأمريكي غير واضح تمامًا حتى الآن”، وأضاف: “نحن لسنا ضد سلام عربي إسرائيلي إذا كان هذا هو المقصود، لكن ليس قبل إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية”.
وكان كوشنر، التقى في جولة الأسبوع الماضي الرئيس عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزعماء آخرين في الجولة التي قادته، أيضًا إلى المملكة العربية السعودية والأردن ومصر وقطر والإمارات.