كشفت حركة “دافع” للدفاع عن العلماء، عن لقاء تم بينها اليوم، وبين الشيخ أبو إسحاق الحوينى، لبحث مبادرة المصالحة بين العلماء، موضحة أنهم ناقشوا خلال اللقاء سوء الأدب الذى يخرج من بعض طلبة العلم والأتباع.
وقالت الحركة فى بيان لها، منذ قليل، إن أبو أسحاق الحوينى أكد خلال لقائه معهم أن سوء الأدب يخرج دائمًا من طلبة العلم وليس من العلماء، وأضاف لهم: “ليس عندى مشكلة مع إخوانى أهل العلم خاصة من كان له لسان صدق فى تفعيل هذه المبادرة وأقبل بالجلوس والظهور كالسابق فى حال زوال الفتنة إن شاء الله”.
وتابع الحوينى خلال لقائه بحركة دافع: “من لم يتربَ فى بيت أبويه لم يربه العلم إلا نادرًا خاصة فى زمن التزام الفضائيات.. حاولت أن أبعد عما يحدث واخترت الاعتزال حتى لا يقال عنى خائن وعميل لمجرد الاجتهاد السياسى، فابتعدت حفاظًا على وجودى الدعوى لاحقا كوظيفة أساسية لى”.