قال أحمد درويش، مقرر لجنة الدراسات الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة، إن جمال الغيطاني يعد واحدًا من فرسان القوى الناعمة التي صنعت لمصر مكانتها الأدبية والثقافية، مضيفًا أن الغيطاني ثبت قدمًا راسخة في الثقافة المصرية من خلال أعماله المتنوعة.
وأكد أن ميزة “الغيطاني” تكمن في أنه استطاع أن يفجر منابع أدبية لم تكن متوقعة، وقد جعل الموروث الأدبي العربي مصدرًا مهمًا له، ومنبع للسرد النظري والعمل الميداني، كما أنه استطاع أن يروي جزءًا كبيرًا من ظمأ المثقف العربي على مختلف المستويات والأزمنة.
جاء ذلك خلال أمسية «عام على رحيل جمال الغيطاني» التي يقيمها المجلس الأعلى للثقافة إحياء لذكرى الكاتب الكبير الذي رحل عن عالمنا يوم 18 أكتوبر من العام الماضي .
حضر الأمسية عدد كبير من المفكرين والإعلاميين والسياسيين، وبدأت بكلمة الكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة، تلتها كلمة الدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ثم كلمة أسرة الأديب الراحل ألقتها ماجدة الجندي.
وشارك في الأمسية: دكتور إبراهيم فوزي وزير الصناعة الأسبق، وأحمد درويش مقرر لجنة الدراسات الأدبية، والمخرجة إنعام محمد علي، والأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة، والدكتورة جليلة القاضي، وحسن عبد الموجود، والدكتور حسين حمودة، والفنان النائب خالد يوسف، والدكتور سعيد توفيق، والإعلامي سيد محمود، والدكتور صلاح فضل، وطارق إمام، وطارق الطاهر رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب، ودكتور عزوز علي إسماعيل، ودكتور محمد السيد عيد، ودكتور محمد بدوي، والكاتب محمد سلماوي، والكاتب محمد شعير، ودكتور محمد عبد المطلب، والصحفي محمد عبد الهادي علام رئيس تحرير جريدة الأهرام، والفنان محمود الجندى، والدكتور مصطفى الفقى، ومكرم محمد أحمد، ومنى رجب، والدكتور هيثم الحاج علي، والأديب الكبير النائب يوسف القعيد مقرر لجنة القصة.