قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن العشر الأواخر من رمضان قد أقبلت إيذانا بختام شهر رمضان الفضيل، وما أحوجنا فيها إلى اتباع هدي النبي ﷺ، وعَنْ أم المؤمنين عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَر»
وأضاف في أول ظهور له من رحاب الجامع الأزهر بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها أنَّ هذه الليالي العشر تحتضن ليلة القدر، ليلة الشرف والمنزلة، التي أنزل الله -تعالى- فيها القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، فقال تعالى: {إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ فِی لَیۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ}.
وبيَّن عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر أنَّ العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك قد خصها النبي الكريم ﷺ بالعبادة والاجتهاد والتضرع والتقرب إلى الله -عز وجل-، وكان سيد المرسلين أجود ما يكون في رمضان، داعيا جموع المسلمين إلى الإكثار من الأعمال الصالحة وتلاوة القرآن الكريم، لنيل الأجر العظيم.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (260 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر- 30 درسا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 5000 وجبة إفطار يوميا للطلاب الوافدين).