كشف الإعلامى أحمد موسى، عن أن الانفلات الأمنى الذى أعقب ثورة 25 يناير ترتب عليه استيلاء مجموعة على 8 آلاف و300 فدان بمحافظة الفيوم بمنطقة وادى الريان، وتم بناء الدير المنحوت على جزء من هذه الأرض مع بناء سور 11 كيلو متر، لوضع الدولة أمام أمر واقع بينما الكنيسة المصرية نفت وجود أية أديرة هناك.
وشدد “موسى”، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتى” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، على أن هذه الأراضى ملك للدولة وسيتم استعادتها قبل نهاية شهر أكتوبر الجارى، لإتمام المشروع القومى للطرق الذى سيخترق هذه الأراضى المغتصبة من وادى الريان والواحات البحرية، بطول 125 كيلو ليربط طريق أسيوط الغربى بالواحات.