قال الدكتور أشرف عمر أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، إن من المفترض لخروج التطعيمات للمواطنين ضد أي فيروس يكون بعد 73 شهرا، ولكن نظرا لوجود جائحة فيروس كورونا المستجد؛ تم تقليص هذه المدة في 9 أشهر فقط وتم طرح اللقاحات.
وأضاف «عمر» خلال تصريحات تليفزيونية لقناة إم بي سي مصر، أن مراحل تجارب تم اختصارها في الوقت وتم دمج المرحلتين الثانية والثالثة، مشيرا إلى أنه تمت الموافقة علي هذه اللقاحات كموافقة طوارئ فقط ولم تأخذ الموافقة النهائية وجميع اللقاحات التي في المرحلة الثالثة اخذت موافقة استثنائية وليست نهائية.
وتابع أستاذ الجهاز الهضمي والكبد أن الاصدار النهائي لاي لقاح لفيروس كورونا سيكون بعد متابعات كثيرة، موضحا أن التطعيم ضد أي فيروسات شئ هام جدا ولكن الأهم هو نوع اللقاح وميعاد أخذه ودرجة أمانه.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن وزارة الصحة والسكان يوجد بها لجنة تسمي لجنة اللقاحات أو التطعيمات وتحتوي علي مجموعة من الخبراء والعلماء هم المسؤولون عن إقرار اللقاحات في مصر.
وأضاف تاج الدين خلال مداخلة هاتفية في برنامج كلمة أخيرة المذاع علي قناه اون إي، ان مصر تدرس كل لقاحات فيروس كورونا الموجودة في السوق لاختيار الأفضل منها للمواطن المصري وهناك متابعة دقيقة جدا علي مستوى العالم لكل اللقاحات الجديدة لفيروس كورونا.
وأكمل تاج الدين : “لا يوجد لقاح يدخل إلى مصر إلا بعد دراسته جيدًا ويتم رصد الايجازة الخاصة به من كافة المؤسسات العلمية العالمية والوزارة تتابع عن كثب دائمًا هذه الأمور وأنواع اللقاحات من حيث مدى الأمان على الاجلين القصير والطويل ومدة الحماية”.
ونوه تاج الدين، إلي أن هناك جهات متخصصة دولية تقوم علي دراسة الاثار الجانبية لكل لقاحات فيروس كورونا الجديدة ونقوم بدراسة كل اللقاحات الجديدة المطروحة عالميا لعلاج فيروس كورونا.
