أبرزت وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى لقداس عيد الميلاد فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقالت إن السيسى، وفى تعبير عن التضامن مع المسيحيين فى مصر، ظهر بشكل رمزى فى قداس عيد الميلاد فى كاتدرائية العاصمة الجديدة، فى الوقت الذى انتشر فيه عشرات الآلاف من الجنود وأفراد الشرطة خارج الكنائس فى مختلف أنحاء البلاد تحسبا لأى هجمات محتملة من المسلحين الإسلاميين.
ونقلت الوكالة كلمة الرئيس السيسى التى قال فيها، أمام الحشود المبتهجة واقفا بجوار البابا تواضروس، “إننا تقدم رسالة سلام ومحبة من هنا ليس فقط للمصريين أو للمنطقة ولكن للعالم كله”. وأبرزت تأكيده على أن التدمير والدمار والقتل لن يهزم أبدا الحق والبناء والمحبة والسلام.
وسلطت الوكالة الضوء على الإجراءات الأمنية المشددة لحماية الكنائس فى البلاد، مع انتشار قوات الشرطة والجيش، وإجراء التفتيش الذاتى فى مداخل الكنائس، وإغلاق الشوارع المحيطة ببعض الكنائس.
وتحدث تقرير الوكالة الأمريكية أيضا عن الكاتدرائية الجديدة، فى العاصمة الإدارية الجديدة وقال إنه مشروع لا يزال قيد الإنشاء بتكلفة 45 مليار دولار، وتقع على بعض حوالى 50 كيلومتر خارج القاهرة بتكلفة. وقالت أسوشيتدبرس إن هذ هى المرة الأولى التى لا يقام فيها قداس العيد فى كاتدرائية العباسية، مقر الكنيسة الأرثوذكسية.
ولفتت الوكالة إلى أن الكاتدرائية الجديدة تستوعب ما يصل إلى 9 آلاف مصل، وتوصف بأنها الأكبر فى الشرق الأوسط.
وقالت أسوشيتدبرس إن الكاتدرائية الجديدة لفتت انتباه البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، والذى كان قد قام بزيارة مصر العام الماضى وتحدث عن الحاجة للتسامح بين المسلمين والمسيحيين.
وقال البابا فرانسيس أمس، السبت، “أود أن أعرب بطريقة خاصة عن قربى للمسيحيين الأقباط الأرثوذوكس، وأحى أخى تواضروس الثانى فى مناسبة مجيدة وهى تكريس كاتدرائية القاهرة”.