أصبح مصير دفن جثمان الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح غامضًا، بعد تداول العديد من الأنباء المتضاربة حول تسليم جثته ودفنها فى مسقط رأسه دون مراسم، ومن ناحية أخرى رفض تسليمها لذويه.
فى إطار ذلك جمع موقع “الحدث الأن ” الإخبارى قائمة بأشهر زعماء العالم الذين ماتوا، ولا تزال قبورهم غير معروفة حتى وقتنا هذا.
وفيما يلي نستعرض القائمة:
1- علي عبد الله صالح
قتلته ميليشيا الحوثى المسلحة، بعدما كان يستقل سيارته الخاصة أمس الاثنين، ورفضت تسليم جثته، إلا أن يتم دفنه في مسقط رأسه دون أي مراسم شعبية لتشييع الجثمان.
وبحسب “العربية.نت” السعودية، أكد عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي، أن ما سمَّاها “القوات الأمنية”، لا تزال تحتفظ بجثة صالح، وكانت مصادر غير مؤكدة أشارت إلى أن ميليشيات الحوثي نقلت جثمان الرئيس السابق إلى معقله في محافظة صعدة أقصى شمال اليمن.
وأكدت المصادر أن الميليشيات الحوثية وضعت شروطا لتسليم جثمان الرئيس السابق، ومنها عدم الإعلان عن موعد دفنه وألا تكون الجنازة شعبية، ويحضرها فقط عدد من أقاربه، كما اشترطت عدم دفنه في حديقة جامع الصالح، كما أوصى صالح قبل مقتله بدفنه فيها.
2- أسامة بن لادن
أصاب بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ومؤسسها أمريكا بالحيرة بعدما ظلت تبحث عنه لعقود من الزمان، خاصةً عقب تفجير برجى التجارة العالمي فى 11 سبتمبر 2001، وكلفها المليارات فى حربها بأفغانستان وحروبًا أخرى بالمنطقة.
وبعد عشر سنوات من البحث والوعيد المتبادل، انتهت مطاردة الولايات المتحدة لبن لادن بقتله في 2 مايو عام 2011، عقب مداهمة قصر كان يختبئ فيه في مدينة أبيت آباد الباكستانية، واستغرقت عملية المداهمة 40 دقيقة، ولم يكن يحمل سلاحًا حينها، فتم قتله برصاصة في رأسه.
وعقب ذلك أعلنت بعدها الولايات المتحدة نبأ مقتله، ثم دفنته في البحر، وفق الشعائر الإسلامية على حد قولها، وقالت إن دفن « بن لادن على أي يابسة يعني اعتراف دولة به، وفق التصريحات التي قالتها حينها، هذا إضافة إلى أن قبره قد يصبح ضريحًا يزوره موالوه.
3- معمر القذافى
حكم القذافي “ملك ملوك افريقيا” كما كان يطلق على نفسه، لمدة 42 عامًا، قاد انقلابًا عسكريًا ضد الملك إدريس السنوسي، واستمر في الحكم حتى اندلاع الثورة الليبية فى عام 2011، والإطاحة به.
عقب 9 أشهر من الثورة الليبية، مات على أيدي الثوار وقصف الناتو، وذاق ألوان عدة من التعذيب، لدرجة أنه كان ينزف دمًا متوسلًا تركه من قبل المجموعة المسلحة حتى لفظ أنفاسه، وقاموا بالتمثيل بجثته.
ظل مكان قبره مجهولًا حتى الآن، وتم دفنه سرًا فى الصحراء مع نجله المعتصم ووزير دفاعه أبو بكر يونس، وذلك كي لا يصبح قبره مزارًا من قبل الليبين، ويقال إنه تم دفنه في المنطقة الصحراوية لمدينة مصراتة دون التأكد من المكان حتى الآن.
4- صدام حسين
تعرض قبر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للتدمير والنبش، فى مساء الأحد 15 مارس 2015 بالقرب من مدينة تكريت، وقال سكان بالمنطقة إنهم اكتشفوا أنه تم نقل جثمان صدام إلى موقع آخر فى عام 2014 في حين لم يعلنوا عن هذا الأمر فور وقوعه، خوفا من تعرضه لانتهاكات وتدمير خلال عمليات القتال الدائرة في المنطقة الموجود بها بين قوات عراقية ومجموعات مسلحة متحالفة معها وبين تنظيم “داعش” الذي دخل المنطقة في يونيو 2014.
وكانت القوات الأمريكية اعتقلت صدام حسين، في عام 2003، وأدانته محكمة عراقية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ونُفذ حكم بإعدامه شنقا في فجر أول أيام عيد الأضحى عام 2006، وظل جثمانه في الضريح منذ عام 2007، وبحسب وسائل إعلام عراقية، نقل أنصاره رفاته عام 2015 وسط مخاوف بشأن احتمال أن يمتد القتال إليها.
5- أدولف هتلر
يعد أشهر شخصية في القرن العشرين، وحملته الدول الغربية مسؤولية اندلاع الحرب العالمية الثانية التي أودت بحياة مئات الملايين من الأوربيين والآسيويين، حيث أشارت مصادر أن أدولف هتلر تناول السيانيد هو وعشيقته إيفا برون، التي تزوجها قبل وفاته بـ 40 ساعة، وذلك عقب تناول وجبة عشاء خفيفة، ثم أطلق النار على نفسه.
وقيل إنه تم حمل الجثتين فوق أرض خارج مكان إقامته، وتم حرق الجثتين، إلا أنهما لم تحترقا تمامًا، وبعد تشريح الجثتين وإخراجهما أكثر من مرة، تم دفنهما في مكان سرّي.
وعقب ذلك بفترة أمر مدير الكي جي بي، المخابرات الألمانية، بتدمير بقايا الجثتين، فأخرجوا جثمانه سرًا، وأحرقوه، ورموا الرماد في نهر ألبه، كي لا يتحول قبره إلى مزار للنازيين الجدد.