انتقد عدد من الأطباء سلوك زملائهم بعد أن قدم البعض استقالاتهم على السوشيال ميديا، بحجة الظروف الصعبة التي يوجهونها في ظل تفشى فيروس كورونا، موضحين أن تلك المواقف لا تختلف عن هروب الجنود من المعارك.
وكتب أحد الأطباء ويدعى مصطفى بركات، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “نمت وصحيت لقيت الدنيا مقلوبة على استقالات الأطباء والصورة المرفقة إحداها وكذا المطالبة بإقالة وزيرة الصحة ورغم أن عدد الأطباء المستقلين غير معلوم لدى”.
وطالب: “ما زلت أكرر وأعيد التأكيد أنه يجب معاملة الأطباء الذين تثبت إصابتهم بكورونا أثناء تأدية عملهم ووفاتهم خلال بقائهم بفترة العزل معاملة شهداء الجيش والشرطة”.
وشدد على أن نقابة الأطباء مخترقة من الداخل من جماعة الإخوان الإرهابية، قائلاً: “بغض النظر عن مدى حقيقة الاستقالة المنشورة والمنتشرة وعلى افتراض أنها لطبيب فلا بأس فالصيغة لمن يفهمون في تحليل النصوص إخوانية بحتة ونقابة الأطباء إحدى النقابات التى اخترقت بالإخوان منذ زمن بعيد، استقالوا ودا حقهم والدولة تقبل استقالتهم ودا حقها”.
وطالب بضرورة منع أي طبيب مستقيل من فتح عيادات: “منع ويجرم أى طبيب أو من يعمل فى مجال الصحة من فتح عيادات أو مراكز طبية خاصة إلا إذا كان بعمل بوزارة الصحة أو المستشفيات الجامعية أو خرج على المعاش بعد الستين وهو يعمل بهما، وإصدار ما يكفى ويكفل من القرارات بمنعه من العودة للعمل داخل مصر أو خارجها ذات المدة التى قضاها في كلية الطب يتعلم على نفقة الدولة أو يدفع التكلفة الفعلية لتعليمه في كلية الطب عادى يعنى يدفع مليون جنيه عن كل سنة”، كما نوه بضرورة التعامل بحسم ودون تردد مع إخوان نقابة الأطباء.
وكتب الدكتور إبراهيم مجدى حسين، عبر حسابه بموقع “فيس بوك”: “الجندي المقصر في المعركة يعامل معاملة الخائن لأن التقصير يتسبب في إزهاق الأرواح والخسائر المادية وهذا أيضًا يتسبب فيه الخائن”.