من المشكلات الصحية التي يعاني منها الكثيرين، وبشكل خاص النساء، “دوالي الساقين”، والتي تسبب آلاما مزعجة.
ويشير دكتور سامح زرد استشاري جراحة الأوعية الدموية والقسطرة الداخلية، وزميل كلية الجراحين الملكية بإنجلترا، إلى أن “دوالي الساقين” هي عبارة عن حبال منتفخة زرقاء، تظهر تحت سطح الجلد، وأكثر المناطق تأثرا بها هي الأقدام والساقين، وتعتبر من المشكلات الصحية الشائعة خاصة بين النساء، وهي في الغالب غير مؤذية، إلا أنها تسبب الألم في بعض الأحيان، برغم كونها سطحية، لأنها تصيب الأوردة السطحية لضعفها.
ويؤكد دكتور سامح أن هناك العديد من الأسباب التي يجب أن نلتفت لها، والتي يستعرضها في السطور التالية:
1-التقدم في العمر؛ لأن الأوردة الدموية تفقد مرونتها مع التقدم في العمر.
2-الحمل؛ وذلك بسبب تغير الهرمونات أثناء الحمل.
كما أن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بدوالي الساقين، والتي يوضحها في السطور التالية:
1- تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بدوالي الساقين، وذلك بسبب تغير الهرمونات.
2- الجينات الوراثية والتاريخ المرضي العائلي.
3- السمنة، لأنها تولد ضغطا زائدا على الأوردة.
4- الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة متواصلة.
ويستعرض دكتور سامح أعراض الإصابة بدوالي الساقين:
1- الشعور بآلام في الساق عند الوقوف.
2- تغير لون الجلد المحيط بالمنطقة المصابة.
3- انتفاخ الوريد، وظهوره باللون الأزرق.
4- انتفاخ الكاحلين.
5- نزف المنطقة لفترة أطول عند التعرض للجرح.
6- توسع الشعيرات الدموية في الساق المصابة، وظهور الأوردة الهنكبوتية.
7- الشعور بثقل الساق خاصة، عند ممارسة التمارين الرياضية، أو في نهاية اليوم.
ويؤكد دكتور سامح أنه يمكن تخفيف أعراض دوالي الساقين، والسيطرة على المضاعفات من خلال:
1- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
2- تجنب الوقوف لفترات طويلة.
3- الراحة ورفع الساق المصابة لأعلى عند الاستلقاء.
-أما طرق العلاج الطبية، فهناك وسيلتين، هما:
1-جراحة الليزر.
2-sclerotherapy أو “المعالجه بالتصليب”؛ وهي تتضمن حقن الوريد المتضرر بمادة، وقد يحتاج الوريد الواحد لحقنة أو أكثر، حسب الحالة.