لا تزال لعبة “بوكيمون جو” تثير الجدل في كافة أرجاء الكرة الأرضية، خاصة بعدما بدأت تتسبب في العديد من الحوادث المأساوية التي كان آخرها وفاة أحد المراهقين في جواتيمالا إثر اقتحامه حديقة أحد المنازل ما جعل صاحب المنزل يظن أنه لص فأرداه قتيلا بالرصاص.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية بحسب ما ذكر موقع “auto.vesti.ru” الروسي وقعت العديد من حوادث السير أبرزها اصطدام إحدى السيارات ببعض الأشجار على جانبي الطريق، ذلك أثناء بحث سائق السيارة عن البوكيمون أثناء القيادة ما صرف انتباهه عن الطريق وأدى لوقوع الحادث.
ومن فورها بدأت السلطات الأمريكية في إطلاق العديد من رسائل التحذير بخطورة ممارسة هذه اللعبة خاصة أثناء القيادة، وقد التقط بعض المواطنين صورًا لتلك الرسائل التي تم نشرها عبر اللافتات الإلكترونية المتواجدة بالطرق السريعة خارج نيويورك.
وتعتمد فكرة اللعبة بشكل أساسي على الدمج ما بين الواقع الملموس والواقع الافتراضي من خلال البحث عن وترويض شخصيات “بوكيمون” في أماكن يحددها التطبيق مسبقًا سواء أكانت عامة أو خاصة اعتمادًا على خاصية الـ”GPS” في هاتف كل لاعب.
يذكر أن شخصية “البوكيمون” هي من ابتكار شركة نينتندو اليابانية، وقد أطلت على العالم للمرة الأولى في عام 1996 ثم اختفت لبضع سنوات، قبل أن تعود مجددًا وبقوة في الأيام القليلة الماضية بهذه اللعبة التي رفعت أسهم الشركة في السوق إلى مستوى قياسي تخطي 7 مليارات من الدولارت.