يلتقي سامح شكري وزير الخارجية والفريق أول محمد أحمد زكي،وزير الدفاع والإنتاج الحربي مع نظيريهما الروسي للخارجية سيرجي لافروف، وللدفاع سيرجي شويجو، اليوم الاثنين، حيث يبدأ حوار مصري روسي في موسكو لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما الأزمات في كل من سوريا وليبيا، والوضع في السودان والأمن في منطقة الخليج.
ووفقا لما نشرته تقارير الاعلام الروسية، اليوم، تهدف المحادثات إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وموسكو في العديد من المجالات، وفقًا للبيانات الرسمية.
ومن المقرر أن يناقش شكري وزكي وكبار المسؤولين بوزارة الدفاع الروسية عددًا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء الشراكة العسكرية والتعاون بين القوات المسلحة في كلا البلدين.
وبدأ الوزيران زيارة رسمية لروسيا أمس الأحد ومن المقرر أن يحضرا المنتدى الروسي الدولي الخامس للجيش الروسي.
ووفقا لـ أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية، فإن شكري سيجري محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف حول العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ما يعكس عمق وقوة العلاقة الخاصة بين البلدين والأهمية التي يوليها الجانبان لمواصلة العمل على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية على جميع المستويات، وفقا لما جاء في البيان.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية إن المحادثات في موسكو يجب أن تعالج الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى التهديدات الأمنية في منطقة الخليج والقضايا المرتبطة بالإرهاب.
وتنمو علاقات مصر مع روسيا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصبه في عام 2014، عندما وقع البلدان العديد من اتفاقيات التعاون العسكري والاقتصادي.
ويعتبر اجتماع «الاثنين زائد اثنين» في موسكو هو الخامس بين الجانبين، إذ عقد الاجتماع الأول في القاهرة في نوفمبر 2013، في حين عقد الثانية في موسكو في فبراير 2014.
ويجري حاليا وزير الخارجية حوارا مباشرا مع قناة روسيا اليوم بعنوان حوار مفتوح في قضايا مغلقة ، أكد من خلاله شكري تقارب المواقف المصرية الروسية حيال الازمة السورية وأكد رؤية البلدين وعملهما معا مكافحة الارهاب وعدد من القضايا الاخرى التي تتعلق بالمنطقة.