شفت مصادر سورية عن هروب عدد كبير من قادة داعش وانشقاقهم عن التنظيم بعد الحرب الشرسة التى كبدت التنظيم خسائر كبيرة، مشيرة إلى أن آخر الهاربين كان أمير الزكاة الداعشى الذى كان مسئولا عن مدينة الميادين، حيث هرب محملا بملايين الدولارات الخاصة بما يعرف باسم «صندوق الزكاة» فى المدينة .
وأكدت مصادر مطلعة أن القيادى الداعشى معروف باسم «عقبة البطاح» وهو أحد أبرز قيادات التنظيم الإرهابى فى سوريا ، والذى فاجأ عناصر التنظيم بهروبه بعدما جمع مبلغا كبيرا من صندوق الزكاة.
البطاح ليس القيادى الداعشى الوحيد الذى هرب من التنظيم فى سوريا بل لحقه فى الهروب غسان السنكة، أحد أكبر المسئولين الأمنيين بالتنظيم، ولقب بـ«الجزار» نظرا لتنفيذه أحكام إعدام كثيرة بحق المدنيين فى سوريا على مدار عامين تولى فيهما مسئولية الجهاز الأمنى الداعشي.
ثالث قيادات داعش الذين هربوا هو الليبى محمود الفرج، الذى كان مرافقًا لعدد كبير من قادة الصف الأول بالتنظيم الإرهابى أبرزهم حسام الشلوف القيادى الداعشى الأبرز فى ريف دير الزور وضواحيها.
وتفاجأ «الدواعش» بهروب «الفرج» كونه أحد أخلص المقاتلين الأجانب للتنظيم الإرهابى، حيث قام فى السابق برفض الانضمام لما يعرف باسم «الجيش الحر» وسلم عددا كبيرا من جنوده وقياداته للتنظيم الإرهابى لتنفيذ أحكام الإعدام فيهم.