أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن استنكاره الشديد لتصاعد الانتهاكات بحق أقلية الروهينجا المسلمة فى ميانمار “بورما” على مدى الأيام الأخيرة، الأمر الذى أسفر عن مقتل أعداد ملموسة منهم، وتشريد ونزوح أعداد أخرى ضخمة خارج البلاد.
وأضاف “أبو الغيط”، أن التقارير والأخبار الواردة فى هذا الصدد، ومنها تقارير للأمم المتحدة وللجان دولية مستقلة، أوجدت استياء وقلقا بالغا لدى الرأى العام والشعوب العربية، التى تمثل جزءا وركنا أساسيا من شعوب العالم الإسلامى.
وفى الإطار نفسه، صرح الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، بأن “أبوالغيط” طالب السلطات فى ميانمار بتحمل مسؤولياتها، ووقف هذه الانتهاكات فى أسرع وقت، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق فى الانتهاكات التى وقعت بالفعل ومحاسبة مرتكبيها، مع العمل على تحسين الأوضاع المعيشية لمسلمى الروهينجيا ومعالجة المشكلات التى يعانون منها منذ عقود، مع أخذ العلاقات الطيبة والودية التى تربط ميانمار بمعظم الدول العربية فى الاعتبار.