قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز أداء مناسك العمرة عن الشخص المتوفي، سواء كان من الأقارب أم لا ، منوهًا بأنه يجوز أيضًا أدائها عن الأحياء بشرط واحد.
وأوضح «عبد السميع» عبر صفحة دار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما حكم القيام بعمل عمرة لمن أنهكه المرض وهو مازال على قيد الحياة؟»، أنه إذا كان هناك أحد الأقرباء سواء أب أو أم أو عم أو من أهل الزوجة أو الزوج أو الأصدقاء ومازال على قيد الحياة، لكن المرض أنهكه ، فلا يستطيع أداء مناسك العمرة بنفسه ، فحينئذ يجوز أداء العمرة عنه.
وأضاف أنه قد أجاز الفقهاء أداء مناسك العمرة عن الأحياء بشرط واحد وهو أن يكون معضوب، أي أنه غير قادر على السفر وركوب الطائرة والتنقل بين الأماكن، وليس قادرًا على المشي، والحركة، وحالته المرضية لا تسمح له بالابتعاد كثيرًا عن المشفى ، بحيث إنه يكون بحالة تستدعي العلاج الفوري، ففي هذه الحالة ، مع كون الإنسان حيًا ، إلا أنه لا يمكنه السفر لأداء العمرة بسبب المرض ، وحيث إنه يكون معضوبًا، ففي هذه الحالة يجوز أداء العمرة عنه، وتكون مقبولة عند الله تعالى إن شاء الله.