قال الدكتور عمرو حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، إنه فى عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لم يكن هناك تكييفات فى المساجد وكان المسلمون يؤدون الصلوات بخشوع، موضحا أن مطالبته بترشيد استخدام التكييفات فى المساجد ينبغى أن يصل إلى المؤسسات الحكومية والمنازل أيضا لترشيد استخدام الكهرباء.
وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، أن هذه التكييفات يمكن استغلالها فى مرفق تعليمى أو مستشفى، ولكن الإكثار فى استخدامها فى المساجد لا يعنى إعمار المساجد، ولكن على المصلين الترشيد من استخدام التكييفات فى المساجد.
كان سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، استنكر تصريحات الدكتور عمر حمروش، أمين اللجنة الدينية بالبرلمان، بمنع التكييفات فى المساجد، مشيرًا إلى أنه على المسلمين تعمير بيوت الله وليس تخريبها، ونجد المساجد المكيفة فى كل بلاد العالم، بل أن المساجد فى الدول الغربية فيها أحدث التجهيزات.