ترددت أنباء حول قيام السلطات السعودية بإلقاء القبض على مدير شرطة الرياض المقال، اللواء عبدالعزيز الزمامي، إضافة إلى العقيد مقبل ندى الشملاني العنزي، ومدير شرطة المعذر وعدة ضباط لتورطهم بقضايا فساد واستغلال السلطات الأمنية.
وبحسب وكالة “عمون” الأردنية، أن وكيل وزارة الداخلية السابق أحمد السالم تورط بصفقات بلغت قيمتها 100 مليار ريـال سعودي، 60 مليار منها بصفقة توريد آليات لكلية الملك فهد الأمنية.
وترط السالم بهدر أموال خلال مشروع تجهيز مباني الأمن العام، بقيمة 26 مليار ريـال، إضافة إلى صفقة دروع واقية قيمتها ٧ مليارات ريـال.
وخلال توليه مشروع ريادة لتطوير المناطق، تورط الوكيل السابق بهدر مليار ريـال سعودي.
كما استغل السالم نفوذه الوظيفي بإدخال أشخاص غير لائقين طبيا للكليات العسكرية مقابل تلقى رشاوي مالية.
وجاء اعتقال هؤلاء المسؤولين الأمنيين على خلفية قضايا متعلقة بـ«الفساد واستغلال السلطة»، حسب ما ذكرت موقع «عمون» الإخباري الأردنى، المقرب من دوائر صنع القرار.
وبينما لم يصدر عن السلطات السعودية إعلان رسمي عن تلك التوقيفات حتى الساعة، قال الموقع المذكور -دون أن يكشف عن مصدر معلوماته- إن حملة التوقيفات شملت مدير شرطة منطقة العليا بالرياض، العقيد «مقبل ندى الشملاني العنزي»، إضافة إلى ضباط آخرين، منهم مدير شرطة منطقة المعذر بالعاصمة.
وخلال الشهور الماضية، شنت السلطات السعودية بتكليف من ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، حملة اعتقالات طالت أمراء ومسؤولين ورجال أعمال بتهم فساد واستغلال للنفوذ، لكنه مراقبين قالوا إن الهدف الحقيقي منها هي القضاء على أي معارضة لخطوة توليه الملك خلفا لوالده.