أعلن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، بن رودس، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس باراك أوباما، سيلقى اليوم الثلاثاء في فلوريدا، خطابه الرئاسي بشأن الأمن القومي، قبل مغادرته البيت الأبيض، يوم 20 يناير المقبل.
وقال رودس، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، اليوم: “هذا هو خطابه الرئاسي الأخير، حول الأمن القومي”.
وأشار نائب مستشار الأمن، إلى أن خطاب الرئيس سيحدد حالة مكافحة الإرهاب، وخصوصًا بشأن تنظيمي “داعش” و”القاعدة”، كما سيتطرق أوباما إلى نجاحاته خلال فترة ولايته، بما يتعلق بتخفيض عدد الجنود الأمريكيين في العراق وأفغانستان، من 180 ألفا إلى 15 ألفا.
وأوضح أن أوباما يتحدث عن الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق وسوريا، وتمكنه من خوض هذه الحرب دون استخدام قوات برية أمريكية.
ويؤكد الرئيس الأمريكي أن تنظيم “داعش” خسر خلال عامين ونصف العام الإرهابيين الذين يقاتلون في صفوفه، إلى جانب تقلص حجم تمويله وتراجع عدد الأجانب المتوجهين للقتال في صفوفه.