أعلنت أوكرانيا، اليوم السبت، مقتل 3 مسؤولين بينهم عضو في وفد كييف الأول في المفاوضات مع روسيا، وذلك مع دخول العملية العسكرية الروسية يومها العاشر.
وقالت الإدارة العامة للاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، في بيان “لقي 3 استخباراتيين من عناصر الإدارة العامة للاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية مصرعهم خلال تنفيذ عمليات خاصة، وهم أليكسي دولا، وفاليري تشيبينييف، ودينيس كيرييف”.
وأشارت وسائل إعلام محلية في أوكرانيا إلى أن كيرييف، كان بين أعضاء الوفد الأوكراني في الجولة الأولى من المفاوضات مع روسيا والتي جرت يوم 28 فبراير في مقاطعة جوميل البيلاروسية.
وفي وقت سابق، قال المفاوض الأوكراني ديفيد أراخاميا، إن روسيا وأوكرانيا ستعقدان الاثنين، جولة ثالثة من المحادثات بهدف وقف الأعمال القتالية.
وعقد وفدا أوكرانيا وروسيا جولتين من المحادثات، منذ أن شنت موسكو غزواً واسع النطاق على جارتها يوم 24 فبراير.
من جانبه، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، العقوبات الغربية على روسيا بمثابة “إعلان حرب”، مؤكدا أن بلاده تعمل على منع “عسكرة الدولة” الأوكرانية و”طرد النازيين منها” والحفاظ على “حياديتها” من خلال منع عضويتها في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأضاف بوتين في كلمة تلفزيونية “لا يمكننا السكوت على فكرة وجود أسلحة نووية قرب حدودنا في ظل الإمكانات التي تمتلكها أوكرانيا”، موضحا أن موسكو “كانت تحاول حل النزاع في أوكرانيا بطريقة سلمية”.
ووصف بوتين، انضمام أوكرانيا إلى الناتو، بأنه “كارثة لنا” بسبب البند الخامس من ميثاق الحلف، والذي ينص على أنه إذا تعرضت أي دولة في الحلف لاعتداء، فإن جميع دول الحلف ملزمة بالدفاع عنها.
وفي 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.
وحذر بوتين من أن موسكو سترد، فورا، على أي محاولة من الخارج لعرقلة العملية العسكرية، وسوف يؤدي ذلك الرد إلى نتائج لم تواجه أبدا في تاريخ أولئك الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية.