توالت الأخبار منذ إعلان سلسلة ماريوت العالمية عن الاختراق الذي طال قاعدة بيانات الحجوزات في نوفمبر الماضي مسببًا تسريب بيانات شخصية لقرابة 500 مليون نزيل حسب الإحصائية الأولية، لتعقبها بمدة قصيرة عددا من الدعاوى رفعت ضد ماريوت على إثر الضرر الذي سببته للنزلاء.
وفي سياق التحريات والتحقيقات حول الموضوع أعلنت ماريوت، مساء أمس الجمعة، أن الاختراق شمل تسريب أرقام جوازات السفر لـ 25 مليون شخص توزعت ما بين أرقام مكشوفة كليًا ويبلغ عددها قرابة 5.25 مليون أما البقية وهي 20.3 كانت تخضع لنظام تشفير لا يظهر كامل الرقم.
وحمل البيان أيضًا معلومات أدق حول رقم النزلاء الذين طالهم الاختراق حيث ذكر أن عدد المتضررين نحو 383 على النقيض من العدد الذي تم تداوله من بداية أزمة الاختراق، ولم تقتصر البيانات والمعلومات الشخصية على أرقام جوازات السفر فقط بل شملت بيانات مالية وأرقام بطاقات ائتمان للضيوف.
وما زالت التحقيقات جارية لمعرفية مدى التبعيات المترتبة عن الاختراق حيث تقف وكالة التحقيقات الفيدرالية FBI على مجريات الحدث الذي تم اتهام جماعات صينية منظمة فيها وتوجيه الاتهام لها بشكل رسمي عقب تقرير لنيويورك تايمز في ديسمبر الماضي.
جدير بالذكر أن وزارة العدل الأمريكية وجهت لائحة اتهام رسمية ضد وزارة الأمن القومي الصيني في نفس الشهر على إثر مجموعة اختراقات أصابت عدة شركات خدماتية وتقنية أمريكية بالإضافة لمؤسسات حكومية أخرى.