استدعت إسرائيل السفير السويدي لديها الأربعاء، لتنقل إليه ما وصفته “بغضبها” من دعوة وزيرة الخارجية السويدية إلى تحقيق لتحديد ما إذا كانت القوات الإسرائيلية ارتكبت عمليات قتل خارج إطار القانون بحق فلسطينيين.
جاءت تصريحات الوزيرة السويدية مارغو ولستروم، كأحدث تعليقات تثير الغضب الإسرائيلي المشتعل منذ اعتراف هذا البلد الاسكندنافي بالدولة الفلسطينية العام الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إنها استدعت السفير السويدي كارل ماجنوس نيسير للاحتجاج على ما قالت إنه “بيان آخر يشهد على انحيازها بل وسلوكها المعادي لإسرائيل”.
وقال البيان إن نيسير أبلغ أيضاً “بغضب حكومة إسرائيل وشعبها من التصوير المشوه للموقف”.
واتهمت جماعات مدافعة عن حقوق الانسان إسرائيل باستخدام القوة المفرطة لقمع هجمات يشنها فلسطينيون، بسبب غضبهم من زيادة زيارات اليهود للحرم القدسي.
وأبدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة القلق وقالت إن ضبط النفس مطلوب لضمان عدم تصاعد العنف بدرجة أكبر، في الوقت الذي تعترف فيه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
ورداً على استدعاء إسرائيل للسفير السويدي، أشار متحدث باسم ولستروم إلى دعوة من الاتحاد الأوروبي في أكتوبر إلى تحقيق في أساليب إسرائيل، وقال “نريد علاقات جيدة مع إسرائيل ونريد حواراً نشطاً يشمل القيم”.