وكالات
اغتال قناصة الاحتلال الإسرائيلي المنتشرون على الحدود الشرقية لقطاع غزة، اليوم الجمعة، قائدًا من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أثناء مشاركته في مسيرة العودة الكبرى.
وقالت مصادر مطلعة، إن جهاد أحمد فرينة، قائد لواء يتبع كتائب القسام في غزة، قتل برصاص الجنود القناصة، حيث أصيب إصابة مباشرة في الرأس خلال مواجهات شرق غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، نشر أكثر من مائة قناص، على طول الحدود الممتدة بين قطاع غزة وإسرائيل، بهدف القدرة على الاستحواذ لأي تهديد أمني محتمل.
وما زالت الاشتباكات متواصلة في مناطق التماس على الشريط الحدودي، ويستخدم الجيش الإسرائيلي الطوافات الطائرة لإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع، بعد أن احتدمت المظاهرات واقتربت من السياج الحدودي.
وفي وقت سابق هدد زير الإسكان الإسرائيلي، عضو المجلس الأمني المصغر، “يوأف جالانت” باستهداف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار في الحرب القادمة.
وقال موقع “والا” العبري، إن الوزير جالانت هدد باستهداف قيادة حماس في حال وقوع أي حرب بينها وبين مع إسرائيل.
ونقل الموقع العبري عن الوزير جالانت قوله: “إن الاغتيالات لقيادة حماس، احتمالية قائمة، وفي الحروب كل شيء مشروع”.
ووفقا للموقع العبري، حذر الوزير جالانت حماس من تصاعد وتيرة الأحداث على الحدود، مؤكدا أنه في حال تم تصعيد الأمور سيتم العودة إلى سياسات الاغتيالات، على حد زعمه.
وأضاف: “في حال قامت حماس وبادرت بالحرب ضدنا، سيكون السنوار أول المستهدفين”.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن مستوطني غلاف غزة يشعرون بالخوف والقلق جراء تزايد حوادث التسلل من قطاع غزة باتجاه الداخل المحتل.