فرضت السلطات الأمنية بنيويورك إجراءات مشددة حول فندق نيويورك بالاس، الذى يقيم فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الأمريكى باراك أوباما والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، حيث أغلقت جميع الشوارع المحيطة بالفندق، ورفضت إعطاء تصاريح لأية وقفات مؤيدة أمام الفندق، وهو ما دفع الجالية المصرية لتنظيم جولات فى شوارع مانهاتن بالسيارات المزينة بأعلام مصر وصور السيسى.
ولم يسمح لأحد بدخول الفندق سوى النزلاء والصحفيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة لتغطية الجمعية العامة، كما أغلقت حديقة الفندق أمام النزلاء والزوار.
وعقد بابا الفاتيكان بالفندق اجتماعا مع شخصيات سياسية ودينية أمريكية، وهو ما أدى إلى زيادة الإجراءات الأمنية خاصة أن اللقاء توافق مع وصول السيسى الفندق.