السياسة والشارع المصريعاجل

إقبال ملحوظ على شراء الفسيخ والرنجة قبل «شم النسيم»

شهدت محال بيع الرنجة والفسيخ إقبالاً ملحوظاً من المواطنين على شراء احتياجاتهم من الأسماك المملحة، قبيل أيام من الاحتفال بعيد شم النسيم، رغم ارتفاع الأسعار.

وقال أحمد جعفر، رئيس شعبة الأسماك بغرفة القاهرة التجارية ، إن أسعار الفسيخ مرتفعة بنسبة تتراوح من 20 لـ25%، مقارنة بالعام الماضى، وذلك بسبب تصدير كميات كبيرة من سمك البورى، المستخدم في تصنيع الفسيخ، نتيجة إلغاء رسوم الصادر عليه بداية العام الجارى، حيث شهدت السوق نقصاً في المعروض من هذا النوع من السمك، بجانب عزوف المستوردين عن استيراد كميات منه نتيجة ارتفاع الأسعار بعد تحرير سعر الصرف.

أوضح جعفر أن سعر الكيلوجرام من «البورى» كان يبلغ العام الماضى 45 جنيهاً، وصل حالياً لـ70 جنيها، فيما تتراوح أسعار الفسيخ من 80 لـ170 جنيهاً، مقارنة بـ25 و45 جنيهاً العام الماضى، حسب بلد المنشأ والحجم.

تابع رئيس الشعبة أن الشعبة تحفظت على إلغاء فرض رسم الصادر على الأسماك، وطالبت بضرورة دراسة تأثيره على السوق، خاصة فيما يتعلق بالأسماك الشعبية «البلطى» و«البورى»، وطالبت مؤخرا بفرض رسم الصادر مجدداً، للحفاظ على استقرار السوق من زيادة أسعار هذه الأسماك قرب موسمى شم النسيم وشهر رمضان، تجنباً لمزيد من الزيادة في الأسعار.

وأشار محمد عبدالعال، صاحب أحد محال الفسيخ، إلى وجود إقبال كبير من المواطنين على شراء الأسماك المملحة رغم ارتفاع الأسعار، مقارنة بالعام الماضى، بسبب ارتفاع أسعار السمك البورى بنسبة لا تقل عن 20% مقارنة بالعام الماضى.

وقال عبدالعال إن سعر الكيلوجرام من الرنجة يتراوح بين 25 و45 جنيهاً حسب الجودة والنوع، ويتراوح سعر كيلو السردين بين 38 و50 جنيهًا ويصل سعر الملوحة البلدى لـ110 جنيهات، متوقعاً زيادة الإقبال على الشراء خلال الأيام القليلة المقبلة لأن كثيرا من المواطنين اعتادوا شراء احتياجاتهم قبل الاحتفال بيومين.

وقال محمود أيوب، صاحب أحد محال بيع الفسيخ بمنطقة السيدة زينب، إن الإقبال على شراء الرنجة هذا العام ارتفع بسبب انخفاض أسعارها مقارنة بالفسيخ.

وقال على جاب الله، صاحب أحد محال بيع الرنجة والفسيخ، إنه رفض استيراد أو شراء بضاعة جديدة، واعتمد على الكميات المخزنة لديه، ولذلك لم يرفع الأسعار هذا العام.

وأشار زكريا السيد، صاحب أحد محال بيع الفسيخ إلى ارتفاع أسعار السمك البورى خلال الأيام الماضية بشكل ملحوظ، ما انعكس مباشرة على أسعار الفسيخ، موضحا أنه متمسك بالأسعار القديمة لأنه لا يستورد أسماكاً، كما أنه يعمل على صناعة الأسماك المملحة في المزارع السمكية المملوكة له، ولذا يتم بيع الأسماك في محاله بأقل من غيره من التجار.

زر الذهاب إلى الأعلى