طوى معدل الإصابات بفيروس كورونا في إندونيسيا ، نظيره في الصين،
اليوم السبت، لتصبح أعلى دولة تسجل أكبر عدد من الإصابات المؤكدة بالفيروس المستجد في شرق آسيا بإجمالي بلغ 84882 حالة إصابة،
في حين قالت السلطات إن معدل الإصابات الفعلي قد يكون أعلى من ذلك بسبب الحالات التي لم يجر رصدها.
وسجلت بيانات فريق العمل على رصد حالات كوفيد-19 في إندونيسيا نحو 1752 إصابة جديدة بـ فيروس كورونا اليوم،
السبت، و59 وفاة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 4016 وفاة.
وكان إجمالي الإصابات في الصين، التي سجلت فيها حالات الإصابة بالفيروس لأول مرة في أواخر العام الماضي،
بلغ 83644 إصابة و4634 وفاة أمس، الجمعة.
وقال المتحدث باسم فريق العمل الإندونيسي، أحمد يوريانتو، إن “هناك احتمالية بوجود حالات إصابة بالفيروس
دون أعراض لم يجر رصدها”، مضيفا أن السلطات ماضية في وضع الأولوية لعملية تتبع المخالطين.
ووجه علماء الأوبئة الانتقاد إلى الحكومة الإندونيسية لفرضها قيودا
أخف مما تفرضه جيرانها للسيطرة على الوباء والنطاق المحدود لإجراء فحوصات الفيروس.
وكانت بعض القيود قد جرى تخفيفها في أوائل يونيو حزيران، بالرغم من استمرار أعداد الإصابات في الارتفاع، للسماح باستمرار النشاط الاقتصادي.
وأرجأ محافظ جاكرتا أنيس باسويدان هذا الأسبوع تخفيف المزيد من الإجراءات، بما في ذلك تأجيل إعادة فتح دور العرض السينمائي، حيث سجلت العاصمة 346 حالة إصابة جديدة اليوم، السبت، وهي أعلى حصيلة يومية، وثماني وفيات جديدة.