زعمت السلطات في إيران أن المظاهرات المعارضة لها والتي تدخل، الأحد، يومها الرابع ورائها مخطط أمريكي من تكتيك إدارة الرئيس دونالد ترامب، مدعية أن المملكة العربية السعودية تأتي كـ «ثاني مدبر» لتلك الاحتجاجات التي تشهدها أكثر من 20 مدينة بجميع أنحاء الدولة الفارسية، وفقا لما نشرته شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
وقالت الشبكة الأمريكية في تقرير نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني، إنه بعد اتهام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتشجيع المحتجين المعارضين لنظام إيران في عدد من المدن، نقلت وكالة «تسنيم» شبه الرسمية عن المتحدث الأسبق باسم الخارجية الإيرانية، حميد رضا آصفي، زاعما لأن «الحكومة السعودية ومعها أمريكا تحاولان استغلال أجواء التجمعات والحرية الموجودة في إيران».
وواصل «آصفي» زعمه بأن تلك الحشود تتعلق بالقضايا الاقتصادية والمعيشية داعيا المسؤولين الإيرانيين إلى وضع ذلك في الاعتبار؛ كي لا تخرج القضية عن إطارها الرئيسي.
وزعم أن الإيرانيين سيتخذون المزيد من الإجراءات الأمنية المتشددة للحيلولة دون محاولات من قبل السعوديين والأمريكيين تحويل المطالب الاقتصادية للشعب الإيراني إلى توتر، واستغلال الأجواء سياسيا.
وكان وزير الداخلية الإيراني، عبدالرضا رحماني فضلي، قد حذر المحتجين من الإقدام على الإضرار بالممتلكات العامة وخرق القانون والنظام وزعزعة أمن المواطنين، وطالبهم بعدم التواجد في تجمعات أو احتجاجات أو تنظيم فعاليات دون إذن مسبق من السلطات الإيرانية.