الضفادع البشرية المصرية السر في أقوى العمليات الخاصة خلف خطوط العدو الإسرائيلي طوال حرب الاستنزاف ونصر اكتوبر المجيدة ومن هذه العمليات التي حدث في قلب العدو الإسرائيلي وداخل مخبئه الذي تخيل انه أمن عمليه الاغارة الثانية علي ميناء إيلات يومي.
5 / 6 فبراير عام 1970 وكان أبطالها القبطان البطل رامي عبد العزيز والقبطان البطل عمر البتانوني حيث قامت الضفادع البشريه بقوه 2 جماعه بمعنى ( 4 ضفادع بشريه ) بمهاجمه ميناء ايلات لتدمير السفيتنين ( بيت شيفع وبات يم)
المجموعة الأولى
كان بطلها رامي عبد العزيز وهوبرتبه ملازم اول ومهمته تلغيم (بات يام) هو والرقيب محمد فتحى لكن للأسف فتحي اكتشف نفاذ خزان الأكسجين اثناء الاعداد والتجهيز للعمليه، مما يتسبب في إلغاء المهمه لصعوبه تنفيذها لان العمليه ترتكز على ان الرقيب محمد فتحي يحمل اللغم تحت الماء بينما يتولى رامي ضبط البوصلة اثناء الغوص في اتجاه الهدف.
ولكن رامي رفض الغاء العمليه وتولى بمفرده بمفرده السباحه والغوص لمسافه حوالي 12 ميل بحري وحمل اللغم وضبط البوصله بمفرده وهجم على الهدف (بات يام) وقام بتلغيمها وعاد بمفرده لنقطه الانزال وتم تدمير الهدف تماما واغراقه ويعتبر هذا العمل خارقا لكل بطولات الضفادع البشرية في العالم.
المجموعة الثانية
بقيادة البطل عمرو البتانونى والرقيب علي أبو ريشة على الناقلة بيت شيفع وقد تمثلت البطوله في قيامهم بتلغيمهما وضبط توقيت الانفجار على ساعتين فقط بدلا من أربع ساعات كما تنص الأوامر
الدوريات الصهيونية
و فى تمام الساعة الثانية من صباح يوم 6 فبراير بدأت الانفجارات تدوي في إيلات وخرجت الدوريات الصهيونية للبحث عن منفذي الهجوم.
ولكنهما لازا بالفرار بعد رؤية انتصار هم الساحق على العدو الإسرائيلي في قلب مخدعه.