أعربت هدى نجيب محفوظ، ابنة الأديب العالمى، عن حزنها لما وصفته بـ” لا أمانة للكلمة”، قائلة ” كلام تردد من شخص يدعى بأنه قريب من والدى، يقول أشياء خاطئة عنه والأسرة للإساءة لنا، وقال إننا إخوان أو متحفظين على أعماله ونرفض تحويل أى عمل أدبى إلى عمل فنى”، مؤكدة أن هذا أمر غير صحيح على الإطلاق.
وأوضحت ابنة الأديب الراحل، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “آخر النهار”، على فضائية “النهار One”، مع الإعلامى جابر القرموطى، أنه فى عهد وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى، تم تسليم ألف كتاب والمكتب والجوائز والصور وأشياء شخصية “برنيطة وبدلة” لعمل متحف، وقامت الثورة وتعطل المشروع، لافتة إلى أن وزير الثقافة الحالى وعدهم بإنشاء المتحف.
ونفت أن يكون الكاتب الكبير وحيد حامد قد تحدث والدها لتحويل “اولاد حارتنا” لعمل فنى، مشيرة إلى أنه اتصل بهم بعد وفاة والدها وتم الاختلاف على المبلغ المالى وتوقف المشروع، وباعت الجامعة الأمريكية الرواية لمنتج أجنبى بجميع اللغات، كما أنها لا تستطيع بيع شئ مباع.