ذكر الموقع أنه تم نقل “ترامب” إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني مساء أمس بعد أقل من (24) ساعة من إصابته بفيروس كورونا، مما أدى إلى غرق البلاد في أزمة عميقة حيث اتسعت دائرة المساعدين الحاليين والسابقين للرئيس الذين ثبت إيجابية اختباراتهم للفيروس، مضيفاً أنه كانت نتيجة اختبار مستشارة البيت الأبيض السابقة “كيليان كونواي” ومدير حملة الرئيس “بيل ستيبين” إيجابية اليوم، فضلاً عن (2) من أعضاء مجلس الشيوخ و”هوب هيكس” مستشارة “ترامب”.
أضاف الموقع أن تلك الإصابات شكلت تصعيد سريع لتهديد فيروس كورونا الذي قلل الرئيس من شأنه منذ فترة طويلة، مضيفاً أن إصابة “ترامب” تشكل أخطر تهديد صحي معروف للرئاسة الأمريكية منذ مقتل “ريجان” عام 1981، مضيفاً أن هناك حالة من القلق المتزايد بين أطباء “ترامب”، ورغم أن موظفي البيت الأبيض زعموا أن الرئيس ذهب إلى مركز والتر ريد الطبي بدافع من الحذر الشديد، إلا أنه لا تزال هناك تساؤلات كثيرة حول صحة الرئيس، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الافتقار المستمر للشفافية من البيت الأبيض، مضيفاً أن “ترامب” يبلغ من العمر (74) عام، وحقيقة أنه يعاني من السمنة تزيد من مخاطر تعرضه لمضاعفات الفيروس.