انتشرت حالة من الفوضى والاشتباكات خلال احتجاجات كبيرة فى إسبانيا بسبب اعتقال مغنى الراب بابلو هاسل المدان بإهانة ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس، والنظام الملكى، على تويتر ، وهاجم المحتجون مركزا للشرطة في مدينة “فيك” الواقعة في إقليم كتالونيا.
وأشارت صحيفة “الموندو” الإسبانية إلى أن العديد من المسيرات الاحتجاجية خرجت فى شوارع إسبانيا وخاصة فى برشلونة، للمطالبة بالافراج عن هاسل ، وتم اعتقال 15 شخصا ، واصيب 33 شخصا من بينهم 17 شرطيا خلال الاشتباكات بين المتظاهرين قوات الامن.
وخرب المحتجون المركز الذي هشموا نوافذه، ورشقوا بالأغراض عناصر الشرطة الذين كان عددهم كبيرا والذين أصيب منهم أربعة بجروح، فيما اعتقلت الشرطة أربعة أشخاص.
كما ىتجمع مئات الأشخاص وسط مدريد للمطالبة بالإفراج عن هاسيل المعتقل في ليدا لقضاء العقوبة التي أصدرتها المحكمة الوطنية في جريمة تمجيد الإرهاب والشتائم والقذف بعد نشر رسائل تهديد على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورفع المحتجون لافتات مكتوب عليها شعار “اختطفتهم الدولة” كل واحد في الشارع! دعونا نتغلب على حريتهم! ‘أو’ بابلو هاسل ، ليبرتاد “الحرية” ، بدأ التركيز بجو احتفالي تحت هتافات للمطالبة بالإفراج عن مغني الراب الكتالوني من السجن.
في إحدى المرات ، أحرق متظاهرون ملثمون الشوارع وألقوا الزجاجات على شرطة مكافحة الشغب ، التي قامت بدورها بشحنها بالكرات المطاطية والغاز المسيل للدموع. استمرت المشاجرات عدة ساعات.
وقال عمدة مدريد المحافظ خوسيه لويس مارتينيز ألميدا “العنيفون والذين لا يقبلون القواعد ليس لهم مكان في مجتمعنا، أنا أدين العنف بشدة”.
وكان تجمع الثلاثاء الماضى حوالى 2200 شخص ، وفقا لارقام من الحرس المدنى فى برشلونة، والتى بها رددوا هتافات منها “الحرية لبابلو هاسل”، بينما قام أشخاص آخرون بالقرع بالميكروفونات ومكبرات الصوت. وفى نفس الوقت نظمت احتجاجات أخرى في عدة مدن كتالونية وأجزاء أخرى من إسبانيا.